Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مدخل إلى علم الجرح والتعديل, ألفاظ مرتبة التحسين, ألفاظ يعتبر بحديث…
-
ألفاظ مرتبة التحسين
1) صدوق
-
ذكره الذهبي في الموقظة ضمن ألفاظ وصفها بأنها كلها جيدة ليست مضعفة لحال الشيخ ولا مرقية لحديثه إلى درجة الصحة الكاملة المتفق عليها.
-
قال ابن أبي حاتم: "إذا قيل له إنه صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينطر فيه"
أطلق على الشافعي أنه صدوق
-
وقال أيضا: ومنهم (أهل العدالة) الصدوق في روايته الورع في دينه الثبت الذي يهم أحيانا وقد قبله الجهابذة النقاد فهذا يحتج بحديثه أيضا
-
-
5) مقارب الحديث: المعنى الإجمالي أن حديثه ليس بشاذ ولا منكر
وقد صحح وحسن المبخاري لمن قال فيه ذلك، وحسن الترمذي لمن قال فيه البخاري ذلك.
-
-
-
-
-
هناك فرق بين "صالح الحديث" و"صالح".
إذا أطلق اللفظ فإنما يريدون الديانة أما إذا أرادوا وصف الراوي بالصلاحية في الحديث فإنهم يقيدون ذلك.
وصف حديث الراوي بأنها صالحة يقصد به بعض النقاد أن له أحاديث ذات عدد فلا يدل على شيء من عدالته ولا من ضبطه.
(ولعل ابن عدي كان يقول ذلك كثيرا)
14) شيخ
وهو على قسمين
-
-
قال ابن القطان: هذه اللفظة يطلقونها على الرجل إذا لم يكن معروفا بالرواية ممن أخذ وأخذ عنه، وإنما وقعت له رواية لحديث أو أحاديث، فهو يرويها، هذا الذي يقولون فيه: شيخ.
وقد لا يكون من هذه صفته من أهل العلم، وقد يقولونها للرجل، باعتبار قلة ما يرويه عن شخص مخصوص، كما يقولون: حديث المشايخ عن أبي هريرة، أو عن أنس، فيسوقون في ذلك روايات لقوم مقلين عنهم، وإن كانوا مكثرين عن غيرهم.
وكذلك إذا قالوا: أحاديث المشايخ عن رسول الله ﷺ، فإنما يعنون من ليس له عنه إلا الحديث أو الحديثان ونحو ذلك.
ومعنى ذلك عندهم أنه ليس من أهل العلم، وإنما وفعت له رواية لحديث أو أحاديث، فأخذت عنه، وهم يقولون: لا تقبل رواية الشيوخ في الأحكام.
وسئل عنه الرازيان فقالا: شيخ.
يعنيان بذلك أنه ليس من طلبة العلم ومقتنيه، وإنما هو رجل اتفقت له رواية لحديث، أو أحاديث أخذت عنه.
-
8) أرجو أنه لا بأس به:
قيل هي أرفع من "ما أعلم به بأسا" لأن انتفاء العلم لا يلزم منه حصول الرجاء بذلك.
قال الشيخ المعلمي أن هذه الكلمة يطلقها ابن عدي في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده "أرجو أنه لا يتعمد الكذب"
-
-
7) ما أعلم به بأسا
زاده ابن الصلاح على ما ذكره ابن أبي حاتم وقال أنه في التعديل دون قولهم "لا بأس به"
وجعله العراقي من آخر ألفاظ التوثيق
11) وسط: أي وسط بالنسبة إلى الثقات، من وصف بها فهو مقبول الحديث إلا أنه بالنسبة إلى كبار الثقات معتبر من الوسط
-
-
-
-
-
-
-
-
تابع ألفاظ يعتبر بحديث أصحابها #
-
-
-
-
35) الإشارة
المقصود بهذا اللفظ حركات وإشارات تصدر من النقاد حين يرد ذكر بعض الرواة كتحريك الرأس أو الإشارة باليد، وقد يصاحب ذلك أن يقول فيه قولا
-
-
37) يغرب ويخالف
يريوي أحاديث أفرادا ويخالف في روايته غيره ممن يشارك في شيوخه. وهذا لا يضر الراوي إلا إذا كثر ذلك منه خاصة مع إقلاله أو جهالته
38) عنده/له/يأتي ب عجائب
يحتمل هذا اللفظ التليين ولا يقتضي الجرح الشديد، والظاهر أنه يطلق هذا الوصف على من يرد في حديثه غرائب.
وقال الذهبي أنها عبارة محتملة للتليين لا تقبل إلا مفسرة
39) جائز الحديث
الراوي ضعيف لكن لم يصل إلى حد الترك، ففي حديثه لين لكن الأئمة مشوا حديثه ولم يتركوه وأجازوه على ما فيه من ضعف
-
-
-
43) كان يخطئ
أكثر من يستعملها ابن حبان.
وبين معناها الحافظ فقال عمن قيلت فيه: "يتوف به عن قبول أفراده".
وهذه العبارة لا تقال إلا فيمن روى عدة أحاديث.
-
-
-
-
تابع ألفاظ يعتبر بحديث أصحابها #
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
28) مجهول
قال الخطيب: المجهول عند أصحاب الحديث هو كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ولا عرفه العلماء به ومن لم يعرف حديه إلا من جهة راو واحد.
تلحق الجهالة بالجرح من أجل اجتماعهما في معنى رد حديث الراوي.
وإلحاق المجهولين بالمجروحين عندما لا يتحرر إفحاقهم بالعدول هو معنى صحيح وهو على معنى التوقف فيهم لما يشترط لإثبات العدالة من ثبوت شخص أحدهم وسلامة حديثه من النكارة.
-
-
قول الأئمة "ليس بمشهور"
يطلق ويراد أنه ليس كالمشاهير الكبار من أقرانه
أبو حاتم بقصد بها أنه لم يشتهر في العلم اشتهار غيره من أقرانه
-
-
-
مراد الذهبي ب"مجهول" في الميزان والمغني حيث قال: "كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائل فإن ذلك هو قول أبي حاتم فيه... وإن قلت: فيه جهالة أو نُكر أو يُجهل أو لا يُعرف ولم أعزه إلى قائل فهو من قِبلي..."
استحالة حصر المجهولين لأن المجهول ليس هو فقط كل من قيل فيه ذلك وإنما هو كل من لم نجد فيه جرحا ولا تعديلا وهو حال الأكثرية في كل زمن
-
-
-
-
ألفاظ مرتبة الصحيح
-
-
-
5) متقن - حافظ - ضابط
هذه الألفاظ تساوي معنى "ثقة" إذا قيلت فيمن كان عدلا فإن لم يكن عدلا فلا تفيد التوثيق. (هذا باستقراء كلام النقاد)
في حالة عدم وجود قرائن تبين المعنى المراد من هذه الألفاظ فتُحمل على معلوم العدالة
يقول الذهبي في الموقظة: يمتاز الثقة بالضبط والإتقان فإن انضاف إلى ذلك المعرفة والإكثار فهو حافظ"
-
-
-
-
-
-
-
طرق معرفة معاني الألفاظ
-
-
-
-
مقارنة كلام الإمام المراد معرفة اصطلاحه مع اصطلاح بقية كلام الأئمة. فكلامهم في الغالب يقوي بعضه بعضا ويفسر بعضه بعضا.
-
-
-
-
-
-