Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
شرح المقدمة الأزهرية + قطر الندى, المنصوبات (16), باب تتمة النواسخ (ظننت…
شرح المقدمة الأزهرية + قطر الندى
مؤلفها هو الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المعروف بالوقاد وهو معاصر للإمام السيوطي رحمه الله.
هذه المنظومة متأخرة زمنيا عن قطر الندى بعدة قرون.
المنصوبات (16)
المنادى
المنادى حكمه دائما النصب إلا أنه في مواضع يكون منصوب المحل واللفظ وفي مواضع أخرى يكون منصوب المحل فقط
المنادى له حالتان
أن يكون مكونا من كلمة واحدة والمقصود بها معين (المعين إما معرفة أو نكرة مقصودة)
حكم هذه الحالة البناء على ما يرفع به مع أنه منصوب المحل.
"يا زيدُ": زيدُ منادى مبني على الضم في محل نصب
"يا رجلُ اسكت": رجل منادى مبني على الضم في محل نصب
في المثال الثاني لفظ "رجل" معين لأنه هو المخاطب.
﴿يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ﴾
يا زيدان: مبني على الألف
يا زيدون: مبني على الواو
يا موسى: مبني على الضم المقدر في محل نصب
إن وصفت النكرة المقصودة فإنه يترجح نصبها على ضمها:
"يا عظيما يرجى لكل عظيم"
وذلك إلحاقا لها بالشبيه بالمضاف
إن لم يكن المنادى كلمة واحدة أو أن المراد غير معين:
حكم المنادى أنه منصوب (لفظا ومحلا)
مضاف إليه
"يا حارسَ المدرسة"
حارسَ: منادى منصوب وهو مضاف، المدرسة مضاف إليه.
نكرة غير مقصودة (غير معين):
"يا غافلا اذكر الله" (أما قولك "يا غافلُ" معناه أنك تخاطب معينا)
شبيه بالمضاف: ما اتصل به شيء من تمام معناه على غير جهة الإضافة ولا الصلة.
وهذا الذي به تمام المعنى إما أن يكون
اسما مرفوعا بالمنادى: يا محمودا فعلُه، يا حسنا وجهه...
اسما منصوبا بالمنادى: يا طالعا جبلا
اسما مخفوضا بخافض متعلق بالمنادى: يا رفيقا بالعباد
ابن هشام جعل هذا الباب من أقسام المفعول به.
و"يا محمد" تقديره أدعو محمدا، فأداة النداء تنوب عن الفعل
أحرف الناء:
للقريب: يا، أ، أي
للبعيد: يا، أيا، هيا
قد تحذف أداة النداء: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ).
النداء هو من علامة الأسماء.
لكن أحيانا تأتي أداة النداء داخلة على غير الأسماء.
لكنها حينئد لا تفيد النداء وإنما تأتي للتنبيه
﴿يَـٰبُشْرَىٰ هَـٰذَا غُلَـٰمٌۭ ۚ﴾
إضافة المنادى إلى ياء المتكلم
يجوز فيه 6 لغات
إثبات الياء الساكنة: يا غلامي
منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف
حذف الياء الساكنة مع إبقاء الكسرة دليلا عليها
منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء المحدوفة، وهو مضاف
ضم الحرف الذي كان مكسورا لأجل الياء (وهي لغة قليلة)
إثبات الياء وفتحها: يا غلاميَ
قلب الكسرة فتحة فتنقلب الياء ألفا
والألف هي ضمير الإضافة
يا غُلاما
قلب الكسرة فتحة فتنقلب الياء ألفا ثم نحذف الألف
يا غلامَ
إذا كان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم "أبا" أو "أما" جاز فيه عشر لغات، الست المذكورة سابقا ولغات 4
#
إبدال الياء تاء مكسورة
يا أبتِ
إبدال الياء تاء مفتوحة
يا أبتَ
إبدال الياء تاء مفتوحة وألفا
يا أبتا
لغتان قليلتان
فيها اجتماع العوض والمعوض عنه
إبدال الياء تاء مكسورة وياء
يا أبتي
المنادى المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكلم
يجب إثبات الياء مفتوحة أو ساكنة في المضاف إلى ياء المتكلم
يا غلامَ غلامي/غلاميَ
إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم ابن/ت عم أو ابن أم يجوز فيها 4 لغات
فتح الميم: ابن أمَّ
كسر الميم: ابن أمِّ
إثبات الياء: ابن أمِّي
قلب الياء ألفا: ابن أمَّا
أحكام تابع المنادى
إذا كان المنادى مبنيا على ما يرفع به
إذا كان التابع تأكيدا أو نعتا أو بيانا أو نسقا بالألف واللام.
إذا كان التابع مفردا أو مضافا فيه "أل" جاز فيه
الرفع على لفظ المنادى: يا زيدُ الظريفُ، يا تميم أجمعون، يا سعيد كرزٌ، يا زيدُ والضحاكُ
النصب على محل المنادى: يا زيدُ الظريفَ، يا تميمُ أجمعين، يا سعيدُ كرزًا، يا زيدُ والضحاكَ ﴿يَـٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ﴾
إذا كان التابع مضافا وليس فيه "أل"
تعين نصبه على المحل
يا زيدُ صاحبَ عمرو، يا زيدُ أبا عبد الله، يا تميمُ كلَّكم، يا زيد وأبا عبد الله.
إذا كان التابع نعتا لأي
تعين رفعه على اللفظ
يا أيها الناسُ، يا أيها النبيُّ
أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، والهاء حرف تنبيه مبني على النصب لا محل له من الإعراب
الناس: صفة مرفوعة
إذا كان التابع بدلا أو نسقا بغير "أل"
يعطى ما يستحقه لو كان منادى، أي نعربه على تقدير أنه هو المنادى
يا زيد (و)كرزُ، يا زيدُ (و)أبا عبد الله
أحكام تكرر المنادى المفرد
إذا تكرر المنادى مع إضافته في الثانية جاز في الأول وجهان
أحدهما الضم إبقاء على أصل حكم المنادى المفرد
يا زيدُ زيدَ اليعملات (الإبل القوية)
زيد الثاتي: إما منادى سقط منه حرف النداء
أو عطف بيان أو مفعولا بتقدير "أعني" - يا زيد أعني زيدَ اليعملات.
الفتح
يا زيدَ زيد اليعملات
من أحكام المنادى الترخيم
الترخيم: يقصد به حذف بعض آخر الكلمة على وجه مخصوص.
شرطه أن يكون الاسم معرفة
إن كان مختوما بالتاء لا يشترط فيه العلمية ولا زيادة علة الثلاثة، أي أنه يرخم دون قيد
يا عائشة ، يا عائش
يا ثبة، يا ثبَ
إن لم يكن مختوما بالتاء له 3 شروط
أن يكون مبنيا على الضم
أن يكون علما
أن يكون متجاوزا لثلاثة أحرف
أجاز الكوفيون الترخيم في الثلاثيات المحركة الوسط
المرخَّم يجوز فيه وجهان
لغة من ينتظر
يا جفَ (يا جعفرُ) كأنه ينوي المحذوف والكلام لم ينته
منادى مبني على الضم المقدر على الحرف المحذوف في محل نصب
لغة من لا ينتظر
يا جعفُ (يا جعفرُ)
منادى مبني على الضم في محل نصب
أقسام المحذوف للترخيم
أن يكون حرفا واحدا وهو الغالب
أن يكون حرفين
ذلك فيما اجتمعت فيه 4 شروط
أن يكون الحرف ما قبل الأخير زائدا
أن يكون الحرف ما قبل الأخير معتلا
أن يكون الحرف ما قبل الأخير ساكنا
سلمان - يا سلمُ
منصور - يا منصُ
مروان - يا مروُ
أن يكون قبل الحرف ما قبل الأخير 3 أحرف على الأقل
أن يكون المحذوف كلمة كاملة
ذلك في المركب المزجي
يا معدي في "معدي كرب"
الاستغاثة
المقصود به أن يأتي المنادى مقترنا باللام المفتوحة ويكون المستغاث به. والمستغاث له يأتي بلام مكسورة.
ما هو متعلق اللام المفتوحة (لأن حرف الجر لا بد له من متعلق)؟
يتعلق إما بالياء عند ابن الجني
أو يتعلق بالفعل المحذوف
أو أنها حرف زائد لا تعلق له بشيء.
واللام المكسورة متعلقة بفعل محذوف تقديره "أدعوك لِ...".
لا يستعمل للاستغاثة من أدوات النداء إلا الياء خاصة
المعطوف على المستغاث به
إن كررت حرف النداء مع المعطوف
فتحت لام المعطوف:
يا لَقومي ولَأمثال قومي
إن لم تكرر حرف النداء مع المعطوف
كسرت لام المعطوف:
يا لَلكهول ولِلشُّبان لِلعجب
يمكن إلحاق ألفا في آخر المستغاص به فتقوم مقام اللام المفتوحة في أوله:
"يا يزيدا لآمل نيل عز"
يمكن الامتناع من إلحاق أي شيء بالمستغاث به فيبقى على صورة المنادى لكن نضيف اللام الكسورة في أول المستغاث له
يا زيدُ لِعمرو
يا عبدَ الله لزيد
الندبة
المندوب في الاصطلاح هو المنادى المتفجع عليه أو المتوجع منه
لا يستعمل فيه من حروف النداء غير "وا" و"يا" إذا لم تلتبس بالنداء من خلال السياق
المندوب حكمه حكم المنادى.
وا زيدُ
ما يلحق بالمندوب
ألفا في آخره: وا زيدا
إذا ألحقْتَ آخر المنادى المستغاث به ألفًا، فلا تُلحقهُ اللام من أوَّله وجوبا
ألفا وهاء في الوقف: وا زيداه
تحذف وصلا إلا في الضرورة الشعرية
ويجوز حينئذ ضمها تشبيها لها بالضمير
أو كسرها على أصل التقاء الساكنين.
الحال
تعريفه: هو الوصف الفضلة المبين لهيئة صاحبه
ففيه 3 شروط: وصف + فضلة + صالح للوقوع في جواب كيف
تخلف الوصفية: فَٱنفِرُوا۟ ثُبَاتٍ
"ثبات" هو على تقدير الوصف "متفرقين"، فهو وصف تقديرا
تخلف كونه في جواب كيف:
وقوعه في جواب كيف إنما هو في الحقيقة شرط في الحال المبينة والمؤسسة دون الحال المؤكدة
الموقع الإعرابي لصاحب الحال
فاعل: جاء زيد راكبا
مفعول: ركبت الفرس مسرجا
مجرور
بالحرف: مررت بهند جالسة
بالمضاف: ﴿إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗاۖ ﴾
يعجبني وجه هند ضاحكة (ضاحكة حال من هند)
أقسام الحال باعتبار وصفها
حال منتقلة
الأصل في الحال أن تكون بوصف منتقل وعارض، يمكن أن يوصف به الشيء ويمكن أن ينفصل عن هذا الشيء.
إذا أردت أن تصف بصفة ثابتة فإنك لا تأتي بها حالا وإنما تأتي بها نعتا فتقول "جاء زيدٌ الطويلُ"
كذلك إذا أردت أن هذه الصفة من الأمور المعروفة في الموصوف فتأتي بها نعتا لا حالا "جاء زيدٌ المستعجل"
جاء زيد راكبا
حال لازمة:
لا تفارق صاحبها، وهذا قليل وليس هو الأصل.
"دعوت الله سميعا"
حال موطئة:
هي الجامدة الموصوفة بمشتق.
﴿فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا﴾
"بشر" هو جامد (له مسمى محسوس في الخارج)
الذي جوز وقوع الحال جامدة هنا هو وصفها بمشتق، لذلك يقولون أن الحال في الحقيقة هو "سويا" أما "بشرا" فإنما ذكر توطئة.
لكن من حيث الإعراب والصناعة، ف"بشرا" هو الحال و"سويا" نعت للحال.
حال مقارنة في الزمان: أي زمانها وزمان فعلها واحد.
﴿وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ ﴾ يعني هذا بعلي حالة كونه شيخا، الزمان واحد للحال ولصاحب الحال
حال مقدرة (مستقبلة)
﴿فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ﴾ هذه هيئة مقدرة في المستقبل، إذا دخلتموها في المستقبل فحالتكم حينذاك أنكم خالدين.
حال محكية:
وهي الواقعة في الماضي
"جاء زيد أمس راكبا"
أقسام الحال باعتبار الإفراد والتعدد
حال مفردة
حال متعددة لمتعدد:
لقيته مصعدا منحدرا
يقدر الحال الأول للثاني وهو الهاء
ويقدر الحال الثاني للأول وهو التاء
لاحظ أن الأحوال متضادة لا تجتمع
في واحد
القريب للقريب والبعيد للبعيد
حال متعددة لواحد مع الترادف أو التداخل
جاء زيد راكبا مبتسما
(إن عطفت بالواو فذلك ليس من باب الحال المتعدد بل من باب العطف)
لقيت زيدا راكبا مبتسما
الأصل أن الحالين للقريب، وهو زيد، إلا بقرينة
الحال المؤكِدة
معنى كون الحال مؤكدةً أن معنى الحال مفهوم ومعروف قبل التلفظ به، ثم تأتي بالحال لتؤكد هذا المعنى المعروف.
أنواعها
المؤكدة لعاملها
﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكٗا﴾ ضاحكا حال لفاعل التبسم، ومعنى الحال مؤكد لمعنى الفعل (والفعل هو العامل، أي هو الناصب للحال)
﴿ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ﴾
﴿وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
المؤكد لصاحبها
﴿لَأٓمَنَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِيعًاۚ﴾
جميعا حال (لو قال أجمعون لصار توكيدا ثانيا).
والحال "جميعا" أكدت الفاعل
المؤكدة لمضمون جملة قبلها
زيدٌ أبوك عطوفا
الحال له علاقة قوية بالنعت لأن كليهما وصف.
جاء زيدٌ الخائف
جاء زيدٌ خائفا.
لهذا نقول أن الصفة إذا وافقت الموصوف في التعريف أو التنكير فهي نعت.
وإن خالفت فهي حال.
شرط الحال التنكير، فلا بد أن تأتي نكرة
إن جاءت معرفة وجب تأويلها نكرة.
كقولهم "اجتهد وحدك"
مؤول بما لا إضافة فيه "اجتهد منفردا"
شروط صاحب الحال
أن يكون معرفة
أو على الأقل مخصَّصًا أي قريبا من المعرفة.
المقصود بالتخصيص إضافة نكرة إلى نكرة "كتاب طالب"
التخصيص يفيد تقليل الشيوع
أو أن يكون عاما
﴿وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ﴾
جملة "لها منذرون" جملة حالية
صاحب الحال يأتي
مفردا
جملة اسمية أو فعلية
جملة اسمية: ﴿لَا تَقْرَبُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ﴾
جملة فعلية: ﴿وَجَآءُوٓ أَبَاهُمْ عِشَآءًۭ يَبْكُونَ﴾
شبه جملة (جار ومجرور/ظرف)
﴿فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ فِى زِينَتِهِۦ ۖ﴾
﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍۢ ثَمَـٰنِيَةٌۭ﴾
يجوز أن يتقدم الحال على صاحب الحال
اسم لا النافية للجنس
شروط نصب اسمها
أن يكون مضافا إلى نكرة
لا طالبَ علمٍ مذمومٌ
طالبَ اسم لا، مذمومٌ خبرها
أن يكون شبيها بالمضاف.
والشبيه بالمضاف هو ما اتصل به شيء من تمام معناه. والكلمة التي تلي الشبيه بالمضاف لا تلزم الجر بل تأتي مرفوعة أو مجرورة أو منصوبة
لا قبيحا فعله حاضر
"قبيح" هي صفة مشبهة، فهي إذن وصف (فالأوصاف هي اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة، صيغة المبالغة، اسم التفضيل) والأوصاف حكمها حكم فعلها، فيمكن أن تضع الفعل مكانها.
قبيحا فعله = يقبح فعلُه
إذن "فعلُه" فاعل (بالوصف لا بالفعل)
لا طالعا جبلا مقيم
"طالعا" اسم فاعل (ليس صفة مشبهة)، "جبلا" مفعول به.
لا مارا بزيد عندنا
بزيد: جار ومجرور متعلق ب"مارا"
عندنا: شبه جملة منصوب في محل رفع، خبر "لا"
اسم لا المفرد حكمه أن يبنى على ما ينصب به لو كان معربا ويكون في محل نصب
(المثنى وجمع مذكر السالم يبنى على الياء)
﴿لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ﴾
لا رجلَ في البيت
"رجل" اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب
نفي الجنس # النفي المطلق (نفي الواحد)
العرب إذا أرادت نفي الجنس فإنهم يُعْملون "لا" عمل "إنَّ وأخواتها" فتنصب الاسم وترفع الخبر.
اسمها قد ينصب في المحل وفي اللفظ
أو قد ينصب في المحل فقط أي أنه يكون معربا ويكون مبنيا
إذا كان اسمها مفردا فإنه يبنى
المقصود بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف
إذا كان غير مفرد فإنه يعرب
قول الكوفيين: اسم لا دائما معرب منصوب، لكنهم يقولون أن اسمها إذا كان مفردا فإنه لا يُنَوَّن.
هذا القول له قوته ورجاحته وهو أكثر استقامة على القياس. (لكنه يحتاج إلى تعليل واضح لحذف التنوين)
تعمل عمل إن وأخواتها لكنها أفردت بالذكر لأن لها شروط خاصة بها حتى تكون عاملة
وشروط إعمالها:
أن تكون نافية للجنس
أما إن كانت ناهية أو نافية للوحدة فهي مهملة
أن يكون اسمها وخبرها نكرتين
إن انخرم أحد هذين الشرطين وجب إهمالها وتكرارها
﴿لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ﴾
﴿لَا فِيهَا غَوْلٌۭ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ﴾
أن يكون الاسم متقدما على الخبر
أحكام تكرر لا مع النكرة
5 أوجه في مجموع التركيب
"لا حولَ ولا قوة"
الواو عاطفة، لا نافية للجنس، قوةَ مبني على الفتح في محل نصب
لا حولَ ولا قوةً
تنصب الثاني على أنه معطوف على محل "حول"
لا حول ولا قوةٌ
قوة معطوف على موضع لا مع اسمها (وهذا الموضع موضع مبتدأ)
لا حولٌ ولا قوةَ
أهمل الأول وأعمل الثاني
لا حولٌ ولا قوةٌ
قوة معطوف على حول
إن لم تتكرر لا مع النكرة الثانية
لا يجوز رفع الأول ولا فتح الثاني
الثاني يكون إما معطوفا على موضع لا مع اسمها
لا حولَ وقوةٌ
أو يكون الثاني معطوفا على موضع اسم لا
لا حول وقوةً
إن كان اسمها مفرد ونعت
إن لم يفصل بينهما فاصل فما حكم الصفة؟
النصب على موضع اسم لا
لا رجلَ ظريفًا في الدار
البناء على الفتح على تقدير أنك ركبت الصفة مع الموصوف فتبنى على فتح الجزأين
لا رجلَ ظريفَ في الدار
الرفع على موضع لا مع اسمها أي على موضع الابتداء
لا رجلَ ظريفٌ في الدار
إن فصل بينهما فاصل
يمتنع الفتح لأنه لا يمكن أن تركب الصفة مع الموصوف
لا نقول: لا رجلَ في الدار ظريفَ
يجوز حذف خبر لا
﴿فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى ٱلْحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ﴾
﴿قَالُوا۟ لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ﴾
لا إله إلا الله
المستثنى
(سماه البعض مفعولا دونه)
مهما نصبته فإنك لم تخطئ لأن النصب فيه إما واجب أو جائز
أدوات الاستثناء
تسمى أدوات لأن منها حروفا ومنها أسماء ومنها أفعال
الحروف
إلا
خلا، عدا، حاشا (على وجه)
الأسماء
غير، سوى
أفعال
ليس، لا يكون
خلا، عدا، حاشا (على وجه)
أحكام المستثنى ب"إلا"
والحكم حسب الحال
الحال 1: ما قبل إلا كلام تام موجب
حكم المستثنى أن يكون منصوبا
الحال 2: ما قبل إلا كلام تام غير موجب
الاستثناء المتصل
يجوز في المستثنى الاتباع (وهو الأكثر والأحسن)
ما قام القومُ إلا زيدٌ
أوجه إعراب المستثنى
يعرب بدلا من المستثنى منه بدلا بعض من الكل
﴿مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌۭ مِّنْهُمْ ۖ﴾
﴿مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلا مِّنْهُمْ ۖ﴾
﴿وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا ٱمْرَأَتَكَ ۖ﴾
﴿وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا ٱمْرَأَتُكَ ۖ﴾
بالقول أن الاستثناء من كلمة "أحد".
الكوفيون يعربونها معطوفا ويعتبرون "إلا" حرف عطف
يجوز في المستثنى النصب
ما قام القومُ إلا زيداً
زيدا مستنى منصوب
إن تقدم المستثنى فحكمه النصب وجوبا:
"ما قام إلا زيداً القومُ"
لا يمكن أن نعربه تابعا لأن التابع لا يتقدم على المتبوع
الاستثناء المنقطع
يجب فيه النصب على كل حال إلا في حالة إمكان تسليط العامل على المستثنى
إن أمكن تسليط العامل على المستثنى
الحجازيون يوجبون النصب
﴿مَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ ﴾
ما جاء الناس إلا حماراً
هذا خلاف بين أهل اللغة لا بين النحاة.
الخلاف بين النحاة يكون بين الكوفيين والبصريين، أما الخلاف بين أهل اللغة فبين الحجازيين والتميميين
التميميون يوجيزون فيه الاتباع والنصب
ما جاء الناس إلا حمارٌ
إن لم يمكن تسليط العامل على المستثنى
حكمه وجوب النصب اتفاقا
"ما زاد هذا المالُ إلا النقصَ"
الحال 3: ما قبل "إلا" كلام ناقص أي غير تام وغير موجب. (استثناء مفرَّغ)
والحقيقة أن هذه الحالة ليست من الاستثناء في شيء وإنما هي أسلوب حصر، وهو ما يسميه البلاغيون "أسلوب القصر"
يعرب ما بعد إلا على حسب ما قبلها وكأن "إلا" غير موجودة:
﴿لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُطَهَّرُونَ﴾
ما جاء إلا زيدٌ (زيدٌ فاعل)
ما رأيت إلا زيداً (زيدٌ مفعول به)
ما مررت إلا بزيدٍ
تعريفات ومصطلحات
الكلام التام: أن يكون المستثنى منه مذكورا في الكلام
الكلام الموجب: أن لا يتقدمه نفي ولا شبهه متصلا كان أو منقطعا.
وشبه النفي هو النهي والاستفهام.
مثال الاستفهام: قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ
الاستثناء المتصل: المستثنى من جنس المستثنى منه
الاستثناء المنفصل: المستثنى ليس من جنس المستثنى منه
﴿قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ﴾
الاستثناء تام لوجود المستثنى منه.
هل هو منقطع أم متصل؟
إن كان منقطعا فإن أهل الحجاز يوجبون فيه النصب، لكن القراء السبعة كلهم اتفقوا على الرفع ولا يمكن أن يتفق القراء كلهم على القراءة غير الأفصح. قد يختلفون فيأخذ بعضهم اللغة الأفصح والبعض الآخر اللغة غير الأفصح.
فهذا مما احتج به أهل النة والجماعة على أن الله تعالى في السماء، فالاستثناء في الآية متصل. والأفصح في الاستثناء المتصل الاتباع، وهو ما اتفق عليه القراء السبعة.
المستثنى ب"غير" و"سوى"
حكم المستثنى بعدهما: وجوب الجر على أنه مضاف إليه مجرور.
كل ما قلناه من أحكام مستثنى "إلا" فسنقوله لحكم "غير/سوى" نفسهما. فكأنهما المستثنى
الاستثناء تام موجب: حكم "غير" و"سوى" هو
وجوب النصب
جاء القوم غيرَ زيدٍ
الاستثناء تام غير موجب: جواز الوجهين في "غير" و"سوى" أي النصب والاتباع
ما جاء القوم غيرُ زيدٍ
ما جاء القوم غيرَ زيدٍ
سيبويه خالف وزعم أنها واجبة النصب على الظرفية داءئما
المستثنى ب"ليس" و"لا يكون"
جاء الوقم ليس زيداً، جاء القوم لا يكون زيداَ.
ونعربها كما نعربهما في باب كان أخواتها.
"زيداَ" خبر ليس منصوب واسمها ضمير مستتر يعود إلى مفهوم سابق.
هذا إنما هو استثناء من حيث المعنى أما من حيث الإعراب فلا يدخل تحت باب الاستثناء
المستثنى ب"خلا" و"عدا" و"حاشا"
هذه الحالات تدخل باب الاستثناء من حيث المعنى أما من حيث الإعراب فتعرب الكلمات حسب موقعها من الجملة.
إن قدرتها حروفا
هي حروف جر
المستثنى يكون اسما مجرورا
تقدم "ما" المصدرية على "خلا" و"عدا"
وجوب تقديرهما فعلين لأن "ما" المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال.
أما إن حكم بزايدة "ما" فيجوز النصب والجر كما سبق بيانه
فيجب في المستثنى النصب على أنه مفعول ل"خلا" و"عدا"
إن قدرتها أفعالا
(أفعالا ماضية)
المستثنى بعدها يكون منصوبا على أنه مفعول لها.
والفاعل يكون ضميرا مستترا وجوبا
المفاعيل الخمسة
المفعول به: بيان لما وقع عليه الفعل
يدل على من وقع الفعل عليه حقيقة أو مجازا (أنبت الربيعُ البقلَ)
الأسماء ظاهرة ومضمرة تقع مفعولا به.
والضمير يقع مفعولا به متصلا كان أم منفصلا.
ما ينصب مفعولا به
فعل متعدي
اسم الفاعل
الصفة المشبهة
الفعول فيه: بيان لزمن أو مكان وقوع الفعل
(يسمى ظرف زمان، ظرف مكان عند البصريين)
لا بد أن يكون على معنى "في".
ما ليس بمعنى "في" فإنه يكون معربا حسب موقعه من الجملة.
﴿ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُۥ ۗ﴾
"حيث" مفعول به في محل نصب، مبني على الضم.
عامله فعل مقدر دل عليه اسم التفضيل (واسم التفضيل لا ينصب مفعولا به).
والتقدير "الله يعلم حيث يجعل رسالته".
﴿إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًۭا قَمْطَرِيرًۭا﴾
﴿وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ﴾
المصدر المؤول في الآية يقوم مقام تعدية الفعل ب"في" او ب"عن" فيكون المعنى محتمل للرغبة في الزواج منها أو في الرغبة عن الزواج منها.
لكن المصدر وإن كان يقوم مقام معنى في إلا أنه ليس زمانا ولا مكانا فلا يكون ظرفا
ضابطه
أما اسم المكان فلا يجوز أن ينتصب على الظرفية إلا ما كان منها مبهما وغير محدد.
أسماء الجهات الست
"أمام/خلف/فوق/تحت/يمين/شمال" هو اسم مكان لكنه ليس محددا، أطرافه وحدوده ليست محددة.
﴿وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ﴾
يلحق بها: "عندَ" و"لدى" و"بين"
﴿خُذُوا۟ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍۢ﴾
وعند تأتي كذلك ظرفية زمانية عندما تضاف إلى زمن
﴿إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ﴾
أسماء المقادير:
"سرت ميلا/فرسخا/بريدا"
ما صيغ من الفعل العامل:
"رميت
مرمى
زيد"
﴿وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَـٰعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ﴾
إذا صيغ المصدر من غير فعله العامل فيه فلا يصح إعرابه على الظرفية المكانية:
"قعدت مجلس زيد"
الزمان كله، مبهما (لا حد له) أو محددا، يجوز أن ينتصب على الظرفية الزمنية إن كان على معنى "في".
ظرف الزمان يصح أن يكون نكرة ويصح أن يكون معرفة
الظروف الزمنية المحدودة والمحصورة تسمى ظروفا مختصة
منه المعدود مثل: أسبوع، شهر، سنة...
منه غير المعدود مثل: غدا (ليس فيه ما يُعدُّ)، بكرة، أصيلا، ظهرا
المبهم هو ما لا حد له مثل: ﴿لَّـٰبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَابًۭا﴾
أمثلة:
صام المسلمون رمضانَ: رمضان مفعول فيه (وليس مفعولا به) وصام فعل لازم.
المفعول المطلق: ما كان بينه وبين الفعل علاقة مطلقة لا مقيدة بحرف جر.
هو المصدر المؤكد لعامله أو المبين لنوعه أو عدده.
لا بد أن يكون مصدرا + منصوبا + بعد فعله
أغراضه
المؤكد لعامله: هو المصدر المنصوب الذي لم يوصف ولم يوضف ولم يدل على عدد
ضربت ضربا
بيان النوع: فيه بيان لشيء من صفة الفعل، وغالبا يكون ذلك بوصف المفعول المطلق أو بإضافته
ضربت ضربا شديدا
ضربت ضرب الأمير
ضربت ذلك الضرب
﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ﴾
﴿فَأَخَذْنَـٰهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍۢ مُّقْتَدِرٍ﴾
ضربت الضرب (أل العهدية)
بيان العدد
ضربت ضربتين/ضربات
هو المصدر الفضلة المسلط عليه عامل من لفظه
﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًۭا ١٦٤﴾
مفعول من لفظ الفعل
﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًۭا مِّن قَوْلِهَا﴾
﴿فَمَهِّلِ ٱلْكَـٰفِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًۢا﴾
مفعول من معنى الفعل
نائب مفعول مطلق: هو ما ينصب على المفعول المطلق وليس مصدرا
كلمة "كل" و"بعض" إذا أضيفت إلى المصدر بعدها
﴿فَلَا تَمِيلُوا۟ كُلَّ ٱلْمَيْلِ﴾
كل: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
الميل: مضاف إليه
﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلْأَقَاوِيلِ﴾
العدد الذي يكون تمييزه مفعولا مطلقا
﴿فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَـٰنِينَ جَلْدَةًۭ﴾
ثمانين: مفعول مطلق منصوب
جلدة: تمييز
أسماء الآلات
ضربته سوطا
الآلة التي عمل بها الفعل تنوب مناب المفعول المطلق
قيل أن صفة المفعول المطلق ليس مما ينوب عنه.
﴿وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا﴾
إعراب رغدا على أنها نائب المفعول المطلق هو قول أكثر المعربين والأصل "أكلا رغدا"
سيبويه يعرب "رغدا" حال
المفعول لأجله
هو المصدر المذكور علة لحدث شاركه في الزمان والفاعل.
"قمت إجلالا للشيخ"
شروطه: أن يكون مصدرا + علة للحدث + مشاركا للفعل في الزمن والفاعل
زمن الفعل = زمن المفعول لأجله
فاعل الفعل = فاعل المفعول لأجله
لو فقد شرطا من هذه الشروط وجب جره بحرف جر (يفيد التعليل)
ما فقد المصدرية: ﴿هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًۭا﴾
ما فقد اتحاد الزمان: "جئت وقد نضَّت لنوم ثيابها"
زمن خلع الثوب قبل زمن النوم
ما فقد اتحاد الفاعل
"وإني لتعروني لذكراك هِزة"
فاعل العرو هو الهزة وفاعل الذكرى هو الشاعر.
﴿وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًۭ ۚ﴾
فاعل الخلق والتزين هو الله تعالى فهذا استوفى الشروط فجاء المفعول لأجله منصوبا.
أما الركوب ففاعله هو بنو آدم لذلك جاء مجرورا لفقد شرط اتحاد الفاعل.
لا بد أن يكون مصدرا
﴿يَجْعَلُونَ أَصَـٰبِعَهُمْ فِىٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلْمَوْتِ ۚ﴾
يعرف بالإجابة عن سؤال "لماذا"
أحواله
مجردا من أل والإضافة
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـٰكُمْ عَبَثًۭا﴾
محلى ب"أل"
شربت الدواء للشفاء
هنا يخرج من باب المنصوبات فيصبح مفعول لأجله في المعنى فقط وهو في الإعراب جار ومجرور
أن يكون مضافا
وهذا هو الأكثر
المفعول معه:
تعريفه: هو الاسم الفضلة الواقع بعد واو المصاحبة (واو المعية) المسبوقة بفعل أو بوصف (هي الأسماء العاملة عمل فعلها).
فهو يبين شيئا كان بمصاحبة الفاعل أو المفعول به وقت الفعل.
أمثلة
أنا سائر والنيلَ
جاء الأمير والجيشَ
فيه دلالة أن الجيش لم يفعل المجيء أصلا واستقلالا، فلولا أن الأمير جاء لما جاء الجيش. فالمعنى أن الحيش إنما جاء لأنه في صحبة الأمير.
سافرت وزيداً
معناه أنك أنت قصدت السفر وفعلته قصدا، أما زيد ففعل السفر غير قاصد له وما فعله إلا لمصاحبتك. إنما سافر معك ولم يفعل السفر قصدا واستقلالا.
لا بد أن يسبق بجملة فيها فعل أو معنى الفعل
ليس منه قولك: "لا تأكلْ السمك وتشربَ اللبن"
فهذا على معنى الجمع والواو للمعية.
"تشرب": فعل مضارع منصوب بأن المضمرة
ليس منه قولك: جاء زيدٌ والشمسُ طالعةٌ.
لأنه لا يصح أن يكون المفعول معه جملة، "الشمس طالعة" مبتدأ وخبر في محل نصب حال. والواو حالية
إذا جاء اسم بعد "مع" فإنه يكون مضاف إليه ولا يكون مفعولا معه.
ليس منه قولك: كل رجل وضيعته.
فهذا يدخل في باب المبتدأ والخبر
لا يأتي المفعول معه مع اسم إشارة لأنه وإن كان فيه معنى الفعل إلى أنه ليس فيه حروف الفعل (أي أنه ليس من المشتقات):
هذا لك وأبيك (لا تقول "أباك")
حالات الاسم المسبوق بواو المعية
واجب النصب على المعية
ذلك إذا كان العطف ممتنع لمانع معنوي
سرتُ والنيلَ
لا تنه عن القبيحِ وإتيانَهُ
أو ممتنعا لمانع صناعي (إعرابي)
قمت وزيدا: لا يجوز العطف على الضمير المرفوع المتصل إلا بعد توكيده (على رأي البصريين)
مررت بك وزيدا: لا يجوز العطف على مخفوض إلا مع إعادة الخافض
جائز النصب
كن أنت وزيدًا كالأخ
فالأمر موجه لك لا لزيد بدليل قوله "كالأخ" ولم يقل "كالأخوين" خلافا للأخفش الذي يرى صحة المطابقة وعدمها
واجب العطف
إذا ليس فيه إخلال بالإعراب ولا بالمعنى
التمييز
تعريفه: هو اسم نكرة بمعنى "مِن"، مبين لإبهام اسم أو إجمال نسبة.
إبهام يعني أن الكلام يحتمل أكثر من وجه، والتمييز يبين النوع الذي أريد من هذا المبهم
"اشتريت عشرين قلما"
عشرين هو اسم مبهم فتأتي بالتمييز لتبينه وترفع إبهامه على معنى "من"
النسبة بمعنى الإسناد
"طاب زيدٌ نفسا"
أسندنا الطيبة إلى زيد لكن من أي جهة طاب زيدٌ؟ نسبة الطيبة إلى زيد نسبة مبهمة تحتمل أكثر من وجه، والتمييز يرفع إبهام نسبة الطيبة إلى زيد.
طاب زيدٌ عملا/نسبا/...
شروط التمييز
جامد
من أشهر الفروق بين الحال والتمييز أن الحال يكون بالمشتق أما التمييز فيكون بالجامد.
اسم
نكرة
فضلة
مفسر لما انبهم من الذوات
(الحال يبين الهيئة والتمييز بين الذات)
أنواع التمييز ومواضعها
المبين لإبهام اسم
مقادير ثابتة
المساحة:
اشتريت شبرا أرضا
الوزن
الكيل
العدد المركب:
كل اسم بعد عدد فهو تمييز. سواء كان العدد مركبا أو مفردا أو من ألفاظ العقود.
العدد من 3 إلى 10: المعدود يأتي مصافا إليه
100 و1000...ـ المعدود مفرد ومضاف إليه
من 11 إلى 19 والأعداد المعطوفة، يأتي تمييزها منصوبا
من تمييز العدد تمييز كم الاستفهامية، لأن "كم" هي كناية عن عدد مجهول
كم الاستفهامية المسبوقة بحرف جر تختلف عن غير المسبوقة بحرف جر أن تمييزه يجوز جره
تمييز (كم) الخبرية يكون مخفوضا دائمًا.
شبه مقادير:
﴿مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبٗا﴾
"ملء" ليس مقدارا ثابت محدد وإنما يراد به التقدير عموما.
﴿مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ﴾
خيرا تمييز
المبين لإبهام النسبة
المنقول عن فاعل:
﴿وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبٗا﴾
أصلها والله أعلم "اشتعل شيبُ الرأس" ثم حول الفاعل إلى تمييز
﴿حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّۭا وَمُقَامًۭا﴾
المنقول عن المفعول (وهو أقل):
﴿وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا﴾
﴿وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا﴾
المنقول عن المبتدأ:
﴿أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا﴾
كل اسم منصوب بعد أفعال التفضيل فهو تمييز
غير المنقول عن شيء:
"زيد أكرم الناس رجلا"
التمييز المؤكد
لا يرفع الإبهام وإنما يفيد التوكيد.
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًۭا﴾
"شهرا" تفيد التوكيد ولا تفيد معنى جديدا لأنه سبق ذكر الأشهر.
خبر كاد وأخواتها
كاد وأخواتها تعمل عمل "كان" وأخواتها،
يعنى أنها من النواسخ التي تدخل على المبتدأ فترفعه وتدخل على الخبر فتنصبه. وهي كذلك أفعال ناسخة.
لماذا لم تجعل في باب كان وأخواتها؟
لأن كاد وأخوتها يشترط في خبرها شرط لا يشترط في خبر كان وأخواتها. وهو أن يكون خبرها جملة فعلية فعلها فعلا مضارعا.
"كاد محمدٌ يركد"
كاد وأخواتها على ثلاثة أقسام
ما وضع للدلالة على قرب وقوع الخبر
كاد
كرب
أوشك
ما وضع للدلالة على رجاء وقوع الخبر
حري
اخلولق
عسى
عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ
ما وضع للدلالة على الشروع في الخبر
طفق
وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ ٱلْجَنَّةِ ۚ
جعل
أخذ
هب
أنشأ
مثال الإعراب:
كاد زيد يقرأ
كاد فعل ماض ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
زيد اسم كاد مرفوع
يقرأ: فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية خبر كاد في محل نصب
خبر ما الحجازية
#
ما" إذا دخلت على الفعل فإنها مهملة اتفاقا، أما إذا دخلت على الاسم فإن العرب اختلفوا فيها.
الحجازيون يعملونها عمل "ليس" لأنها بمعناها في النفي: ما زيد بخيلا
﴿مَا هَٰذَا بَشَرًا﴾
﴿مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ﴾
ما: حجازية عاملة عمل ليس
زيد: اسمها مرفوع بها
بخيلا: خبر ما الحجازية منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة
التميميون يبقونها على أصلها مهملة غير عاملة
وردت ما الحجازية عاملة في خبرها في موضعين قطعا في القرآن وفي موضع ثالث احتمالا.
وفي غير هذه المواضع دخلت الباء الزائدة على خبر ما الحجازية ﴿وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾
المضارع المنصوب
نواصبه
لن
يفيد النفي والاستقبال
ولا تقتضي تأبيد النفي (كما قال الزمخشري لنفي رؤية الله تعالى تأبيدا)
لا تفيد الدعاء
وليست مركبة من لا+أن وإنما هي حرف بسيط، غير مركب.
كي
حرف مصدري ناصب
(تسبق باللام التعليلية)
إذا سبقت باللام فهي ناصبة مصدرية قولا واحدا لأن اللام حرف جر ولا يدخل حرف جر على آخر.
#
إذن
حرف جواب وجزاء ونصب
الذي كان ينبغي إملاءً أن تكتب بالنون لا بالتنوين.
لأنها إذ عملت في المضارع فتكتب بالنون. وإذا لم تعمل في المضارع اختلفوا، فالبعض يكتبها بالنون وبعضهم يكتبها بالتنوين. وفي كل القرآن جاءت مهملة وكتبت بالتنوين
شروط عملها
أن تقع في صدر الكلام (في أول الجواب)
إذا دخلت عليها واو أو فاء فالأشهر إهمالها لأن فقدت الصدارة.
أن يكون الفعل المضارع بعدها يدل على الاستقبال
أن لا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم أو لا النافية
إذن لا أقصِّرَ في إكرامك
أحكام "أن" الناصبة
تعمل ظاهرة ومضمرة
تأتي مضمرة في 7 مواضع
4 مواضع بعد 4 من حروف الجر
لام التعليل
لام العاقبة
لام زائدة
﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ﴾
﴿فَٱلْتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّۭا وَحَزَنًا ۗ﴾
﴿إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ﴾
كيف يدخل حرف جر على فعل مضارع؟
الفعل المضارع منصوب ب"أن" المضمرة، و"أن" مع فعلها تأول مصدرا. والمصدر المؤول مجرور بلام التعليل.
يجوز إظهار أو إضمار "أن".
حتى
﴿حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ﴾
النصب ب"أن" المضمرة وجوبا (لا بنفسها خلاف للكوفيين)
شروط نصب الفعل بعد حتى
كون الفعل مستقبلا بالنسبة إلى ما قبلها
مستقبلا بالنسبة لزمن التكلم: ﴿قَالُوا۟ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَـٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ﴾
ليس مستقبلا بالنسبة لزمن التكلم: ﴿وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ﴾
لها معنيان
معنى كي إذا كان ما قبلها علة لما بعدها
﴿فَقَـٰتِلُوا۟ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ ٱللَّهِ ۚ﴾
1 more item...
#
معنى "إلى" إذا كان ما بعدها غاية لما قبلها
شروط إهمالها
أن يكون ما قبلها سببا لما بعدها
أن يكون زمن الفعل الحال لا الاستقبال تحقيقا أو تقديرا على الحكاية
"سرت حتى أذخُلُها"
الفعل للحال
والرفع في الآية ﴿حَتَّىٰ يَقُولُ ٱلرَّسُولُ﴾ على قراءة نافع جاء على وجه الحكاية لأن الزلزال والقول قد مضيا.
أن يكون ما قبلها تام المعنى
لام الجحود
هي اللام التي تأتي بعد "ما كان" و "لم يكن"
﴿مَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ﴾
﴿لَمۡ يَكُنِ ٱللَّهُ لِيَغۡفِرَ لَهُمۡ﴾
هنا أن مضمرة وجوبا
كي التعليلية
إذا لم تسبق باللام التعليلية فهي جارة تجر المصدر من "أن" المضمرة مع الفعل. إن سبقت باللام التعليلية فتكون ناصبة بنفسها
﴿كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا﴾
3 مواضع بعد 3 من حروف العطف
أن مضمرة وجوبا في كل هذه المواضع
"أو" التي بمعنى "إلى أن" أو "إلا أن"
أن مضمرة وجوبا
﴿۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَآئِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًۭا﴾
لأقتلن الكافر أو يسلمَ (إلا أن يسلم)
سأجالس العلماء أو أتعلمَ (إلى أن أتعلمَ)
سأعاقبك أو تعتذر (إلى أن تعتذر أو إلا أن تعتذر)
فاء السببية
هي فاء داخلة على الفعل المضارع يكون ما قبلها سببا لما بعدها.
يشترط أن تكون مسبوقة بطلب بالأفعال (لا بأسماء الأفعال)
في الأجوبة الثمانية
جواب الأمر
تعال فأحسنَ / وأحسنَ إليك
جواب النهي
﴿وَلَا تَطْغَوْا۟ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِى ۖ﴾
1 more item...
جواب التمني
يَـٰلَيْتَنِى كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًۭا
1 more item...
جواب الترجي
لَّعَلِّىٓ أَبْلُغُ ٱلْأَسْبَـٰبَ ٣٦ أَسْبَـٰبَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ
1 more item...
جواب العرض
ألا تنزل عندنا فنكرمَك
جواب التحضيض
رَبِّ لَوْلَآ أَخَّرْتَنِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ قَرِيبٍۢ فَأَصَّدَّقَ
جواب الاستفهام
مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًۭا فَيُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌۭ كَرِيمٌۭ
كما في الحديث "هل من سائل فأعطيَه"
جواب الدعاء
رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰٓ أَمْوَٰلِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا۟ حَتَّىٰ يَرَوُا۟ ٱلْعَذَابَ ٱلْأَلِيمَ ٨٨
بشرط أن تكون مسبوقة بنفي محض
﴿لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا۟﴾
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ
واو المعية
واو بمعنى "مع" داخلة على الفعل المضارع
الكوفيين يسمونها واو الصرف وأنها ناصبة بنفسها
مواضع تظهر فيها وجوبا
إذا كان الفعل مقرونا ب "لا" النافية أو الزائدة
لا النافية: ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌۢ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ ۚ ﴾
لا الزائدة: ﴿لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ ٱلْكِتَـٰبِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَىْءٍۢ مِّن فَضْلِ ٱللَّهِ ۙ﴾
أكثر المنصوبات يؤتى بها قيودا على الفعل أو بيانا لما يتعلق بالفعل.
خبر كان وأخواتها
اسم إن وأخواتها
باب تتمة النواسخ
(ظننت وأخواتها)
هذه الأفعال لا تدخل على الجملة الاسمية حتى تستوفي فاعلها.
تنصب مفعولين، تنصب المبتدأ على أنه مفعول أول وتنصب الخبر على أنه مفعول ثاني
لا بد أن يكون اسمها وخبرها عمدة
أفعال هذا الباب قسمان
أفعال القلوب قسمان
أفعال يقين
وجد
﴿تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَـٰهُ صَابِرًۭا ۚ نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌۭ﴾
علم
﴿فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَـٰتٍۢ﴾ الموضع الوحيد في القرآن
أفعال رجحان
ظنَّ
وهو من الأضداد إذ يأتي بمعنى اليقين وبمعنى الشك
رأى القلبية
حسِب
درى
خال
زعم
يأتي بمعنى الفعل القلبي ويأتي بمعنى قال وبمعنى القول الباطل وهو ينصب فعلا واحدا
أفعال تصيير وتحويل
صيَّر
جعل
﴿وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُوا۟ مِنْ عَمَلٍۢ فَجَعَلْنَـٰهُ هَبَآءًۭ مَّنثُورًا ٢٣﴾
اتخذ
﴿حَنِيفًۭا ۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبْرَٰهِيمَ خَلِيلًۭا﴾
ردَّ
﴿يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تُطِيعُوا۟ فَرِيقًۭا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَـٰنِكُمْ كَـٰفِرِينَ﴾
ترك
﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍۢ يَمُوجُ فِى بَعْضٍۢ ۖ﴾
أفعال هذا الباب تختلف عن كان وأخواتها بأنها ترفع فاعلا والنسخ يكون في مفعولين، فهي يكون لها فاعل.
هذه الأفعال لها فاعل :warning:
إذا جاء فعل من أفعال هذا الباب مبنيا للمجهول فإن المفعول الأول هو الذي يصبح نائب الفاعل والمفعول الثاني يبقى على حاله.
اتُّخِذَ إبراهيمُ خليلا
#
الإلغاء: إبطال عملها في اللفظ والمحل
إما لتوسطها بين المفعولين
يجوز الإعمال : زيدا ظننت قائما
زيدا: مفعول به أول مقدم
ظننت: فعل وفاعل (فعل ناسخ)
ويجوز الإهمال: زيدٌ ظننت قائمٌ
ظننت: فعل وفاعل، جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب
أو لتأخر الفعل عن المفعولين
يجوز الإعمال والإهمال وهو الأرجح بالاتفاق
زيد عالم ظننت
التعليق: هو إبطال عملها لفظا لامحلا لاعتراض ما له صدر الكلام بينها وبين معموليها
الإهمال في التعليق إنما هو لفظي أما المحل فهو باق على النصب، بخلاف الإهمال في الإلغاء فهو في اللفظ وفي المحل.
ويظهر هذا الفرق إذا عطفنا على هذين المفعولين
أنواع ما له صدر الكلام
"ما" النافية
﴿لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ﴾
علمت ما زيدٌ قائمٌ وعمرا مستيقظا
"لا" النافية
إن النافية
وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًۭا
لام الابتداء
﴿يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشْتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ مِنْ خَلَـٰقٍۢ ۚ وَلَبِئْسَ﴾
لام القسم
حرف أو اسم استفهام
﴿وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابًۭا وَأَبْقَىٰ﴾
أينا اسم استفهام فلا يمكن أن يكون مفعولا به
فعلق عمل الفعل
﴿وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ
أيَّ: ليست منصوبة على المفعولية وإنما هي في محل نصب مصدر
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَـٰبِ ٱلْفِيلِ ١﴾
﴿وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴾
دليل التعليق أنه يجوز العطف على محل الجملة بالنصب
ما يعمل عمل الفعل
اسم التفضيل
تعريفه: هو الصفة الدالة على المشاركة والزيادة
يشترط في صياغة اسم التفضيل أن يكون من فعل ثلاثي تام غير ناقص (غير كان وأخواتها ولا أفعال المقاربة والشروع...) ومتصرف غير جامد
ويشترط أن يكون في معناه قابلا للمفاضلة
حالات اسم التفضيل
ملازما للإفراد والتذكير
إذا كان بعد سم التفضيل "من" حرف الجر، جارة للمفضول
هند/زيد/الزيدان/الزيدون أفضل من عمرو.
الفصل بين اسم التفضيل والجار والمجرور لا يضر:
﴿إِذْ قَالُوا۟ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا﴾
إذا كان مضافا لنكرة:
"زيد أفضل رجل"
الزيدان أفضل رجلان"
مطابقة الموصوف في التذكير والتأنيث والعدد
إذا كان اسم التفضيل معرفا ب"أل":
الزيدان الأفضلان"
"هند الفضلى"، "الهندات الفضليات"
جواز الوجهان: مطابقة الموصوف ومخالفته
إذا كان مضافا إلى معرفة:
الزيدان أفضل القوم / أفضلا القوم
وعدم المطابقة أفصح
﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٍۢ﴾
اسم التفضيل لا ينصب به المفعول به مطلاقا
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ﴾
من الموصولية في الآية ليست مفعولا ل"أعلم" وليست مضافة إلى "أعلم" لفساد المعنى.
فهو منصوب بفعل محذوف يدل عليه أعلم، "من" مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره يعلم
اسم التفضيل يرفع الضمير المستتر على أنه فاعل باتفاق
زيد أفضل من عمرو
زيد: مبتدأ
أفضل: خبر، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على زيد
هل يرفع اسم التفضيل الظاهر مطلقا أم في مواضع؟
"مررت برجلٍ أفضلَ منه أبوه"
أفضل: مجرور بالفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
أبوه: فاعل ل"أفضل"
من النحاة من يرى أن "أفضلُ" خبر مقدم ل"أبوه" فتكون مرفوعة لا مخفوضة.
وفاعل "أفضل" ضمير مستتر تقديره هو يعود على "أبوه"
مسألة الكحل:
إذا أتى نفي أو استفهام بعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل فإنه يرفع فاعلا ظاهرا
"ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه"
رجلا اسم جنس وهو موول باسم التفضيل
والاسم الذي بعد اسم التفضيل مفضل على نفسه باعتبارين
ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر
أمثلة المبالغة
هي في الحقيقة اسم فاعل يفيد المبالغة وتقتضي تكرار الفعل
فلا تستعمل فيمن يفعل افعل مرة واحدة
هي 5 أوزان: فعَّال، فعول، فعيل، فعل، مفعال
الكوفيون خالفوا في إعمالها بحجة أنها تخالف وزن المضارع.
ويقدرون فعلا ينصب الاسم المنصوب بعدها
ويمنعون تقديم الاسم المنصوب عليها
بعض البصريين لا يرون إعمال "فعيل" و"فعل" حيث يرون الاقتصار على المسموع فقط ولا يجيزون القياس
الصفة الشبهة باسم الفاعل
تعريف المؤلف: الصفة المصوغة لغير تفضيل لإفادة نسبة الحدث إلى موصوفها دون إفادة الحدوث
أي لا تفيد تجدد هذا الأمر وقتا بعد وقت، أو يكون في وقت حسن وفي وقت غير حسن.
وهذا هو الفرق بين الصفة المشبهة من جهة واسم الفاعل واسم المفعول من جهة أخرى.
فاسم الفاعل/المفعول يفيدان التجدد والحدوث.
فالكاتب أو اللاعب قد يكتب/يلعب في وقت دون آخر فهي لا تدل على ملازمة هذه الصفة له باستمرار.
سميت بهذا الاسم لأنها مأخوذة من فعل لازم فالأصل فيها أنها لا تنصب مفعولا.
ووجه شبهها باسم الفاعل أنها تدل على حدث وصاحبه بخلاف اسم المفعول + أنها تؤنث وتثنى وتجمع بخلاف اسم التفضيل.
الصفة المشبهة تخالف اسم الفاعل في أمور
عدم المجاراة: أي لا توافق المضارع في الحركات والسكنات كما هو الشأن مع اسم الفاعل.
فتارة لا تجري على حركات المضارع وسكناته وتارة تجري
الصفة المشبهة تدل على الثبوت واسم الفاعل يدل على الحدوث
الصفة المشبهة إنما تكون للحال الدائم أما اسم الفاعل فيكون للماضي والحال والاستقبال
معمول الصفة المشبهة لا يتقدم عليها
لا تقول: "زيد وجهَهُ حسنٌ"
هي فرع عن فرع (اسم فاعل فرع عن أصل وهو الفعل)
معمولها لا يكون أجنبيا وإنما يكون سببيا، أي يشمل على سبب يربط المعمول بالموصوف
وهو أحد 3 أمور
أما اسم الفاعل فيجوز أن يكون أجنبيا: "مررت برجل ضاربٍ عمرًا"
أن يكون متصلا بضمير يعود على الموصوف:
مررت برجل حسنٍ وجهُهُ
أن يكون متصلا بما يقوم مقام ضميره:
مررت برجل حسنِ الوجهِ
أل تقوم مقام الضمير
أن يكون مُقدَّرا معه ضمير الموصوف:
مررت برجلٍ حسنٍ وجها (منه)
أحوال معمول الصفة المشبهة
معمولها يكون إما فاعلا أو مفعولا به
الرفع: مررت برجل حسنٍ وجهُهُ
وهو الأصل في كل الوجوه
إما على الفاعلية:
"وجه" فاعل للصفة المشبهة.
وحينئذ الصفة خالية من الضمير
إما على الإبدال من ضمير مستتر مرفوع من هذه الصفة
النصب:
إذا كان المعمول نكرة يوجه النصب على توجيهين
أن يكون النصب على التمييز:
"مررت برجل حسنٍ وجهًا"
#
أن يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول به
إذا كان المعمول معرفة
يتعين نصبه على التشبيه بالمفعول به (لأن التمييز لا يكون معرفة)
مررت برجل حسنِ الوجهَ
الصفة المشبهة لا بد أن ترفع فاعلا
فأين الفاعل في النصب والجر؟
الفاعل ضمير مستتر في كلمة "حسن" أي في الصفة المشبهة
الجر: مررت برجل حسنِ الوجهِ
اسم الفعل
ما دل على الفعل والحدث ويعمل عمله فيرفع الفاعل وينصب المفعول، لكن لا يقبل علامات الفعل
اسم فعل ماضي
هيهات
شتان
سُِرعان
هيت لك (بمعنى تهيأت لك)
هيهات العقيقُ
هيهات: اسم فعل لا محل له من الإعراب
العقيقُ: فاعل لهيهات
اسم فعل مضارع
وي (أعجب)، أف
﴿وَيْكَأَنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلْكَـٰفِرُونَ﴾
اسم فعل أمر
صه، مه، حيَّهل (أقبل)، آمين (استجب)، عليك (بمعنى الزم)، مكانك، وراءك (بمعنى تأخر)، دونك (خذ)، هاؤم (خذ)
﴿يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ﴾
انفسكم: مفعول به
﴿فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُوا۟ كِتَـٰبِيَهْ﴾
احكامه: اسم الفعل أضعف من الفعل ولا يأخذ أحكامه كاملة
لا يتقدم معموله عليه
إذا كان دالا على الطلب جاز جزم المضارع في جوابه
"مكانك تأمنْ" أي "الزم مكانك تأمن"
لا ينصب الفعل بعد الفاء في جوابه أي لا يصح أن ينصب بأن مضمرة بعد الطلب إذا كان الطلب اسم فعل
لا يتصرف
لا يضاف
لا تتصل به الضمائر كالأفعال.
لا يؤكد بالنون
يُنوَّنُ أحيانا فإذا نوِّنَ كان نكرة وإذا لم ينون كان معرفة
صه: معناه اسكت عن هذا الحديث الذي تتكلم به
صهٍ: اسكت عن كل كلام
أقسامه
مرتجل: ما وضع من أول أمره اسم فعل
مثل صه، مه، أف
منقول: ما كان منقولا عن شيء سابق، عن جار ومجرور أو عن ظرف أو عن مصدر...
مثل عليك، دونك، مكانك
وهذه كلها كلمات واحدة، لا ينبغي أن ينظر إليها أنها كلمتان إحداهما كاف المخاطبة
المصدر: هو الاسم الدال على الحدث.
يعمل ب8 شروط:
أن يحل محله مصدر مؤول مع "أن" أو مع "ما"
أن مع الماضي والمستقبل: "أعجبني ضربك زيدا" = "أعجبني أن ضربتَ/تضرب زيدا"
ما مع الحال (الحاضر): "يعجبني ضربك زيدا" = "يعجبني ما تضرب زيدا الأن"
أن لا يكون مصغرا لأن التصغير من خصائص الأسماء فيبعد عن الفعل كثيرا
من النحاة من ألحق الجمع بالتصغير في مسألة منع العمل، ومنهم من يرى أن المصدر المجموع يعمل عمل الفعل وهو الصحيح إن شاء الله
أن لا يكون المصدر ضميرا منفصلا
لأنه ليس فيه لفظ الفعل
الكوفيون لا يأخذون بهذا الشرط
أن لا يكون محدودا: أي مقترنا بالتاء التي تدل على الوحدة
لا تقول: "أعجبني ضربتك زيدا"
أن لا يكون موصوفا
يعني أن تأتي الصفة قبل المعمول
فلا تقول: أعجبني ضربُك الشديدُ زيدا
إن أخرت الصفة جاز إعمال المصدر:
أعجبني ضربُك زيدًَا الشديدُ
أن لا يكون محذوفا
بخلاف الفعل الذي يعمل وإن كان محذوفا ويكون مقدرا
ذكر بعض أهل العلم أن المصدر إذا كان هو "القول" فيكثر حذفه ويصح أن يعمل وهو محذوف.
أن لا يكون مفصولا عن معموله
أن لا يكون المصدر مؤخرا عن معموله
أجاز بعض أهل العلم أن يتأخر المصدر عن معموله إذا كان المعمول جارا ومجروا أو ظرفا ومنه قوله تعالى:
﴿لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًۭا﴾
﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ﴾
أقسام المصدر العامل
المصدر الذي يأتي مضافا: وإعماله أكثر من إهماله
مضاف للفاعل:﴿وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ﴾
مضاف للمفعول: كقوله ﷺ "حجُّ البيت من استطاع إليه سبيلا"
المصدر المنون: إعماله أقيس من إعمال المصدر المضاف لأنه يشبه الفعل بالتنكير
﴿أَوْ إِطْعَـٰمٌۭ فِى يَوْمٍۢ ذِى مَسْغَبَةٍۢ ١٤ يَتِيمًۭا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾
والتقدير: أطعم يتيما في يوم ذي مسغبة
المعرف ب"أل: إعماله شاذ قياسا واستعمالا
اسم الفاعل: هو الوصف، أي الاسم المشتق، الدال على الفاعل الجاري على حركات المضاعة وسكناته أي يوافق المضارع في سكناته وحركاته
حالاته
متصل ب"أل"
يعمل عمل فعله مطلقا، فيرفع فاعلا وينصب مفعولا.
"جاء الضارب زيدا أمس/الآن/غدا"
جاء فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الضارب: فاعل مرفوع
زيدا: مفعول به لاسم الفاعل
﴿وَٱلْكَـٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ ۗ ﴾
الغيظ: مفعول به لاسم الفاعل
﴿رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾
أهلها: فاعل لاسم الفاعل
غير متصل ب"أل"
يعمل بشرطين
أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال لا بمعنى الماضي
لزوال شبهه بالفعل المضارع إذا كان دالا على الماضي
منهم (الكسائي..) من لم يعتبر هذا الشرط
واستدل بقوله تعالى:
﴿وَكَلْبُهُم بَـٰسِطٌۭ ذِرَاعَيْهِ بِٱلْوَصِيدِ ۚ﴾
وأجيب عن هذا الدليل بأنه وإن كان يدل على الماضي إلا أنه يحكى في الحال وفي وقت القصة
أن يعتمد على نفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف
الأخفش ذهب أنها تعمل وإن لم تعتمد على شيء
مثال الاعتماد على الاستفهام:
﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يَـٰٓإِبْرَٰهِيمُ ۖ﴾
اعتماده على مخبر عنه معناه أن يكون اسم الفاعل خبرا لمبتدأ أو لإن الناسخة أو كان الناسخة وأخواتها
﴿إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغٌ أَمْرَهُۦ﴾
﴿وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٌۭ قَلْبُهُۥ ۗ﴾
اعتاده على موصوف أن يأتي صفة لموصوف قبله
شَرَابٌۭ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُۥ
أَلْوَٰنُهُۥ: فاعل لاسم الفاعل مُّخْتَلِفٌ
إِنَّهَا بَقَرَةٌۭ صَفْرَآءُ فَاقِعٌۭ لَّوْنُهَا
استدل الأخفش ب "خبير بنو لهب"
ورُدَّ عليه أنه من باب تقديم الخبر على المبتدأ،
فقيل لا يمكن الإخبار بالمفرد على الجمع،
فقيل أن الخبر على وزن فعيل، وهذا الوزن قد يفيد الجمع فيصح الإخبار به عن الجمع
اسم المفعول
يأخذ شروط اسم الفاعل
#
لكنه يرفع نائب فاعل
﴿ذَٰلِكَ يَوْمٌۭ مَّجْمُوعٌۭ لَّهُ ٱلنَّاسُ﴾
هذا الباب منعقد للأسماء التي تعمل عمل أفعالها.
وهي كلها تعرب حسب موقعها من الجملة، ثم تعمل فيما بعدها
المرفوعات
المبتدأ والخبر
المبتدأ هو الاسم المرفوع المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائدة للإسناد. فهو مرفوع بالابتداء.
والخبر هو الجزء المسند إلى المبتدأ والذي يتم فائدة المبتدأ.
والخبر مرفوع بالمبتدأ على الراجح.
العوامل اللفظية هي الأفعال والحروف العاملة.
فالاسم الذي لم يسبق بفعل ولا بحرف عامل فهو مبتدأ.
"في الكتاب علمٌ":
في: حرف
الكتاب: مجرور ب"في" - فسبق بعامل فلا يمكن أن يكون مبتدأ.
علم: اسم مجرد عن العامل اللفظي فهو إذن مبتدأ.
"في الكتاب" خبر مقدم / "علم" مبتدأ مؤخر.
العوامل اللفظية الزائدة لا تؤثر في المبتدأ، ولا تخرجه عن كونه مبتدأ.
العوامل اللفظية الزائدة علامتها أن وجودها كعدمها، فلو حُذِفت لم يتغير المعنى.
مثلا حرف الجر الزائد فائدته التوكيد، وهو
يعمل في اللفظ ولا يؤثر في الإعراب
.
"هل من طالبٍ في الفصل"
طالبٍ: مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا ب"من" الزائدة.
"بحسبك درهم"
الباء حرف زائد دخوله كعدمه.
حسبك: مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا بالباء الزائدة.
المبتدأ يكون
اسما صريحا (علم، ضمير، اسم موصول، اسم إشارة)
اسما مؤولا (أن مصدرية + فعل)
﴿وَأَن تَصُومُوا۟ خَيْرٌۭ لَّكُمْ﴾
صيامكم خير لكم
المبتدأ والخبر هما الصورة الأصلية البسيطة للجملة الاسمية.
أمثلة:
"جاء الذي خطه حسن"
جاء فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع، فاعلٌ
خطه: مبتدأ مرفوع (لأنه لم يسبق بعوامل لفظية) وهو مضاف، الهاء مضاف إليه.
حسن: خبر مبتدأ مرفوع
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر صلة موصول لا محل لها من الإعراب
جاء محمد يده فوق رأسه
جاء: فعل ماض
محمد: فاعل
يده: مبتدأ
فوق: ظرف منصوب وهو مضاف
رأسه: مضاف إليه، وهو مضاف. الهاء مضاف إليه.
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال.
الضمير المتصل لا يمكن أن يقع مبتدأ ولا خبرا
أنواع الخبر
الخبر المفرد
المقصود بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبهها (ولا عبرة بالعدد هنا)
الخبر الغير المفرد
الجملة الاسمية
الجملة الفعلية
شبه الجملة
الظرف
زيد عندك
السفر الليلةَ
الخبر في الحقيقة "كون عام" محذوف يقدر ب"مستقر/كائن/حاصل".
الخبر يقدر بكلمة تدل على مطلق الوجود دون بيان لهيئة هذا الوجود.
الكون العام يجب حذفه والتصريح به خطأ في الكلام.
أحكام خبر شبه جملة ظرف
إذا كان الظرف مكانيا صح الإخبار به عن مبتدا ذات أو معنى
زيد أمامك
الخير أمامك
إذا كان الظرف زمانيا فلا يصح الإخبار به إلا عن المعاني دون الذوات
الصومُ اليومَ
إن وجد إخبار عن ذات بظرف مكان وجب تأويله.
الهلالُ الليلةَ = ولادة/ظهور الهلال الليلة
جار ومجرور
زيد في الدار
يجوز للخبر أن يتقدم على المبتدأ ما لم يمنع مانع.
وأكثر ما يتقدم فيه الخبر إذا كان الخبر شبه جملة (في البيت زيد)
تقدمه جوازا
إن كان المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة جار ومجرور
في الدار زيد/زيد في الدار
إن كان الأول نكرة والثاني معرفة
لو جعلنا النكرة هي المبتدأ لخالفنا الأصل الذي هو الإخبار بالنكرة عن المعرفة لا العكس
﴿سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ ٥﴾
﴿وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ﴾
تقدمه وجوبا:
إن كان المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة، فإن تقديم الخبر على المبتدأ واجب.
لأنه لو لم نقدم الخبر لالتبس الخبر بالصفة لأن طلب النكرة للوصف لتختص به طلب حثيث.
وهذا يؤدي بالسامع إلى انتظار الخبر وعدم تحقق الفائدة.
(رجل في الدار نائم)
في البيت رجل
أفي الله شكٌ
إن كان الخبر اسم استفهام فله الصدارة في الكلام
مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ
متى: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع، خبر مقدم وجوبا
عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة
والأصل أن يعود الضمير على مقدم لفظا، فنقدم ما يعود عليه الضمير حتى تستقيم القاعدة
على التمرة مثلها زبدا
الضمير في "مثلها" يعود "على التمرة" فلو أبقينا الخبر في مكانه بعد المبتدأ لعاد الضمير على متأخر وهذا غير صحيح.
العناوين وما في حكمها يكثر فيها حذف المبتدأ
والمبتدأ غالبا ما يقدر اسم إشارة
"المقدمة الأزهرية" = "هذا كتاب المقدمة الأزهرية"
المقدمة تعرب أنها خبر مبتدأ محذوف
قد يكون المبتدأ مسندا إلى ما بعده وذلك في حالة إذا كان له فاعلا سد مسد الخبر.
﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يَـٰٓإِبْرَٰهِيمُ ۖ﴾
"أقائم الزيدان" القيام مسند إلى الزيدين لا العكس، فأصبح المبتدأ مسندا و"الخبر" مسند إليه لذلك لا نقول أنه خبر وإنما نقول أنه فاعل سد مسد الخبر
بشرط أن يكون المبتدأ وصفا (اسم فاعل، اسم مفعول، صفة مشبهة...) معتمدا على نفي أو استفهام + أن يخالف الوصف الخبر في العدد
فالوصف في تأويل الفعل والفعل لا يصح الإخبار عنه، وإنما يفتقر إلى فاعل، لذلك نقول "فاعل/نائب فاعل سد مسد الخبر".
أقائم الزيدان
ما قائم الزيدان
الزيدان: فاعل سد مسد الخبر
لا نعربه مبتدأ مؤخرا لعدم المطابقة بين الوصف والخبر، ف"قائم" مفرد و"الزيدان" مثنى
لكن إذا طابق الوصف ما بعده في الإفراد جاز الوجهان، فجاز أن نعرب الوصف خبرا مقدما كما في قوله تعالى ﴿أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يَـٰٓإِبْرَٰهِيمُ ۖ﴾
أنت: إما يعرب مبتدأ مؤخرا أو ضمير مبني في محل رفع فاعل سد مسد الخبر
أما إن طابق الوصف الخبر في التثنية أو الجمع يجب إعراب الوصف خبرا مقدما وما بعده مبتدأ مؤخرا.
التعليل أن الأصل في الفعل الذي يقوم مقامه الوصف لا يتبع الفاعل في العدد، نقول "قام الزيدان" ولا نقول "قاما الزيدان"
أمضروب العمران
العمران: نائب فاعل سد مسد الخبر
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
والأصل في الخبر أن يكون نكرة
لكن يجوز أن يكون المبتدأ نكرة بضابط وجود الفائدة، فإن وجدت ساغ الابتداء بالنكرة.
وقيل أن وجود الفائدة يرجع إلى الخصوص والعموم
العام مثل: "ما رجلٌ في الدار" المسوغ هو النفي
"أإله مع الله" المسوغ هو الاستفهام
والنفي والاستفهام مع النكرة يفيد النفي
الخاص مثل: ﴿وَلَعَبْدٌۭ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌۭ مِّن مُّشْرِكٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ﴾
الذي سوغ الابتداء بالنكرة هو تخصيصها بالوصف بالمؤمن
قول النبي ﷺ: "خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة"
أضيفت النكرة إلى نكرة أخرى وهو ما يفيد التخصيص.
لا بد من رابط بين الخبر والمبتدأ إن كان الخبر جملة. والروابط أربعة
لكن إذا كان الخبر هو نفس المبتدأ في المعنى فلا حاجة إلى رابط: ﴿قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾
الضمير: وهو يكون رابطا في الجملة الاسمية والجملة الفعلية
خبر جملة فعلية: ﴿وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ﴾
خبر جملة اسمية: ﴿وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ﴾
"أبو" هو مبتدأ ثان، لا نستطيع أن نقول أنه خبر لأنه لا يفيد، والخبر هو الجزء المتمم للفائدة
الإشارة: أن تشتمل الجملة على اسم إشارة أواسم موصول يعود على المبتدأ
﴿وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌۭ ۚ﴾
﴿وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰٓئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ﴾
إعادة المبتدأ بلفظه في خبر المبتدأ الثاني
﴿ٱلْحَآقَّةُ ١ مَا ٱلْحَآقَّةُ ٢﴾
العموم في فاعل نعم وبئس
"زيد نعم الرجل" زيد يدخل في عموم جنس الرجال.
تعدد الخبر
﴿وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلْوَدُودُ ١٤ ذُو ٱلْعَرْشِ ٱلْمَجِيدُ ١٥ فَعَّالٌۭ لِّمَا يُرِيدُ ١٦﴾
زعم البعض أن الخبر لا يتعدد وإنما يقدر لكل خبر مبتدأ محذوف. وهذا فيه تكلف.
حذف المبتدأ أو الخبر
يجوز أن يحذف المبتدأ أو الخبر بدليل يدل عليه. فلا يصح الحذف بدون دليل
حذف المبتدأ
﴿ءَايَـٰتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّۢ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ ٱلنَّارُ﴾
التقدير: هي النار
﴿بَرَآءَةٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ﴾
قَالَ سَلَـٰمٌۭ قَوْمٌۭ مُّنكَرُونَ
سلام مبتدأ حذف خبره
قوم خبر حذف مبتدؤه
(سلام عليكم أنتم قوم منكرون)
حذف الخبر
﴿أُكُلُهَا دَآئِمٌۭ وَظِلُّهَا ۚ﴾ (دائم)
﴿قُلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ ۗ﴾ (أعلم)
يجب حذف الخبر وجوبا في 4 حالات
قبل جواب لولا (الامتناعية)
﴿لَوْلَآ أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ﴾
لولا أنتم (صددتمونا) لكنه حذف
قيل أن الحذف في هذه الآية جائز لأن المحذوف في الآية كون خاص يقدر من سياق الآية. أما الكون العام فهو الذي يجب فيه الحذف.
(كون خاص يؤخذ من سياق الكلام، كون عام لا يؤخذ من لفظ سياق الجملة)
فالتمثيل الصحيح "لولا زيد لأكرمتك"
قبل جواب القسم الصريح (أي اللفظ الذي لا يستعمل إلا في القسم)
الاحتراز بالصريح لإخراج نحو "عهد الله" فإنه تارة يستعمل في غير القسم "عهد الله يجب الوفاء به"
لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
لَعَمْرُكَ (قسمي)
قبل الحال التي يمتنع أن تكون خبرا عن المبتدأ
أي إذا جاء مع المبتدأ حال لا يصح أن يكون خبرا له.
"ضربي زيدا قائما"
ضربي: مبتدأ مرفوع بصمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل وهو مضاف ...
زيدا: مفعول به منصوب
قائما: حال منصوب، لا يصح أن يعرب خبرا لأنه لا معنى للجملة
التقدير: ضربي زيدا (حاصلٌ إذا كان زيد) قائما
بعد واو المصاحبة الصريحة التي بمعنى "مع"
"كل رجلٍ وضيعتُه (مقرونان)"
كل: مبتدأ
رجل: مضاف إليه
ضيعته: معطوف على كل
اسم كان وأخواتها
ترفع الاسم وتنصب الخبر
أخواتها:
أمسى
أصبح
أضحى
ظل
بات
صار
ليس
حروف عاملة عمل "ليس"
ما الحجازية
﴿فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَـٰجِزِينَ﴾
ما: نافية تعمل عمل ليس
من: حرف جر زائد
أحد: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا وهو اسم ما
حاجزين: خبر ما منصوب بالياء
لإعمالها 4 شروط
أن يتقدم اسمها على خبرها
لا تقترن بإن الزائدة
لا يقترن خبرها ب"إلا"
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌۭ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ﴾
ألا يتقدم معمول الخبر على الاسم إلا إذا كان ظرفا أو جارا ومجرور
﴿مَا عِندِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦٓ ۚ﴾
لا النافية
"لا شيء على الأرض باقيا"
لإعمالها 4 شروط
أن يتقدم اسمها على خبرها
لا أفضلُ منك أحد
لا يقترن خبرها ب"إلا"
لا أحدٌ إلا أفضل منك
أن يكون اسمها وخبرها نكرتين
لا زيدٌ قائمٌ ولا عمرو
أن يكون ذلك في الشعر لا في النقر
لات: هي لا نافية زيدت عليها التاء لتأنيث اللفظ وللمبالغة
شروط إعمالها
أن يكون اسمها وخبرها لفظ "الحين". (خصه ابن هشام)
وفي كتب أخرى يوسعون ويقولون أن الشرط هو أن يكون اسمها وخبرها من ألفاظ الزمان والوقت
أن يحذف أحد الجزأين، والغالب أن يحذف اسمها
﴿فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍۢ﴾
حُذِف الاسم وتقديره الحين
والخبر هو لفظ الحين
فالتقدير: ولات (الحينُ) حين مناص، أي نادى بعضهم بعضا أن ليس الحينُ حين فرار وهرب
في قراءة شاذة: فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِينُ مَنَاصٍۢ
فيكون المحذوف هو الخبر والتقدير: ولات حينُ مناص حينا لهم.
ما زال
الفعل "زال" له عدة معاني تظهر في مضارعه
زال-يزال
بمعنى الاستمرارهذا هو المعنى المقصود في الأفعال الناسخة
زال-يزول
بمعنى انتقل أو تغير
زال-يزيل
معناه ميز الشيء عن غيره
ما فتئ
ما برح
ما انفك
يشترط نفيها لتعمل.
لا بد أن تسبق بالنفي أو شبهه، وشبهه هو النهي والاستفهام والدعاء.
وهي تفيد الاستمرار
هذه الأفعال تأتي إما على المضارع أو على الماضي
ما دام
يشترط تقدم ما المصدرية الظرفية (لأنها تقدر بالمصدر والظرف)
هو فعل جامد لا يأتي منه إلا الماضي
كان
تعمل بلا شرط
كلها متصرفة تصرفا كاملا عدا "ليس" فهي جامدة
يجوز في أضحى، أمسى، أصبح، ظل، كان أن تستعمل بمعنى صار الذي يفيد التحويل
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّۭا وَهُوَ كَظِيمٌۭ﴾
هي أفعال فتعرب إعرابها.
ونضيف أنها فعل ناقص أو فعل ناسخ.
"كان" فعل ماض ناسخ أو ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
هي ناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها وإنما تحتاج إلى الخبر
إعراب الأفعال الناسخة هو نفسه إعراب الأفعال التامة
ما تصرف من الأفعال الناسخة
لها حكم الأفعال الماضية الناسخة
مثال: "كن قائما"
كن: فعل أمر ناسخ مبني السكون لا محل له من الإعراب. اسمه مستتر وجوبا تقديره أنت.
قائما: خبر كن منصوب
اسم الفاعل يعمل عمل الفعل:
"كائن زيد قائما"
زيد اسم "كائن" وقائما خبرها.
هل اسم المفعول يبنى من الأفعال الناسخة؟
المسألة فيها خلاف والجمهور على الجواز.
"مكون قائمٌ"
حذفنا اسم كان ثم أقمنا الخبر المنصوب مُقام المرفوع ونعطيه إعرابه.
حذف الاسم وأنيب عنه الخبر وارتفع ارتفاعه.
المصدر "عجبت من كون زيدٍ قائما"
كون: اسم مجرور بمن
زيد: اسم الكون مرفوع محلا مجرور لفظا بالإظافة
قائما: خبر
"كان" مع أسماء الله عز وجل تفيد الاستمرار، وهي مسلوبة الزمن
يجوز تقدم الخبر على الاسم
(خبر ليس وما دام كذلك)
﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿لَّيْسَ ٱلْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ﴾
يجوز تقدم الخبر أو جزء منه على الفعل والاسم
﴿لِلْمَلَـٰٓئِكَةِ أَهَـٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ﴾
هذه الآية شاهد على تقدم جزء من الخبر على كان واسمها، فمعمول الخبر تقدم عليهما.
عالما كان زيدٌ
يمتنع هذا في خبر ليس وخبر ما دام
اتفق النحاة أنه لا يجوز تقدم خبر ما دام عليها
إن قدمناه فذلك يؤدي إلى تقديم معمول الصلة على الموصول
لا يجوز أن يتوسط الخبر بين "ما" و"دام" لأنهما بمثابة فعل واحد
اختار الكوفيون وابن السراج والمبرد امتناع تقدم خبر ليس عليها لأنها فعل جامد (لا يأتي منها مضارع ولا أمر)
وذهب الفارسي وابن الجني إلى الجواز بدليل قوله تعالى ﴿أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ﴾
وفي الآية تقدم "يوم" متعلق ب"مصروفا" وتقدم المعمول دليل على جواز تقدم العامل.
لكن أجاب ابن هشام أن هذا لأن النحاة يتوسعون في الظروف ما لا يتوسعون في غيرها من أحوال التقديم والتأخير
التمام هو الأصل في الأفعال ومعناه الاستغناء بالمرفوع عن المنصوب.
السياق هو الذي يحدد تمام الفعل من نقصانه
وكان تأتي تامة كما في قوله تعالى ﴿وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍۢ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍۢ ۚ﴾
كان: فعل ماض مبني على الفتح (لا نقول ناقص)
ذو: فاعل مرفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة
﴿فَسُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾
﴿وَقَـٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ﴾
﴿وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًۭا وَقِيَـٰمًۭا﴾
فسر البصريون التمام بالدلالة على على حدث وزمان أما الأفعال الناقصة فهي تدل على حدث دون زمان.
الأفعال غير ليس، فتئ وزال يجوز أن تأتي تامة
خصائص كان
تأتي "كان" زائدة لتقوية الكلام، وهذا حكم خاص بها لا تشاركه فيه بقية أخواتها. فتكون مهملة لا عمل لها.
يشترط لزيادتها شرطان
أن تكون بين شيئين متلازمين ليس جارا ومجرورا. وغالب ما يكون بين ما التعجبية وفعلها.
"ما كان أحسن زيدا"
كان: فعل ماض زائد
أن تكون في الماضي
يجوز حذف نون كان بشروط
﴿وَلَمْ أَكُ بَغِيًّۭا﴾
أك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة
أن تكون في صورة المضارع
أن تكون مجزومة بعلامة الجزم الأصلية وهي السكون
(إخراجا للجزم بحذف النون كما في الأفعال الخمسة)
أن لا تكون في نهاية الكلام بل لا بد أن تكون متصلة بكلام لاحق
أن لا تتصل بضمير نصب
" الجبانُ لم يكنه"
لا بد أن يكون الذي بعدها مبدوءا بحرف متحرك
﴿لَمْ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟﴾
لم تحذف النون لأن ما بعده مبدوء بساكن
يجوز أن تحذف ويبقى عملها
حذفها وحدها مع بقاء اسمها وخبرها ويعوض عليها ب"ما"
غالب تكون في كل موضع أريد فيه تعليل فعل بفعل: "أما أنت منطلقا انطلقت"
أنت: اسم كان المحذوفة
منطلقا: خبر كان
وأصل الكلام "انطلقت لأن كنت منطلقا"
حذفها مع اسمها وبقاء خبرها ولا يعوض عليها بشيء
يكون بعد "إن" و"لو" الشرطيتين
وبعد "لكن" المخففة
"المرء مقتول بما قتل به، إن سيفا فسيف"
التقدير: إن كان الذي قتل به سيفا، فسيف
فوله ﷺ: "التمس ولو خاتما من حديد"
والتقدير "التمس ولو كان الملتمس خاتما من حديد"
﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍۢ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ ۗ﴾
رسول: خبر لكان محذوفة مع اسمها، التقدير "ولكن هو رسول الله"
خبر إن وأخواتها
حكمها: تنصب الاسم وترفع الخبر
هي حروف، فتعرب إعراب الحروف.
فنقول في "إن" مثلا : حرف توكيد ينصب اسمه ويرفع خبره
معاني الحروف
إن: للتوكيد
أن: حرف توكيد مصدري، تؤول مع ما بعدها بمصدر. وهذا المصدر المؤول له أحوال:
يأتي فاعل: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ﴾
"يعجبني أنك مسارع في الخير"
فاعل يعجبني هو المصدر المؤول من أنَّ واسمها وخبرها.
يأتي نائب فاعل: ﴿قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ نَفَرٌۭ مِّنَ ٱلْجِنِّ﴾
يأتي مفعولا: ﴿وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِٱللَّهِ﴾
يأتي مبتدأ: ﴿وَمِنْ ءَايَـٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلْأَرْضَ خَـٰشِعَةًۭ﴾
من آياته: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
تأتي مجرورة: ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ﴾
لكن: الاستدراك
كأن: للتشبيه أو الظن
ليت: للتمني وهو طلب ما لا طمع فيه
لعل: الترجي، الإشفاق، توقع المكروف، التعليل
شروط عملها أن لا تقترن بهن ما الحرفية (ما الكافة/المكفوفة)
إن اقترنت بهن بطل عملهمن وجاز دخولها على الجملة الفعلية
﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌۭ وَٰحِدٌۭ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾
ليت تبقى مختصة بالجملة الاسمية وإن دخلت عليها ما الكافة. فلا نقول: "ليتما قام زيد"
ويجوز الإهمال ويجوز الإعمال
ما الاسمية أي الموصولية لا تبطل العمل بل تأتي في محل نصب اسم إن.
﴿إنما صنعوا كيد ساحر﴾
تخفيف النون:
إذا خففت نون إنّ يجوز الوجهان والأرجح الإهمال
أنْ: إذا خففت فهي تبقى عاملة ولا تهمل
لكن يجب في اسمها 3 أمور
أن يكون هذا الضمير بمعنى الشأن (وهو من المواضع القليلة التي يعود فيها الضمير على متأخر)
أن يكون هذا الضمير محذوفا
أن يكون اسمها ضميرا
يشترط لعملها أن يكون الخبر جملة.
وهذه الجملة هي التي يعود عليها الضمير اسم أنْ
إذا كانت الجملة اسمية فهي لا تحتاج إلى فاصل يفصلها عن "أن"
كذلك إن كانت جملة فعلية فعلها جامد أو فعلها متصرف وهو دعاء
﴿سَلَـٰمٌۭ ۚ وَءَاخِرُ دَعْوَىٰهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ﴾
يعني أن الشأن والأمر أنه الحمد لله رب العالمين
أن: مخففة من الثقيلة حرف ناسخ واسمها ضمير الشأن محذوف.
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
أن: مخففة من الثقيلة حرف ناسخ واسمها ضمير الشأن محذوف.
ليس: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح
والجملة الفعلية من "ليس للإنسان..." في محل رفع خبر أن
﴿وَٱلْخَـٰمِسَةُ أَنْ غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهَآ﴾
﴿نُودِىَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِى ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا﴾
إن كان الخبر جملة فعلية فعلها متصرف وهو ليس دعاء يجب أن يفصل بينها وبين أن بواحد من أربعة
قد: ﴿وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا﴾
السين/سوف: ﴿عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ﴾
أن ليست ناثبة وإنما هي ناسخة، والتقدير "علم أنه سيكون منكم..."
حرف النفي: ﴿أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًۭا﴾
﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌۭ﴾
ألا أصلها أن لا، والإدغام خطي فقط.
أن: ناسخة
لا: حرف نفي
لو: ﴿وَأَلَّوِ ٱسْتَقَـٰمُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَـٰهُم مَّآءً غَدَقًۭا ١٦﴾
ألو = أن + لو (إدغام خطي)
إذا الشرطية: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى ٱلْكِتَـٰبِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ﴾
إذا خففت لكن وجب فيها الإهمال
كأن: وجب إعمالها إذا خففت
ذكر اسمها أكثر من ذكر اسم أنْ، ولا يشترط أن يكون اسمها ضميرا محذوفا
لا يحتاج إلى فاصل بينها وبين خبرها إن كان جملة اسمية أو مفردا
يجب الفصل بينها وبين خبرها ب"لم" إن كان خبرها جملة فعلية
﴿وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًۭا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا﴾
لا يجوز توسط الخبر بين الحرف والاسم ولا تقديمه عليهما كما كان الحال في كان وأخواتها ذلك لأن الأفعال أمكن في العمل من الحروف.
يجب تأخير الخبر على الاسم إلا في حالتين.
يستثنى من هذه القاعدة إذا كان الخبر ظرفا أو جارا ومجرور فإنه يجوز تقدمهما على الاسم
﴿إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالًۭا وَجَحِيمًۭا ١٢﴾
﴿وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ ٱللَّهِ ۚ﴾
﴿يَـٰلَيْتَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ بُعْدَ ٱلْمَشْرِقَيْنِ﴾
﴿يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِىٓ أُذُنَيْهِ وَقْرًۭا ۖ﴾
أحكام همزة إنَّ
تُكسر الهمزة وجوبا في 4 مواضع
في ابتداء الكلام لفظا أو حكما
حكما كما لو سبقت بألا الاستفتاحية
أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
بعد القسم
أن تقع محكية بالقول
قَالَ إِنِّى عَبْدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِىَ ٱلْكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّۭا
لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌۭ صَفْرَآءُ
أن تقع لام الابتداء بعدها وهي التي تدخل على الخبر وعلى الاسم المؤخر
وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لَكَـٰذِبُونَ
بعد حيث
لأن حيث ظرف والظرف لا يضاف إلا إلى جملة ولا يضاف إلى مفرد، فإن قلنا "حيث أن" فقد أضفنا الظرف إلى المصدر المؤول وهو مفرد وهذا خطأ
مواضع يجوز فيها الوجهان
بعد فاء الجزاء
﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُۥ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوٓءًۢا بِجَهَـٰلَةٍۢ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعْدِهِۦ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ﴾
دخول لام الابتداء
هذه اللام خاصة بإنَّ، ويجوز دخولها بعدها
فائدة هذه اللام هو التوكيد
تسمى أيضا اللام المزحلقة
والأصل أنها تأتي في أول الكلام لتقويته، إلا أن العرب كرهوا أن يجتمع حرفي ابتداء في أول الكلام فزحلقوا هذه اللام من أول الكلام إلى آخر
يجوز دخولها على واحد من أربعة
خبر إنَّ: وَإِسْحَـٰقَ ۚ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ ٣٩
اسم إنَّ بشرط أن يكون مؤخرا عن الخبر
﴿إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَعِبْرَةًۭ لِّمَن يَخْشَىٰٓ﴾
معمول الخبر
إن زيدا لطعامَك آكل
ضمير الفصل الذي يأتي بين المبتدأ والخبر لتقوية الكلام (يسميه الكوفيون: عمادا)
﴿إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْقَصَصُ ٱلْحَقُّ ۚ﴾
﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ﴾
يجب دخول لام الابتداء بعد إن المخففة المهملة إن لم يظهر قصد الإتبات. وذلك للتفريق بين إن الناسخة وإن النافية، أي بين النفي والاتبات.
لذلك تسمى في هذا الموضع "اللام الفارقة"
إن زيد لمنطلق
إن أعملت "إن" أو لم تأت مخففة فدخول اللام لا يكون واجبا
الفاعل
تعريفه: هو الاسم المسند إليه فعل أو شبهه، مقدم عليه على جهة قيامه به أو وقوعه منه.
(غرق زيد) هو في الواقع لم يفعل الغرق لكن أسند إليه فعل الغرق فهو الفاعل عند النحويين.
هوعبارة عن اسم صريح أو مؤول به أسند إليه فعل أو مؤول به مقدم عليه بالأصالة واقعا منه أو قائما به
الرافع للفاعل أي المسند إلى الفاعل إما أن يكون فعلا أو شبه الاسم (صفة) وهي:
اسم الفاعل، الصفة المشبهة، صيغ المبالغة، اسم التفضيل.
هي أسماء لكنها تعمل عمل الأفعال فكانت شبه الاسم.
﴿مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُۥ﴾
ألوانُهُ: فالع "مختلف"
﴿ٱلشَّهَـٰدَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٌۭ قَلْبُهُۥ ۗ﴾
الفاعل دائما يأتي بعد الفعل ولا يجوز أن يأتي قبله. فإن قدم في اللفظ فهو لم يعد فاعلا آنئذ بل هو مبتدأ.
دليل ذلك:
تقول (قام الرجال) لكن لو عكست تقول (الرجال قاموا) فظهر ضمير الجمع في الفعل وهو الفاعل ولا تقول (
الرجال قام
)
الكوفيون لهم مذهب في جواز تقدم الفاعل على الفعل وخالف في هذا البصريون
إن كان رافع الفاعل صفة وتقدم على الفاعل كما في "قائمٌ زيدٌ"
الأول نكرة فيعرب خبرا مقدما
الثاني معرفة فيعرب مبتدأ مؤخرا
الفاعل إما أن يكون
اسما صريحا
الاسم الظاهر
والضمائر
اسما مؤولا
يدخل فيه المصدر المؤول
﴿۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ﴾
﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ﴾
أقسامه
ظاهر
مضمر
الضمائر المتصلة
أكرمتما، أكرمتم، أكرمتن: التاء فاعل والميم حرف تثنية/جمع/ والنون حرف جمع تأنيث
أكرما/أكرموا/أكرمن: الفاعل هو ألف الاثنين/واو الجماعة/نون النسوة
الضمائر المنفصلة.
المنفصلة قد تقع فاعلا أيضا (ما نجح إلا أنت)
الضمير فاعل (الفعل مقدم عليه)
مبهم
الفعل وفاعله
فعل الأمر لا يكون فاعله إلا ضميرا بارزا أو مستترا.
ضمير مستتر تقديره أنت، ياء المخاطبة، ألف الاثنين، واو الجماعة، نون النسوة.
فاعلها منضبط
الفعل المضارع :
المبدوء ب"ألف" أو بالنون فاعله ضمير مستتر تقديره أنا/نحن.
ما بقي من المضارع والماضي يأتي فاعلها ضميرا مستترا وبارزا وقد يأتي اسما ظاهرا
الضمائر المتصلة
ضمائر رفع: ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المتكلم، ياء المخاطبة، نون النسوة.
لها ثلاث حالات إعرابية
اسم كان وأخواتها
نائب فاعل إذا اتصلت بفعل مبني للمجهول
فاعل
ضمائر نصب وجر: هـيك
(لا تكون فاعلا ولا مبتدأ أبدا)
ضمائر رفع ونصب وجر: نا المتكلمين
هو عمدة الجملة الفعلية
أحكام الفاعل
لا يتأخر عامله عنه
لا يلحق عامله علامة تثنية ولا جمع.
الفعل يبقى مفردا مع المثنى والجمع
وذلك حتى لا يجتمع فاعلان لفعل واحد.
من لغات العرب من يثني ويجمع الفعل حسب الفاعل، لكنها لغة قليلة من لغات العرب
وجاءت في القرآن: ﴿وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟﴾
قد تكلم بها النبي ﷺ في قوله: يتعاقبون فيكم ملائكة.
دخول تاء التأنيث على الفعل مع الفاعل المؤنث (الأصل في الأفعال التذكير)
فروق بين تاء التأنيث وتاء الفاعل:
تاء التأنيث هي حرف لا محل له من الإعراب أما تاء الفاعل فهي اسم (ضمير) لها محل من الإعراب.
الأولى ساكنة والثانية متحركة
دخول تاء التأنيث على الفعل له أحوال
جواز تأنيث الفعل
أن يكون الفاعل اسما ظاهرا مجازي التأنيث
(المؤنث الحقيقي هو ما له مذكر من جنسه)
﴿قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ﴾
﴿فَمَن جَآءَهُۥ مَوْعِظَةٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ﴾
طلعت(الأفصح)/طلع الشمس
أن يكون المؤنث حقيقي التأنيث ومنفصلا عن العامل بغير "إلا"
نجح في الامتحان هند
نجحت في الامتحان هند (الأفصح)
في باب عنم وبئس
نعم/نعمت المرأة
أن يكون الفاعل جمع تكسير أو اسم جمع
فيجوز فيه الوجهان حتى ولو كان مذكرا
۞ قَالَتِ ٱلْأَعْرَابُ ءَامَنَّا ۖ﴾
قام الرجال / قامت الرجال
وجوب تأنيث الفعل
حقيقي التأنيث الذي ليس مفصولا عن الفعل وليس واقعا فاعلا لنعم وبئس
أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على فاعل مؤنث حقيقي أو مجازي
الشمس طلعت
جمع المذكر السالم لا يجوز تأنيث الفعل معه أما جمع المؤنث السالم فإنه يتبع مفرده في جواز دخول التاء
هل تدخل التاء على فعل "الطائرات"؟
مفرد طائرات هو طائرة، وهو مؤنث مجازي فيجوز دخول التاء ويجوز عدم دخولها.
أقلع/أقلعت الطائرات
امتناع تأنيث الفعل
(ابن هشام يرى الجواز)
إن فصل بين الفعل والفاعل المؤنث الحقيقي ب"إلا"
ما قام إلا هند
والتقدير "ما قام أحد إلا هند"
مواطن يطرد فيها حذف الفاعل
فاعل المصدر
﴿أَوْ إِطْعَـٰمٌۭ فِى يَوْمٍۢ ذِى مَسْغَبَةٍۢ ١٤ يَتِيمًۭا ذَا مَقْرَبَةٍ ١٥﴾
يتيما هو مفعول به، والعامل هو المصدر لكن الفاعل محذوف
الفعل المبني للمجهول
فاعل "أَفْعِل" في التعجب إذا دل عليه مقدم مثله
﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ﴾
استغنى بالفاعل في "أسمع" عنه في "أبصر"
أحوال تقدم المفعول به على الفاعل
تقدم المفعول جوازا
تقدم المفعول وجوبا
إن عاد الضمير على متأخر لفظا أو رتبة إن لم نقدم المفعول به على الفاعل
﴿وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتٍۢ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ﴾
في قولك "ضربني زيد"
لو قدمنا الفاعل لفصلنا الضمير مع استطاعتنا على الاتيان به متصلا. وفصل الضمير مع إمكان الاتصال وهذا على غير المشهور
وجوب تأخير المفعول
في نحو "ضرب موسى عيسى" لانتفاء قرينة دالة على فاعلية أحدهما ومفعولية الآخر
لو وجدت قرينة يجوز تقديم المفعول
قرينة معنوية: "أرضعت الصغرى الكبرى"
قرينة معنوية - ظهور الإعراب في الصفة:
"ضرب موسى العاقلَ عيسى"
قرينة معنوية: "ضربت موسى سلمى"
تقديم المفعول به على الفعل والفاعل
فَرِيقًا هَدَىٰ
قد يكون تقديمه واجبا
إذا كان المفعول به من أسماء الشرط، وهي لاها الصدارة
﴿أَيًّۭا مَّا تَدْعُوا۟ فَلَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ﴾
أيا: مفعول لتدعوا مقدم عليه وجوبا لأنه شرط وله صدر الكلام.
﴿فَأَىَّ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ تُنكِرُونَ﴾
أي: اسم استفهام مفعول به مقدر له صدر الكلام
أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ
غير:مفعول به مقدم، له صدر الكلام لدخول همزة الاستفهام عليه.
فاعل نعم وبئس
(نعم وبئس هما فعلان ماضيان جامدان)
يجب في فاعله أن يكون
اسما معرفا ب"أل"
﴿نِعْمَ ٱلْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ﴾
أو مضافا لمعرف ب"أل"
﴿وَلَنِعْمَ دَارُ ٱلْمُتَّقِينَ﴾
ضميرا مستترا مفسرا بنكرة بعده منصوبة على التمييز
﴿بِئْسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلًۭا﴾
بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
للظالمين: جار ومجرور
بدلا: تمييز منصوب (تمييز للفاعل المستتر)
نعم رجلا زيد
فاعل نعم ضمير مستتر تقديره هو
رجلا تمييز منصوب
الجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم...
بئس ونعم تأخذ فاعلا وأيضا يأتي معها المخصوص بالذم أو المدح
نعم الرجل زيدٌ
زيد مبتدأ مؤخر
الجملة الفعلية "نعم الرجل" في محل رفع خبر مقدم.
الربط بين المبتدأ والخبر هو العموم، فزيد يدخل في عموم الرجال.
تقديم المخصوص بالمدح والذم
لا يجوز بالإجماع تقدم المخصوص على الفاعل دون الفعل.
فلا نقول "نعم زيدٌ الرجل"
لا يجوز تقدم المخصوص بالمدح أو الذم على التمييز كذلك.
لا نقول "نعم زيدٌ رجلا"
خلاف للكوفيين
يجوز بالإجماع أن تقدمه على الفعل والفاعل معا فتقول
زيدٌ نعم الرجل
زيد: مبتدأ
الجملة الفعلية في محل رفعخبر
يجوز حذف المخصوص بالمدح أو الذم إذا دل عليه دليل
﴿نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌۭ ٤٤﴾
التقدري: نعم العبدُ أيوب إنه أواب
نائب الفاعل
هو اسم أقيم مقام فاعله بعد حذفه.
ويُعطى أحكام الفاعل.
#
يصبح عمدة في الكلام
يغير عامله إلى إحدى الصيغ الثلاثة:
فُعِلَ
إذا كان الماضي مبدوءا بهمزة وصل فيُضم الأول: اٌنطُلِق
إذا كان أجوفا فلك ثلاث لغات:
قِيلَ / قِيلَ (مع الإشمام) / قُولَ
يُفْعَلُ
مفعول إذا كان العامل (أي رافع الفاعل) اسم فاعل
أسارق زيدٌ القلم؟
سارق: اسم فاعل يعمل عمل فعله
زيد: فاعل
القلم: مفعول به
إذا حذفنا الفاعل لا بد من إقامة المفعول به مقامه وقلب اسم الفاعل إلى اسم مفعول:
أمسروقٌ القلمُ
القلمُ: نائب الفاعل
ونائب الفاعل كذلك يأتي ظاهرا أو مضمرا (بارزا أو مستترا)
أسباب حذف الفاعل
الجهل به
غرض لفظي
غرض معنوي
لا ينبني على معرفة الفاعل فائدة
قد ينوب عن الفاعل غير المفعول به:
إن لم يكن في الكلام مفعول به وبني للمجهول ما الذي ينوب عن الفاعل
الظرف
﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ "بين" هي نائب الفاعل
"سيرَ فرسخٌ" أصلها "سار محمدٌ فرسخا"
صيم رمضان
يشترط لنيابة الظرف والمصدر
أن يكون مختصا
فلا يجوز أن تقول "ضُرِب ضربٌ"
يجوز أن تقول "ضُرِب ضَرْبٌ شديدٌ" لأن الوصف أفاد الاختصاص
أن يكون متصرفا لا ملازما للنصب على الظرفية أو المصدرية
"سبحان الله" هذه ملازمة للنصب على المصدرية
لا نقول "يُجاء إذا جاء زيدٌ"
إذا ملازمة للنصب على الظرفية
أن لا يكون المفعول به موجودا
خالف في هذا الشرط الأخفش والكوفيون
الجار والمجرور
﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِىٓ أَيْدِيهِمْ﴾ الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل
المصدر
﴿فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ﴾ نفخة أصلها مفعول مطلف، وهو هنا نائب فاعل
الفعل المضارع
اختلف في عامله على أقوال
التجرد من الناصب والجازم
هذا أصح الأقوال. وهو عامل معنوي
حروف المضارعة
مضارعته للاسم
حلوله محل الاسم
أقسام الجمل
التقسيم الأول للجمل
الجملة الفعلية
هي المصدرة بفعل لفظا أو تقديرا
مثال المصدرة بفعل تقديرا "يا عبد الله"
فهذه الجملة في تقدير "ادعو عبد الله"، لهذا يقولون أن المنادى حكمه النصب لأنه من أنواع المفعول به، منصوب بفعل محذوف تقديره "أدعو/أنادي"
الجملة الاسمية
هي المصدرة باسم لفظا أو تقديرا.
ومثال المصدرة باسم تقدير قوله تعالى: ﴿أَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ﴾
أن حرف مصدري فتؤول مع فعلها مصدرا، والتقدير: صيامكم خير لكم
بعضهم يزيد فيذكر
الجملة الظرفية التي تبدأ بالظرف
الجملة الشرطية
...
ذكر الجمل التي لا محل لها من الإعراب والتي لها محل من الإعراب
التي لا محل لها من الإعراب أي ليس لها حكم من أحكام الإعراب (لا نصب ولا رفع ولا جر ولا جزم)
الجمل التي لا محل لها من الإعراب: هي 7 جمل
كلها في الحقيقة ابتدائية، إلا أن هذا الابتداء قد يكون حقيقيا أي في أول الكلام مطلقا وهي التي اصطلحوا على تسميتها بالابتدائية.
الابتدائية: هي التي تقع في أول الكلام
الصلة: هي التي تقع صلة للموصول وهي الجملة التي تقع مباشرة بعد الاسم الموصول.
جملة الصلة لم يدخلها حكم إعرابي، ولو تأملنا جملة "أنزل عليه الكتاب" لرأينا أنه وقعت في ابتداء الصلة لهذا قلنا أن كل الجمل التي لا محل لها من الإعراب هي في الحقيقة ابتدائية
الجملة المعترضة بين شيئين متلازمين:
لا تسمى معترضة إلا إذا وقعت بين شيئين متلازمين كالمبتدأ والخبر أو الفعل وفاعله أو الموصوف وصفته...
﴿فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار﴾ الجملة المعترضة وقعت بين الشرط وجواب الشرط وهما أمران متلازمان.
محمد-وإن أخطأ-أخي
الجملة المفسرة لغير ضمير الشأن:
هي التي تفسر أمرا قبلها فيه إبهام
ضمير الشأن هو ضمير لا يعود على مذكور ولا مفهوم وإنما يعود على معنى "الشأن" و"القصة" كقولك "إنه جاء أبي" فالهاء لا تعود على الأب ولا تعود على شيء مذكور أو مفهوم وإنما تعود على "الشأن"، فالتقدير "إن الشأن/الأمر جاء أبي"، فجملة جاء أبي جملة بينت هذا الشأن لأن الشأن فيه إبهام والجملة في هذا المثال هي في محل رفع خبر.
﴿كمثل آدم خلقة من تراب﴾
المثلية في الآية فيها إبهام، مثل آدم في ماذا؟ في اللون أم الطول...
"خلقه من تراب" جملة جيء بها تفسيرا للمثلية
الجملة الواقعة جوابا للقسم:
وهي أيضا بعد التأمل نرى أنها ابتدائية إذ وقعت بعد جواب القسم
﴿وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ ۞ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ﴾
الجملة الواقعة جوابا لشرط:
إذا كان الشرط غير جازم، أي أن أداة الشرط غير جازمة، فهذه الجملة لا محل لها من الإعراب مطلقا
أدوات الشرط غير الجازمة هي إذا، لو، لولا...
"إذا جاء زيد أكرمتك"
إذا: ظرف يتضمن معنى الشرط
جاء زيد: فعل الشرط
أكرمتك: جواب الشرط، والجملة لا محل لها من الإعراب
إن كانت أداة الشرط جازمة فجواب الشرط له صورتان
إما أن يكون جواب الشرط فعلا مضارعا
حينئذ يقع الجزم على الفعل نفسِه، فيكون الفعل المضارع مجزوما. أما جملة جواب الشرط (الفعل المضارع+فاعله) فلا محل لها من الإعراب لأن الجزم أخذه الفعل.
"إن تجتهد تنجح"
إما أن يكون جواب الشرط جملة، وإن كان كذلك فهو دائما يقترن بالفاء أو ب"إذا" الفجائية
فيفهم قولنا "عدم اقتران جواب الشرط بالفاء أو ب"إذا" الفجائية" أي أن لا يكون جواب الشرط جملة بل أن يأتي فعلا مضارعا.
الجزم يقع على الجملة فيكون لها بالتالي حكما إعرابيا.
"من يجتهد فهو ناجح/ينجحُ"
الجملة "هو ناجح" في محل جزم جواب الشرط
الجملة التابعة لما لا محل له
الجمل التي لها محل من الإعراب 7 أيضا
أيضا معناه يرجع، وهي تعرب مفعولا مطلقا
الجملة الواقعة خبر لمبتدأ
الجملة الواقعة حالا
"جاء زيدٌ والشمس طالعة"
الواو هنا هي "واو الحال".
"الشمس طالعة" مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
الجملة الواقعة مفعولا للقول (مقول القول)
﴿قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا﴾
جملة "إني عبد الله" جملة اسمية مقول القول مفعول به في محل نصب
المفعول لا يكون جملة إلا بعد القول، وفي غير ذلك يكون اسما
الجملة المضاف إليها
سبق أن قلنا أن الإضافة خاصة بالأسماء أي لا تقع إلا بين اسمين.
لكن الإضافة قد تأتي في الظاهر بين اسم وجملة، وهذا لا يكون إلا في صورة واحدة وهي أن يكون المضاف ظرفا (ظرف زمان أو مكان) والمضاف إليه جملة.
﴿إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ۞ وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ۞ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا﴾
المعنى والله أعلم: "سبح بحمد ربك إذا جاء نصر الله"
إذا هي ظرف للزمان المستقبل، وهي اسم مبني. فإعرابها: ظرف زمان في محل نصب مبني على السكون وهو مضاف.
"جاء نصر الله": جملة فعليه مضاف إليه في محل جر.
الذي جوز وقوع الجملة مضاف إليه أن الجملة هنا في معنى الاسم المفرد، والتقدير والله أعلم "سبح بحمد ربك واستغفره وقت مجيء نصر الله"
الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم والمقترنة ب"الفاء" أو ب"إذا" الفجائية
﴿وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ﴾
﴿وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ إِذَا هُمۡ يَقۡنَطُونَ﴾
الفاء وإذا داخلتان على جواب الشرط
جواب الشرط هنا جملة، فالجزم وقع على الجملة ولم يقع على فعل مضارع فصار حكم الجزم للجملة.
االجملة الواقعة نعتا لمفرد
﴿مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ﴾
الجملة الاسمية "لا بيع فيه" نعت ل"يوم".
"جاءني رجل يركد": الجملة الفعلية "يركد (هو)" نعت ل"رجل"
أما قولك "جاءني محمد يركد": فالجملة الفعلية "يركد (هو)" حال من "محمد"
إعراب الجمل بعد النكرة أو المعرفة يختلف
الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب
الضابط أن كل جملة وقعت موقع المفرد، أي يمكن حذفها ووضع مكانها مفردا، فلها محل من الإعراب، وكل جملة لا تقع موقع المفرد فلا محل لها من الإعراب.
حكم الجمل بعد المعارف والنكرات
الجملة الواقعة بعد معرفة محضة
هي حال من تلك المعرفة:
﴿وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ﴾
جاءوا: فعل وفاعل
أباهم: مفعول
عشاء: ظرف زمان منصوب
يبكون: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل نصب، حال من واو الجماعة في "جاءوا"
الجملة الواقعة بعد نكرة محضة
هي نعت لتلك النكرة:
﴿لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ ﴾
جملة "لا ريب فيه" جملة اسمية، نعت ل"يوم"
الجملة الواقعة بعد ما يحتمل التعريف والتنكير
الذي يحتمل التعريف والتنكيرهو ما اقترن ب"أل" الجنسية، وهذه تعريفها ضعيف لأن تعريفها للجنس.
والمعرف ب"أل" الجنسية هو في اللفظ معرفة وفي المعنى نكرة
فهي تحتمل الحالية والوصفية:
﴿كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ﴾
"الحمار" لا يراد به معينا، وليس حمارا معهودا بين المخاطب والمتكلم. وإنما يراد به جنس الحمار.
فإن عاملته من حيث اللفظ قلت أنه معرفة فتعرب الجملة بعده حالا، وإن عاملته من حيث المعنى قلت هو نكرة فتعرب الجملة بعده نعتا
نوع الجملة المصدرة بحرف
إذا كان ما بعد الحرف اسم فهي اسمية:
إن زيدا قائم
إذا كان ما بعد الحرف فعل فهي فعلية:
ما ضربت زيدا
إن يجتهد ينجح
("من يجتهد ينجه" ليست فعلية لأن أداة الشرط "من" هي اسم وليست حرفا وهي هنا مبتدأ فالجملة اسمية،
أما جملة "من تكرم أكرم"، "من" هنا جاءت مفعول به مقدم فالجملة فعلية)
التقسيم الثاني للجملة
الجملة الصغرى: ما كانت خبرا
قد تكون الجملة فاقدة للشرطين فتكون لا كبرى ولا صغرى: "محمد قائم"
الجملة الكبرى: ما كان الخبر فيها جملة
زيد قام أبوه
هي كلها جملة كبرى
وجملة "قام أبوه" هي صغرى لأنها وقعت خبرا
زيد أبوه غلامه منطلق
هي كلها جملة كبرى
جملة "غلامه منطلق" هي جملة صغرى
جملة "ابوه غلامه منطلق"
هي كبرى باعتبار كون الخبر فيها جملة
هي صغرى باعتبارها خبرا من "زيد"
شبه الجملة:
يراد بها ظرف الزمان والمكان والجار والمجرور
هذه الألفاظ الثلاثة تصح فيها قاعدة الأصوليين من أنها إذا اجتمعت افترقت وإذا افترقت اجتمعت.
فالنحويون يعبرون بالظرف ويريدون به شبه الجملة (أي الظرف والجار والمجرور)
حكمها حكم الجمل الخبرية.
فهي بعد المعارف المحضة أحوال
جاء محمد على قدميه
وبعد النكرات المحضة صفات
جاء رجل على قدميه
وبعد ما يحتمل التعريف والتنكير تحتمل الحالية والوصفية
يعجبني التمر على أغصانه
المعارف
العلم
ما علق على شيء بعينه غير متناول ما أشبهه
تقسيمه حسب تشخص مسماه وعدمه
علم جنس
هي أعلام مخصوصة أطلقت على نكرات لكنها أخذت علم الشخص.
كلمة "أسامة" علم معرفة لكن يصح إطلاقها على كل أسد.
لا فرق بين أسد وأسامة من حيث المعنى فكلاهما يدل على شيوع في جنسه لكن من حيث الأحكام النحوية الأول نكرة والثاني معرفة، ف"أسامة" لا يُعَرَّف مع أن معناه نكرة، كذلك "أسامة" لا يضاف، ويجوز أن يبتدأ به.
ولا يجوز إطلاق علم الجنس على شخص غائب
من أمثلة أعلام الأجناس "فرعون" لكل من ملك مصر، "النجاشي" لكل من ملك الحبشة، "قيصر" لكل من ملك الروم، "كسرى" لكل من ملك فارس
علم شخص
تقسيمه من حيث الإفراد والتركيب
المركب ثلاثة أقسام
تركيب إضافي
تركيب مزجي
إن ختم ب"ويه" فهو مبني على الكسر
إن لم يختم ب"ويه" فهو ممنوع من الصرف
تركيب إسنادي
اسم "تأبط شرا"
ويعرب على الحكاية، أي ينطق كما هو ويعرب أنه في محل كذا.
"تظرت إلى تأبطَ شرًا" تأبطَ شرًا جملة في محل جر اسم مجرور، مجرور على الحكاية.
اسم، كنية، ولقب
الكنية تعرب مثل التركيب الإضافي
اللقب ما أشعر بمدح أو ذم في الغالب، وقد يكون للنسبة (الشافعي)
إن اجتمع الاسم مع اللقب وجب في الأفصح تقديم الاسم وتأخير اللقب إلا إن كان اللقب أشهر من الاسم كما جاء في القرآن
إذا جاءا مضافين الاسم واللقب يجوز الاتباع على أن الثاني بدل أو عطف بيان ويجوز القطع على أن الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هو"
رأيت عبدَ الله (هو) زينُ العابدين
إن كانا مفردين يجوز إضافة الاسم إلى اللقب "جاء زيد قفةٍ" ويجوز الاتباع "جاء زيدٌ قفةٌ"
جمهور البصريين يوجبون الإضافة والإتباع أقيس من الإضافة والإضافة أكثر.
الأسماء الموصولة
هو من أقسام المبنيات إلا في حال التثنية فإنه يعرب إعراب الملحق بالمثنى.
هي مفتقرة إلى جملة الصلة وعائد
هي قسمين
خاصة: تدل على معنى واحد، "الذي" يدل على المفرد المذكر خاصة
الذي، التي، اللذان، اللتان، الأولى (لجمع الذكور - جاء الأولى = الذين نجحوا)، الذين (هذيل وعقيل يعربون "الذين" إعراب جمع المذكر السالم)، اللائي، اللاتي
المشتركة: دلالتها مشتركة فتأتي للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد
من، ما، ذو، ذا، أي، أل
﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ﴾
﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ﴾
رأيت من جاءك/جاءتك/جاءوك...
تكون "أل" موصولية بشروط
أن تدخل على وصف صريح لغير تفضيل: "اسم فاعل"، "اسم مفعول"، "صفة مشبهة"
إن دخلت على اسم جامد (الرجل) أو وصف غير صريح (الصاحب) أو اسم التفضيل (الأفضل) فهي ترجع إلى أصلها فتفيد التعريف
خالف الأخفش هذا ويرى أنها أل التعريف لأن الإعراب يتخطاها
علامتها
عود الضمير عليها
"قد أفلح المتقي ربه" ضمير الهاء يعود على "أل"
دخولها على الأفعال (بخلاف أل التعريف):
"ما أنت بالحكم الترضى حكومته" أي الذي ترضى حكومته
ذو: تكون موصولة في لغة طيء خاصة
ذو في السماء عرشه = الذي في السماء عرشه
ذا: تكون موصوله بشرط تقدم "ما" الاستفهامية عليها
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ﴾
من ذا قالها = من الذي قالها
ما/من: اسم استفهام في محل رفع، مبتدأ
ذا: اسم موصول مبني في محل رفع، خبر
أو تعرب "ماذا" كلمة واحدة على أنها اسم استفهام مبني على السكون
أي: هي معربة إلا في حالة واحدة.
﴿ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّۭا﴾
هي معربة إلا في حالة إضافتها وحذف صدر صلتها
حالاتها
أن تكون غير مضافة ويذكر صدر صلتها: يعجبني أي هو قائم
تكون معربة
تكون غير مضافة ويحذف صدر صلتها: يعجبني أي قائم
"أي" تعرب فاعل وتكون معربة
أن تكون مضافة ويذكر صدر صلتها: يعجبني أيهم هو قائم
تعرب فاعلا
أن تكون مضافة ويحذف صدر صلتها: يعجبني أيهم قائم
أي: اسم موصول مبني على الضم في محل رفع، فاعل.
صلة الموصول
الصلة إما
شبه جملة (الظرف، والجار والمجرور)
شرط أن يكونا تامي المعنى
بعض النحاة قيده بالظرف المكاني خاصة، وهو الغالب
متعلق شبه الجملة هو فعل محذوف وجوبا تقدريه "استقر".
إن قدرناه اسما ستكون الصلة مفردا وهذا لا يصح
جملة (خبرية)
فعلية
اسمية
من شروط الجملة الصلة أن تشتمل على ضمير مطابق للموصول في العدد والتذكير والتأنيث
#
قد يحذف الضمير
ضمير مرفوع:
﴿ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّۭا﴾ الأصل أن يدكر الضمير "هو أشد" لكنه محذوف.
ضمير منصوب:
﴿لَا يَزَالُ بُنْيَـٰنُهُمُ ٱلَّذِى بَنَوْا۟ رِيبَةًۭ فِى قُلُوبِهِمْ﴾ (ضمير متصل لفعل تام، يعني من ضمائر النصب)
ضمير مخفوض:
بالإضافة: ﴿فَٱقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ ۖ﴾
حذف الضمير من "قاضيه"
قاض: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة
بحرف جر: بشرط أن يكون المحذوف مجرورا بمثل حرف الجر الذي جر الاسم الموصول
﴿يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ﴾
﴿فَمَا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ﴾
الضمير
أقسامه باعتبار وجوب الاستتار وجوازه
جائز الاستتار: هو ما أمكن أن يحل محله اسم ظاهر
واجب الاستتار: ما لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر.
"أقوم": فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديراه أنا
الضمير البارز
متصل: يتصل بفعل أو اسم أو حرف
ما يأتي في محل رفع
تاء الفاعل
واو الجماعة
ياء المخاطبة
نون النسوة
ألف الاثنين
ما يأتي في محل نصب والجر
كاف الخطاب
هاء الغائب
ياء المتكلم
يعجبني: لا يمكن أن نعرب ياء المتكلم فاعلا. هي لا تأتي إلا في محل نصب أو جر
ضمير المشترك: "نا" المتكلمين
منفصل
إما يكون ضمير رفع. (12)
أنا، نحن، أنتَِ، أنتما، أنتن، أنتم، هو، هي، هما، هم، هن
لا يوجد ضمائر منفصلة في محل جر
ضمير نصب (12)
مهما أمكن الاتيان بالضمير المتصل فلا يجوز العدول عنه إلى المنفصل.
الأصل الوصل.
صورتان يجوز فيهما الفصل مع التمكن من الوصل
أن يكون الضمير ثاني ضميرين، الأول أعرف من الثاني وليس مرفوعا (فيكون منصوبا)
سلنيه والأصل "سلني إياه"
خلتكه والأصل "خلتك إياه"
ضمير المتكلم أعرف من الغائب
ضمير المخاطب أعرف من الغائب
الوصل أولى إذا لم يكن الفعل قلبيا (ظن وأخواتها)
﴿أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَـٰرِهُونَ﴾
الواو حرف إشباع لا محل له من الإعراب
حتى في الأفعال القلبية الأولى هو الوصل وهو الأفصح
أن يكون الضمير خبرا ل"كان" أو أحد أخواتها سواء كان اسم "كان" ضميرا أو اسما ظاهرا
الصديق كنته
الصديق كانه زيد
أسماء الإشارة
عشرة ألفاظ للؤنث: ذي، ذِهِي، ذِهْ، ذِهِ، ذات (تكون عادة بمعنى صاحبة أو بمعنى التي في لغة طيء)، تي، تهِ، تهْ، تهي، تا
اسم الإشارة المثنى (مذكر أو مؤنث) هو من ملحقات المثنى، فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء
أما باقي أسماء الإشارة فهي كلها مبنية
لا تدخل اللام في ثلاث مواضع
المثنى
الجمع في لغة من مده
أما من قصره فيجوز دخول اللام وتقول "أولالك".
لا تحتمع اللام مع الهاء
ذو الأداة
أل حرف تعريف (عند الخليل) أو اللام فقط (عند سيبويه)
المعرف أل والهمزة أصل
المعرف أل والألف زائدة
المعرف هو اللام
معاني أل
(لا فائدة له في الإعراب وإنما فائدته لغوية معنوية)
تعريف العهد
عهد ذكري
أن تذكر الكلمة منكرة ثم تعيدها معرفة في نفس الجملة: "اشتريت فرسا ثم بعت الفرس" أي بعت الفرس المذكور قبل قليل
﴿مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٍۢ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌۭ دُرِّىٌّۭ﴾
عهد ذهني
الشيء المعهود في الذهن دون أن يكون مذكورا
﴿إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ﴾
عهد حضوري
﴿ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾
تعريف الجنس
﴿وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ﴾
أي من جنس الماء من حيث هو
الاستغراق
باعتبار حقيقة الأفراد
﴿وَخُلِقَ ٱلْإِنسَـٰنُ ضَعِيفًۭا﴾
ضابطها أن يصح حلول "كل" محلها
باعتبار صفات الأفراد
أنت الرجل/البطل
ضابطها أن يصح حلول كل محلها على جهة المبالغة.
لغة حمير إبدال لام "أل" ميما
الكتاب = أمكتاب
المضاف إلى معرفة
أما المضاف إلى نكرة فهو يفيد التخصيص لا التعريف.
التخصيص هو تقليل الشيوع
رتبة المضاف في التعريف كرتبة المضاف إليه
المضاف إلى الضمير تكون رتبته في التعريف كرتبة العَلَم
الاشتغال
المشغول عنه له 5 حالات
ترجيح النصب
إذا كان الفعل المذكور فعل طلبي
"زيدا اضربه"
يترجح النصب لأن الإخبار عن المبتدأ بجملة طلبية خلاف القياس، وحق الخبر أن يحتمل الصدق والكذب
لكن يواجه هذه القاعدة إشكال وهو آية: ﴿وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا﴾
وأجمع القراء على الرفع، فكيف يجمعون على قول مرجوح؟
سيبويه يخرجها أصلا من باب الاشتغال، والتقدير عنده: "مما يتلى عليكم حكم السارق والسارقة، فاقطعوا أيديهما" فهي عند سيبويه مبتدأ محذوف الخبر.
المبرد يرى أن "أل" موصولية والفاء سببية
السارق/ة = الذي سرق/ت
إذا كان الاسم (المشغول عنه) مقترنا بعاطف مسبوق بجملة فعلية.
كقولك: "قام زيد وعمرا أكرمته"
خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍۢ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ ٤ وَٱلْأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا ۗ
لو أعربنا "عمر" بالرفع فيصبح الواو واو عطف و"عمر" مبتدأ والجملة الفعلية "أكرمته" في محل رفع خبر.
فتصبح الجملة اسمية معطوفة علة جملة فعلية.
ولو أعربنا عمر بالنصب يصير العطف بين جملتين فعليتين لذلك ترجح النصب
أن يتقدم على الاسم أداة الغالب عليها أن تدخل على الأفعال
أزيدا ضربته
(الراجح هو النصب)
وجوب الرفع
إذا تقدم على الفعل أداة خاصة بالدخول على الجملة الاسمية(هو قليل ولم يرد في القآن) مثل إذا الفجائية
خرجت فإذا زيد يضربه عمر
استواء الرفع والنصب
ضابطه أن يتقدم على الاسم عاطف مسبوق بجملة فعلية مخبَر بها عن اسم.
أي أن المشغول عنه مسبوق بجملة كبرى اسمية داخلها جملة صغرى فعلية.
"زيد قام أبوه وعمرا أكرمته"
الجملة اسمية الصدر وفعلية العجز.
فإن راعيت صدرها رفعت "عمرو" فتعطف اسمية على اسمية (الجملة الكبرى)
وإن راعيت عجزها نصبت "عمرو" فتعطف جملة فعلية على جملة فعلية (الجملة الصغرى).
وجوب النصب
إذا تقدم على الفعل أداة خاصة بالدخول على الجملة الفعلية
إن زيدا رأيته فأكرمه
ترجيح الرفع
في ما لم يكن من الصور السابقة
ضابط الباب: أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ضميره أو في اسم عامل في ضميره، ويكون ذلك الفعل بحيث لو فرِّغ من ذلك المفعول وسلِّط على الاسم الأول لنصبه.
"زيدا ضربته"
"زيدا مررت به"
المشغول هو الفعل لأنه اشتغل بالضمير
المشغول عنه هو "زيدا" لأن الفعل اشتغل عنه بالضمير
الضمير في الفعل هو المشغول به
كيف نعرب؟
هل نعرب زيد مبتدأ والجملة الفعلية بعده خبر؟
أم نعرب زيدا مفعول به مقدم لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور؟
لا بد للكلام عن الاشتغال أن يأتي ما يشتغل به الفعل عن الاسم الأول
قضية الاشتغال كله هي في الاسم المتقدم، أي المشغول عنه وكيف نُعربُهُ.
المشغول به، وهو الضمير له حالات
إما أن يكون متصلا بالعامل مباشرة
زيد ضربته
إما أن يكون متصلا باسم اتصل بالعامل
زيد ضربت أخاه
حكم المشغول عنه
الرفع بالابتداء وتكون الجملة بعده في محل رفع على الخبرية
النصب بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور.
تقدير الفعل يختلف حسب حالات الشغول به
#
"زيدا مررت به" تقدر "جاوزت زيدا مررت به" (نأتي بفعل له معنى الفعل المذكور)
"زيدا ضربته" التقدير "ضربت زيدا ضربته"
"زيدا ضربت أخاه" التقدير "أهنت زيدا ضربت أخاه"
ما قد يبدو أنه من الاشتغال وهو ليس منه
ليس منه آية: ﴿وَكُلُّ شَىْءٍۢ فَعَلُوهُ فِى ٱلزُّبُرِ﴾
"كل" ليست مشغولا عنه لأن تقدير الاشتغال يكون بصحة اشتغال الفعل بفعل مناسب.
لو قدرنا "فعلوا كل شيء فعلوه في الزبر" مخالف لمعنى الآية.
لأن معنى الآية أن كل ما فعله العباد فهو مكتوب في الزبر وليس معناه أنهم فعلوا ما هو موجود في الزبر.
فالفعل المتأخر هو صفة الاسم الذي هو كل أي "كل الذي فعلوه"، فلا يصح أن يكون هذا الفعل عاملا في الاسم.
لذلك وجب الرفع لأنه ليس من الاشتغال في شيء.
ليس منه "أزيد ذُهب به"
لأن الفعل مبني للمجهول، فيكون الاسم مرفوعا على كل حال.
فالفعل وإن سلطناه على الاسم فإنه يرفعه ولا ينصبه.
أبواب الاشتغال/التنازع تتعلق بكلمات مختلف فيها بين الرفع على الابتداء أو على الفاعلية وبين النصب على المفعولية.
خلاصة الاشتغال إما يعود إلى باب المرفوعات أو إلى باب المنصوبات
الممنوع من الصرف
العلل التسع
ما يمنع من الصرف لعلة واحدة
ما كان على وزن صيغة منتهى الجموع (هي الصيغ التي يتوقف وينتهي عندها الجمع فلا يجمع مرة أخرى.)
وصيغة منتهى الجموع ضابطها
ما كان بعد ألف تكسيره ثلاثة أحرف أوسطها ساكن (مفاعيل): قناديل، مصابيح
ما كان بعد ألف تكسيره حرفان (مفاعل):
مساجد
ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة
بشرط
أن يزيد على 3 أحرف
إن كان ثلاثيا فإنه يمنع من الصرف إن كان وسطه متحركا (سقر، لظى)
ما يمنع من الصرف لعلتين
في الأوصاف
وهذا هو السبب الثاني وهو الوصفية، لكنها علة ضعيفة تحتاج إلى علة أخرى تقويها.
لكن يشترط لاعتبار الوصفية كعلة أن تكون أصلية في الوصفية في كلام العرب.
ومن شروطه أيضا أن لا تقبل الكلمة تاء التأنيث
الوصف + العدل (الوصف الذي على وزن فُعَلْ): أُخَر
العدل الواقع في العدد: أحاد، مثنى، ثلاث، رباع
لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَ ۖ
لممنوع من الصرف للعدل مع الوصفية يأتي على صيغتي فعال ومفعل في العدد من واحد إلى أربعة
العدل الواقع في غير العدد: "أخر"
آخر مؤنث أخرى
كل "فعلى" مؤنتة أفعل لا تستعمل هي ولا جمعها إلا ب"أل" أو بالإضافة
الوصف + وزن الفعل: أَحْمَر
الوصف المختوم بالألف والنون: غضبان
جمع مختوم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة: حبلى، حمراء.
ألف التأنيث لا بد تكون زائدة وليست أصلية.
متى ما كانت الألف الأصلية فهي قطعا ليست ألف التأنيث (بناء، سماء، عصى، هدى...)
في الأعلام
وهذا هو السبب الأول وهو العلمية، لكنها علة ضعيفة تحتاج إلى علة أخرى تقويها. وهي 6 علل
العلمية + التركيب المزجي
هو قسمان
ما ختم ب"ويه" مثل سيبويه، نفطويه، هذا لا يدخل في الممنوع من الصرف لأنه معرب مبني على الكسر
ما لم يختم ب"ويه": (بعلبك)، حضرموت
العلمية + التأنيث: فاطمة، طلحة، زينب
كل اسم مؤنث هو ممنوع من الصرف سواء كان حقيقيا أو مجازيا، بعلامة التأنيث أو بغيرها.
إلا ما كان ثلاثيا ساكن الوسط فإنه يصرف
إذا كان وزن فَعالِ علماً لمؤنث آخره راء كسفار وحضار فإن بني تميم أكثرهم على بنائه على الكسر
العلمية + وزن الفعل
فالعرب قد تأخذ أي فعل فتجعله علما. فيصير هذا العلم ممنوعا من الصرف
أسعد، أحمد (هو فعل: أنا أحمد الله)
ينبع، يزيد
العلمية + العدل
هو تحويل الاسم من حالة إلى حالة أخرى مع بقاء المعنى الأصلي الذي هو العلمية أو الوصفية. يأتي في المعارف على وزنين
(ما كان على وزن فُعَلْ): عمر، زحل فهو معدول عن "عامر" و"زاحل"
ما كان على وزن فِعال
هي ممنوعة من الصرف في لغة تميم، أما الحجازيون فيبنونها على الكسر.
إذا ختم ب"راء" فالكل متفق على بنائها على الكسر
العلمية + العجمة: إبراهيم
جميع أسماء الأنبياء أعجمية إلا: هود، صالح، محمد، شعيب
ويشترط
أن تكون هذه الكلمة علما في لغة العجم
فلو كانت عندهم اسم جنس ثم جعلناها علما وجب صرفها، لو سمينا شخصا ب"لجام" فإنه لا يكون ممنوعا من الصرف
وأن تكون زائدة على 3 أحرف
العلم المختوم بألف ونون (عمران، سلمان)
يعود الممنوع من الصرف إلى أصله ويكون مصروفا في حالة
أن تدخل عليه (أل) التعريف
أن يكون مضافا
صليت في مساجدِ الحيِّ
أمس ليست ممنوعة من الصرف وإنما تمنع من التنوين ولا تجر بالفتحة.
قالوا أنها معدولة عن "الأمس" المعرفة
لفظ أمس إذا أريد به اليوم الذي قبل يومك فأكثر بني تميم على أنه يمنع من الصرف في الرفع ويبنى في النصب والجر.
يلحق بالعدل الواقع في المعارف
كلمة "سحر" تمنع من الصرف إذا كانت ظرفا وأن تكون من يوم معين:
جئتك يوم الجمعة سحرَ.
أما إن كان سحر من الأسحار ولم يحدد بيوم فإنه يكون مصروفا
﴿إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍۢ ۖ نَّجَّيْنَـٰهُم بِسَحَرٍۢ﴾
المقصود بالصرف هنا "التنوين"، فالممنوع من الصرف هو الممنوع من التنوين
تكون الكلمة ممنوعة من الصرف إذا وجد فيها علتان من علل تسع، أو علة واحدة تقوم مقامها.
وهذه العلل التسع ذكرها النحاة باستقراء كلام العرب.
التوابع
النعت
تعريفه:
هو التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه.
هو التابع المشتق بالفعل أو بالقوة. فالنعت لا يكون إلا بشيء يفيد الوصفية.
ودلالته على الوصفية إما أن تكون:
لفظ "الوصف" في النحو هو نوع من أنواع الاسم، كما تقول العلم-نكرة-مصدر... والمراد بالوصف: اسم الفاعل، اسم المفعول، صيغ المبالغة، الصفة المشبهة واسم التفضيل.
أما لفظ الصفة فهو مرادف للنعت وجمعه صفات.
بالفعل
وذلك بأن يكون النعت اسم فاعل، اسم مفعول، صيغ المبالغة، صفة مشبهة أواسم التفضيل
بالقوة (التأويل)
أي أن اللفظ الذي جاء نعتا هو في حقيقته ونوعه ليس وصفا (مما سبق ذكره) لكن معناه معنى الوصف. مثال ذلك "جاء زيد الدمشقي"، فلفظ "دمشق" ليس وصفا، لكنه مع النسبة حمل معنى الوصف. كذلك من أمثلة النعت بالقوة، النعت بالمصدر، فالمصدر ليس وصفا لكن العرب استعملت المصدر نعتا.
"الصديق" أو "الفاروق" فإنهما وإن كانا مشتقين إلا أنهما صارا لقبين
المؤول بالمشتق هي كلمات يسيرة ليست مشتقة لكنها بمعنى المشتق مثل اسم الإشارة "جاء زيد هذا"، أو الموصول "جاء زيدٌ الذي نجح"
النعت له فائدتان أو غرضان
الإيضاح:
ذلك إذا كان المنعوت معرفة.
فالمعرفة معروف لكنك أردت أن تزيده بيانا وإيضاحا.
التخصيص وتقليل الاشتراك:
إذا كان المنعوت نكرة.
فالنكرة لا تعيَّن ولا تُبيَّن لكنها تخصص، والتخصيص هو تضييق التنكير
أقسام النعت
النعت الحقيقي
هو النعت لما قبله، أي يبين صفة منعوته. فيتبع المنعوت في كل شيء لأنه نعته وحده لا ينازعه غيره.
سمي حقيقيا لجريانه على المنعوت لفظا ومعنى
ونقول أن الوصف رافع لضمير الموصوف
يتبع المنعوت في كل شيء.
النعت السببي: هو الذي يبين صفة مرفوعه لا منعوته.
ونقول أن الوصف رافع لاسم ظاهر
النعت السببي من حيث اللفظ يتبع ما قبله ومن حيث المعنى يتبع ما بعده.
والذي بعده لا بد أن يكون سببيا (سبب=حبل)، أي لا بد أن يرتبط بالمنعوت برابط.
السببي هو المضاف إلى ضمير المنعوت
يتبع الذي قبله في الإعراب وفي التعريف والتنكير.
ويتبع الذي بعده في التذكير والتأنيث.
في التذكير والتأنيث وفي الإفراد والتثنية والجمع يعامل فيها النعت السببي معاملة الفعل.
وبما أن الفعل يلزم الإفراد مهما كان عدد الفاعل، فالنعت السببي كذلك يلزم الإفراد.
جاء زيد الكريم/ة أخوه/أخته
جاء زيد الكريم/ة أخواه/أختاه
جاء زيد الكريم/ة إخوانه/أخواته
﴿رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾
﴿إِنَّهَا بَقَرَةٌۭ صَفْرَآءُ فَاقِعٌۭ لَّوْنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّـٰظِرِينَ﴾
أقسام المعرفة باعتبار النعت
ما لا ينعت ولا ينعت به
الضمير
ما ينعت ولا ينعت به
العلم (يكون بدل أو عطف بيان)
ما ينعت وينعت به
باقي المعارف
الموصول: جاء محمد الذي يقول الحق
اسم الإشارة: جاء محمد هذا البطل
جميع الأجناس النكرات الجامدة (ليس لها فعل) تنعت ولا ينعت بها كالأعلام.
مثل: رجل
أما النكرات المشتقة فينعت بها.
أحكام المعارف من حيث ما تقبله من نعوت
العلم ينعت بما ذكر بعده من معارف
جاء زيد هذا
جاء زيد الذي قام أبوه
جاء زيد الحسن وجهه
جاء زيد صاحبك
اسم الإشارة لا ينعت إلا بالمعرف بالألف واللام
جاء هذا الذي قام أبوه
جاء هذا الرجل
جاء هذا الضارب الرجل
لفظ "النعت" مصطلح كوفي أما البصريون فيستعملون لفظ "صفة"
النعت يتبع منعوته في إعرابه وتعريفه وتنكيره
وهذه القاعدة لا تختل وإن اعترض عليها باعتراضات.
هذا جحرُ ضبٍّ خربٌٍ
قد يجرون خرب بالجوار مع أنه صفة ل"جحر" فيعرب مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المجاورة
وقد يرفعونه إبقاء على أصل اتباع النعت المنعوت.
النعت يكون
مفردا
جملة
شبه جملة
﴿وَٱسْتَشْهِدُوا۟ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ﴾
يجوز حذف المنعوت والاكتفاء بالنعت
﴿وَعِندَهُمْ قَـٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ عِينٌۭ﴾
﴿أَنِ ٱعْمَلْ سَـٰبِغَـٰتٍۢ وَقَدِّرْ فِى ٱلسَّرْدِ ۖ ﴾أي دروعا سابغة
﴿وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةًۭ﴾ أي آية مبصرة
وقد يأتي العكس: حذف الصفة وإبقاء الموصوف
﴿مَّلِكٌۭ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًۭا﴾ التقدير والله أعلم: كل سفينة صالحة
الاتباع والقطع
إذا كان الموصوف معلوما بدون الصفة جاز في الصفة الاتباع أو قطعها عن التبعية
الحمد لله الحميدَِ
النصب يكون بتقدير فعل "أمدح"، فيكون مفعولا به لفعل محذوف
الرفع: على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير "الحمد لله هو الحميد"
وَٱمْرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ/ـةُ ٱلْحَطَبِ
التوكيد
هو مصطلح يطلق ويراد به إعراب من الأعاريب، أو معنى من المعاني وغرضا من الأغراض.
فقولك مثلا "تبسمت ضاحكا"، "ضاحكا" هو حال لكنه يفيد التوكيد لأن معناه مستفاد من فعل "تبسمت".
أنواعه
توكيد لفظي
أغراضه: قصد التقرير، خوف النسيان، عدم الإصغاء، الاعتناء...
يكون من تكرار اسم أو فعل أو حرف يعينه
توكيد معنوي
أغراضه:
رفع احتمال تقدير الإضافة إلى متبوع
(لافع احتمال المجاز)
يكون بالألفاظ التالية
النفس:
"جاء زيد نفسه"
"نفسُ" توكيد معنوي لزيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
يجوز أن تجمع بهما، والمشهور أن تبدأ بالنفس قبل العين، والعكس ممتنع
العين
الألفاظ المؤكد بها هنا لا تجمع إلا على "أفعل"
جاء الزيدان أنْفُسُهُمَا/أعينهما/نفسهما (هو أقل فصاحة)
جاء الزيدون أنفسهم/أعينهم/نفسهم (هو أقل فصاحة)
جاءت الهندات أنفسهن/أعينهن/نفسهن (هو أقل فصاحة)
الأفصح في اللغة التزام الجمع مع المذكر والمؤنث
المشهور في لغة العرب أن المثنى يؤكد بالجمع: جاء الزيادان أنفسهم
لا بد من اتصالهما بضمير عائد على المؤكد حتى يرتبط الكلام ببعضه
رفع إرادة الخصوص بما ظاهره العموم
في قولك "جاء القوم" احتمال إرادة بعض القوم لأن العرب تطلق العام وتريد به الخاص. فتأتي بالتوكيد لترفع هذا الاحتمال وتنص على إرادة العموم لا الخصوص.
وهذا الرفع قد يكون لعدم الاعتداد بالمتخلِّف، أو لتنزيل الواقع من البعض كالواقع من الكل.
يكون بالألفظ التالية:
"كل"
لا يؤكد بها المثنى، هي خاصة للمفرد والجمع
جاء القوم كلهم
يشترط للتوكيد بها
أن يكون المؤكد على أجزاء ويقبل التجزئة
وأن يتصل بها ضمير يعود على المؤكد
كلا
كلتا
لم يردا في القرآن للتوكيد
ولهما في النحو استعمالان:
أن يضاف إلى اسم ظاهر فيكون اسما يعرب حسب موقعه في الجملة، ولا علاقة له بالتوكيد
ويأتي للتوكيد إذا أضيفا لضمير
من شروط التأكيد بهما أن يصح حلول الواحد محلهما: "اختصم الزيدان كلاهما"
هذا كلام لا يحتاج إلى التوكيد لأن الاختصام لا يقع إلا من اثنين فلا يجوز أن يحل محلهما واحد.
كذلك من شروط التأكيد بهما أن يكون ما أسندته إليهما غير مختلف في المعنى.
يعربان إعراب الملحق بالمثني
أجمع
جاء الجيش أجمع
جاءت القبيلة جمعاء
جاء القوم أجمعون
جاء النساء جمع
﴿لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ﴾: أجمعين توكيد معنوي ل"هم" منصوب وعلامة نصبه الياء
هذه الألفاظ لا تنون فهي ممنوعة من الصرف
(أجمع : صفة على زون أفعل/ جمعاء: مؤنث بالألف والهمزة/جمع: للعدل)
تختلف عن باقي ألفاظ التوكيد في كونها لا يشترط فيها وجود ضمير يعود على المؤكد.
غالبا ما يؤكد بها بعد "كل"
قد تعرب حالا وتأتي منصوبة لكنه ضعيف لاستلزامه تنكيرها واتفق النحاة أنها من المعارف من باب إضافتها للضمير أو على أنها دخلت في باب العلمية
الجمع بين "كل" و"أجمع"
﴿فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ﴾
كلهم: توكيد معنوي مرفوع وهو مضاف
أجمعون: توكيد معنوي آخر مرفوع وعلامة رفعه الواو.
اختلاف بين التوكيد والنعت
إذا تكررت النعوت فأنت مخير بين بين المجيئ بالعطف وتركه:
سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلْأَعْلَى ١ ٱلَّذِى خَلَقَ فَسَوَّىٰ ٢ وَٱلَّذِى قَدَّرَ فَهَدَىٰ ٣ وَٱلَّذِىٓ أَخْرَجَ ٱلْمَرْعَىٰ
أما ألفاظ التوكيد فهي لا تتعاطف إذا اجتمعت لأنها بمعنى واحد والشيء لا يعطف على نفسه
النعت يتبع المعرفة ويتبع أيضا النكرة
أما التوكيد فلا يتبع إلا المعارف ولا يكون للنكرات لأن ألفاظ التوكيد معارف
أجاز النحاة تأكيد النكرة إذا كان فيها فائدة.
كأن تكون النكرة محدودة مثلا: صمت يوما كله
البدل
تعريفه: هو التابع المقصود بالنسبة بغير واسطة.
المقصود ب"النسبة" أي "الحكم".
فالتابع هو المقصود بالحكم في الحقيقة وليس المتبوع.
"جاء الطلاب خمسة منهم"
فعل المجيء هو في الحقيقة مسند إلى الخمسة لا إلى الطلاب.
ف"خمسة" بدل: هو تابع + مقصود بالحكم.
"قوله مقصود بالحكم" يخرج النعت لأنه في حالة النعت يكون المنعوت هو المقصود الحكم.
ويخرج به أيضا التوكيد وعطف البيان
قوله بلا واسطة يخرج عطف النسق
إذا كان البدل هو المقصود بالحكم والإسناد والنسبة، فلماذا تأتي العرب بالمبدل منه؟
المبدل منه الذي لا نريد أن نسند إليه الكلام في الحقيقة يؤتى به توطئة وتمهيدا ولفتا للنظر.
فهو أسلوب من أساليب التنبيه.
أقسامه
البدل المطابق (بدل كل من كل):
البدل والمبدل منه شيء واحد
﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ۞ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾
اهدنا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، الفاعل ضمير مستتر، نا ضمير مبني في محل نصب مفعولٌ به.
الصراط: مفعول به ثاني
المستقيم: نعت
صراط: بدل كل من كل وهو مضاف
الذين: اسم موصول مبني في محل جر، مضاف إليه
أنعمت عليهم: جملة فعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
أقسم بالله أبو حفص عمر: يجوز إعرابه بدل وكذلك عطف بيان. فهما من حيث الصناعة النحوية متشابهان.
لكنهما يختلفان من حيث المعنى، فمعنى عطف البيان هو معنى النعت فيكون الذي أقسم هو "أبو حفص" والذي وصفته بأنه "عمر".
أما إن أعربته بدل، فالحكم يسند إلى عمر أي أن الذي أقسم هو عمر و"أبو حفص" هو للفت النظر.
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١ حَدَآئِقَ وَأَعْنَـٰبًۭا ٣٢
حدائق: بدل كل من كل (هي المفاز)
بدل بعض من كل
﴿وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ﴾
من: اسم موصول بمعنى اللذي، وهو بدل من "الناس". فالذي يستطيع إلى البيت سبيلا هو المقصود بالحكم.
(قرأت الكتاب الفصلَ الأولَ منه...)
قيل أن "من" فاعل للمصدر "حج"
لكن إذا قلنا أنها فاعل فيصير الحج واجبا على كل مستطيع
ضابط مهم جدا أن البعض هنا يصح أن ينفصل عن الكل يخلاف بدل الاشتمال
بدل اشتمال
في كل ما لم تكن العلاقة بين البدل والمبدل منه كلية أو جزئية. (أن يكن بين الأول والثاني ملابسة بغير جزئية)
﴿يَسَۡٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ ﴾
قتال: بدل اشتمال
بدل الغلط/الإضراب/النسيان
الغلط في سبق اللسان
النسيان في الجنان
العطف
أنواعه
عطف بيان
تعريفه:
هو التابع الجامد غير المؤول الذي جيء به لإيضاح متبوعه إن كان معرفة أو تخصيصه إن كان نكرة.
يقال كذلك في تعريفه، هو النعت بالجامد.
مثال إيضاح المتبوع: أقسم بالله أبو حفص عمرُ
مثال تخصيص المتبوع: ﴿مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ﴾
صديد هو اسم الماء الذي يخرج من الجرح.
"صنعته من عمود حديد"
هو كالنعت من حيث الفائدة النحوية والغرض أي يفيد التخصيص أو الإيضاح.
كونه موضحا في المعرفة ومخصصا في النكرة يخرج به التوكيد وعطف النسق والبدل
كونه جامد يخرج به النعت
أخرج المؤلف ما وقع من النعوت جامدا من تعريف عطف البيان بقوله "غير مؤول"
مثال: هذا خاتم حديد
لك فيها 3 أوجه
جر حديد على الإضافة
نصب حديدا على التمييز
لا نقول أنه حال لأنه جامد
رفعه على أنه عطف بيان
لا نقول أنه نعت لأنه جامد
كل اسم صح الحكم عليه بأنه عطف بيان مفيد للإيضاح أو للتخصيص صح أن يحكم عليه بأنه بدل كل من كل
الضابط في الكلمات التي يجب أن تكون عطف بيان ولا يجوز أن تكون بدلا هو أن يمتنع إحلاله محل الاول (أي يمتنع إحلال البدل محل المبدل منه) وقد يكون سبب الامتناع علة نحوية
يجوز على الصحيح أن يكون عطف البيان نكرة تابعا للنكرة
عطف نسق
(العطف)
هو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف
حروف العطف
كل هذه الحروف تفيد التشريك في الحكم
الواو: لمطلق الجمع (لا تدل على الترتيب)
أكثر ما تأتي واو العطف للمساوي ثم للترتيب ثم لعكس الترتيب.
﴿إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ ﴾
سأل الصحابة الني ﷺ بماذا يبدأون، ولو كان العطف يدل على الترتيب لما سألوا عن ذلك.
من أوضح الشواهد التي تبين أن الواو لا تفيد الترتيب قوله تعالى:
﴿وَقُولُوا۟ حِطَّةٌۭ وَٱدْخُلُوا۟ ٱلْبَابَ سُجَّدًۭا﴾
﴿وَٱدْخُلُوا۟ ٱلْبَابَ سُجَّدًۭا وَقُولُوا۟ حِطَّةٌۭ﴾
الفاء: الترتيب والتعقيب (والتعقيب بحسب الحال)
من معانيها أيضا معنى التسبب، ويكون غالبا في عطف الجمل: "سها فسجد"
ثم: الترتيب والتراخي
حتى: تدل على التدريج والغاية.
والغاية نهاية الفعل، وهذه الغاية قد تكون بحسب القوة والضعف أو بحسب الشرف والخسة...
مات الناس حتى الأنبياءُ = مات الناس والأنبياءُ
مات الناس حتى الأنبياءِ = مات الناس إلى الأنبياءِ
هي لمطلق الجمع ولا تفيد الترتيب
أم:
تفيد طلب التعيين إذا وقعت بعد همزة استفهام:
تكون قاطعا بوقوع أحد الأمرين لكن شككت في عينه
أم هذه التي تفيد طلب التعيين تسمى معادلة أو متصلة
تفيد التسوية إذا وقعت بعد همزة التسوية وهمزة التسوية تقع بعد كلمة سواء.
"سواء علي أقام زيد أم عمرو".
الكلام هنا عن أم المتصلة.
أما أم المنقطعة فهي ليست حرف عطف وهي بمعنى "بل" ويستأنف يها كلام جديد: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ﴾
أو: تحديد أحد الأشياء.
إذا وقعت بعد الطلب فلها معنيان:
هي للإباحة إذا أمكن الجمع بين المعطوف و المعطوف عليه
هي للتخيير إذا لم يمكن الجمع بين المعطوف و المعطوف عليه
﴿فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَـٰكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ ۖ﴾
إذا وقعت بعد الخبر فهي تفيد
الشك (عند المتكلم): ﴿قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖ﴾
الفرق بينهما أن التشكيك يكون فيه المتكلم عالما بالحكم أما الشك فالمتكلم جاهل به
الإبهام (التشكيك للمخاطب): ﴿وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ﴾
لكن، الاستدراك
إنما يكونان لقصر القلب
وإنما يعطف بها بعد النفي
إذا دخلت عليها الواو "ولكن" أصبحت لكن حرف استدراك لا محل له من الاعراب لأن الواو هي التي تكلفت بالعطف ولا يجتمع حرفا عطف في سياق واحد
بل: الإضراب وهو نقل الحكم من الأول إلى الثاني.
لا النافية: تثبت الفعل للذي قبلها وتنفيه عن الذي بعدها
كلها تفيد رد السامع عن الخطأ في الحكم إلى الصواب
وهي تكون لقصر القلب (اعتقاد عكس الحكم) وقصر الاشتراك (اعتقاد الاشتراك في الفعل)
فتقول "جاء زيد لا عمرو" ردا على من اعتقد أن عمرا جاء دون زيد أو لمن اعتقد أنهما جاءاك معا
إنما يعطف بها بعد الإثبات
تجعل المعطوف كالمعطوف عليه من حيث المعنى إلا "لكن/بل/لا" فهي تعكس حكم المعطوف
معناه في اللغة الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه
التوابع لها حكم إعرابي متغير وليس ثابتا، فهي لا تستقل بحكم إعرابي خاص بها بل تتبع ما قبلها في حكمه الإعرابي.
المُتَعَلَّق
مواضع الظرف المستقَر
أي مواضع حذف المتعلق العام (وهذا الحذف دائما يكون وجوبا)
إذا وقعت شبه الجملة صلة للموصول.
"جاء الذي عندك"
صلة الموصول لا تكون إلى جملة، وهي في هذا المثال الظرف + المتعلق المحذوف. فالتقدير "جاء الذي وجد عندك".
فمتعلق الظرف كون عام محذوف.
إذا وقعت شبه الجملة خبرا لمبتدأ.
﴿وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ﴾
"أسفل" ظرف منصوب وهو متعلق بالخبر المحذوف المقدر بكون عام
إذا وقعت شبه الجملة صفة:
"مررت برجل عندك"
والتقدير "موجود عندك"
إذا وقعت شبه الجملة حالا:
"جاء زيد على الفرس"
والتقدير "جاء زيد مستقرا على الفرس"
المتعلق هو الواقع في شبه الجملة، أي هو المؤثر في شبه الجملة والعامل والمؤثر فيها.
المعنى الذي وقع في شبه الجملة هو المتعلق.
نزل القرآن منقدا من الله
"من الله" متعلق ب"نزل"
نزل القرآن منقدا من النار
"من النار" جار ومجرور متعلق ب"منقدا"
أقسام المتعلق
محذوف
ينقسم باعتبار دلالته إلى
عام
إن كان المتعلق كونا عاما واجب الحذف فيسمى "مستقَرا".
سبب التسمية هو لاستقرار الضمير فيه.
"أنا في المسجد" أصلها "أنا موجود في المسجد"، فالضمير أنا في "موجود". فلما حذفنا لفظ "موجود" انتقل الضمير الذي فيه إلى شبه الجملة واستقر فيها.
خاص
إن كان المتعلق كون خاص أي يدل على هيئة خاصة لا على مطلق الوجود، فيسمى "لغوا" لإلغائه عن الضمير سواء ذكر المتعلق أم حذف.
مثال حذفه وجوبا:
"يوم الخميس صمت فيه"
صمت: فعل وفاعل
فيه: جار ومجرور متعلق ب"صمت"
"يوم الخميس": هو ظرف، لكن لا يمكن أن نقول أنه متعلق بنفي الفعل صمت لأن ظرف "يوم الخميس" هو نفس ظرف "فيه".
ولا يجوز لنفس الظرف أن يتعلق بالمتعلق مرتين، إنما يجوز لظروف مختلفة أن تتعلق بنفس المتعلق.
فنقول بالتالي أن "يوم الخميس" متعلق بفعل محذوف دل عليه الفعل المذكور. فتكون الجملة "صمت يوم الخميس صمت فيه"
فحذفنا الأول وجوبا لدلالة الثاني عليه لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض.
ينقسم باعتبار حذفه إلى
واجب الحذف
يكون حذفه واجبا إذا كان كونا عاما بمعنى "موجود" ليس فيه بيان لصفة الوجود كيف هو.
"أنا في المسجد"
التقدير "أنا موجود في المسجد"
لفظ "موجود" حذفها واجب لأنه كون عام.
الجار والمجرور متعلق بالكون العام.
جائز الحذف
إذا كان المتعلق كونا خاصا يجوز حذفه إذا كان معلوما وإلا وجب ذكره
مذكور
لا بد للظروف والمجرورات بالحروف الأصلية من متعلق.
وتعيين هذا المتعلق مهم جدا من جهة المعنى، لهذا تهتم به كثيرا كتب التفسير.
قد تتعلق أكثر من شبه جملة بمتعلق واحد.
"جلست اليوم على الكرسي في البيت"
الظرف "يوم" والجار والمجرور "على الكرسي" و"في البيت" كلها متعلقة بالفعل "جلس"
معاني "أن"
"أن" المصدرية
#
أن مفسرة: هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه
(فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
أن الزائدة: هي الواقعة بين القسم ولو.
"والله أن لو يأتيني زيد لأكرمنه"
"أن" المخففة من الثقيلة
وهي التي يتقدم عليها ما يدل على العلم وهي من أخوات إنَّ واسمها ضمير الشأن محذوف.
ويفصل بينها وبين الفعل أحد الحروف الأربعة: السين، حرف نفي، قد، لو.
اسمها
"أن" التي تقدم عليها ظن
يجوز أن تكون ناصبة للفعل المضارع إجراء للظن مجرى العلم ﴿أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓا۟ أَن يَقُولُوٓا۟ ءَامَنَّا﴾
ويجوز أن تكون مخففة من الثقيلة
التنازع
أمثلة التنازع
مثال تناوع العاملين أكثر من معمول:
ضرب وأكرم زيدٌ عمرا
الفعلان يتنازعان زيدٌ فاعلا وعمرا مفعولا
مثال تنازع أكثر من عاملين معمولا واحدا:
كما صليت وباركت على إبراهيم
مثال تنازع أكثر من عاملين أكثر من معمول
قوله ﷺ: تسبحون وتحمدون وتكبرون دبرَ كل صلاة ثلاثا وثلاثين
العوامل الثلاثة تتنازع كلا من "دبر" ظرفا و"ثلاثا وثلاثين" مفعول مطلقا
يجوز إعمال أي من العوامل شئت.
واختلف في أيها نختار
الكوفيون: يختارون إعمال الأول لسبقه
أيا ما اخترت فإنك تضمر في الآخر كل ما يحتاجه من مرفوع و منصوب ومجرور
"قام وقعدا أخواك" على رأي الكوفيين
ألف الاثنين عادت على متأخر لفظا لكنه متقدم رتبة
قام وضربتهما أخواك
قام ومررت بهما أخواك
"قاما وقعد أخواك" على رأي البصريين
قاما فعل ماض وألف الاثنين ضمير متصل في محل رفع فاعل يعود على "أخواك" وهو متأخر لفظا لكن متقدم رتبة
ضربت وضربني أخواك
لا يجوز أن تقول ضربتهما/مررت بهما لأن عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة لا يجوز
مررت ومر بي أخواك
البصريون يختارون إعمال الأخير لقربه
ضابط الباب: أن يتقدم عاملان أو أكثر ويتأخر معمول أو أكثر ويكون كل من المتقدم طالبا لذلك المتأخر
مثال تنازع عاملين معمولا واحدا:
﴿ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًۭا﴾
كلمة قطرا يطلبها العامل "آتوني" كمفعول ثان له ويطلبها العامل أفرغ
صور ليست من التنازع
قول امرئ القيس: كفاني ولم أطلب قليل من المال
قليل هو فاعل كفاني، ولم أطلب مفعولها مقدر "لم أطلب الملك".
فجملة لم أطلب هي جملة اعتراضية بين الفعل والفاعل.
فالعاملان مسلطان على معمولات مختلفة، فلا تنازع أصلا.
تقدير البيت: لو أنما أسعى لأدنى معيشة ولو لم أطلب (الملك)، كفاني قليل من المال
الكوفيون يسمونه باب الإعمال
التعجب
ما يبنى منه فعل التعجب واسم التفضيل ينبغي أن يستكمل 5 شروط
ما فقد شرطا من هذه الشروط فالتعجب فيه يكون بفعل "أشد" أو "أكثر"... ويأتون بعده بالفعل المتعجب به الذي فقد شرطا أنه مصدرا منصوبا
ما أشد انطلاقه"
أن يكون فعلا
فلا نقول "ما أحمره" (من الحمار لأنه ليس فعلا)
أن يكون الفعل ثلاثيا
قال سيبويه: يجوز بناؤه من "أفعل" نحو أكرم، أحسن
أن يكون مما يقبل معناه التفاوت
أن يكون مبنيا للمفعول
أن لا يكون اسم فاعله على وزن "أفعل"
فلا يبنى من نحو "عمي" و"عرج" ولا يبنى من أفعال العيوب "أحمق"، "أرعن" ولا من أفعال الألوان
يشبه "أفعَل" التعجب أفعل التفضيل خصوصا بـ
كونه على وزنه.
دلالته على الزيادة.
كونهما لا يبنيان إلا مما استكمل شروطا.
صيغ التعجب المبوب لها في النحو والمعروفة في التعجب عن النحاة صيغتان هما:
"ما أفعله"
قُتِلَ ٱلْإِنسَـٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥ
ما: اسم مبتدأ مبني على السكون في محل رفع.
لكن ما معنى "ما"؟
قال سيبويه نكرة تامة بمعنى شيء، والنكرة التامة عند النحاة يقصدون بها النكرة المكتفية بنفسها فلا تحتاج إلى وصف ولا تحتاج إلى صلة.
وإنما جاز الابتداء بها مع أنها نكرة لما أفادته من معنى التعجب.
ومن مسوغات الابتداء بالنكرة التعجب أو التعظيم أو التهويل
فيكون إعراب ما بعد "ما":
الجملة الفعلية في محل رفع خبر
نكرة موصوفة بالجملة التي بعدها
الخبر يكون محذوفا
والجملة الفعلية صفة "ما"
معرفة موصولة بالجملة التي بعدها
الجملة الفعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب
الخبر محذوف
الكوفيون يقولون أن "أفعل" اسم بدليل أنه يصغر
أما البصريون فيقولون أنه فعل ماض وهو الصحيح بدليل دخول نون الوقاية عليها
ما أحسن زيدا
أحسن فعل ماض
الفاعل ضمير مستتر يعود على ما
زيدا: مفعول به منصوب
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر
"أفعل به"
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ
الكوفيون قالوا أنه اسم والبصريون قالوا أنه فعل.
الصحيح أنه فعل لفظه لفظ الأمر وإعرابه إعراب الماضي، أي هو فعل ماض جاء على صيغة الأمر
"أحسن زيدٌ"
زيد فاعل
وأصل الفعل (أحسنَ زيدٌ) فحولنا هذه الصيغة إلى الأمر وبقي الفاعل كما هو.
لكن هذا مستقبح لأن الأمر لا يأتي معه فاعل ظاهر فزيدت الباء لإصلاح اللفظ.
نعرب:
أفعل: فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على الفتح المقدر (أو فعل ماض محول الصيغة أو فعل أمر محول الصيغة)
بزيد:
الباء حرف جر زائد
زيد فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا
تشبه أفعل التعجب الأسماء عموما ب
الجمود
أنه لا مصدر له
هو من الأساليب وليس من التراكيب النحوية.
تراكيب نحوية مختلفة يستفاد منها التعجب
الكلام
تعريفه اصطلاحا: هو ما اشتمل على ثلاثة أشياء
وقيل هو القول المفرد.
والقول هو اللفظ الدال على معنى
اللفظ
هو اسم لصوت ذي مقاطع (حروف) أو ما في قوة ذلك:
اللفظ أي ملفوظ
ذي مقاطع أي ذي حروف.
ما في قوة ذلك: أي ما ليس له حروف وهو في معنى وقوة الكلمة، كالظمير المستتر.
فالكلمات عند العرب إما أن تضع لها العرب حروفا وهذا هو الغالب، ومن الكلمات ما لم تضع له العرب حروفا مع أنه كلمات مفهومة ومقصودة بالكلام.
الإفادة
إفهام معنى يحسن السكوت عليه على خلاف إما من المتكلم أو من السامع أو منهما.
لا بد أن تكون الإفادة تامة بأن يحسن السكوت عليها.
القصد
أن يقصد المتكلم إفادة السامع.
فما ينطق به النائم مثلا ليس كلاما عند النحويين.
شروط لم يذكرها المؤلف
الترتيب (يقع تحت الإفادة)
أن يكون عربيا.
فاللغات الأعجمية لا تجري عليها أحكام النحو
أجزاء الكلام
بالاستقراء هي
الاسم
ما دل على مسمى ولم يقترن بزمن
(وهو إما اسم ذات أو اسم معنى)
علاماته اللفظية: الخفض، التنوين، الألف واللام، النداء، (الإضافة، التصغير، التثنية)
علاماته المعنوية: الإسناد إليه وهو أقوى علامات الاسم لأنها تدخل على جميع الأسماء بخلاف العلامات المعنوية التي لا يدخل بعضها كل الأسماء، فالتنوين و(أل) لا تدخل الضمائر مثلا.
والمراد بالإسناد إليه أن تجعل الكلمة مبتدأ أو فاعلا. فكل كلمة يصح مجيؤها مبتدأ أو فاعل فهي اسم.
المسند إليه لا يكون إلا اسما، أما المسند فيكون اسما أو فعلا أو جملة
الإسناد في اللغة العربية إما أن يكون في جملة اسمية تبدأ باسم والمسند إليه هو المبتدأ، أو تكون في جملة فعلية تبدأ بفعل والمسند إليه هو الفاعل.
الفعل
علاماته: قد (ماضي ومضارع)، السين (مضارع)، تاء التأنيث الساكنة (الماضي)، ياء المخاطبة مع الطلب (الأمر)
الحرف
علاماته عدمية، فعلامته أن يخلو من علامات الفعل والاسم.
الحديث عن الكلام هو بيان لمتعَلَّق النحو
الكلمة لغة هي الجمل المفيدة والتامة
الإعراب
أنواعه: رفع، نصب، خفض، جزم.
لهذه الأنواع الأربعة علامات أصول وعلامات فروع. وهذه العلامات لا تدخل إلا المعرب
الحروف والماضي والأمر لا تحتاج إلى علامات إعراب لأنه لا يدخلها حكم إعرابي أصلا.
العلامات الأصلية
العلامات الفرعية:
هي كل علامات الأسماء الستة
كل علامات المثنى
كل علامات جمع المذكر السالم
كل علامات الأفعال الخمسة
علامة النصب في جمع المؤنث السالم
علامة الجر في الممنوع من الصرف
علامة الجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر
الواو
الأسماء الستة، جمع المذكر السالم
الألف
الأسماء الستة، المثنى
النون
الأفعال الخمسة (ثبوت/ثبات النون)
الكسرة النائبة عن الفتحة
جمع المؤنث السالم الباقي على جمعيته
الفتحة النائبة عن الكسرة
الممنوع من الصرف
(الصرف معناه التنوين، يعني لا ينون ولا يجر بالكسرة)
ما كان على وزن صيغة منتهى الجموع (هي الصيغ التي يتوقف وينتهي عندها الجمع فلا يجمع مرة أخرى.)
وصيغة منتهى الجموع ضابطها
ما كان بعد ألف تكسيره حرفان (مفاعل):
مساجد
ما كان بعد ألف تكسيره ثلاثة أحرف أوسطها ساكن (مفاعيل): قناديل، مصابيح
جمع مختوم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة: حبلى، حمراء.
ألف التأنيث لا بد تكون زائدة وليست أصلية.
متى ما كانت الألف الأصلية فهي قطعا ليست ألف التأنيث (بناء، سماء، عصى، هدى...)
العلم المختوم بألف ونون (عمران، سلمان)
ما اجتمع فيه العلمية والتركيب المزجي: (بعلبك)
العلمية + التأنيث اللفظي: فاطمة، طلحة، زينب
العلمية + وزن الفعل
فالعرب قد تأخذ أي فعل فتجعله علما. فيصير هذا العلم ممنوعا من الصرف
أسعد، أحمد (هو فعل: أنا أحمد الله)
العلمية + العدل (ما كان على وزن فُعَلْ): عمر، زحل
العلمية + العجمة: إبراهيم
الوصف + العدل (الوصف الذي على وزن فُعَلْ): أُخَر
الوصف + وزن الفعل: أَحْمَر
الوصف المختوم بالألف والنون: غضبان
يعود الممنوع من الصرف إلى أصله ويكون مصروفا في حالة
أن تدخل عليه (أل) التعريف
أن يكون مضافا
الحذف
الفعل المعتل الآخر
الياء
الأسماء الستة، المثنى، جمع المذكر السالم
أقسام المعربات بالنظر إلى ما تعرب به:
ما يعرب بالحركات
المفرد
جمع التكسير
جمع ألف وتاء مزيدتين
هذا الجمع يدخل المؤنث اللفظي والمعنوي والمذكر كذلك
هند-هندات، طلحة-طلحات، فاطمة-فاطمات، إصطبل-إصطبلات
هذا الجمع لا يشترط أن يسلم مفرده من التغير
سجْدة-سَجَدات، حبلى-حبليات، صحراء-صحراوات
لا يدخل فيه ما كانت الألف أو التاء أصلية فيه
بيت-أبيات، أموات
قضاة، غزاة
هذه تعرب بالحركات الأصلية
ما يلحق به
أولات
العلم الذي على صورة جمع ألف وتاء مزيدتين
عرفات
الفعل المضارع
الفعل المعتل يجزم بحذف حرف العلة
الممنوع من الصرف
ما يعرب بالحروف
الأسماء الستة
الأشهر في "هَنُ" أنها تعرب بالحركات
وإعرابها بالحروف هي لغة ذكرها سيبويه.
الحم يجمع جمع مذكر سالم
المثنى
جمع المذكر السالم
من شروط جمع المذكر السالم أن يكون لمذكر عاقل. ولا يكون إلا في الأعلام والأوصاف
ملحقات جمع المذكر السالم
الملحقات هي كلمات تأخذ حكم ما ألحقت لكن اختل فيها شرط من الشروط، إما أن يكون المفرد لم يسلم من التغير أو تكون أوصاف أو أسماء لغير العقلاء
أهلون
تلحق بجمع المذكر السالم لأنها كلمة ليست بعلم ولا صفة
ألفاظ العقود من 20 إلى 90
أولو
تلحق بجمع المذكر السالم لأنها لا واحد لها من لفظها بخلاف جمع المذكر السالم الأصلي
وابلون
ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لغير العقلاء
أرضون
ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لغير العقلاء ولأن مفردها مؤنث ولأن مفردها لم يسلم من التغيير (تحريك الراء بالفتحة)
سنون
أصل الهاء/تاء التأنيث في "سنة" هو الواو بدليل أنها تجمع على "سنوات".
نحوها: عضة، عزَة، ثُبة، قُلَة
كلها الهاء نائبة عن الواو
بنون
ملحق بجمع المذكر السالم لتغير مفرده
علِّيون
العلم الذي على صورة جمع المذكر السالم، كمت اسمه "زيدون"
الأفعال الخمسة
تعريفه:
تغيير آخر الاسم والفعل المضارع لفظا أو تقديرا أو محلا (لإدخال المبني) بعامل ملفوظ به أو مقدر.
الأحكام الإعرابية لا تدخل الفعل الماضي ولا الأمر ولا الحروف.
الأحكام الإعرابة تدخل المعرب والمبني كذلك.
لكنها تدخل المبني محلا، لا لفظا ولا تقديرا. فالمبني لا يستجيب لمحله الإعرابي بلفظه بل بمحله فقط.
خلاصة: دخول الأحكام الإعرابية على المعرب يؤثر في لفظه ومحله
دخول الأحكام الإعرابية على المبني يؤثر في محله فقط.
أمثلة:
زيدٌ يقوم:
زيد: مبتدأ مرفوع بالابتداء علامة رفعه الضمة
يقوم: فعل مضارع مرفوع بالتجرد علامة رفعه الضمة
إنَّ: حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب (أي لا يدخله أي حكم من أحكام الإعراب)
المبني
المبني المختلف في بنائه
"حذامِ"
عند بني تميم
بعضهم يعربه إعراب الممنوع من الصرف
بعض قال أن ما كان على وزن "حذام" وكان آخره راء فهو مبني على الكسر كالحجازيين، وما ليس آخره راء فيعرب إعراب الممنوع من الصرف
عن أهل الحجاز هو مبني على الكسر مطلقا
"أمسِ"
الذي يراد به اليوم الذي قبل يومك
عند الحجازيين هو مبني على الكسر إذا كان نكرة وغير مضاف (إذا عرف بأل أو أضيف يعرب ولا يكون مبنيا)
بنو تميم افترقت فرقتين
منهم من أعربه إعراب الممنوع من الصرف
بعضهم أعرب الكلمة إذا كانت مرفوعة وبناها إذا كانت منصوبة أو مجرورة
المبني على الضم
مثل "قبلُ وبعدُ" فهي مبنية على الضم، لكن لها حالات لا تكون فيها مبنية على الضم
إذا كانا مضافين
إذا سبق ب"من" فإنه يُجَرُّ بحرف الجر. "تجري من تحتِها الأنهار"
إذا كانا مضافين فيعربان نصبا على الظرفية
إذا حذف المضاف إليه وينوى ثبوت لفظه
يعربان كما في الحالة السابقة ولا ينونا لنية الإضافة
إذا قطع عن الإضافة لفظا ومعنى (أي لا ينوى المضاف إليه)
يعربان الإعراب المذكور (النصب على الظرفية والجر ب"من") لكنهما ينونان.
أن يُحذف المضاف إليه وينوى معناه دون لفظه: فيبنيان على الضم.
أسماء الجهات، "أولُ"، "دونُ"
لها نفس حالات إعراب قبل وبعد
المبني على الفتح
الأعداد المركبة تبنى على فتح الجزأين (11 - 19) وتعتبر كلمة واحدة فلا نعربها على التفصيل.
"جاء أحد عشر رجلا"
جاء: فعل ماض مبني على الفتح
أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع فاعل.
يستثنى 12 فالكلمة الأولى منه تعرب بالياء نصبا وجرا.
رأيت اتني عشر رجلا
اثني: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى
عشر: عدد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
المبني على السكون
وهذا هو الأصل في باب البناء
مثاله "كمْ"
"كم مالك؟"
كم: في محل رفع مبتدأ عند سيبوي
كم: في محل رفع خبر مقدم عند الأخفش، وهذا هو الأشهر عند المتأخرين
"كم عبدا ملكت؟"
كم: اسم اتفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الوقف
الوقف على النون الساكنة
إذا vs إذن
ابن هشام على كتابتها بالألف ما في رسم المصحف، والمبرد على كتابتها بالنون لأن التنوين لا يدخل الحروف
القول الثالث أنها تكتب بالنون إذا عملت وبالألف إذا أهملت.
وهي في القرآن دائما بالألف لأنها مهملة ولم تأتي عاملة
كتابة نون التوكيد الخفيفة ألفا
﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًۢا بِٱلنَّاصِيَةِ ١٥﴾
يوقف عليها بالألف في حالة الوقف الاضطراري
نون التوكيد الخفيفة الواقعة بعد الفتحة يوقف عليها بـالألف اتفاقا.
الاسم المنصوب والمنون يوقف عليه بالألف
قبيلة ربيعة يقفون عليه بحذف الألف وتسكين الحرف المنصوب "رأيت زيدًا" يقولون "زيدْ"
الوقف على التاء
لا خلاف أن التاء في آخر الفعل تكون مبسوطة وهي تاء التأنيث الساكنة.
التاء المتحركة في غير جمع المؤنث السالم تكون مربوطة ويوقف عليها بالهاء
الوقف على المنقوص وهو الاسم الذي آخره ياء ومكسور ما قبلها
إذا كان المنقوص منصوبا فلا يوقف عليه إلا بالياء "رأيت القاضي/قاضيا"
منون
الأفصح الوقف عليه رفعا وجرا بالحذف:هذا قاضْ أو هذا قاضٍ
قاضٍ: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة
يجوز أيضا الوقف عليها بالياء
غير منون
الأفصح الوقف عليه رفعا وجرا بإثبات الياء
"هذا القاضي"
القاضي: خبر مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
يجوز الوقف عليه بالحذف
مسائل في الكتابة
الألف الفارقة: تفرق بين الواو الأصلية وواو الجماعة في الفعل المضارع المنصوب أو المجزوم
لا تكون الألف الفارقة في جمع المذكر السالم المضاف والذي حذفت نونه نحو "معلمو القرآن"
الألف المتطرفة
تكتب ياء إن كانت منقلبة عن ياء أو كانت في غير الثلاثي
لمعرفة أصلها أضف الفعل إلى ياء المتكلم.
وإن كان اسما انظر إلى مثناه
همزة الوصل
كيف تنطق؟ بالضم ؟ بالكسر؟
الأكثر تحريكها بالكسر
تحرك بالكسر إذا كان الثالث مكسورا أو مفتوحا في فعل الأمر:
اجلِس، امشوا (أصلها "امشيوا)
منها ما يحرك بالفتح "ايمن" في القسم
تحريكها بالضم لغة كذلك
ويتعين الضم إذا كان عين الفعل مضموما في الأمر:
اكتُب، اغزي (اغزوي)
الاسم لا تكون همزته همزة وصل إلا في حالتين
كلمات غير مصادر: اسم، ابن، ابنة، است، امرأة، امرؤ، اثنان، اثنتان، ايمن الله في القسم
كلمات مصادر: مصادر الأفعال الخامسية والسداسية
في الأفعال
في الأفعال الماضية
الفعل الخماسي والسداسي همزته همزة وصل
الفعل الثلاثي والرباعي همزته همزة قطع
فعل الأمر
الرباعي همزته همزة قطع
الثلاثي والخماسي والسداسي لهم همزة وصل
الحروف همزتها همزة قطع إلا "أل"
النكرات
تعريفها:
هو ما شاع في جنس موجود في الخارج أو مقدر.
المقدر بمعنى أنه يحتمل أن يكون شائعا في جنسه إلا أنه لا وجود لأفراد هذا الجنس في الواقع ك"شمس" مع أنهم قديما لا يعرفون إلا شمسا واحدة
التعريف والتنكير باب لغوي وليس نحويا لكنه يؤثر في دلالة الكلمة وموقعها من الجملة
من علاماتها أنها تقبل "أل" للتعريف
فائدة
المجرورات هي الأقل
وهي في الحقيقة روابط تربط بين الفعل ومفعوله بحرف الجر، أو تربط اسمين بالإضافة
المنصوبات هي الأكثر إذ علامة النصب الأصلية الفتحة وهي أخف الحركات فأرادوا أن يكون أكثر كلامهم على الخفيف
الرفع يأتي بعد النصب لأن الرفع هو علامة العمدة
أقسام اللفظ
تقسيمه من حيث التركيب
اللفظ مفرد
وهو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه
اسم
الاسم المُظْهَر
أي ظاهر
الاسم المضمر
أي الضمير
الاسم المبهم
أسماء الإشارة والأسماء الموصولة
فعل
الفعل له صيغة وله زمان.
ويقسم من حيث صيغته إلى:
ماضٍ: هو الفعل الذي على صيغة "فَعَلَ"
والماض الأصل فيه أنه في الماضي وقد يكون في المستقبل وقد يدل على الزمن المستمر ﴿كان الله غفورا رحيما﴾
علاماته
قبول تاء التأنيث الساكنة.
وهي حرف لا محل له من الإعراب فائدته الربط بين الفعل والفاعل المؤنث.
تاء الفاعل (بصورها الثلاث المضمومة والمنصوبة والمكسورة).
هي ضمير له محل من الإعراب.
وتاء الفاعل تؤثر في الفعل الماضي إذ يجب تسكين الحرف الذي قبلها.
من الأفعال الماضية ما اختلف في فعليته بين الكوفيين والبصريين.
ابن هشام يرى أنها كلها أفعال بدليل اتصال تاء التأنيث الساكنة بها.
النحاة البصريون يقيسون على الأعم الأغلب وما جاء مخالفا للأعم الأغلب فإما يكون للضرورة الشعرية أو أنه يؤول حتى تنضبط القاعدة.
لذلك فقواعد البصريين منضبطة أما عند الكوفيين فالأمر واسع جدا وغير منصبط لذلك الذي بقي واستمر هو النحو البصري.
بئس
ليس
قال الفارسي وهو على مذهب البصريين، أنها حرف نفي بمنزلة لا النافية
عسى
ذهب الكوفيون أنها حرف ترج بمنزلة لعل
نعم
الكوفيين يقولون أنهما اسمان واستدلوا بدخول حرف الجر عليهم "ما هي بنعم الولد".
البصريون يقولون أنهما فعلان ماضيان جامدان
رد ابن هشام: دخول حرف الجر مؤول على حذف الموصوف وصفته وإقامة معمول الصفة مقامه.
ما هي بنعم الولد = ما هي بولد مقول فيه نعم الولد.
مضارع: على صيغة "يفعل"
زمانه الأصلي إما الحال أو الاسقبال وقد يكون زمانه الماضي
من علاماته: الجزم، دخول أدوات النصب، السين، سوف، نون التوكيد، قبول ياء المخاطبة، دخول "قد".
يبدأ دائما بأحد حروف المضارعة "نأيت"
المفعل المضارع المنقوص الواو مثل "يعفو"
عند اتصاله بنون النسوة نقول "هنَّ يعفون" وهو على وزن "يفعلن".
إذا الواو في "يعفون" هي واو الفعل.
فيعرب أنه مبني على السكون
"هم يعفون" وزنه "يفعون"، فالواو واو الجماعة.
ويعرب أنه مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع، فاعل.
الفعل المضارع يبنى على الفتح إذا اتصل بنون التوكيد بشرط مباشرة نون التوكيد له لفظا وتقديرا.
لنسفعَنْ/لأكيدنَّ
﴿وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًۭا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ﴾
احترزنا باشتراط المباشرة من الفصل بين الفعل ونو التوكيد بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة:
﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
لا تتبعان: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون.
﴿۞ لَتُبْلَوُنَّ فِىٓ أَمْوَٰلِكُمْ﴾
تبلوُنَّ أصلها "تبلوُونَنَّ" فحذفت النون لكراهية توالي الأمثال فصار "تبلوُونَّ" ثم حذف واو الجماعة لالتقاء ساكنان.
فهو مرفوع بالنون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال. وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء ساكنان ضمير متصل في محل رفع، فاعل
﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَحَدًۭا﴾
ترين: فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لكراهية توالي الأمثال
أمر: على صيغة "افعل"، ما دل على طلب بنفسه (زمنه المستقبل)
(همزة الأمر هي همزة وصل)
من علاماته قبول ياء المخاطبة، وكذلك دخول نون التوكيد خفيفة/ثقيلة.
ما لا يقبل هذه العلامات فهو "اسم فعل أمر"
كلمات مختلف فيها
هلم: اختلف فيها العرب على لغتين
تلزم صورة واحدة على لغة الحجاز ولا يختلف لفظها بحسب مَنْ هي مُسندة إليه،.
فتكون اسم فعل أمر مبني على الفتح
يكون متعد بمعنى أحضر ويكون لازما يمعنى أقبل
لغة بني تميم، ويلحقون بها الضمائر: هلموا، هلمي... فتكون فعل أمر
هات
الصواب أنه فعل أمر وليس اسم فعل أمر.
تعال
مفتوح في جميع أحواله من غير استثناء:
أنتِ تعالَيْ (كسر اللام هنا هو لغة من لغات لأهل الحجاز)
حرف
(مغني اللبيب في حروف المعاني)
مشترك بين الأسماء والأفعال: "هل"
هل أبوك حاضر؟ / هل حضر أبوك؟
الأصل في الحروف المشتركة أنها هاملة غير عاملة لا تؤثر لا في الأسماء ولا في الأفعال لا محل لها من الإعراب
هذا بالاستقراء
مختص بالأسماء: "في"
مختص بالأفعال: "لم"
الحروف المختصة الأصل فيها أنها عاملة
ما اختلف فيه من الحروف
إذما (اختلف فيها داخل المذهب البصري)
الراجح أنها حرف
عند سيبويه هو حرف شرط بمنزلة "إن"
عند المبرد وابن السراج هي ظرف زمان لأنها قبل دخول "ما" عليها كانت اسما (إذ ظرف زمان) والأصل عدم التغير.
إلا أنها تغيرت بدخول "ما" عليه لأنها انتقلت من الماضي إلى الاستقبال فالتغير قطعا تحقق..
"مهما" هي اسم شرط عند الجمهور
﴿وَقَالُوا۟ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِۦ مِنْ ءَايَةٍۢ﴾
الضمير يعود على "مهما" والضمير لا يعود إلا على الأسماء.
"ما" المصدرية
هي حرف على الأرجح
سيبويه يرى أنها حرف
وذهب الأخفش وابن السراج أنها اسم موصول
لمَّا
لمّا النافية التي بمنزلة "لم" هي حرف باتفاق
لمّا الإيجابية والتي بمنزلة إلا هي حرف باتفاق
"عزمت عليك لمّا فعلت كذا.
لمّا الرابطة (حرف وجود لوجود)
"لمّا جاءني أكرمته"
هي حرف عند سيبويه
وهي ظرف عند الفارسي
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَوْتَ
لو كانت "لما" ظرفا لاحتاجت إلى عامل يعمل في محلها النصب.
لكن "قضينا" إذا زعمنا أنها اسم فهي مضافة إلى ما يليها والمضاف إليه لا يعمل في المضاف
اللفظ مركب
إسنادي
المراد به الجملتان الاسمية والفعلية
"قام زيد"
إضافي
هو ما وقع الإعراب على جزءه الأول (رفعا ونصبا وجرا) وجُرَّ جزءه الثاني بالإضافة
تطبيق على كلمة "جنوب أفريقية"
إن اعتبرتعه مركبا إضافيا فيقع الإعراب على الأول:
جنوبُ أفريقيةَ
ذهبت إلى جنوبِ أفريقيةً
ينبني على هذا الاختلاف مسائل أخرى كالنسب مثلا، فالمركب المزجي يعامل معاملة الكلمة الواحدة. فتقول: "هذا الرجل جنوبَ أفريقيٌ"
أما المركب الإضافي فإنك تنسب إلى أشهر الجزأين وتحذف الآخر (قد يؤدي إلى التباس)
إن اعتبرته مركبا مزجيا:
هذه جنوبَ أفريقيةُ
سكنت في جنوبَ أفرقيةَ
مزجي
هو لفظان مزجا بحيث يلزم الجزء الأول الفتح ويقع الإعراب على الجزء الثاني ممنوعا من الصرف.
"بعلَبكُّ" = بعلَ (مبني على الفتح للتركيب المزجي) + بك
الجزء الأول لزم الفتح والجزء الثاني يقع عليه الإعراب. وهو ممنوع من الصرف
"سافرت إلى بعلبكَّ"
إن ختم ب"ويه" فهو يبنى على الكسر مثل "سبيويه" فهو مركب مزجي لكنه مبني على الكسر لأنه مختوم بويه
تقسيم اللفظ من حيث البناء والإعراب
المعرب: ما يتغير آخره لفظا أو تقديرا بتغير العوامل الداخلة عليه.
أقسام المعرب
ما يظهر إعرابه
الشبيه بالصحيح
الصحيح الآخر
ما يقدر إعرابه
ما يقدر فيه حرف
من الأسماء
وهو جمع المذكر السالم المضاف لياء المتكلم في حالة الرفع.
فتقدر فيه واو الجماعة.
مثال: "جاء مُسْلِمِيَّ"
أصلها مسلموي (الإضافة تحذف نون الجمع)
بعد حذف نون الجماعة التقت الواو والياء، والواو ساكنة. والقاعدة الصرفية أن الواو الساكنة إذا التقت بياء فإن الواو تقلب ياء.
فتدغم اليائان.
فالواو وهي علامة رفع جمع المذكر السالم لم تظهر وصارت مقدرة. منعها من الظهور اجتماعها مع ياء المتكلم ساكنة فانقلبت إلى ياء.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
مسلميَّ: فاعل مرفوع ب"جاء" وعلامة رفعه الواو المقدرة، وهو مضاف. ياء المتكلم مضاف إليه في محل جر مبني على الفتح.
من الأفعال
الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون
مثلا فعل" تذهبون"
بعد دخول نون التوكيد: "تذهبونَنَّ" فالتقت ثلاث نونات فتحذف نون الرفع لكراهية توالي الأمثال فأصبح الفعل "تَذْهَبُونَّ".
تحذف واو الجماعة لالتقاء ساكنان "تذهبُنَّ" (عند التقاء ساكنان يحرك الحرف الأول إن كان حرفا صحيحا، أو يحذف الحرف إن كان معتلا)
تذهبُنَّ: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه النون المقدرة منع من ظهورها كراهية توالي الأمثال
ما يقدر فيه حركة
للتعذر
الاسم المقصور تقدر فيه جميع الحركات
الفعل المضارع المعتل بالألف يقدر فيه الضمة والفتحة فقط
للثقل
الاسم المنقوص (يقدر فيه الضمة والكسرة فقط)
الفعل المعتل بالواو أو الياء تقدر فيه الضم فقط
تظهر الفتحة لخفتها على الياء في الأسماء والأفعال وعلى الواو في الأفعال
لاشتغال المحل بحركة المناسبة
"سلمت على صديقِي"
الكسرة هنا هل هي حركة المناسبة أم حركة الإعراب؟ قولان عند أهل العلم
حصر المعربات والمبنيات انظر درس
الموطأ في الإعراب
تغير آخر الكلمة بسبب تغير لغات العرب لا يدخل في التغير الواقع بالعوامل اللفظية (حيثُ، حيثَ، حيثِ)
المبني: ما لا يتغير آخره بالعوامل
(إعرابه لا يؤخذ من لفظه وإنما من جملته وسياقه أي من محله)
علامة البناء لا تقوم على قاعدة نحوية وإنما هي قائمة على لغة العرب ونطقهم.
ما يبنى على حركة ظاهرة في النطق والسماع.
هذا هو الأصل والأكثر: أينَ (مبني على الفتح)
أمسِ (مبني على الكسر)
حيثُ (مبني على الضم)
ما يبنى على حركة مقدرة (بناء فوق بناء - تكون الكلمة أصلا مبنية وتأتي في محل في بناء)
مثلا المنادى المفرد المبني قبل النداء:
القاعدة في المنادى المعرفة المفرد أنه يبنى على ما يرفع به. "يا زيدُ": زيدُ منادى مبني على الضم.
فإذا ناديت اسما مبنيا أصلا، التقى بنائان.
"يا سيبويهِ"
سيبويهِ مبني على الكسر، وأثناء النداء يبنى على الضم.
فنقول هو منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهورة حركة البناء الأصلي.
كذلك الماضي المختوم بألف: سعى، قضى
فعل ماضي مبني الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
سعوا: فعل ماضي مبني على الضم/الفتح المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
الماضي المتصل بواو الجماعة: ذهبوا. فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة.
الماضي المتصل بتاء المتكلم: ذهبْتُ - فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من طهوره السكون المجلوب للتخلص من توالي المتحركات.
الأحكام النحوية
أحكام نحوية إفرادية:
أحكام الكلمات بصفتها مفردات دون النظر إلى تركيبها في الجملة.
هذه الأحكام هي الأصول، فالأحكام النحوية التركيبية تقوم عليها وترجع إليها.
التمييز بين الفعل والاسم والحرف،
التمييز بين المعربات والمبنيات،
العلامات الأصلية والفرعية،
الأحكام الإعرابية ومدخولاتها
أحكام نحوية تركيبية
أحكام نحوية خاصة بالجملة الاسمية
الجملة الاسمية البسيطة (غير المنسوخة):
مبتدأ + خبر
هي الصورة الأصلية للجملة الاسمية، وهي مرفوعة الجزأين
الجملة الاسمية المنسوخة
والنواسخ ثلاثة أنواع:
كان وأخواتها / ما الحجازية:
مرفوعة الأول منصوبة الثاني
إن وأخواتها / لا النافية للجنس:
منصوبة الأول مرفوعة الثاني
ظن وأخواتها
(لا بد لها من فاعل)
منصوبة الجزأين
أحكام الجملة الاسمية كلها تعود إلى الابتداء ونواسخه
أحكام نحوية خاصة بالجملة الفعلية
الفاعل
نائب الفاعل
المفاعيل الخمسة
مفعول فيه
مفعول معه
مفعول لأجله
مفعول مطلق
مفعول به
أحكام نحوية مشتركة بين الجملة الاسمية والفعلية
الحال
التمييز
المستثني
المجرور بالإضافة وحرف الجر
التوابع
المجرورات
مجرور بالمضاف
ما العمل الذي جر المضاف إليه؟
المسألة فيها 3 أقوال
قول المحققين: المضاف هو الذي جر المضاف إليه (العامل لغوي)
الذي جر المضاف إليه هي عملية الإضافة (العامل معنوي)
الجار هو حرف جر مقدر (هذا ضعيف لأن حروف الجر لا تعمل محذوفة)
معاني الإضافة المعنوية
#
ما يقدر باللام
غلام زيد
ما يقدر ب"من"
خاتم فضة
ما يقدر ب"في"
مكر الليل
الإضافة في اللغة العربية أن تجعل اسمين يدلان على شيء واحد.
والمراد هو المضاف، أما المضاف إليه فيكون للتخصيص أو لبيان النوع أو الزمان...
كلمات تلزم الإضافة
كل
بعض
غير
سوى
كلا، كلتا
ذو
سبحان
عند
لدى
كلمات تغلب عليها الإضافة
أسماء الجهات
المضاف ليس بإعراب وإنما يعرب حسب موقعه في الجملة ثم يقال "هو مضاف"
تقسيم الإضافة
المضاف ليس صفة والمضاف إليه ليس معمولا له
غلام زيدٍ
تسمى الإضافة المعنوية أو الإضافة المحضة
يعني الخالصة من تقدير الانفصال.
وتسمى معنوية لأنها تفيد أمرا معنويا وهو التعريف إذا كان المضاف إليه معرفة أو التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة
المضاف صفة والمضاف إليه ليس معمولا له
كاتب القاضي
المضاف ليس صفة والمضاف إليه معمولا له
ضربُ اللصِّ
(هذا من إضافة المصدر إلى معموله)
المضاف صفة والمضاف إليه معمولا له
هذه إضافة لفظية.
لا يستفاد منها التعريف أو التخصيص، إنما يستفاد منها أمرا لفظيا وهو التخفيف.
قولك "ضاربُ زيدٍ" على الإضافة أخف من أن تقول "ضاربٌ زيداً" على نية الفصل والانقطاع
لهذا صح وصف "هديا" النكرة ب"بالغ الكعبة"
ذلك لأن الإضاف في "بالغ الكبة" إضافة لفظية لا يكتسب بها المضاف التعريف وإنما يبقى على تنكيره، فكلمة "بالغ" نكرة وإن أضيفت إلى معرفة
كذلك صح أن تأتي "ثاني عطفه" حالا مع أن الحال لا يكون إلا نكرة.
ثاني أضيفت إلى معرفة لكنها إضافة لفظية لا تفيد التعريف، ف"ثاني" نكرة، فصح أن يكون حالا.
لا تجتمع الإضافة مع
التنوين (في المضاف)
يدل وجود التنوين على كمال الاسم، بينما يدل وجود الإضافة على نقصانه.
نون التثنية والجمع (في المضاف)
لا تكتب الألف الفارقة مع جمع المذكر السالم، إنما تكتب مع واو الجماعة أو مع الفعل المضارع المجزوم أو المنصوب
الألف واللام (في المضاف)
يستثنى إذا كان المضاف صفة والمضاف إليه معمولا لتلك الصفة (أي إضافة لفظية)
الضارب زيدٍ/رأسِ الرجل/الرجلِ
مجرور بالحروف
حروف الجر 21 حرفا
عدا
حاشا
لعلَّ في لغة عقيل
متى في لغة هذيل
قليلة الاستعمال
لولا: يجر بها الضمير في قولهم لولاه:،لولاي، لولاك
الأصل أن لولا حرف امتناع لوجود لا محل له من الإعراب، وما بعده يعرب مبتدأ
كي تجر ما الاستفهامية خاصة
"كيمه": كي حرف جر
ما: استفهامية حذفت ألفها في محل جر
والهاء للسكت لا محل لها من الإعراب
ما الاستفهامية إذا دخلت عليها حروف الجر فإنه تحذف ألفها
مذ
منذ
يأتيان حرفا جر ويأتيان اسمان (مبتدأ) ما بعدهما خبر:
ما رأيته مذ يومين/يومان
حتى
تأتي ابتدائية وتأتي عاطفة وتأتي حرف جر، وتأتي عند الكوفيين ناصبة
الكاف
ربَّ
تدخل على النكرات
الباء، اللام، من، عن، في، إلى، على
خلا
تاء القسم، واو القسم
دخول ما على حروف الجر
حروف تبقى عاملة بعد دخول ما عليها
من، عن، الباء
مِّمَّا خَطِيٓـَٔـٰتِهِمْ أُغْرِقُوا۟ فَأُدْخِلُوا۟ نَارًۭا
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍۢ لَّيُصْبِحُنَّ نَـٰدِمِينَ
ما: زائدة
قليل:اسم مجرور
فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ
حروف تكفها "ما" عن العمل
ربَّ + ما:
لا تجر ويصح دخولها على الأفعال
تقسيم الحروف إلى أصلي، زائد وشبيه بالزائد
الزائد: لا يحتاج إلى متعلق، ويمكن الاستغناء عنه
الشبيه بالزائد: هو ما ليس له متعلق لكن لا يستغنى عنه إعرابا
شرح قطر الندى وبل الصدى
أبو محمد جمال الدين عبد الله بن يوسف الأنصاري الخزرجي
ولد في القاهرة سنة 708هـ وتوفي فيها سنة 761 هـ.
عاش في القرن 8هـ
مؤلافاته:
شرح شذور الذهب
كتاب أوضح المسالك الذي شرح فيه الألفية
"مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" من أعظم كتب النحو واللغة
قواعد الإعراب
حسن المطلع في مقدمة الكتاب، مستعملا ألفاظا تشير إلى الرفع والنصب والخفض.
النكتة هي اللطيفة المستخرجة بدقة الذهن
القطر هو المطر الخفيف، فقطر الندى كأنه ينزل على العقول، والصدى هو العطش. فهو قطر ينزل فيبل العطشان.
العدد
تقسيم آخر:
المعدود يكون تمييزا منصوبا
11 و 12
تطابق المعدود: أحد عشر طالبا
إحدى عشرة طالبة
12 يعرب إعراب المثنى
13 إلى 19
العشرة تطابق والأول يخالف:
نجح ثلاث عشرة طالبات
نجح ثلاثة عشر طالبا
ألفاظ العقود
تلزم حالة واحدة وتعرب إعراب جمع المذكر السالم: نجح عشرون طالبا/طالبة
الأعداد المعطوفة: الأول يخالف والثاني يطابق
ألفاظ الأعداد 3 أقسام
ما يجري على القياس في التذكير والتأنيث دائما
ما كان على وزن "فاعل"
هذه المسألة الخامسة/ القاعدة العاشرة...
هذه لها أحكام نذكرها
يضاف إلى ما هو مشتق منه: ثاني اثنين/ثالث ثلاثة...
والمعنى "واحد من اثنين" أو "واحد من أربعة..."
يضاف إلى العدد الذي أقل منه: ثالث اثنين، رابع ثلاثة
والمعنى أنه ينصاف إليهم، فيصبح الاثنان ثلاثتا
مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَـٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
أن ينصب ما دونه: رابعٌ ثلاثةَ (بنون الأول وينصب الثاني)
ولابد أن يكون المنصوب دونه وإلا امتنع النصب
الواحد والاثنان
رجلان اثنان، امرأة واحدة...
ما يجري على عكس القياس دائما
هو من 3 إلى 9
٦ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍۢ وَثَمَـٰنِيَةَ أَيَّامٍ
نجح خمس طالبات
نجح خمسة طلاب
المعدود يكون مجرورا بالإضافة
ما له حالتان وهو 10
إن استعملت مركبة جرت على القياس فتوافق المعدود في التذكير والتأنيث
إن استعملت وحدها خالفت
جوازم المضارع
أقسامها
ما يجزم فعلا واحدا
لم
لنفي الفعل في الماضي مطلقا (وهي تفيد النفي المنقطع والنفي المستمر)
لمَّا
لنفي الفعل في الماضي متصلا بالحال (نفي المتوقع) النفي مستمر إلى زمن الحال
تؤذن بتوقع ثبوت ما بعدها
لام الأمر
﴿لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ ﴾
لام الدعاء
﴿لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ﴾
لا في النهي
﴿لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ﴾
لا في الدعاء
﴿لَا تُؤَاخِذۡنَآ﴾
الطلب
(الفعل مجزوم في جواب الطلب)
هو في حقيقته جملة شرطية حذفت أداة الشرط مع فعل الشرط وبقي مكانهما الأمر أو النهي أو الاستفهام.
﴿فَٱذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ﴾
﴿۞ قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ﴾
ويجوز أن يكون الأسلوب خبري يقصد به الإنشاء، كما قالت العرب: "اتقى الله امرؤ فعل خيرا يثب عليه"
والتقدير "ليتقق الله امرؤ وليفعل خيرا يثب عليه"
﴿يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَـٰرَةٍۢ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ ١٠ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌۭ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
يشترط قصد الجزاء في الفعل الواقع بعد الطلب
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةًۭ تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾
لا يقصد الجزاء من الآية وإنما المراد أن التطهير صفة للصدقة، فهي صدقة مطهرة لهم
﴿وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ٦﴾ التقدير لا تمنن مستكثرا
﴿فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّۭا ٥ يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ ۖ﴾
قرئت بالوجهين
يرِثُني ويرِثْني
ما يجزم فعلين
حروف
إنْ
هي حرف جازم باتفاق. وهي أم أدوات الشرط
﴿وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ﴾
إذما
هو حرف جازم على الأصح
أسماء الشرط
تعرب كالأسماء بحسب معناها وموقعا من الجملة خلافا لأسماء الاستفهام التي تعرب حسب جوابها.
ظرف
زماني
متى
يعرب ظرف زمان (ضمن معنى الشرط) مبني على السكون في محل نصب
أيان
أيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا
مكاني
أين
ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب
﴿أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ﴾
أداة الشرط "أين"، و"ما" زائدة.
أنى
أنى تأتها تستجر بها تجد حطبا جزلا ونارا تأججا
"تستجر" بدل بعض من كل من "تأتها"
حيثما
غير ظرف
من
تدل على الشرط والعاقل
﴿مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ﴾
"من تكرم أكرم"
من: مفعول به مقدم وجوبا لأن أدوات الشرط لها الصدارة مبني على السكون في محل نصب.
(لأن الفعل الذي بعده طلبه)
"من تكرمه أكرمه"
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع، مبتدأ (لأن الفعل الذي بعده ما طلبه)
ما
تدل على الشرط وعلى ما لا يعقل
﴿مَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ﴾
مهما تأمر القلب يفعل
مهما
أي
﴿أَيّٗا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ﴾
هي بحسب ما تضاف إليه فهي مترددة في دلالتها. له مميزات على باقي أدوات الشرط
هو معرب وسائر أدوات الشرط مبنية
هو يضاف وسائر أدوات الشرط لا تضاف
هو أوسع أدوات الشرط من حيث المعنى، فيأتي للعاقل وغير العاقل وللزمان والمكان
للعاقل: أي رجل تكرم أكرم
لغير العاقل: أي كتاب تقرأ أقرأ
زمان: أي يوم تصم فيه أصم فيه
كيفما
كيفما تتوجه تصادف خيرا
أسماء الاستفهام
إعرابها يكون بحسب ما يقابلها في الجواب، أي أن إعرابها هو إعراب ما يقابلها في الجواب.
فوائد
الأخفش تلميذ سيبويه وهو أكبر منه سنا، لكن سيبويه أعلم منه.
الأخفش هو الوحيد الذي قرأ على سيبويه الكتاب، ثم نقله للناس.
وقد أثر الأخفش في النحو الكوفي كثيرا
بعض الطوائف منعت أن يكون "الرحمن الرحيم" نعتين لله تعالى. وذلك لأنهم ينكرون وينفونها الصفات ويثبتون الأسماء. فيعربونها بدلا لا نعتا.
اسم الفعل يعمل عمل الفعل الذي يدل عليه، إلا أنه لا يقبل علاماته.
#
#