Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
عنوان الظرف في علم الصرف + شذا العرف في فن الصرف, علم الصرف, الإبدال…
عنوان الظرف في علم الصرف
+
شذا العرف في فن الصرف
الشيخ العلامة الأديب هارون عبد الرازق ولد وتوفي بمصر سنة 1918
هذا الكتاب مدخل حسن للتعريف بعلم التصريم، وهو شامل لأهم المباحث التي ينبغي عرضها على المبتدئ بعبارة حسنة.
الظرف هو حسن الهيئة، والظرف كذلك البراعة.
وهو مصدر "ظرُف".
"الشيخ" أحمد "الحملاوي" صاحب شذا العرف
ِالصرفي يهتم باشتقاق الكلمات وإنتاج كلمات على غرار كلمات أخرى في اللغة، وبالتالي يسمى القياسي. والسماعي هو موضع نظر اللُّغَوِي الذي يهتم برصد أصول اللغة
علم الصرف
خارطة دراسة العلم
باب تصريف الأفعال وأحكامه الخاصة
باب تصريف الأسماء وأحكامه الخاصة
التصريف المشترك
الصرف أو التصريف لغة هو التغيير والتحويل والتقليب
واصطلاحا هو العلم الذي يعنى بدراسة بنية الكلمة وما يصيبها من تغيرات لفظية ومعنوية
مصطلح التصريف أبلغ
تعريف صاحب شذا العرف:
المعنى الاصطلاحي العملي: هو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل إلا بها
المعنى الاصطلاحي العلمي: علم بأصول يعرف بها أحوال أبنية الكلمة، التي ليست بإعراب ولا بناء
لا نهتم بالحرف الأخير إذ هو من اختصاص علم النحو.
التغيرات التي تطرأ على الكلمة قسمان
تغيرات لفظية
لا تحدث معنى جديدا
أشهرها:
الإبدال
الإدغام
الإعلال
هذه التغيرات يشترك فيها الاسم والفعل لذلك فهذه التغيرات تسمى
التصريف المشترك
تغيرات معنوية
أمثلتها
أو تصغرها
أو تنسب إليها
كأن تثني الكلمة أو تجمعها
منها تغيرات خاصة بالاسم ومنها ما هو خاص بالفعل
موضوع العلم
ما لا يدخل فيه
الحروف
شبه الحرف
الفعل الجامد (عسى، ليس، بئس، نعم)
الاسم المبني
ما ورد من تثنية بعض الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وجمعها وتصغيرها فهو صوري ليس حقيقي
الاسم الأعجمي
ما يدخل فيه
الأفعال المتصرفة
اسم متمكن في باب الاسمية
أي أنه معرب سواء كان مصروفا أو ممنوعا من الصرف
ثمرات العلم
التفريق بين صيغ الكلمات (اسم فاعل، اسم مفعول، اسم تفضيل)
يعين على فهم الكلام فهما تفصيليا
معرفة سبب العدول عن صيغة إلى صيغة أخرى، خاصة في القرآن. فعلم الصريف سيحرك عقلك بالفهم التفكيكي للعبارات
﴿إِنَّا هَدَيْنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًۭا وَإِمَّا كَفُورًا ٣﴾
لماذا الأول اسم فاعل والثاني صيغة مبالغة؟
الإنسان الذي يكفر بنعمة واحدة من نعم الله فذلك يعد كثيرا في حقه سبحانه، أما شكر النعم فحتى لو أنه شكر كثيرا لا يعد ذلك وافيا في حقه تعالى
صون اللسان عن الخطأ في بنية الكلمات
هو مقابل لعلم الإعراب الذي يعتني بدراسة بنية الجملة وتأليفها تأليفا صحيحا وفق كلام العرب.
أما علم التصريف فيعتني ببناء الكلمات بناء صحيحا وفق كلام العرب الفصحاء.
التصريف يدرس الكلمة بعيدة عن الجملة، أما الإعراب فيدرس الكلمة بعد أن تزج في الجملة وباعتبار سياقها
فينبغي أن يكون هذا العلم سابقا لعلم الإعراب في الدراسة. إذ دراسة المفرد سابقة لدراسة المركب.
قال الإمام ابن جني (ت 392 هـ) على أن علم الصرف أشرف شطري العربية، ذلك أن العربية كانت تطلق على النحو والصرف.
هو علم نستخرج منه دلائل كثيرة على تميز هذه اللغة الشريفة من غيرها من اللغات
الصرف مقابل للإعراب ويجمعهما علم النحو حسب اصطلاح المتقدمين
بناء الكلمة وصيغتها هي هيئتها التي يشاركها فيها غيرها من حركة وسكون وتقديم بعض الحروف على بعض
يقال أن واضعه معاذ بن مسلم الهرَّاء وهو نحوي كوفي
استمداده من كلام الله تعالى وكلام رسوله ﷺ
الإبدال (القلب)
قاعدة 3: تقبل الألف ياء في المواضع التالية
إذا وقعت بعد كسرة
"مصابيح" الألف في "مصباح" قلبت ياء بسبب انكسار ما قبلها
إذا وقعت بعد ياء التصغير
غزال ... غزيِّل
في التثنية وجمع المؤنث السالم إذا كان ثلاثيا يائي اللام.
فتيان، فتيات
إذا كانت الألف زائدة عن الثلاثي
حبلى ... حبليان/حبليات
قاعدة 4: تقلب الواو ياء في المواضع التالية
إذا وقعت ساكنة بعد كسر
ميزان أصلها "مِوْزَان"
ميقات أصلها "موقات"
إذا اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون
سَيِّد أصلها "سَيْوِد" صفة مشبهة على وزن "فَيْعِل" من ساد، يسود
الياء ساكنة وسبقت الواو
"رَيَّان" أصلها "رَوْيَان" من الفعل "رَوِيَ"
الواو ساكنة وسبقت الياء
تقلب الواو ياء
إذا اجتمع واوان طرفا في جمع وأولاهما زائدة
عِصِيٌّ أصلها "عُصُوْوٌ"
وهي على وزن "فعول" من صيغ جمع التكسير.
"عصوو" على وزن "فعول". الواو التي في طرف الكلمة ثقيلة فقلبت ياء (لأنها متطرفة)
فصارت "عصوْيٌ" وحسب القاعدة 4 نفسها، التقت واو وياء والسابقة منهما ساكنة، فنقلب الواو ياء.
"عُصُيٌّ" وياء قبلها ضمة لا يستقيم، فنقلب الضمة كسرة
عُصِيٌّ.
كل ما سبق من التغييرات هي واجبة.
ويجوز لمزيد تخفيف إتباع الأول للثاني في الكسرة فنقول "عِصِيٌّ"
إذا وقعت الواو متطرفة بعد ثلاث أحرف
ادَّعَيْتُ
اصطفيت
ولا أرد الألف إلى أصلها لأنها فوق الثالثة (الألف من دعا، اصطفى)
قاعدة 2: تقلب الألف واوا في المواضع الآتية
إذا وقعت بعد ضمة لأن الألف لا تثبت إلا إذا كان قبلها فتحة
تصغير ضارب هو "ضُوَيْرب"
إذا وقعت الألف قبل ياء النسبة
نسبة "فتى" هي "فتوي"
في تثنية الثلاثي الواوي اللام وجمعه سالما مؤنثا
عصا ... عصوان
قاعدة 1: تقلب الواو أو الياء ألفا إذا تحركت وانفتح ما قبلها
مثال
قَوَلَ .... قال
بَيَعَ .... باع
دَعَوَ .... دعا
رَمَيَ .... رمى
مسألة: إذا اجتمع عندي حرفا كلمة، عينها ولامها، فأيا منهما أبدل؟
مثلا كلمة : طَوَيَ
هل نبدل الواو فنقول طايَ؟
أم نبدل الياء فنقول طوى؟
نبدل لام الكلمة لأنه الطرف، والطرف أولى بالتغيير.
لذلك نقول "طوى"
ولا نعل الواو حتى لا يتوالى إعلالان في كلمة واحدة.
قاعدة 5: قلب الياء واوا إذا سكنت بعد ضمة
موقن أصلها مُيْقِنٌ
قاعدة 6: تبدل الواو تاء إذا كانت فاء كلمة وبعدها تاء
اتَّقى أصلها اوْتَقَى
اتَّصَلَ أصلها اوتصل
قاعدة 7: إبدال النون ميما لفظا إذا وقعت ساكنة قبل باء أو ميم
"من بالباب" تقرأ "ممبالباب"
قاعدة 8: إبدال التاء طاء إذا وقعت بعد أحد حروف الإطباق الأربعة (ص، ض، ط، ظ) وهي ساكنة.
النطق عسير وصعب
افتعل من صفى: اصتفى .... اصطفى
افتعل من طلب: اطتلب .... اطَّلَبَ
قاعدة 9: تبدل التاء دالا بعد الدال، أو الذال أو الزاي في صيغة "افتعل".
(لأن هذه الحروف مجهورة والتاء حرف مهموس، فنطقه بعدها فيه ثقل)
افتعل من دان: ادتان .... ادَّان
افتعل من ذكر: اذتكر .... اذدكر .... اذَّكر/ادَّكر
افتعل من زاد: ازتاد .... ازداد
قاعدة 10: تبدل الهاء همزة
كما في "ماء" أصله "ماه" بدليل جمعه على "مياه" وتصغيره على "مويه"
الإبدال لفظ عام يشمل كل التغيرات بين الحروف.
ومن بين هذه التغيرات قلب حرف علة بحرف آخر، وهو ما يسمى إعلال بالقلب.
أحرفه 9 جمعها ابن مالك رحمه الله في قوله: "هدأت موطيا"
أوزان الاسم الثلاثي المجرد
هذه الأوزان تعلم باستقراء وتتبع كلام العرب
فَعْل
شمس
فَعَل
قمر
فَعِل
كتف
فَعُل
رجل
فِعْل
جذع
فِعَل
عنب
زيم (بمعنى متفرق)
فِعِل
إِبِل، بِلِز (ضخم)
فُعْل
قُفْل
فُعَل
رُطَبٌ
صُرَد (طائر له صوت جميل)
فُعُل
عُنُق
أهمل العرب "فُعِل" و "فِعُل"
ذلك لأن أثقل الحركات في علم التصريف هي الضمة وتليها الكسرة، أما الفتحة فهي الحركة المستحبة الخفيفة عند العرب.
"فِعُل/فُعِل" فيه جمع بين حركتين ثقيلتين
و"فُعِل" وزن خاص بالفعل المبني للمجهول فلم تستعمله العرب في الأسماء
توجيه قراءة "حِبُك" أنه من تداخل اللغتين في جزئي الكلمة. واللغتان هما "حُبُك" و"حِبِك".
وقيل أن الحاء كسرت إتباعا لها لكسرة الكلمة التي قبلها (ذاتِ).
أوزان الفعل الملحق بالرباعي المجرد (مزيد الثلاثي)
هذه أوزان صيغت من الثلاثي المجرد بزيادة حرف، وهذه الزيادة ليست لغرض معنوي وإنما هي للإلحاق.
وبما أنها ملحقة بالرباعي المجرد فهي تتصرف تصرفه، فيكون مصدرها على وزن "فعللة/فعلالا"
لا نقول أنها أفعال ثلاثي مزيد بحرف لأنها تتصرف تصرف الرباعي المجرد في المضارع والماضي والمصدر والمشتقات...فتلحق به
فعلل
المزيد
جلبب، يجلبب، جلببة/جلبابا
(جلببته الثوب أي ألبسته إياه)
فَوْعَل
حوقل، يحوقل، حوقلة/حيقالا
حيقال أصله حوقال وقلبت الواو ياء
(حوقل بمعنى ضعف وهرم/عجز عن الجماع) هو غير حوقل المنحوت الذي ذكر في الرباعي المجرد الخالص
فَعْوَل
جهور، يجهوِر، جهورة/جهوار
فَيْعَلَ
بيطر، يبيطِر، بيطرة/بيطارا
(بيطر أي شق بطن الدابة ليعالجها)
فَعْيَلَ
شريف، يشريف، شريفة/شريافا
(شريف الزرع إذا قطع أوراقه الزائدة)
فعلى
سلقى، يسلقي، سلقاة/سلقاء
أصل المصدر "سَلِقَيَة"
(سلقاه بمعنى ألقاه على قفاه)
فعنل
قلنس، يقلنس
قلنسه أي ألبسه القلنسوة
المشتقات
#
المشتقات نوعان:
مشتقات وصفية أي تدل على ذات أو على صفة، ومشتقات غير وصفية.
المشتقات الوصفية هي: اسم الفاعل واسم المفعول والصيغة المبالغة والصفة المشبهة وأفعل التفضيل.
والمشتقات غير الوصفية هي اسم الزمان واسم المكان واسم الآلة.
اسم الفاعل: هو المشتق من مضارع مبني للفاعل لمن حدث منه الفعل أو قام به وتعلق به
صيغته:
من الثلاثي
على وزن "فاعل" في الغالب
ناصر، وارث، مادٌّ، راضٍ (أصلها راضِيٌ...نحذف الضمة من على الياء لثقلها....نحذف الياء لالتقاء ساكنين، الياء والتنوين/ وزنه فاعٍ)
إن كان من الأجوف الذي حرف علته مُعل (أي قلب حرف علة آخر أو همزة): قلبت مدته الأصلية همزة
قائلٌ
أصلها "قَاوِلٌ" ثم نقلب الواو ألفا ونبدل الألف همزة
"عَوِرَ" هو أجوف لكن عينه وهي الواو غير معلة، أي لم تقلب حرف علة آخر أو همزة
فيكون السم الفاعل "عَاوِر"
من غير الثلاثي
على وزن المضارع بإبدال أوله ميما مضمومة مع كسر ما قبل آخره
دحرج، يُدَحْرِج...مُدَحْرِج
شدّ من ذلك ثلاثة ألفاظ، وهي أسْهَب فهو مُسْهَب، وأحْصَن فهو مُحْصَن، وألفج بمعنى أفلس فهم ملفج، بفتح ما قبل الآخر فيها
جاء من أفعل على فاعل".
قال : (نحو أعشب المكان فهو عاشب، وأورس فهو وارس، وأيفع الغلام فهو يافع،
اسم الفاعل مادته الخام هي المصدر لكن إلى أن نصل إلى اشتقاق اسم الفاعل، فإننا نمر بالفعل المضارع.
صيغة المبالغة: هي صيغ محولة من صيغة اسم الفاعل لإفادة الكثرة، أي التكثير من قيام الفعل وزيادة المعنى.
لا تكون إلا من الفعل المتعدي ولا تأتي من اللازم
فَعَّالٌ
مِفْعَال
فَعُول
فعيل
وقد يأتي فعيل مرادا به فاعل، كقدير بمعنى قادر. وكذا فَعُول بفتح الفاء، كغفور بمعنى غافر.
لا تدل على المبالغة لأنها صفات خاصة بذات الله عز وجل، ولا يصح أن نصفها بالمبالغة، بل هي صفة ملازمة له سبحانه
فَعِلٌ
هل لي أن أحول كل اسم فاعل إلى صيغة مبالغة أم هو سماعي؟
خلاف
البعض قال أن كل هذه الأوزان قياسية فتقول "كَتَّاب، كتوب..."
والبعض قال أنها سماعية كلها أي ليس لك أن تنشئ مبالغة اسم فاعل حتى ترجع إلى المعجم وهذا يبدو هو الأشهر.
أوزان غير مشهورة:
"فعِّيل": صِدِّيق
"مفعليل": مِعطير، مسكين
"فُعَلة": همزة، لمزة
"فاعول": فاروق، حاذور
"فُعَال/فُعَّال": كبار/كبَّار
اسم المفعول: هو المشتق من مضارع مبني للمجهول لما وقع عليه الفعل
أوزانه
من الثلاثي
على وزن "مفعول"
مقول
أصله "مَقْوُول" نقلنا حركة الواو إلى القاف فالتقى ساكنان فحذفنا الواو (الخلاف في أي واو تحذف؟ واو مفعول أم الواو التي هي لام الكلمة؟)
والوزن إما "مفول" أو "مفعل"
مبيع
أصلها "مَبْيُوع" حذفنا الضمة من على الياء لثقلها ثم حذفنا الواو لالتقاء ساكنين. وزنها "مَفِعْل" (مذهب سيبويه والخليل)
في لغات بعض العرب يبقون الواو والياء إذا اجتمعتا، فنقول "مبيوع" لذلك لا يخطَّأ من يقولها.
على قول الأخفش نحذف الضمة من على الياء ثم نحذف الياء لالتقاء الساكنين "مبوع" ثم نقلب الضمة كسرة فتنقلب الواو ياء. وزنها "مفيل"
مَرْمِيٌّ
أصلها "مرمُويٌ"
وتبعا لقاعدة {كل واو وياء تلتقيان والأولى ساكنة، تقلب الواو ياء}
فصارت "مَرْمُيٌّ" ثم نكسر ما قبل الياء. وزنها "مفعول"
وقد يجيء مفعول مرادا به المصدر، كقولهم : ليس لفلان مَعْقُول، وما عنده معلوم : أي عقل وعلم
قد يكون على وزن "فعيل"
هذا الوزن يستوي فيه المذكر والمؤنث
رجل/امرأة قتيل
رجل/امرأة جريح
من غير الثلاثي
على وزن المضارع بإبدال أوله ميما مضمومة مع فتح ما قبل آخره
مُسْتَعَان
أصلها "مُسْتَعْوَن"
مختار، منصَب، معتَد، مُحَاب، مُتَحَاب
صالح لاسم الفاعل والمفعول
وهذه من الحالات التي يحتاج فيها علم الصرف إلى السياق لتمييز هذا البناء
وقد يأتي "فاعل" مرادا به اسم المفعول قليلا.
أي صيغة «فاعل» التي تدل على الفاعلية ومن قام بالفعل ومن اتصف به قد تأتي دالة على اسم المفعول، وهذا قليل.
قال تعالى: ﴿كقوله تعالى: فِي عِيشَةٍ رَاضِيَة ﴾
أقسامه
اسم مفعول تام
اسم المفعول التام الذي لا يحتاج إلى شيء بعده ليتممه.
وهذا لأنه من الفعل المتعدي، اسم المفعول التام يكون من المتعدي وهو الغالب.
اسم مفعول ناقص
هو اسم المفعول من اللازم فلا يكون إلا من المبني للمجهول، والمبني للمجهول لابد من أن ينوب شيء عن الفاعل؛ فبالتالي لابد من مجيء شيء بعد اسم المفعول الناقص يتمم معناه.
هذا الشيء إما أن يكون ظرفًا، أو جارًا ومجرورًا، أو مصدرًا. وفي الحقيقة هذه هي الأشياء التي تنوب عن الفاعل في المبني المجهول
الصفة المشبهة (باسم الفاعل): هي ما اشتق من فعل لازم للدلالة على الثبوت
وجه شبهها باسم الفاعل أنها تؤدي معناه وتعمل عمله دون مبالغة، كما أنها تجمع وتثنى وتؤنث وتذكر...
لكنها تختلف معه في الدلالة على الثبوت لأن اسم الفاعل يدل على التجدد والحدوث. وتختلف معه أنها لا تكون إلا من اللازم، أما اسم الفاعل فيكون من اللازم والمتعدي
أوزانها الغالبة
هي من الثلاثي
12 وزنا
4 من باب "فَعُلَ، يَفْعُل"
فَعَلٌ: حسن
فُعُلٌ: جُنُب، جُرُز
فُعَالٌ: شجاع
هذه الأوزان تكون للنوعين بلفظ واحد:
رجل شُجَاع، امرأة شُجَاع
رجل جُنُب، امرأة جُنُب
رجل جَبان، امرأة جَبَان
فَعَالٌ: جَبَانٌ
2 من باب "فَعِلَ" اللازم
فعلان الذي مؤنثه فعلى
أفعل الذي مؤنثه فعلاء
6 مشتركة بين باب "فعِل" اللازم و "فَعُلَ"
فَعْلٌ(ة)
سَبْطٌ من سَبِطَ
ضَخْم من ضَخُم
فِعْلٌ
(للنوعين بلفظ واحد)
صِفْر من صَفِر
مِلْح من مَلُح
فُعْلٌ(ة)
حَرٌّ من حَرَّ (أصله حَرِرَ)
صُلْبٌ من صَلُبَ
فَعِلٌ
فَرِحٌ من فَرِحَ
نَجِسٌ من نَجُسَ
فاعل
حين يضاف إلى مرفوعه، أي لا بد أن يتصل بموصوفه
صَاحِب من صَحِب
طَاهِرٌ من طَهُرَ
"طاهر الثوب" أصلها "طَاهِرٌ ثَوْبُه"
فعيل
بَخِيل من بَخِل
كَرِيم من كَرُم
إن أريد بهذه الأوزان غير معنى الثبوت فإنها تُحَوَّل إلى زنة فاعل للدلالة على التجدد والحدوث:
(نحو : زيد شاجع أمس، وشارف غدًا، وحاسن وجهه
من غير الثلاثي
على وزن اسم الفاعل عند إضافته إلى مرفوعه إذا أريد به الثبوت
منطلِقُ اللسان
هي أبلغ من قولنا "منطلقٌ لسانُه"
أوزانها غير الغالبة:
"سيِّد" من ساد، يسود
"ميّت" من مات يموت
"شيخ" من شاخ، يشيخ
اسم التفضيل: هو ما صيغ على
وزن "أفعل"
لموصوف بالزيادة على غيره، أي أن غير الموصوف مشترك معه في أصل الحدث، غير أن الموصوف زائد على غيره في الحدث
شروط صياغته
هذه الشروط هي نفس شروط صياغة اسم التعجب
#
لا يصاغ إلا من فعل ثلاثي متصرف مبني للمعلوم
لا يصاغ من الأفعال الجامدة مثل عسى وليس
أن يكون الفعل يدل على معنى يقبل التفاوت والزيادة والتفاضل
"مات" لا يقبل المفاضلة.
أن يكون الفعل تاما
الأفعال الناقصة مثل كان وأخواتها لا تدل على حدث فلا يصاغ منها اسم تفضيل
أن لا يكون الفعل منفيا
أن لا يكون الوصف منه على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء" بأن يكون دالا على لون أو عيب أو حلية
وإلا كان صفة مشبهة
"أحمر" على وزن "أفعل" لكنه ليس اسم تفضيل
يستثنى من هذا العيوب الخفية مثل "البله" فنقول "فلان أبله من فلان"
أن يكون له فعل
يشذ قولهم "ألص من شظاظ".
ألص صيغ من الاسم "لص" الذي لا فعل له
صيغة التفضيل أو التعجب مما لم يستوف الشروط
هناك شروط إذا لم تتحقق فلا يمكن صياغة اسم التفضيل أو فعل التعجب، مثل الفعل الجامد أو الذي لا يقبل التفاوت...فلا يصاغ منه اسم التفضيل.
الاتيان بصيغة مستوفية لها (أكبر، أعظم، أحسن...)
+
جعل مصدر الفعل الذي لم يستوف الشروط تمييزا لاسم التفضيل أو معمولا لاسم التعجب
"هو أحسن استعمالا للحاسوب مني"
ما أحسن استعماله! / أحْسِن باستعماله
"استعمالا" في الاتفضيل منصوب على التمييز.
"استعماله" في التعجب مفعول به منصوب.
أما إذا كان مبنيًا للمجهول أو كان منفيا فهذه أيضًا نأتي فيها بأفعل مناسب ولكن نأتي بعدها بالمصدر مؤولاً بالصريح، ليس مصدرًا صريحا مثل : أن والمضارع.
فنقول مثلا في الفعل المبني للمجهول مثل «علم»، أقول لك تعجب من الفعل «علم» فنقول: ما أحقر أن يُعلم السر.
: ما أقبح ألا يصدق المسلم. فالفعل لا يصدق» أتينا به في صورة المصدر المؤول بالصريح
أحوال اسم التفضيل باعتبار اللفظ
أن يكون نكرة
حينئذ يلزم التذكير والإفراد ويأتي بعده "مِن" الجارة للمفضل عليه
﴿إِذْ قَالُوا۟ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ﴾
قد تحذف من ومدخولها: ﴿أَنَا۠ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًۭا وَأَعَزُّ نَفَرًۭا﴾
أن يكون معرفا ب(أل)
حينئذ يطابق المفضل ولا نأتي بالمفضل عليه
أن يكون مضافا
إن كان مضافا إلى معرفة
جازت المطابقة في اسم التفضيل وعدمها
﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا﴾
﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةِ﴾
إن كان مضافا إلى نكرة
اسم التفضيل يلزم الإفراد والتذكير
والمضاف إليه يجب فيه مطابقة المفضل
الزيادان أفضل رجلين
الفاطمات أفضل نساء
قوله تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوٓا۟ أَوَّلَ كَافِرٍۭ بِهِۦ ۖ﴾
هو على تقدير موصوف محذوف تقديره "أول فريق كافر به"
قد يستعمل اسم التفضيل لإثبات الوصف لمحله من غير تفضيل
أي يفيد الإخبار ولا يفيد معنى التفضيل. في هذه الحال فإنه لا تجب المطابقة.
اسم الزمان والمكان:
يختلف عن باقس المشتقات في أنه لا يدل على وصف،
صيغتهما
من غير الثلاثي
#
على وزن اسم المفعول
مُقَام، مُخْرَج، مُختَبَر
من الثلاثي
على وزن "مَفْعَل"
شروطه
أن يكون مضارعه مضموم العين أو مفتوحها
يصنُع...مصنع
يأكُل...مأكل
أو أن يكون معتل اللام
سعى...مسعى
وقى...موقَى
على وزن "مفعِل"
شروطه
أن يكون مضارع الفعل مكسور العين
يجلِس...مجلِس
أو أن يكون الفعل مثالا
(غير معتل اللام)
وعد...موعِد
سمع من العرب ألفاظ بالكسر وقياسها الفتح
أو العكس
مسجِد، مطلِع، مرفِق، مشرِق...
مسكَن، ومنسَك، ومفرَق، ومطلَع
كثيراً ما يُصاغ من الاسم الجامد اسم مكان على وزن "مَفْعَلَة" للدلالة على كثرة ذلك الشيء في ذلك المكان، كمَأْسَدة، ومَسْبَعة، ومطبخة، ومَقْنَاة من الأسد، والسبع، والبطيخ، والقثاء
التاء في هذه الكلمات ليست للتأنيث، وإن كانت يؤنث فيها اللفظ إلا أن معنى التاء الأصلي في هذه الكلمة مأسدة، ومسبعة، وهذه الكلمات التاء هنا للمبالغة
اسم الآلة: هو اسم مصوغ من الثلاثي، لما وقع الفعل بواسطته
غالبه أنه يؤخذ من الثلاثي المتعدي
أوزانه القياسية
مفعال
مفعل
مفعلة
خرج عن القياس ألفاظ منها: مُسْعُط، ومُنْخُل، ومُنْصُل، ومُدق، ومُدهن، ومُكْحُلة
وقد أتى جامدًا على أوزان شتّى لا ضابط لها، كالفأس، والقدوم، والسكين
من الأوزان التي أستحدثت وأجازها مجمع اللغة العربية ما كان على وزن «فاعول»، كناقوس، وما كان على وزن «فعالة» مثل : ثلاجة، وغسالة.
صيغة التعجب
#
"ما أفعله"
«ما» التي في صدارة فعل التعجب أو أسلوب التعجب هذه «ما» اسم نكرة بمعنى «شيء»، ويُعرب مبتدأ.
سوغ الابتداء به كونه عامًا. النكرة العامة يجوز أن يبتدأ بها لدلالتها على العموم
ما : مبتدأ. أجمل : فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على «ما» التعجبية. السماءَ: مفعول به للفعل «أحسن»
"أفعل به"
أما صيغة أفعل به فهي صيغة في صورة الأمر لكن على معنى الماضي؛ ولهذا كان ما بعدها مجرورًا لفظا مرفوعًا محلاً على الفاعلية له
الاستفهام يستعمل للتعجب كثيرا في لغة العرب
فعل التعجب أم اسم التعجب؟
قال البصريون هو فعل بدليل لحاق نون الوقاية له، وقال الكوفيون هو اسم لأنه يُصغر كبقية الأسماء
لكن الصحيح أنه فعل لأنه يعمل عمل الفعل، ولأنه ينصب ما بعده كالفعل، ولأنه اتصلت به نون الوقاية كما تتصل إذا كان معه ياء المتكلم
تقسيم الاسم من حيث الصحة والاعتلال
مقصور
وهو الاسم المعر الذي آخره ألف لازمة
إما ألفا لازمة
هدى، مصطفى
أو ألفا زائدة
ذكرى
منقوص
هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور قبلها
داعي، منادي
معنى ياء لازمة أي أصلية ليست زائدة وإن كانت منقلبة عن شيء
مثلا الأسماء الخمسة في حالة جرها لا تدخل في المنقوص
"ظبْيٌ، رمْيٌ" لا يدخل في المنقوص وإنما يدخل في الصحيح من الأسماء
سمي منقوصا لأننا ننقص منه حرفًا في بعض المواضع فتحذف ياء
الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر، ما لم يكن مضافًا ولا مقترنا بأل
ممدود
هو الاسم المعرب الذي ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة
حمراء، صحراء، سماء
يخرج من الممدود كلمات مثل "جزء، وعبء، ودفء" هذه الكلمات وإن كانت منتهية بهمزة إلا أن الهمزة لم تسبق بألف
أحكام المنقوص والمقصور عند التنوين
المقصور: يحذف آخره مطلقا لفظا لا رسما وينون ما قبلها
هذا هدًى من الله
المنقوص: يحذف آخره في حالتي الرفع والجر شرط أن يكون نكرة
جاء/سلمت على قاضٍ (أصلها قاضِيٌ)
صحيح
شبيه بالصحيح
هو ما كان آخره ياء أو واو ساكن ما قبلهما.
ككلمة ظبي، وجدي ورمي هذا فيما آخره ياء، وككلمة دلو، وغزو، وعدو» هذا فيما آخره واو
شبه بالصحيح لأنه يُعامل معاملة الصحيح عند التثنية والجمع.
ممدود ومقصور قياسي vs سماعي
إن وجد اسم صحيح الآخر بنفس وزن المقصور/الممدود نقول أن هذا المقصور/ممدود قياسي.
فالمقصور القياسي : هو كل اسم معتل اللام، له نظير من الصحيح، مُلتزم فتح ما قبل آخره
مثلا "مصطفى" على وزن "مفتعل" مثل "منتصر، مزدجر"
"إعطاء" على وزن "إكرام"
المقصور القياسي له صور محصورة
الأفعال التي على وزن "فَعِلَ" معتلة الآخر كـ: هَوِي وجوي، وعمي. هذه الأفعال مصادرها تكون مقصورًا قياسيا
المعتل الجوى والهوى والعوى والعمى» أشبه «الفرح والأشر والطرب فهذه المصادر الثلاثة أيضًا هي مصادر لأفعال على وزن فَعل»
، الجمع الذي على وزن "فِعَل" ومفرده "فِعْلَة" كـ «فِرا» جمع «فِريَة»، و «مرا» جمع مرية»
و«فعل» جمع فُعْلَة»
كـ: مدية ومدى، وزُبية وزُبَى
كل اسم مفعول من غير الثلاثي معتل اللام
كمُعْطَى وَمُسْتَدعَى، فإن نظيره مُكْرَم ومستخرج.
كل اسم على وزن "أفعل" معتل اللام
أعمى، أقصى
. الجمع الذي يكون لـ«فعلى» مؤنث «أفعل» يكون هذا الجمع على وزن (فُعَل) بضم ففتح.
كالدُّنيا والدنا
، اسم الجنس الجمعي الذي يُفرّق بينه وبين واحده بالتاء ويكون على وزن "فَعَل"
حصاة، حصًى نظيره من الصحيح "ثمرة، ثَمَر"
، الاسم الذي على وزن مفعل»، سواء كان دالا على مصدر أو اسم زمان أو اسم مكان،
ملهى
الممدود القياسي
أي فعل معتل الآخر أوله همزة وصل
ارعوى، ارعواء
استقصى، استقصاء
مصدر كل فعل معتل اللام الذي وزنه "أفَعَلْ"
أعطى، إعطاء
مفرد الجمع الذي على وزن «أفعلة» معتل الآخر،
أكسية مفرده كساء
أردية مفرده رداء
مصدر الفعل بفتحتين دالاً على صوت أو داء
رغى مصدره رُغاء
ثغى مصدره ثُغاء
من المقصور السماعي: الفتى الذي مثناه الفتيان.
من الممدود سماعا الثراء، الحذاء
يجوز قصر الممدود بإجماع أي أن يتحول الممدود إلى مقصور في باب الشعر.
واختلفوا في مد المقصور، أجازه الكوفيون ومنعه البصريون
إسناد الفعل إلى الضمائر
وبعض التصريفات
المهموز
في المضارع المتكلم
أنا آخذ
أصلها "أنا أأخذ"
طبقنا عليها قاعدة "الهمزة المسبوقة بهمزة متحركة تقلب مَدَّةً."
في الأمر
"خذ" و "كل"
حسب قاعدة: تحذف همزة الأمر من "أخذ" و"أكل" مطلقا وجوبا في الابتداء ووصل الكلام.
المضعف/المضاعف
في الماضي
مَدَدْتُ
عند اتصاله بضمير رفع متحرك وجب فك الإدغام
هنَّ مَدَدْنَ
في المضارع
هن يمددن
أنتن تمددن
وجب فك الإدغام للاتصال بنون النسوة
في الأمر
امدد أو مدَّ
يجوز الوجهان
امددن
وجب فك الإدغام للاتصال بنون النسوة
الفعل المعتل المثال
في المضارع
"أصل، يصل، تصل..."
يحذف الواو في جميع صيغ المضار لوقوعه بين ياء فتح وكسر
في الأمر
صلْ، صلي، صلا، صلوا، صلن
وأصلها
اوصلْ، اوصلي، اوصلا، اوصلوا، اوصلن
حذفت الواو الساكنة وهمزة الوصل تبعا
الفعل المعتل الأجوف
"صاد"
تحذف عين الكلمة عند اتصالها بضمير رفع متحرك
صدْتُ، صدنا، صدْتَ، صدْتِ...
حذفنا الألف في "صادْت" لالتقاء ساكنين، ثم حركت الصاد بحركة تجانس المحذوف. والمحذوف ألف منقلبة عن ياء فحركت فاء الفعل بالكسرة
أنتن تصدن/هن يصدن
(وما بقي من المضارع لا تغيير فيه)
في الأمر
صِدْ وأصله "صيد" حذفت الياء لالتقاء ساكنين.
أنتن صِدْنَ
(ما بقي من الأمر لا تغيير فيه: صيدا، صيدي، صيدوا...)
الفعل المعتل الناقص
"هدى"
عند اتصال الماضي بضمير رفع متحرك
هديتَُِ، هدينا، هديتما، هديتم...هديا، هَدَوْا، هَدَيْنَ
ردت الألف إلى أصلها عند اتصال الفعل بضمير رفع متحرك لأنها
ثالثة
في المضارع
أهدي، تهدي، يهدي، تهديان، تهدين (على وزن "تفعين")، تَهْدُون، تهديان، هن يهدين، أنتن تهدين
الياء في "يهدين" هي ياء الفعل الأصلية
الفعل متصل بنون النسوة لا تغييرات فيه، لما اتصل بنون النسوة بني على السكون ووزنه "تفعلن"
بخلاف "أنت تهدين"، الياء هي ياء المخاطبة وليست ياء الفعل الأصلية التي حذفت لالتقاء الياءان. وزنها "تفعين".
في الأمر
اهدي، اهديا، اهدوا، اهدي (وزنها "افعي")، أنتن اهدين (وزنها "افعلن")
الفعل المعتل اللفيف المفروق
"وعى"
في الماضي
وعى، وعيت، وعت، وعيا، وعوا، وعين
ردت الألف إلى أصلها عند اتصال الفعل بضمير رفع متحرك لأنها
ثالثة
في المضارع
أعي، تعي، أنتِ تعِين، تعيا، تعوا، أنتن تَعِين، أنتم تعون، هي تعي، هن يعين
أنتم تعون أصلها "تَوْعِيُون"
حذفنا الواو الأولى لأنها وقعت بين فتح وكسر.
"تَعِيُون"....(سكنت الياء)..."تَعِيوْنَ"...(حذفت الياء لالتقاء الساكنان)..."تَعِوْنَ".....(ضممنا ا قبل واو الجماعة)...."تعون"
"هن يعين" وزنه "يَعِلْنَ" فيه حذف فاء الفعل فقط، أما لام الفعل فباقية
"أنت تعين"
أصلها "تَوْعُيِين"
نقلت الكسرة إلى العين "تَوْعِيين"
حذفت الياء لالتقاء ساكنان "تَوْعِين"
حذفت الواو لوقوعها بين فتح وكسر "تَعِينَ"
إذن وزنها "تَعِينَ"
الفعل المعتل اللفيف المقرون
"هوى"
يعامل معاملة الناقص
"أنت تهوين" وزنها "تفعين" فلام الفعل محذوفة لالتقاء ساكنان، والياء في الفعل هي ياء المؤنث
"أنتن تهوين" وزنها "تفعلن"، والياء هي ياء الفعل.
بناء الفعل للمجهول
تقسيم الفعل من حيث البناء للمعلوم أو للمجهول
الماضي
ما ليس مبدوءا بتاء زائدة أو همزة وصل.
يضم أوله ويكسر ما قبل آخره ولو تقديرا.
شُرِبَ
كسر تقديري في الآخر
مُدَّ
أصلها مُدِدَ
التقى مثلان متحركان فوجب الإدغام
ضم تقديري في الأول
صِيمَ رمضان
أصلها "صُوِمَ" فنقلت حركة العين إلى الفاء بعد سلب حركة الفاء. "صِوْمَ" والواو الساكنة التي قبلها كسر لا تثبت وإنما تقبل ساء من جنس الكسرة.
ما كان مبدوءا بتاء زائدة:
يضم أوله وثانيه وكسر ما قبل آخره ولو تقديرا.
تُعُلِّم، تُقُوتِل
ما كان مبدوءا بهمزة وصل:
يضم أوله وثالثه وكسر ما قبل آخره ولو تقديرا.
استُخْرِج
إن كان الفعل أجوفا (حرف العلة فيه ألفا في الغالب)
فيه ثلاث لغات
اللغة الأولى: قلب الألف ياء مع كسر فائه.
اللغة الثانية: ضم الفاء وقلب الألف واوا. (لغة بني فعس ودبير)
باع ، بُوعَ
هذه اللغة تُستعمل ولكن إذا أمن اللبس
، مثل الفعل «قال» فعند
بنائه للمجهول بإبقاء الضم وقلب الألف واوا نقول «قول»، وقولنا «قول» مبني للمجهول، لكن عند إسناده لتاء الفاعل التي ستعرب ساعتها نائب فاعل سوف تُحذف الواو لسكون اللام لاتصال بتاء الفاعل، فنقول فيها «قُلْتَ - قُلْتُ - قُلْتِ» في هذه الحالة تلتبس بـ «قال» المبني للمعلوم، هنا يجب الانتقال إلى اللغة الأخرى، فننتقل إلى «قيل»، وإذا كانت اللغة بالكسر التي يحدث فيها اللبس ننتقل إلى اللغة الأخرى والتي بالضم، مثل «بيع» تقول بعت»، هذا يجوز أن يكون مبني للمعلوم أو المجهول،
اللغة الثالثة: إشمام الفاء حركة بين الضم والكسر
أن المضعف الثلاثي يأخذ أحكام الأجوف، وهي اللغات الثلاث
#
يجب ضم أوله على قول الجمهور
ما كان مزيدًا بألف المفاعلة، فإذا كان الفعل الماضي مزيدًا بألف المفاعلة فإن هذه الألف تقلب واوا،
فتقول في مثل «قابل تقول «قوبل» وفي «شارك» تقول «شورك»
الفعل المعتل الآخر بالألف عند بنائه للمجهول تقلب هذه الألف ياء
«دعا» للمجهول دُعِيَ»، تقول «قضى - قُضِيَ»، تقول «غزا - غُزِي»
المضارع
يضم أوله ويفتح ما قبل آخره ولو تقديرا
يُشربُ
يصام
أصلها "يُصْوَمُ"....(نقلنا حركة الواو إلى الصاد)...."يصَوِمُ"......(أبدلنا الواو ألفا)....."يصام"
يباع
أصلها يُبِيَعُ
المضارع الأجوف
فإذا كان أجوف واوي أو يائي فإن هذه الواو أو تلك الياء سوف تقلب ألفا لمناسبة الفتح.
يقول - يُقال، يبيع - يُباع
: المضارع الذي يكون آخره واو أو ياء.
تقلب الواو والياء ألفًا؛ لمناسبة الفتح. فتقول في يدعو» تقول «يُدْعَى»
: ترد فاء المضارع المثال الواوي التي حذفت في المبني للمعلوم
. فتقول في بناء الفعل يصل» للمجهول يُوصَل»، وتقول في يَفِي» يُوْفَى
بعد أن يُبنى الفعل وتغير صيغته يحذف الفاعل، وموقع الفاعلية لا يبقى هكذا خاويًا وإنما لابد من إقامة غیره مقامه؛ وبالتالي سيأخذ إعرابه، ومما ينوب عن الفاعل المفعول به، وهذا هو المقدم في النيابة. ومما ينوب أيضًا عن الفاعل المصدر، ومما ينوب عن الفاعل الظرف، والجر والمجرور
الأمر خارج الكلام في البناء للمجهول
غالب بناء الفعل المجهول يكون مع الفعل المتعدي؛ لأن المفعول يُصبح نائبا عن الفاعل، أما الفعل اللازم إذا بني للمجهول لابد من يكون بعده شيء ينوب عن الفاعل، وبما أننا ليس لدينا مفعول في الجملة فبالتالي لا بد أن يكون معنا شبه جملة سواء أكان ظرفًا أو جارا ومجرور أو مصدرًا، ولكن يشترط في شبه الجملة أن يكون مختصا . أي: له أبعاد محددة ولا يكون مبهما.
"سير يومُ الجمعة" فهذا ظرف مختص
وُقِف أمام الأمير" ظرف مختص لأنه تخصص بالإضافة
"جُلِس جُلُوسُ حسن" هذا مصدر مختص بالوصف وليس مصدرا مبهما عاما
بعض الأفعال التي لازمت صورة المبني للمجهول، فهي أفعال ليس لها مبني للمعلوم
وفي الحقيقة هذه الأفعال الملازمة الصورة المبني للمجهول لا تُعد من المبني للمجهول وإن كانت تشترك.
لأننا عند إعراب المرفوع الذي بعدها لا يُعرب نائبا عن الفاعل بل يُعرب فاعلا معه في الشكل
منها: عُني فلان بحاجتك: أي اهتم. وزهي علينا: أي تكبر. وفُلِجَ : أصابه الفالج ). وحُمَّ: استحرَّ بدنه من الحُمَّى. وسُلَّ : أصابه السل. وجنّ عقله: استتر. وغُمّ الهلال احتجب. وأغمي الخبر: استعجم. وأغمي عليه: غُشي. وشُدِهِ: دَهِشَ وتحيَّر. وامتقع أو انتقع لونه: تغير).
وردت أيضاً عدة أفعال مبنية للمفعول في الاستعمال الفصيح، وللفاعل نادرا أو شذوذا، وهذه مرفوعها يكون بحسب البنية، فمن ذلك بُهِتَ الخصم وبهت كفرح وكرم، وهزل وهَزَلَة المرض
الميزان الصرفي وحروفه
قواعد الميزان الصرفي
كيف يتغير اليزان الصرفي عند الزيادة؟
التغير يكون حسب نوع هذه الزيادة
إذا كان الحرف الزائد ليس أصليا في الموزون، فهذا الحرف الزائد نضعه بلفظه في الميزان
انتصر = افتعل
إذا كان الحرف الزائد تكريرا لحرف أصلي فنقابله في الميزان الصرفي بما نقابل به الأصل"علَّم" العين في الميزان يقابلها الفاء، واللام يقابلها العين، والميم يقابلها اللام.
ثم عين الكلمة مكرر، فنكرر العين في الميزان أيضا، فنقول "فعَّل"
إذا زادت الأصول زدنا لاما أو لامين في الميزان (هنا الأحرف كلها أصول لكنها فوق 3 أصول) - ما كان رباعي أو خماسي الأصول.
"دحرج" وزنه "فعلل"
الميزان يوافق الموزون في الحركات والسكنات
حروف الزيادة
جُمعت في كلمة "سألتمونيها"
المقصود بهذه الحروف أنها الحروف التي يمكن أن تكون منها الزيادة لا أنها تكون دائما زائدة.
وما من حرف زائد إلا هو منها
من الحروف الزائدة ما يكون تكريرا لحرف أصلي، هذا لا يشترط فيه أن يكون من أحرف "سألتمونيها"ِّ
كل الحروف يمكن أن تكرر إلا الألف اللينة الملازمة للسكون.
ولأن من الشروط التكرار سكون الأول وحركة الثاني، والألف اللينة لا يمكن أن تحرك.
ضابط معرفة الحروف الزائدة
أن يكون لها معنى بدونه، وهذا لا يعني أن الحرف الزائد لا معنى له دائما.
قاتل أصلها قتل...
إن لم يكن لها معنى بدونه فهو حرف أصلي ليس بزائد
"وسوس"
وجودها في المشتق دون المشتق منه
"سلامة" من "سلم"
"تسليما" من "سلَّم"، التاء والياء زائدتان.
الأحرف الأصول لا تقل عن الثلاثة
إن حصل حذف في الموزون حذف ما يقابله في الميزان
إن حصل قلب مكاني في الموزون حصل أيضا في الميزان:
"جاه" أصله "وجه" ثم تقدمت الجيم على الواو فصار "جَوَه" فتحركت الواو وانفتح ما قبلها فتقلب ألفا فقال "جاه"
أبنية الاسم الأصلية:
أصلية بمعنى أن كل أحرفها أصول لا يستغنى عنها في بناء الكلمة ولا تسقط إلا لسبب
ثلاثيا
أي ثلاثة أحرف أصول
ف ع ل
رباعيا
أي أربعة أحرف أصول
ف ع ل ل
خماسيا
أي خمسة أحرف أصول
ف ع ل ل ل
أبنية الفعل الأصلية
ثلاثيا
ف ع ل
رباعيا
ف ع ل ل
الميزان الصرفي معيار نعرف به ما أصاب الكلمة من زيادة أو نقصان أو تغيير في أحرف الكلمة.
وبه نعرف أصول الكلمة من زوائدها
فرمزوا للحرف الأول بالفاء.
رمزوا للحرف الثاني بالعين.
رمزوا للحرف الثالث باللام.
اختار العلماء كلمة "فعل" لتكون ميزانا لعموم معناها.
ولأن التصريف أصل في الأفعال.
ولأن أحرفها أصلية
الصرفي لا ينظر إلى حركة لام الفعل، إنما ينظر إلى حركة فاء الكلمة وعينها.
لام الكلمة هي محل نظر علم الإعراب
أوزان الاسم الرباعي المجرد
فَعْلَل
ثعلب
فِعْلِل
زِبْرِج
فِعْلَل
دِرْهَم
فُعْلُل
قُنْفُذ
فِعَلٌّ
قِمَطْرٌ، هِزَبْر (الأسد)
فُعْلَل
هذا بناء أنكره البصريون وقالوا أن أصله "فُعْلُل" وأن الضمة غيرت إلى الفتح تخفيفا.
والكوفيون والأخفش أثبتوا هذا البناء
طُحلَب
أوزان الاسم الخماسي المجرد
فَعَلَّلْ
فرزدق (وهي قطع العجين، لقب بها الشاعر لأن وجهه كقطع العجين إذ كان ضخم الوجه)
فُعَلِّلُ
قُذَعْمِل: وهو الشيء القليل
خُبَعْثِن: هو الضخم الشديد أو هو من أسماء الأسد
فِعْلَلٌّ
قِرْشَبٌّ: الأكول
جِرْدَحْل: الوادي أو الضخم من الإبل
فَعْلَلِلٌ
قَهْبَلِس: المرأة الضخمة
جحمرش: المرأة العجوز
غالبة أبنية الخماسي تدل على الضخامة والتجهم والشدة.
فهي معاني مستثقلة.
والخماسي بناء مستكره في العربية
لا يزاد فيه إلا حرف مد قبل آخر أو بعد آخر.
مثل قبعثرى
أوزان الفعل الملحق بالرباعي المزيد بحرف واحد
تفعلل
المزيد
تجلبب، يتجلبب، تجلبُبا
تفَوْعَل
تجورب، يتجورب، تجورُبا
تفَعْوَل
ترهوك، يترهوك، ترهوُكا
تفَيْعَلَ
تشيطن، يتشيطن، تشيطُنا
تَمَفْعَل
تمسكن، يتمسكن، تمسكُنا
تَفَعْلَى
تسلقى، يتسلقي، تسلقيا
التصغير
أشهر أغراضه
تقليل الشيء من حيث المادة والحجم
للتعظيم: "دويهية"
التحبب والتودد: بني
التقريب الزمني: قبيل
التقريب المكاني: بعيد المسجد
بعض أحكامه
إذا كان ثاني الاسم ألفا قلبت واوا لانضمام ما قبلها
ضارب .... ضويرب
إذا كان ثالث الاسم ألفا قبلت ياءا
غزال.... غزيِّل
إذا كان الاسم ثلاثيا مؤنثا بلا تاء ولا ألف زيدت فيه تاء (أي مؤنث معنوي)
نار .... نويرة
شمس ..... شميسة
يد ..... يديَّة
في التصغير ترد الأشياء إلى أصولها، وبما أن التاء كانت مقدرة فالتصغير يظهرها
يرد إلى الثلاثي ما حذف منه
أخ (أصلها "أَخَوٌ") ..... أُخَيٌّ (أصلها "أُخَيْوٌ" والقاعدة أنه إذا التقى الواو والياء والأولى ساكنة فتقلب الواو ياء)
عدة (مصدر وعد، حذف منه الواو والتاء عوض عنه. وزنه علة) ..... وعيدة
رددنا الواو المحذوفة
الحذف في "أخ" و"أب" هو حذف اعتباطي/لغير علة/ سماعي
في الخماسي نحذف منه ما يخل بصيغة التصغير، وجاز تعويضه بالياء قبل الآخر.
سفرجل نصغره على "فعيعل" مع أنه خماسي لأنه لا حرف مد قبل آخره.
حذفنا اللام وهي حرف أصلي، وهي اللم الثالثة الأصلية من "فَعَلَّلْ"
سُفَيْرِج
الحرف المحذوف يجوز تعويضه ياء
سفيريج
مُنْطَلِقٌ وزنه "فُعَلِّلٌ"
عندي حرفان زائدان هما الميم والنون، فنحذف النون لأن الميم مهمة ودالة على صيغة اسم الفاعل.
مُطَيْلِق
مُطَيْلِيق
مستخرج..... مُخَيْرِجٌ/مُخَيْرِيج
مستدع .... اصلها مستدعيٌ ..... مدعيٌ ..... مُدَيْعِيٌ ....
مديعٍ (والتنوين عوض عن حذف الياء)
مديعيٌّ (الياء مشددة لأنها التقت مع الياء المحذوفة)
صيغه
للثلاثي
فُعَيْل
للرباعي
فُعَيْعِل
درهم، دُرَيْهِم
إذا نظرنا إلى وزنه الصرفي ف"دريهم" وزنه الصرفي "فُعَيْلِل".
درهم وزنها "فِعْلَلْ"
للخماسي
إذا كان قبل الأخير حرف مد
فُعَيْعِيل
مظلوم، مُظَيْلِيم/دينار، دُنَيْنِير
إن لم يكن بقل الأخير حرف مد
نرجعه إلى الرباعي ثم نصغره
"سفرجل" .... نحذف اللام "سَفْرَجٌ" ثم نصغره كما نصغر الرباعي
سُفَيْرِج
طريقته: زيادة ياء ساكنة بعد حرفين من الكلمة.
ضم الحرف الأول وفتح الحرف الثاني، وفي الرباعي كسر ما بعد ياء التصغير
لا تصغر الأفعال والحروف، هو من خصائص الأسماء
تنبيه: الأوزان والصيغ التي نذكرها في هذا الباب ليست أوزانا صرفية بل هي أوزان شكلية لتعرف بها المصغر إذا وقع في سمعك.
ففي باب التصغير تخلوا عن الميزان الصرفي.
استعمالات الوزن "فعيل"
بمعنى فاعل
هذه الاستعمالات تلحقها تاء التأنيث في المؤنث
بمعنى مفعول
صفة مشبهة
بمعنى "مُفاعِل"
جليس=مجالس
بمعنى "مُفعَل"
حكيم = محكم
(وإن كان بمعنى مفعول استوى فيه المذكر والمؤنث إن تبع موصوفه كرجل جريحوامرأة جريح)
بمعنى "مفعِل"
بديع=مبدِع
تنبيهات
#
كل كلمة تدخل في علم التصريف أقل أصولها 3.
أي لا يكون الاسم ولا الفعل أقل من 3 أحرف.
فإذا رأيت أقل من ذلك فاعلم أنه قد حذف منه شيء.
أمثلة في الاسم
كلمة "يد" لا بد حذف منها شيء، فينبغي البحث عن أصلها لمعرفة وزنها. "يد" أصلها "يدي"، ومعرفة الأصل يكون بالنظر إلى تصاريف الكلمة الأخرى.
إذن "يد" حذف منها لام الكلمة، حذفت على غير قياس إذ سمع عن العرب حذفها فيلتزم ذلك ولا تعليل له.
"ابن" همزة الوصل زائدة، أصل الكلمة "بَنَيٌ" (الابن يُبْنَى، يربيه والداه ويبنيانه بمشقة وتعب)
أمثلة في الفعل
"قل" أصلها "اقْوُل" فنقلت حركة الواو إلى القاف فسقطت همزة الوصل لأنها إنما جاءت لأن ما بعدها كان ساكنا.
فصارت الكلمة "قُول"، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنان.
"بع" أصلها "ابْيِع"، ثم صارت "بِيعْ" ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنان.
غاية ما يبلغه الاسم بالأحرف الزائدة هو 7 أحرف
اسم ثلاثي مجرد + 4 أحرف زائدة
اسم رباعي مجرد + 3 أحرف زائدة
اسم خماسي مجرد + حرفان زائدان
غاية ما يبلغه الفعل بالأحرف الزائدة هو 6 أحرف
فعل ثلاثي مجرد + 3 أحرف زائدة
فعل رباعي مجرد + حرفان زائدان
كيف يكون التعبير عن الحروف الزائدة في الميزان؟
إن كان من أحرف "سألتمونيها" فإنه يعبر عنه بلفظ في الميزان
يستثنى المبدل من "تاء" وزن "افتعل":
"اصطبر" وزنه "افتعل"
ولا نقول أن وزنه "افطعل" فهذا بناء غير موجود في العربية.
المبدل من تاء الافتعال لا يعبر عنه بالبدل بل يعبر عنه بالمبدل منه.
فنزن الكلمة على ما كانت عليه لا على ما صارت إليه
إن كان تكريرا لحرف أصلي عندنا حالتان
المكرر لغير الإلحاق: ما كان الحرف فيه مضعفا
فإنه يعبر عنه بتكرير ما يقابل الحرف الأصلي المكرر في الميزان الصرفي
"قَطَّعَ" وزنها "فَعَّلَ"
المكرر للإلحاق: الإلحاق أن تجعل كلمة على مثال كلمة أخرى لتتصرف تصرفها.
والحرف الزائد المكرر للإلحاق يُذكر في الميزان بتكرير ما قبله
مثال: "جَلَبَ" أريد أن أجعله على وزن "فَعْلَلَ" على مثال "دحرج".
فنزيد "باء" فتصبح الكلمة "جلبب"، هنا الباء الثانية زائدة لكنها زائدة للإلحاق، أي لإلحاق كلمة "جلب" بكلمة "دحرج" كي تتصرف تصرفها.
"جلبب - يُجَلْبِبُ - جَلْبَبَةً"
"دحرج - يُدَحْرِج - دَحْرَجَة"
طرق معرفة القلب (أو أي تغيير) في الكلمة
#
الاشتقاق: هو أهم هذه الطرق.
ومعناه تصاريف هذه الكلمة وتغيراتها
فما جاء كثيرا في مختلف الصور حكمنا بأصالته وما جاء فيها نادرا أو قليلا حكمنا بقلبه أو تغييره
مثاله "ناء" مصدره "النأي" فدل على أن الألف والهمزة مقلوبة في "ناء".
فوزن "ناء" هو "فلع"
مثال آخر: "قسي" مفرده "قوس"
والقاعدة أن المفرد هو الأصل في الاشتقاق والمثنى والجمع فرع عليه.
"قسي" أصلها "قُسُوُوْ" على وزن "فلوع".
الواو الأولى هي واو الجمع.
تقلب الواو الثانية ياء لوقوعها طرفا، والواو الأولى تقلب ياءا لاجتماعها مع الياء ثم تدغمان + كسر السين لمناسبة الياء + كسرت القاف لعسر الانتقال من ضم إلى كسر
"الحادي" من "الواحد"
أصله "الحادِو"
ووزنه "العالف"
حادي الإبل لا قلب فيه، هو من حدى يحدو
التصحيح مع وجود موجب الإعلال
كوننا لم نعل مع وجود ما يقتضي الإعلال دليل على أن ثمة قلب مكاني في الكلمة.
مثال: "أيِس" مقلوب من "يئس"
والقاعدة أن الياء إذا تحركت وسبقت بفتح وجب قلبها ألفا، فتصحيح الياء وعدم قلبها ألفا مع وجود الموجب دليل على قلبها.
ندرة الاستعمال
مثاله "آرام" مفرده "رئم"، ندرة استعمال المفرد وكثرة استعمال الجمع دليل على أن الجمع مقلوب "أرءام" الذي وزنه "أفعال". تقدمت الهمزء التي بعد الراء عليهت
أن يترتب على عدم القلب وجود همزتين في الطرف
العرب تفر من التقاء همزتان في آخر الكلمة.
ومن وسائل العرب لتفادي ذلك، تقديم وتأخير في الحروف.
مثاله، اسم الفاعل من الفعل الأجوف المهموز
"جاء" اسم فاعله "جائئ"
، الهمزة من الأولى هي ألف «جاء» التي هي عين الكلمة، فأصله «جایئ – شایئ» قلبت الياء همزة
ثم قلب الترتيب بين الهمزة والياء في "جائي - فالع" ثم تحذف الياء فتعل إعلال قاضي» فتقول «جاء» بوزن «فال
(الخامس: أن يترتب على عدم القلب منع الصرف بدون مقتض، كأشياء)
إذا لم نقل بأن بها قلبا مكانيًا لأدى بنا الحال أنها ممنوعة من الصرف لغير علة.
إن قلنا أن وزنها "أفعال" فلا سبب لمنعها من الصرف.
بما أنها ممنوعة من الصرف بدليل قوله تعالى ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾، فهي إذن ليست على وزن "أفعال"
أشياء أصلها "شيأاء" بوزن "فعلاء"
إذن "أشياء" وزنها "لفعاء" وهي ممنوعة من الصرف لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة.
الشاهد أنه حصل تقديم الهمزة على الشين والياء، ، والهمزة هذه كانت لام الكلمة، فتقدم اللام على الفاء والعين
الاشتقاق الصرفي
أنواع المشتقات
هي مشتقة من المصدر
الماضي
الأمر
المضارع
اسم الفاعل
اسم المفعول
الصفة المشبهة
اسم التفضيل
اسم الزمان
اسم المكان
اسم الآلة
المشتق منه هو المصدر وهو الاسم الدال على حدث الفعل دون زمانه.
وسمي مصدرا لأنه تصدر منه المشتقات.
والمصدر قسمان
اختلف البصريون والكوفيون في المشتق منه أهو المصدر أم الفعل.
إلا أننا نقول أن المصدر دلالته بسيطة أما الفعل فدلالته مركبة وهذا مما يرجح على أن المصدر هو أصل الشمتقات
قياسي: أي له قاعدة يمكن السير عليها دون الحاجة إلى الرجوع إلى المعاجم.
سماعي: تقف فيه عند المسموع فتتكلم كما تكلمت العرب.
أنواع التغيير
تغييرالحركات
"نصْرٌ" المشتق منه، والمشتق "نَصَرَ"
تغيير في الهيئة والحروف زيادة ونقصا
أمثلة النقص: "عِدْ" من "وَعْدٌ"
أمثلة الزيادة: "انصر" من "نَصْرٌ" زيدت همزة الوصل
تعريفه: هو أخذ كلمة من أخرى بنوع تغيير مع التناسب في المعنى.
وهذا هو المعروف بالاشتقاق الصغير
المشتق يكون متفقا مع المشتق منه في أصل المعنى، الحروف وترتيب الحروف
أوزان الفعل الثلاثي المزيد بحرفين
انفعل
(مبدوء بهمزة وصل فيكون مصدره بكسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره)
انكسر، ينكسر، انكِسار
انمحى، ينمحي، انمِحاء
أبدل حرف العلة همزة في المصدر
افتعل
(مبدوء بهمزة وصل فيكون مصدره بكسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره)
اجتمع، يجتمع، اجتماع
اشتق، يشتق، اشتقاق
اختار، يختار، اختِيار
أصل الكلمة أنها فعل أجوف يائي: اختير
ادَّعى، يدَّعي، ادِّعاء
أصله "ادتعى"
وقلبت الأرف همزة في المصدر
افْعَلَّ
(مبدوء بهمزة وصل فيكون مصدره بكسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره)
يكثر في الألوان والعيوب ونذر في غيرهما
احمرَّ، يحمرُّ، احمرار
ارعوى، يرعوي، ارعِواء
عين الكلمة ولامها حرفا علة، ولا إمكان للإدغام، ف"ارعوى" أصل وزنه "افعلَّ"
الفعل ارعوى أصله ارعو» مثل «افعل» «اصفر» اخضر»، إلا أنهم لكيلا يحصل ثقل باجتماع حرفي علة مثلين في آخر الكلمة قلبوا الثاني منهما ألفًا، فقالوا ارعوى» وهذا في تغليب وهو أن يحدث إعلال أفضل من أن يبقى كما هو وفيه ثقل، فلجئوا إلى الإعلال للتخفيف، فأعلوا الواو الثانية وقلبوها ألفًا فصار ارعوى». وهذا التغيير لا يؤثر في وزنه، فصار ارعوى بوزن افعل
تَفَعَّلَ
(مبدوء بتاء فيكون مصدره بضم ما قبل آخره)
تَعَلَّم، يتعلَّم، تعلُّما
تزكَّى، يتزكّى، تزكيا
هذا فعل معتل ناقص، لم تضم الكاف لأنه معتل الآخر، وحتى تبقى الياء ولا تبدل واوا. لأن في الإبدال إلى واو ثقل كبير جدا. فكسرنا الحرف قبل الياء كي لا تقلب واوا.
إذا كان معتل الآخر فالمصدر بكسر ما قبل آخره
اذَّكَّرَ، يتذكَّرُ، تذكُّرا
اطَّهَّرَ، يتطهَّرُ
أصل "اذَّكَّر" هو "تذكَّرَ" وأريد الإدغام للتخفيف، فأبدلت التاء دالا وأضيفت همزة الوصل ليتوصل إلى البدء بالساكن.
تفاعل
(مبدوء بتاء فيكون مصدره بضم ما قبل آخره)
تغافل، يتغافل، تغافُلا
تسارَّ، يتسارُّ، تسارّا
أصل المصدر "تسارُرا" فحصل الإدغام
تعالى، يتعالى، تعاليا
كما سبق، فإن الفعل الناقص المبدوء بالتاء يكسر ما قبل آخره في المصدر.
اثَّاقل، يتثاقل، تثاقلا
أصل "اثَّاقل" هو "تثاقل"، أريد الإدغام للخفة ثم زيدت همزة الوصل قبل الساكن في أول الكلمة.
توكيد الفعل بالنون
تقسيم الفعل من حيث كونه مؤكد أو غير مؤكد
النون نوعان
نون التوكيد الثقيلة: تكون مشددة وتكتب نونا باتفاق العلماء
كل موضع صح دخول الثقيلة فيه، صح دخول الخفيفة. إلا في فعل الاثنين.
نون التوكيد الخفيفة: الجمهور على كتابتها بألف كألف تنوين النصب.
وتقف عليها بمدها
﴿وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًۭا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ﴾
لَيَكُونًۭا: هذه خفيفة، وإن وقفت عليها وقفا اضطراريا فإنك تقف عليها بمدها
لا تدخل على فعل الاثنان ولا على فعل جماعة الإناث لأن الخفيفة لا تقع بعد الألف (الألف الفارقة وألف الاثنين) لالتقاء ساكنين
: لكيلا يلتقي ساكنان، لأن بعدها لام "الفقير" الساكنة فيلتقي ساكنان، فأصله "لا تهينَنَّ - لا تهينَنْ"
تعطى في الوقف حكم التنوين
إن وقعت بعد فتحة قلبت ألفا
إن وقعت بعد ضمة أو كسرة حذفت
إذا كانت موجودة مع واو الجماعة، فواو الجماعة تحذف لعدم التقاء الساكنين، وهذا عند الوصل، أما إذا وقفنا على الكلمة تحذف النون، وترد الواو التي حذفت لزوال علة الحذف
في قولنا عند الوصل: اضربن يا قوم بالنون الخفيفة وليست الثقيلة، وتقول: واضربن يا هند.
عند الوصل ثبتت النون.
توكيد فعل الأمر بالنون
حكمه: يجوز تأكيده مطلقا
طريقته مثل المضارع في جميع ما ذكر
توكيد الفعل المضارع بالنون
حكم توكيده بالنون في الحالات التالية
كثير التأكيد
(أقل من الوجوب)
أن يسبق بأداة طلب
أو أداة نهي: "لا تكذبن" ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ۚ ﴾
أو أداة استفهام: "هل تقرأن هذا الكتاب"
التوكيد هنا جائز كثير
إما طلب الأمر نحو: "لِيدرسنَّ أخوك"
وتوكيد الفعل هنا جائز مستحسن وكثير
دعاء، تمني
قريب من الواجب
(يخرج منه بعض الاستعمالات)
أن يسبق ب"إن" الشرطية المدغمة في "ما" الزائدة.
والتوكيد هنا جائز كثير أكثر من الحالة السابقة، حتى ذهب البعض إلى وجوب تأكيده بالنون.
﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا﴾
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةًۭ﴾
واجب التوكيد
أن يقع الفعل المضارع في جواب قسم وأن تتحقق فيه الشروط التالية:
إذا تحققت الشروط وجب توكيده، وإن اختل شرط من الشروط امتنع توكيده.
أن يكون الفعل مستقبلا
أن لا يفصل بين الفعل وبين اللام بفاصل.
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ ٥﴾
هنا فصل بين الفعل واللام فامتنع توكيد الفعل.
﴿وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحْشَرُونَ﴾
أن يكون الفعل مثبتا
قليل التأكيد
إذا كان بَعْدَ: لا النافية،
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةٌ لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾
«لا» النافية تشبه «لا» الناهية في الرسم والشكل والصورة، ولهذا الشبه أكد المضارع، وإلا فإن الأصل أن المنفي كما ذكرنا في أول حالة من الحالات لا يؤكد؛ لأننا اشترطنا أن يكون المضارع مثبتًا، فإذا كان منفيا يمتنع توكيده
إذا كان بعد ما الفائدة، التي لم تسبق بإن الشرطية
"ما الزائدة" «ما» لا معنى لها ولا عمل لها.
تكون زائدة بعد "ربَّ"
نادر التأكيد
بعد "لم" الجازمة
بعد أداة جزاء غير "إمَّا" سواء كان الفعل فعل الشرط أو جواب الشرط
وكقوله : (مَنْ تَثْقَفَنْ منهم فليس بآيب ** أبدًا وقَتْلُ بني قتيبة شافي)
وقوله: وَمَهْمَا تشأ منه فزارة تمنعا : أي: تمنعن)
ممتنع التأكيد
فإذا لم يكن من النوع الأول أو من الأنواع الأربعة الأخرى هنا يمتنع توكيده
( نحو تالله لا يذهب العرف بين الله والناس)
امتنع التأكيد لأنه منفي "لا يذهب"
وقد يمنع التوكيد أيضًا إذا كان النافي مقدرًا، نحو قوله: ﴿تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ﴾
أي: لا تفتاً، تظل تذكر يوسف، لا تبرح عن ذكر يوسف، لا تزال تذكر يوسف. فهنا أداة النفي مقدرة ومنوية في المعنى؛ وبالتالي لم يؤكد الفعل تفتأ»
الفعل المضارع الذي أتى في جواب القسم يكون دالا على الحال، ونحن اشترطنا أن يكون دالا على الاستقبال.
كقراءة ابن كثير : ﴿لأُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾
فهذا يمتنع تأكيده
كيف يؤكد الفعل المضارع؟
إذا كان مسندا إلى اسم ظاهر أو إلى ضمير الواحد المفرد أو ما في حكمه
هذا الموضع يبنى فيه الفعل المضارع على الفتح
في هذه الحال يفتح آخر الفعل لمباشرة النون له، سواء كان صحيحا أو معتلا.
معنى مباشرة النون للفعل أنه ليس هناك فاصل لفظي أو تقديري بين آخر الفعل وبين النون.
مثال: لينصرَنَّ زيدٌ
إذا كان مسندا إلى ضمير الاثنين
#
هنا تحذف نون الرفع (لتوالي الأمثال) فقط وتكسر نون التوكيد
هذا من المواضع التي جاز فيها التقاء الساكنين
مثاله: لتنصرانِّ
أصله "لتنصرانِنَّ" فيه 3 نونات والعرب تكره توالي الأمثال. نحذف نون الرفع لتوالي الأمثال
إذا كان مسندا لواو الجمع
في الفعل الصحيح: نحذف واو الجمع مع نون الرفع.
نون الرفع حذفت لكراهية توالي الأمثل، والواو حذفت لالتقاء الساكنان (واو الجماعة والنون الأولى من نون التوكيد فهي نون ساكنة)
﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥ ۚ﴾
في الفعل المعتل الناقص:
إن كان ما قبل حرف العلة مضموما أو مكسورا
تحذف واو الجماعة ونون الرفع وكذلك حرف العلة، ثم نضم ما قبل النون
لَتَدْعُنَّ، لَتَقْضُنَّ
وزنها "لَتَفْعُنَّ"
وإعرابها: حرف مضارع مرفوع علامة رفعه النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع، فاعلٌ والنون حرف توكيد
إن كان ما قبل حرف العلة مفتوحا
مثل "سعى"
تحذف لام الفعل وبقي فتح ما قبلها وحركت واو الجمع بالضمة
مثاله: لتسعَوُنَّ
سعى مع واو الجماعة تعطي "تَسْعَاوِنَ"
نحذف لام الكلمة (الألف) لالتقاء ساكنين "تَسْعَوْنَ" وفتحة العين دليل على الألف المحذوفة
نضيف نون التوكيد "تسعوننَّ"
نحذف نون الرفع لكراهية توالي الأمثال "تَسْعَوْنًّ"
لو حذفنا واو الجماعة لالتقاء الساكنين فالكلمة ستبلى وتتلف من كثرة الحذف "
لَتَسْعَنَّ
" لذلك لا نحذف واو الجماعة هنا، كما أننا لو حذفنا الواو لاحتجنا إلى ضمة قبلها، لكن المكان قبلها مشغول بالفتحة الدالة على الألف المحذوفة.
الحل أن نحرك واو الجماعة بالحركة المناسبة لها وهي الضمة "تَسْعَوُنَّ"
الاتصال بنون التوكيد غر مباشر لوجود نون الرفع وإن حذفت.
لذلك فلا يكون الفعل مبنيا
إذا كان مسندا إلى ياء المخاطبة
إذا كان الفعل صحيحا أو معتلا غير الناقص مفتوح ما قبل اللام
نحذف الياء والنون
لَتَنْصُرِنَّ، لَتَرْمِنَّ، لََتَغْزِنَّ
"تَغْزُوِينَ" ...(حذفت الواو وهي لام الفعل)..."تغزُيْنَ"
بعد إضافة نون التوكيد نحذف نون الرفع لكراهية توالي الأمثال ثم نحذف الياء لالتقاء ساكنين.
إذا كان الفعل ناقصا مفتوح ما قبل اللام
تبقى ياء المخاطبة محركة بالكسر مع فتح ما قبلها
"تسعى....تَسْعَايْنَ....تَسْعَيْنَ....تَسْعَيْنَنَّ....تَسْعَيْنَّ....تسعيِنَّ
﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَحَدًۭا فَقُولِىٓ﴾
إذا كان مسندا إلى نون النسوة
طريقته: نزيد ألفا بين نون النسوة ونون التوكيد ونكسر نون التوكيد
تنصرن + نون التوكيد = تَنْصُرْنَنَّ
التقى 3 نونات لكن لا يمكن أن نحذف نون الإناث.
فنأتي بألف حاجز بين نون الإناث ونون التوكيد.
لا يمكن حذف نون الإناث لأنه ضمير لا سبيل إلى حذفه والدلالة عليه بضمة أو كسرة أو فتح.
مثاله: تنصرْنَانِّ، تسعينانِّ، تَغْزُونَانِّ
وتقلب الألف ياءً إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالألف
الفعل الماضي لا يؤكد إطلاقا ؛ لأنه لا يؤكد شيء مضى وانتهى،
﴿وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ ءَامُرُهُۥ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًۭا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ﴾
لدينا في هذا الشاهد الفعلان يسجن - يكون ، والفعلان مؤكدان بالنون، أولهما مؤكد بالنون الثقيلة والآخر مؤكد بالنون الخفيفة. والآية في هذا الموضع رسمت فيها النون الخفيفة في الفعل «ليكونا» بالألف تشبيها لألف التنوين، أو نون التنوين التي يُوقف عليها في حالة النصب بالألف، وبالفعل هذه الكلمة إذا وقفنا عليها فنقف عليها بالألف تبعا للرسم لا للنطق الذي ننطقها به، أو بحسب هذه الألف ما أصلها.
تقسيم الاسم من حيث العدد
المفرد
المثنى: اسم دل على اثنين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون
ليس منه كلا، وكلتا، واثنان، واثنتان (ليست لها مفرد لكي تكون هذه الزيادة دالة على تثنية)، وزَوْج، وشفع، لأن دلالتها على الاثنين ليست بالزيادة.
كيف أثني المقصور
تقلب ألف المقصور ياء إن كانت رابعة فصاعدا
سلمى ..... سلميان
مصطفى ..... مصطفيان
إن كانت ثالثة ردت إلى أصلها
رحى..... رحيان (أو رحوان عن بعض العرب)
عصا ..... عصوان
إن كانت ثالثة مبدلة من ياء فإنها تقلب ياء
أي مبدلة من الياء فإنها تقلب أيضًا ياءً كَفَتَيَانِ وَرَحَيان في فتى ورحى
تقلب ياء للحذر من التباس المفرد بالمثنى حال إضافته لياء المتكلم لو حذفت
«فتى» عند إضافتها لياء المتكلم نقول فتاي» تقولك هذا فتاي، محمد فتاي. إذا حذفت الألف من فتى وجئت بألف التثنية ثم أضفتها لياء المتكلم ستكون أيضًا فتاي» تقول: هذان فتاي.
ولهذا تقول في مثنى فتى مضافًا لياء المتكلم فتياي» حيث قلبت الألف في «فتى» ياء، ثم جئنا بألف التثنية، وعند إضافة الكلمة إلى ياء متكلم تُحذف النون فنقول فتياي»
إن كانت الألف مجهولة الأصل مثل إلى، على. وإن لم تكن أسماء لكن ألفها مجهولة الأصل،
فعند التثنية إذا سمي أحد بـ: متى، إلى، على تقلب الألف ياء لأنها محمولة على: فتى.
كيف أثني المنقوص
يرد إليه في التثنية ما حذف منه.
لا تغيير فيه مثله مثل الصحيح
قاضيان
كيف أثني الممدود
إن كانت همزته أصلية فإنها تثبت حين التثنية
رجل قرَّاء (بمعنى الناسك والمتعبد) ..... رجلان فرَّاءان
رجل وُضَّاء ..... رجلان وُضَّاءان
إن كانت الهمزة زائدة للتأنيث فإنها تبدل واوا وجوبا
حمراء ..... حمراوان
إن كانت الهمزة بدلا من أصل
يجوز إبقاؤها ويجوز إبدالها واوا
"إعطاء" الهمزة هنا بدل من ياء
إعطاءان / إعطاوان
سماءان / سماوان
رداءان / رداوان
إن كانت الهمزة همزة إلحاق
يجوز إبقاؤها ويجوز إبدالها واوا والإبدال أحسن
"حِرْبَاء" هي ألحقت ب"قرطاس" فتتصرف تصرفها في التثنية والجمع.
هذه الهمزة ليست همزة تأنيث لأن حرباء متصرفة ولو كانت همزة تأنيث لمنعتها من الصرف.
العرب قالت "حرباءٌ" فتنوينها دل على أنها ليست للتأنيث.
حرباءان/حرباوان
شروط تثنية الفعل:
أن يكون اسما معربا
بعض الكلمات جاءت على لفظ التثنية وهي مبنية في الأساس، مفردها مبني،
بعض الكلمات جاءت على لفظ التثنية وهي مبنية في الأساس، مفردها مبني هي ملحقات بالمثنى
أن يكونا متفقين في اللفظ والوزن والمعنى.
فلا نقول "العَمران" في عمر وعمرو
ولا العينان في العين الجارية والعين الباصرة
وقولهم القمران للشمس والقمر هذا على التغلي. يعني أن يُغلب لفظ على آخر، فهنا غُلب القمر على الشمس، فكان لفظ التثنية للقمر، ويدل القمران» على الشمس والقمر معا.
مثيل بهذا تثنية «عمرو، وعمر على العمرين، لفظ «عمران» وقد جاء هذا في قول النبي ﷺ قبل أن يُسلم سيدنا عمر بن الخطاب له حين قال "اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين". يعني عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام أو المكنى بأبي جهل. وكما نلاحظ أن التغليب هنا ما بين عمر وعمرو جاء بلفظ «عمر».
وسبحان الله لفظ التغليب ورد بالذي أعز الله به الإسلام
أن يكون مُنكَرًا، فلا يثنى العلم باقيًا على علميته
أن شرط التنكير هذا ليس مطلوبا في الاسم قبل التثنية، فهو مطلوب أن يتحقق في الاسم بعد تثنيته.
التثنية تحول المُعَرَّف إلى منكر.
فالاسم الذي كان معرفة قبل التثنية يصبح بعد التثنية نكرة، مثل:
العلم. تقول «محمد» هذا قبل التثنية هو علم معرفة، لكن بعد أن نثني محمد ونقول المحمدان» هنا أصبح علم محمد بعد التثنية نكرة، والدليل أننا أدخلنا عليه علامة التعريف وهي الألف واللام
أن يكون له مماثل في الوجود فلا يثنى ما لا ثاني له
لفظ الجلالة لا يثنى
ألا يستغنى بتثنية غيره عنه.
لم تثن لفظة «سواء» للاستغناء عن تثنيتها بتسنية «سي» وهي «سيان».
الجمع المذكر السالم: اسم دال على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون
ما يجمع هذا الجمع إما
العلم
(اسم جامد)
شروطه
مذكر
لا نقول زينبون لعدم التذكير
عاقل
لا نقول واشقون (واشق هو علم كلب) لعدم العقل
خالي من التاء
لا نقول طلحون لأن طلحة مختوم بالتاء
الكوفيون يجيزون ذلك لكن المعتمد هنا هو قول البصريون
خالي من التركيب
لا نقول بعلبكون لأنه مركب مزجي
(بيتلحم في فلسطين)
العلمية
رجلون لعدم العلمية
الصفة
المراد بالصفة هو المشتق
شروطه
مذكر
لا نقول حائضون لعدم الذكورة
عاقل
لا نقول فارهون لأنها صفة لغير العاقل
خالية من التاء
لا نقول علامتون لوجود التاء
ليست على وزن "أفعل" الذي مؤنته فعلاء
لا نقول أحمرون لأن مؤنثه "حمراء"
ليست على وزن "فعلان" الذي مؤنته "فعلى"
لا نقول سكرانون لأن مؤنثه "سكرى"
أن لا يكون مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وهذه أوزان فنقول «فعيل بمعنى مفعول»، مثل: قتيل بمعنى مقتول. هذا يستوي فيه المذكر والمؤنث
أحكامه وكيفية صياغته
كيفية صياغته من المنقوص
تحذف ياؤه عند الجمع ويضم ما قبل الواو أو يكسر ما قبل الياء للمناسبة
ساعُون في الرفع
ساعين في الجر والنصب
أصلها "ساعِيُون"....نحذف الضمة من على الياء...."ساعِيوْن"....نحذف الياء لالتقاء الساكنين...."ساعِوْنَ"....يضم ما قبل الواو للمناسبة...."ساعُونَ"
كيفية صياغة المقصور
تحذف الألف ويفتح ما قبلها مطلقا للدلالة على الألف المحذوفة (النون تكون منصوبة كما هو الحال في جمع المذكر السالم عموما)
مصطفَوْنَ
مصطفَيْنَ
كون النون مفتوحة دليل على أنه جمع مذكر سالم وليس مثنى
أصلها "مصطفاون"....حذفت الألف لالتقاء ساكنين...."مصطفَوْنَ" وتبقى الفتحة دليل على الألف المحذوفة
لا كلام على الممدوم لأنه لا يحقق شروط هذا الجمع
إذا سمي شخص مذکر باسم مؤنث مثلاً بأن كان شخص اسمه حمراء»، وآخر اسمه «صحراء».
فالهمزة هنا مزيدة للتأنيث فتقلب واوا
فنقول: "حمراوون"
الملحق بجمع مذكر السالم، والملحق هو ما يعامل معاملة جمع مذكر السالم لكنه فقد شرطاً من الشروط،
كلمة «أولو» التي بمعنى أصحاب هذه لا واحدة لها من لفظها، هو جمع لكنه ليس له مفرد من لفظه.
فمفرد أولو» هو ذو التي بمعنى صاحب اللفظ مختلف تماما.
كلمة «عالمون» التي هي جمع «عالم» و «العالم» هو كل ما سوى الله عز وجل، فهذه الكلمة بهذا الشكل لا تعد مشتقا بل هي جامدة وليست علما
«سنون هذه أيضًا جمع سنة»، وهي ليست علما، وفي نفس الوقت مؤنث ليست مذكرًا.
و بنون» جمع «ابن» وإن كان مذكرًا إلا أنه ليس علما، فهو جامد ليس علمًا.
و «ثبون» جمع «ثُبَ» وهي الفرقة، فإنه مؤنث غير علم أيضًا.
«عشرون» وبابه لا واحد له من لفظه
جمع المؤنث السالم: ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء
في الحقيقة هذا الجمع لي مختصا بالمؤنث، من المذكر ما يجمع على هذا الجمع. بالتالي التسمية الصحيحة لهذا الباب هي المجموع بالألف والتاء الزائدتين.
كيفية صياغته من المنقوص
كيفية صياغته من المقصور
تصنع به ما تصنع به في التثنية
هدى .... هديات
شذى .... شذوات
إذا كانت الألف فوق الثالثة فتقلب ياء مطلقا: سلمى .... سلميات
إلا أننا نحذف التاء المربوطة منه فقط
قاضية .... قاضيات
إن كان المفرد ثلاثيا ساكن العين وسالم العين غير معتلها وغير مضاعفها
إن كان مشتقا
وجب بقاء سكونها
ضَخْمَة .... ضَخْمَات
ما ليس مشتقا
جاز في حركة العين الساكنة ثلاثة أوجه، وهي: الفتح - وهي ساكنة ستكون مفتوحة - ، والتسكين على الأصل، والإتباع يعني تكون حركة العين تبعا لحركة الفاء
شَعْر.....شَعَرَات
إن كانت الفاء مفتوحة) نحن مثلنا على الفاء المضمومة والفاء المكسورة (فيتعين الإتباع) ليس لنا
ما يجمع على جمع المؤنث السالم
ما كان علما لأنثى
أعلام الإناث ما ختم بالتاء مطلقا،
الثالث ما لحقته ألف التأنيث، سواء كانت مقصورة أو ممدودة.
. ويستثنى من ذلك فعلاء مؤنث أفعل، وفَعْلَى مؤنث فَعْلان
وصف جمع غير العاقل
أياما معدودات
مصغر ما لا يعقل
دُرَيْهِمَات
كل خماسي لم يسمع له جمع تكسير
( كسُرَادِق) سرادقات (و حمام) حمامات (وإصطبل) إصطبلات
كيفية صياغته من الممدود
وإذا كان المفرد مختوما بالتاء زائدة، تُحذف التاء في الجميع
كلمة صلاة، وزكاة. هذه آخرها تاء فتحذف التاء، وننظر إلى الألف هذا مقصور، تقول الألف ثالثة ترد إلى أصلها فتقول: صلوات، وزكوات.
جمع التكسير: ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صيغة مفرده لفظا أو تقديرا.
سميت جموع التكسير لأننا نكسر المفرد فيها تكسيرا، سواء بزيادة، أو بنقص، أو بتغيير حركات، أو بزيادة حركات
أنواع التغيير
أنواع التغيير اللفظي
نقص: كتاب .... كتب
زيادةبيت .... بيوت
تغيير الحركة: أَسَدٌ.....أُسْدٌ
تغيير معنوي
فُلك .....جمعها..... فُلك
الضمة التي في الجمع غير الضمة التي في المفرد
أقسامه
جمع قلة: ما دل على الثلاثة إلى العشرة
أَفْعِلَة
أسلحة
أَفْعُلْ
أفلس
فِعْلَة
فتية
أفعال
أفراس
قد يلتقي جمع القلة وجمع الكثرة، فيكون التمييز حينئذ من خلال السياق، نحو "أرجل" صالح للقلة والكثرة. فتأتي بجمع القلة وأنت تريد الكثرة.
وقد لا يكون للكلمة جمع قلة يتميز به
جمع الكثرة: ما دل على فوق العشرة
له أوزان كثيرة المدار فيها على النقل
غُرَف
كُتُب
هداة (أصلها "هُدَيَةٌ"، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، فُعَلَةٌ)
سَحَرَة
رُكَّعٌ
مَرْضَى
حُمْرٌ
جبال
قلوب
غلمان (فعلان)
أتقياء، أشدّاء (أَفْعِلاء)
قُضْبَان (فُعلان)
قِرَدَة (فِعَلَة)
منه صيغة منتهى الجموع: معناه أنك لا تستطيع أن تجمع الكلمة مرة أخرى.
أي هي الصيغ التي يتوقف وينتهي عندها الجمع فلا يجمع مرة أخرى.
علامتها: بعد ألفها حرفان أو ثلاثة، أوسطها حرف ساكن
أكالب، أكاليب
أوزانها
أوزان ما بعد ألفه حرفان
فعائل
صحائف
فعالل
سفارج
صحارٍ: قد يكون الحرف الثاني بعد الألف محذوفا لعلة، أصلها "صحاري"
التنوين هو تنوين عوض من الياء المحذوفة
فَوَاعِلْ
جواهر
مفاعل
مساجد
أوزان ما بعد ألفه 3 أحرف
فعاليل
قراطيس
فعاليُّ
كراسيُّ
مفاعيل
مصابيح
فواعيل
قوارير
صيغة منتهى الجموع ممنوعة من الصرف فهي لا تنون وتجر بالفتحة
في جمع التكسير عموما يكثر السماع ويقل القياس
يحذف من الاسم ما يخل بصيغة الجمع سواء كان أصليا أم زائدا
جمع "سفرجل" هو "سفارج"
جمع "مستدع" هو "مَدَاعٍ"
يجوز أن تعوض عن المحذوف بياء قبل الآخر
مداعيُّ
سفاريج
تقسيم الاسم باعتبار التذكير والتأنيث
مؤنث
تقسيمهما باعتبار الجنس
(تقسيم من حيث المعنى وما يؤديه من الدلالة)
مؤنث/مذكر مجازي
يستدل على تأنيثه بعلامات منها
تأنيت فعله
ظهور تاء التأنيث في تصغيره
حذف تاء التأنيث من اسم عدده
"ثلاث آبار"
مؤنث/مذكر حقيقي
تقسيمه من حيث ظهور علامة التأنيث في اللفظ
مؤنث لفظي
هو ما فيه علامة تأنيث وإن لم يدل على أنثى
حمزة، فاطمة، طاولة، زكرياء (مؤنث بألف التأنيث الممدودة)
مؤنث معنوي
ما يدل على أنثى: مريم، هند، وينب
تقسيمه من حيث نوع العلامة
مؤنث بالتاء
مذكورة
طاولة
مقدرة
شمس (تقول في تصغيرها شميسة)
أنها للتفريق بين المذكر والمؤنث في الأوصاف المشتركة المشتقة بينهما، أما الأوصاف الخاصة بالمؤنث والتي لا يلتبس بها المذكر لا نأتي فيها بالتاء
إذا أردت أن أدل على أن الكلمة أو على أن المعنى تلبس بالمرأة بالفعل حالا، أي أنها في وقتها هذا أصابها الحيض فهنا ندخل عليها التاء «حائضة»، فالتاء هنا جاءت للدلالة على أن الفعل حاصل ومتلبس بالمرأة الآن.
«مرضع » صفة مطلقة للمرأة، فالمرأة من صفاتها أنها ترضع، لكن لا تدل هذا الصيغة على أنها ترضع الآن أو في غير الآن.
لكن إذا كانت ملتزمة ولدها أو في وقت رضاعه بالتحديد ففي هذه الحالة نأتي بالتاء، فالتاء هنا أفادت تلبس المرأة بهذا الفعل.
قوله تعالى: ﴿يوم تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾. قوله "مرضعة" التاء هنا للتأكيد على هول ذلك اليوم وأن المرأة التي تمسك بوليدها ورضيعها وتلقمه صدرها وهي في أشد حالات الحنو والقرب إلى ابنها ورضيعها تأتي الساعة فتجعلها تنسى هذا الرضيع
مؤنث بالألف
شرط ألف التأنيث أن تكون زائدة
، فهي علامة تأنيث زائدة وليست من أصل الكلمة. فالألف في "هدى" هي ليست للتأنيث وإنما هي ألف أصلية منقلبة عن ياء
ألف مقصورة (وزنها "فعلى")
هي تمنع الاسم من الصرف فلا ينون
ذكرى، جرحى، كبرى
ألف ممدودة: هي ألف زائدة في آخره وقبلها ألف ، فتقلب همزة
حمراء أصلها "حمراا" ولتعذر التقاء ألفين قلبت الألف الثانية همزة.
عاشوراء
يقال لها ألف التأنيث الممدودة أو همزة التأنيث الممدودة.
وفي الحقيقة الممدود هي الألف قبل الهمزة، لكنها سميت بالممدودة لأنها سبب في هذا المد
الاسم الممدود الأصلي تكون الهمزة فيه أصلية أو منقلبة عن أصل، المهم أنها لیست زائدة وليست للتأنيث، كما أقول مثلا في كلمة ابتداء» لا أقول عن «ابتداء» هذا منتهي بألف التأنيث الممدودة؛ لأن همزته أصلية
مذكر
أوزان يستوي فيها المذكر والمؤنث
هناك بعض المشتقات التي تشترك بين المذكر والمؤنث، فكان القياس أن تأتي التاء للتفريق بين هذه الأوصاف أو هذه المشتق، لكن هناك خمسة أوزان مشتقة لا تدخل التاء فيها وإن دلت الكلمة على مؤنث
"فعول" بمعنى "فاعل"
وزن يرد في صيغ المبالغة وفي الصفة المشبهة
ومنه قوله : ﴿وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴾. لفظ «بغي على أحد وجهين هو على وزن «فعول» قالوا أصله بَغُوي» التقت الواو والياء في الكلمة فقلبت الواو ياء وأدغمت في الياء الأخرى فصارت "بغي"، فـ "بغي" على وزن فعول بمعنى فاعل، بمعنى "باغية".
فلم تأتِ فيه علامة التأنيث، أصله "بَغُوْيًا".
قد تدخل التاء على هذا الوزن لكن للمبالغة لا للتأنيث.
والدليل على أن التاء ليست لتأنيث أنها تدخل على المذكر كذلك:
"امرأة ملولة" و"رجل ملولة".
إذا كان فَعُول بمعنى مَفْعُول، لحقته التاء، نحو جَمَل ركوب، وناقة ركوبة
"رجل صبور"
"امرأة صبور"
"فعيل" بمعنى "مفعول" إن تبع موصوفه
بشرط أن يكون بمعنى مفعول، وأن يتبع موصوفه أي أن يُسبق باسم مؤنث يكون هو وصفا له سواء كان نعتا أو خبرا أو حالا.
"امرأة جريح"
"رجل جريح"
إن كان بمعنى فاعل، أو لَمْ يَتبَع موصوفه، لحقته التاء
كامرأة رحيمة هنا بمعنى فاعل "راحمة"
ورأيت قتيلة: هنا اختل شرط أن يتبع موصوفه
"مفعال"
: رجل مهذار، وامرأة مهذار . أي كثير الهزار أو الهزر
: رجل معطاء، وامرأة معطاء. أي: كثير العطاء
"مِفعِيل"
معطير . أي: كثير العطر. ومنطيق» أي: جيد النطق.
وشذ «مسكينة» تأنيث "مسكين"، وقد سمع حذف التاء من "مسكينة" على القياس، فسمع: رجل مسكين، وامرأة مسكين. لكن الأكثر أن "مسكينة" بالتاء للمؤنث
"مِفعَل"
: رجل مغشم، وامرأة مغشم. والمغشم: هو الجريء.
معاني التاء
تمييز المفرد عن الجمع،
أي أن الجمع والمفرد بلفظ واحد إلا أن التاء هي التي تفرق بينهما.
باسم الجنس أو باسم الجمع الإفرادي، فهذا أيضًا يفرق بينه وبين واحده
بالتاء، تقول: شجر شجرة، بقر بقرة
كلبن ولبنة، وتمر وتمرة
تمييز الجمع عن المفرد
عكس السابق، فالسابق كان تمييزا من الجمع العكس تمييز الجمع من الواحد، وهذا قليل بالمناسبة في اللغة، لأن المشهور أن التاء تدخل في المفرد
قولنا «الكمء» هذا مفرد، وهو اسم نبات، وجمعه «كمأة»
المبالغة
"رجل راوية للشعر"
زيادة المبالغة
يكون في الأوزان الخاصة بصيغ إذا دخلت عليها التاء في وصف المذكر، كما نقول: رجل علامة، وحبر فهامة. فهنا جاءت التاء لتأكيد المبالغة، المبالغة موجودة في «علام وفهام» أما دخول التاء على هذه الكلمات فإنما هو لزيادة المبالغة
تعويض فاء الكلمة
: عدة. من «وعد»، حذفت فاء الكلمة فعوض عنها بالتاء، وهذا كثير، في الفعل المثالي الواوي حينما نأتي بمصدره تحذف فاؤه ويُعوض عنها بالتاء
تعويض عين الكلمة
. كإقامة مصدر الفعل أقام إقامة»، و«إقامة» حذف حرف منها وعوض عنه بالتاء،
وفي الحقيقة هناك رأيان في المحذوف من إقامة»، هنا أتى المؤلف على أحد هذين الرأيين وهو حذف العين، ورأي آخر قال المحذوف هو ألف «إفعال» المزيد، ولهذا تمثل بإقامة» هنا على حذف العين على أحد الوجهين الواردين في هذه الكلمة.
تعويض لام الكلمة
عزة من العزو. فهذه أيضًا حذفت لامها وعوض عنها بالتاء.
تعويض مدَّة: حرف زائد على أصول الكلمة
«فعل» الأصل في وزن مصدره تفعيل» مثل: كلم تكليم، وفهم تفهيم، وأخر تأخير. إلا أن الفعل الذي على وزن فعل» إذا كان معتل اللام يكون على وزن «تفعلة»، فـ «تفعلة» هذا هو الأصل فيه تفعيل إلا أن ياء تفعيل حذفت وعوض عنها بالتاء، فكذلك نقول هنا : زكى تزكية
تعريب العَجَمِي
تزاد في الجمع عوضاً عن ياء النسب في
مغاربة، أفارقة...
مجرد تكثير البنية
علة غريبة بعض الشيء، لأن التاء تدخل لمجرد تكسير حروف الكلمة
أوزان الألفين
أوزان الألف المقصورة
فُعَلَى
أُربى
فُعْلى
بُشْرَى
فَعَلَى
بَرَدى
فَعْلَى
مرضى، نجوى
فُعَالَى
سكارى
فعَّلى
سمَّهى (الباطل)
فعِّلى
فِعْلى
حجلى
فِعِّيلى
فُعُلَّى
فُعَّيلى
فعَّالى
أوزان ألف ممدودة
أفعلاء، فُعْلُلاء، فاعولاء، فاعِِلاء، فِعلِياء، فُعَلاء
النسب
احكامه والتغيرات التي تحدث في الكلمة بعد إدخال ياء النسب
تحذف تاء التأنيث في كل اسم ختم بها
مكة، مكِّيٌ
يجوز بعد النسب إضافة تاء التأنيث للدلالة على أن المنسوب مؤنث
مكيَّة
نسبة المنقوص والمقصور
في الثلاثي: يقلب آخره واوا مطلقا
المقصور تقلب ألفه واوا مهما كان أصلها. لا ننظر إلى أصلها. (ثقل شديد إذا التقت 3 ياءات)
فتى....فتوي
شجي....شجوي
في الرباعي:
إذا كان ثانيه ساكن جاز قلب الألف واوا وجاز حذفها
حبلى...حبليٌّ/حُبْلَوِيٌّ
قاضي .... قاضيٌّ/قَاضَوِيٌّ
إذا لم يكن ثانيه ساكنا وجب حذفها
بَرَدَى ....برديٌّ
ما زاد على الرباعي
وجب حذف ألف المقصور وياء المنقوص
مصطفى .... مصطفِيٌّ
مستدع .... مستدعيٌّ
نسبة الممدود
إذا كانت الهمزة للتأنيث وجب قلبها واوا
صحراء ..... صحراوي
إذا كانت الهمزة أصلية فإنها تثبت ولا تتغير
وضّاء .... وضّائيٌّ
إنشاء .... إنشائيٌّ
إن كانت الهمزة منقلبة عن أصل
يجوز أثباتها ويجوز قلبها واوا
بناء (أصلها "بناي") .... بنائيٌّ/بناوِيٌّ
سماء ...... سمائي/سماويٌّ
إن كانت الهمزة زائدة للإلحاق فيجوز الإبقاء والإبدال
حرباء .... حربائيٌّ/حرباويٌّ
إذا كان الاسم على وزن "فَعِيلٌ" أو "فُعَيْلٌ"
تبقى الياء
عقيل ...... عُقَيْلِيٌّ
قريش ..... قريشي
فُعَيْل ..... فُعَيْلِيٌّ
لكن العرب قالت "قُرَشِيٌّ"
شريف ..... شريفِيٌّ
حنيف ..... حنيفيٌّ
فَعِيل ..... فَعِيلِيٌّ
إن كان مؤنثا بالتاء حذفت ياؤه وتاؤه
شريفة ..... شَرَفِيٌّ
حنيفة ..... حَنَفِيٌّ
فَعِيلَة ..... فَعَلِيٌّ
جهينة ..... جهنيٌّ
أميَّة .... أموِيٌّ
في أمية ياءان، فتحذف إحداهما وتقلب الياء الباقية واوا. ثم نضيف ياء النسبة بعدها.
فُعَيْلَة ..... فُعَلِيٌّ
إذا كان مضاعفا فلا تحذف منه الياء
جليلة ..... جليليٌّ
الأصل أن ينسب على وزن "فَعَلِيٌّ"
إذا كان أجوف واوي فلا تحذف منه الياء كذلك
طويلة .... طويليٌّ
سمع النسب بغير ياء
لابن: صاحب لبن
عطَّار: صاحب عطر
تامر: صاحب تمر
تعريفه: إلحاق ياء مشددة بآخر الاسم لتدل على نسبته إلى المجرد منها
مثاله: مصري، مغربي
يكثر السماع في باب النسب لكثرة استعمال العرب للنسب. وكثرة الاستعمال تؤدي إلى الخروج عن المعتاد والمألوف
همزة الوصل
أحكامها
تضم إذا ضم ثالث الفعل بشرط أن يكون الضم لازما.
اكتب
ارموا: الثالث مضموم لكن همزة الوصل مكسورة لأن الضم هنا ضم عارض
حتى وإن عرض كسر عارض فإننا نبقي همزة الوصل مضمومة
اُدْعُ
اُدْعِي
تفتح في همزة "أل"
يجوز الفتح والكسر في "ايمن"
والفتح أشهر
تكسر فيما عدا ذلك
مواضعها
مواضع قياسية
ماضي السداسي (ما كان على 6 أحرف) وأمره
ماضي الخماسي (ما كان على 5 أحرف) وأمره
مصدر السداسي والخماسي
أمر الثلاثي
مواضعه السماعية
الأسماء العشرة المحفوظة
اسم، ابن، ابنم، ابنة، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، است (دبر الإنسان)، ايمن (في القسم)
همزة "أل"
تثبت في الابتداء وتسقط في الدرج
يتوصل بها إلى النطق بالساكن
همزة الوصل يمكن قطعها إذا تحولت الكلمة من الفعلية إلى الاسمية.
احسان إحسان
الأول مصدر والثاني علم
أوزان الفعل الثلاثي المجرد
(القواعد المذكورة هنا إنما هي قواعد أغلبية تقريبية)
فَعَلَ
يَفْعَل
الأصل في ما كان عينه أو لامه من حروف الحلق:
فتح، يَفْتَحُ
نَهَضَ، ينْهَضُ
(خفة الفتحة تناسب ثقل الحروف الحلقية)
ما جاء على «فعَل – يفعَل» غير حلقي حكم عليه بالشذوذ.
قوله: (ك: أبي يأبى)
وهَلَكَ يهلك، في إحدى لغتيه. هلك فيه لغتان في المضارع: «هلَك - يهلِك)
هلَك - يهلَك وعليه وردت القراءتان في قوله : ﴿لِيَهْلَكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾
يَفْعُل
يكثر قي الأجوف الواوي
الفعل المضعَّف المتعدي
شدَّ، يَشُدُّ
هزَّ، يهُزُّ
يكثر قي الفعل الناقص الواوي
نجده أيضا في الأفعال الدالة على المرض أو الأحوال الملازمة
بَرَأَ، يَبْرُأُ
يَفْعِل
المعتل الأجوف اليائي
الفعل المضعَّف اللازم
فرَّ، يفِرُّ
الفعل الناقص اليائي
المعتل المثال
وعد، يعِدُ
مهموز اللام
هنأ، يهنِئُ
فَعُلَ
يَفْعُل
(هذا الباب لا يكون إلا لازما)
يكون في الأوصاف الخلقية والتي لها مكث، أي الصفات الملازمة للشخص.
لذلك من العلماء من يعبر عن هذا الباب بباب الطبائع والغرائز.
كَرِمَ، يكرُم
حَسُن، يَحسُن
لم يرد من هذا الباب يائي اللعين إلا لفظة "هيؤ": صار ذا هيئة.
وربما استعملت أفعال هذا الباب للتعجب، فتنسلخ عن الحدث) أي لا تكون أفعالا متصرفة.
من الممكن أن تستعمل جميع الأفعال تحت باب «فعل» للدلالة على اللزوم أو المطاوعة والغلبة
كَسَابَقَنِي زيد فسبقته، فأنا أسبُقه
في قولهم : رَحُبَتْك الدار . أي: وسعتك. و: رَحُبَتْ بك هو في الأصل وإن كان ناصبًا للمفعول وهو الكاف فإنه على التوسع، ونعني بالتوسع حذف حرف الجر فالأصل في "رحبتك" "رحبت بك" ، فهو فعل لازم لم يتعد إلى المفعول بنفسه وإنما تعدى بحرف الجر كما بينا في التقدير
فَعِلَ
يَفْعِل
هو قليل جدا
في الصحيح جاء منه فعلان فقط: حَسِب، يَحْسِب (في لغة تميم)
نعِم، ينعِم
وَرِثَ، يَرِثُ
لم يرد في اللغة ما يجب كسر عينه في الماضي والمضارع إلا ثلاثةَ عَشَرَ فعلاً، وهي: وثق به، ووجد عليه أي حزن، وورث المال، وورع عن الشبهات، وورك : أي اضطجع، وورم الجرح ووري المخ: أي اكتنز، ووعق عليه : أي عَجِل ، ووَفِق أمره: أي صادفه موافقا ، ووقه له أي سمع، ووكم: أي اغتم وولى الأمر، ووَمِقَ : أي أحب)
( وورد أحد عشر فعلا، تكسر عينها في الماضي، ويجوز الكسر والفتح في المضارع، وهي بيس، بالباء الموحدة، وحسب، وَوَبِق أي هلك، ووحِمَتِ الحُبْلى، ووحِرَ صدرُه ، ووَغر: أي اغتاظ فيهما، وولغ الكلب، ووله، ووهل، اضطرب فيهما ، ويئس منه، ويبس الغصن
يَفْعَل
إن بقي الألف في المضارع ولم تتحول فالفعل من الباب الرابع.
خاف، يخاف.
ألف الفعل في الماضي ثبتت في المضارع، هذا يعني أن وزن الفعل في الماضي هو "فَعِلَ": خَافَ أصلها خَوِفَ
هذا الباب يكون في الأحزان والأفراح والعلل وأضدادها،
سَقِم، يسقَم
فَزِعَ، يَفْزَع
كذا في الألوان والعيوب الخلقية والحلى الخلقية.
شَهِبَ، يَشْهَب
عَوِرَ، يَعْوَر
بَلِجَ، يَبْلَج
المجرد الثلاثي ينظر فيه إلى حركة العين في الماضي والمضارع
أوزان المصدر الثلاثي القياسي
#
المصدر القياسي ل "فَعَلَ"
المتعدي مصدره: "فَعْلٌ"
اللازم مصدره: "فُعُولٌ"
جلس - جلوس
المصدر القياسي ل "فَعِلَ، يَفْعَلُ"
المتعدي مصدره: "فَعْلٌ"
حَمِدَ، حَمْدٌ
اللازم مصدره: "فَعَلٌ"
غَضِبَ، غَضَبٌ
رَدِيَ، رَدًا
المصدر القياسي ل "فَعُلَ"
لا يكون إلا لازما
"فُعُولَة"
صَعُبَ، صعوبة
"فَعَالَةٌ"
شَجُعَ، شجاعة
الفعل الثلاثي المتعدي.
قياس مصدرهما : فَعْل. أي يكون المصدر على وزن "فعل".
قوله: (كَضَرَبَ ضَرْبًا ، وَرَدَّ رَدًّا ، وفَهِمَ فَهُمَا ، وأَمِنَ أَمْنًا)
إلا إن دل على حرفة فقياس مصدره على وزن "فِعالة"
خاط - خياطة
أوزان الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف
استفعل
استخرج، يستخرِج، استِخراج
استغنى، يستغني، استغناء
الهمزة في آخر المصدر هي مبدلة من الياء في "استغنايٌ"
استقام، يستقيم، استقامة
التقى ألف الفعل مع ألف المصدر فحذف أحدهما، على خلاف في تحديده، وزيدت تاء التعويض عوضا عن الألف المحذوفة.
(والوزن إما استفالة أو استفعلة بحسب المذهب المختار)
افعوعل
اعشوشب، يعشوشب، اعشِيشابا
الأحف المزيدة هي همزة الوصل، الواو والشين الثانية (جاز أن تكون الشين زائدة لأنها مكررة من حرف أصلي)
وأصل المصدر "اعشِوشابا" فقلبت الواو ياءً
افعوَّل
اجلوَّذ، يجلوِّذ، اجلِوَّاذا
افعالَّ
احمارَّ، يحمارُّ، احميرارا
يفيد المبالغة في هذه الصفات، فهو مبالغة من "افعلَّ"
أقسام الفعل باعتبار الصحة والإعلال
الفعل الصحيح: ما خلت أصوله من حروف العلة الثلاثة
السالم:
أمثلته
ناصر
هو سالم لأن الألف زائدة ليست من الأصول
تناصر
نصر
عسكر
ضابطه: ما سلمت أصوله من الهمز والتضعيف وحروف العلة
حكمه: لا يحذف منه شيء عند تصرفه وعند اتصال الضمائر به. هو صحيح سالم لذلك لا حذف فيه، الحذف يكون في العلل
المضعَّف
(يقال له الأصم لشدته)
من الثلاثي:
ضابطه: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد.
أمثلته: شدَّ، مرَّ، امتدَّ
حكمه
ماضيه المتصل بضمير الرفع المتحرك يجب فك الإدغام فيه.
مدَدْت
وجب الفك لأن شرط الإدغام، سكون الأول وتحرك الثاني، فإذا كان الثاني ساكنا فلا إدغام.
وجوب الإدغام في مصدره بشرط عدم الفصل بين المتجانسين.
مدَّ، يمدُّ، مدّا
ما فصل فيه بين المتجانسين: "امتد، امتداد"
حالات الإدغام في مضارعه
إن دخل عليه جازم فيجوز الوجهان: لم يَمْدُدْ/يَمُدَّ
الفك لغة أهل الحجاز
والإدغام لغة تميم (لم يعتدوا بسكون الجزم لأنه سكون عارض)
لم يمدَّ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحرك بالفتح للإدغام
إذا دخلت عليه نون النسوة وجب فك الإدغام
لا نقول بجواز الوجهان لأن السكون هنا ليس عارضا وإنما هو سكون بناء
جواز الإدغام في الأمر والنهي
الأمر من مَدَّ: امدُدْ أو مُدَّ
والنهي منه: لا تَمْدُدْ أو لا تَمُدَّ
إذا اتصل بنون النسوة وجب فك الإدغام
من الرباعي:
ضابطه: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من جنس آخر
أمثلته: زلزل، دمدم،
المهموز
قريش لا تهمز إلا في الابتداء لأنها مضطرة إلى ذلك.
فالهمزة حرف ثقيل مستكره لذلك كانت فيه تغيرات كثيرة
ضابطه: كون أحد أحرفه
الأصلية
همزة
"أقبل" ليس مهموزا لأن الهمزة ليست من أصول الكلمة. فهذه فعل صحيح سالم
"أصرَّ" ليس مهموزا لأن الهمزة زائدة، فهو فعل مضعَّف
أمثلته: أخذ، سأل، قرأ
حكمه كالسالم أي لا تغيير فيه إلا في موضعين
تحذف همزة الأمر من "أخذ" و"أكل" مطلقا وجوبا في الابتداء ووصل الكلام.
تحذف همزة الأمر من "أمر" و"سأل"
في الابتداء وجوبا "مر أهلك"، "سل القرية"
في الوصل جوازا:
قلت له: "مر/اؤمر"
الهمزة المسبوقة بهمزة متحركة تقلب مَدَّةً.
والمدة من جنس حركة الهمزة التي قبلها
آمنت (أأمنت)
أومن (أؤمن)
إيمانا (إإمانا)
على وزن "أفعل - إفعال"
إذا كان المصدر على وزن "مفاعلة" معناه أن وزن الفعل هو "فاعل" أي أن الكلمة مكونة من همزة ثم ألف مدية.
الهمزة المسبوقة بحرف متحرك غير الهمزة
إن كانت الهمزة ساكنة جاز بقاؤها أو قلبها مدة من جنس حركة ما قبلها:
"استأثر/استاتر"، "يؤثر/يوثر"
إن كانت الهمزة متحركة وجب بقاؤها
"سأل"، "سئل"
يستثنى وجهان
إذا كانت الهمزة مفتوحة قبلها ضمة فيجوز بقاؤها ويجوز قلبها واوا: يُؤَثِّر/يوثر
إذا كانت الهمزة مفتوحة قبلها كسرة فيجوز بقاؤها ويجوز قلبها ياء: قرئَ/قري
العبرة في الحكم على الفعل بالصحة أو الاعتلال هي الاحروف الأصول لا للزوائد.
عند الحكم على الفعل من حيث الصحة والاعتلال تجرده من الزوائد تماما ثم نأتي بالأصول ونحكم عليها.
، كما أننا قلنا إذا كان هناك زوائد نحذفها نقول إذا كان هناك أصول نردها لكي نحكم على الفعل من حيث الصحة والاعتلال.
الفعل المعتل: ما وجد في حروفه الأصلية شيء من حروف العلة
المثال:
ضابطه: ما كانت فاؤه حرف علة.
حكمه: لا تغيرات كثيرة فيه فهو يماثل الصحيح في عدم إعلال ماضيه ولذلك سمي مثالا لأنه يماثل الصحيح.
حذف فاؤه من المضارع والأمر والمصدر
بشروط وهي
أن يكون الفعل من باب "فَعَل يَفْعَل" أو "فَعَلَ يَفْعِل" أو "فَعِلَ يَفْعِل"
أن يكون فاء الفعل "واوا"
أمثلته في المضارع
وَعَدَ، يَعِدُ
حذفت الواو من المضارع لأنها وقعت بين ياء مفتوحة وكسر "يَوْعِدُ" وهذه قاعدة
وَضَعَ، يَضَعُ
قلنا أن القاعدة أن تقع الواو بين ياء مفتوحة وكسر إلا أن الضاد مفتوحة هنا، وهذا الذي دعى بعض العلماء لأن يقول أن "يَضَعُ" أصلها "يَوْضِعُ" فحذفت الواو ثم فتحت عين الكلمة لأجل حرف الحلق. فحرف الحلق ثقيل يجتدب الفتحة لخفتها.
وثِق، يَثِقُ
امثلته في الأمر
عِدْ / ثِقْ
أصلها "اوْعِدْ" فحذفت الواو لأننا حذفناها في المضارع، ثم حذفت همزة الوصل لانتفاء الحاجة إليها
أمثلته في المصدر
وثِق، ثِقَةً
الأجوف
ضابطه: ما كانت عينه حرف علة
إذا كانت الألف عينًا أو لاما للكلمة فاعلم أنها منقلبة عن واو أو ياء.
أمثلته: قال، باع، خاف أصلها قَوَلَ، بَيَع، خوِف
(قاعدة: الواو والياء إذا تحركتا وكان قبلهما فتح، قلبتا ألفا)
أحكامه
إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك
تحذف عينه للتخلص من الساكنين
سكون لام الكلمة لاتصالها بضمير رفع وسكون حرف العلة الذي هو في عين الكلمة.
قُلْتُ: حذف حرف العلة ونحرك فاء الفعل بحركة مجانسة للمحذوف، والمحذوف هو ألف منقلبة عن واو، فنحرك الفاء بالضم.
وتحرك فاؤه بحركة تجانس أصل العين
يستثنى الفعل من باب "خاف، يخاف" (الذي تبقى ألفه في المضارع)
تحرك فاؤه بحركة تجانس حركة العين (ولا تجانس العين نفسها)
خاف، أصلها خَوِفَ فتقول "خِفْتُ"
نام،ينام أصلها نَوِمَ، يَنْوَمُ فتقول "نِمْتُ" (نامت ... نَمْتُ...نِمْتُ)
لو قلت "نُمتُ" لظننا أن الفعل مثل "قال"
الناقص:
ضابطه: ما لامه حرف علة
أمثلته
غزا
أصلها غَزَوَ
رمى
أصلها رَمَيَ
تحركت الواو والياء وانفتح ما قبلها فقلبتا ألفا.
رضي
سَرُوَ
لم تقلب الواو والياء ألفا لأنه ليس مفتوحا ما قبلهما
أحكامه
إن كان ماضيا
إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك أو إلى ألف الاثنين
إن كان حرف العلة ألفا منقلبة عن واو أو ياء (غزا، رمى)
تقلب "ياء" إن كانت رابعة فأكثر
استرميت
الكلمة فيها زيادات، والألف وقعت رابعة فثقلت الكلمة بهذه التغيرات والزيادات، فلم يجمعوا عليها ثقلا آخر بأن يعيدوا الألف إلى أصلها الواوي والياء ثقلية.
رجع حرف العلة إلى أصله إن كان ثالثا
غزوت/غزوا، رميت/رميا
إن كان حرف العلة واوا أو ياء أصليين
(رضي، سرو)
يبقى الفعل على حاله ولا تغيير.
رضيت/رضيا، سروت/سروا
إذا أسند إلى واو الجمع
إن كان حرف العلة ألفا منقلبة عن واو أو ياء (غزا، رمى)
تحذف لامه وتبقى فتحة العين
غَزَوْا، رَمَوْا
أصلها: "غزاوا" "رَمَاوْا" ....(حذفت الألف لالتقاء ساكنان)...رَمَوْا
بقيت الفتحة للدلالة على الألف المحذوفة
1 more item...
إن كان حرف العلة واوا أو ياء أصليين
(رضي، سرو)
تحذف لامها مع ضم العين لمناسبة الواو:
رَضِيُوا...رَضِيوا....(حذفت الياء لالتقاء ساكنان)....رَضِوْا....(قلبت الكسرة ضمة)....رَضُوا
فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين.
إن كان مضارعا
إذا أسند إلى ألف الاثنين فلا تغيير ولا حذف
تغزوان/ترميان/ترضيان/تسروان
إذا أسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت مطلقا (سواء ختم الفعل بألف منقلبة عن واو أو ياء أو ختم بواو أو بياء)
تغزون أصلها تغزوون
إذن وزن "تغزون" هو "تفعون"، لام الفعل حذفت للالتقاء الساكنين (واو الكلمة وواو الجماعة)
ترمون أصلها ترميون...تَرْمِوْنَ
وزنه "تفعون" كذلك
تغزين أصلها تَغْزُوِين...تَغْزُيْنَ
وزنه "تفعين"
ترمين أصله ترميين
وزنه "تفعين"
إن كان أمرا
إذا أسند لياء المخاطبة حذف حرف العلة مطلقا
"ارمي" هو على وزن "افعي"
اغزي أصله اغْزُوِي...اغْزُيْ
لماذا ضمت همزة الوصل مع أن الثالثة هنا مكسور؟
الجواب أن الثالث في الأصل مضموم وإنما كسر الثالث لأجل ياء المخاطبة، فهو كسر عارض لا يعتد به.
إذن نبقي همزة الوصل مضمومة لأن الحرف الثالث مضموم تقديرا.
اللفيف
المفروق: هو ما فاؤه ولامه من حروف العة. نحو "وفى" وفصل بينهما حرف صحيح
حكمه: هو باعتبار أوله كالمثال، وباعتبار آخره كالناقص
تقول في المضارع:
يفي
يقي أصلها يَوْقِي.
وقعت الواو بين فتح وكسر فحذفت
تقول في الأمر
"قِه"، حذفنا الواو حملا على المضارع
لتشابههما.
(قه، قيا، قوا، قي {وزنها "عي"}، قين يا نسوة {وزنها "عِلْنَ"})
قوا...اوقيوا...قِيُوا...قِيوْا.....(حذفت الياء لالتقاس ساكنين).....قِوْا....قُوا (وزنها "عُوا")
أصلها "اوْقِ" حذفت الواو فصارت "اق" ثم حذفت همزة الوصل لانتفاء الحاجة لها "قِ".
والهاء تسمى هاء السكت، وهي هنا واجبة لأن الكلمة على حرف واحد. فاحتيج إلى الهاء ليتوصل بها إلى الوقف على الكلمة، حتى يكون حرف تبتدئ به وحرف تقف عليه.
يقال في إعرابه: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.
المقرون: هو ما عينه ولامه من حروف العة. نحو "نوى"
حكمه كالناقص في جميع تصرفاته
(لا يأخذ حكم المعتل الأجوف)
مثاله: شوى، أصلها شَوَيَ فقلبت الياء ألفا إذ تحركت الياء وفتح قبلها
وبما أنه لا يتوالى إعلالان في كلمة واحدة، فإننا لن نحذف الواو ونقلبها ألفا في "شَوَيْتُ"
أن الفعل إذا التقت فيه العلة مع شيء آخر سواء كان همزا أو تضعيفًا - والتي هي من أقسام الصحيح - فأننا نغلب جانب العلة على جانب الصحة.
السبب أننا لا نتكلم عن المهموز أو التضعيف إلا بعد أن تخلو أصول الفعل من أحرف العلة.
إن وجد حرف معتل فالفعل ليس صحيحا أصلا فلا معنى لتحديد أي نوع من الصحيح هو.
"رأى"، "وأى"، "وسوس"
التقاء الساكنين
إذا التقى ساكنان ولم يكن أولهما حرف علة فإننا نحركه
بالكسر
قل الحمد لله
بالضم
اخشوا الله
بالفتح
من الله
الأصل أن نحرك بالكسر، لكنهم عدلوا من الكسر إلى الفتح تخفيفا ولكثرة الاستعمال.
حكمه: يجب التخلص من التقائهما
إذا كان في كلمتين فالحذف في اللفظ فقط
إذا كان في كلمة واحدة فالحذف في اللفظ والرسم
تنبيه
يغتفر التقاء الساكنين فيما تحققت فيه الشروط الآتية
الساكنان في كلمة واحدة
كان أولهما حرف لين
كان ثانيهما مدغما في مثله
خاصَّة، دابَّة، دويْبَّة
ويختل بناء الكلمة إن حذفنا الألف
قد يكون التخلص من التقاء الساكنين بتحريك الثاني كما في الإدغام
لم يردَّ
إذا التقى ساكنان والأول علة فإننا نحذفه
أوزان المصدر الثلاثي السماعي
(وهي الأكثر)
#
مصدر "فَعَلَ" الخارج عن القياس
القياس أن يكون إما "فَعَلٌ" أو "فُعُولٌ"
طَلَبَ، طَلَبًا
"فَعَلًا"
نبت، نَبَاتًا
"فَعَالا"
كتب، كتابا
(استعمل كَتْبٌ على القياس)
"فِعَالٌ"
حرس، حراسة
"فِعَالَة"
حسب، حسبان
فعلان
شكر، شُكْرًا
فُعْلًا
ذَكَرَ، ذِكْرًا
"فِعْلا"
كتم، كتمان
كذب، كَذِب
غلب، غَلَبَة
حمى، حماية
غفر، غفران
عصى، عصيان
قضى، قضاء
هدى، هداية
رأى، رؤية
لكن له صورة في القياسي "رأيا".
إن كان معتل العين فمصدره "فَعْل"
صام - صوم
نام - نوم
إن دل على امتناع فوزنه "فِعَال"
أبى - إباء
نفر - نفار
ما دل على تقلب واضطراب وزنه "فَعَلان"
غلى - غليان
جال - جولان
ما دل على داء، فقياسه "فُعال"
كَمَشَى بَطْنُهُ مُشَاء
ما دل على سير فقياسه فَعِيل
كرَحَلَ رَحِيْلًا
ما دل على صوت فوزنه فُعال بالضم وفَعيل.
(كَصَرَخَ صُرَانًا، وَعَوَى الكَلب عُواء).
وصَهَل الفرس صهيلاً ، ونَهَقَ الحمار نَهِيقًا
مصدر فَعِلَ، يَفْعَلُ
المتعدي
(المصدر القياس على وزن "فَعْلٌ")
كره، كراهية
قبل، قَبُول
رحم، رحمة
اللازم
(المصدر القياس على وزن "فَعَلٌ")
لعب، لَعِبًا
نضج، نُضْجًا
سَمِن، سِمَنًا
قوي، قوة
صعد، صعودا
إن دل على حرفة فوزنه "فِعالة"
وَلِيَ، وِلايَة
إن دل على لون فوزن مصدره "فُعلة"
حَمِر، حُمْرَة
كَدِر، كُدْرَة
مصدر فَعُلَ
كرُم، كَرَما
عظُم، عِظَما
مجُد، مَجْدا
حسُن، حُسْنًا
حلُم، حِلْمًا
جمُل، جَمَالا
مصدر المرة والهيئة
من الثلاثي
اسم/مصدر المرة
وزنه: فَعْلَةٌ
جَلَسَ، جَلْسَة
اسم/مصدر الهيئة
وزنه: فِعْلَة
جِلْسَة، قِعْدَة
من غير الثلاثي
اسم/مصدر الهيئة
لا يوجد له وزن خاص به. إنما تصف المصدر بإضافته لما يدل على الهيئة.
"استقبلت الأمير استقبال الحفاوة"
اسم/مصدر المرة
تضيف تاء في آخر مصدره الأصلي
انتصر، انتصارة
إذا كان المصدر الأصلي مختوما بالتاء في هذه الحالة نأتي بكلمة "واحدة" وتكون نعتا أو وصفا للمصدر للدلالة على المرة.
"رحمة واحدة"، "إقامة واحدة"
المصدر الميمي
هو الذي يبدأ بميم زائدة
من الثلاثي يكون على وزن
مَفْعَل
مَذْهَب، مسعى، مقام، محيى
وشَدَّ من الأوَّل: المرجِع والمصير، والمعرِفة، والمقدِرة، والقياس فيها الفتح
فكان القياس أن يكون مرجَع، مصار، معرَفة. لكن لم يسمع، الذي سمع بالكسر. ورد الأخير : المقدِرة، المقدَرة، المقدُرة.
إذا كان مثالاً صحيح اللام، تحذف فاؤه في المضارع مثل "وصل"، "وعد"
"مَفْعِل"
موصِل
موعِد
من غير الثلاثي
يكون على وزن اسم المفعول
يتميز عن المصدر الأصلي بأن تُوجد في أوله ميم، وهذه الميم يشترط فيها شرطان، وهما:
الشرط الثاني: أن تكون لغير المفاعلة.ِ
الشرط الأول: أن تكون زائدة.ِ
أوزان الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد
أَفْعَلَ
أمثلته
أقام، يقيم، إقامة
عين الفعل ألف فهو معتل أجوف، وفي المصدر ألف خاص بالمصدر. فيجتمع عندنا ألفان.
ولا بد من حذف إحدى الألفين إذ لا يجوز أن يجتمعا.
فإما أن نحذف العين، فيكون وزن المصدر: "إفالة"
والتاء في آخر الكلمة هي تاء التعويض عن الحرف المحذوف.
هذا مذهب الأخفش.
وإما نحذف ألف المصدر فيكون الوزن: إِفَعْلَة
هذا مذهب الخليل وسيبويه
أكرم، يُكِرْمُ، إكراما
آتى، آمن
أصلهما: أَأْتَى، أأمَنَ
الأمر منه: "أَفْعِلْ"
الهمزة في الأمر هي همزة الفعل وليست همزة وصل.
فَعَّلَ
فَرَّحَ، يُفَرِّحُ، تَفْرِيح
مصدره: تفعيل
زكى، يزكي، تزكية
المصدر في الناقص يكون على وزن "تَفْعِلَة" والتاء للتعويض عن الياء التي حذفت من "تفعيل"
"فاعل"
قاتل، يقاتل، مقاتلة/قتال
المصدر منه "مفاعلة" وهو المقيس و "فعال" وهو ليس مقيسا على المشهور.
آخذ، يؤاخذ
لماذا لم نقل أنه من باب "أفعل" مثل "آمن".؟
«آخذ» هو الفعل «أخذ» زيدت فيه ألف فاعل، فالهمزة التي في الأول هذه هي عبارة عن همزة ثم ألف، لا يوجد همزتان هنا.
فإذا قلت كيف عرفنا هذا، أقول لك العلامة التي تميز أو تفرق بها بين ما كان على وزن «أفعل» أو ما كان على وزن فاعل مبدوءا بهمزة مد العلامة هي المضارع
، المضارع هو الذي يحدد لك إذا كان المبدوء بهمزة مد هو من باب «أفعل أم من باب فاعل. فإذا كان مضارعه «يُفْعل» فإن ماضيه «أفعل»، وإذا كان مضارعه يفاعل فإن ماضيه «فاعل
الإعلال
الإعلال بالحذف
لغير علة تصريفية
يد
دم
أخ
حذف آخره على غير قياس.
حذف العرب أصلا من الأصول من هذه الكلمات لعلة في أنفسهم
أب
لعلة صرفية
الحذف للثقل
له مواضع
الواو إذا وقعت بين الياء المفتوحة والكسرة
يَلِدُ أصله يَوْلِد. فحذفت الواو.
وتبعه الأمر في ذلك "لد" أصلها "اولد"
إذا وقعت الواو بعض غير الياء من أحرف المضارعة فإنها تحذف أيضا حملا على حذفها بعد ياء المضارع
الهمزة من
مضارع "أفعل"
أكرم مضارعه يكرم (أصله يؤكرم)
الأصل أنها تحذف إذا وقعت بعد همزة المضارعة ويحمل عليها سائر صيغ المضارع وكدا اسم الفاعل والمفعول
اسم فاعل "أفعل"
أكرم ... مكرم (أصلها مؤكرم)
اسم مفعول "أفعل"
مكرَم وأصلها مؤَكرَم
الحذف لالتقاء الساكنين
الفعل الأجواف الماضي عند اتصاله بضمير رفع متحرك
قلت، بعت
الفعل الأجوف المضارع المجزوم
لم يقل، لم يبع
لام الناقص عند اتصال واو الجمع أو ياء المخاطبة به
غَزَوْا أصلها "غَزَاوْا" فحذفت الألف وبقيت الفتحة دليلا على الألف المحذوفة
يغزون أصلها "يغزوون"
لام اسم الفاعل من الفعل الناقص عند تنوينه رفعا وجرا، وعند جمعه لمذكر سالم
قاضٍ أصلها "قاضيٌ". الضمة ثقيلة على الياء فنحذفها .... "قاضي{ن}" التقى ساكنان فحذفنا الياء "قاض{ن}" أي "قاضٍ"
قاضون
الإعلال بالإسكان
يسكن كل من الواو والياء بحذف الضمة والكسرة إذا تحرك ما قبلهما بضم أو كسر
"يَغْزُو" أصلها يَغْزُوُ والضمة ثقيلة على الواو فتسكن
يرمي أصلها يرمِيُ
قد تنتقل حركة الواو والياء إلى الساكن قبلهما
مثاله: يَقُومُ أصلها يَقْوُمُ
مقيم أصلها مُقْوِمٌ
أعللنا بتسكين الواو. والسبيل إلى تسكين الواو أن ننقل الحركة إلى الحرف الصحيح قبلها ما دام محتملا للحركة.
إقامة أصلها "إِقْوَام" نلقي بحركة الواو على الحرف الصحيح قبلها "إِقَوْام" ثم نقلب الواو ألفا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها "إقاام" نحذف إحدى الألفين لالتقاء الساكنين.
فإما أن تحذف عين الكلمة أو أن تحذف ألف المصدر
بعد الحذف نأتي بتاء التعويض.
تعريفه: هو تغيير حرف العلة بالقلب أو الحذف أو الإسكان
الإعلال بالقلب تقدم في مبحث الإبدال
الكلمة
الحرف: ما وصع ليدل على معنى غير مستقل بالفهم.
فالحرف لا يؤذي معنى إلا عند وجود كلام معه
اسم: ما وصع ليدل على معنى مستقل بالفهم ليس الزمن جزءا منه
الفعل: ما وصع ليدل على معنى مستقل بالفهم والزمن جزء منه
تقسيم الفعل من حيث التعدي واللزوم
هناك بعض الأفعال لا توصف بتعدي ولا لزوم، أي لا هي لازمة ولا متعدية، وهذا موجود في الأفعال الناقصة كـ كان وأخواتها، كاد وأخواتها. هذه أفعال لا توصف بتعدي ولا لزوم؛ لأنها تحتاج إلى ما يتمم معناها
المتعدي
المعتدي عند الإطلاق هو ما يجاوز الفاعل إلى المفعول به
بنفسه
أما الفعل قد يتعدى إلى مفعول به بحرف الجر في هذه الحالة الأصل أنه لازم ولا يوصف بالتعدي ولكن إذا أردت أن تصفه بالمتعدي تقول متعدي بالحرف والمتعدي بالحرف في الحقيقة هو من صور اللازم
ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ﴾. هنا تعدى بالحرف وصل إلى ما بعد الفاعل ولكن بواسطة الحرف.
له علامتان
أن تتصل به هاء تعود على غير ضمير المصدر بل هو اسم عام
أن يصاغ منه اسم مفعول تام
والمراد بالتمام هو أن يكون اسم المفعول مستغنيًا في أداء معناه عن شبه الجملة. فهو اسم مفعول ولا يحتاج إلى جار ومجرور بعده أو إلى ظرف.
مثال ذلك: اسم المفعول من «نصر» تقول «منصور».
بخلاف قولنا قعد جلس فاسم المفعول من جلس» هو مجلوس» فهل يجوز أن تقول: الكرسي مجلوس. ثم تسكت ؟ الجواب: لا. وإنما لكي يتم المعنى تقول: الكرسي مجلوس عليه
كلمة «مجلوس اسم مفعول ولكنه غير تام لأنه احتاج إلى شبه جملة بعده
هو ثلاثة أقسام
ما يتعدى إلى مفعول واحد
ما يتعدى إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر
كظن وأخواتها (أفعال اليقين والرجحان)
"ظننت الجو حارا" أصلها "الجو حار"
ما يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر
أفعال المنع والعطاء: . وهي: أعطى، منح، ألبس، كسى، منع، سأل هذه الأفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
تقول: أعطيت الفقير جنيها. لا يجوز أن نقول "الفقير جنيه"
ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل
أعلم - أرى -
أنبأ - أخبر - خبر هذه أفعال تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل في الغالب.
الللازم
هو ما لم يجاوز الفاعل إلى المفعول به
وسائل يتحول بها اللازم إلى متعدي
هي 8 وسائل:
هناك بعض الأفعال أتت سماعية غير هذه الضوابط الثمانية أو المعايير الثمانية
همزة التعدية في أول الفعل "أكرم"
التضعيف: "فرَّحت زيدا"
ألف المفاعلة: "جالس زيدٌ العلماء"
حرف الجر: "ذهب به"
#
الهمزة والسين والتاء الدالة على الطلب: "استخرج"
قد يتعدى بها الفعل المتعدي إلى مفعولين
التضمين: وهو أن تُضمن كلمة لازمة معنى كلمة متعدية، فبالتالي يُصبح الفعل اللازم متعديا لأنه دلّ على معنى المتعدي فعُومِل معاملته.
كما في قوله : ولا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ الفعل «عَزَم - يعزم يتعدى بالحرف، تقول: عزم محمد على فعل كذا. لكن في الآية نصب مفعولا بنفسه لأنه ضمن تعزموا معنى "تنووا" فعدِي تعديته.
حذف حرف الجر توسعا: أي أن الفعل متعدي بالحرف فحينما نحذف الحرف يُصبح الاسم منصوبا على نزع الخافض كما قال الكوفيون.
: حذف حرف الجر هل هو قياسي، أم مقصور على السماع؟
متى يحذف؟
يطرد حذفه مع "أنَّ" و"أن":
. فالفعل «شهد» يتعدى بحرف الجر، كما في قوله تَعَالَى: ﴿وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ﴾ فـ «شهد» فعل لازم يتعدى بالحرف، تقول: شهد بـ شهد على. لكنه في الآية جاء دون الحرف، "شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ" وليس «بأنه». قالوا هذا قياسي، فحذف حر الجر مع «أن» جائز.
مثال آخر قوله تعالى: ( أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [سورة الأعراف: ٦٣-٦٩]). الفعل "عجب" يتعدى بالحرف، تقول: عجبت لزيد من زيد. وهنا دخل الفعل على أن مباشرة دون حرف، فحذف حرف الجر مع «أن» هنا وهذا مطرد.
: تحويل اللازم إلى باب نَصَرَ لقصد المغالبة، نحو : قاعدته فقعدته فأنا أقعده، كما تقدم).
قوله: (إلى باب نصر). وكما نعلم نصر ينصر من باب «فعل يفعل» متعدي.
هنا الشاهد في «أقعده»، والفعل قعد لازم في أصله لكنه جاء على باب «فعل» وهو لقصد المبالغة فتحول الفعل إلى متعدي.
وأسباب لزوم الفعل المتعدي أصالة خمسة
هذه الأسباب كذلك تجعل الفعل المتعدي لفعلين يتعدى لفعل واحد.
تضمين المتعدي معنى اللازم؛ فيُصبح لازما لأنه ضمن معنى اللازم.
مثال ذلك قوله : فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ . فالفعل يُخالف» متعدي، تقول: خالف زيد خالدًا، خالفت رأيك، خالفتك في الرأي. فهو متعدي في أصله، لكنه في الآية تعدى بالحرف، لم يقل: يُخالفون أمره. بل قال: يخالفون عن أمره. لماذا؟ الجواب: لأن يُخالف ضمن معنى يخرج». والتقدير : فليحذر الذين يخرجون عن أمره. وكما نعلم أن خرج» فعل لازم لذلك عومل يخالف معاملته فتحول من التعدي إلى اللزوم
: تحويل الفعل المعتدي إلى فعل بضم العين، لقصد التعجب والمبالغة
تقول: ضرب زيد. للدلالة على يضرب، لكن عندما تريد دلالته على كثرة الضرب تقول «ضرب زيد» فتأتي به على وزن فعل». والفعل «ضرب متعدي لكنه عندما أتى على صيغة فعل» أصبح لازما
: صيرورته مطاوعا، ككسرتُه فانكسر
ضعف العامل بتأخيره، كقوله تعالى: إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ [يوسف: ٤٣]).
قوله: (العامل). المراد به الفعل.
فالفعل يضعف عن الوصول إلى المفعول بنفسه لأنه تأخر عن ذلك المفعول، أو لأن ذلك المفعول تقدم على ذلك الفعل. كما في قوله : إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ . أصل التركيب: إن كنتم تعبرون الرؤيا. أي: تفسرونها تفسيرًا واضحًا. فأُخر العامل وهو تعبرون» وقدم المعمول وهو «الرؤيا» فضعف الفعل عن العمل في ذلك المتقدم فدخلت اللام
أحوال تخص بعض الأوزان
#
ما ليس ثانيه حرف حلق يجوز تخفيفه
إسكان العين فقط: "كَتْف"
إسكان العين مع كسر الفاء: "كِتْف"
ما كان ثانيه حرف حلق فإنه يخفف على ثلاث صور
إسكان العين فقط: فَخْذ
إسكان العين مع كسر الفاء: فِخْذ
كسر العين والفاء معا: فِخِذ
فَعُل، فِعِل، فُعُل تخفف بإسكان العين فقط
عَضُد - عَضْد
إِبِل - إِبْل
عُنُق - عُنْق
الاشتقاق
#
الاشتقاق يكون من أسماء الأجناس المعنوية المصدرية.
ويندر الاشتقاق من أسماء الأجناس المحسوس (كرجل، فرس، حجر...)
مثل "أورقت الأشجار" و"أسبعت الأرض"
أصل المشتقات عند البصريين هو المصدر لبساطته إذ يدل على الحدث المجرد عن الزمن.
قال الكوفيون أن الأصل هو الفعل.
الاشتقاق: أخذ كلمة من أخرى، مع تناسب بينهما في المعنى وتغيير في اللفظ
أقسام الاشتقاق
صغير: هو ما اتحدت فيه الكلمتان حروفا وترتيبا.
هو أهم الأقسام عند الصرفي
عَلِمَ من العلم، فَهِمَ من الفهم
كبير: هو ما اتحدت فيه الكلمتان حروفا لا ترتيبا.
ك"جبذ" من الجذب
أكبر: وهو ما اتحدتا فيه أكثر الحروف مع تناسب في الباقي
ك"نعق" من النهق
المصدر الصناعي
(كالحرية، والوطنية، والإنسنانية، والهمجية، والمدنية
وهو أن يزاد على المصدر ياء مشددة وتاء التأنيث.
أي نأتي إلى الكلمة - المصدر - ونزيد عليها ياء مشددة، هذه الياء المشددة تشبه ياء النسب لكنها ليست للنسب، فهذا قيد مهم، والسياق هو الذي يفرق بين ياء النسب وياء المصدر الصناعي
فنقول يفرق بين هذه والاسم المنسوب بالياء النسب المشددة على حسب السياق. مثال توضيحي: "الوطنية قد تصبح عقيدة تصادم التوحيد". هذا مصدر صناعي.
أما إذا قلت: المنتجات الوطنية لابد من دعمها. فهنا أصبحت كلمة «الوطنية» في هذه الجملة الثانية وصفا للمنتجات؛ فنحكم عليها بأنها اسم منسوب، الياء فيه ياء النسب
أوزان الفعل الرباعي المجرد
فَعْلَلَ
دحرج، يدحرج، دحرجة
يأتي مصدره على وزن "فِعلال" أيضا.
لكن الأصل أن يأتي المصدر على وزن "فَعْلَلَة"
أفعال منحوتة من المركبات:
بسمل: قال بسم الله
جعفل: قال جعلني الله فداءك
حوقل: قال لا حول ولا قوة إلا بالله
فنقل: استعمل أسلوب "فإن قيل كذا قيل كذا..."
أقسام حروف الزيادة
زائدة لمعنى
الثلاثي المزيد
السين والتاء: استفعل
من معانيها الطلب:
طلب حقيقي: استغفر، استطعم
طلب مجازي: استخرج الذهب من المنجم
من معانيها الصيرورة: استحجر
"استنسر الطائر"
اعتقاد صفة الشيء
"استحنته واستصوبته" أي اعتقدته حسنا وصوابا
اختصار حكاية الشيء
"استرجع" معناها قول إنا لله وإنا إليه راجعون
القوة: "استهتر" أي قوي هتره
المصادفة (أي وجود الشيء على صفة ما)
"استكرمت زيدا" أي وجدته كريما
بمعنى "أفعل"
"استجاب" هي بمعنى "أجاب"
مطاوعة "افعل"
"أقمته فاستقام"، "أحكمته فاستحكم"
الهمزة في الثلاثي "أفعل"
التعدية: "أخرج" من "خرج"
وهي تصيير الفاعل مفعولا
إذا كان الفعل لازما صار بها متعديا
وإذا كان متعديا لواحد صار بها متعديا لاثنين "أفهم المعلمُ زيدا الدرس"
وإذا كان متعديا لاثنين صار بها متعديا لثلاثة، هو منحصر في "رأى" و"علم" "أعلمت محمدا الحق واضحا"
ندر أن يأتي الفعل متعديا بلا همزة، فإن دخلت عليه الهمزة صار لازما
الإزالة: "أشكى القاضي زيدا" أي أعاد له حقه وأزال شكواه
ومنه "أقذيت عينه" أي أزلت القذى من عينه
"أعجمت الكتاب" أي أزلت عجمته بنقطه
الصيرورة: "أفلس فلان" أي صار عنده فلوس، والفلوس هي بقايا المال المتكسر من المال، فهي ليست بشيء.
أفلس أي ما بقي عنده إلا الفلوس وكانت تصك من الحديد والقزدير لكن لا قيمة معتبرة لها.
المبالغة: "أحبَّ" مبالغة من "حبَّ"
الدخول في شيء: "أشأم" أي دخل الشام
مصادفة الشيء على صفة
"أكرمت زيدا" أي صادفته كريما
"أبخلت زيدا" أي صادفته بخيلا
ومنه قول عمرو بن معدي كرب لأحد بني سليم بعد أن زاد له في العطاء: سألنا كم فما أبخلناكم، وقاتلناكم فما أجبناكم، وهاجيناكم فما أفحمناكم. أي: ما وجدناكم بخلاء، ولا جبناء.
الاستحقاق: أي صار الشيء مستحقا لهذا الوصف
"أحصد الزرع" أي استحق الزرع الحصاد
التعريض: تعريض الشيء لهذا المعنى
"أرهنت الشيء" أي عرضته للرهن
"أقتلت زيدا" أي عرضته للقتل
أن يكون بمعنى "استفعل"
"أعظمت فلانا" بمعنى "استعظمته"
المطاوعة لوزن "فعَّل": أي قبول الأثر
"فطَّرته فأفطر"
ولكن مطاوع «فعل» بالتشديد قليل في اللغة، والكثير في هذه المطاوعة هو أن يكون مطاوعا لـ «فعل» الثلاثي المجرد.
"كببته فأكبَّ"
التمكين: "أحفرته النهر" أي مكنته من حفره
قد يأتي على معنى أصله "سرى، أسرى"
وقد يأتي ولا أصل ثلاثي له مثل "أفلح"
صيغة "فعَّل" في الثلاثي المجرد
هذه الزيادة تأتي للتعدية
التكثير في الفعل أو المفعول أ والفاعل:
التكثير في المفعول: ﴿وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ ﴾ أي أغلقت أبوابا كثيرة.
التكثير في الفاعل "موَّتت الإبل"
النسبة: "كفَّره" أي نسبه إلى الكفر
الإزالة: "فزَّعته" أزلت عنه الفزع
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا۟﴾
"قشرت الفاكهة" بمعنى أزلت قشرها
الصيرورة: "حجَّر زيد" أي صار شبه الحجارة
التوجه إلى الشيء: "شرقت" أي توجهت إلى الغرب
اختصار حكاية الشيء: كبَّرَ، سبَّح
قبول الشيء "شفعت زيدا" أي قبلت شفاعته
قد يرد بمعنى أصله ك"ولّى" بمعنى "وَلِيَ"
ربما أغنى عن أصله لعدم وروده
"عيَّر" لا أصل فعل ثلاثي يدل على هذا المعنى
"الألف" في "فاعل"
معناها الرئيس هو المشاركة:
"قاتل" أي اشتركا في القتال، فكلا الطرفين حاول قتل الآخر، لا أن طرفا لم يتحرك للقتال.
قوله ﷺ "أمرت أن أقاتل الناس" ولم يقل
أمرت أن أقتل الناس
.
فمعناه أن هناك من سيحارب الدعوة ويقف في وجهها ويقف في وجه الحق ويصدون عن سبيل الله فهم من يقاتلهم النبي ﷺ.
كلا الطرفين فاعلين في المعنى والحقيقة لكن من حيث الصنعة النحوية يكون الأول فاعلا والآخر مفعولا
إذا كان الأصل الثلاثي لازما صار متعديا
إذا كان أحد الطرفين لا يتأتى منه الفعل فهو يكون من باب التقريب والتشبيه كما في قوله تعالى ﴿يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ﴾
يفيد معنى المغالبة إذا كان الفعل من باب "نَصَرَ، ينصُرُ" ما لم يكن واوي الفاء أو يائي العين واللام
قاتل، جادل، جاهد، كافةحة...
الموالاة والتتابع فيكون بمعنى "أفعل" المتعدي
"واليت الصوم وتابعته" بمعنى أتبعت بعضه بعضا
قد يكون بمعنى "فعل" ك"دافع" بمعنى "دفع"
همزة الوصل والنون في "انفعل"
المطاوعة: معناه قبول الأثر بأن يتحول المفعول إلى فاعل.
(كثير في الثلاثي قليل في غيره)
لا يكون إلا لازما، ويكثر في الأفعال العلاجية أي التي لها أثر محسوس
"ملأت الإناءَ"
"امتلأ الإناءُ"
"قطعت الحبلَ"
"انقطع الحبلُ"
همزة الوصل والتاء في "افتعل"
المشاركة: "اختصم الرجلان"
الاتخاذ: "اختتم زيد" أي اتخذ خاتما
الاجتهاد والطلب: "اكتسب"
الإظهار: "اعتذر" أي أضهر العذر
المبالغة في معنى الفعل: "اقتدر" أي بالغ في القدرة
مطاوعة الثلاثي: "عدلته فاعتدل"
وربما أتى مطاوعا للمضعف ومهموز الثلاثي، ك"قربته فاقترب"، و"أنصفته فانتصف".
قوله (للمضعف). المراد به مشدد العين أي وزن "فعَّل"
قوله: (ومهموز الثلاثي). المراد به هنا الثلاثي المزيد بالهمزة في أوله أي وزن "أفعل"
"افعلَّ"
معناه الرأيس المبالغة والقوة في اللون أو العيب
احمرَّ
التاء والتضعيف في "تَفَعَّلَ"
مطاوعة "فعَّل": "قطعت الحبلَ، تقطع الحبلُ"
التكلف: تصبَّرَ، تحلَّمَ أي أظهر الصبر والحلم وتكلفه مع أنه ليس طبيعة فيه
التجنب: "تأثَّمَ" أي ابتعد عن الاثم
الاتخاذ: "توسد ثوبه" أي اتخذه وسادا
التدريج: "تبصَّر"، "تجرَّع الماء"، "تحفَّظَ العلم"
"تفاعل"
المشاركة: "تقاتل الأعداء" أي اشتركوا في القتال.
تتساوى الفعلية من الطرفين فيكون كل منهما فاعلا في اللفظ مفعولا في المعنى
إذا كان متعديا لاثنين صار متعديا لواحد، وإذا كان متعديا لواحد صار لازما
الإيهام: "تناوم فلان" أي تظاهر بأنه نائم ليوهم غيره
التظاهر بالفعل
"تغافل"، "تعامى"
حصول الشيء بالتدريج
"تزايد النيل"
مطاوعة "فاعل": "باعدته فتباعد"
"افعوعل"
المبالغة: "اعشوشبت الأرض" أي "كثر فيها العشب"
القاعدة العامة أن الزيادة تدل على قوة المعنى زيادة على أصله
الرباعي المزيد
"تفعلل"
المطاوعة: دحرجت الحجر فتدحرج
"افعللَّ"
المطاوعة: "طمأنت محمدا فاطمأنَّ"
زائد للإلحاق:
والإلحاق من مقاصده التوسع في كلام العرب وتكثير البناء في كلام العرب
من أمثلته الواو في "كوثر" للإلحاق ب"جعفر"
بعض مصادر غير الثلاثي
(فيها اضطراد أكبر)
الثلاثي المزيد
أَفْعَلَ
إذا كان صحيح العين: إفعال
إذا كان معتل العين فيحصل في المصدر إعلال بالنقل وبالقلب:
قام، إقامة (أصلها إقوام)
إقامة على وزن "إفالة" أو "إفعلة"
لأنه عند قلب الألف واو يلتقي ساكنان فنحذف إحدى الألفات ونعوض عنها بالتاء في آخر الكلمة. قد تحذف هذه التاء عند الإضافة ﴿وإقام الصلاة﴾
قد يأتي مصدره على "فعال"
ويسمى حسنئذ "اسم مصدر"
#
أنبت، نبات (أصلها إنبات)
أعطى، عطاء (أصلها إعطاء)
فَعَّلَ
صحيح اللام: تفعيل
سمع بعض المهموز على وزن "تفعيل"
لكنه قليل، كـ: نبأ تنبيئًا
إذا كان مهموز اللام أو معتل اللام فوزن مصدره "تفعلة"
جزّأ، تجزئة
سمّى، تسمية
ورّى، تورية
فاعل
مفاعلة
فِعَال
يمتنع هذا الوزن في ما كانت فاؤه ياء:
يامن، ميامنة
فعلل
فعللة
طمأن، طمأنة
إذا كان مضعفا يجوز كذلك وزن: فِعلال
زلزل، زلزال/زلزلة
وإن فُتِحَ أول مصدر المضاعف يُصبح "فَعلالًا" والكثير أن يُراد به اسم الفاعل
نحو قوله تعالى: ﴿مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاس﴾ أي المُوَسْوِس)
الأوزان المبدوءة بهمزة وصل قياسية (انفعل، استفعل، افتعل، افعوعل، افعلَّ)
يكون مصدره بكسر الثالث وإضافة ألف قبل الآخر
استكبر، استِكبار
انتصار، انتِصار
احمارّ، احميرار
إن كان "استفعل" معتل العين (عُمِل في مصدره ما عُمِل في مصدر أفعل معتل العين،
كاستقام استقامة، واستعاذ استعاذة
(وزنها "استفالة" أو "اسفعلة")
المبدوء بتاء زائدة (تفاعل، تفعَّلَ)
أو بهمزة وصل غير قياسية
يكون مصدره بضم الحرف ما قبل الآخر.
تعلّم، تعلُّم
تشاجر، تشاجُر
تدارك/ادَّارك، تدارُك
إذا كان لامه ياء كسر الحرف المضموم ليناسب الياء.
وهذا التغيير لا يغير في الميزان شيئا
لأنه إنما سببه المناسبة
توانى، توانِيا
المصدر على وزن "تفاعُل"
هذه المصادر تعامل معاملة «قاضي، وساع» لأنها اسم منقوص، والاسم المنقوص الذي يكون في آخره ياء أصلية مسبوقة بكسر تُحذف هذه الياء ما لم يكن مضافًا ولا مقترنا بأل في حالتي الرفع والجر.
فتقول: هذا تحدٍ كبير.
فائدة: كل ما جاء على زنة "تَفْعال" فهو بفتح التاء، إلا تِبيان، وتِلْقَاء، وتنضال من المناضلة، وتِذكار
وقيل هو اسم، والمصدر بالفتح
الباب الأول في الفعل
أنواع الفعل
ماضي
مضارع
#
صالح للحال والاستقبال
(يدل أصالة على الحال)
ما يعينه للحال: لام الابتداء، لا النافية، ما النافية
أمر
شرط أن يدل على الطلب بنفسه
مصياغته نأتي بالمضارع ثم نجزمه ثم نحذف حرف المضارعة
أقسام الفعل
باعتبار التجرد والزيادة
مجرد
ما كانت جميع حروفه أصلية، لا يسقط حرف منها في تصاريف الكلمة بغير علة
هذا يُفيد أن بعض الكلمات قد تسقط بعض أصولها لعلة، وفي هذا الموضع تكون أيضًا من قبيل المجرد؛ لأن هذا السقوط إنما هو لعلة ما.
مثل الأمر من «قال» تقول «قل» فحذفت الواو لعلة وهي علة التقاء الساكنين
نفرق ما بين المجرد والمزيد بأن المجرد هو ما كانت جميع حروفه أصلية، فنأتي بالتقليبات الصرفية للكلمة «الماضي - المضارع - الأمر - المصدر - اسم الفاعل - اسم المفعول» إلى آخره،
فما كان فيها ثابتاً حكمنا عليه بالأصالة، وما كان فيها غير ثابت حكمنا عليه بالزيادة.
مزيد
باعتبار الحركات والسكنات
36 بابا
أنظر ما سبق ذكره في أوزان الأفعال
باعتبار الصحة والإعلال
الفعل الصحيح
الفعل المعتل
توضيح في حروف العلة:
منها ما يسمى مدا
المد: ما سبق بحركة مجانسة.
منها ما يسمى لينا
. اللين: هو ما سبق بفتح ويكون ساكنا. كالواو في ثوب والياء في «سيف».
. وبالتالي الألف ينطبق عليها جميع هذه الأوصاف لأنها ساكنة ومسبوقة بفتح وهذه صفة اللين، وأيضًا مسبوقة بحركة مجانسة وهذه صفة المد
أوزان الرباعي المزيد بحرفين
افعنلل
(يفيد معنى المطاوعة)
اللامان أصليتان
احرنجم، يحرنجم، احرِنجام
افعللَّ
اقشعرَّ، يقشعرُّ، اقشِعرار
أوزان الفعل الملحق بالرباعي المزيد بحرفين
افعنلى
اسلنقى، يسلنقي، اسلنقاء
افعنلل
المزيد
لام زائدة ولام أصلية
#
اقعنسس، يقعنسِس، اقعِنساسا
(بمعنى تأخر ورجع)
الإدغم
(هو من باب التصريف المشترك بين الأسماء والأفعال)
تعريفه: هو إدخال أول المتجانسين في الآخر
فالأول مدغم والثاني مدغم فيه.
أقسامه
باعتبار الجواز والوجوب والامتناع
إدغام جائز
موضعه: كون أول المتجانسين متحركا وثانيهما ساكنا بسكون عارض.
لم يمرَّ أو لم يَمْرُرْ
إدغام واجب
طريقته: تسكين أول المتجانسين وإدغامه في ثانيهما.
له موضعان:
يجب كذلك إذا كان الأول ساكنا في الأصل والثاني متحرك ولا فاصل بينهما
"صَفٌّ" أصلها "صَفْفٌ"
كون المتجانسين متحركين ولا فاصل بينهما
إدغم ممتنع
موضعه: كون أول المتجانسين متحركا وثانيهما ساكنا بسكون غيرعارض.
يكون عند اتصال الفعل المضارع بنون النسوة مثلا.
لم يمددن
باعتبار حركة المتجانس الأول
الإدغام الكبير
وهو إذا كان أول المثلين/المتجانسين متحركا.
سمي كبيرا لأنك تحتاج إلى فضل عمل حتى تكمل الإدغام، وهو أن تسكن الأول الذي هو في الأصل متحرك. ثم بعد ذلك لك أن تدغم
الإدغام الصغير
وهو إذا كان أول المثلين ساكنا في الأصل
مثل "صفٌّ، ربٌّ، حقٌّ"
التقسيم الثاني للاسم
جامد: ما لم يؤخذ من غيره، ودل على حدث أو معنى من غير ملاحظة صفة فعلية
اسم عين (جنس محسوس):
ما دل على معنى قائم بنفسه، دلَّ على جوهر وعلى ذات. وهي غالبا ذات متجسدة تدرك بالحواس
رجل، فرس، كتاب، عطر...
اسم معنى (جنس معنوس):
ما دل على معنى قائم بغيره. ومنه المصدر
العلم، الفوز...
فالعلم ليس مستقلا بنفسه بل هو عرض قائم بغيره
نصر، قيام، فهم... هي مصادر لا تؤخذ من غيرها بل غيرها يؤخذ منها
مشتق: ما أخذ من غيره ودل على ذات مع ملاحظة صفة
المادة الأصل التي تصدر عنها المشتقات هي المصدر، لكن الاشتقاق يمر بمراحل
بقال التصريف الذي تحدثنا عنه في باب الأفعال، إلا أن الاشتقاق أوسع من التصريف
ما الفرق بين الجامد والمشتق في دلالتهما على الذات؟
المشتق يدل على الذات من حيث أن الذات اتصفت بهذا المشتق.
"عالم" يدل على ذات اتصفت بالعلم
الباب الثالث في التصريف المشترط
وهو الذي يصيب الأسماء والأفعال سواء
هذا التصريف هو تصريف لفظي أي لا ينتج عنه معنى جديد. فالمعنى يبقى كما هو.
الوقف الاختياري
أحكامه
إذا كان آخر الكلمة ساكنا بقي على سكونه
إذا آخر الكلمة متحركا سكن
إذا كان آخره منونا حذف تنوينه وسكن
إلا في حالة النصب فيبدل التنوين ألفا
الوقف على المنقوص المنون
في حالتي الرفع والجر يحذف التنوين وحرف العلة
فاقض ما أنت قاض
يوقف على المنقوص غير المنون بإسكان حرف العلة رفعا ونصبا وجرا
وله الجواري
يوقف على المقصور بالألف مطلقا
خلاف هل الألف التي نقف عليها هي ألف الكلمة أم بدل من التنوين
يوقف على المؤكد بالنون الخفيفة بقلبها ألفا
لنسفعا
يوقف على ما فيه تاء التأنيث بقلبها هاء
إلا إذا كان قبلها ألف فتبقى ساكنة
خافية
مسلمات
يوقف بهاء السكت في ثلاثة مواضع
ما الاستفهامية المجرورة
لمه؟ سعي مه؟
"ما" اسم استفهام مبني على السكون على الألف المحذوفة في محل جر مضاف إليه، والهاء فيه للسكت
المبني بناء لازما
كيفه، هيه، ثمَّه
الفعل المعتل إذا حذف آخره
تدخل عليه وجوب إن بقي على حرف أو حرفين
وعى أمره "عه"
"لا تنه" (ونى)
تدخل جوازا إن بقي على ثلاث أحرف فصاعدا
لا تنس
لا تنسه
يغتفر التقاء الساكنين
صورة صياغة المضارع
الأفعال التي تبدأ بالتاء الزائدة، كـ «تقدم» حينما نأتي بالمضارع منه نقول يتقدم - نتقدم - أتقدم - تتقدم في صورة تتقدم التقت تاءان في أول الكلمة : تاء المضارعة، تاء «تفاعل» المزيدة في الماضي.
هنا يجوز لك حذف التاء الثانية تخفيًا، فتقول في "تتقدم" "تقدم"، وتقول «تتنزل - تنزل» كما في قوله : ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ﴾
أيضًا من صور صياغة المضارع الفعل الذي أوله «واو»، الذي فاؤه واو كـ وصل، وعد، وقي. هذا الفعل حينما نأتي بمضارعه تُحذف هذه الواو.
حذف فاء المثال الواوي شرط أن تكون عين مضارعه مكسورة وياء المضارع منصوبة
فتقول: «وَصَل - يَصِل» «وعد - يعد» «وقى - يقي». فتحذف الفاء ويُحذف ما يقابلها عند الوزن وهو الفاء، فتقول يَصِل - يَعِل » «يعد - يَعِلِ
:warning:لا يلزم في كل مجرد أن يستعمل له مزيد ولا في كل مزيد أن يستعمل له مجرد
زمجر هو رباعي ليس له مزيد
"اعشوشب" لا يستعمل له مجرد، فمعنى الكثرة الذي يفيده لا نجده في "عَشُبَ"
تقسيم الفعل من حيث الجمود والتصرف
الفعل الجامد: هو ما لازم صورة واحدة
أقسامه
ما يكون لازما للمضي
أغلب الأفعال الجامدة داخلة في هذا القسم
أخوات كان: ليس، (ما) دام
أفعال المقاربة: كَرُب
أفعال الرجاء: عسى، حرى، اخلولق
أفعال الشروع: أنشأ، طفق، أخذ، جعل، علق
هذه الأفعال لا توصف بالجمود إلا إذا كانت دالة على معنى بابها (الشروع، الذم، الاستثناء)، أما إذا خرجت عن هذا الباب فإنها تكون متصرفة
المدح: نعم، حبَّذ
في الذم: بئس/ ساء
في الاستثناء: خلا، عدا/ حاشا.
ما يكون لازما للمضارع
ينبغي: بمعنى "يجب"
يسوى: بمعنى "يساوي"
ما يكون لازما للأمر
هَبْ: بمعنى "ظُنَّ"،
تعلم: بمعنى "اعلم"
عِمْ: "عِم صباحا" كانت تحية الجاهلية
المتصرف ما لا يلازم صورة واحدة
هو نوعان
تام التصرف
#
ناقص التصرف
تعريفه: هو مرتبة بين الجمود والتصرف التام، فلا هو جامد يلزم صورة واحدة ولا هو متصرف تصرفًا تاما تأتي منه صيغ متعددة بل هو ناقص التصرف أتت منه صورتان أو ثلاث على الأكثر
هو ثلاثة أشكال
الشكل الأول: ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط.
مثل: "برح - فتئ - انفك - زال" من أخوات كان هذه ناقصة التصرف
الشكل الثاني: ما يأتي منه الماضي والمضارع واسم الفاعل.
مثاله: «كاد - أوشك»، وهما لم يأتِ منهما الماضي والمضارع فقط بل أتى منهما اسم الفاعل أيضًا.
فاسم الفاعل من «كاد» تقول "كادَ - يكاد - كَادٍ" "أوشك - يوشك - مُوشِك"
الشكل الثالث: ما يأتي منه المضارع والأمر فقط.
ومثاله فعلان اثنان: "دع - ذر" مضارعهما "يدع - يذر". يدع: يترك. يذر : يترك.
هذان الفعلان لم يستعمل منهما إلا هاتان الصورتان وهما المضارع والأمر ،
؛ ولهذا حكموا على قراءة ابن مسعود في قوله : مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى [سورة الضحى: ٣].
حكموا عليها بالشذوذ لأنها خالفت اللغة، لم تستعمل في اللغة
تصريف الأفعال
صياغة المضارع
يزاد في أوله أحد أحرف المضارعة "أنيت"
إن كان الفعل رباعيا مجردا أو مزيدا فإن حرف المضارعة ينبغي رفعه
قاعدة عامة : يُضم حرف المضارعة إذا كان الماضي على أربعة أحرف سواء كانت كلها أصولا أو فيها زوائد. فمثال ما كانت جميع حروفه الأربعة أصلية «دحرج تقول في مضارعه: يُدحرج. ومثال ما اشتمل على أحرف الزيادة «أكرم - قدم - قابل تقول: يُكرم، يُقدم، يُقابل
يكون حرف المضارعة منصوبا في غير الرباعي
حركة فاء الفعل
إن كان الماضي ثلاثيا سكنت فاء الفعل
وإن كان غير ثلاثي، بقي على حاله إن كان مبدوءا بتاء زائدة. أي الفعل تقدم - تشارك هذا ماضي، عندما نأتي بالمضارع يبقى كما هو بدون تغيير بل نأتي فقط بحرف المضارعة، تقول: يتشارك، يتقابل.
حركة ما قبل آخره
لم يكن مبدوءا بتاء زائدة (كسر ما قبل آخره) فتقول: يعظم، يُقاتل
إذا كان الفعل مبدوء بهمزة زائدة في أوله، تحفذف الهمزة سواء كانت همزة قطع أو همزة وصل
«أكرم» فإن الهمزة فيه جيء بها للدلالة على معنى خاص بها وهو التعدية، فحينما نأتي بالمضارع من الممكن أن تبقى الهمزة فنقول مثلا أكرام - يؤكرم تنطبق وتتحرك لا بأس بخلاف ألف الوصل لا تتحرك إذا جاءت في وسط الكلام، فتقول يؤكرم - نؤكرم - تؤكرم - أأكرم» فحذف الهمزة من «أأكرم» تخفيفًا فصار «أكرم» فتقول: أنا أكرم الله
فهمزة استخرج جيء بها في الأساس وهي همزة استفعل للنطق بهذا الساكن وهو السين الساكنة،
صياغة الأمر
نأتي بالمضارع ثم نجزمه ثم نحذف حرف المضارعة
ثم إذا كان أول الكلمة ساكنا فنأتي بألف الوصل للتوصل إلى البدء بالساكن
في الأفعال التي تبدأ بالهمزة فإن الأمر منها تبقى فيه الهمزة
السبب أن علة الحذف في المضارع هو إرادة التخفيف فنحذف الهمزة لالتقائها مع حرف المضارعة. أما في الأمر فنحذف حرف المضارعة فعلة الثقل تنتفي
أوزان الفعل الرباعي المزيد بحرف
تَفَعْلَلَ
تدحرج، يتدحرج، تدحرُجا
الباب الثاني في الاسم
زاد الاسم على الفعل في التجرد والزيادة درجة لثقل الفعل وخقة الاسم.
(لهذا دخل التنوين في الأسماء ولم يدخل الأفعال)
تنبيهات
#
الاسم المتمكن لا تقل حروفه الأصلية عن ثلاثة أحرف
إلا إذا دخله الحذف:
يد أصلها يدي
دم أصله دمو
اسم المصدر
اسم المصدر : هو ما يدل على ما يدل عليه المصدر. يؤدي معنى المصدرية، يفيد فائدة المصدر من كونه دالا على الحدث غير مرتبط بزمن قاسم المصدر يدل دلالة المصدر الأصلي، إلا أن حروفه تقل عن حروف المصدر الأصلي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
:warning: الفعل المجرد الذي زيد فيه حرف ليس شرطاً أن تكون فيه جميع الزيادات.
فالأصل أن مرد مصادر الثلاثي المجرد مردها المعجم
ولا يصاغ اسم المفعول من اللازم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر