Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

نظرية المعرفة, المحاور, أهم مباحث الفلسفة: القيم الوجود المعرفة -…

- - - - الإسلام يقرر أن المعرفة اليقينية ممكنة، وأن الشك باعتبار مجرد الظنون والتخمينات هو أمر مذموم
        أما الشك في سياق التثبت وتطلب البراهين فهو وسيلة معرفية محمودة
        
        استعمال الشك أمام دعاوى لا دليل عليها فاستعمال الشك هنا استعمال صحيح
        
        إذا جاءت أدلة على دعاوى معينة وتبينت صحتها فممارسة الشك تجاهها يسميه الإسلام بلفظ خاص وهو: الهوى
        فهذا الفعل نابع عن عدم إرادة التصديق والاتباع والتسليم
        
        :!!:
        المعرفة المقبولة ليس من شروطها أن تصل إلى حد اليقين.
        وهذا في سائر المعارف وليس فقط في الدين.
        
        هناك بعض المباحث الدينية التي يبحث فيها عن اليقين.
        لكن الكثير من المباحث يجوز أن تكون فيها المعرفة بناء على الظن الغالب.
        الظن نوعان:
        -
        
        ظن مذموم: مبني على مجرد الرأي والتخرص
        
        ظن مبني على أدلة إلا أنها لا توصل إلى حد القطع الجازم الذي ينفي ويزيل أدنى درجات الشك.
        العمل بهذا الظن إن لم يوجد ما يعارضه أمر معتبر شرعا وكذلك في العلوم الأخرى.
        :!!:
- - - - بعض حجج صحة الخبر كمصدر للمعرفة
        
        حتى المغالون في الحس من أنصار المذهب التجريبي فهم يبنون إيمانهم بالنظريات العلمية على الخبر.
        فالقائمون بالتجارب إنما هم أشخاص محددون، والباقي يؤمن بنتائجهم خبرا لا حسا
        
        معرفة مستند تصنيف الأخبار إلى صدق وكذب يزيدنا إيمانا باعتبار الخبر مصدرا للمعرفة
        
        لا يمكن أن يقوم للناس حياة إن ألغي الخبر كمصدر للمعرفة
      - ما يبنى عليه تصنيف الخبر إلى صادق/صحيح وكاذب/غير صحيح
        إن ألغي الخبر كمصدر معرفي لا فائدة من تقسيم الناس إلى صادق وكاذب.
        مقتضى كون الصادق صادقا، الصدق فيما يخبرن.
        
        صدق المخبر
        
        إمكان الخبر وعدم استحالة متعلق الخبر
        لكن هذا الإمكان إنما يكون باعتبار المخبر به
        
        انتفاء قرائن مشككة/نافية لصحة الخبر
        
        بتحقق هذه العلامات فلا وجه لإلغاء متعلق هذا الخبر والتصديق والإيمان به
        
        أن يكون هناك وسيلة أو اتصال بطبيعة الخبر/حدث
      - الإيمان بالوحي هو فرع عن الإيمان بالخبر كمصدر من مصادر المعرفة.
        لكن للوحي طبيعة معينة تجعله مختلف عن سائر الأخبار وهي في "شأن المخبِر".
        فالمخبِر بالوحي مختلف تماما عن المخبرين من الناس إذ هو خالق العالمين ﷻ