Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
سورة النور, ١ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَٰحِدࣲ…
سورة النور
من اغراض سورة الاحزاب
الامر عن الصفح عن الاذى
احكام الاستئذان
البيوت المسكونة
البيوت الغير مسكونة
الزجر عن حب اشاعة الفواحش ف يالمؤمنين
آداب المخالطة
حادثة الافك
عقاب من ارجف
تبرئة السيدة عائشة
افشاء السلام
حكم اللعان
التحريض على تزيج العبيد والاماء
عقاب قذق المحصنات
الامر بالعفة
نزلت بسب قضية الزواج من امرأة اشتهرت بالزنا
الامر بالعفة هو غاية هذه الاسورة وهذا اهم غرض
اسم سورة النور
وسميت بهذا الاسم لورود آية النور فيها
لا يعرف لها اسم آخر
سميت بهذا الاسم من عهد الرسول
معلومات عنها
نزلت بعد سورة النصر وقبل سورة الحج
ترتبها المنائة في سورة القرآن
عدد آياتها سورة انزلناها وز
62 في مكة والمدينة
عند غيرهم
سورة مدنية بالتفاق اهل العلم
ورد في تفسير القرطبي ان آية (ياأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم ) أنها مكية ، وهذا يعراض ما ذكره القرطبي في مقدته حخين قال انها مدينة بالتفاق ولعل خطأ او تحريفا وقع في هذه النسخة
ولعل المرا من كلمة مكية انها محكمة
وقت نزول هذه السورة
نزلت هذه السورة منجمة متفقرة في مدة طويلة والحق بها بعض الايات
سبب نزولها هي قصة مثرد بن ابي مثرد مع عناق
اتشهد مثرد في صفر سنة ثلاث للهجرة في غزوة الرجيع
ومن ذلك يتبين ان اوال هذه السورة نزل قبل البسنة الثالثة للهجرة أي ان اول آية نزلت قفي السنة الاولى او الثانية
وذكرت فيها حادثة الافك
وهذه الحادثة وقعت عقب غزوة بني المصطلق
وهي في السنة الرابعة للهجرة قبل غزوة الاحزاب
وفي شعبان سنة تسع للهجرة نزل آية (والذين يرمون ازاجهم ولم يكن لهم شهاء الى انفسهم )
بعد غزروتبوك
١ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ
ابتداء كلام
لذلك اتت بعده الفاء المؤذنة
وما قبلها في قوة الشرط
التقدير
الزانية والزاني مما انزلت له هذه السوة
فإن اردتم حكمهما فاجلدوا كل واحد مهما مائة جلدة
ما بعدها في قوة الجواب
شان هذه الفاء كلما جائت بعد ما هو في صورة المبتدا
فإنما يكون ذلك المبتدا في معنى ما
للسامع رغبة في استعلام عاله
قيل هي فاء زائدة
وقال هذا من صرف ذهنه عن معنى هذه الفاء
مثاله : كالعنوان والترجمة
الزانية والزاني
اسم فاعل
مستعمل في اصل معناه
اتصاف صابه بمعنى مادته
وهو بمنزلة الفعل المضارع
في الدلالة على اتصاف بالحدث في زمن الحال
تقدير الكلام : التي تزني والذي يزني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة
ال الجنس مع اسم الفاعل
تبعد الوصف عن مشابهة الفعل
لا يكون اسم الفعل معها حقيقة لا في الحال ولا في غيره
انما اسم الفاعل تحقق الوصف في صاحبه
بهذا العموم شمل الائماء والعبيد
فتكون آية الزانية والزاني تمهيد لآية الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة
فالجدير ان بيان عقوبة الزنا قبل بيان تشريعه
قدم الزنية على الزاني لان التمكين يحصل من المرأة وهى الباعث الى الزنا وهى المقدمة في التحذير
تعريف الزاني والزانية تعريف الجنس
يفيد
الاستغراق غالبا
مقام التشريع يقتضيه
ال الجنس
سبب النزول
يجوز ان تكون قصة مثرد مع عناق هي سبب نزول اول السورة
كل وحد منهما
لدلالة على انه ليس احدهما اولى بالعقوبة من الاخر
المعاني
الجلد
الضرب بسير من جلد
مشتق من جِلد
في الكشاف
اشارة الى انه لا ينبغي التجاوز الى اللحم
اي لا يطير الجلد
صفة الجلد
ضرب الجلد بالسوط
سير من جلد
متوسط اللين
رفع يد الضارب وسطا
محل الجلد
الظهر عند مالك
عند الشافعي كل الاماكن الى الوجه والفرج
ترك ضرب المقاتل فهو يقتل
يقوم بالجلد من هو قائم على امر المسلمين
في الجاهلية
كلن لا عقاب اذا كان بالتراضي
يوجد عندهم التفادي
فرض بهذه الاية حد الجلد على المحصن وغير المحصن
فخصصت السنة ذلك بإقرار حد الرجم على المحصن من النساء والرجال
التغريب
يغرب الرجل بعد الحد
لا تغرب المرأة
سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِیهَاۤ ءَایَٰتِۭ بَیِّنَٰتࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
الاعراب
يجوز ان تكون كلمة سورة خبر لمبتدأ مقدر تقديره هذه
فتقدير الكلام هو ( هذه سورة )
كل ما ينزل في هذه السورة مشار اليه ب هذه
احسن التقادير هو ما كان متسقا مع ذهن السامع
يجوز ان تكون كلمة سورة هذى البمتدا وبالتالي الزاني والزانية خبر الى آخر السورة
وما بين المبتدا والخبر من قبيل التشويق
سورة
جزء من القرآن معين مبدا ونهاية عدد آيات
جملة انزلناها وما عطف عليها من وصف سورة
غاية تلك الاوصاف التنويه بهذه السورة
وذلك ليقبها المسلمون بما فيها
وفي لفظة انزلناها تنويه بالسورة
وذلك بإسناد الى ضمير الجلالة الدال على التشريف
المقصود من الاسناد الى الله تعالى هو التنويه بها
عبر بأنزلنا عن ابتداء انزال هذه السورة بعد ان قدر الله مضمونها في علمه
عبر عن الانزال بالماضي مع انها انزلت في الحاضر وذلك بإعتبار ارادة الانزال
وانهيقول انه اردنا انزالها وابلاغها
وهذا اعتناء بها
وفرضناها
وهى عند المفسرين بمعنى اوجبنا العمل بها
وهذا في اغلبها وليس في كلها لان بعضها لا يلزم العمل كآية النور
الفرض بمعنا التعيين والتقدير
كقوله تعالى نصيبا مفروضا
التعدية
تعدية الفعل على ضمير السورة وذلك من قبيل
اضافة الاحكام الى الاعيان بارادة احوالها
في مسائل اصول الفقه
قرائات الراء
يتخفيف الراء
الجمهور
بصيغة الفعل المجرد
تشديد الراء
ابن كثير
ابو عمرو
للمبالغة
أَنزَلۡنَا فِیهَاۤ ءَایَٰتِۭ بَیِّنَٰتࣲ
تنويه آخر لهذه السورة
تنويه بكل آية ومن هذه الايات
حقية الاسلام
حجج وتمثيل
دلائل صنع الله وسعة علمه وحكمته
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ ءَایَٰتࣲ مُّبَیِّنَٰتࣲ وَمَثَلࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ٣٤
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُزۡجِی سَحَابࣰا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیۡنَهُۥ
دخائل المنافقين
وَإِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ
الهددي الى التوحيد
حصل التنويه بكل السورة ابتداء وبكل جزء منها ثانيا
الاية
قطعة من اكلان القرآني دالة على معنى مستقل
المراد بالآيات المنزلة
جميع آيات السورة وليست آيات مخصوصة من بينها
الايات التي اشتملت السورة عليها هي عين السوةر لا جزءا منها
بناء عليه استعمالات (في ) الذي هو اصلا لظرفية
استعمل حرف (في) في غير موضعه ( الضرفية) لا حقيقة ولا استعارة مصرحة
استعمالها هنا استعارة مكنية
شبهت آيات هذه السورة بالعلاق النفيسة التي تكتنز في خزانة والتي يحافظ عليها من التلاشي
مرتبطة بالآية السابقة وذلك لان الآيات بهذا المعنى الوارد هنا يدعو الى مظنة التذكر
فحصل بهذا الرجاء وصف آخر للسورة وهو التذكر والعظة
التذكر
2 more items...
حرف ( في) تخيل مجرد وليس استعارة تخيلية
اذ ليس هناك ما يشبه الاخزانة او نحوها
المراد من انزلنا فيها
هو : انزلناها آيات بينات
بينات بمعنى واضحات
وهو مجاز عقلي لا البين هو معانيها
لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ