Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
النظريات المفسرة للتفكير الإبداعى - Coggle Diagram
النظريات المفسرة للتفكير الإبداعى
النظريات الطبيعية
إيما نويل كانت:
يركز كانت على أن العبقرية تمنح القوانين لأي نشاط، ويعتبر الإبداع موهبة طبيعية وفطرية. يرى أن الإبداع هو إنتاج أصيل لا يمكن تقليده، وأنه لا يمكن وصف العملية العلمية التي تؤدي إلى هذا الإنتاج.
أفلاطون:
يرى أفلاطون أن الإبداع ليس نتيجة جهد عقلي شخصي، بل هو نتاج قوة إلهية أو إلهام سماوي. يشير إلى أن الإبداع يأتي من مصدر خارجي، كما في المثال حين تجد الحل لمشكلة أثناء النوم بعد تركها.
أرسطو:
يرى أرسطو أن الإبداع هو عملية صناعية تخضع لقوانين طبيعية، حيث يأتي من الفن أو الطبيعة أو حتى بشكل تلقائي. الإبداع ينشأ من مواد طبيعية تتحول إلى صناعات، والتي قد تكون نتيجة لمهارة أو أفكار أو حتى حظ
. فرانسيس جالتون
افترض جالتون أن الإبداع والعبقرية يُورثان، مثلما يُورث الشخص شكله الجسدي. من خلال دراسته لأسر حكام إنجلترا البارزين والمبدعين في مجالات مثل الشعر والموسيقى، تبين أن 40% من الشعراء و20% من الروائيين لهم صلات قرابة مع مبدعين، مما يثبت أن القدرات الإبداعية موروثة
النظريات الفسيولوجية
جوزيف وغلندا بوجين
اقترح العالمان أن الإبداع يعتمد على بناء التوصيلات العصبية في الدماغ، حيث يعمل الجسم الجاسىء على التعاون بين نصفى الكرة الدماغية. كما أشاروا إلى أن النصف الأيسر مسؤول عن الإبداع اللغوي، بينما النصف الأيمن يختص بالأفكار الإبداعية الأصلية.
والتر كانون
أكد كانون على أهمية "الحدس" في التفكير العلمي، حيث أشار إلى أن الحلول الإبداعية للمشكلات قد تظهر بشكل مفاجئ بعد النوم، وهي ظاهرة تعرف بالاستنارة المفاجئة (Hunch)، التي تمثل فكرة صافية لحل مشكلة معقدة.
النظريات النفسية
كريس
أشار كريس إلى أن الإبداع هو عملية نكوص تخدم الأنا، حيث تتوقف ضوابطها مؤقتًا للسماح للمحتويات اللاشعورية بالتعبير عن نفسها في الإنتاج الإبداعي. يتفق مع فرويد على أهمية المحتويات اللاشعورية كمصدر للإبداع، لكن كريس أكد على أهمية النكوص بينما ركز فرويد على التسامي.
فرويد
اعتبر فرويد أن الصراع بين منظومات الشخصية هو المدخل الأساسي لتفسير النشاط الإبداعي، حيث يرى أن الإبداع هو استمرار للعب الخيالي وتعبير عن محتويات لا شعورية قد تكون مرفوضة ولكن مقبولة اجتماعيًا. وقد اتفق مع هذه الفكرة العديد من تلامذته، بينما عارضته برجلت معتبرة أن الإبداع ينتج من مقاومة الرغبات غير المقبولة اجتماعيًا.
ادلر
رأى إدلر أن الإبداع ينشأ من الشعور بالنقص العضوي، مما يعارض تفسيره للإبداع على أساس التسامي أو الإعلاء.
لورنس كيوبي
لا يتفق كيوبي مع فرويد في وجود صلة بين الصراعات اللاشعورية والإبداع. يرى أن هناك عمليتين ضروريتين للإبداع: عملية ما قبل الوعي لجمع النشاطات الإبداعية، وعمليات الوعي الرمزية التي تستخدم لربط المعاني. يعتبر اللاوعي ثابتًا وقد يعيق الإبداع، مما يجعله شبيهًا بالعصاب.
النظريات المعرفية
بياجيه
رفض بياجيه أن يكون الإبداع فطريًا أو مرتبطًا بالنمو المعرفي، مؤكدًا أن الإبداع ليس حقًا تطوريًا يمارسه جميع الأطفال. حدد ثلاثة شروط للإبداع: العمل منفردًا دون تأثيرات خارجية، عدم الثقة بأي تأثير خارجي، وقراءة الفرد في مجالات علمية متنوعة خارج مجاله.
إوزبل
يرى إوزبل أن مستوى الإبداع مشابه لمستوى "التركيب" في تصنيف بلوم المعرفي، الذي يتضمن: (المعرفة – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم). كما أكد أن الإبداع يتطلب إنتاجًا أصيلاً بناءً على خبرات الفرد. وتتمثل العملية الإبداعية في: (التعلم بالاكتشاف – التطبيق – حل المشكلات – الإبداع).
أليكس أسبورن
اعتقد أسبورن أن أفضل طريقة للتوصل إلى حلول ناجحة هي توليد أكبر عدد من البدائل المحتملة وتقييمها واحدة بعد الأخرى. اعتمد هذا الأسلوب في دراسة العملية الإبداعية وتعليم الإبداع، مما ساعد في تطوير برامج تربوية لتعزيز الإبداع. كان يعتقد أن تفعيل القدرة على التخيل هو المفتاح لحل أي مشكلة إبداعيًا.
ويليام جودن
اكتشف جودن مبدأ "Synectics" الذي يعني جعل المألوف غريبًا والغريب مألوفًا، وهو يعتمد على استخدام الأشكال المجازية في التفكير الإبداعي. يهتم هذا النظام بتدريب وتطوير القدرة الإبداعية لدى الأفراد، ويركز على دور الاستبصار والحدس في الإبداع وعمليات التفكير المعرفية مثل الانتباه والإدراك.
النظريات الإنسانية
إريك فروم
أشار فروم إلى أن الاتجاه الإبداعي لدى الأفراد هو توجه منتج يعتمد على العلاقات التي يقيمها الإنسان مع العالم الخارجي. يرى أن الشخص يكون سعيدًا عندما يبدع شيئًا بشكل عفوي ويتحد مع العالم، حيث يكون عقله وعاطفته في انسجام.
ماسلو
يرى ماسلو أن الإبداع لتحقيق الذات ينبع من الشخصية ويظهر في المسائل الحياتية، حيث يعتبر الإدراك الحسي عنصرًا مهمًا. قسم الإبداع إلى نوعين: الأول هو الإبداع الذي ينتج شيئًا جديدًا بالاعتماد على الموهبة والعمل الجاد، والثاني هو إبداع تحقيق الذات الذي يساهم في الصحة النفسية السليمة والإنسانية المتكاملة. ركز ماسلو على النوع الثاني من خلال دراسة حياة الأشخاص الذين حققوا إنسانيتهم وطاقاتهم الإبداعية.
روجرز
أكد روجرز على مفهوم العملية الإبداعية من خلال التمييز بين التفكير الإبداعي البناء والإبداع الهدام. فالتفكير البناء يشعر الفرد المبدع بمسؤوليته الاجتماعية ويحقق ذاته، بينما الإبداع الهدام يتعلق بصياغة علاقات جديدة ضد مصلحة الآخرين بسبب عدم الوعي. أظهرت خبرته في العلاج النفسي أن الفرد يصبح مبدعًا من النوع البناء عندما يكون واعيًا بكل خبراته.