Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
تزوج الحسن ابن علي ع م امرأة فارسل اليها بمائة جارية مع كل جارية الف درهم,…
تزوج الحسن ابن علي ع م امرأة فارسل اليها بمائة جارية مع كل جارية الف درهم
قد بان من هذه الرواية الثلاثة التي اولاها ان رسول الله صلع قد سن مهره اثنتي عشرة اوقية ونصفا ، وثانيتها ان عليا ص قال لا تغالوا في مهور النساء ، وثالثتها ان الحسن ابن علي صلوات الله عليه اصدق بمائة جارية ومائة الف درهم ان المهر ما تراضى عليه الناس وليس فيه توقيت
سن رسول الله صلع ما هو وسط بين الطرفين ، وامر علي بتيسيره ، وغالا فيه الحسن
وفي هذه الرواية سبعة معان :
4.ورابعها جواز المغالات في المهور
5.وخامسها جواز اعطاء العين فيها
3 وثالثها معرفة جزيل اعطاءهم
6.وسادسها معرفة اعطاء العروض فيها كالجواري
2.وثانيها ثروة الائمة من اهل البيت ع م
7.وسابعها معرفة اعطاء الامام الحسن هذا الصداق قبل الدخول
1.اولها معرفة كثرة نكاح الامام الحسن ع م
للرجل ان يتزوج المرأة على ان يعلمها سورة من القرآن
لا ينبغي له ان يدخل بها الا بعد ان يعلمها فان تأخرها تعليمها واراد الدخول قبل ذلك فينبغي له ان يعطيها شيئا ما
قد جاء في الشريعة ان من السحت اخذ الاجرة على تعليم القرآن فكيف جاز اخذها في باب المهور؟
رواية رسول الله صلع – قال صلع قد زوجتكها على ما تحسن من القرآن
انما الصداق للزوجة
ان كانت اجرة التعليم عوض المهر فان التعليم لنفسها لا لغيرها
ان القرآن كالمال وتعليمه كالاعطاء
ايجاب الصداق قبل النكاح واجب
وسورة الشيء بالضم قطعته ، وجمعها سور ، وانما سميت بها ابعاض القرآن لان كل بعض منه مقطوع عما قبله وعما بعده
والقرآن بالضم كفعلان في تسميته وجوه كثيرة :
انه قرن بقرينه وهو العترة الطاهرة
انه قرن ظاهره بباطنه
بمعنى القارن اي الجامع اي انه جمع معاني جميع الكتب النبوية المتفرقة
انه قرن الفاظه بمعانيه
انه جامع اخبار الاولين واحوالهم
انه بمعنى المقرون اي قرن بعضه الى بعض من حيث السور والآيات
انه جامع صفات الملائكة واحوالهم وافعالهم ، وكذلك انه جامع صفات البشر والجن والحيوان وصفات جميع المخلوقات واحوالهم واخبارهم
عن علي ع م انه قال لا يكون التزويج بغير مهر
لا يحل لها ان تزوج نفسها بغير صداق ، وكذلك لا يحل لوليها ان يزوجها بغير صداق
ذلك خاصة للنبي صلع
جاز له ان يصلي بالناس جالسا
انه اذا لبس لامة حربه لم يرجع عن الحرب بغير قتال
له ان ينكح من المؤمنات بغير مهر
انه لا يفر من الزحف
انه لا يكذب كما قال علي ص ع ما كذبت وما كذبت
سئل عن قول الله ع ج يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت الخ
قول الله ع ج وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي صلع ان اراد النبي ان يستنكحها
ولا تحل الهبة الا لرسول الله صلع واما غيره فلا يصلح له ان ينكح الا بمهر يفرضه قبل ان يدخل بها
ولا تحل الهبة يدل ان كل نكاح يكون بمهر فهو كمثل البيع لان النكاح يشبه البيوع في بعض احكامه ، وكل نكاح يكون بغير مهر فهو هبة من المرأة
لِم خص النبي صلع باكثر من اربع نسوة دون غيره من امته ؟
وكنَّ افضل اللذات الجسمانية واعظمها وابهجها خص الله نبيه منها باكثر دون غيره
النساء اشجار اللذات المحسوسات
لِم خُص النبي صلع بهبة نفوس النساء دون غيره؟
ان الانسان املاكا منها:
ما يجوز له ان يهبه لبعض الناس دون بعض – نفوس النساء ولا يجوز لهن ان يهبهن الا للنبي، والنبي صلع اولى بهم من انفسهم فجاز لهن ان يهبن له انفسهن، فاذا كان املك بالنفوس جازت هبتها له في الامور الجسمانية لان الامور الروحانية هو املك بها
ما يجوز له ان يهبه لمن يشاء- الاموال والعروض
ما لا يجوز له ان يهبه لاحد منهم قط- بضع المرأة فقد يملكه الزوج ولا يجوز له ان يهبه قط