Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
محور الانسان - Coggle Diagram
محور الانسان
مقاصد الخلق
التسخير
مدخل: ((وسخر لكم ما في السماوات والارض جميعا منه…))
الانسان عبدلله وسيد على الطبيعة
الكون وما فيه من مخلوقات دليل على قدرة الله الذي خلق فأبدع، وبهذا الدليل حاج الله المشركين والملحدين؛ فقال تعالى: ((هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين))
وهو -أي الكون- مسخر لخدمة الانسان؛ قال تعالى: {ألم تروا أن الله سخر لككم ما في السماوات وما في الارض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}
والعوالم كلها مسخرة للانسان
عالم الحيوان { والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون }
وعالم النبات { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ }
وعالم البحار: { وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
١. تقتضي منة التسخير من الانسان تحقيق مهمة العمران، وقد هيأ الله الانسان لذلك بما سخر له من نعم
٢. وبما ان الانسان هو محور الكائنات؛ فإن له وظائف يتحتم عليه القيام بها.
وظائف الإنسان
مقصد الخلافة
لا تتم خلافة الله في الارض الا بإقامة الحق والعدل
مقصد العمارة
وتكون بالاصلاح والاحياء والبناء سود الذرائع الى الفساد
منع كل اشكال الفساد في الكون
سبب حالة التخلف العامة للمسلمين؟
العلمانية الأخلاقية
ان يصير الدين هو فقط سبحات روحية شعارية
كبت الدين وحده في الممارسة الداتي واضحالة ممارسته الاجتماعية
لأن الاسلام لم يدب في الفضاء العمومي وبقي مقيد بممارسة شعائره
عبادة الله
وعبادة الله تشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه، فهي تستوعب كل مجالات الحياة
مقصد الاختلاف
لماذا خلقنا الله مختلفين؟
حكمة الاختلاف
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين
إن الاختلاف في وجهات النظر امر فطري طبيعي وله علاقة بالفروق الفردية إلى حد كبير، إذ يستحيل بناء الحياة بين الناس ذوي القدرات المتساوية إذ لا مجال عند إذ للتفاعل والعطاء! وكل ميسر لما خلق، وعلى ذلك فالناس مختلفون والمؤمنون درجات. ﴿ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ (هود:118)
أشكال الاختلاف
الاختلاف القدري
وهو اختالف تنوعي ضروري للحياة مثل: الذكر واألنثى، التفاوت في ( الذكاء، والرزق، واللون...)
الاختلاف التكليفي
ناتج عن اختالف الناس في التزامهم بالتكليف وتحمل المسؤولية. فمن الناس من يعبد الله حق العبودية له. ومنهم من يعبد الله على شي من الاكراه والسطحية
التبصرة بمقاصد الخلق وبالطبيعة اإلنسانية دافع رئيسي في التخطيط لحياة هادفة بمهمة سامية
تظافر قوى اإلنسان، ونظره المستبصربالقرآن والمسترشد بسنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- .
التفاعل السليم مع مقتضيات الاجتماع الانساني
تجاوز العقبات بروح التوكل على الله والتسليم لأمره.
خلاصة
فإنّ تجدُّد الحياة ينبع قبل كل شىء من داخل النفس . والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ويحتفظ بخصائصه أمامها . . . كذلك الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته , واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شئون كريهة , إنه يقدر على فعُْل الكثير دون انتظار أمدادات خارجية تساعده على ما يريد .
إنه بقواه الكامنة , وملكاته المدفونة فيه , والفرص المحدودة , أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبنى حياته من جديد