Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
شرح الركيزة
في أصول التفسير, تنبيهات قبل القراءة في تفسير, علم أصول…
-
-
علم أصول التفسير
التفسير هو بيان معاني القرآن بشكل ميسر.
وأصول التفسير علم يعرف به كيفية تفسير القرآن والفصل عند الاختلاف فيه.
-
ثمرته الفهم الصحيح لكلام الله تعالى، والفصل بين المختلفين في تفسيره والرد على المحرفين في التفسير، إذ ما من طائفة ضالة إلا ولها تفسير للقرآن الكريم حتى يلبسوا بدعتهم بشيء من الحق.
الفيصل في طريقة الفهم + السنة.
فالسنة جعلها الله شارحة ومبينة للقرآن الكريم.
وهذا من أسباب تسمية أهل السنة بهذا الاسم، لا لأنهم ليسوا أهل القرآن فالقرآن تشترك فيه كل الطوائف، بل بانفرادهم بسنة النبي ﷺ التي تبين وتشرح القرآن الكريم
هذا العلم منسوب إلى علوم القرآن، فهو أحد أنواع علوم القرآن.
لذلك فهو يذكر في كتب علوم القرآن، كما أفرد بكتب خاصة.
كما يذكر بعض المفسرين بعض مسائل أصول التفسير في مقدمات تفاسيرهم، والكثير من مسائل هذا العلم تجدها مبثوثة في تفاسيرهم.
فضل تعلمه كفضل تعلم القرآن، إذ تعلم أصول التفسير تعلم للقرآن.
إذ من خلال هذا العلم يفهم القرآن الكريم وتعرف معانيه، ومعانيه أولى من حروفه.
وضع هذا العلم أئمة التفسير إذ تجد الأصول في تفاسيرهم. كذلك الذين كتبوا في علوم القرآن فإنهم يذكرونه.
-
-
-
باب طرق التفسير
-
-
تفسير القرآن بالسنة
لماذا تفسير القرآن بالسنة؟
لأن الله تعالى أمر رسوله ﷺ ببيان القرآن ولا أحد من الخلق أعلم بمراد الله من رسول الله ﷺ. ولا غنى عن تفسير القرآن بالسنة.
﴿هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ﴾
هو قسمان
صريح ويسمى التفسير النبوي
وهو أن يقصد النبي ﷺ تفسيرا للآية بقوله أو فعله أو تقريره، فيتضح من سياق الحديث أن النبي ﷺ قصد تفسيرا للآية.
كقوله ﷺ: {إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ.} قال ﷺ فذلك قول الله ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا﴾
متى ثبتت صحة الحديث وعرفنا أنه جاء لتفسير الآية، وجب قبوله وحرم رده.
أما الحديث الضعيف، ليس الضعيف ضعفا شديدا ولا موضوعا، فهذا يقدم على الأقوال لاحتمال انتسابه إلى النبي ﷺ دون إلزام به كما أنه يرجح به بين الأقوال. فإن تعارض قولان، أحدهما يسنده حديث ضعيف والآخر لا يسنده حديث أبدا فإننا نرجح ما يسنده الحديث الضعيف
-
غير الصريح ويسميه البعض تفسير القرآن بالسنة.
وهو أن يجمع المفسر المجتهد بجمع الأحاديث التي يصلح أن تكون تفسيرا للآية.
هذا النوع من تفسير القرآن بالسنة هو محل اجتهاد ولا يقبل إلا من عالم.
وابن كثير رحمه الله يكثر من هذا النوع فكلما يمر بآية ويجد حديثا يقارب معناها أتى به.
أنواعه كثيرة
بيان التأكيد
بأنيأتي حديث يؤكد على معنى الآية الواردة.
كقوله ﷺ: {لا يحِلُّ مالُ امرئٍ مُسلِمٍ إلَّا بطِيبِ نَفْسٍ منه.}
فهذا الحديث مؤكد لآية ﴿وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾
-
تخصيص العام.
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ
الآية عامة في الولد، ثم يأتي حديث النبي ﷺ {ليس لقاتل ميراث} فيخصص معنى الآية بأن الولد القاتل لا يدخل في يوصيكم الله في أولادكم.
كذلك خصصت السنة معنى الآية فبينت أن الكافر لا يدخل في معنى الآية.
تقييد المطلق
﴿وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوٓاْ أَيۡدِيَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰلٗا مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ﴾
الآية وردت مطلقة فلم تبين صفة القطع، وموضعه وأي يد تقطع. فجاءت السنة مقيدة لهذا الإطلاق، فالقطع يكون لليمنى ومن مفصل الكف وأن تبلغ السرقة في القطع النصاب.
إيضاح المشكل
أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمًا بلَحْمٍ فَقالَ: إنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ يَومَ القِيَامَةِ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي ويُنْفِذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ منهمْ}
وهذا تفسير لآية ﴿وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ﴾ فإن مد الأرض يفسره حديث النبي ﷺ.
-
مظنة الموضوعات في أبواب فضائل القرآن إذ الصحيح منها قليل.
فإن السور التي ثبتت لها فضائل مستقلة تزيد أو تنقص على العشرة (البقرة، آل عمران، الكهف، الملك، الإخلاص، المعوذتين).
وسائر سور القرآن ليس لها فضائل مستقلة، إنما لها فضيلة القرآن عموما.
كذلك أسباب النزول من مظنة الموضوعات، وباب فضائل آل البيت عند الشيعة
تفسير القرآن بالقرآن
وهي أجل الطرق وأصحها فلا أحد أعلم من الله تعالى بكلامه.
النبي ﷺ فعله لما سئل عن الظلم في الآية: ﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ﴾ ففسرها النبي ﷺ بذكر ما قاله لقمان في الآية ﴿وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ﴾
ففسر النبي ﷺ القرآن بالقرآن.
﴿وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ﴾ فسرها النبي ﷺ بآية سورة لقمان ﴿إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ﴾
من أفضل ما ألف فيه تفسير الشنقيطي "أنوار البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"
ابن كثير إمام في هذا الباب
-
ما يشترط في من يقوم به:
الإلمام بالقرآن ومعانيه عاداته، بالوجوه والنظائر، بالقراءات، بالروابط، بالسياق.
العادات هو ما صار مألوفا في القرآن ومعروف فيه، مثلا اليوم الآخر يقصد به يوم القيامة. كذلك من عادة القرآن أنه إذا ذكر ضميرا لا عائد له فالمقصود بالضمير القرآن نفسه ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾ الهاء تعود على القرآن
-
صور تفسير القرآن بالقرآن
تخصيص العام
والعام هو الكلام المستغرق لما يصلح له بحسب الواقع دفعة بلا حصر.
كقوله تعالى: ﴿وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ ﴾
تم تخصيص الآية بقوله تعالى ﴿وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ﴾.
فخص من عموم المطلقات أولات الأحمال
تأكيد المفهوم
(المنطوق ما يفهم من محل النطق، والمفهوم ما يستفاد من فهم الكلام أي ما دل عليه اللفظ في غير محل النطق)
فهذا المفهوم قد يكون واردا ومحتملا في الآية فتأتي آية أخرى تؤكد هذا المفهوم.
﴿كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ﴾ منطوق الآية يدل على أن الكفار سيحجبون عن رؤية الله تعالى يوم القيامة يفهم منه أن المؤمنين سيرون ربهم يوم القيامة. وهذا المفهوم دل عليه دليل آخر من القرآن ﴿وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ۞ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ﴾
-
-
تقييد المطلق:
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ﴾ قيدت صفة التوبة بآية النساء ﴿وَلَيۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّئَِّاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّي تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمۡ كُفَّارٌۚ﴾
وأيضا تقييد تحرير الرقبة بأن تكون مؤمنة.
تفسير الغريب وهو الذي يقل استعماله، أو أنه يستعمل عند البعض دون الآخر.
مثل كلمة فاطر التي روي عن ابن عباس أنّه قال : ما عرفت معنى فاطر السموات والأرض إِلاّ عندما رأيت اعرابيين يتنازعان على بئر قال أحدهما : «أنا فطرتها» أي أنا أحدثتها وأو جدتها
﴿فَجَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٍ﴾ السجيل فسر في آية أخرى أنه الطين ﴿لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ﴾
﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ۞ إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا ۞ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا﴾ القرآن فسر كلمة هلوعا.
ومن الغريب كذلك ما جاء به الشرع على غير معناه اللغوي.
-
-
كيفية النظر في الأقوال
ينبغي إلى المفسر أن ينظر أول ما ينظر إلى الإجماع. فإن وجده لم يحتج أن ينظر إلى سواه.
العلماء لا يجمعون إلا على نص، فالإجماع إمارة على نص.
-
وليعلم أن الفسر حينما يذكر أحد المعاني فلأنه أظهر عنده أو أليق بحال السائل أو أراد إيضاح الشيء بمثال أو أراد أن يخبر عن الشيء بلازمه
قواعد التفسير
القواعد
1 العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ۞ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ﴾
المفسرون مجمعون أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه لكنها ليست خاصة به إذ اللفظ عام.
2 الأصل في الآية الإحكام (أي أنها محكمة)
لا يقال بالنسخ إلا عند انتفاء حكمها من كل وجه مع معرفة التاريخ.
-
-
-
5 الأصل إبقاء الآية على ظاهرها إلا بدليل.
والمقصود بالظاهر هو المعنى المفهوم من مدلول النص بمقتضى الخطاب العربي
-
-
7 لا يجوز القطع بتفصيلات غيبية لا دليل عليها.
كالخوض في أعداد وتفاصيل أعرض عنها القرآن ولم يبينها (عدد من آمن مع نوح مثلا)
8 ليس كل ما صح في اللغة صح به التفسير
ليس كل ما فسر به المعنى لغة يصح أن نفسر به الكلمة في تفسير القرآن.
﴿إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ﴾
تثبيت الأقدام في اللغة يأتي بمعنى الثبات والشجاعة ويأتي بمعنى ثبوت القدم بحيث لا تسيخ في الأرض ولا تغوص في الرمل والوحل. أيهما المقصود في الآية؟
المعنى الثاني هو المقصود
أولا لأنه ورد به التفيسر
ثانيا هذا ما وقع لأصحاب النبي ﷺ
ثالثا الثبات والشجاعة جاء ذكرها صراحة في الآية في قوله تعالى ﴿وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ﴾
-
10 التأسيس مقدم على التوكيد
إذا كان التفسير يؤسس لمعنى جديد أو يؤكد معنى سابق في الآية، فحملنا له على التأسيس أولى من حملنا له على التوكيد
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ﴾
قوله تعالى ﴿كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ﴾ هل الفعل منسوب إلى الله تعالى أي أن الله علم صلاتهم فيكون هذا المعنى مؤكدا بآخر الآية من قوله تعالى ﴿وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ﴾
أم أن كل قد علم صلاته هو، صلاة نفسه، أي كيف هو يصلي وكيف هو يسبح.
المعنى الثاني فيه تأسيس لمعنى جديد أما القول الأول ففيه تأكيد وتكرار، فيرجح القول الثاني
11 الحقيقة الشرعية مقدمة على الحقيقة اللغوية إذا اختلفا إلا بدليل
القرآن نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة
﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ﴾
الصلاة هنا تحمل على معناها الشرعي من صلاة الجنازة
﴿خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
هنا تفسر الصلاة بالمعنى اللغوي لحديث عبد الله بن أبي أَوْفَى في صحيح البخاري {كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أتَاهُ رَجُلٌ بصَدَقَةٍ قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ فُلَانٍ فأتَاهُ أبِي فَقالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ أبِي أوْفَى.} فعرفنا أن المراد هو المعنى اللغوي لا الشرعي.
القواعد نوعان
قواعد عامة
وهي ما ينتفع به المفسر لفهم كلام الله وحسن الاستنباط منه
مثلا من القواعد قولهم "التعبير بالوصف مشعر بعلية ذلك الوصف" وأن الحكم مرتبط بذلك الوصف.
-
-
القاعدة اصطلاحا حكم كلي يتعرف بها على أحكام الجزئيات
وقواعد التفسير هي القواعد الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط معاني القرآن ومعرفة الراجح من الأقوال.
هذه القواعد تنبه على العلل ومآخذ الأحكام.
-
-
-