Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
زبدة البلاغة, الذكر والحذف, القصر, الإنشاء, الفصل والوصل, الإيجاز والاطناب…
-
الذكر والحذف
-
-
-
قد يتقيد المسند بفضلة
(الفضلة تقابل العمدة، وهذا الاصطلاح لا يعني الاستغناء عنها في كل حال فذلك يرجع إلى المقام. وكثير ما يقوم الكلام كله ويكون الهدف منه تلك الفضلة لكنها من جهة الصناعة النحوية ليست عمدة لا يمكن الاستغناء عنها بكل حال)
-
-
-
-
الإنشاء
-
-
البلاغيون لا يفردون للخبر بابا لأنه هو الأصل، لكنهم في المقابل يعتنون بالإنشاء خاصة إن خرج الإنشاء عن الأصل.
-
الفصل والوصل
الفصل
-
عند كمال الاتصال
أن تكون الجملتان كأنهما متحدتان من شدة التشابه بينهما
﴿فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا﴾
عند شبه كمال الاتصال
تكون الجملة الثانية كأنها جواب لسؤال نشأ عن الجملة الأولى
(ادرس الاختبارات قريبة - لماذا أدرس؟ لأن الاختبارات قريبة)
-
باب يتعلق بالجملتين فأكثر.
إذا جاءت الجملتان دون حرف عطف فهذا فصل وإن جاءت معطوفتان بالواو فهذا وصل، فالوصل مخصوص بالواو عند البلاغيين
﴿يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ﴾
في هذه الآية 6 جمل منها ما وصل ومنها ما فصل
إذا خشيت أن يسبب اتباعك للقاعدة الأصلية وَهْما بحيث لا يفهم كلامك على وجهه، فعليك أن تخالف هذه القاعدة الأصلية وتتركها.
(لا جزاك الله خيرا) قد يتوهم السامع أنك تدع عليه.
الإيجاز والاطناب
-
الإيجاز ويكون ب
الحذف (كلمة أو أكثر)
فائدته التركيز على الأمر الذي فيه عبرة.
﴿وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ ۞ يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ﴾
-
-
-
-
علم المعاني
-
تعريفه:
علم يعرف به أحوال الكلام العربي التي يكون بها مطابقا لمقتضى الحال
(علم يعلم به كيف يكون اللفظ مطابقا لمقتضى الحال)
-
-
-
الإسناد
-
الاسم
-
له دلالة مع وجود قرينة
الاستمرار والديمومة: اثبات الشيء للشيء إثباتا دائما متصلا.
ومن أمثلة القرائن التي تدل على الدوام: المدح
-
التعريف والتنكير
-
-
الأصل أن تعرف المعلوم.
إن لم يكن لك إلا طريق واحد للتعريف أتيت بها.
أما إن أمكن التعريف بطرق وأساليب مختلفة فالبليغ يختار منها الأنسب حسب المقام.
-
-
الكناية
دلالتها
كناية عن صفة (إثبات صفة)
"زيد لا يغلق بابه فاطلب منه ما شئت"
المقصود أنه كريم لكن المعنى الأصلي غير ممتنع.
فأخفيت صفة الكرم وأتيت بشيء يدل عليها
كناية عن الموصوف
﴿وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ﴾
الكناية ستر والتصريح إظهار، فالآية لم تصرح بلفظ السفينة وإنما سترت الموصوف وأتت بصفتها.
ونكتت هذا الستر أن نجاة سيدنا نوح عليه السلام ومن معه ليست لقوة السفينة إذ هي مجرد ألواح ودسر إنما نجاته برعايةٍ من الله وحفظ وإلا فما تغني ألواح ودسر من طوفان ﴿تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ﴾
كناية عن نسبة أي عن نسبة الصفة للموصوف
فنذكر الصفة والموصوف لكن لا نسند أحدهما إلى الآخر.
"إذا جاء زيد، جاء العلم والأدب"
يجوز فيها أن يراد المعنى الأصلي وهذا هو الفرق الجوهري بينها وبين المجاز الذي يمتنع فيه المعنى الأصلي ويلزم حمل الكلام على معنى غير المعنى الحقيقي/الأصلي.
-
علم البديع
أقسامه
محسنات لفظية
الجناس: تشابه اللفظية في التلفظ مع اختلافهما في المعنى
﴿وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ﴾
الساعة الأولى هي القيامة والساعة الثانية وحدة من الوقت
-
السجع: توافق الفاصلتين في الحرف الأخير.
والفاصلة ما كان في آخر الجملة المفيدة التي يحسن السكون عليها.
-
رد العجز على الصدر: وهو أن يكون في آخر الكلام لفظ يشبه آخر في أول الكلام
﴿وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ﴾
وقد يكون في جمل متباعدة والموضوع واحد، قد يكون على مستوى السورة كاملة. فسورة الحشر بدأت بالتسبيح واخْتُتِمَتْ بالتسبيح
-
التمييز بين قسمي البديع:
إن أدى إبدال موضع الحسن بمرادف إلى ذهاب الحسن فهو محسن لفظي، أما إن بقي فهو محسن معنوي.
-
-
-
-
-
-