Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع…
تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره
من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري
مكانة السنة في نظرية الإسلام
ما جاء في التسوية بين حكم كتاب الله وحكم سُّنَّة
السنة النبوية
عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسَّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة"
عن أبي رافعٍ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه أمرٌ مما أَمرتُ به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه"
القرآن
قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الهَوَى إِنْ هُوَ إِلَاّ وَحْيٌ يُوْحَى} 7: الحشر
قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوْهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيْدُ العِقَابِ} 3-4: النجم
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} 44: النحل
من أقوال السلف
عن الحسن البصري أن عمران بن الحصين كان جالساً ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال: فقال له: أدن فدنا، فقال: "أرأيت لو وُكِلتَ أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تَجِدُ فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعاً والمغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين
أرأيت لو وُكِلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تَجد الطواف سبعاً، والطواف بالصفا والمروة؟
وعن أيوب السختياني: أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله ابن الشخير: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال له مطرف: "إنَّا والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا"
نشأة تدوين السنة النبوية وتطورها
القرن الرابع الهجري
تابع علماء السُّنَّة في القرن الرابع من سبقهم على منهجين
منهم من نهج منهج أصحاب السنن على أحاديث السنن والأحكام
سنن الدارقطني (ت 385 هـ)
سنن البيهقي (ت 458 هـ)
منهم من نسج على منوال الصحيحين في تخريج الأحاديث الصحيحة
مستدرك الحاكم (ت 405 هـ) وغيرها
صحيح ابن خزيمة (ت 311 هـ)
يوجد من اعتنى بالتأليف في مختلف الحديث ومشكله كما في كتابي الطحاوي (ت 321): شرح معاني الآثار ومشكل الآثار
كتب المصطلح
كتاب "معرفة علوم الحديث" لأبي عبد الله الحاكم (ت 405 هـ)
كتب المستخرجات
مستخرج أبي جعفر أحمد بن حمدان بن علي الحيري النيسابوري (ت 311 هـ) على مسلم
هناك المصنفات التي رتبت على مسانيد الصحابة
معاجم الطبراني (ت 360 هـ)
كتاب العلل للدارقطني
القرن الثالث الهجري
عصر ازدهار العلوم الاسلامية عامة وعلوم السُّنَّة النبوية خاصة
نشطت فيه الرحلة لطلب العلم ونشط فيه التأليف في علم الرجال
التوسّع في تدوين الحديث
ظهرت كتب المسانيد والكتب الستة - الصحاح والسنن
برز فيه كثير من الحفاظ والنقاد والعلماء الجهابذة
أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وأبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج
التأليف في هذا القرن على نوعين
ما جمع فيه مؤلفوه النصوص الواردة في العقيدة من الكتاب والسُّنَّة مع بيان منهج السلف في فهم هذه النصوص وموقفهم من أصحاب الأهواء
مثل عنوان "السُّنَّة" لأحمد بن حنبل
ما سلك فيه مؤلفوه مسلك الردِّ على المبتدعة أصحاب الأهواء وتحذير المسلمين منهم وبيان خطرهم على الأمَّة
كتاب الرد على الجهمية" لأحمد بن حنبل
ميزة التدوين في هذا القرن
تجريد أحاديث رسول الله ﷺ وتمييزها عن غيرها
الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف
تنوع المصنفات في تدوين السُّنَّة
كتب المسانيد
تعنى بجمع أحاديث كل صحابيٍّ على حدة
مسند الإمام أحمد بن محمد بن حنبل (ت 241هـ)
الصحاح والسنن
تعنى بتصنيف أحاديث رسول الله ﷺ على الكتب والأبواب مع العناية ببيان الصحيح من غيره
الكتب الستة
سنن أبي داود السجستاني
جامع أبي عيسى الترمذي
صحيح الإمام مسلم
كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي
صحيح الإمام البخاري
السنن للحافظ أبي عبد الله ابن ماجه
كتب مختلف الحديث ومشكلها
كتاب "اختلاف الحديث" للإمام الشافعي
كتاب "اختلاف الحديث" لعلي بن المديني
كتاب "تأويل مختلف الحديث" لابن قتيبة
القرن الخامس الهجري
ظهرت في هذا القرن النواة الأولى للموسوعات الحديثة
كتب الجمع بين الصحيحين
الجمع بين الصحيحين لإسماعيل بن أحمد المعروف بابن الفرات (ت 414 هـ)
الجمع بين الصحيحين للحسين بن مسعود البغوي (ت 516 هـ)
الجمع بين الكتب الخمسة أو الستة
الجمع بين الكتب الستة – الصحيحان والموطأ والسنن ما عدا ابن ماجه – لأبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأشبيلي (ت 581 هـ)
القرن الأول الهجري
تدوين السنة بدأ في حياة النبى صلى الله عليه وسلم
في البداية أن النبي ﷺ نهى عن كتابة الحديث سوى القرآن في صدر الإسلام خوفا أن يشتغل عن القرآن بسواه
حديث أبي سعيد الخدري: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه"
يوجد الهمم من الصحابة في كتابة الحديث منفردا دلالة من الأحاديث والآثار الواردة في الإذن بكتابة العلم
حديث أبي هريرة: "ما من الصحابة أحدٌ أكثر حديثاً مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه يكتب وأنا لا أكتب"
وعنه أيضاً قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة إلى أن قال: "اكتبوا لأبى شاة"
جهود الصحابة رضي الله عنهم في تدوين السُّنَّة المطهَّرة ونقلها إلى الأمَّة
الحث على حفظ الحديث وثثبيت ذلك الحفظ
كان كثير منهم يأمر تلاميذه بالكتابة لتثبيت حفظهم ثم محو ما كتبوه حتى لا يتكل على الكتاب
الكتابة بالسُّنَّة بعضهم إلى بعض
كتب زيد بن أرقم رضي الله عنه بعض الأحاديث النبوية وأرسل بها إلى أنس بن مالك رضي الله عنه
كتب زيد بن ثابت في أمر الجَدِّ إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك بناء على طلب عمر نفسه
كتب عبد الله بن أبي أوفى بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر بن عبيد الله
حث تلاميذهم على كتابة الحديث وتقييده
روى الخطيب بسنده عن عدة من تلاميذ عبد الله بن عباس حَبر الأمَّة أنه كان يقول: "قيدوا العلم بالكتاب، خير ما قُيِّد به العلم الكتاب"
تدوين الحديث في الصحف وتناقلها بين الشيوخ والتلاميذ
هذه الصحف هى النواة الأولى لما صنف في القرنين الثاني والثالث من الجوامع والمسانيد والسنن وغيرها
صحيفة عبد الله بن أبي أوفى
صحيفة أبي موسى الأشعري و صحيفة جابر بن عبد الله
صحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص، المعروفة بالصحيفة الصادقة
الصحيفة الصحيحة التي يرويها همام عن أبي هريرة من حديثه
صحيفة علي بن أبى طالب رضي الله عنه
صحيفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيها فرائض الصدقة
جهود التابعين في تدوين السُّنَّة المشرفة
الحث على التزام السُّنَّة وحفظها وكتابتها والتثبت في روايتها وسماعها
عن الحسن البصري قال: "ما قُيِّد العلم بمثل الكتاب، إنما نكتبه لنتعاهده"
وعن سعيد بن جبير قال: "كنت أكتب عند ابن عباس في صحيفتي حتى أملأها، ثم أكتب في ظهر نعلي، ثم أكتب في كَفِّي"
تدوينهم للسُّنَّة في الصحف
انتشار كتابة الحديث في جيل التابعين على نطاق أوسع
أسبابها
موت كثير من حفَّاظ السُّنَّة من الصحابة وكبار التابعين فخِيف بذهابهم أن يذهب كثير من السُّنَّة
ضعف ملكة الحفظ مع انتشار الكتابة بين الناس وكثرة العلوم المختلفة
ظهور البدع والأهواء وفشوِّ الكذب
زوال كثيرٍ من أسباب الكراهة
أصبحت الكتابة ملازمة لحلقات العلم المنتشرة في الأمصار الإسلامية
من الصحف في هذا العصر
صحيفة أو صحف سعيد بن جبير تلميذ ابن عباس
صحيفة بشير بن نهيك كتبها عن أبى هريرة وغيره
جهود الإمامين عمر بن عبد العزيز وابن شهاب الزهري في تدوين السُّنَّة
عن ابن شهاب الزهري قال: "أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرضٍ له عليها سلطان دفتراً"
روى الدارمي بسنده أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المدينة: "انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه، فإنى خفت دروس العلم وذهاب أهله"
اتجاه تدوين السُّنَّة بعد القرن الخامس إلى نهاية القرن التاسع
التعريف بأحوال المسلمين في تلك القرون الأربعة
استمرار المعارك الضارية ضد المسلمين بعد سقوط بغداد على أيدي التتار الوثنيين
سقوط بغداد - سنة (656 هـ)
معركة عين جالوت - سنة (658 هـ)
موقعة شقحب - سنة (702هـ)
استمرار تسلط أصحاب البدع والأهواء على رقاب المسلمين وتحكمهم فيها
استمرار الحملات الصليبية على ديار المسلمين بعد هزيمتهم وطردهم من بيت المقدس
معركة حطين - سنة (583 هـ)
معركة عكا - سنة (690 هـ)
حدثت الفتن والقلاقل الداخلية بين بعض ولاة المسلمين وأمرائهم
استمرار الانحطاط العلمي والجمود الفكري
بداية أوائل القرن الخامس الهجري
مرت على المسلمين فيها محنة العظيمة وبلايا الشديدة
عبر أربعة قرون تقريباً
جهود العلماء في تلك القرون الأربعة
ما قام به العلماء من أهل السُّنَّة والجماعة من جهود لمقاومة ذلك الانحطاط العلمي والجمود الفكري
الخطيب البغدادي
ابن عبد البر
أشرقت أنوار نهضة علمية جديدة مع بدايات القرن السابع على أيدي علماء السُّنَّة من المحدثين والفقهاء
تُوجَت هذه النهضة العلمية بصلب عودها وبلوغ ذروتها على يد شيخ الإسلام الحافظ أبي العباس ابن تيمية (ت 728هـ) وتلامذته
الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت هـ79 هـ)
علم الدين البرزالي (ت 739 هـ)
ابن القيم (ت 751 هـ)
الحافظ أبو الفداء ابن كثير (ت 774 هـ)
وشمس الدين الذهبي (ت 748 هـ)
المزي (ت 742 هـ)
ابن الأثير (ت 606 هـ)
الحافظ عبد الغني المقدسي (ت 600هـ)
الحافظ المنذري (ت 656 هـ)
الضياء المقدسى (ت 643 هـ)
سلطان العلماء العز بن عبد السلام (ت66 هـ)
الحافظ أبو بكر البيهقي
ما قام به بعض الولاة والحكام من إحياء السُّنَّة وقمع البدعة وإحياء فريضة الجهاد ضد أعداء الله ورسوله من الكفاروالمنافقين الباطنين
مشتكين بن دانشمند (ت 499هـ)
عماد الدين زنكي (ت 540 هـ)
نور الدين محمود الشهيد بن زنكي (ت 569 هـ)
مسالك العلماء في مصنفاتهم بعد القرن الخامس الهجري
العناية التامة بكتب السلف، رواية ودراسة وشرحاً وترجمة لرجالها
الابتكار في التصنيف والعناية بالترتيب
كتب اعتنت بجمع أحاديث موضوعات خاصة محدودة
كتب الموضوعات
الكتب التي تجمع الأحاديث الموضوعة المكذوبة مع بيان وضعها، ومن وضعها غالباً وهي في الغالب مرتبة على الكتب والأبواب
أشهر كتب الموضوعات
بعد القرن الخامس
قام العلماء بجمع ما تفرق وتأليف ما تناثر من ذلك في كتاب واحد
2 more items...
قبل القرن الخامس
منثوراً ومفرقاً في كتب الرجال والعلل وغيرها
2 more items...
كتب الأحكام
هي الكتب التي اشتملت على أحاديث الأحكام فقط
الأحكام الوسطى لابن الخراط (ت 581 هـ)
الأحكام الكبرى لابن الخراط (ت 581 هـ)
هي أحاديث انتقاها مؤلفوا هذه الكتب من المصنفات الحديثية الأصول، ورتبوها على أبواب الفقه
كتب غريب الحديث
هي الكتب التي تجمع الكلمات الغريية أو الغامضة المعنى سواء من القرآن أو من الحديث لتفسيرها وشرح المشكل من معانيها
غريب الحديث لأبى عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)
غريب الحديث لمحمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي (ت 231 هـ)
كتب اعتنت بخدمة كتب أخرى أو حوت موضوعات عامة وشاملة
كتب التخريج
إخراج المحدِّث الأحاديث من بطون الأجزاء والمشيخات والكتب ونحوها
الدلالة على مصادر الحديث الأصلية التي أخرجته، وعزوه إليها، ثم بيان مرتبته من الصحة أو الضعف
من أوائل تلك الكتب
خرَّج الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) أحاديثها
تخريج الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب لأبي القاسم المهرواني
تخريج الفوائد المنتخبة الصحاح الغراثب للشريف أبي القاسم الحسيني
كتب الزوائد
هي الكتب التي تُعنى بجمع زوائد كتب معينة كالمسانيد والمعاجم على كتب مخصوصة من أمهات كتب الحديث كالكتب الستة ومسند أحمد وصحيح ابن حبان وغيرهما
مجمع البحرين في زوائد المعجمين - الصغير والأوسط للطبراني، تأليف الهيثمي
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث للهيثمى
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي للهيثمى
المطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر
كشف الاستار عن زوائد البزار للهيثمى
زوائد البزار على الكتب الستة ومسند أحمد، تأليف الحافظ ابن حجر
غاية المقصد في زوائد المسند (مسند الإمام أحمد) للهيثمي
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للحافظ البوصيرى (ت 840 هـ)
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه على الخمسة، للبوصيري
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي
البدر المنير على زوائد المعجم الكبير للطبراني للهيثمي
أهمية كتب الزوائد وفوائدها
تكوِّن موسوعة حديثية إذا ضم بعضها إلى بعض
تفيد في معرفة المتابعات والشواهد والوقوف على طرق بعض الأحاديث
كتب الأطراف
هي الكتب التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده، إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة
أطراف الكتب الخمسة - الصحيحين والسنن ما عدا ابن ماجه - لأبي العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطرقي الحافظ
أطراف الكتب الستة - الصحيحين والسنن – ابن القيسراني (ت 507 هـ)
كتب الجوامع
هي ما يوجد فيه جميع أقسام الحديث
أحاديث الفتن والملاحم
أحاديث الأحكام
الأحاديث المتعلقة بالتاريخ والسير
الأحاديث المتعلقة بالتفسير
أحاديث الآداب
أحاديث الرقائق
أحاديث العقائد
أحاديث المناقب والفضائل
الكتب التي قصد مصنفوها جمع الأحاديث النبويَّة فيها مطلقاً أو جمع أحاديث كتب مخصصة
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة
ابن حجر (ت 852 هـ)
الجامع الكبير المعروف بجمع الجوامع
الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
الحافظ البوصيري (ت 840 هـ)
الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير
الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
الحافظ نور الدين الهيثمى (ت 807 هـ)
زيادة الجامع الصغير
الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
جامع المسانيد
ابن كثير الدمشقي (ت 774 هـ)
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
علاء الدين علي ابن حسام الدين عبد الملك قاضي خان الهندى (ت 985 هـ)
جامع الأصول لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الحافظ مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير (ت 606 هـ)
الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور
الحافظ عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي (ت 1031 هـ)
بحر الأسانيد في صحيح المسانيد
الحافظ أبي محمد أحمد السمرقندي (ت 491 هـ)
إعادة ترتيب كتب السابقين سواء في المتون أو في الرجال ليسهل الانتفاع بها
العناية بعلوم الحديث تأليفاً وترتيباً وتهذيباً
القرن الثاني الهجري
تطور التدوين في هذا القرن عما سبق
ابتداء التدوين المرتَّب على الأبواب والفصول
ظهور التفريق بين التدوين والتصنيف
التصنيف
الترتيب والتبويب والتمييز في المصنفات في هذا القرن
التدوين
مجرد الجمع
المصنفات المدونة قد جمعت إلى جانب أحاديث الرسول ﷺ أقوال الصحابة وفتاوى التابعين
طريقة التدوين في مصنفات هذا القرن
جمع الأحاديث المتناسبة في باب واحد
جمع جملة من الأبواب أو الكتب في مصنف واحد
مادة المصنَّفات جمعت من الصحف والكراريس التي دونت في عصر الصحابة والتابعين، ومما نقل مشافهة من أقوال الصحابة وفتاوى التابعين
ممن اشتهر بوضع المصنفات في الحديث في هذا القرن
أبو محمد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ت 150 هـ) بمكة
الإمام مالك بن أنس (ت 179 هـ) بالمدينة
كتاب الموطأ للإمام مالك
سفيان بن عيينة (ت 198 هـ) بمكة
يشمل هذا القرن عصر جيلين
أتباع التابعين
الحلقة الثالثة - بعد جيل الصحابة والتابعين
صغار التابعين
تأخرت وفاة بعضهم إلى ما بعد سنة (140 هـ)
عناية السلف بالسنة النبوية
الردود على أصحاب الأهواء والفرق
جهود هؤلاء الأعداء في محاربة السُّنَّة
الطعن في رواتها بالهوى
وضع أحاديث على رسول الله ﷺ وإلصاقها بالسُّنَّة
ردّ السُّنَّة بمجرد عقولهم
أولئك الذين تظاهروا بالإسلام وكان لهم أثرٌ كبيرٌ في إثارة الشكوك والشبهات حول السُّنَّة المطهَّرة ورواتها
سوسن النصراني
الذي تلقى عنه معبد الجهني بدعة القدر
إبراهيم النظَّام المعتزلي
ذكر الإمام الذهبي أنه كان يخفي بَرْهَمِيَّتَه بالاعتزال ليفسد دين الإسلام
عبد الله بن سبأ اليهودي
هو معروف ومشهور
بشر المريسي
ذكر الخطيب البغدادي أنه ابن يهودي كان يصنع الكوافي في الكوفة، وكان يخفي زندقته بالاعتزال
الجهم بن صفوان
الذي أخذ أراءه عن السمنية والهنود
موقفهم على السنة
تنوع رفض السُّنَّة بمجرد العقل
رد خبر الآحاد
لا يفيد إلا الظن
متكلموا الأشاعرة
إنه ظن ولكن يجوز العمل بالظن الراجح في الأحكام دون العقائد
المعتزلة ومن نهج نهجهم
إنه ظنٌ فلا يفيد علماً ولا يوجب عملاً
ردُّوه في العقائد والأحكام
أنه يفيد العلم ويوجب العمل إن كان الرواة عدولاً ضابطين
قال أبو محمد بن حزم: قال أبو سليمان الخطابي والحسين بن علي الكرابيسى والحارث المحاسبي وغيرهم: "إن خبر الواحد العدل عن مثله إلى رسول الله ﷺ يوجب العلم والعمل معاً"
إذا احتفَّت بخبر الواحد قرائن دالة على صدقه أفاد اليقين وإلا أفاد الظن
أحاديث الصحيحين
رد الزيادة على النص
ما سن رسول الله ﷺ فيما ليس فيه نص كتاب
زيادة تغريب البِكر على جلده مائة
أن المتواتر لا يُنسخ بالآحاد لأن آية الجَلْدِ متواترة وأحاديث التغريب آحاد
الغرض عنده أن الزيادة نسخٌ والمتواترلا يُنسخ بالآحاد
الرد المطلق
أن القرآن وحده يكفي وهو الإسلام وحده، ولا حاجة إلى السُّنَّة
الرافضة
معتقدهم الحكم بالردَّة على الصحابة رضي الله عنهم إلا نفر يسير
فكل ما جاء من طريقهم من السُّنَّة فهو مردود
اتباع المدرسة الاصلاحية في أرض كنانة مصر على يد محمد عبده وشيخه المتسمي بالأفغاني
نشر كتاب مجلة المنار
نشر كتاب "أضواء على السُّنَّة المحمدية" لأبي ريَّة
بعض الكتاب والأدباء وهم من أبناء الكنانة
نشأ وترعرع على أيدي أعداء الإسلام من يهود ونصارى من المستشرقين في جامعات فرنسا وألمانيا وبريطانيا
بدأت بذور هذا الرأي في أواخر عصر الصحابة
عناية الصحابة في حياة النبي ﷺ
العناية بالسنة في عصر الصحابة
العناية بالسُّنَّة المطهَّرة في عصر التابعين فمن بعدهم
الرحلة في طلب الحديث
رحلوا المسافات البعيدة على بعد الشُّقَّة وعِظَم المشَقَّة طلباً للحديث وبحثاً عن أسانيده
الرحلة في طلب الحديث من لوازم طريقة المحدثين ومنهجهم في التحصيل العلمي
قال الحافظ ابن الصلاح: "وإذا فرغ من سماع العوالي والمهمات التي ببلده فليرحل إلى غيره"
نشط العلماء في الرحلة للتحقُّق من الأحاديث التي وضع بها أصحاب الأهواء ونسبوها إلى الرسول ﷺ ومعرفة مصادرها ومخارجها
العناية بحفظ السنة النبوية من فتنة أهل البدع والأهواء
السؤال عن الإسناد
البحث في أحوال الرجال ونقلة الأخبار الذي نتج عنه علم الرجال الذى أصبح ميزة هذه الأمَّة المسلمة عن غيرها من الأمم
بداية تدوين السُّنَّة بصحفٍ وأجزاء وتطور إلى مصنَّفات مبوَّبة ومرتَّبة إما على الأبواب أو المسانيد
موفف التابعين بالإسناد: عن ابن سيرين قال: "لم يكونوا يسألون عن الاسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سمُّوا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السُّنَّة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم"
الاستشعار لعظم المسؤلية منطلقاً مما وعوه عن رسول الله ﷺ في مثل قوله: "بلغوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج"
الحرص على تبليغ دين الله للأمة شديدي التحرِّي والتثبُّت فيما يروونه عن رسول الله ﷺ
فكانوا لا يحدِّثون بشيءٍ إلا وَهُم واثقون من صحته عن رسول الله ﷺ، ولا يقبلون من الأخبار إلا ما عرفوا صحته وثبوته
موقف الصحابة بحديث رسول الله ﷺ: عن أنس رضي الله عنه قال: لولا أني أخشى أن أخطئ لحدثتكم بأشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك أني سمعته يقول: "من كذب عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار"
يستفيدون أحكام الشريعة من القرآن الكريم الذي يتلقونه عن الرسول ﷺ.
يلتزمون حدود أمره ونهيه، ويقتدون به ﷺ في كل أعماله وعباداته ومعاملاته إلا ما علموا منه أنه خاص به
الرجوع إلى رسول الله ﷺ لمعرفة الأحكام معرفة تفصيلية لأنه المبلِّغ عن ربِّه عزّ وجلّ
تنوعت عناية السلف حسب الإمكانات والوسائل المتاحة في كل عصر
يبذلون غاية الجهد وكافة الإمكانات ومختلف الوسائل في العناية بالسُّنَّة علماً وعملاً، حفظاً وكتابة، ودراسة ونشراً بين الأمة
المؤلّف
أبو ياسر محمد بن مطر بن عثمان آل مطر الزهراني (ت ١٤٢٧هـ)
ألّف المؤلف هذه الكتاب حينما في طلبة السُّنَّة الأولى بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وتدريس مادة تدوين السُّنَّة النبوية عبر عصوره المختلفة
هو أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة أم القرى
AISYAH BINTI MOHD MUHAMI (2215516)