Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة العاشرة: الفصل الثالث: في تعريف العبادة وذكر بعض أنوعها وأن…

- - - - العبد مسخر
      - كل مخلوق مسخر معبد مذلل لله سبحانه وتعالى
    - - هذه هي المقصودة
        
        هي المحبوبة عند الله
      - هي خاصة بالمؤمنين
- - - - تنقسم إلى عبادات قلبية ومالية وقولية باللسان، وعبادات بالجوارح
  - - - من عبد الله وحده فهو زنديق
      - من عبد الله بالرجاء وحد فهو مرجئ
        
        من عبد الله وحده بالرجاء تجرأ على معاصي الله
        
        إغراقه في هذا يأمن مكر الله
        
        فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
      - من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري
        
        ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون
        
        إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
      - من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو المؤمن الموحد
      - قال حسن البصري: ادعى قوم محبة الله سبحانه وتعالى فابتلاهم الله بهذه الآية: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
        
        هذه المحبة تقتضي حب العبد لربه وحب ما يحبه ربه، وأن يحب العبد من يحب ربه
        
        فيوالي المؤمن ويبغض العصي ويبغض الكافر ويبغض المعصية
        يحب ما يحب الله ويكره ما يكرهه الله
- - - - الدعاء قسمان
        
        دعاء المسألة
        
        المسألة هي السؤال: الذي هو الطلب
        
        أن يطلب الإنسان ما ينفعه ويطلب دفع ما يضره
        
        أن يسأل الله سبحانه جلب منفعة أو دفع مضرة
        
        دعاء العبادة
        
        ضمنه دعاء الثناء
        
        أن يثني على الله سبحانه بصيغة الدعاء
        
        فيها صيغة الدعاء ولكن هو ثناء على الله بما هو أهله له
        
        مثل: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
        
        هو عبادة لله سبحانه، فكل عبادة هذه من دعاء العبادة
        
        دعاء العبادة مستلزم لدعاء المسألة
        
        ودعاء المسألة متضمن لدعاء العبادة
    - - فادعوا الله مخلصين له الدين
      - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
  - - - تعريفه
        
        تألم بهذا القلب واضطراب له عند ذكر من يخاف منه
        
        توقع حصول مكروه في المستقبل
      - أنواعه وحكم كل نوع
        
        1/ خوف العبادة والتأله
        
        وهو خوف سري يدعو إلى عبادة باطنة
        
        يتقرب بهذا الخوف إلى من يُخاف
        
        له ضوابط
        
        القدر الذي يحمل على فعل الواجبات وترك المحرمات هذا قدر واجب
        
        القدر الذي يشمر بفعل المستحبات وترك المكروهات فهذا قدر مستحب
        
        إذا غلب عليه حتى قنط من رحمة الله وآيس من روح الله وساء ظنه بربه فهذا قد محرم
        
        2/ الخوف الجبلي
        
        هو ما يقع عادة وطبيعة
        
        له حالتان
        
        أن يكون له سبب ظاهر يخاف منه
        
        مثاله الخوف من السبع
        
        على قسمين
        
        وقوعه يؤدي إلى ترك الواجب وفعل المحرم بلا إكراه معتبر فهذا القدر محرم ومذموم عند الله تعالى
        
        وقوعه في القلب ابتداء لا ينافي كمال التوكل المستحب ولا الواجب
        
        1 more item...
        
        ألا يكون له سبب ظاهر أو له سبب ولكنه ضعيف
        
        كأن يخاف أحدهم من الظلام أو من الصرصار
        
        هذا هو الجبن وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم
      - قال تعالى: فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
        
        ولمن خالف مقام ربه جنتان
        
        ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
      - الخوف من مقام الله له معنيين
        
        أن يخاف العبد من قيام ربه عليه بالاطلاع والقدرة
        
        خاف قيام العبد بين يدي ربه بالعرض والحساب يوم القيامة
    - - تعريفه
        
        هو اعتماد القلب والثقة بالله سبحانه مع الأخذ بالأسباب النافعة
      - قال تعالى
        
        فتوكلوا إن كنتم مومنين
        
        وعلى الله فليتوكل المؤمنون
      - في الحديث: واستعن بالله
    - - الرجاء نوعان
        
        رجاء المحسن ثواب ربه على إحسانه
        
        رجاء المذنب التائب قبول توبته والعفو والمغفرة
      - تعريفه
        
        الاسبشار بجود الله سبحانه وفضله تعالى، والطمع في إحسانه وفي منة وفي كرمه وفي عطائه
        
        وفيه ركن ثان: وهو بذل الجهد وحسن التوكل
    - - تعريفها
        
        يعني حب الخير والطمع في تحصيل هذا الخير وإرادة الخير
        
        وهي راجعة إلى الرجاء
    - - تعريفها
        
        درجة من درجات الخوف
        
        عبارة عن خوف مقرون بهرب وفرار
        
        الهرب من الله لا يكون إلا إليه
        
        لامنجى من الله إلا إليه
      - قال تعالى ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
    - - وهو التذلل لله عز وجل
      - قال تعالى: إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
    - - تعريفها: الرجوع تائبا ، راجعا إلى الله، توبة نصوح
      - قال تعالى: وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له
    - - هي درجة من درجات الخوف
        
        خوف مقرون بعلم
      - قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء
    - - هو التذلل محبة وتعظيما لله عز وجل
    - - مع زكاة النفس هي من أهم ما يجب الاعتناء به
        
        قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
      - معنى زكاة النفس حصول هذه العبادات في قلب المؤمن وانتفاء ضدها من أمراض القلوب
      - العبادات القلبية لا تحصل بمجرد معرفتها، بل الجانب المعرفي هذا جزء، وإمرارها على القلب والتفكر فيها وتدبرها بالقلب وتطبيق أفراده على تصرفات الإنسان القلبية والجوارح
        
        هناك جزء في القلب لا بد أن ينعكس على الظاهر
        
        لابد من أداء العبدات الظاهرة مستصحبا عبوديات القلب
        
        العبادات الظاهرة هي اوعية لهذه العبادات القلبية
        
        العبادات القلبية مسؤولية شخصية من مجاهدة الإنسان وتعوده إلى أن يرى سبحانه الصدق في قلبه في مجاهدته فيرزقه هذه العبادة
  - - - أولا الاستعاذة
        
        الفرق بين العياذ واللياذ
        
        اللياذ الفرار بالطلب الخير
        
        العياذ أن يطلب العبد ما يؤمنه من الشر
        
        أقسام الاستعاذة بغير الله
        
        على الغيب
        
        كمن يستعيذ بغيره كالجن والأموات، فهي نوع من السؤال والدعاء
        
        هذا شرك أكبر
        
        على غير الغيب
        
        من الحي الحاضر
        
        لابد من الشرطين حي وحاضر
        
        حاضر أمامي حقيقة أسمعه وأراه
        
        أو حاضر حكما يمكن حضوره بالأسباب الظاهرة
        
        هي على قسمين
        
        إما أن يكون فيما يقدر عليه مع اعتقاد أنه سبب
        
        1 more item...
        
        إن كانت من الأحياء وهي فيما لا يقدر عليه إلا الله
        
        1 more item...
        
        تعريفها
        
        طلب العوذ ، وهو الالتجاء إلى الله والتحصن به، وأحتمي وأمتنع
        
        قال تعالى
        
        وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
      - ثانيا : الاستعانة
        
        طلب العون من الله تعالى
        
        أعظم أنواع الاستعانة التوكل بالله
        
        في الدعاء : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادته
        إياك نعبد وإياك نستعين
      - ثالثا : الاستغاثة
        
        الفرق بين الدعاء والاستغاثة
        
        الدعاء عام لكن الاستغاثة تكون نوع دعاء مختص بمن وقع في شدة وكربة
        
        سواء كان هذا الكرب وهذه الشدة
        
        من دفع ضر
        
        أو جلب نفع
        
        أقسام الاستغاثة
        
        نوعان
        
        جائزة
        
        أن تكون من الله عز وجل
        
        لها أربعة شروط:
        
        أن تكون من حي حاضر فيما يقدر عليه
        
        2 more items...
        
        غير جائزة
        
        الشرك
        
        أن يستغيث بغير الله من الأموات والغائبين أو من الحي الحاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
        
        تعريفها
        
        طلب الغوث
        
        الغوث هو إزالة الشدة والكرب
        
        قال تعالى
        
        إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين
  - - - وهي التي تعبد الله تعالى بها عباده في أموالهم من الصدقات والذبائح والنذور وغير ذلك
    - - أولا الذبح
        
        الأحوال التي يقع عليها الذبح لله ولغيره
        
        أن يذكر اسم الله ويقصد بذبحه التقرب إلى الله
        
        هذا النوع عبادة لله
        
        الذبح تعظيما هو العبادة
        
        أن يذكر اسم الله ويقصد التقرب إلى غيره
        
        شركة في العبادة
        
        لعن الله من ذبح لغير الله
        
        ألا يذبح للتقرب
        كمن يذبح إكراما لضيف أو قاصدا اللحم
        
        هذا جائز مباح
        
        لو ذكر اسم غير الله وقصد التقرب إلى الله
        
        فهذا شرك في الاستعانة
        
        لو ذكر اسم غير الله وقصد التعبد غير الله
        
        فهذا شرك في الاثنين: في العبادة والاستعانة
        
        لو ترك التسمية ابتدءا
        
        فهو متروك التسمية
        
        وهي مسألة فقهية
        
        إن كان عمدا فهو لا يؤكل منه
        
        إن كان ناسيا
        
        2 more items...
        
        المقصود هنا هو الذبح تعظيما
        
        النسك لله تعالى مثل الأضحية والهدي والعقيقة
        
        قال تعالى: فصل لربك وانحر
        
        مسألتي التسمية ومسألة القصد
        
        التسمية معناها أن يهل الذابح باسم ما عند الذبح
        
        ذكر اسم الله سبحانه وتعالى على الذبيحة
        حكمها واجب في الإسلام
        
        قال تعالى: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه
        
        جهة القصد: هل يقصد بهذا الذبح تعبد العبادة لله للتقرب؟ هل يقصد بهذا الذبح التعبد أم لا؟
      - ثانيا النذر
        
        تعريف النذر
        
        إلزام المكلف نفسه بعبادة الله سبحانه: إما مطلقا وإما بقيد الذي يسمونه النذر المعلق
        
        هو قسمان: نذر مطلق ونذر معلق
        
        الأدلة على كونه عبادة
        
        وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه
        
        مدح الله الأبرار بقوله: يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا
        
        لايستحق المدح ولا دخول الجنة إلا إذا كان الفعل عبادة
        
        الفرق بين النذر المطلق والمقيد
        
        النذر المطلق هو إلزام العبد نفسه بعبادة الله عز وجل مطلقا بلا قيد، ليس في مقابلة شيء
        
        مثل أصلي كذا ركعة وأصوم وأذبح فهو مطلق
        
        أما النذر المقيد ، أي إلزام العبد نفسه بعبادة الله بقيد
        
        مثل يارب لو نجح ابني أو شفيت من المرض فعلت كذا: هذا نذر معلق
        
        مقيد بقضاء الحاجة أو دفع أمر
        
        هذا نذر مكروه
        
        هل يدخل النذر المقيد في هذا إطلاق أن: النذر عبادة؟
        
        بمعنى كيف يكون مكروها ويكون الوفاء به عبادة؟
        
        الجواب: جهة الكراهة غير جهة العبادة
        
        جهة العبادة هي جهة الوفاء
        
        الوفاء بما ألزم نفسه وبما أوجب عليها
        
        أما جهة الكراهة فهي جهة التقييد
        
        باعتقاد المصاحب له أنه لا تحصل هذه الحاجة من دون ما أفعل هذه العبادة
        
        1 more item...
        
        الفرق بين النذر لغير الله ونذر المعصية
        
        النذر لله هو أن يلزم العبد نفسه بطاعة الله عز وجل
        
        النذر لغير الله ان ينذر لغيره:
        
        مثلا يقول يا بدوي لو فعلت كذا أذبح لك كذا وأفعل كذا
        
        الفرق هو أن النذر لغير الله يقصد تعظيم غير الله عز وجل، إنما نذر المعصية أن يقصد تعظيم الله لكن النذر الذي نذره هو في حد ذاته معصية
        
        لا وفاء لنذر المعصية ولكن يلزمه كفارة اليمين، أما النذر لغير الله فهذا شرك لا يجوز الوفاء به ولا يترتب عليه كفارة بل يجب التوبة منه فقط