Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مدخل إلى علم الجرح والتعديل, ألفاظ لا يعتبر بحديث أصحابها, أشهر نقاد…
مدخل إلى علم الجرح والتعديل
ألفاظ لا يعتبر بحديث أصحابها
1) متروك - متروك الحديث
هو جرح بليغ، مفسر في لفظه، ظاهر في أنه من جهة حديث الراوي وما أتى به من المنكرات التي غلبت عليه
يرادفه: ذاهب الحديث، ساقط الحديث، واهي الحديث
قال شعبة لما سئل متى يترك حديث الرجل: إذا حدث عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون، وإذا أكثر الغلط وإذا اتهم بالكذب وإذا روى حديثا غلطا مجتمعا عليه فلم يتهم نفسه فيتركه
إذن أسباب ترك الحديث هي
الاتهام بالكذب
ويكون هذا الترك ترك رواية وهو الأصل في إطلاق كلمة متروك
كثرة الغلط وأن يغلب عليه الخطأ
يكون الترك ترك احتجاد وهو أخف من الأول
3) مطرح - مطرح الحديث - مطروح الحديث - طرحوا حديثه
لا يصلح الاحتجاج ولا الاستشهاد بمن قيلت فيه
4) ارم به
معناه رُدَّ حديثه ولا تعمل به ولا تستعمله لا في المتابعات ولا في الشواهد ومن باب أولى إذا انفرد به
الذهبي في الموقظة يعد الحديث المطروح بين الضعيف والموضوع، وهو ما انحط عن رتبة الضعيف.
5) لا يعتبر بحديثه - لا يعتبر
لا يعتد بالحديث الذي يأتي من طريق هذا الراوي لا متبعا ولا شاهدا لحديث آخر.
فضعف هذا الراوي شديد لا يحتمل أن يقوى بحديثه حديث غيره
6) ساقط
لا يكتب حديثه وهو من أدون ألفاظ التجريح
7) هالك (نفس معنى ساقط)
8) ضعيف جدا
9) تالف
لا يعتبر بحديث أصحابها
10) واه بمرة
أي قولا واحدا لا تردد فيه
11) منكر الحديث
هي عبارة مجملة في الجرح خفيفة وشديدة.
الأصل فيها أنها شديدة إذا خلت من القرائن
الراوي الذي قيل فيه هذا اللفظ ينبغي التعامل مع تفرداته بحيطة وحذر شديد، فإنها غالبا مناكير
إذا صدرت هذه العبارة من البخاري رحمه الله فإنها تكون نصا في أنه لا يستحل الرواية عنهم، كما صرح بذلك في "التاريخ الأوسط"
معنى "منكر الحديث" = "بعض أحاديثه مناكير"
كما علل الذهبي: "...لأن من كان بعض أحاديثه منكرة فهو أيضا منكر الحديث"
تخرج هذه العبارة عن معنى الضعف الشديد إذا احتفت بقرائن تخصص المعنى وتقيده أو تخفف من قوته حتى عند البخاري نفسه
قول البخاري في "العلل الكبير" للترمذي: رشدين بن كريب منكر الحديث وقد كتبت عنهما في الكتب وأنا ناظر في أمرهما"
قد ينكر على الراوي الحديث ولا يطعن في الراوي نفسه
قال الذهبي في الموقظة: "إذا كان المنفرد من طبقة مشيخة الأئمة، أطلقوا النكارة على ما انفرد به"
مجرد رواية المنكرات تضعف الراوي
فإن روى أحاديث من الأفراد المنكرة، غمزوه ولينوا حديثه وتوقفوا في توثيقه، فإن رجع عنها وامتنع من روايتهما وجوز على نفسه الوهم فهو خير له وأرجح لعدالته
منكر الحديث = حديثه منكر
أما إن قصد أحد أحاديثه فيكون نص في التضعيف الشديد لهذا الحديث
12) سكتوا عنه
معناه عند كل الأئمة التضعيف الشديد وإن كان بعض أهل العلم يخص هذا المنى بالبخاري، فذلك لإكثاره من استعماله ولأنه فسره فقد قال ابخاري في التاريخ الأوسط: "إذا قالوا سكتوا عنه لا أرى الرواية عنهم"
لشدة ورع البخاري كان لطيف العبارة في التجريح رحمه الله، لذلك لا يكاد يقول "فلان كذاب" وإنما يقول "فيه نظر" أو "سكتوا عنه" ويريد بذلك جرحا شديدا.
13) لا شيء - ليس بشيء - ليس حديثه بشيء
من صيغ التضعيف الشديد
قد يكون المراد أن حديثه ليس بشيء يحتج به وإنما يكون صالحا للاعتبار وللاستشهاد وغير ذلك.
مقصد الشافعي من هذا اللفظ هو الكذب
مقصد ابن معين من هذا اللفظ هو نفس مقصد باقي الأئمة في الغلب إلا في بعض المواطن يقصد به قلة حديثه
فهو يعني ب"ليس بشيء" = "ليس بثقة" في الغالب.
لكن إذا وجدنا الراوي الذي قالها فيه ابن معين قليل الحديث وقد وصق، وجب حمل كلمته على أنه يعني بها "أحاديثه قليلة"
14) لا يساوي شيئا
من ألفاظ التضعيف الشديد
15) فاسق
يطبق على المبتدع غير المتأول وعلى من ارتكب كبيرة أو من أصر على صغيرة
16) لا يكتب حديثه
من ألفاظ الجرح الشديد
17) متهم بالكذب
يطبق على الراوي في حالتن
إذا انفرد برواية ما يخالف أصول الدين وقواعده العامة ولم يكن في الإسناد من يتهم بذلك
إذا عرف عنه الكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي
18) متهم بالوضع
19) يسرق الحديث
وهو أن يكون محدث ينفرد بحديث، فيجيء السارق ويدعي أنه سمعه أيضا من شيخ ذلك المحدث، وليس ذاك بسرقة الأجزاء والكتب فإنها أحس بكثير من سرقة الرواية، وهي دون وضع الحديث في الإثم
السارق كذاب من نوع خاص: يسرق الأحاديث الغريبة
20) مجمع على تركه
من ألفاظ الضعف الشديد
21) خبيث
من ألفاظ الضعف الشديد
22) كذاب
الإطلاق المشهور ينصرف إلى من كذب على النبي ﷺ ولو مرة واحدة.
لكن الكذب في الحقيقة يطلق على الوهم والعمد معا
فهناك إطلاقات أخرى تعرف من خلال السياق وبقية أقوال النقاد
إطلاقه على الوهم والخطأ وإن لن يتبين أنه تعمد ذلك
إطلاقه على الخطأ في الاعتقاد
قال الحافظ: هذا جرح غير مفسر، لا يقدح فيمن ثبتت عدالته
23) دجال
24)وضَّاع
25) أكذب الناس
26) دجال من الدجاجلة
27) ركن من أركان الكذب
أشهر نقاد الطبقة الخامسة
البخاري
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بم المغيرة الجعفيي
وصفه بالاعتدال الذهبي، الشيخ البراك، الشيخ عبد الله السعد
هو في كلامه على الرجال في غاية التحري والتوقي، ومن تأمل كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه وإنصافه
قال الذهبي: البخاري ليس بالخبير برجال الشام
الذهلي
محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري
الدارمي
عبد الله بن عبد الرحمن
الكوسج
إسحاق بن منصور المروزي
يعقوب بن شيبة
قال الذهبي بصدد الكلام عن مسنده: يوضح علل الحديث ويتكلم على الرجل ويجرح ويعدل بكلام مفيدي
هو من كبار أئمة الجرح والتعديل المعتدلين لكنه غير مشهور
يعد من الطبقة الأولى من النقاد من أمثال علي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري... وهو من المتوسطين لا من المكثرين ولا من المقلين
عامة ما قاله الذهبي في الميزان عن ابن شيبة في موضوع الجرح والتعديل
من منهجه أنه يحكم على الراوي بأنه ثقة أو صدوق ولا يقصد حديثه وإنما يقصد في ذاته ونفيه لأنه يقرن مع هذا الحكم تضعيف الراوي
أبو زرعة الرازي
عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد
من المعتدلين
قال الذهبي: يعجبني كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم فإنه جرّاح.
أبو حاتم الرازي
محمد بن إدريس بن المنذر
#
لعله ابن خال أبي زرعة
من المكثرين، ممن تكلم في أكثر الرواة
وغالب كلامه في كتاب "الجرح والتعديل" لابنه
من أئمة الجرح والتعديل
وصفه بالتشدد جماعة من أهل العلم (ابن دقيق العيد، ابن القطان الفاسي، شيخ الإسلام بن تيمية، الذهبي...)
ابن واره
محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله
الجوزجاني السعدي
إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق
قال الذهبي: ممن يبالغ في الجرح
أحد أئمة الجرح والتعديل
كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي (النواصب)
كان ذلك الغالب على أهل دمشق في زمن بني أمية
لا عبرة بحطه على الكوفيين.
كان فيه نصب فربما اشتدت عبارته على شيعة الكوفة
الدوري
عباس بم محمد بن حاتم بن واقد
قال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة الناقد
العجلي 182-261هـ
أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي
قال عباس الدوري: كنا نعده مثل أحمد ويحيى بن معين
حدث عنه ولده صالح بمصنفه في الجرح والتعديل وهو كتاب مفيد
وصفه بالتساهل جماعة من أهل العلم '(الشيخ المعلمي، الألباني، مقبل، عبد الله السعد...)
وخالفهم جماعة
أبو داود 202-270هـ
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير
قال ابن رجب: أبو داوود أشد انتقادا للرجال من الترمذي
مسلم 204 - 261هـ
مسلم بن الحجاج بن ورد القشيري
الناقد البصير صاحب الحفظ والتحرير ومن يعول عليه في حل الأمر الخطير
هو من المعتدلين المقلين
الفسوي 277هـ
يعقوب بن سفيان بن جوان
له كتاب المعرفة والتاريخ
وهو كتاب جم الفوائد، جليل عزيز العلم
وصفه الحافظ بالتعنت الزائد والشذوذ لمخالفته باقي الأئمة في توثيقه
أبو زرعة الدمشقي 281هـ
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله
الدارمي 200 - 280هـ
عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد
وصفه الذهبي بالإمام العلامة الحافظ الناقد
الوحيد من أصحاب ابن معين الذي يتعقب ابن معين في أقواله
ابن أبي خيثمة 205 - 279هـ
أحمد بن زهير بن حرب بن شداد
قال الذهبي: صاحب التاريخ الكبير الكثير الفائدة
الحربي 198 - 285هـ
إبراهيم بن إسحاق
يونس بن عبد الأعلى 170 - 261هـ
قال الذهبي: كان كبير المعدلين والعلماء في زمانه بمصر
فضلك الرازي الصائغ 200 - 270هـ
الفضل بن العباس
وصفه الذهبي بالناقد
ألفاظ مرتبة التحسين
1) صدوق
ابن معين يفضل حماد بن سلمة على أبي هلال مع نصه أن حمادا ثقة وأبا هلال صدوق.
ذكره الذهبي في الموقظة ضمن ألفاظ وصفها بأنها كلها جيدة ليست مضعفة لحال الشيخ ولا مرقية لحديثه إلى درجة الصحة الكاملة المتفق عليها.
قال البقاعي في النكت الوفية: من نزل عن التمام إلى أول درجات النقصان قيل فيه: صدوق أو لا بأس به
قال ابن أبي حاتم: "إذا قيل له إنه صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به فهو ممن يكتب حديثه وينطر فيه"
أطلق على الشافعي أنه صدوق
فجعلها بعد أعلى المراتب وقبل أول مرتبة من مراتب الجرح بمرتبتين
وقال أيضا: ومنهم (أهل العدالة) الصدوق في روايته الورع في دينه الثبت الذي يهم أحيانا وقد قبله الجهابذة النقاد فهذا يحتج بحديثه أيضا
قال السخاوي: هؤلاء يكتب حديثهم وينظر في ضبطهم لأن هذه الألفاظ لا تشعر بالضبط فينظر ويعتبر.
2) محله الصدق
صاحبه محله ومرتبته مطلق الصدق ولا يخرج عن دائرة الصدق ولا يدفع عنه
قال الذهبي في الموقظة: من لم يجرح مع ارتفاع الجهالة عنه يسمى مستورا ويقال فيه شيخ.
من قال عنه العلماء "محله الصدق" فهو حسن الحديث
5) مقارب الحديث: المعنى الإجمالي أن حديثه ليس بشاذ ولا منكر
وقد صحح وحسن المبخاري لمن قال فيه ذلك، وحسن الترمذي لمن قال فيه البخاري ذلك.
مقارِب:أي حديثه مقارب لحديث غيره من اثقات
بعض النقاد جعل ما كان بالكسر من ألفاظ التعديل وما كان بالفتح من ألفاظ التجريح
مقارَب: أي حديثه يقاربه حديث غيره
البخاري يقول في إسماعيل بن نافع: ثقة مقارب الحديث
9) لا أعلم إلا خيرا
يمكن أن يكون بمنزلة ل"لا بأس به" على أقل أحواله وقد يكون بمنزلة "ثقة" إذا ظهرت قرينة تدل على ذلك.
قاله الإمام أحمد في إسماعيل بن جعفر وأراد به ثقة
وقاله أبو حاتم في سليمان بن عبيد الله "ما رأينا إلا خيرا، صدوق"
10) صالح الحديث
#
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": إذا قيل صالح الحديث فإنه يكتب حديثه للاعتبار
هناك فرق بين "صالح الحديث" و"صالح".
إذا أطلق اللفظ فإنما يريدون الديانة أما إذا أرادوا وصف الراوي بالصلاحية في الحديث فإنهم يقيدون ذلك.
وصف حديث الراوي بأنها صالحة يقصد به بعض النقاد أن له أحاديث ذات عدد فلا يدل على شيء من عدالته ولا من ضبطه.
(ولعل ابن عدي كان يقول ذلك كثيرا)
14) شيخ
وهو على قسمين
ما كان مقيدا: "شيخ ثقة"، "شيخ ضعيف" فمعناه على ما قيد به
ما كان مطلقا وهو على 3 حالات
أن يطلق بالنسبة إلى من هو أحفظ وأقوى، فيكون معناه من هم دون الأئمة الحفاظ.
أن يطلق على الرجل الذي لا يعرف، فهو بمعنى "مجهول"
أن يطلق على من كان له بعض الرواية وقد يقال صدوق أو لا بأس به في الحكم الإجمالي
قال ابن القطان: هذه اللفظة يطلقونها على الرجل إذا لم يكن معروفا بالرواية ممن أخذ وأخذ عنه، وإنما وقعت له رواية لحديث أو أحاديث، فهو يرويها، هذا الذي يقولون فيه: شيخ.
وقد لا يكون من هذه صفته من أهل العلم، وقد يقولونها للرجل، باعتبار قلة ما يرويه عن شخص مخصوص، كما يقولون: حديث المشايخ عن أبي هريرة، أو عن أنس، فيسوقون في ذلك روايات لقوم مقلين عنهم، وإن كانوا مكثرين عن غيرهم.
وكذلك إذا قالوا: أحاديث المشايخ عن رسول الله ﷺ، فإنما يعنون من ليس له عنه إلا الحديث أو الحديثان ونحو ذلك.
ومعنى ذلك عندهم أنه ليس من أهل العلم، وإنما وفعت له رواية لحديث أو أحاديث، فأخذت عنه، وهم يقولون: لا تقبل رواية الشيوخ في الأحكام.
وسئل عنه الرازيان فقالا: شيخ.
يعنيان بذلك أنه ليس من طلبة العلم ومقتنيه، وإنما هو رجل اتفقت له رواية لحديث، أو أحاديث أخذت عنه.
6) لا بأس به - ليس به بأس
ذكر الذهبي في الموقظة هذه العبارات ثم علق عليها بأنها كلها جيدة، ليست مضعفة لحل الشيخ، نعم ولا مرقية لحديثه إلى درجة الصحة الكاملة المتفق عليها.
مراد ابن معين "ليس به بأس": أن الراوي ثقة ولكن لا يقصد أنهما متساويان من كل وجه بل مشتركان في مطلق الثقة فللثقة مراتب.
مراد النسائي ب"لا بأس به" أن الراوي ثقة
قيل أن هذا اصطلاح خاص بابن معين وهو ليس كذلك بل هو تعبير شائع في كلام المتقدمين كابن المديني وأحمد ودحيم وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم
8) أرجو أنه لا بأس به:
قيل هي أرفع من "ما أعلم به بأسا" لأن انتفاء العلم لا يلزم منه حصول الرجاء بذلك.
قال الشيخ المعلمي أن هذه الكلمة يطلقها ابن عدي في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده "أرجو أنه لا يتعمد الكذب"
3) إلى الصدق ما هو: يعني ليس ببعيد عن الصدق.
هو لفظ نادر الاستعمال جدا
4) جيد الحديث: هي عبارة تعديل واحتجاد فتقال فيمن يحسن حديثه.
والسياق يحدد المقصود.
7) ما أعلم به بأسا
زاده ابن الصلاح على ما ذكره ابن أبي حاتم وقال أنه في التعديل دون قولهم "لا بأس به"
وجعله العراقي من آخر ألفاظ التوثيق
11) وسط: أي وسط بالنسبة إلى الثقات، من وصف بها فهو مقبول الحديث إلا أنه بالنسبة إلى كبار الثقات معتبر من الوسط
12) صدوق إن شاء الله
#
13) صويلح
15) ما أقرب حديثه:
جعل من مرتبة مقارب الحديث وصويلح وصدوق إن شاء الله.
16) مشاه فلان: بمعنى قبله أو اعتد به في الجملة ورضيه.
17) مأمون - خيار - مأمون خيار
18) فطن كيس
19) حسن الحديث
#
ألفاظ يعتبر بحديث أصحابها
1) لين الحديث - لين - فيه لين
أخف المراتب جرحا
وذكره ابن أبي حاتم في أول مرتبة من مراتب الجرح وقال هو ممن يكتب حديثه للاعتبار
قد تطلق هذه العبارة في بعض رجال الصحيح للترجيح بين من قيل فيه ذلك ومن لم يقل فيه ذلك.
2) فيه نظر
لعل أول من ذكره الذهبي في مقدمة "الميزان" ثم تتابع النقاد على ذكره.
وهو لفظ شاع استعماله عن البخاري كما استعمله غيره من المتقدمين ولكن بقلة كأبي حاتم الرازي وابن عدي...
ومعنى هذا اللفظ على الصحيح من أقوال أهل العلم عند البخاري وغيره: أن من قالها له مع من قيلت فيه وقفة تأمل وبحث.
فالواجب علينا حينئذ أن نتوقف عن قبول حديثه والاحتجاج بخبره حتى نتبين حاله.
وقع خلاف في مقصود البخاري من هذا الفظ على قولين
القول الأول: مقصود البخاري خو الطعن في صدق الراوي.
من أدلة القول ما نسبه الذهبي إلى البخاري في السير أنه قال: "إذا قلت فلان في حديثه نظر فهو متهم واه"
لكن هذا الكلام المنسوب إلى البخاري غير موجود في كلام البخاري الموجود بين أيدينا، مع مخالفة الواقع لهما.
القول الثاني: نفس المعنى عند باقي الأئمة.
قال ابن حجر أن هذه عبارة البخاري فيمن كان وسطا.
كما صحح البخاري لمن قال فيه "فيه نظر" مثل حبيب بن سالم
قول البخاري "في إسناده نظر" يقصد به حديثا خاصا أو إسنادا معينا
قال البخاري في التاريخ الأوسط في قيس أبي عمارة "فيه نظر"، فقال ابن عدي في الكامل: "هذا الذي أشار إليه البخاري إنما هو حديث واحد"
3) فيه ضعف: لفظ يذكر في أخف مراتب الجرح
4) كذا وكذا: هي بالاستقراء كناية عمن فيه لين.
5) تعرِف وتنكِر - يُعرف وينكر
معناه أن الراوي يأتي مرة بالأحاديث المعروفة المشهورة على الوجه الصحيح ومرة يأتي بالمناكير.
وقيلت في رواة درجاتهم متفاوتة في اللين والضعف وفيهم من الراجح قبوله وفيهم من الراجح ضعفه.
لذا فهي عبارة تليين مجملة فتحرر بحسب دلالة سائر أقوال النقاد فيمن قيلت فيه أو بتأمل حديثه وروايته.
6) فيه مقال - فيه أدنى مقال
يذكر ضمن أخف مراتب الجرح
7) ليس بقوي - ليس بالقوي
قال ابن أبي حاتم أنه بمنزلة "لين الحديث" في كتبة حديثه إلا أنه دونه.
معناه عند النسائي: يراد به أن الراوي ليس بأقوى ما يكون بالنسبة لغيره.
وقد قالها النسائي في عدة رواة ويخرج لهم في كتابه. فهذا اللفظ ليس بجرح مفسد.
قال الإمام ابن تيمية: عبارة لينة تقتضي أنه ربما كان في حفظه بعض التغير، ومثل هذه العبارة لا تقتضي عندهم تعمد الكذب ولا مبالغة في الغلط.
البخاري قد يطلقها على الشيخ ويريد أنه ضعيف.
فرق الشيخ المعلم بين "ليس بقوي" و"ليس بالقوي" فالثاني تنفي الدرجة الكاملة من القوة أما الأولى فتنفي القوة مطلقا وإن لم تثبت الضعف مطلقا
8) ليس بذاك - ليس بذاك القوي
معناه أن من قيل فيه ذلك ليس في حد القوة المعهودة التي نالها الحفاظ والتي يبحث عنها المعتني بهذا الفن
9) ليس بحجة: من الألفاظ خفيفة الضعف وهي لا تنافي الثقة
10) ليس بعمدة: كذلك من الألفاظ خفيفة الضعف
11) ليس بالمرضي
12) ضعيف - ضعيف الحديث
قال ابن أبي حاتم: لا يطرح حديثه بل يعتبر به
ابن معين يريد ب"ضعيف" الجرح الشديد فقد قال بنفسه: "إذا قلت لك هو ضعيف فليس هوبثقة لا يكتب حديثه".
وذكر هذا المعنى نصا عن ابن معين جماعة منه ابن الصلاح، العراقي...
لكن لا يمنع أن تخرج بعض الأمثلة بدلالة السياق كما في ترجمة عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقد قال فيه ابن معين ضعيف ومع ذلك رأى أنه يكتب حديثه على ضعفه وأنه كان رجلا صالحا.
وقال ابن القطان أن ابن معين إذا ثال في رجل معروف من أهل العلم إنه ضعيفـ فذلك ليس تجريحا منه له وإنما هو تفضيل لغيره عليه في الأغلب وقد يقوله باعتبار أوهام توجد له لا تسقط الثقة به
13) سيء الحفظ
هو من ألفاظ أخق المراتب ضعفا ومعناه أنه قليل الغلط.
قال الإمام ابن تيمية: إنهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي في سوء حفظ.
قال الإمام الذهبي: من تغير بسوء حفظ وله أحاديث معدودة قد أتقن روايتها فلا بأس بتحديثه بها زمن تغيره. ولا بأس أن يجيز مروياته حال تغيره، فإن أصوله مضبوطة ما تغيرت"
قال الحافظ: الراد به من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه.
هي عبارة تقال إلا لمن لم يفحش غلطه
14) مضطرب الحديث: هو من الألفاظ الخفيفة الضعف.
15) إلى الضعف ما هو
معناه أنه أقرب إلى الضعف من الصدق فهي عبارة جرح الراوي جرحا خفيفا.
16) تغير بأخرة - تغير بآخرة - تغير بآخره
المراد بألفاظ الجرح الخفيف أنها لا تبلغ بالراوي إلى حد الترك ولكن الأئمة قد يستعملون هذه الألفاظ في الجرح الشديد كذلك، فإذا ظهر للباحث ما يعارض أن لفظا منها يفيد الجرح الخفيف، سواء خلال سياق اللفظ نفسه أو من باقي نصوص الأئمة، فعليه أن يتوسع في الترجمة ليقف على المراد منه
أشهر نقاد الطبقة السادسة
عبد الله بن أحمد 213 - 290هـ
عبد الله بن أحمد بن حنبل
الترمذي 209-279هـ
محمد بن عيسى بن سورة أبو عيسى
فضل ابن رجب أبا داود عليه في انتقاد الرجال
وصفه بالتساهل المنذري، الذهبي (يترخَّص في قبول الأحاديث ولا يشدد ونفسه في التضعيف رخو)، كثر بن عبد الله بن عمرو، السخاوي
قال الشيخ عبد الله السعد: يقدم قول الترمذي على قول ابن حبان وعدَّه من المعتدلين
قد يتساهل في التثبت من عدم وجود علمة خفية ولا يتساهل في اشتراط العدالة.
يكتفي بوصف الراوي شديد الضعف بألفاظ خفيفة، وهذا تساهل في الألفاظ لا في المعاني، فنفس أصحابها رخو في الجرح والتعديل
النسائي 210 - 303هـ
أحمد بن شعيب بن علي أبو عبد الرحمن
قال الدارقطني: كان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعلمهم بالحديث والرجال
ليَّن جماعة من رجال صحيحي البخاري ومسلم
ممن تكلم في أكثر الراوة
يعد من المتشددين في الجرح والتليين، لكن لا يمنع أن يتساهل أحيانا في الحكم على بعض الرجال
وصفه بالتعنت: الذهبي، الحافظ
كان يحتج بمجهول العين إن كان المتفرد عنه من كبار الأثبات
كان يكتفي في العدالة برواية الواحد الثقة
ابن خراش تـ283هـ
عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي
محدث حافظ ناقد بارع
لكنه كان من غلاة الشيعة بل نُسب إلى الرفض
هل يقبل تضعيف من عرف بالتعصب وتكلم في الجرح والتعديل لمن يخالفه في معتقده؟
لا ينبغي الاعتماد على من هذا حاله
ابن وضاح 199 - 289 هـ
محمد بن وضاح
قال الذهبي: رأس في الحديث
بقي بن مخلد 201 - 276هـ
الأندلسي القرطبي
قال ابن حزم: كان ذا خاصة من أحمد بن حنبل وجاريا في مضمار البخاري ومسلم والنسائي
اعتد الحافظ بمجرد روايته لتوثيقه، وقال الحافظ "إنه لا يرو إلا عن ثقة"
صالح جزرة 205 - 293 هـ
صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب
له رواية كثيرة عن يحيى بن معين وسؤالات كثيرة
إبراهيم بن أبي طالب تـ290هـ
إمام عصره بنيسابور
موسى بن هارون 214 - 294هـ
البزار 292هـ
أحمد بن عمرو بن عبد الخالق
وصف بالتساهل في التوثيق والتصحيح
يكتفي بوصف الراوي شديد الضعف بألفاظ خفيفة، وهذا تساهل في الألفاظ لا في المعاني، فنفس أصحابها رخو في الجرح والتعديل
مطيَّن 202 - 297هـ
محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي
سبب لقبه أنه كان يلعب مع الصبيان في الماء فيطينون ظهره
محمد بن أبي شيبة 297هـ
قال الذهبي: هو مع ضعفه من أئمة هذا الشأن
علي بن الحسين بن الجنيد تـ291هـ
جعفر الفريابي 207 - 301 هـ
كان إماما حافظا علامة من الناقدين
عبدان الأهوازي 302هـ
عبد الله بن أحمد بن موسى
له أقوال عديدة في تاريخ الرواة وأحوالهم وأجوبة عن سؤالات ابن عدي، من أئمة الحديث والنقد الكبار
أبو يعلى الموصلي 210 - 307 هـ
أحمد بن علي بن المثنى
البرذعي تـ292هـ
سعيد بن عمرو بن عمار الأزدي
تابع ألفاظ يعتبر بحديث أصحابها
#
31) طعنوا فيه: من الألفاظ خفيفة الضعف
32) ضعفوه: دون قوله "ضعيف"
قال الذهبي في الموقظة: ليس من تكلم في سوء حفظه واجتهاده في الطلب كمن ضعفوه ولا من ضعفوه كمن تركوه.
33) ليس يحمدونه: مثل قولهم ليس بالقوي ولا بالحافظ.
ذكره السخوي ضمن ألفاز أخف المراتب ضعفا، وجعله الشيخ مقبل من ألفاظ الشواهد والمتابعات.
34) ليس بصاحب حديث - ليس من أصحاب/أهل/فرسان الحديث
له معنيان
هذا الراوي ليس من المعتنين بالحديث الضابطين له. فهو جرح في الراوي
المعرفة بالنقد، أي ليس من صيارفة الحديث ونقاده العارفين بطرق الرواية وكيفية السماع
35) الإشارة
المقصود بهذا اللفظ حركات وإشارات تصدر من النقاد حين يرد ذكر بعض الرواة كتحريك الرأس أو الإشارة باليد، وقد يصاحب ذلك أن يقول فيه قولا
تعتبر الإشارة جرحا خفيفا أو شديدا بحسب ما يدل عليه السياق وبقية أقوال الأئمة في الراوي
36) ليس/لا يدري ما يحدث
كثير الغلط، لا يدري ما يتعلق بالضبط والطرق والرواة. وغالبا تقال فيمن اختلط فصار لا يميز.
37) يغرب ويخالف
يريوي أحاديث أفرادا ويخالف في روايته غيره ممن يشارك في شيوخه. وهذا لا يضر الراوي إلا إذا كثر ذلك منه خاصة مع إقلاله أو جهالته
38) عنده/له/يأتي ب عجائب
يحتمل هذا اللفظ التليين ولا يقتضي الجرح الشديد، والظاهر أنه يطلق هذا الوصف على من يرد في حديثه غرائب.
وقال الذهبي أنها عبارة محتملة للتليين لا تقبل إلا مفسرة
39) جائز الحديث
الراوي ضعيف لكن لم يصل إلى حد الترك، ففي حديثه لين لكن الأئمة مشوا حديثه ولم يتركوه وأجازوه على ما فيه من ضعف
40) مخلِّط - يخلط - له تخاليط
يقال فيمن ساء حفظه واضطرب حديثه فيأتي به على أوجه؟
41) التلقين
هناك ألفاظ تدل على أن الراوي كان يقبل التلقين (كان يلقن، يتلقن ما لقن، فلان يقبل التلقين...)
ومن تلقن فتلقن يرد حديثه الذي لقن فيه وأخذ عنه ما أتقن حفظه إذا علم أن ذلك التلقين حادث في حفظه لا يعرف به قديما، فأما من عرف به قديما في جميع حديثه فلا يقبل حديثه ولا يؤمن أن يكون ما حفظ مما لقن.
42) واه: هو ضمن ألفاظ التضعيف الخفيف
لكنه أخف من قولهم "واه بمرة".
لكن لفظ "واه" يدل على الضعف الشديد والاتهام عند بعض النقاد. ولا يصلح في الشواهد والمتابعات.
43) كان يخطئ
أكثر من يستعملها ابن حبان.
وبين معناها الحافظ فقال عمن قيلت فيه: "يتوف به عن قبول أفراده".
وهذه العبارة لا تقال إلا فيمن روى عدة أحاديث.
من قيلت فيه فإنه يخرج عن أن يكون مجهول الحال إلى دائرة الضعف
44) ليس بمأمون: ضمن ألفاظ الضعف الخفيف
45) ليس من إبل القباب: ضمن ألفاظ الضعف الخفيف
يؤخذ من هذه العبارة أن الراوي يروى حديثه ولا يحتج بما انفرد به
46) في حديثه شيء: ضمن ألفاظ الضعف الخفيف
أشهر نقاد الطبقة الرابعة
يحيى بن معين بن عون البغدادي زكريا
قال النسائي: يحيى كان أعلم منا والله أعلم.
قال ابن كثير: أحد أئمة الجرح والتعديل وأستاذ أهل هذه الصنعة في زمانه
وصفه بالتشدد غير واحد من الأئمة.
قال الذهبي في الموقظة: إن نفسه حاد ووصفه بالتعنت في ذكر من يعتمد قوله.
قيل أنه أشد من يحيى القطان
أبو حاتم أشد من ابن معين لكن عبارات أبا حاتم ألطف
ذكره الذهبي ممن تكلم في أكثر الرواة
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
كان أعلم بالفقه والاختلاف وأما يحيى بن معين فأعلم بالرجال والكنى
وصف الذهبي كلامه بالاعتدال والإنصاف والأدب والورع في المقال
وصف كلامه بالكثرة كثير من أهل العلم
محمد بن سعد بن منيع
صاحب كتاب الطبقات وهو كتاب كثير الفوائد غير أنه كثير الرواية فيه عن الضعفاء
كان يقلد الواقدي، لذلك تضعيف ابن سعد فيه نظر.
ليس في معرفة الحديث ونقده ومعرفة درجات رجاله في حد أن يقبل منه تليين من ثبَّته غيره على أنه في أكثر كلامه يتابع شيخه الواقدي والواقدي تالف
من المتساهلين فإنه يوثق كثيرا ممن لم يوثقه غيره من الأئمة
أبو خيثمة
زهير بن حرب النسائي
له كلام كثير رواه عنه ابنه أحمد
هو ناقد مثل أحمد وابن المديني وابن معين لكن لم يصلنا كلام كثير عنه
علي بن المديني
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي
قال الذهبي: إليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي، مع كمال المعرفة بنقد الرجال وسعة الحفظ والتبحر في هذا الشأن
من أول من تكلم في الرجال
كان منهجه التوسط والاعتدال، وقيل أنه كان متشددا.
لكن مما يدل على ااعتداله أنه كان يميل إلى قول ابن مهدي إذا اختلف مع القطان ويقول "لأنه أقصدهما" ويصف القطان بالتشدد
قال الحافظ في ترجمة فضيل بن سليمان: "روى عنه علي بن المديني وكان من المتشددين"
ولا ينبغي أن يفهم من هذا القول أنه كان متعنتا وإنما نفهم أن الحافظ أراد أن مجرد رواية ابن المديني لراو فذلك توثيق لهذا الراوي، لأن ابن المديني كان غاية في الاحتياط
ابن نمير
محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي
قال ابن أبي حاتم: نا علي بن الحسين بن الجنيد قال: كان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان في شيوخ الكوفيين ما يقول ابن نمير فيهم
أبو بكر بن أبي شيبة
قال الذهبي: كان قوي النفس
عثمان بن أبي شيبة
أخو أبي بكر بن أبي شيبة
ابن راهويه
إسحاق بن إبراهيم المروزي أبو يعقوب
وصفه السخاوي أنه إمام خراسان
عُدَّ من المقلين
ابن عمار الموصلي
محمد بن عبد الله بن عمار أبو جعفر الموصلي
قال الذهبي: له كلام جيد في الجرح والتعديل
له كتاب جليل في معرفة الرجال والعلل
أحمد بن صالح
قال ابن حبان: هو في الحديث وحفظه ومعرفة التاريخ وأنساب المحدثين عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أصحابنا بالعراق.
قال الشيخ عبد الله السعد: عنده شيء من التساهل
دحيم
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي
قال الخليلي: يعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم
أعرف بحديث الشاميين
قال الذهبي: الإمام الحافظ محدث الشام
قال الشيخ المعلمي: توثيق دحيم لا يعارض توهين غيره من أئمة النقد، فإن دحيما ينظر إلى سيرة الرجل ولا يمعن النظر في حديثه
الفلاس
عمرو بن علي بن بحر بن كنيز
قال الذهبي: كان يُنظر بابن المديني
من أول من تكلم في الرجال
من كبار النقاد
لفظة صدوق هي من ألفاظ الجرح عنده.
لكن الأولى أن تحمل على العدالة الدينية وتحمل ألفاظ الجرح على الضعف وسوء الضبط.
خليفة بن خياط
نعيم بن حماد
كان شديدا على أهل الرأي
تابع ألفاظ يعتبر بحديث أصحابها
#
17) روى (حدّث ب) مناكير - روى (حدّث ب) أحاديث منكرة
لا يلزم من هذا اللفظ رد مرويات الراوي كلها لما يلي
العبارة مشعرة بأن ذلك ليس وصفا لازما لجميع مروياته.
كما قال ابن دقيق العيد: قولهم روى مناكير لا يقتضي بمجرده ترك روايته حتى تكثر المناكير في روايته فيصير منكر الحديث.
ومن يقال فيه منكر الحديث ليس كمن يقال فيه روى أحاديث منكرة.
هذا اللفظ قد يستعمل في الثقة إذا روى المناكير عن الضعفاء.
قال الذهبي في الميزان: "ما كل من روى مناكير يضعف".
18) ليس بالحافظ: هو ضمن ألفاظ أخف المراتب جرحا
معناه ليس هو من أهل الحفظ ومن أهل الدرجات العالية.
19) لا يتابع على حديثه:
له 3 معان
الراوي يأتي بغرائب وأفراد لا يأتي بها غيره لكنها قليلة بالنسبة إلى ما رواه.
وهذا دليل على أن قليل الضبط لكن لا ينافي الثقة لأن الثقة الضابط لحديثه لا يلزمه أن يتابع على كل حديثه.
قال ابن القطان: يُمس بهاذا من لا يُعرف بالثقة، أما من عرف بها فانفراده لا يضر إلا أن يكثر ذلك منه.
الراوي يأتي بغرائب وأفراد لا يأتي بها غيره وهي كثيرة بالنسبة إلى ما رواه. وهذا يدل على أنه كثير الخطأ.
يقصد به حديثا خاصا فيكون تضعيف شديدا لهذا الحديث
20) تركه فلان: هي صيغة جرح.
لا تلازم بينها وبين صيغة متروك أو متروك الحديث.
فقد يراد بها ذلك وقد يراد بها أن الناقد ترك ذلك الراوي لسبب آخر غير الضعف عنده.
يحتمل أن يكون تَرْكُ الإمام لذلك الراوي بسبب شبهة لا توجب الجرح
قال الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: "...وَشُعْبَةُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمَالِكٌ وَنَحْوُهُمْ قَدْ كَانُوا يَتْرُكُونَ الْحَدِيثَ عَنْ أُنَاسٍ لِنَوْعِ شُبْهَةٍ بَلَغَتْهُمْ لَا تُوجِبُ رَدَّ أَخْبَارِهِمْ فَهُمْ إذَا رَوَوْا عَنْ شَخْصٍ كَانَتْ رِوَايَتُهُمْ تَعْدِيلًا لَهُ. وَأَمَّا تَرْكُ الرِّوَايَةِ فَقَدْ يَكُونُ لِشُبْهَةٍ لَا تُوجِبُ الْجَرْحَ وَهَذَا مَعْرُوفٌ فِي غَيْرِ وَاحِدٍ قَدْ خُرِّجَ لَهُ فِي الصَّحِيحِ."
لأن هذه العبارة قد تستعمل في غير الترك الاصطلاحي المعروف.
وإنما قد يكون المراد من الترك أنهم فارقوه بعد صحبة ومدة من الطلب والتفقه والأخذ عنه.
21) لم يحدث (يرو) عنه فلان
الأصل أنه يساوي "تركه فلان" فيكون له معناه أو أخف منه.
قد يخرج عن هذا الأصل بقرائن.
فيكون المراد من قولك "لم يرو عنه فلان" محمولا على ترك الإكثار.
22) فلان أوثق منه - ليس مثل فلان - فلان أحب إلي منه
هذه عبارات تضعيف نسبي.
فإذا أردنا الوقوف على قدر الجرح في مراد الناقد لزمنا النظر في رأيه في المقيس عليه، فإن لم نجد له فيه نصا نظرنا تفسيره في كلام غيره من النقاد
اختلف العلماء في معى هذا اللفظ على قولين
أنه كناية عن جرح الراوي جرحا شديدا لأنها مفاضلة بينه وبين راو مبهم. فكأنه تفضيل ل راو عليه.
اعتباره جرحا شديدا اصطلاح خاص بالمعافى بن زكريا الجريري
قال الحافظ: "هذه عبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف"
هي نادرة الاستعمال
23) يضعف - قد يضعف: هي ضمن ألفاظ الضعف الخفيف
24) ضُعِّف: من ألفاظ الضعف الخفيف
25) يستضعف: هي في مرتبة لين الحديث وهي أحسن حالا من كلمة ضعيف
26) تُكُلِّمَ فيه أو تكلموا فيه
قال الذهبي أنه جرح غير مفسر فلا يطرح به.
وصنيع النقاد يقتضي أنه من ألفاظ الضعف الخفيف.
27) لا يحتج به
صنيع النقاد يقتضي أنه من ألفاظ الضعف الخفيف.
28) مجهول
قال الخطيب: المجهول عند أصحاب الحديث هو كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ولا عرفه العلماء به ومن لم يعرف حديه إلا من جهة راو واحد.
تلحق الجهالة بالجرح من أجل اجتماعهما في معنى رد حديث الراوي.
وإلحاق المجهولين بالمجروحين عندما لا يتحرر إفحاقهم بالعدول هو معنى صحيح وهو على معنى التوقف فيهم لما يشترط لإثبات العدالة من ثبوت شخص أحدهم وسلامة حديثه من النكارة.
قيل هو كل من لم نجد فيه جرحا ولا تعديلا.
المقصود من وصف الراوي بالجهالة عند أئمة النقد هو جهالة العين غالبا، إلا عند أبي حاتم.
إذ لم يكن من طريقة الأئمة المتقدمين التمييز والفصل بين جهالة العين وجهالة الحال.
قال الذهبي: "الرجل قد يكون مجهولا عند أبي حاتم ولو روى عنه جماعة ثقات، يعني أه مجهول الحال عنده فلم يحكم بضعفه ولا بتوثيقه"
لدلك قال ابن دقيق العيد: لا يكون تجهيل أبي حاتم حجة ما لم يوافقه غيره.
قول أبو حاتم في الراوي "مجهول" لاه 3 حالات:
مجهول العين
مجهول الحال
من له صحبة فلا يكون مراده جهالة العدالة طبعا، وإنما يريد أنهم من الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين.
لذلك قال الحافظ أن أبا حاتما يطلق المجهول على ما هو أعم من المستور وغيره.
قول الأئمة "ليس بمشهور"
يطلق ويراد أنه ليس كالمشاهير الكبار من أقرانه
أبو حاتم بقصد بها أنه لم يشتهر في العلم اشتهار غيره من أقرانه
يطلق ويراد به جهالة الحال
يطلق ويراد به جهالة العين
مراد ابن معين ب"لا أعرفه": أنه ليس له علم ومعرفة بأخباره ورواياته
مراد الذهبي ب"مجهول" في الميزان والمغني حيث قال: "كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائل فإن ذلك هو قول أبي حاتم فيه... وإن قلت: فيه جهالة أو نُكر أو يُجهل أو لا يُعرف ولم أعزه إلى قائل فهو من قِبلي..."
استحالة حصر المجهولين لأن المجهول ليس هو فقط كل من قيل فيه ذلك وإنما هو كل من لم نجد فيه جرحا ولا تعديلا وهو حال الأكثرية في كل زمن
29) ليس بالمتين: من الألفاظ خفيفة الضعف
30) مطعون فيه: من الألفاظ خفيفة الضعف
شرح مقدمة "تقريب التهذيب"
المراتب التي ذكرها ابن حجر فب كتابه "تقريب التهذيب" فهي خاصة بالكتاب نفسه واصطلاح له فيه وليست عامة لمراتب الجرح والتعديل مطلقا في كتب المحدثين.
1) الصحابة: صفة الصحبة تكفلت بالعدالة، أما الضبط وعدمه فهو من لوازم البشرية.
2) من أُكد مدحه بصيغة التفضيل أم بصيغ من صيغ التوكيد المعنوي أو اللفظي. حديثه صحيح
3) من أفرد بصفة "ثقة، ثبت، متقن، عدل..." حديثه صحيح
4) من قصر عن الدرجة الثالثة قليلا، ويشار إليه ب"صدوق" أو "لا بأس به" أو "ليس به بأس"
حديثه صحيح من الدرجة الثانية وهو الذي يحسنه الترمذي ويسكت عليه أبو داود. فهذه المرتبة لمن يحسن حديثه.
5) من قصر عن الرابعة قليلا وإليه الإشارة ب: صدوق سيء الحفظ، صدوق يهم، له أوهام، يخطئ، تغير بأخرة.
"ويلتحق بذلك من رمي بنوع بدعة (تشيع، إرجاء، نصب، تجهم، قدر)"
هذه المرتبة وقع فيها اختلاف وإشكال من حيث القبول والرد
منهم من يردها مطلقا
مثل الشيخ أحمد شاكر، فهو يرى أن المرتبة الخامسة والسادسة إلا إذا تعددت طرقة فيتقوى بذلك ويصير حسنا لغيره.
منهم من فصل فيها بين ما يشعر بقلة الخطأ وما كان مشعرا بكثرته.
لا يصح هذا لأن الحافظ ساق كل هذه الألفاظ ضمن مرتبة واحدة، فالأولى أن يقال أنها مراتب دقيقة ضمن مرتبة واحدة.
منهم من يقبلها مطلقا وهو الراجح
وحديث رواة هذه الطبقة هو في مرتبة الحسن لذاته
المراد ب"ذلك" في قول ابن رجب: يلتحق بذلمن رمي بنوع من البدعة.
هو جميع مراتب القبول السابقة باستثناء الصحابة، لا الخامسة فقط بدليل قول الحافظ "ثقة فيه تشيع" مثلا
6) من ليس له من الحديث إلا القليل ولم يثبت فيه ما يترط حديثه من أجله
إليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع وإلا فلين الحديث.
"المقبول" في اصطلاح غير الحافظ يحتج به، فهو أعم من الثقة والصدوق.
قال الشيخ ابن باز: المقبول على قاعدة الحافظ هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو اثنان ممن يتساهل بالتوثيق كابن حبان، فالحديث ضعيف بهذا السند ويقبل في المتابعات والشواهد، وإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسن لغيره
لفظ "مقبول" كثيرا ما يستخدمه الحافظ فيمن لم يقف فيه إلا على توثيق ابن حبان أو فيمن اختلف فيه
يصلح حديثه للاعتبار أما ما ينفرد به فهو لين
7) مستور، مجهول لحال: من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق
قال الشيخ أحمد شاكر: "هذه الدرجات كلها من قسم الضعيف على اختلاف درجات الضعف من المنكر إلى الموضوع."
قال الشيخ حاتم: "كلها مراتب اعتبار"
8) ضعيف: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد فيه إطلاق الضعف ولو لم يفسر
9) مجهول: من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق
10) من لم يوثق ألبتة وضعف مع ذلك بقادح، إليه الإشارة ب"متروك، متروك الحديث، واهي الحديث، ساقط"
11) من اتهم بالكذب
12) من أطبق على اسم الكذب والضع
ألفاظ متجاذبة بين القبول والرد
هناك عبارات نحملها مرات على التعديل ومرات على الجرح.
مثال ذلك عبارة "ليس بالقوي" فهي من النسائي لا تدل على الجرح لكنها من غيره تدل على الجرح.
1) روى الناس عنه - رووا عنه
للإمام مسلم وأبي زكريا الأزدي اصطلاح خاص بهذا اللفظ فهو من ألفاظ التوثيق عندهم.
"فلان لا يروى عنه": يرد هذا اللفظ على سبيل الجرح بمعنى أن الراوي ليس أهلا للرواية عنه لكن قد يقصد به أن المسئول عنه ليست له رواية.
2) احتمله الناس: يبدو أنه بمعنى "رووا عنه"
3) يكتب حديثه
هو عن أبي حاتم دال على أن الراوي ليس بحجة
ونصوص النقاد تدل على الراوي الذي يقال فيه هذا اللفظ ضعيف نازل عن رتبة الاحتجاج بحديثه ولكن ليس ضعيفا جدا بل يكتب حديثه لصلاحيته للمتابعات والشواهد، فهو بمثابة من قيل فيه "يعتبر به"
هذا المعنى إذا كان اللفظ مفردا، أما إذا أضيف فبحسب ما أضيف إليه وله صورتان
أن يضاف إلى لفظ تعديل: فهو إشارة إلى التحري لإثبات سلامة ما رواه من الخطأ والوهم وإثبات كونه محفوظا.
أن يضاف إلى لفظ تجريح فيكون المراد كتابة الحديث لمعرفته
إذا قال الإمام مسلم "أكتب عنه" فيريد به التوثيق
4) يجمع حديثه: لفظ استعمله الأئمة في الجرح والتعديل وله حالتان:
إذا كان الراوي يجمع حديثه عاليا ونازلا لثقته وتثبته.
إذا كان الراوي ممن يكتب حديثه ولا يهدر وإن لم يكن في منزلة من يحتج به.
5) يعتبر به: أي في المتابعات والشواهد
وثمة فرق مع عبارة "يعتبر حديثه" فهذه تعني "ينظر فيه" أما "يعتبر بحديثه" أي يصلح في الشواهد والمتابعات.
تقال عن الصدوق أي أن حديثه صالح للمتابعات والشواهد وتقال عن "صالح" وتقال عن "شيخ" وهذه كلها عبارات تعديل، وتقال أيضا عن "لين" وعن "ليس بالقوي" وعن "ضعيف". فهي إذا عبارة واحدة شملت مراتب من التعديل ومراتب من التجريح.
6) اختلف فيه - فيه خلف
أي هو راوي وثقه بعض النقاد وضعفه آخرون.
وجعله العراقي من أخف مراتب الضعف.
7) مشهور - مشهور الحديث
هذا اللفظ إذا أفرد فإنه يدل على رفع جهالة العين لكنها لا تفيد التعديل للذي يثبت معه حديث الراوي وإنما تنفع في تقوية أمره بقدر ما إذا سلم الراوي من قادح.
قال ابن القطان: "... مشهور، وهذا غير كاف في تثبيت روايته، فكم من مشهور لا تقبل روايته"
ولا بد أن يسلم الراوي من قادح لأن هذا اللفظ عند إطلاقه قد بعني أن الراوي مشهور "بالضعف".
8) معروف
يحتمل معناه أن الراوي غير مجهول
ويحتمل أن يكون معروفا ثقة أو مخلطا أو كذابا
9) من أهل الصدق
ظاهر اللفظ أنه يفيد المدح الرفيع وأن صاحبه من المشهورين بالعدالة والصدق في الرواية.
يأتي أيضا فيمن هو سيء الحفظ ومن يقع في حديثه المناكير من جهة قلة ضبطه لا من جهة أنه تعمد ذلك متنا أو إسنادا.
10) أخرج له البخاري و(أو) مسلم في الشواهد
قال الذهبي في الموقظة: من خرج له البخاري أو مسلم في الشواهد والمتابعات ففيهم من في حفظه شيء وفي توثيقه تردد
11) مستور: له 3 معان
من اجتمع فيه العدالة والضبط لكنه لم يصل إلى درجة الثقة.
هذا استخدام قديم سار عليه المحدثون كأبي حاتم الرازي والإمام مسلم وابن حبان
من عرفت عدالته الظاهرة دون الباطنة (هذا المعنى هو ما درج عليه المتأخرون)
مجهول الحال (وهو من روى عنه 2 فصاعدا ولم يوثق) وهو استعمال الحافظ في نزهة النظر
12) يُروى حديثه (ذكره الحافظ في النزهة)
أشهر نقاد الطبقة التاسعة
الجعابي 355هـ
محمد بن عمر بن محمد
متكلم فيه بشدة
ابن قانع 260-351هـ
عبد الباقي بن قانع بن مرزوق
قال الذهبي ليس بقوي
وقال الحافظ قوله غير مقنع
ولكن لا ينزل عن رتبة الاحتجاج فقد وثقه آخرون وقالوا أنه من العلماء البارعين المعتدلين المنصفين في باب الجرح والتعديل
أبو عبد الله بن الأخرح 250-344هـ
ابن يونس 281-347هـ
عبد الرحمن بن أحمد بن يونس
مؤرخ ديار مصر.
إليه المرجع في معرفة أهل مصر والغرب
أبو علي النيسابوري 277-349هـ
الحسين بن علي بن يزيد
ابن حبان تـ354هـ
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان
قال الحافظ: يتبع البخاري دائما
وصفه البعض بالتشدد
الطبراني 260-360هـ
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير الشامي
قال الذهبي: حافظ بصير بالعلل والرجال والأبواب، كثير التصانيف
حمزة الكناني 275-357هـ
حمزة بن محمد بن علي بن العباس
ابن عدي 277-360هـ
عبد الله بن عدي بن عبد الله
يعرف في بلدته ب"ابن القطان"
من أئمة الجرح والتعديل
كان لا يعرف العربية على عجمة فيه وأما في العلل والرجال فحافظ لا يجارى
هو من المعتدلين المنصفين
صاحب الكامل لابن عدي.
تتلمذ على جمع من الرواة عن البخاري
الإسماعيلي 277-371هـ
أحمدبن إبراهيم بن إسماعيل
ابن السكن 294-353هـ
سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن
أبو الفتح الأزدي تـ374هـ
محمد بن الحسين بن أحمد
قوي النفس في الجرح
لا يعتمد إذا انفرد
يشير إليه الذهبي في "الميزان" بنسبته إلى بلده فيقول "الموصلي"
أبو أحمد الحاكم 288-378هـ
محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق
مقلد يلخص عبارات من سبقه
تابع ألفاظ لا يعتبر بحديث أصحابها
#
28) ليس بثقة - ليس بالثقة
لفظ يتعين به الجرح الشديد، وهو رمي بالكذب في الحديث
29) يروي المعضلات - روى أحاديث معضلة
المعضل في كلام السلف هو الحديث المنكر أو شديد النكارة أو الموضوع.
30) على يدي عدل
هي كناية عن الهالك
31) مودٍ
بمعنى هالك
32) ردوا حديثه - رد حديثه - مردود الحديث
الضعف الشديد الذي لا يعتبر به
المردود يطلق على من لم يتعمد الكذب ولا يتهم بذلك ولكن كثر خطؤه حتى لم يقبل، ولا يكتب حديثه ولا يعتبر به.
33) لا يشتغل به
أن هذا الراوي نازل عن رتبة صلاحية حديثه لالامتابعات والشواهد.
هو لفظ مستعمل بكثرة
34) تركوه
35) لا يساوي فلسا
36) فاحش الغلط
37) غير ثقة ولا مأمون
38) إليه المنتهى في الوضع
39) لا يجوز الاحتجاج به
أشهر نقاد الطبقة 11
أبو الفتح بن أبي الفواري 338-412هـ
محمد بن أحمد بن محمد بن فارس
تكلم في كثير من الرواة في الطبقات النازلة
خلف بن القاسم 325-393هـ
خلف بن القاسم بن سهل الأندلسي
قال ابن عبد البر: كان من أعلم الناس برجال الحديث وهو محدث الأندلس في وقته
ابن الفرضي 403هـ
عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر القرطبي
قال ابن عبد البر كان عالما في جميع فنون العلم في الحديث وعلم الرجال
خلف بن محمد تـ400هـ بعدها
وصفه الذهبي بالإمام الحافظ الناقد
أبو نعيم الأصبهاني 336-430هـ
أحمد بن عبد الله بن أحم
من المتعصبين على أبي حنيفة
عبد الغني بن سعيد الأزدي 332-409هـ
السليماني 311-404هـ
أحمد بن علي بن عمرو بن حمد
تمَّام 330-414هـ
تمام بن محمد بن عبد الله
ابن مردويه 323-410هـ
أحمد بن موسى بن مردويه
السهمي تـ428هـ
حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى
الطَّلمنكي 340-429هـ
أحمد بن محمد بن عبد الله الأندلسي
ألفاظ مرتبة الصحيح
3) ثقة: هو العدل الضابط
قال الذهبي في الموقظة: هو من وثقه كثير ولم يضعف
قد تطلق كلمة ثقة على غير هذا المعنى بقرينة صارفة. ومن المعاني التي تطلق عليها
استقامة ما بلغ الموثق من حديث الراوي. (لا الحكم للراوي نفسه بأنه في تلك المنزلة).
فهو حكم عن مروياته لا حكما عن الراوي.
الوصف ب"الثقة" على من كان مقبولا ولو لم يكن ضابطا
الإشارة إلى العدالة الدينية فقط دون الضبط خاصة إذا جمعت مع صيغ التضعيف (ثقة وبه ضعف، ثقة لين)
صحة السماع وإثباته كتابيا بواسطة عدل
من لم يجرح مع ارتفع الجهالة عنه (عند المتأخرين)
قد يقع للثقة أوهام يسيرة فلا يخرجه ذلك عن كونه ثقة
2) من أكد مدحه
التأكيد لا بد أن يكون له مزية على الكلام الخالي منه.
بتكرير الصفة لفظا: ثقة ثقة
تكرير الصفة معنى: ثقة حافظ
هذا من أرفع صيغ التعديل
بما يدل على المبالغة: أمير المؤمنين في الحديث
4) ثبت - حجة - مأمون
هي ألفاظ متقاربة جدا وتعني أن الموصوف بها صحيح الحديث كلفظ "ثقة".
أحيانا يراد بالحجة من فوق الثقة:
تجد في كثيرا من أقوال النقاد "كان ثقة ليس بحجة".
5) متقن - حافظ - ضابط
هذه الألفاظ تساوي معنى "ثقة" إذا قيلت فيمن كان عدلا فإن لم يكن عدلا فلا تفيد التوثيق. (هذا باستقراء كلام النقاد)
في حالة عدم وجود قرائن تبين المعنى المراد من هذه الألفاظ فتُحمل على معلوم العدالة
يقول الذهبي في الموقظة: يمتاز الثقة بالضبط والإتقان فإن انضاف إلى ذلك المعرفة والإكثار فهو حافظ"
من الأمثلة التي أطلقت فيها هذه الألفاظ مع عدم العدالة
قال الذهبي: الحافظ ليس بثقة، ضعفوه وكان واسع الحفظ...
قال الحافظ: "حافظ ضعيف"
قال عبد الرحمن بن مهدي: الحفظ = الإتقان
وقال أبو زرعة الرازي: الإتقان أكبر من حفظ السرد
9) أخرج له البخاري و(أو) مسلم في الأصول
قال الذهبي في الموقظة: إن خُرِّج حديث من لم يوثق ولا ضعِّف في الصحيحين فهو موثق بذلك. (ص204-221 فيها تفصيل نفيس لمعرفة معنى أصول الصحيحين والشواهد والمتابعات°
1) التعبير ب"أفعل": أصرح مراتب التعديل.
أثبت الناس، أوثق الناس...
6) إمام: جعله الذهبي في الموقظة من نفس مرتبة الحجة والثبت
7) مصحف: جعله السخاوي من نفس مرتبة المتقن والحجة والإمام
8) جهبذ: قال الذهبي هو من ألفاظ أعلى المراتب
طرق معرفة معاني الألفاظ
نص من الإمام نفسه، كأن يقول "إذا قلت كذا فمعناه كذا"
نص من تلميذ للإمام نفسه
نص من أي إمام آخر معاصر للقائل أو متأخر عنه من أهل الاستقراء
استقراء المواضع التي ورد فيها هذا اللفظ
مقارنة كلام الإمام المراد معرفة اصطلاحه مع اصطلاح بقية كلام الأئمة. فكلامهم في الغالب يقوي بعضه بعضا ويفسر بعضه بعضا.
الرجوع إلى اللغة، ويبقى الاصطلاح مقدما على اللغة إن تعارضا
الرجوع إلى عرف المتكلم
الرجوع إلى كتب الأمثال العربية
أشهر نقاد الطبقة السابعة
ابن خزيمة 223 - 311هـ
محمد بن إسحاق بن خزيمة
قال الذهبي: كان هذا الإمام جهبذا بصيرا بالرجال
هو شيخ ابن حبان.
من منهجه أن جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور
يُعد من المقلين
البرديجي 230 - 301هـ
أحمد بن هارون بن روح
من كبار أئمة الحديث والنقد
كان متعنتا في تضعيف الرجال فقد يتكلم عليهم بأشياء يسيرة جدا.
الساجي 307هـ
زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن
ابن صاعد 228 - 318هـ
يحيى بن محمد بن صاعد
عالم بالعلل والرجال
الدُّولابي 224 - 310هـ
محمد بن أحمد
ابن الجارود 230 - 307هـ
عبد الله بن علي بن الجارود
أبو عروبة الحرَّاني تـ318هـ
الحسين بن محمد
كان عارفا بالحديث والرجال وكان مع ذلك مفتي حرَّان.
أشهر نقاد الطبقة الثامنة
الطحاوي 239 - 321هـ
أحمد بن محمد بن سلامة المصري
كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم مع مشاركته في جمبع مذاهب الفقهاء.
قال شيخ الإسلام: ليست من عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم فإنه لم تكن معرفته بالإسناد كمعرفة أهل العلم وإن كان كثير الحديث فقيها عالما.
العقيلي 322هـ
محمد بن عمرو بن موسى المكي
وصفه الذهبي بالإمام الحافظ الناقد
مصنفه المفيد لمعرفة الضعفاء "الضعفاء للعقيلي"
قال الحافظ: يضعف أحيانا بالمخالفة في الإسناد أو الإغراب
كان متشددا في بعض الأحيان
ابن عمار الشهيد 317هـ
محمد بن أبي الحسين
وصفه الذهبي: بالإمام الحافظ الناقد المجود
ابن أبي حاتم 240 - 327هـ
عبد الرحمن بن أبي حاتم
أخذ علم أبي وأبي وزرعة وكان بخرا في العلوم ومعرفة الرجال
وصفه الذهبي بالإمام الحافظ الناقد
له كتاب نفيس في الجرح والتعديل وهو من أجل الكتب المصنفة في هذا الشأن
ابن عقدة 249 - 333هـ
أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي
كان من أعرف الناس بأخبار الكوفة
اتهم بعدة أمور والراجح أنه لا يقبل قوله في النقد
هو شيخ الدارقطني، وقال فيه الدارقطني "لك يكن في الدين بالقوي"
قاسم بن أصبغ 250 - 340هـ
قاسم ين أصبغ بن محمد بن يوسف القرطبي
أشهر نقاد الطبقة 13
الخطيب 392-463هـ
أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي
قال السمعاني: في درجة القدماء من الحفاظ والأئمة الكبار كيحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن أبي خيثمة
وصفه الذهبي بالإمام الأوحد العلامة المفتي الحافظ الناقد
لكن قال: ليت الخطيب ترك بعض الحط على الكبار فلم يروه
الأصل في توثيقه الاعتماد والقبول
ابن عبد البر 368-463هـ
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي
عالم بالقراءات وبالخلاف وبعلوم الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية من أعلم الناس بالآثار والتمييز بين صحيحها وسقيمها
ابن حزم 384-456هـ
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي
لا يوافقه الذهبي في كثير مما يقول في الرجال والعلل
وقال الذهبي أنه متشدد لا يُقبل قدحه
كان ممن يضعف جميع ما رواه الراوي حتىما صح عنه لطعن من طعن فيه
البيهقي 384-458هـ
أحمد بن الحسين بن علي بن موسى
يستخدم عبارات لينة مثله مثل البخاري
أبو الوليد الباجي 403-474هـ
سليمان بن خلف بن سعيد بن أيوب
قال الذهبي: برع في علم الحديث وعلله ورجاله
أبو القاسم الزنجاني 380-471هـ
سعد بن علي بن محمد بن علي
مراحل تطور مراتب الجرح والتعديل
المقصود بمراتب الجرح والتعديل: طبقات الرواة من حيث القبول والرد.
واختلف الأئمة المتأخرين في تقسيم هذه الطبقات والمراتب، أما المتقدمون فلم يعتنوا بالتفصيل الدقيق في ذكر مراتب الرواة.
لكن الجميع متفقون على الاحتجاج بحديث من توفرت فيه شروط القبول سواء بأعلى هذه الشروط أم بأدناها وكذلك متفقون على عدم الاحتجاج بحديث من اختل فيه أحد شروط القبول.
ومحور الاتفاق أن الرواة 5 طبقات ولكل طبقة ألفاظ تختص بها، وسنذكر هذه الطبقات مع أشهر الألفاظ التي تختص بكل منها.
1) مرتبة الصحيح
2) مرتبة التحسين
3) مرتبة متجاذبة بين القبول والرد
4) مرتبة الضعف الخفبف التي يعتبر بحديث أصحابها
5) مرتبة الضعف الشديد التي لا يعتبر بحديث أصحابها
ألفاظ المرتبة الواحدة ليست سواء من كل ناحية بل تجد في المرتبة الواحدة اختلافا وأن هذا اللفظ أرفع من ذاك أو أراد منه.
لكن المعيار في تقسيم المراتب هو تشابه الألفاظ وتقاربها لا اتحادها من كل وجه. ومعلوم أن ألفاظ أي مرتبة بجملتها أعلى من التي بعدها ودون التي فوقها
#
أشهرنقاد الطبقة الأولى
شعبة
الأئمة يوثقون بمجرد روايته
وصف بأنه أعلم الناس بالرجال ومن أعظم الناس صدقا وأمانه وعلما وخبرة
وصفه بالتشدد والتعنت غير واحد من الأئمة وأنه كان شديدا في الجرح
الأوزاعي
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد
كان من العلماء الجهابذة النقاد من أهل الشام
الثوري
شعبة أبصر بالحديث وبالرجال من الثوري
مالك
كان ممن تكلم في كثير من الرواة لكن لم تنقل عنه إلا عشرات العبارات
كان الأئمة يوثقون بمجرد روايته خاصة إذا كان مدنيا
الليث
أشهر نقاد الطبقة الثانية
عبد الله ابن المبارك بن وضاح
كان معتدلا في الرجال لطيف العبارة في الجرح والتعديل فعد من النقاد المنصفين المتوسطين
ابن عيينة
ليس له كلام كثير في الرواة
وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي
القطان (نسبة إلى بيع القطن)
يحيى بن سعيد ين فروخ البصري
كان يلقب بالأحول
قال فيه ابن المديني: ما رأيت أعلم بالرجال من يحيى القطان
قال ابن حبان: من أكثرهم تنقيرا عن شأن المحدثين وأتركهم للضعفاء والمتروكين.
قال الحازمي: هما (القطان وابن مهدي) إمامان عليهما مدار النقد في النقل ومن عندهما يتلقى معظم شأن الحديث.
وصفه بالتشدد والتعنت غير واحد من الأئمة، كتب الرجال طافحة بذكر شدته وقساوته في النقد
أشهر نقاد الطبقة الثالثة
عبد الرحمن بن مهدي
#
وصفه بالاعتدال جماعة ووصفه الذهبي بالتعنت وقلة الإنصاف لأنه تكل في روح بن عبادة لوهمه في إسناد واحد
محمد بن إدريس بن العباس الشافعي
ذكره الذبي ممن تكلم في الرجل بعد الرجل
لا يستخدم ألفاظا شديدة في التجريح
أبو نعيم الفضل بن دكين
عمرو بن حماد
قال ابن معين: كان أبو نعيم إذا قال في إنسان إنه مرجئ فهو من خيار الناس
وإذا ذكر إنسانا فقال: هو جيد وأثنى عليه فهو شيعي.
هذا من تحامل أبي نعيم على من خالفه غير الشيعة خاصة من ذهب مذهب أبي حنيفة
أبو مُسْهِر
عبد الأعلى بن مُسهِر
كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم وكان يحيى بن معين يفخم في أمره
متثبت
كيفية التعامل مع تعارض الجرح والتعديل
التثبت من أن التعارض حقيقي وليس وهميا
التثبت من صحة القول المعارض فقد لا يثبت ذلك القول
أن يكون الجمع بين الأقوال المتعارضة ممكنا بغير تعسف. وينبغي عند الجمع مراعاة ما يلي
مراعاة السياق الذي ذكرت فيه تلك العبارة.
فقد يكون الجرح أو التعديل نسبيا كمن ضعف إذا قرن بمن هو أوثق منه أو وثق إذا قرن بمن هو أضعف منه. والتوثيق/التجريح النسبي هو السبب في أكثر ما ورد من اختلاف في كلام أئمة الجرح والتعديل.
مراعاة شمول عبارات الجرح والتعديل عند الأئمة المتقدمين لمعان ومراتب متعددة خلافا للمتأخرين
مراعاة الاصطلاحات الخاصة لبعض الأئمة ومعرفة عرفهم ومقاصدهم بعباراتهم.
مراعاة الدلالة اللغوية وسعتها واحتمالها لأكثر من مرتبة.
مثل لفظة "كذب" فقد تستخدم بمعنى أخطأ، و"منكر/شيطان" تستخدم بمعنى عجيب الحفظ وشديد الاتقان.
يجب أن لا نبالغ في إعطاء بعض الألفاظ معاني اصطلاحية نضيق فيها دلالتها اللغوية.
التثبت من أن الجرح أو التعديل خرج من قائلة بإنصاف.
ومن قرائن عدم الإنصاف: العداوة، اختلاف المذهب، مخالفة أكثر الأئمة لقول الناقد...
الترجيح: والأصل تقديم الجرح (مفسرا أو مبهما) على التعديل مطلقا
يمكن أن نقدم التعديل على الجرح المبهم إذا لاحت قرائن تدل على قوة التعديل على الجرح المبهم.
من هذه القرائن
كثرة عدد المعدلين
المعدلون أحفظ ممن جرحوا
جلالة المعدل وزيادة علمه على علم الجارح
إنصاف المعدل في مقابل الجارح
أن يكون المعدل معاصرا للمتكلم فيه خلافا للجارح
أن يكون المعدل بلديا للمتكلم فيه وليس كذلك الجارح.
قوة عبارة التعديل في مقابل ليونة عبارة الجرح
التوقف
أشهر نقاد الطبقة العاشرة
الدارقطني 306-385هـ
علي بن عمر بن أحمد بن مهدي
قال الخطيب: انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة
قال الذهبي قريب من ذلك
كان في زمانه بمنزلة يحيى بن معين في زمانه
وصفه الحافظ بأنه لم تخرج بغداد مثله
الراجح أنه من المعتدلين وربما وقع منه تساهل أحيانا
ابن شاهين 297-385هـ
عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد
يعد من المتساهلين
الحاكم 321-405هـ
محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه
قال الذهبي: كان من بحور العلم على تشيع قليل فيه
وصف بالتساهل.
ولعل التساهل ظاهر في "المستدرك"
أشهر نقاد الطبقة 14
أبو علي الجياني 467-498هـ
الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الأندلسي
وصفه الذهبي بالناقد
قال ابن بشكوال: من أكمل من رأيت علما بالحديث ومعرفة بطرقة
قال بن فرحون المالكي: إمام عصره في الحديث رأس فيه أهل عصره وحاز السبق لمعرفته
ابن ماكولا 422-475هـ
علي بن هبة الله بن علي بن جعفر
الغالب عليه النقل فقط فيفعل كما يفعل الخطيب ينقل توثيق المصريين عن ابن يونس
الحُميدي 427-498هـ
محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح
كان ورعا تقيا إماما في الحديث وعلله ورواته
أشهر نقاد الطبقة 12
أبو نصر السجزي ت444هـ
عبيد الله بن سعيد بن حاتم
صاحب كتابي "الإبانة" و"التذكرة" وهما دليلان على إمامته وبصره بالرجال والطرق وسعة علمه
أبو يعلى الخليلي 367-446هـ
الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل
قال الذهبي: ثقة حافظ عارف بالرجال والعلل، كبير الشأن، له غلطات في إرشاده
أسباب تعارض مصطلحات الجرح والتعديل لدى ناقد واحد في راو واحد
ضعف أحد المصطلحين
ضعفه نقلا أي سندا.
كضعف من نقل عن ابن معين أنه لا يحدث عن بان بن يزيد العطار فهذا لم يصح.
الخطأ في النقل عن الناقد.
وصوره
وقوع سقط في كلام الناقل عن الناقد
قول الترمذي في جامعه: "سمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد بن عقبة قال: قال وكيع: زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث".
والحقيقة أن البخاري قال: "قال ابن عقبة عن وكيع: هو أشرف من أن يكذب"
فكأنه سقط "لا" من كلام الترمذي.
تصرف الناقل عن الناقد
مثاله تصرف عثمان بن أبي شيبة فيما قاله ابن مهدي في إسرائيل بن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي "إسرائيل لص يسرق الحديث"
وحقيقة النص أن ابن مهدي يقول: "كان إسرائل في الحديث لصا"، وقال ابن أبي شيبة "لم يرد أن يذمه".
التصحيف في مصطلحات الجرح والتعديل أو في أسماء الراوة.
ويتحقق التمييز بين ما وقع فيه التصحيف من ألفاظ الجرح والتعديل