Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
استقلال المستعمرات - Coggle Diagram
استقلال المستعمرات
العوامل المساعدة على استقلال المستعمرات
العوامل الخارجية
1.ضعف القوى الاستعمارية: الحرب العالمية الثانية أدت إلى تراجع القوى الاستعمارية نتيجة للدمار والاقتصاد المنهك الذي خلفته.
تراجع هيبتها امام شعوب المستعمرات نتيجة لتعرضها للاحتلال النازي (خضعت فرنسا للاحتلال النازي في جوان 1940)
تحول اجزاء من مستعمراتها في شمال افريقيا و الشرق الاوسط الى مسرح للحرب مم فسح المجال للالمان واليابانيين لتأليب شعوب المستعمرات ضد الحلفاء مقابل وعدهم بالاستقلال وهو ما يفسر تعاطف عدد كبير من شعوب المستعمرات مع قوات المحور بعد أن تبين لهم ضعف القوى الاستعمارية فاستغلوا الوضع بالمطالبة بالتحرر و الاستقلال.
2.مناهضة العمالقة الدوليين للإستعمار: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي دعمتا حركات التحرر، سواء بتوقيع الميثاق الأطلسي أو بتصريحاتهما لصالح حق الشعوب في تقرير مصيرها.
3.دعم المنظمات الدوليةة
منظمات مثل الأمم المتحدة قدمت دعمًا لحركات التحرر وأيدت حق الشعوب في تقرير مصيرها. في قرارها الصادر في 12 ديسمبر 1952و 14 ديسمبر 1960 وأقرت بضرورة التصفية العاجل
موقف جامعة الدول العربية : تم تأسيسها في مارس 1945 وبينت دعمها لحركات التحرر في افريقيا و اسيا من خلال تأسيس “مكتب تحرير المغرب العربي “بالقاهرة
العوامل الداخلية
1.استفحال الزمة الاقتصادية والاجتماعية: الحرب العالمية الثانية عمقت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في المستعمرات، مما دفع الشعوب نحو الانخراط في النضال الوطني.
2.التضحيات في المجهود الحربي: تجاهلت السلطات الاستعمارية التضحيات الجسام لشعوب المستعمرات في المجهود الحربي، مما زاد من حس المعاداة للإستعمار.
ا4.نفتاح أفاق المعرفة.
انتشار التعليم: توسعت التربية والتعليم، مما زاد من وعي السكان بحقوقهم وتحفيزهم على المشاركة في الحركات الوطنية.
بروز قادة وطنيين بارزين: ظهرت شخصيات قيادية بارزة كـ "غاندي"، "هوشي منه"، و "الحبيب بورقيبة"، الذين نجحوا في تحفيز الشعوب وتأطير الحركات الوطنية نحو الاستقلال.
3.نمو الوعي الوطني
توسع القاعدة الاجتماعية: مشاركة مختلف الفئات الاجتماعية في العمل الوطني، بما في ذلك العمال والحرفيين والموظفين.
تحول المطالب: من مطالب إصلاحية إلى مطالب تحرر واستقلال في العديد من البلدان.
تنوع أساليب النضال: استخدام أساليب متعددة بما في ذلك النضال السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
تشكيل الجبهات الوطنية: تكتل القوى الوطنية من أجل تحقيق الهدف المشترك للتحرر والاستقلال.
موجة استقلال المستعمرات في آسيا وأفريقيا بعد الحرب العالمية الثانية
ب) موجة استقلال المستعمرات باسيا: 1945 -1958
1.استقلال المستعمرات في آسيا
استقلال الصين: نتيجة هزيمة فرنسا في ديان بيان فو أمام القوات الفيتنامية بقيادة هوشي منه سنة 1954، أدت إلى استقلال الهند الصينية.
استقلال إندونيسيا: بقيادة أحمد سوكارنو وبعد هزيمة اليابان، أعلنت إندونيسيا استقلالها عام 1949.
استقلال سوريا و لبناناستغلت كل من سوريا ولبنان ظروف الحرب ونجحت في تدويل القضية التي اصبحت ضمن جدول اعمال منظمة الامم المتحدة فاستقلت سنة 1945 وتم اجلاء القوات الفرنسية والانقليزية منها سنة 1946
استقلال الهند: أدت المفاوضات السلمية بين بريطانيا وحزب المؤتمر الهندي والرابطة الإسلامية إلى استقلال الهند عام 1947.
استقلال المستعمرات في أفريقيا 1956-1990
استقلال المستعمرات
الانقليزية تحررت المستعمرات الانقليزية تدريجيا باسلوب سلمي تفاوضي مع مراعاة المصالح البريطانية
-استقلال السودان سنة 1956 بزعامة نكرومة (من دعاة الوحدة الافريقية )
-استقلال نيجيريا سنة 1960
-انتزعت كينيا استقلالها اثر ثورة امتدت من 1952الى 1955 تلتها احداث دامية وبعد مفاوضات استقلت 1963
استقلال جنوب افريقيا و زمبابوي سنة 1961و 1965 ومغادرتها الكومنولث
-استقلال ناميبيا سنة1990
استقلال المستعمرات الفرنسية تمسكت فرنسا بمستعمراتها في اطار مشروع “الاتحاد الفرنسي”الذي اعلن عنه اثناء ندوة “برازفيل “1944 غير ان هزيمتها في معركة “ديان بيان فو” جعلتها تتراجع
-استقلال المغرب وتونس 1956
-استقلال غينيا الجديدة يقيادة احمد سيكوتوري سنة 1958
-استقلال الجزائر بعد ثورة مسلحة 1962
في حين اختارت بلدان افريقيا جنوب الصحراء الابقاء على تعاونها مع فرنسا الى ان نالت استقلالها سنة1960
أ) تنوع أساليب وأشكال النضال
1.تنوع في المواقف الاستعمارية:
اعتمدت بريطانيا أسلوبًا سلميًا تفاوضيًا، حافظت فيه على مصالحها في إطار الكومنولث.
كانت السياسة الفرنسية متقلبة بين اللين والقسوة.
اعتمدت هولندا والبرتغال سياسة متحجرة.
2.تنوع في حركات التحرر الوطني:
إيديولوجيا: بعض الحركات اعتمدت الفكر الاشتراكي والشيوعي (مثل فيتنام)، بينما اعتمدت حركات أخرى الفكر الليبرالي الغربي (مثل تونس والهند).
طرق نيل الاستقلال: انقسمت حركات التحرر إلى مجموعتين رئيسيتين،
حيث اعتمدت الأولى على النضال السلمي مثل التفاوض عن طريق الأحزاب والمقاطعة الاقتصادية (كما في الهند)،
بينما اعتمدت الثانية الثورة المسلحة (كما في الجزائر وأنغولا).