Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة السابعة, الإنسان ليصف شيئا يجب أن يكون قد رآه رؤية إحاطة أو يرى…

- - - - للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
  - - - يشبه رؤية المؤمنين ربهم كرؤيتهم للشمس في الوضوح وفي العلو
        
        تشبيه الرؤية بالرؤية وليس المرئي بالمرئي
    - - للفاجر وللمنافق ابتلاء وامتحان ونوع من العقوبة
      - أما رؤية الفرح والسرور والتلذذ بالنظر إلى وجه الله عز وجل فهي خاصة لأوليائه المؤمنين
  - - - النظر هنا متعدي بإلى
      - نسبة النظر إلى الوجوه
        
        فالنظر لما يكون بالوجه لا يكون إلا بالبصر
        
        فنظر معناه رآى
      - الوجوه ازدادت حسنا وفرحا وسرورا برؤية الله تعالى
    - - بمفهوم المخالفة : أن المؤمنين يرون ربهم
      - الكفار محجوبون عن رؤية ربهم
      - لو كان المؤمنون محجوبين فلا
        يكون هناك ميزة تميز المؤمنين عن الكافرين
        
        فأي ميزة تميز المؤمنون إذا كانوا هم كذلك محجوبين؟
    - - السلف فسروا الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى
      - حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم
        
        تريدون شيئا أزيدكم... إلخ
    - - وردت تضارون بالتخفيف
        
        يعني هل يضيره شيء من الضيق أو الضرر ، هل يصيبكم ضرر وضيق؟
      - وردت هل تضامون بالتشديد
        
        نفي الانضمام كي نرى
      - وردت تضارون بالتشديد
        
        معناها هل تتجادلون وهل تختلفون
      - وردت هل تضامون بالتخفيف
        
        هل يلحقكم ضيم أو ضرر أو ضر أو ظلم
      - المراد : نفي الظلم/ الضرر/ الضيم/ الضيق/ الانضمام كي نرى
        
        تشبيه الرؤية للرؤية وليس المرئي بالمرئي
  - - - يقولون أنه لما وردت لن فمعناها أنه لن تراه على التأبيد
        
        هذا كلام باطل بلا شك
      - الجواب عليهم
        
        أولا: موسى كليم الله هل هو سيطلب شيئا مستحيلا؟
        
        هو أعلم بالله من المبتدعة
        
        ثانيا : كون لن تفيد التأبيد فهذا كلام باطل لغة
        
        مثاله
        
        قال تعالى عن الكفار: ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين
        
        وفي النار أخبر تعالى عن هؤلاء الكافرين المخلدين في النار
        
        ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك، قال إنكم ماكثون
        
        تمنوا الموت، وكان التعبير بلن
        
        ليس معناه النفي على التأبيد أي لن تراني في هذه الحياة الدنيا
        
        لأن خلقة الإنسان في هذه الحياة هذه قدراتها
        
        خلقتك الآن لا تستطيع، كالسمع مثلا له محيط لا يتجاوزه
        
        الله علق الرؤية على استقرار الجبل، فعلقه على شيء ممكن
        
        المعلق على الممكن ممكن
        
        لما تجلى ربه للجبل جعله دكا
        
        فعلا تجلى للجبل
        
        يتجلى تعالى لأوليائه ومن يحبهم وعباده المؤمنين الطائعين ولا شك
    - - يزعم بعض المعتزلة أن قوله تعالى: لا تدركه الأبصار يعني أنه لا يُرى
        ينفون صفة رؤية الله عز وجل يوم القيامة
      - الجواب أن هذه الآية في حد ذاتها دليل على رؤية المؤمنين لربهم
        
        الإدراك معناه الإحاطة
        
        الرؤية التي تشمل على الإحاطة بالله عز وجل لا، لا تدركه الأبصار
        
        إذا حتى لو رأوه هل يحيطون به علما؟ لا
        
        إدارك البصر أخص من مجرد الرؤية
        
        وهذا دليل على إثبات الرؤية لأن الإدراك شيء أدق وأخص
        
        يرى رؤية تحيط بالله عز وجل علما فهذا منفي
        
        لا يرونه رؤية إدراك وإلا فهو لو لا يرونه أصلا لماذا ينفي الأخص؟
        
        هو أصلا لن يروه فلماذا تقول لا تدركه الأبصار؟
        كان يمكن أن يقول لا تراه الأبصار وفقط
        
        هو نفي الإدراك يعني نفي الرؤية الخاصة
        
        الإدراك أن يُرى رؤية تحيط به علما فهذا منفي
        وبالعكس هو دليل على إثبات رؤية المؤمنين
- - - - ب/ النزول إذا مضى نصف الليل
      - ج/ النزول حين يبقى ثلث الليل
      - أ/ النزول إذا مضى ثلث الليل
  - - - الإتيان من علو إلى أسفل
    - - هو نفس المعنى اللغوي لن بصفة تليق به سبحانه وتعالى
        
        ممكن الاشتراك في المسمى لكن لا يعني هذا الاشتراك في الحقيقة والكيفية
      - نؤمن بهذا المعنى ونفوض الكيفية=أي نقر بجهلنا بالكيفية
        
        لم يذكر لنا صلى الله عليه وسلم الكيفية فلا حاجة لنا بذلك ما دامنا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بكل شيء
  - - - نزول أمره أو رحمته أو ملك من الملائكة
    - - عن سؤال أين ينزل بالضبط والليل يكون مختلفا في البلاد
        
        الجواب أن الزمن الذي تتحدث عنه مخلوق وهذا حديث عن الكيفية وهو تعالى لا يقاس بخلقه الزمن والمكان،
        
        ولا يحيطون بعلمه شيئا
  - - - ولم يرد في الكتاب ولا في السنة لم يستطع العقل إثباتها لله عز وجل
- - - - ينظرون هنا بمعنى الانتظار وليس نظر العين
        
        نظر فيها معاني بحسب تعديتها
        
        نظر فيه
        
        تفكر
        
        نظر بنفسه
        
        اتنظر
        
        نظر إلى
        
        نظر بعينه إلى
      - في هنا ليس بمعنى الظرفية بل بمعنى مع للمصاحبة
        
        لا تعني أن الله في الظلل المحيطة بالله =هذا معنى باطل بلا شك فهو تعالى لا تحيط به من ملخوقاته شيء
    - - فرق الله بين إتيانه وإتيان الملائكة وإتيان آياته تعالى
- - - - تقديم النقل على العقل
        
        أتى الشرع بما تحار فيه العقول لا بما لا يعلمه العقل
        
        موقف العقل من الشرع ليس حاكما على الشرع وإنما العقل يفهم ما أتى به الشرع الذي قطع به العقل
        
        لا يتعارض مطلقا نص أو شرع قطعي
        قطع الثبوت وقطع الدلالة مع قطعية عقلية
        
        يتعارض أمران
        
        عقل غير صريح فيه زيغ
        
        نقل غير صحيح
      - الإثبات من الكتاب والسنة
    - - ,
        
        أبو عمر بن عبد البر أهل الكلام أهل بدع وزيغ
      - الإمام أبو حنفية
        
        لعن الله عمرو بن عبيد فإنه فتح للناس الطريق إلى الكلام فيما لا ينفعهم فيه كلام
      - الهروي في كتابه ذم الكلام عن عبد الرحمن المهدي أنه دخل على مالك وعنده رجل يسأله
        
        فقال مالك لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد
        
        لعن الله عمرو بن عبيد فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام ولو كان الكلام علم لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع
      - الشافعي:
        
        لئن يبتلى المرء بما نهى الله عنه ما خلا الشرك، خير له من أن يبتليه بالكلام
        
        قال أيضا: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الإبل ويطاف بهمفي العشائر والقبائل وينادى عليهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام
        
        عن الربيع بن سليمان
        
        لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر وكان فيها كتب كلام لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العلم
      - أحمد
        
        من تعاطى الكلام لن يفلح، ومن تعاطى الكلام لم يخلو أن يتجهم
        أي أن يصل إلى قول الجهمية
  - - - ليس ترفا عقليا بل نؤمن، معناه قول وعمل
        
        اعتقاد نقي صاف بالقلب
        
        يعقب الاعتقاد عمل بالقلب وبالجوارح
      - الكلام في الصفات كالكلام عن الذات
      - الكلام في بعض الصفات كالكلام على البعض الآخر
    - - مقتضى كلا السلف: أمروها كما جاءت
        
        الإقرار بجهل الكيف من غير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف ولا تمثيل