Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة الثامنة, مثل ما فعلت المعتزلة مع قوله تعالى: وكلم اللهَ موسى…

- - - - من العطل وهو الفراغ والخلو الترك
      - قوله تعالى: وبئر معطلة وقصر مشيد
        معطة خالية تركها أهلها لم يعد يردها أحد
    - - مراد بالتعطيل نفي الصفات
        الإلهية أو نفي بعضها أو إنكار قيام هذه الصفات بالله عز وجل
        أو إنكار بعضها
        تعطيلا كليا أو تعطيلا جزئيا
      - ابن عثيمين
        
        وإنكار ما أثبت الله لنفسه من الأسماء والصفات سواء كان كليا أو جزئيا وسواء كان ذكل بتحريف أو بجحود يعني بنفي هذا كله يسمى تعطيلا
      - من غير تعطيل أي من غير نفي لما اقتضته هذه األسماء والصفات من معان
    - - الفرق بين الاثنين أن بينهم عموم وخصوص
        
        التعطيل أعم من التحريف،
        
        وممكن أن يوجد التحريف دون تعطيل فيمن نفى الصفات فقط، يكون مذهب المفوضة: يسموه التفويض
  - - - فهو ذكر كيفية الصفة وكنهها وحقيقتها أو تخيل كيفية معينة لصفات ربنا تعالى
        
        فالله قال: ولا يحيطون به علما، قال تعالى: ليس كمثله شيء
    - - يعني من غير ذكر لكيفية الصفة وبإقرار بتفويض الكيف وجهل الكيف ورد علم الكيف إلى الله سبحانه وتعالى، الله أعلم بنفسه
    - - نفي التكييف هنا لا يعنيه معنى وجود كيفية لصفات الله
      - هناك كيفية لصفات الله عز وجل وهناك حقيقة ولكن المنفي هو إدراك هذه الحقيقة
      - لا تدركه الأبصار، : يعني لا تدركه إدراك إحاطة بكيفيته وصفاته وليس معنى أنه لا يُرى
      - لما سئل الإمام مالك عن : الرحمن على العرش استوى فقيل له كيف استوى، فأطرق مالك برأسه حتى علاه عرق ثم رفع رأسه فقال الاستواء غير مجهول -يعني معلوم المعنى فالاستواء معناه العلو والارتفاع - والكيف غير معقول -يعني كيفية الاستواء لا يدركها العقل،
      - إذا كان الخبر الصادق لم يرد عن الله ولا عن رسوله والعقل لا يدركها إذن علمها يرد إلى الله تعالى
    - - التكيف من الكيف يسأل عنه بكيف
  - - - انحرف أي مال
        
        الميل بالشيء عن وجهه
    - - الميل باللفظ عما جعل له
    - - التحريف اللفظي
        
        صرف الكلام عن معناه المراد
        
        الميل باللفظ عما جعل له من معنى
        
        يكون إما بتغيير اللفظ نفسه أو في شكل اللفظ نفسه أو حركة إعرابية في اللفظ
      - التحريف المعنوي
        
        تغيير المعنى مع بقاء صورة اللفظ وشكله وحركته الإعرابية كما هي
    - - التأويل
        
        يستعمل التأويل في النصوص وعند المتقدمين بمعنيين ، وأما الثالث ففي استعمال المتأخرين
        
        أ/ بمعنى التفسير
        
        ب/ بمعنى الحقيقة التي يؤول إليها الشيء وعاقبته، وهذا إن ورد في
        
        1/ طلب
        
        فتأويله تبيقه أي
        
        فعله إن كان أمرا
        
        تركه إن كان نهيا
        
        2/ خبر
        
        فتأويله أي وقوع المخبر به
        
        مثاله:
        
        لما نزلت سورة النصر كان يكثر النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
        
        يعني يطبق
        
        ج/ بمعنى صرف اللفظ عن ظاهره
        
        وهو المعنى المستعمل عند المتأخرين
        
        وينقسم إلى نوعين
        
        محمود
        
        1 more item...
        
        مذموم
        
        2 more items...
      - لأن لفظ التحريف منبوذ مطلقا من جميع الطوائف أما لفظ التأويل هناك نوع من القبول
      - لفظ التحريف هو الذي ورد في القرآن : يحرفون الكلم عن مواضعه
  - - - التمثيل هو اللفظ القرآن
        
        كلما اقترب العبد من ألفاظ القرآن والسنة كان أولى وأقرب وأضط وأحرى
        
        في الآية: ليس كمثله شيء ، فاستعمل التمثيل وليس التشبيه
      - نفي التشبيه مطلقا فيه قدر من الإشكال
        
        لأن ما من شيئين بينهما قدر مشترك وقدر فارق
        
        القدر الفارق هو الذي يميز هذا الشيء عن غيره
        
        هناك قدر مشترك بين الاثنين أصل المعنى والمعنى الكلي الموجود في الذهن لكن هذا في الذهن فقط
        
        لكن حين يوجد في الخارج يوجد بصفاته وهنا يأتي القدر الفارق
        
        مثال:
        
        لما نتكلم على الله تعالى فهو موجود والبشر موجودون و
        
        ولكن وجود الله ليس كوجود المخلوق
        
        الله له ذات والعبد له ذات
        
        لكن ذاته تعالى تليق بجلاله تعالى وكماله والمخلوق ذاته فقيرة والله غني بذاته
      - الأولى نفي التمثيل المماثلة من كل وجه في الظاهر والخارج المنفي
    - - التمثيل منفي مطلقا
        
        لا يشبه أحدا من خلقه
        
        ليس كمثله شيء
        
        لم يكن له كفؤا أحد
      - التكييف منفي إدراكه وليس منفيا مطلقا
        
        بل هناك حقيقة وكيفية وكنه لصفات الله لكن لا يعلمها إلا هو
      - التكييف أعم من التمثيل
        
        لأن التكييف ذكر كيفية لصفات الله أو تخيل لكيفية صفات الله
        
        إما أن تكون مقرونة بمماثل في وجود لها في الواقع وإما لا
        
        فإن لم تكن موجودة في الواقع أو لم يكن هذه الكيفية مقرونة بممثال فهذا تكييف ، وإن كانت مقرونة بممثال فهذا تمثيل
        
        ليس كل مكيف ممثلا
        
        يمكن لكيفية أن تكون غير مقرونة بمماثل
    - - تشبيه بصفات الله سبحانه بصفات المخلوقين لأن الله يقول
        
        لمن يكن له كفؤا أحد
        
        ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
- - - - قال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته
        
        الكتاب كله نزل ليتدبره العبد وآيات الصفات منها لم تستثنى فكيف لا تفيد معان وإلا لمتنع التدبر
    - - الحذر من التشبيه
        
        لم يكن له كفؤا أحد
        
        لا يحيطون به علما
        
        ليس كمثله شيء
    - - 2/ الإقرار بجهل العباد بكيفية الصفات وحقيقتها
      - 3/ الحذر من التشبيه
        
        وتفويض الكيف
      - 1/ دالة على معانيها اللائقة بالله سبحانه
    - - هذا كلام المفوضة
      - فيه اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة أنهم يقرؤون كلاما غير ذي معنى
      - قال تعالى: ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء - كيف يكون تبيانا إذا كان هناك كلمات لا يدرى معناها
- - - - ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءات مصيرا