Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة السادسة, (., ., ., ., .) - Coggle Diagram

- - - - ليست هي عين الذات إنما هي صفة له سبحانه
    - - أحاط بالجلي
      - أحاطب الخفي
      - أحاط بالماضي والحاضر والمستقبل
        
        إن الله كان بكل شيء عليما
      - محيط بجميع الأشياء سواء كانت الأشياء موجودة أو معدومة أو مستحيلة
        
        لا يعزب عنه مثقال ذرة
        
        والله بكل شيء عليم
        
        يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتموالله بما تعلمون بصير
        
        المعية العامة هي معية الإحاطة لأنه يعلم وهو معكم أينما كنتم
  - - - ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
  - - - علم أزلي بأزليته
        
        وهو علم سابق على وقوع الأشياء
      - علم أولي بأوليته
      - لا يتجدد بتجدد المتعلقت
        
        لكنه علم سابق على وقوع الأشياء
      - ما تسقط من ورقة إلا يعلمهاولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين
      - أو ليس الله باعلم بما في صدور العالمين
    - - وهو أن يعلم بالشيء موجودا بعد وقوعه
        
        قال تعالى
        
        وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه
        
        وليعلم الله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء
        
        أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
      - هل تعني هذه الآيات أنه لم يكن يعلم قبل ذلك؟
        
        لا كان يعلم ولكن ليعلم علم الشهادة
      - قال ابن عباس: لنرى
        
        لنعلم شهادة بعد أن علمناه علم غيب
        
        أو لنعلم علما نحاسبكم عليه
        
        أو لنعلم العلم الذي يستحق العبد به الثواب والعقاب
        
        قال بعض الصحابة: لنعلمه موجودا
- - - - عقيدة أهل السنة في صفة الكلام
        
        2/ كلامه تعالى صفة من صفاته قائمة بذاته
        
        هي صفة لا تشبه صفات المخلوقين
        
        هذه الصفة أزلية بأزليته أي أولية بأوليته وآخرية بآخريته
        
        قال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله
        
        الكلام هنا مضاف إلى الله وهو إضافة إلى الصفة لأن هذه الصفة ليست قائمة بذاتها ولو كانت قائمة بذاتها لا تصح أن تكون صفة لغيرها
        
        الكلام هنا معنىً ليس ذاتا، فطالما أنه معنى وهو مضاف إلى الله تعالى ولا يقوم بغيره إنما قائم به فهو لزم أن يكون صفة له
        
        قال تعالى: يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي
        
        فيه نسبة الكلام إلى الله عز وجل مباشرة لأن الكلام صفة من صفاته
        
        صفات الله لا تنفد لذلك قال
        
        قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدادا
        
        ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم
        
        3/ كلامه سبحانه قديم النوع حادث الآحاد
        يعني متجدد الآحاد
        
        من الأدلة
        
        ولما جاء موسى لميقاتنا وكله ربه
        
        يوم يجمع الله الرسل فيقول: ماذا أجبتم المرسلين قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب
        
        متى يقول؟
        
        لما يجمع الرسول يقول ماذا أجبتم
        
        ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون
        
        ثم تفيد الترتيب مع التراخي
        
        حشر العباد ليس قديما وإنما سيأتي فلما يحشره ماذا يقول.
        
        1/ أنه سبحانه يتكلم بكلام حقيقي
        
        كلام له ألفاظ وحروف وأصوات والألفاظ لها معنى
        
        مستصحبين معنا : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
        
        يعني كلام منسوب إليه سبحانه موصوف به تعالى ليس مجازا
        
        يتكلم إذا شاء متى شاء
      - الأدلة على أنه يتكلم سبحانه حقيقة
        
        وكلم الله موسى تكليما
        
        هنا تأكيد للمصدر
        
        يؤكد بالمصدر مبالغة في الإيضاح والبيان
        
        وللتأكيد أن هذا كلام حقيقة وليس مجازا
        
        ولما جاء موسى لمياتنا وكلمه ربه
        
        وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون
        
        والنداء صوت يعني كلام بصوت مرتفع
        
        ونديناه من جانب الطور الآيمن وقربناه نجيا
        
        المناداة للبعيد والمناجاة للقريب
        
        متى ناداه؟ لما كان في جانب الطور
        
        فائدته أنه يتكلم إذا شاء وليس كلاما قديما في الأزل وخلاص
        
        قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار
        
        قال صلى الله عليه وسلم: يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمع من قرب أنا الملك أنا الديان
    - - تتلخص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن أنه:
        
        2/ منزل من عند الله تعالى
        
        هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايت محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات
        
        3/ غير مخلوق
        
        قال تعالى: ألا له الخلق والأمر
        
        فرق بين الأمر والخلق
        
        القرآن من الأمر وليس من الخلق
        
        قال تعالى: وكلك أوحينا إليك روحا من أمرنا
        
        قال تعالى: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
        
        قال تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
        
        فكان عيسى بكن وليس عيسى هو كن
        
        فكن من كلام الله عز وجل الذي هو صفته وهذا بخلاف الخلق
        
        عيسى وآدم مخلوقان أما كن فليس مخلوقا لأنه كلام الله
        
        كلام الله ليس بمفترى
        
        كما قال الكفار
        
        فقال إن هذا إلا سحر يوثر
        
        إن هذا إلا إفك افتراه
        
        وقالوا إن هذا إلا اختلاق
        
        قال عنهم تعالى: لو نشاء لقنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين
        
        ما قال بهذا الكفار إلا جحودا وإنكارا وتكذيبا
        
        قال تعالى ردا على من قال : إن ها إلا سحر يوثر إن هذا إلا قول البشر
        
        سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر
        
        قال تعالى ردا لمن قال إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون
        
        فقد جاؤوا ظلما وزورا
        
        قال تعالى ردا على من قال: إنما أنت مفتر
        
        بل أكثرهم لا يعلمون قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين
        
        قال تعالى ردا على من قال:
        ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر
        
        لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين
        
        ولمن قالوا: شعر
        
        ما علمناه الشعر وما ينبغي له، إن هو إلا ذكر وقرآن مبين، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين
        
        وردا على من قال: ولو نشاء لقلنا مثل هذا
        
        قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
        
        أقام عليهم التحدي بأن يأتوا بسورة أو بعشر سور أو أن يأتوا بمثل هذا القرآن. وليس العرب وحدهم بل أن يجتمع الإنس والجن كلهم ويعين الآخر ويكون ظهيرا إليه
        
        1 more item...
        
        1/ كلام الله حقيقة: حروفه ومعانيه
        
        كله لفظا ومعنى من الله عز وجل
        
        قال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مامنه
        
        ابن مسعود كان يسمك المصحف ويقول كلام ربي كلام ربي ويقبله
        
        نسبة القرآن للنبي أو لجبريل
        
        قال تعالى: إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين
        
        نسبة الكلام تختلف بعدة اعتبارات
        
        الكلام قد ينسب لقائله ابتداء، وقد ينسب تارة أخرى لمن بلغه ونقله
        
        ففي هذه الآية : إنه لقول رسول كريم: نسبة تبليغ وليس نسبة ابتداء
        
        وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا
        إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون، قل نزله روح القدس من ربك
        
        نسب إلى جبريل لأنه مبلغ وليس كلامه
        
        يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك
        
        وهو مبلغ لقوله
        
        كلمة رسول تقتضي أنه ليس كلامه ابتداء
        
        كل رسول مرسل ورسالة أتى بها
        
        3 more items...
        
        4/ منه بدأ، أي أنه متكلم به سبحانه وتعالى
        
        5/ إليه تعالى يعود: أي يرفع قبل يوم القيامة
        
        الأقرب أنه حين يرفع من المصاحف وفي الصدور ولا يبقى
        
        وها دليل على هلاك الأرض
      - أعمال العباد مخلوقة لكن القرآن حيثما تصرف ليس مخلوقا لأنه كلام الله عزوجل
        
        يحفظ بالقلب
        
        نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين
        
        بل هو ءايت بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون
        
        يتلى باللسان
        
        واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته
        
        يسمع بالآذان
        
        وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
        
        ينظر إليه بالأبصار
        
        قال ابن مسعود: أديموا النظر في المصحف
        
        كتبه الصحابة
        
        صفاته تعالى كذاته ليست بمخلوقة
        
        ما قاله تعالى لا يقبل تبديلا
        
        ما يبدل القول لدي
        
        اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته
        
        ومن أصدق من الله قيلا
        
        ومن أصدق من الله حديثا