Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
خارطة علوم القرآن, علاقات أنواع علوم القرآن بالعلوم الأخرى, المقصود من…
-
-
-
-
مسائل
علماؤنا السابقون وهم يكتبون في علوم القرآن، لا يقصدون من مصطلح العلم ما نفهمه الآن.
ما هو نظرهم ومفهومهم للعلم؟
المعلومات المرتبطة بالقرآن يتكون منها مسائل منضبطة يسمونها علما.
وهذا الانضباط ليس كليا وإنما هو أغلبي.
علوم القرآن بين الاجتهاد والنقل:
من المهم أن نعي أن من علوم القرآن ما هو ثابت بالنقل.
مثلا الناسخ والمنسوخ فيه آلاف العبارات من مدونات العلماء. ومن أنكره فقد عطل المنقول.
لذلك من المهم عند دراسة أي علم من علوم القرآن أن يدرس من جهة النقل قبل مناقشتها عقلا
هناك علوم نقلية بحتة، وهناك علوم الأصل فيها النقل لكن يدخل فيها الاجتهاد.
الناسخ والمنسوخ من العلوم التي أصلها النقل ثم قد يدخلها الاجتهاد.
المكي والمدني كذلك، لأن ما لم يثبت لنا نقلا أهو مكي أو مدني فإننا نجتهد في تحديده.
التصنيف في علوم القرآن بين قصد الجمع والتحرير:
كانوا يقصدون الجمع أكثر من تحرير كل ما يذكرون في كتبهم.
لا شك أن جمع الموضوعات والمعلومات المنطوية تحت موضوع واحد كان من أكبر أهدافهم.
-
من المهم التنبه إلى تبويبات علماء الأمة في كتبهم المتعلقة بعلوم القرآن.
مثلا كتاب شعب الإيمان للبيهقي فيه تبويبات عظيمة نستفيد منها في أنواع علوم القرآن.
كذلك كتاب فضائل القرآن عند الإمام البخاري وكذلك كتاب التفسير في صحيحه.
أيضا مثلا "باب من قال في القرآن برأيه" عند الترمذي.
تصنيف أنواع علوم القرآن
يحسن أن نقرأ كل ما يقع تحت أيدينا ونبحث عن كل م نستطيع الوصول إليه حتى نستطيع تصنيف علوم القرآن.
ولا ينبغي أن تحصر نظرك في كتب محدودة.
وهذا هو السبيل الأمثل لمعرفتها ومعرفة كيف سماها العلماء وأعطوها ألقابا وأوصافا، فهذا لا يتأتي إلا بالنظر التاريخي المتتابع.
نص أهل العلم الذي كتبوا في هذا الموضوع، أن التأليف في علوم القرآن بدأ متأخرا.
وكلهم اتفقوا على التنظير بعلوم الحديث. إذن يجب على طالب علوم القرآن أن ينتبه إلى كتب أنواع علوم الحديث ويرجع إليها ويجتهد في القراءة الموضوعية فيها. فنستفيد من كيفية تقسيم علوم الحديث وكيف اختار العلماء أسماءها وألقابها.
-
-
أشمل الكتب لعلوم القرآن هو كتاب الاتقان للسيوطي. ومن جاء بعده لم يزد شيئا ذا بال يذكر.
الفكرة أن نمزج بين فكرة البلقيني في التصنيف وبين شمولية أونواع علوم القرآن التي ذكرها السيوطي.
لكن بالرغن أن السيوطي رحمه الله لم يلتزم طريقة البلقيني في التصنيف إلا أن ترتيب الأبواب التي ذكرها وتسلسلها يشير إلى أنه كان يلحظ ويراعي نوعا من الترابط بين الأنواع المختلفة التي ذكره، وإن لم ينص على اندراجها ضمن باب أو صنف كلي جامع.