Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة الخامسة - Coggle Diagram

- - - - ولا يحيطون بعلمه
  - - - المنفي هو إدراك الكيفية
    - - ولا يحيطون به علما
  - - - صفة الله عز وجل تليق بكماله وجلاله تعالى
        
        له سمع وبصر لكن يليق بسمعه وكماله وجلاله وغناه
      - صفة العبد تليق بعجزه وضعفه وفقره
        
        العبد له سمع وبصر يليق بفقره وضعفه
  - - - بداية الخلل أنهم قدموا عقولهم وأقيسة عقلية
        
        فموطن الخلل أنهم وقعوا في التشبيه
    - - يقولون استوى استولى وهذا خطأ
        
        لأن استولى تقتضي أن هناك من ينازعه
- - - - يسمع بسمع يليق بجلاله ، لا ينفك عنه تعالى
        
        فهو موصوف بالسمع قبل وجود المسموعات، وههذه الحيثية لا تتعلق بالمشيئة
    - - تتعلق بالمشيئة
        
        فيسمع الأصوات حينما توجد وقت ما توجد
        
        سمعا يليق بجلاله تعالى
      - قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير
        
        تدل على أن السمع متجدد بخلاف السمع الذاتي الذي هو قديم النوع
      - سمع الله لمن حمده
        
        يسمع الله لكم
        
        فيه إثبات للسمع يتضمن سمع القول
  - - - ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
  - - - باعتبار تعلقها بالله تعالى فهي صفة ذاتية،
      - وباعتبار الأمور المتجددة الحادثة فهي صفة فعلية
- - - - من كمالها لا تتعلق بالمشيئة القدرة
      - بمعنى أنها متعلقة بأوليته وآخريته
        
        لم تسبق بعدم ولم يعقبها فناء
  - - - لا قيام للعباد وكل الموجودات إلا به سبحانه
    - - بمعنى الشهيد
        
        يحفظ أعمالهم ويعلمها سبحانه أنه سيجازيهم ويحاسبهم عليها تعالى
    - - لا يحتاج إلى أحد سبحانه وتعالى غني عن كل ما سواه
- - - - المشيئة هي الإرادة الكونية
    - - المشيئة لم تات مقسمة في الكتاب و السنة ولكن الإرادة الكونية
    - - إنما أمره إذا أراد شيئا أن يكون له كن فيكون
      - وما تشاؤون إلا أن يشاء الله
      - تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء
    - - هداية الله لعباده بفضله ومنه
      - إضلاله وإبعاده لعباده عدل وحكمة
        
        تركهم وأنفسهم ومنعهم توفيقه
        
        منعهم هداية التوفيق والسداد والرشاد
      - الله عز وجل أعلم بمواقع فضله سبحانه: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
  - - - الإرادة في كتاب الله نوعان
        
        الإرادة الكونية
        
        لا يكون إلا ما يريده تعالى
        
        هي إرادة التكوين التي تكون بها الأشياء، متعلقة بالموجودات كلها
        
        هي معنى المشيئة
        
        هي المشيئة الشاملة لجميع الموجودات
        
        الإرادة الشرعية
        
        متضمنة ومتعلقة بما يحبه الله ويرضاه
        
        متضمنة لرضا الله تعالى
        
        مثل
        
        يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
        
        يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم
        
        ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج ولكن يردي ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون
        
        متعلقة بالطاعات
    - - أ/ من جهة الوقوع أو موجبها: ما يترتب عليهما
      - ب/ من جهة المتعلق
        
        يلزم بالإرادة الكونية يلزم منها الوقوع ولا تتعلق بالمحبة،
        
        يلزم منها الوقوع توجب وقوع المراد
        
        قال تعالى: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
        
        تعلقها ليس بالمحبة تعليقها بكل ما يوجد
        
        أما الإرادة الشرعية فهي متعلقة بمحبة الله عز وجل ولا يلزم منها الوقوع
        
        متعلقة بما يحبه تعالى وبما شرعه سواء وقع أو لا
      - تجتمع الإرادتان في إيمان المؤمن ، وتفتقران في كفر الكافر ومعصيته
        
        إيمان المؤمن يحبه الله ويرضاه شرعا
        
        وإن وجد المؤمن يكون مرادا كونا
        
        ولا يرضى لعباده الكفر
        
        كفر الكافر مراد كونا لأن وجد
        
        لكنه غير مراد شرعا
    - - لا يكون في ملك الله عز وجل غير ما يريد كونا سبحانه وتعالى
    - - نوع الصفة قديم
      - إرادته للشيء تعالى معين فإنما يريده في وقته
        
        الأول العزم ثم القصد
    - - لأنه يترتب على ذلك حِكم ومصالح وخير كثير جدا، لن تأتي إلا عن طريق هذا الشر الذي هو نسبي بالنسبة لمن ارتكبه
        
        خلق الشر ليس بالشر، إنما الشر هو ملابسة هذا الشر
      - مثال:
        
        وجود الكافرين
        
        فمن كره الكفر وجاهد الكفار فهذه عبادة يحبها الله
        
        قدر وجود المعاصي
        
        فمن ترك المعاصي تعبدا وامتثالا وجاهد نفسه فهي عبودية لن تأتي إلا بذلك الوجود
        
        هذه المجاهدة عظيمة يحبها الله تعالى
      - الإصرار من العبدعلى حب الله تعالى ورضانه ينتقل من مرتبة المحب إلى الله إلى مرتبة المحبوب الذي يحبه ربه
        
        وإذا أحبه ربه وفقه في سمعه وبصره ويده ورجله
- - - - الكوني
        
        ما قضى الله عز وجل تقديره كونا ووجودا وخلقا
      - الشرعي
        
        ما قضاه الله عز وجل وحكم بأن يكون وأن يعمله عباده ويطبقوه من سائر الأحكام الشرعية
        
        ذلكم حكم الله يحكم بينكم