Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الفصل السابع في معرفة الاوصياء - Coggle Diagram
الفصل السابع في معرفة الاوصياء
العبادة العملية المتضمنة بكيفية العبادة العلمية
ممكنا جمعُ الناس عليه بالسيف
فقام صلع بالامور.. جمع الناس طوعًا وكرهـًا ايام حياته
كانت العبادة العلمية موضوعها للآخرة خاصة والعبادة العملية للدنيا
يُـمتحن الناس بالعبادة العملية
لم يكن جوهر الناس في قبول العلم واحدا:
ليصل الباحثُ الراغبُ في العلم الى غرضه
اقام صلع عليَّ بن ابي طالب ع م: مثلَ
آدم ع م في اخذه شيثًا
ونوح ع م في اخذه سام
وابراهيم ع م في اخذه اسمعيل ع م
موسى في اخذه هارون
عيسى في اخذه شمعون الصفا
امره الله باظهار امره – يايها الرسول بلغ ما اُنزل اليك من ربك
لو لم يقم من يقيم- لكانت عبادة العمل تبطل ولا يُتفع بها اذ احدى العبادتين لا تُقبل الا بالأخرى
يوم الغدير- اللهم وال من والاه.. علي مني بمنزلة هارون.. انا مدينة العلم.. علي اخي ووصيي وقاضي ديني... وابوهما خير منهما
وجب على النبي ان يقيم مكانه من يؤدي الامانة عنه في ذلك
اوجب الله طاعةَ من يقيمه النبيُ
كان العمل لاستحقاق الثواب والعقاب
مناظرات كثيرة:
سبب ايراد هذه المناظرات- ليزداد ايمان المستجيب ويقينُه
مناظرات
الوصاية مرتبة خادمة لمرتبة النبوة
هما من حيث الجسمية مثلان ومن حيث النور احدهما يتقدم على الاْخر
النبوة والرسالة كالمخدوم – لا انتفاع بهما الا بالوصاية
لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار
الوصاية كالخادم- ليس لها قوام الا بالرسالة- بركات مفاضة وقوة تتصل له فيقدر على نيل الوحي
هما اصلان متماثلان
الرسالة بالوصاية تصير
البركات- الى العذوبة
محفوظة الانية
ظاهرها حال عظيمة:
لولا التأويل لكان الموت اكثر من الحياة- اهل الظاهر= موتى ، الحياة في تعديل التأويل عما جاء في الظاهر، لا يقع الانتفاع به بمجرده
مثل القلب (افراط حرارته)- به حياة البدن، والدماغ (برودة)- يعدّل تلك الحرارة، فلولاه (دماغ) لاَحرقت البدن
الدماغ مرؤوس من جهة القلب فالقلب اذًا مخدوم
الغذاء الواصل الى الكبد يستحيل فيه دمًا فيكون غذاء البدن- الفم والاسنان= المضغ وطبخ المعدة- لولاها لكان الاستضرار به اكثر
كالنار العظيمة (قوة البركات وافراطها) لا يمكن ان يقرب منها احد فيقتبس منها الا بوساطة(الوصاية) تكف عنه حرها وتوصله الى الانتفاع بها