Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الفصل الخامس في معرفة الملائكة- درجات السبق, الفصل السادس في معرفة…
الفصل الخامس في معرفة الملائكة- درجات السبق
(1)القلم وهو القلم
"وعزتي وجلالي لأثيبن بك ولأعاقبن بك"
ن والقلم وما يسطرون
(2)اللوح- العقل الثاني
في لوح محفوظ
القلم واللوح كالنبي والوصي
الملائكة- جوهرهم من حيث الابداعية واحد
انبعاثي
ابداعي
الفصل السادس في معرفة الانبياء ع م
سادة الانبياء ستة (خمسة منهم اولوالعزم) وكلهم اصحاب الشرائع والرسوم
لم يُرسلوا الا لـ
(2)وسياسة العباد
(1) للهداية الى توحيد الله (العبادة العظمى)
كل واحد من الستة:
بشر بمن يتلوه
وكعيسى بشر بحمد (البارقليط)
كموسى بشر بعيسى ومحمد في التوراة
وكمحمد بشر بمن يؤيد شريعته – وهو المهدي ع م
دبّر امر امته
هم متفقون فيما لأجله جاؤوا مختلفون فيما ادّوه بألفاظهم
كلٌ منهم يختص بتدبير امر العباد مدةً من الزمان
وعليهم يُتمد في التقرب الى الله
هم اطباء النفوس
وجبت طاعتُـهم لامتناع البشر وصول البشر الى الله الا بالوسائط
مرجع البشر كان الى ثواب وعقاب
مبشرون ومنذرون ليكون الثواب والعقاب على سبيل العدل
هم مجامع الفضائل والكرم ومعادن الحكم ومصابيح الظُلم
ما يتكلمون به- هو كالطين لقوته ان يكون منه اشياء من جميع ما يُعمل به
يتضمن حِكمــًا ومعانيَ
الانبياء الذين لم يكن لهم شريعة- كالائمة في دور محمد صلع
لِم لَم يجز ان يكون الشريعة واحدةً والرسول واحدًا؟
وكانت الشرائع من اسباب عالم الكون والفساد لزمها ما لزم غيرها
لزمها - مِن الاستحالة عن حال القوة والاستقامة الى الوهن والاضطراب
لما كان امر عالم الكون والفساد لا يكاد ان يقبى على حالة واحدة..
ان النبوة قوة يمن الله بها على من يشاء من عباده
وتصير علة لاستجرار مَن دونه الى الصلاح والاستقامة (تسري الاحياة الابدية في الانفس المستقيمة)
بها تصير نفسه في جميع الفضائل متكاملة وبها بالفعل قائمة