Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
النظريات المفسرة للصحة النفسية اعداد: وداد الفزاري - Coggle Diagram
النظريات المفسرة للصحة النفسية اعداد: وداد الفزاري
أولًا: نظريات التحليل النفسي
يرى فرويد أن الجهاز النفسي يهدف إلى تحقيق حالة من الإتزان و مستوى منخفض من الاستثارة فإذا تعرض الفرد إلى مثير داخلي أو خارجي فإن حالة الاستثارة التي يشعر بها الفرد تدفعه إلى القيام بنشاط جسمي أو عقلي معين لكي يتخلص من هذه الحاله و يعود إلى حالته الأولى قبل تعرضه للمثير.
يعتقد فرويد ان الصحة النفسية والشخصية المتوافقة مرهونة بقوة الأنا، حيث أن الأنا وظيفتها الدفاع عن الشخصية و العمل عل توافقها مع البيئة وحل الصراع بين الفرد والواقع أو بين الحاجات المتعارضة و العمل على إحداث التوازن بين الهو التي تتطلب الاشباع و الانا الأعلى التي تعارض الإشباعإلا في ظل الإطار الإجتماعي فإذا فشلت الانافي هذه الوظائف بخاصة في إحداث التوازنبين الهو و الأنا الأعلى فإن الفرد يكونمعرضا لسوء التوافق.
يرى فرويد أن الفرد الذي يتمتع بالصحةالنفسية هو الفرد القادر على ضبط غرائزه وداوفعه البدائية
ثانياا: النظريات النفسيةًالجتماعية
أكد أدلر على دور العوامل الاجتماعية لما لها
دور بارز في حياة الفرد، وأن نجاح الفردوسعادته مرتبطان بمحيطه الاجتماعي.
كما ويؤكد أدلر على أهمية العلاقات الاجتماعية بين الناس في الحبوالعمل والإنتاج وتحمل المسؤولية.
يرى أدلرأن الفرد يتجه نحو تحقيق غايات محددة تتمثل في التخلص منالنقص والسعي نحو الكمال الذي يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والطمانَينة وأنشعور الإنسان بالنقص يدفعه للتسامي.
• ركزت كارين هورني على الخصائص المتعلمة للسلوك المضطرب المكتسب من الأسرة والثقافة الاجتماعية للفرد
• كما وأكدت على العلاقات الأسرية داخل الأسرة في سنوات الطفولة وتشير إلى أن السلوك الإنساني يتعقد أكثر فأكثر
في سن النضج نتيجة لعلاقات الفرد مع الاخَرين. وركزت على الحاضر أكثر من الماضي.
ثالثاا: النظرياتً السلوكية
لصحة النفسية للفرد سوية كانت أم غير سوية هي نتاج لعملية التعلم والتنشئة الاجتماعية التي يتعرض إليها الفرد مضاف الى الظروف البيئية التي تحول دون إحساس الفرد بالأمن المستقبلي أو تضعه باستمرار في مواقف الاختيار (حالت الصراع) ذوي البدائل المحدودة جداا.
يرى بافلوف ان الاضطراب الصحة النفسية ينشا بسب اخطاء في تاريخ التعلم الشرطي للفرد حيث يرى ان النمو الشخصية وتطورها يعتمد على العلمليات التمرين وتعود في صغروالسلوك غير سوي ماهو الا تعبير عن خطا مزمن في علميات الارتباط بين المثير والاستجابة ونتيجة لخطا في عملية التدريبفي الصغر مما يعطي الدماغ حالة مزمنه منالاضطرابات الوظيفية في العمل
يرى سكنر ان المهارات الاجتماعية وانماط السوكية المختلفة تنمو وتتطور بفعل عمليات التعزيز الذي يحدث اثناء عمليات التنشئة الجتماعية وعندما لا تنمو تلك المهارات والنماط بسب التعزيز غير الملائم فان الفرد يستجب الى المواقف الجتماعية بطريقة غيرسليمة.
رابعاا: النظريات الإنسانية
ترى النظرية ان النسان في حالة من النشاط و النمو المستمر وهو دائما يرنو الى الفضل فهو يستطيع ان يحقق انسانيته و لذلك ظهرت مصطلحات ارتبطت بالصحة النفسية مثل تحقيق الذات والعطاء و التلقائية و البداع و أن النسان حر بما يناسبه من أوجه النشاط في تحقيق اتزانه النفعالي و ضمن حدود معينة مما ساعد على ظهور مصطلحات اخرى في المجال الصحة النفسية مثل: الرادة وقوة الرادة
يرى أبرهام ماسلو أن الشخص الذي يتمتع بصحة
النفسية هو الفرد الذي حظي بإشباع حاجاتهالاساسية ومحقق لذاته.
يؤكد كارل روجرز أن الفرد اذ تلقى تقديرا ايجابيا مستمر و غير مشروط يكون لديه شخصية سليمة و يشعر بصحة نفسية , فاذا أحس الطفل بالحب دائما من الاخرين حتى واذا لم يكن بعض سلوكه مقبولا به فان الطفل سيتلقى اعتبار غير مشروطفاذا التقييم الذاتي لإنسان و حاجته الى الاعتزاز والاحترام و التقدير الايجابي من الاخرين تتفق كلها مع بعضها البعض أي تكون متسقه و يعتقدروجرز ان السلوك الذي يجلب نتائج ايجابية للفردلن يكون مشبعا من الناحية الشخصية فحسب بلسينال التقدير الايجابي ايضا من المجتمع .
خامساا: النظريات المعرفية
ترى النظرية المعرفية أن التوافق النفسي (الصحة
النفسية
) يعتمد على الطريقة التي يفسر فيها الفراد
الحوادث في البيئه وكيف يقيمون
هذه الحوادث وأن
الفرد الذي لديه توافق هو الذي
يفسر الخبرات
المهددة بطريقة تمكنة من المحافظة
على صحته
النفسية من خلال استخدام المهارات المناسبة
في حل
المشكلات اما الفرد الذي ل يتمتع بصحة النفسية
يشعر بالعجز من الستجابة بفعالية لمطالب البيئة(الحداث )ويستخدم استراتيجيات غير مناسبة في
مواجهة الضغوط النفسية التي تواجهه .
يرى ارَون بيك ان الفرد يستجيب للخبرات بشكل محرف غير واقعي فاذا كانت الستجابتنا وفقا لتعريفات ل الواقع الحقيقي اذن النفعال سياتي تبعا للوهم والتحريف وليس تبعا للحقيقة
ويؤكد بيك أن السلوب العلاجي يعتمد على الفرد نفسه من خلال التقريرات التي يعبر فيها الفرد عن الحداث، فالفرد الذي يلصق بالحدث معنى غير واقعي فمن المتوقع أن يصدر عنه استجابة انفعالية غير ملائمة للحقيقة.
يرى كيلي بان الفراد يكونون معارف عديدة خلال التعامل مع المواقف والحداث والاشخاص ونزيد من معارفنا وخبراتنا من خلال تفاعل مع الفراد واحداث جديدة