Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
Zamzam Water - Coggle Diagram
Zamzam Water
من أسماء ماء زمزم-
عافية وشفاء سقم
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: «لَقَدْ مَرّ بِي وَقْتٌ فِي مَكّةَ سَقِمْتُ فِيهِ، وَلاَ أَجِدُ طَبِيبًَا، وَلاَ دَوَاءً، فَكُنْتُ أُعَالِجُ نَفْسِي بِالْفَاتِحَةِ، فَأَرَى لَهَا تَأْثِيرًَا عَجِيبًَا: آخُذُ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَأَقْرَؤُهَا عَلَيْهَا مِرَارًا ثُمّ أَشْرَبُهُ فَوَجَدْتُ بِذَلِكَ الْبُرْءَ التَّامَّ ثُمَّ صِرْتُ أَعْتَمِدُ ذَلِكَ عِنْد كَثِيرٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ، فَأَنْتَفِعُ بِهِ غَايَةَ الِانْتِفَاعِ، فَكُنْتُ أَصِفُ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْتَكِي أَلَمًَا، فَكَانَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ يَبْرَأُ سَرِيعًَا»
خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطُّعمِ، وشفاءٌ من السُّقمِ
الراوي: عبدالله بن عباس • الألباني، إزالة الدهش (١٠٦) • حسن
-
الشباعة
عنِ ابنِ عباسٍ قال كنّا نُسَمِّيها شَبّاعَةً يعني زمزمَ وكنا نجدُها نعمَ العونُ على العيالِ
الراوي: عامر بن واثلة أبو الطفيل
برة
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سَمَّى زَمْزَمَ، فَسَمَّاهَا: «زَمْزَمَ، وَبَرَّةَ، وَمَضْنُونَةَ»
-
-
-
-
-
-
-
من القصص عن زمزم
أَحْمد بن عبد الله الشريفي الْفراش بحرم مَكَّة زَادهَا الله شرفا حكى السَّيِّد الْمُفْتِي عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر الفاسي
الْمَكِّيّ عَن الشريفي هَذَا انه عمي فَشرب مَاء زَمْزَم للشفاء من الْعَمى فشفي خرجه صاحبنا الْحَافِظ أَبُو الطّيب الحسني الفاسي الْمَكِّيّ فِي تَارِيخ مَكَّة.
ومنها: أن شيخنا الحافظ العراقي ذكر أنه شرب ماء زمزم لأمور، منها: الشفاء من داء معين ببطنه، فشفي منه بغير دواء.
ومنها: أن أحمد بن عبد الله الشريفي الفراش بالحرم الشريف بمكة شربه للشفاء من عماء حصل له، فشفي منه، على ما أخبرني به عنه شيخنا العلامة تقي الدين عبد الرحمن بن أبي الخير الفاسي، رحمة الله عليهم أجمعين.
الكتاب: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام
المؤلف: محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني Volume 1:page 338
ماء زمزم لما شرب له
وسمعت ابن عيينة يقول: قال عمر بن الخطاب: اللهم إنى أشربه لظمأ يوم القيامة (ابن عساكر) [كنز العمال ٣٨١١٠]
حدّثنا أبو العباس، قال: ثنا محمد بن العلاء، قال: ثنا محمد بن الصلت، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن مجاهد، قال: كنا نسير في أرض الروم، قال: فأوانا الليل إلى راهب، فقال: هل فيكم من أهل مكة أحد؟ /قلت: نعم. قال: كم بين زمزم والحجر؟ قلت: لا أدري إلا أن احزره، قال: لكني أنا أدري انها تجري من تحت الحجر، ولأن يكون عندي منها ملء طست أحب إليّ من أن يكون عندي ملأه ذهب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا الْحُمَيْدِيُّ؛ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ زَمْزَمَ: «أَنَّهُ لِمَا شُرِبَ لَهُ»، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ ثُمَّ عَادَ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! أَلَيْسَ ⦗٣٤٣⦘ الْحَدِيثُ صَحِيحًا الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي زَمْزَمَ أَنَّهُ لِمَا شُرِبَ لَهُ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ: نَعَمْ. فَقَالَ الرَّجُلُ: فَإِنِّي قَدْ شَرِبْتُ الْآنَ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ عَلَى أنك تحدثني بمئة حَدِيثٍ. فَقَالَ سُفْيَانُ: اقْعُدْ. فحدثه بمئة حَدِيثٍ.
المجالسة وجواهر العلم ٢/٣٤٢ — أحمد بن مروان الدينوري (ت ٣٣٣)
-