Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
التشابه بين الكائنات الحية - Coggle Diagram
التشابه بين الكائنات الحية
علم التصنيف والتشابه بين الكائنات
هو علم يسمى بTaxonomy
سبب ظهوره
أن الكائنات تتشابه من وجوه وتختلف من وجوه
التشابه والاختلاف درجات
كلما زادت التشابهات بين الكائنات الحية زادت درجة القرب في التصنيف
درجات التصنيف
الشعبة
الصنف
المملكة
الفصيلة
العائلة
الجنس
الفكرة التي كانت تدور في مؤسس علم التصنيف لم يكن يهدف منها أن يقول بالتطور
إنما كان هدفه أن يبين أن التشابه نتجية للوجود نموذج أولي مخلوق عند الصانع أو علم الله تعالى
لكن داروين احتج بهذا التشابه على وجود علاقات عائلة بين الحيوانات فهي ترجع إلى أصل مشترك
هناك تفسيران لمظاهر التشابه
التفسير الأول: الخالق المشترك
التفسير الثاني: الأصل المشترك
نقد هذا التفسير:
علماء الداروينية لا يناقشون الأمر الآخر إطلاقا
يرفضونه بكلية
الأساس الفلسفي انطلاقا من تفسير تشابه الكائنات الحية يظهر إنكار الخالق ابتداء
هم يرتكزون على عدم وجود الخالق أصلا
استبطان عقيدة إنكار الخالق في نظرية التطور
التشابه في ذاته ليس دليلا على التطور
لولا اعتمادهم على استبطان إنكار الخالق لما صح الاحتجاج بوقوع التطور
هذا الأصل يجعل المسلمين الذين يريدون أرضية مشتركة مع الداروينية مخطئين تماما فهم يجعلون الخلاف في غاية السطحية بينما في الباطن هناك إنكار للخالق تماما
تفسير مظاهر التشابه
سؤال:
كيف تفرّق بين التشابه الذي سببه الخالق الواحد والتّشابه الذي سببه المّلف المشترك؟
المثال هو اعتبار كتابين بينهما اختلافات يسيرة
فهناك احتمال من احتمالين
إما
اختلافات مقصودة
فإذن فالمؤلف واحد
أخطاء في النسخ والطباعة
فالأصل واحد
نقد التفسير التطوري
التشابه في التصميم بين كائنات متباعدة على شجرة التطور المزعومة
التاشبه بين الباندا العملاق والباندا الأحمر
رغم أنّ أحدهما ينتعي إلى عائلة الدببة والآخر إلى عائلة الراكون
التشابه بين عين الإنسان وعين الأخطبوط
رغم أن الأخطبوط من الرأسقدميات والإنسان من الثدييات والرئيسيات العليا
التشابه بين الجربيات والمشيميات
أمثلة
خلد الماء والخلد الجرابي
السنجاب الطائر والسنجاب الجرابي
الانقسام بينهما في التصنيف مبكّر جداً (على مستوى صنف الثدييات) رغم التشابه الظاهرى الكبير جداً بينهما
يفترض التطوربون أن تلك الكائنات تطورت بطريقة متوازية على مر ملايين السنين
لتنتج نفس التطابق الذي نعاينه دون وجود سلف مشترك بسبب وجود عوامل بيئية متشابهة
زعم أن الطفرات العشوائية في التطور الموازي (لمدى ملايين السنوات في أنواع مختلفة) تقدر على إنتاج نفس الأنماط المورفولوجي
لكن نظرية التطور الموازي هذه تهدم دلالة التطور وتشكل إشكالية منهجية
ما يفترضونه على الجزء نفترضه على الكل
لا يحق للتطوريين الزعم أن التشابهات المورفولوجية أو الجزيئية تدل على السلف المشترك
تصبح حجّة التشابهاتومسؤولية السّلف المشترك عن التشابهات المورفولوجية معيوبة وغير مطّردة
تقرّ بعدم مسؤولية السّلف المشترك عن التشابهاتالمورفولوجية بين تلك الكائنات
الخلاصة
الواقع يشهد بأن الكائنات الحية لا تظهر فيها التشابهات على نحو متفرع شجري كما تزعم الداروينية
بل تظهر بشكل تبديلات وتوافيق في كائنات عديدة تتشابه في وجوه وتختلف في وجوه
كأنّ الوحدات البيولوجيّة الحيوبة التي يتكوّنمنها الكائن اختيرت من مكتبة عظيمة أو مخزن عظيم يحوي العديد من الخيارات والطرازات