Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الدرس الاول U4 حديث اتقاء الشبهات - Coggle Diagram
الدرس الاول U4
حديث اتقاء الشبهات
الحديث الشريف
"إنَّ الحلالَ بيِّنٌ، وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ، وبينَهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمُهُنَّ كثيرٌ منَ الناسِ، فمنِ اتَّقى الشُّبهاتِ فقدِ استبرأَ لدينِهِ وعِرضِهِ، ومن وقعَ في الشُّبهاتِ وقعَ في الحرامِ، كالراعِي يرعى حولَ الحمى يُوشِكُ أن يرتَعَ فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حمىً، ألا وإنَّ حمى اللَّهِ محارمُهُ، ألا وإنَّ في الجسدِ مضغةً إذا صلَحت صلَحَ الجسدُ كلُّهُ، وإذا فسدت فسدَ الجسدُ كلُّهُ، ألا وَهيَ القلبُ"
رواي الحديث
النعمان بن بشير الانصاري
ولد 2 للهجرة
روى 114 حديثا عن النبي
عمل قاضيا لدمشق
تولى حكم الكوفة وحمص زمن الدولة الاموية
توفي 50 للهجرة
بين:
ظاهر معلوم
اتقى:
تجنب
استبرأ:
طلب السلامة
الحمى:
ارض محمية يمنع الناس دخولها الا باذن
يوشك:
يكاد
يرتع:
يجعل مشايته ترعى
محارمه:
المعاصي التي حرمها الله
مضغة:
قطعة من اللحم بقدار ما يمضغ في الفم
وهو اصل من اصول الشريعة
يتعلق بكل ابواب الفقه وخاصة
المعاملات المالية
النكاح
الطعام
الشراب
احد الاربعة الجامعة لما يقوم عليه مدار التشريع
وهي
انما الاعمال بالنيات
من حسن اسلام الرء تركه ما لا يعنيه
لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
ان الحلال بين وان الحرام بين
اعمال الانسان من حيث وضوح حكمها الشرعي
الحلال الواضح
هو ما دلت النصوص على مشروعيته او ما لايوجد دليل على تحريمه
الحرام الواضح
هو كل ما دلت النصوص الشرعية على حرمته ولا يخفى على معظم الناس وهو ما امر الشرع بتكه على وجه الالزام
المشتبهات
هي الامور المشتبهات التي التبس امرها وخفي حكمها على معظم الناس ولكن الراسخين بالعلم يعرفونها اذا اختلف الفقاء فيها فالاولى تركها ويكون الاشتباه في فهم الفقهاء لا في الشريعة
موقف المسلم من المشتبهات
يخاطب المنبي المسلم في الحديث ويدعوه للورع
وعلى ذلك فالناس يصنفون الى فئتين من حيث التعامل مع المشتبهات
الشبهات
: هي الافعال التي تجعل
صاحبها موضع تهمة او شك
فئة لا تتورع عن اتيان المشتبهات وتكثر الوقوع فيها
فهذه يخشى عليها من فعل الحرام لاحتمال ان يكون ما وقعت به المشتبهات حراما
فئة تتورع عن الوقوع في المشتبهات
تحافظ على سلامة دينها وسمعتها من
الطعن لحرصها الا تقع في الحرام
صلاح القلب
ينبهنا سيدنا محمد ان الاصل في صلاح الانسان ةاستقامة جوارحه صلاح قلبه
فاذا صصلح عرف الحق من الباطل واستقامت الجوارح
ا
اما اذا فسد القلب لجهل النسان لعدم معرفته بالحق او الباطل او تجرا على الحرام ادى ذلك الى فساد جوارحه
وفي الحديث بيان بان القلب خطر عظيم مع صغر حجمه ومنفعته جلية وانه اذا فسد فسد بقية الاعضاء
الاثراء والتوسع
يجب على المسلم ان يحرص على صلاح قلبه عبرالاتي
المحافظة على اداء العبادات مثل الصلاة الصيام
قال تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
قراءة القرآن والتدبر فيه
قال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
التوجه الى الله بالدعاء
قال تعالى: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"
ألمداومة على الذكر
قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
اختيار الحلال الطيب من الطعام والشراب
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ"
مجالسة الصالحين و الابتعاد عن اهل الفسوق والمعاصي
قال تعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"