Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
(2) باب في تلقّي القرآن على منهاج النبوة، وتقديم مقْصَد العمل به وتدبره…
(2) باب في تلقّي القرآن على منهاج النبوة، وتقديم مقْصَد العمل به وتدبره والاستهداء والاستغناء به وتحكيمه وزيادة الإيمان به على غير ذلك من المقاصد الشريفة
-
المطلوب منا فهمه في هذا الباب:
ما ينبغي أن يكون من الموقف تجاه القرآن .. ما ينبغي أن يُعتنى به أكثر من غيره تجاه القرآن
من مقاصد هذا الباب:
- التذكر عبر بوابة التدبر
- زيادة الإيمان
- الخشوع الذي هو أهم صورة من صور زيادة الإيمان
- حصول الكفاية
- حصول الهداية
- كونوا ربانيين
- الجهاد والمدافعة بالقرآن
- الاستشفاء به معنويا
الآيات
الآية (1) ص 29:
- الغاية من إنزال القرآن هو التذكر (الاتعاظ والإستقامة وإزالة الغفلة) ووسيلة هذه الغاية التدبر
- إذن المقصد هو التذكر الآتي عبر بوابة التدبر
الآيتان (2) الأنفال 2 و (3) التوبة 124:
- هاتان الآيتان تبينان أن القرآن وسوره وآياته .. من أعظم ما تحققه هو زيادة الإيمان
- تلقي القرآن للمؤمنين يؤدي إلى وجل القلوب وزيادة الإيمان فإذا كان التلقي لا يؤدي إلى هذه النتيجة فهناك مشكلة في طبيعة التلقي فيجب إعادة مركزته بطريقة معينة تؤدي إلى زيادة الإيمان
الآية (4) القمر 22:
- الذكر هو التذكر والاعتبار والاتعاظ
- يجب تلقي القرآن بطريقة تقود إلى التذكر
الآية (5) الزمر 284:
- الأثر المذكور هنا هو صورة من صور زيادة الإيمان نتيجة للتفاعل القرآني
الآية (6) الحديد 16:
- ما ينبغي أن يتحقق من خلال القرآن هو خشوع القلب
- وهذا كله يعد من صور زيادة الإيمان وخشوع القلب هو أهم صوره
الآية (7) الأنبياء 106:
- هنا مقصد جديد من مقاصد تلقي القرآن هو حصول الكفاية والاستغناء وهذا لا يكون إلا بمن يتعامل مع القرآن تعامل من يستحضر ربانيته وشموليته وعظمته فهذا هو الذي يكتفي بالقرآن
- والاكتفاء بالقرآن ليس معناه عدم الرجوع إلى السنة ولكن بالقرآن تتبين قيمة المرجعيات الأخرى
- القرآن يضفي إعتبارا على المرجعيات الأخرى كالسنة وأولي الأمر ولكن الأساس هو القرآن من حيث البلغة والإكتفاء
الآيتان (8) الإسراء 9 و (9) الجن 1،2:
- هنا مقصد خامس من تلقي القرآن وهو مقصد الإهتداء به
- إدراك هذه الغاية يجعل المتلقي يتلقاه بعين المستهدي
الآية (10) آل عمران 79:
- الغاية هي "كونوا ربانيين" والوسيلة هي "تعلم وتعليم القرآن وتدريسه ومدارسته"
- والتعلم هو تعلم الحروف والحدود أيضا
- 1 more item...
الأحاديث
الحديث (1) الراوي عبد الله بن عمر (ر) تخريج الحاكم 101 و البيهقي 4924:
- الأحاديث تأتي فتكمل وتعزز الآيات وهذا هو التعامل الأكمل بإستقراء الموضوعات من القرآن والسنة
- بعض نصوص القرآن تأتي عامة ثم تأتي السنة فتخصصها
- هذا الباب هو تطبيق عملي لموضوع "تلقي القرآن" باستقراء الوحي من الكتاب والسنة
- بن عمر في هذا الحديث يتكلم عن صورتين .. صورة في زمن النبي حيث كانوا يؤتون الإيمان قبل القرآن .. وصورة في زمنه هو حيث رأى من يؤتى القرآن قبل الإيمان وهو ينتقد هذه الصورة.
- تعلم الحلال والحرام في التعلم والدراسة .. تعلم الأمر والنهي في التذكر والاتعاظ
الحديث (2) الراوي جندب بن عبد الله (ر) تخريج ابن ماجه 61:
- هذا الحديث يؤكد الآيتين 2 و 3
الحديث (3) الراوي أبو هريرة (ر) تخريج مسلم 2699:
- هذا الحديث يؤكد على قضية تلاوة وتدارس القرآن وعدم الوقوف على الشق الأول فقط وهو التلاوة
الحديث (4) الراوي أنس بن مالك (ر) تخريج مسلم 677:
- هنا فائدة جانبية أن السنة مسماه بهذا الإسم في زمن النبي وهذا ردا على من ينازعون في هذا الإسم
- أنس بن مالك يصف مجموعة من صحابة النبي إستحقوا لقب "القراء" لإنشغالهم بالقرآن من حيث التلاوة والمدارسة والتعلم
- ولذلك إحياء مجالس تدارس وتعلم وتدبر القرآن هو من أعظم ما يكون في تصحيح تلقي القرآن
الحديثان (5)الراوي أبو عبد الرحمن السلمي (ر) تخريج أحمد 23482 و(6) الراوي عبد الله بن مسعود (ر) تخريج الحاكم 1/557 والبيهقي 2/119 والطبري:
- عبد الرحمن السلمي هو أحد أكبر القراء في تاريخ المسلمين ومن التابعين الكبار وهو الذي روى عن عثمان بن عفان خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- نص واضح في كيفية تلقي القرآن كما كان في زمن النبوة
- المعنى المركزي هو "فعلمنا العلم والعمل"
- الحديث الثاني في نفس المعنى لكنه عام خلاف الأول المرتبط بزمن النبوة
الحديث (7) الراوي مالك (ر) تخريج مالك 546:
- مقارنة بين حال الخوارج في تلقي القرآن وحال بن عمر رضي الله عنه في تلقيه وهو من فقه الإمام مالك
الحديث (8) الراوي أنس (ر) تخريج أحمد 12216:
- أخذ البقرة وآل عمران لا يكون فقط بالحفظ والتلاوة ولكن أيضا بتعلم العلم فيها والعمل به
- هذا هو المطلوب لتحقيق "يعد فينا عظيما"
الحديث (9) الراوي حذيفة (ر) تخريج البخاري 6494 ومسلم 143:
-
-