Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة الثانية عشرة, الثاني: التبرك المشروع بالأقوال والأفعال والأمكنة…

- - - - والبركة هي الخير الكثير ، مأخوذة من البِركة وهي مجمع الماء
      - الفرق بين مجمع الماء ومجرى الماء
        
        الفرق بينهما الكثرة والاستقرار
        
        مجمع الماء مستقر لكن مجرى الماء يجري فيه الماء
      - هي الزيادة في الخير وليست أصل الخير
        
        طلب البركة أو الخير الكثير بملامسة شيء معين أو ملابسته
  - - - نقول هي الخير الكثير وليست طلبا لأصل الخير
    - - البركة من الله تعالى فلا تطلب إلا منه
      - لا يقال أن هذا الشيء مبارك إلا إذا ثبت بدليل شرعي
      - وإذا قيل أن هذا الشيء مبارك لابد من اعتقاد أنه على سبيل السبب وليس أنه هو الذي يأتي بالخير الكثير يعني من تلقاء نفسه أو استقلالا عن الله عز وجل
  - - - الأول : التبرك المشروع :
        
        تنبيهات
        
        ليس معناها التبرك الجائز ، لا. بل هو مقابل الممنوع فيشمل كل أنواع التبرك سواء كانت واجبة أو مستحبة أو جائزة
        
        جواز التبرك بالشيء لا يعني أن يُتبرك به بكل صورة وبكل كيفية
        
        يجوز التبرك به على الكيفية التي وردت في الشرع والكيفية التي فهمها الصحابة رضوان الله عليهم وطبقوها
        
        أنواعه
        
        أ/ التبرك بذات النبي صلى الله عليه وسلم وما انفصل من جسده من شعر أو عَرَقِ أو لباس وما استعمله من ماء أو إناء أو نحو ذلك
        
        كل ذلك يجوز التبرك به وهو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم
        
        لا فرق في التبرك بذات النبي وبما انفصل عنه ولا فرق بين التبرك في حياة النبي وبين وفاته
        
        ادعاء إنسان أن عنده شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم تبقى مجرد دعوة يصعب جدا تحققها
        
        هو طلب الخير الكثير وطلب البركة بملامسة شيء معين ثبتت بركته بالشرع أو بملابسته
      - الثاني: التبرك الممنوع
        
        وهو
        
        كل تبرك لم يدل الدليل على مشروعيته فيشمل ما لم تثبت بركته ويشمل أيضا ما ثبتت بركته ولن تبرك بكيفية مخالفة للسنة ومخالفة لما ورد في الشرع
        
        مثل الأحجار والجمادات والأحجار إلخ فكل هذه أشياء لم تثبت بركتها في السنة ولا في الكتاب
        
        تشمل ما كان مباركا لكن تبرك على صفة وهيئة وكيفية مخالفة لما ورد في الشرع
        
        مثل التمسح بمقام إبراهيم وبستار الكعبة
        
        أنواعه
        
        أ- التبرك بالأمكنة أو الجمادات كالأشجار والأحجار وحديد الأضرحة ونحو ذلك مما لا دليل لى ثبوت بركتها
        
        فهذا على تفصيل
        
        شرك أكبر
        
        إن اعتقد أن المتبرك به هو الذي يجلب البركة بذاته
        
        شرك أصغر
        
        اعتقاد أنها مجرد أسباب لجلب البركة فهو شرك أصغر لأنه كذب على الشرع وكذب على القدر
        
        1 more item...
        
        ب- التبرك بآثار الصالحين وغير الأنبياء مختلف فيه بين العلماء على قولين
        
        الجواز
        
        ولكنه ليس الراجح
        
        التبرك ليس فيه قياس فهو أمر توقيفي
        
        لا يقاس على النبي صلى الله عليه وسلم
        
        المنع:
        
        وهو الراجح
        
        والدليل أنه لم يثبت على الصحابة مع وجود المقتضى وانتفاء المانع فالصحابة كان فيهم القمة والصالحون والعشرة المبشرون بالجنة ولم ينقل مثل هذا الفعل عن الصحابة رضوان الله عليهم
        
        تركوه لأنه لا يجوز
        
        وكذلك سدا للذريعة لكي لا يغلو في الصالحينم
- - - - لأنهم حديثو عهد بالإسلام
        
        كانوا جهالا
  - - - كان الرسول معهم لكن العبرة ببلوغ الدعوة
        
        وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ
        
        من بلغه القرآن فهو منذَر ومن لم يبلغه فليس بمنذر وليس بمعذب
  - - - منه ما يكون عذرا في التكفير فقط
      - ومنه ما يكون عذرا في الإثم فقط وليس عذرا في العقوبة
      - ومنه ما يكون عذرا في الإثم والتكفير والعقوبة
- - - - هي عامة في كل ما يعلق سواء كان الأولاد أو البيوت أو السيارات
      - ليس شرطا أن تكون من الخرزات
      - ليس شرطا أن تكون ودعا أو حدوة حصان
      - لسيت خاصة بالعين بل هي في كل ما يعلق لدفع الشر أو لجلب النفع
  - - - هناك اختلاف واقع بين السلف هناك بعضهم أجاز وبعضهم كف
      - حكمها
        
        الراجح المنع منها
        
        ممن كره التمائم عبد الله بن حكيم/ عبد الله بن عمرو بن العاص/ عقبة/ عامر / عبد الله بن مسعود/ الأسود/ علقمة
        
        لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: من
        تعلق تميمة فلا أتم الله له
        
        عامة سواء كان المعلق قرآن أو غيره
        
        هي ذريعة لتعليق غيره من غير القرآن
    - - حكمها
        
        هي شرك لكن شرك حسب حال المعلق
        
        إن اعتقد أنها تنفع وتضر بذاتها فهذا شرك أكبر
        
        إن اعتقد أنها سبب لجلب الخير ولدفع الشر فهذا شرك أصغر
        
        لأنه كذب على الشرع وكذب على القدر
      - وهي تعليق ما عدى القرآن كحظاظة أو حدوة حصان أو ودع أو غيرها
- - - - مندوب إليها
      - إن نوى تذكرة بالآخرة للاعتبار بحال هؤلاء الذين قبروا ويتعظ بهم والدعاء لنسفه وللأموات ولم يشرد الرحال نحوها
    - - التوسل
        
        تعريفه
        
        لغة
        
        الوسيلة لها معنيان
        
        الدرجة والمنزلة
        
        تأتي بمعنى القربة
        
        شرعا
        
        هو طلب إجابة الدعاء
        
        بذكر ما يقرب العبد من هذا المقصود بين يدي الدعاء
        
        أنواعه
        
        أ/ التوسل المشروع
        
        التوسل بالعمل الصالح الذي قام به الداعي
        
        الدليل
        
        الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا
        
        قصة الثلاثة الذين أغلق عليهم الغار
        
        يختار أعمال هو عملها يرجو صلاحها وقبولها عند الله فيذكرها بين يدي الدعاء افتقارا إلى الله
        
        التوسل إلى الله بدعاء الرجل الذي يرجى صلاحه طبعا الحي
        
        دليله
        
        قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين
        
        استسقاء عمر بن الخطاب بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم
        
        1 more item...
        
        التوسل بأسماء الله وصفاته
        
        يثني على الله بما يناسب الدعاء
        
        ب/ التوسل غير المشروع
        
        توسل بدعي: وهو أن يقول للميت أو الغائب ادعو الله لي أن يفعل كذا
        
        يطلب من الميت الدعاء وليس أن يدعوه مباشرة
        
        لا خلاف أنه شرك أصغر لأنه ذريعة أن يدعوه بعد ذلك
        
        الفرق بين التوسل الشركي والتوسل البدعي
        
        التوسل الشركي هو دعاء مباشرة على الغيب،
        أما الثاني فليس دعاء بل طلب الدعاء
        فهو يخاطب بما لم يرد في السنة وذريعة للشرك الأكبر
        
        التوسل بالذات/ بذوات الصالحين وبذات المخلوق
        
        فيه خلاف بين أهل العلم لكن الراجح المنع
        
        أدلتهم
        
        2 more items...
        
        النوع الأول: أن يدعو غير الله فهو توسل شركي
        
        كأن يطلب المدد ممن هو ميت أو غائب
        
        حقيقته دعاء غير الله وإن سماه توسلا
        
        تنبيه
        
        التوسل بالجاه أو الحق
        
        إن اعتقد من يتوسل بذلك أن هذا الجاه يدبر الأمر استقلالا من دون الله أو يملك هو النفع أو الضر من دون الله فهذا شرك في الربوبية شرك أكبر
        
        التوسل من باب العقيدة وليس كما يظن البعض أنه من الخلاف الفرعي
      - وهي أخف جرما من الزيارة الشركية
    - - إن دعا زائر القبور المقبورَ نفسه من دون الله أو سأله ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه فقد أشرك
      - قال تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك
        ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين
        
        فيه تنبيه بالأعلى على الأدنى
      - وقال تعالى: ومن أضل ممن يدعومن دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
        
        دعائهم كان عبادة لهم
  - - - تشمل الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها
        
        البناء على القبر منهي عنه
      - تشمل استقبال هذه القبور بالصلاة
        
        حديث لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها
      - يشمل بناء المساجد على القبور
    - - لا يوجد فرق بين بناء المسجد على القبر أو إدخال القبر في المسجد
        
        كلاهما منهي عنه سواء كان أيهما وجد أولا
        
        المهم أن المسجد والقبر لا يتجتمعان مع بعضهما البعض
      - النهي عن اتخاذ القبور مساجد تشمل عن النهي عن قصد الصلاة فيها
      - حديث: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
- - - - عبد الله فيه نهي عن الغلو والإطراء
      - رسوله فيها علاج للجفاء وعلاج للتفريط في حقه صلى الله عليه وسلم
  - - - بل يتعلقون في الشدة بقبورهم تعلقا أشد من حال الرخاء، ولكن لفرط الجهل هم يعذرون لجهلهم
    - - أما مشركي هذا الزمان يقول لك أنا لا أعبد المقبور بل أعبد الله، وهو يتبرك أويتوسل وهذا شيء آخر غير العبادة
        
        لو صرح بالعبادة كفر والعياذ بالله
- - - - هل يجوز أن يتمسح بأبوب المساجد ويتمرغ في ترابها أو يمسح جسده مثلا
        
        لا هنا الصورة التي ورد بها الشرع وأجازها الشرع
      - يتبرك بالأشياء التي ورد بها الشرع وليس إباحة كل صور التبرك