Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
معالجة القران لنفوس المصلحين : ال عمران, لكل مرحلة ابتلائها و لكل زمان…
معالجة القران لنفوس المصلحين : ال عمران
هداية القران هداية شمولية
إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
اعظم ادوار المصلحين و مشاريعهم
اعادة مركزية الوحي و الاستهداء به و تفعيله و خاصة في الموضوعات الحرجة حسب الزمن
اهم الموضوعات الهامة التي فيها حاجة الى مرجعية الوحي في زماننا هذا
موضوع الاصلاحي و معالم الخلاص لهذه الامة من الكربات التي تمر بها
من المواضيع التي اهتم بها الوحي عناية ظاهرية
بابه الاساسي فيه : باب الاعتبار
قياس الشيء بنظيره و الحاق الفرع باصله
المقطع الاول
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ
مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
الله يحب ان يرى استعداد عباده قبل مزاجهة الباطل و اعداءه
اهمية استشعار المصلح مراقبة الله له و اطلاعه عليه في مختلف خطواته الاصلاحية
هذا الاستشعار يجعله ربانيا في مسيرته و خطواته و اعماله
اهمية الاتخاذ بالاسباب و التخطيط المبكر و عدم الاستهانة بالاعداء
قادة المصلحين لهم دور عملي تنفيذي في ادارة المواجهة مع الباطل و التهيؤ له
إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
في طريق العمل لنصرة الاسلام قد تعرض على المصلح اسباب تؤدي به الى التوقف و الفشل
على المصلح الاحتراز و الحذر من اسباب الفشل التي قد تقعده
السبب الاعظم في ازالة العوارض النفسية المؤدية للفتور و الفشل هو تثبيت الله لقلب المؤمن
و يكون بسبب سابقة الانسان الصالحة و صدقه مع ربه
على المصلح ان يكون له قبل الدخول في المعركة من الايمان و الصدق و التوكل على الله ما يكون سببا لثبته الله
صدق التوكل على الله من اهم اسباب الثبات و الاستمرار على الطريق
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
اهمية تذكر ايام الله و نعمه و الائه في الثبات عند الازمات
الشكر لا يكون بمجرد اللسان و انما بحقيق التقوى بالقلب و اللسان و العمل
استحضار المصلح لهذا فيه سبب بعدم الاغترار بالانجازات
فالتقوى طريق الى الشكر
على المصلح الا ينسى بداياته الضعيفة و احواله التي كان فيها ذليلا فقيرا
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ. بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ.وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
يحب الله ان يطمئن قلوب المومنين و يثبتهم عند مواجهة عدوهم
اعظم تأييد رباني هو التاييد ذو الاثر القلبي الباطني و ليس فقد يهيئة الاسباب المادية و الملموسة
الشأن كل الشأن في ثبات القلب و سكينة النفس, فهي الدافعة لثبات القدم عند لقاء الاعداء
البشريات التي تطمئن بها قلوب المؤمنين
النصوص العامة الواردة في الوحي و المتعلقة بسنن الله في نصر دينه و معيته لاوليائه و جنده
الرؤى الصالحة التي يؤيد الله بها عباده
من اعظم ما يجلب به المؤمن عون الله و مدده هو الصبر و التقوى
مبشرات النصر هي فقط للاطمئنان اما النصر و هو من عند الله
استحضار اسماء الله الحسنى على طول الطريق مع حسن اختار الاسم الانسب لكل حال
لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ. لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
من الحكم الالهية تدافع الحق و الباطل
اصابة او قتل طائفة او نفر من الكفار
اصابة الكفار بالهزيمة و الذل
ثوبة جماعة من الكفار
لا يياس المصلح من صلاح اعدائه ولو كان لهم من حرب الاسلام ما كان
مع ذلك لا يتهاون و لا يغفل عن مكرهم
محاسبة الكفار على كفرهم وما يفعلونه بالمومنين
المقطع الثاني
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
معرفة سنن الله تعالى في المكذبين و الظالمين و لا ييأس بمجرد انتصارهم في بعض المعارك. فهذا من سنن الله في الكون
توسيع نظر المصلح في المعركة بين الحق و الباطل, فلا ياس عند الهزيمة و لا بطر عند النصر
كلمة الله هي العليا
حث المومنين على التامل في التاريخ و النظرفي الحوال الامم وفي سنن الله تعالى و اقداره التي اجراها على عباده
هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
العناية بالسنن الالهية فيها هدى و موعضة و بيان للمصلح
المتقون هم الذين ينتفعون بالسنن الالهية
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
مهما بلغت درجة ايمان العبد فقد يتاثر بالهزائم و الالام التي تصيبه من عدوه
هنا المؤمن يحتاج الى اليناس و التشجيع و التعزية و التثبيت
انتم الاعلون
الاستبشار بالمستقبل يثبت المؤمن عند المصائب
التذكير بالايمان من اعظم ما يثبت الانسان المؤمن عند المصائب
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
شفاء صدور المومنين من المقاصد الشريفة المترتبة على جهاد اعداء الله
عندما تكون الغلبة العامة للكفار تحدث الفتنة التي يستعيد منها المسلمون (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) اي لا تسلطهم علينا فيظنوا انهم على حق
من ثمرات النصر على الاعداء
زيادة اليقين
ايجاد حالة من شفاء الصدور
من سنن الله في الارض ان يداول الايام بين المسلمين و الكفار : من حكم الابتلاء
ليعلم لمومنين
من اهم اسباب اثبات صدق الايمان هو الابتلاء
تمييز الصفوف و ظهور صدق المؤمن من كذبه
لتمحيص المومنين
الشرف العظيم
اتخاذه شهداء
محق الكفار
الله لا يحب الظلم و ما قدره الا لحكمة عنده
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
التمحيص فيه تزكية النفوس و تنقيتها مع تكفير الذنوب و السيئات
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
خبر الابتلاء مقدم من الله قبل الى يوم القيامة
خبر عام شامل للمؤمنين : سيبتلون و يمحصون و يعرضون لما يتطلب منهم الصبر و الثبات على الدين و البذل في سبيل الله
ميزان الابتلاء و زمانه عند الله غير القياسات البشرية و التقديرات الذهنية
هذه الاية مدنية
عظم منزلة الجهاد و الصبر و بهما يقاس الايمان
غاية الابتلاء
تحقيق منزلة الجهاد و الصبر و اليقين
المقطع الثاني
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
ليس كل مل توقع الصمود في امام الابتلاء سيصمد
لا تجب الثقة الزائدة للانسان بنفسه ليتمنى تلقي الابتلاء
بل يسال الله العافية فان اصابه ابتلاء سلم و صبر
هذه الاية لا تتعارض مع سؤال الله لشهادة
سؤال الشهادة لا يعني البتلاء
لا يترك العمل بتمنى الشهادة
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
الاستقامة و الثبات على الطريق ليس مرتبطا بحياة انسان و لو كان نبي
من معايير التربية الاصلاحية الصحيحة
ان تكون حقائق العبودية اثبت في القلب من الاشخاص
حقيقة ان انتكاس الانسان لا يضر به الا نفسه
اعظم صور عبودية الشكر لله
الثبات على طريق الاستقامة امام الابتلاءات و الفتن
عدم الانتكاس و الارتداد بسببها
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
اعظم اسباب الثبات امام الابتلاءات
استحضار قصص الانبياء و احوال الصالحين
وظيفة الانبياء ليس فقط دعوة المشركين الى الاسلام و انما تربية المؤمنين بالايمان و الاعمال الصالحة و اعلاء كلمة الله
اهم صفات الصالحين التي يحبها الله تعالى
الصبر و الثبات و عدم الانهزام و الانكسار امام المصائب
اهون المصائب ما كان في ذات الله و في سبيله
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
حال المؤمن العجيبة عند المصائب
صبرهم و ثباتهم في البتلاءات دون جزع و لا سخط, رغم كل هذا يذكرون ذنوبهم و يستغفرون الله منها
اعظم ما يثبت الانسان في جهاده لاعداء الله : الدعاء بالثبات
فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
سمى الله النصر ثوابا
تصحيح بوصلة المسيرو تحقيق مزيد من التوكل على الله لان النصر ثواب يوهب
المقطع الرابع
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ. بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ.سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
التذكير الدائم للملصح بخطورة عدوه و التحذير من الميل اليه و طاعته
المؤمن يجب ان يكون على خوف دائم من ان يبطل عمله في حال انكاسه
العلم بالله و استحصار اسمائه و صفاته من اهم ما يثبت المومن عند الازمات
بذل الاسباب ولو كانت يسيرة والسعي الدائم لتحقيق مايمكن منها مع الصبر و التقوى و اليقين
تحقيق التوحيد يثمر الشجاعة و الثبات و الامن القلبي
الشكر يؤدي الى الخوف و الجبن و الرعب
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
وصف الايمان وحده لا يكفي لتحقيق النصر
النصر و وعد الله مشروط بصفات يجب على المؤمن ان يتصف بها
السنن الالهية يمكن ان تتداخل في المحل الواحد مثل يوم احد تحقق النصر ة بعدها المداولة و سنة الامهال و استدراج الكافرين
من الثمرات التي تحققت في يوم احد
زيادة يقين المسلمين بمعية الله و نصره
تعزيز قيمة طاعة الرسول صل الله عليه و سلم
خطورة المعصية في المواقف الاصلاحية و خطورة التنازع و الفشل
ابتلاء المومنين و تمحيصهم و اتخاذ الشهداء و اصطفائهم
ازدياد المشركين من موجبات الاهلاك و العقاب
ادامة التعلق بالله و الاستمداد منه فكل الخير منه و الشر الذي يقع هو من الانسان
هذا كله بقدره و اذنه و حكمته و قوته و قهره
محبة الدنيا من اهم الاسباب التي توقع المصلح في الفشل
دوام استحضار الاخرة من اهم ما يعين على الثبات
دوام الابتلاء في الحياة الدنيا
حياة الانسان دائرة بين التكليف و الابتلاء
لا يجب ان ينسى فضل اهل الصلاح و الايمان اذا ارتكبوا ذنبا ولو كان عظيما
يعاتب على قدر خطاه او قد يعاقب
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
الطبع البشري قد يغلب المؤمن احيانا عند الشدائد وقد يدفعه الى عدم الاستجابة للتذطير و الوعض و التنبيه
عند تكالب الاعداء و في الشدائد قد يسلب الانسان القدرة على التفكير و اتخاذ القرار الصحيح بمقتضى الايمان الا اذا غولبت هذه الجبلة بصخرة اليقين الثابتة باستحضار لقاء الله تعالى
العقوبات على الاعمال و الاثابة عليها قد تكون قلبية نفسية
من جهة العقاب هموم و غموم و حزن الا انها تكون مكتنفة بالحرمة
من جهة الثواب سكينة و طمانينة و ايمان
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
من اهم اسباب تثبيت الله للمؤمن هو حسن ظنه به في الازمات
من الحكم التي يقدر الله لاجلها بعض المصائب و الاقدار المؤلمة هو انكشتف احوال المنافقين
من الحكم المترتبة بسنن المداولة : تمحيص المؤمنين و تنقيتهم و تزكيتهم ذلك بالالام المادية و المعنوية
المادية : الحروب - التعذيب - السجن
المعنوية : الشبهات - الارجاف - اثارة الظنون السيئة بالله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
المنهاج العدل في التعامل مع اخطاء المؤمنين
عدم غض الطرف عن الخطأ بسبب ايمانه
تحفظ له مقاماته الصالحة التي لها اثر كبير في العفو عن الاخطاء
اثر الذنوب على الثبات عند الازمات و الشدائد
الشيطان يتربص بالانسان على كل احواله
المقطع الخامس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
التحذير من طاعة الكافرين او التشبه بهم
تعزيز الاستغناء المنهجي بمرجعية طريق الوحي و و معاله و غاياته عن المرجعيات و المنهجيات الاخرى
الايمان بالقدر و التسليم لما قضاه الله تعالى وقدره
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ.وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ
ضبط المعايير المتعلقة بالدنيا و الاخرة و ان الخيرية و الفوز الحقيقي لا يكون
بمدى السلامة البدنية و البقاء في الدنيا
بل بالمغفرة من الله و الرحمة و الرضا
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
حالة الرحمة العظيمة التي اكسبها الله رسوله
الاقتداء به صل الله عليه و سلم في خلقه الحسن فهنا جمع بين العفو و الاحسان
اهمية مشاورة ذوي الرأي من الايمان
في الاعمال الاصلاحية
في التدافع بين الحق و الباطل
في الجهاد في سبيل الله
اهمية الشورى في الاسلام
اهمية الجمع بين 3 امور في العمل الاصلاحي
الاستشارة
العزيمة و امضاء الراي
مطلق العزيمة
التوكل على الله
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
اهمية التوكل و التفويض لله
الخوف من اثر الذنوب و المعاصي لانها السبب في الخذلان
مقدار وضوح الآيات القرآنية ورسوخها في القلوب يتفاوت بقدر تفاوت العاملين في تجاربهم وأعمالهم التي نصروا فيها الدين، وعايشوا فيها الأحوال الإيمانية على الواقع
المقطع السادس
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
مركزية الاقتداء بالرسول صل الله عليه و سلم في جميع احواله
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
احد كانت متممة للدروس المنهجية و العقدية العميقة المتعلقة ببدر
وجود الرصيد النفسي المعين على الصبر عن الانكسار
تذكر الالام التي اصيب بها الاعداء
المصيبة في الدين و النفس معا تكون عندما لا تكون الصولة دائما لاهل الباطل
سبب الهزيمة من عند المؤمن و ان كانت مقدرة
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ. الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
لا يجب الاستسلام للمصائب المقدرة بحجة القدر و انما يجب الجمع بين الشرع و القدر (العمل بواجب الشرع اتجاه الامر القدري)
بيان حمكة القدر في التمييز بين الكافر و المؤمن
بيان سبيل المجرمين منهم المنافقين
يذكر في سياق التدافع بين الحق و الباطل
عوارهم يظهر في اوقات الابتلاءات و الشدائد لئدة جبنهم و حبهم للدنيا و كراهيتهم للموت و التربص بالمومنين
تخديل المومنين عن قتال الكفال
المقطع السابع
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
انس بن النضرهو لم تتعرف عليه الا اخته في احد
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ.الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
مضاعقة اجر العمل اذا حين يؤدى في وقت او زمن صعب
تحقيق التوكل على الله عند الشدة
المقطع الثامن
إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
هيبة الاعداء ليس بالضرورة اثرا نفسيا متعلق بالاسباب الواقعية و بل قد يكون من الشيطان
استقرار الخوف من الله تعالى في قلب المؤمن من اهم اسباب الثبات
وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ.
سنة الابتلاء التي يراد منها التمييز بين الحق و الباطل
ما كان الله - اسلوب يدل على سنة من سنن الله
اهمية الولاء و البراء
لكل مرحلة ابتلائها و لكل زمان امتحانه