Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المحاضرة الرابعة, الأول/الآخر/الظاهر/الباطن, الخلق/البرأ/ التصوير, …
المحاضرة الرابعة
بعض معاني الأسماء والصفات
الرب
إثبات أنه رب كل شيء ومليكه
الحمدلله رب العالمين
صفتي العلو والاستواء
صفة الاستواء
تفسير العلماء لمعنى الاستواء على العرش
الايات التي ورد فيها الاستواء كلها عدي فيها بعلى
فسر بأربع كلمات وواحدة غير ثابتة في الكتاب
العلو
الارتفاع
الاستقرار
هذه لم تثبت
الصعود
الاستواء في لغة العرب
يختلف باختلاف القرائن والسياق الوارد فيه
عندما تكون لازمة غير متعدية بحرف
يعني اكتمل
ولما بلغ أشده واستوى
استووا استقيموا أي اعتدلوا
إذا كانت متعدية
بإلى
معناه قصد
ثم استوى إلى السماء
بعلى
لتستوا على ظهوره
العلو والارتفاع
بالواو
استوى الحديد والخشبة
من المساواة
لم يرد في القرآن
معنى العرش في الآيات
السرير
سرير عظيم
هو أعظم مخلوقات الله عز وجل
معنى الكرسي
موضع قدمي الرحمن عز وجل
العرش أكبر من الكرسي
الفرق بين العلو والاستواء
أدلة علو الذات
الأدلة النقلية من الكتاب والسنة والإجماع
أجناس لهذه الأدلة
الأسماء الحسنى الدالة على العلو كالعلي والأعلى
التصريح بفوقيته
وهو القاهر فوق عباده
يخافون ربهم من فوقهم
لما يعدى بمن يعني أنه ليس أمرا معنويا بل حسيا
حديث زينب رضي الله عنها: وزوجني الله من فوق سبع سماوات
لفظ فوق يقتضي إثبات العلو
التصريح باستوائه على العرش
الرحمن على العرش استوى
التصريح بأنه في السماء
ءامنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور
في تأتي بمعنى على أي على السماء
3 more items...
في تأتي بمعنى الظرفية
1 more item...
حينما سأل الجارية قال اين الله فقالت في السماء
الآيات والأدلة الواردة في الصعود والعروج إليه سبحانه
رفع عيسى
بل رفعه الله إليه
صعود الأعمال
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه
صعود الأرواح
حديث البراء: الملائكة تصعد بروح المؤمن حتى السماء السابعة فيقول الله عز وجل أعيدوه
عروج الملائكة
تعرج الملائكة والروح إليه
معراج النبي صلى الله عليه وسلم
التصريح بنزوله في كل ليلة إلى السماء الدنيا
إجماع ذكره ابن بطة
دليل الفطرة
كل الخلق مفطور على رفع أيديهم إلى السماء
قصة الجويني مع الهمداني
الدليل العقلي
صفة العلو صفة كمال باتفاق العقلاء
طالما أنها صفة كمال وجب أن يكون ثابتا لله عز وجل
كل صفة كمال لا يشوبها أدنى نقص فهي ثابتة لله عز وجل
لما يعلم الإنسان أن الله علي يمتلئ قلبه تعظيما لله عز وجل
يورث الخضوع والتذلل والانكسار لله عز وجل
ويتواضع لله تعالى
صفة العلو صفة ذات أما الاستواء فصفة فعل
الاستواء متعلق بالعرش أما العلو فالله عال على كل شيء
صفة العلو
أهمية الكلام عليها
أساس للكلام على بعض الصفات الأخرى مثل
صفة الرؤية
صفة المعية
صفة الاستواء
هي صفة مميزة جدا لأهل السنة وخالفت فيها كثير من أهل البدع خاصة علو الذات
أقسام العلو ومعانيه
ينقسم العلو إلى ثلاثة أقسام وكل هذه المعاني ثابتة لله عز وجل
علو القهر
فلا مغالب له ولا منازع سبحانه وتعالى له
علو الشأن والقدر
علو القدر والمكانة ، فالله عز وجل قدره ومكانته وصفاته أعلى من كل المخلوقات
ليس كمثله شيء
اتصف بكل كمال وتنزه عن كل النقائص
علو الذات
هذه هي التي حصل فيها خلاف بين من انتسب إلى الإسلام ، أما القسمين الآخرين فلم يخالف فيهما أحد
فالله تعالى فوق عباده متسو على عرشه
بائن من خلقه يعني منفصل عنهم
يرد على الحلولية والاتحادية الذين يقولون بأن الله تعالى يحل في كل مكان
أو الاتحادية الذين يقولون أن الكون كله حاجة واحدة
من العلماء من يقسمه إلى قسمين
علو الصفات
علو القهر
علو الشأن والقدر
علو الذات
الجليل
البارئ
منشئ الأشياء من العدم إلى الوجود
برأ بمعنى إبراز وإظهار
ليس كل من قدر يستطيع أن يظهره على التحقيق
الخالق
مأخوذ من الخلق
الإيجاد من العدم
تقدير الأشياء قبل وجودها
أو التقليب من صورة إلى صورة : التشكيل
قد يجعل بعض الخلق يقدرون عليه
قال تعالى : ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المغضة عظما فكسونا العظاما لحما
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث
ولقد خلقنا الإنسان من سلاسة من طين
المصور
الممثل للمخلوقات بعلامات تتميز بعضها عن بعض
ينفذ الله تعالى ما يريد، أي إيجاده على الصفة التي يريدها
الأول
ليس قبله شيء
كل ما سوى الله كائن بعد أن لم يكن
ليس لأوليته بداية
المبدئ
الذى يبدئ الخلق فأوجده من عدم
الأكبر
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال
أكبر من كل شيء
المتعالي ، له العظمة والكبرياء لا منازع لعظمته سبحانه وتعالى
الآخر
ليس بعده شيء.
الباقي
كل ما سواه تعالى يفنى
باق بلا انتهاء لآخريته
الأحد
واحد في ربوبيته فلا شريك له
أحد في إلهيته لا معبود بحق سواه
واحد في أسماء وصفاته فلا شبيه ولا مثيل له
القدير
له مطلق القدرة وكمالها وتمامها
لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
الأزلي
لا ابتداء لأوليته ولا انتهاء لآخريته
البر
المحسن إلى عباده العطوف عليهم
الذي عم بره وإحسانه جميع خلقه
اللطيف
الصادق فيما وعد
المهيمن
مأخوذ من الهيمنة وهي السيطرة على الشيء
قاهر لخلقه لا يخرج أحد أبدا عن إرادته الكونية ولا عن سلطانه القدري سبحانه وتعالى
الرقيب: الشهيد على عباده بأعمالهم
العلي
هو الذي له العلو المطلق الكامل في ذاته وفي صفاته
لا يشاركه أحد في المعاني العلو كلها
علو قهر
علو ذات
علو شأن
منشئ الخلائق
مبدعهم وخالقهم من بلا مثال سابق ولا نظير سابق
الفرد
الأحد
الصمد:
له عدة معاني
السيد الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم
السيد الذي انتهى سؤدده كمل أنواع الشرف والسؤدد
لا جوف له
أثر الإيمان بمعية الله في نفس المؤمن
المعية
أقسامها
عامة
معية الإحاطة ومعية القدرة فالله عز وجل أحاط بخلقه علما وقدرة
:warning: تنبيه: قلنا أن الله فوق سماواته بائن عنهم منفصل عنهم
خاصة
هي معية التأييد والنصرة والإرشاد والهداية والتوفيق
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ... وهو معهم أينما كانوا
وهو معه أينما كنتم
معهم أينما كانوا بعلمه وإحاطته وقدرته
هي معية الخاصة بأوليائه من رعاية وكفاية وتأييد ونصرة وهداية وتوفيق
تجعل القلب يطمئن ويسكن
القرب
قال تعالى: وإذا سألك عني عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
الإنسان لا يحتاج وسائط ليتوصل إلى الله عز وجل
لا يحتاج أحدا يأذن له ليدعو الله ويذكر الله تعالى
الله محيط بجميع المعلومات فلا تخفى عليه خافية
وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى
القرب والمعية لا ينافي العلو والفوقية
العلو علو قهر وشأن وذات أما المعية بمعنى الإحاطة ومعية التأييد
إثبات أسماء الله وصفاته =توحيد الأسماء والصفات
مسائل مهمة في أسماء الله الحسنى
تعريف أسماء الله الحسنى
هي الأسماء التي أثبتها الله عز وجل لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وأمن بها جميع المؤمنين
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعلمون
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله الأسماء الحسنى
أسماء الله كلها حسنى
أي لا يشوبها نقص بل هي مشتملة على كل كمال
تشتمل على كل مدح
عددها
لا يعلمه إلا الله عز وجل وليست محصورة في 99
الدليل حديث اللهم إني عبدك وابن عبدك
وابن أمتك ناصيتي بيدك....
أو استأثرت به في علم الغيب عندك
ما استأثر به الله عز وجل في علم الغيب عنده لا يعلمه لا ملك ولا نبي ولم ينزل في كتاب
فضل من تعلم 99 منها
من أحصاها دخل الجنة
معنى إحصاء أسماء الله تعالى التسعة
والتسعين المؤدي إلى دخول الجنة
لا يعني حديث 99 أن الأسماء محصورة فيها بل هي في فضل من تعلمها
مثاله:
لو قرأت الكتابين لاستفدت كثيرا
لا يعني أني لا أملك إلا كتابين
لكن هذا معناه أن الكتابين لهما أهمية بالغة
معنى الإحصاء
الإطاقة
تعبد الله بمقتضاها
أطاق القيام بحق هذه الأسماء
التعبد بالأسماء والصفات
الحفظ
دلالة الأسماء الحسنى في حق الله تعالى
دلالة تضمن
مثاله
اسم الله الرحمن فقط يدل على صفة الرحمة بالتضمن
تعريفه:
هي دلالة اللفظ على جزء معناه الذي وضع له.
دلالة التزام
صفة الرحمن تدل على صفاة الحياة وصفة العلم
لأن الرحمن لا يكون إلا إذا كان حيا ولا يكون رحمانا إلا إذا كان عليما
تعريفه
هي دلالة اللفظ على معنى خارج اللفظ لکن يلزم منه
دلالة مطابقة
مثاله
اسم الله الرحمن الرحيم يدل على ذات الله وعلى صفة الرحمة مطابقة
تعريفه: هي دلالة اللفظ على جزء معناه الذي وضع له.
مسائل مهمة متعلقة بصفات الله عزوجل
صفات الله كلها حسنى
تشمل المدح المطلق الكامل
لا يشوبها أدنى نقص
صفات الله توقيفية
لا تثبت إلا بالنص من كتاب وسنة
باب الصفات أوسع من باب الأسماء
كل اسم يشتمل على صفة ومتضمن لها وليس كل صفة يكون منها أو يشتق منها اسم
أقسام صفات الله عز وجل
أقسام الصفات عموما
تنقسم باعتبار ورودها في النصوص إلى قسمين
صفات ثبوتية
تنقسم من جهة تعلقها بالله ومشيئته إلى قسمين
الصفات الذاتية
هي الصفات التي لا تنفك عن الذات
من كمال الصفة أنها لا تتعلق بمشيئة الله وقدرته
مثال
2 more items...
الصفات الفعلية
هي الصفات التي تتعلق بالمشيئة والقدرة
أمثلة
6 more items...
:warning:تنبيه
2 more items...
الفرق بين القسمين
الذاتية/ الفعلية
الصفات الذاتية لا تنفك عن الذات
الصفات الفعلية تنفك عن الذات:
يعني إذا شاء فعلها وإذا لم يشأ لم يفعلها
أمثلتها
صفة الحياة/ العلم/ العزة/ القدرة/ الحكمة/ الكبرياء
القوة/ النزول/ المجيء
هو الأصل في الصفات أنها ثبوتية
كلها صفات مدح
كلما كثرة الصفات ظهر كمال الموصوف
أهل البدع يرون العكس
أن التفصيل في النفي والإجمال في الإثبات
هذه طريقة القرآن وما جاء في السنة
صفات سلبية/منفية
هي مكملة للصفات الثبوتية
وهي الصفات التي نفاها الله عن نفسه أو نفاها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم
وهي صفات نقص في حقه سبحانه وتعالى لذلك ننفيها
تكون مسبوقة بـ
ما
ليس
لم
لا
أمثلة
إن الله لا يظلم الناس شيئا
إثبات كمال العدل
لم يكن له كفؤا أحد
ليس كمثله شيء
لا يضل ربي ولا ينسى
فيها إثبات كمال العلم والتذكر
وما مسنا من لغوب
فيها إثبات كمال القدرة
لا تأخذه سنة ولا نوم
إثبات كمال القيومية
وتوكل على الحي الذي لا يموت
إثابت كمال الحياة
نفي الصفات ليس نفيا مجردا
إنما يتضمن إثبات كمال الضد
تنقسم من ناحية تعلقها بأسماء الله وصفاته إلى نوعين
صفات تضمنتها أسماؤه تعالى بالاشتقاق
صفات أخبر الله تعالى عن نفسه أو أخبر رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يشتق منها أسماء
تعريفه
ما وصف الله عز وجل بها نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم
ما اثبته لنفسه وما نفاه عن نفسه
القول في الصفات كالقول في الذات
إذا كانت ذاته ليست كذوات المخلوقين فكذلك الصفات ليست كصفات المخلوقين
فكل صفة تليق بموصفها
صفات الله تعالى كلها حسنى كلها كمال
صفات المخلوق الضعيف الفقير صفاته تليق كلها بالضعف والنقص
ليس كمثله شيء
في الذوات
في الصفات
أمثلة
فهو يجيء كما يليق بجلاله
الاستواء ليس كمثله شيء ليس كاستواء المخلوقين
ينزل ليس كنزول المخلوقين
في هذه القاعدة رد على أهل البدع
سواء من وقعوا في التمثيل أو الشبيه
يعني شبهوا الله سبحانه وتعالى بالمخلوقين
نقول لهم ربنا يختلف عن المخلوقين كذات فهو يختلف عنهم كصفات
نرد كذلك على من نفى صفات الله سبحانه وتعالى
القول في بعض الصفات كالكلام على البعض الآخر
زلل الأشاعرة أتى من عدم تطبيق هذه القاعدة فأثبتوا بعض الصفات ونفوا بعض الصفات
أثبتوا العلم والحياة والسمع والبصر والكلام والقدرة والإرادة
نفوا الباقي بحجة أنها لا تليق بالله تعالى
الجواب عليهم:
إذا قلنا أن لله علما يليق بجلاله ويختلف عن علم المخلوقين فكذلك باقي الصفات كالرحمة والاستواء والغضب والضحك فكلها تليق بجلاله وإذا اتصف بها المخلوق فهي تليق بفقره وضعفه
مسائل مهمة مشتركة بين أسماء الله وصفاته عز وجل
الاتفاق في الأسماء لا يقتضي التساوي في المسميات
الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الإضافة والتخصيص
الاشتراك في الاسم لا يقتضي التساوي في الحقيقة وفي المسمى
مثاله
يد الباب ويد الله ويد الإنسان ويد الطاولة
كل صفة منهم تليق بموصوفها
الإلحاد في الأسماء والصفات
معناه
لغة
الانحراف
الميل والعدول عن الصواب
الجور
ومنه سمي القبر لحدا لأنه ينحرف ناحية القبلة
اصطلاحا
العدول والميل بأسماء الله وصفاته عن معانيها
أقسامه
إلحاد المشبهة
تشبيه الخالق بالخلوق
مثاله: يقولون استوى على العرش كاستوئي هذا والعياذ بالله
يذكرون كيفية وحقيقة لصفات الله
يقول تعالى : ليس كمثله شيء/ لم يكن له كفؤا أحد
فالله عز وجل لا يشبهه أحد من المخلوقين
إلحاد النفاة
وهم أقسام
قسم أثبت الفاظ الأسماء ونفوا ما تضمنه من صفات الكمال
مثل المعتزلة
فقالوا رحيم بلا حمة عليم بلا علم وقدير بلا قدرة
ألفاظ فقط بدون ما تتضمنه من صفات الكمال
هذا باطل لقول الله تعالى كتاب أنزناه إليك ليدبوا آياته
لم يستثني آيات الصفات من غيرها
قسم صرح بنفي الأسماء والصفات
مثل الجهمية
قسم نفى بعض الصفات
مثل الأشاعرة
إلحاد المشركين
هو متضمن لتنزيلهم المخلوق لمنزلة الخالق
عمدوا إلى أصنامهم ووصفوها بصفات الخالق
التعبد بالأسماء والصفات هي حقيقة التوحيد وجنة الدنيا
الجبار
يركن قلبه ويعتمد عليه في جبر كسره
الجبار القهار العزيز ذو انتقام
يرتجف خوفا منه ويهيبه ويعظمه ويجله
البر الرحيم الودود
يمتلئ القلب حبا لله تعالى
كيف ذلك؟
يتعلم معاني الأسماء ثم يستحضرها ويمرها على قلبه فيتأثر قلبه وينصبغ القلب بها
لما ينصبغ القلب بها تظهر على الجوارح وعلى السلوك وفي منطقه وكلامه
عندما يعلم أنه الغفور الحليم الستير
ينكسر ويمتلئ حياء
الأول/الآخر/الظاهر/الباطن
الآخر
آخريته بقائه بعد كل شيء
الأول
فأوليته سبقه لكل شيء
الظاهر
فوقيته وعلوه
على كل شيء
علوه وعظمته
الباطن
إحاطته بكل شيء بحيث يكون أقرب إليه من نفسه
قربه ودنوه
يستشعر في خلواته أن الله هو الباطن فيورث في القلب المراقبة
مدار الأسماء الأربعة على الإحاطة وهي نوعين زمانية ومكانية
إحاطة أوليته وأخريته بالقبل وبالبعد
فكل سابق انتهى إلى أوليته
وكل آخر انتهى إلى آخريته
فأحاطت أولته وآخريته بالآوائل والأواخر
أحاطت ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن،
فما من ظاهر إلا وفوقه الله
وما من باطن إلا ودونه الله
الخلق/البرأ/ التصوير
خلق ثم برأ ثم صور
خلقا يقدر
برأً يوجد من العدم
التصوير يوجده على الشكل وصورة معينة
الفرق بين الثلاثة
الخالق لو كان مطلقا يشمل الثلاثة
إذا أتى الخالق البارئ المصور فهنا تختلف المعاني
الخالق أي التقدير
البارئ الموجد من العدم
التصوير أي الصورة والشكل
:warning:لا توجد ذات مجردة عن الصفات بل هذا فقط لتقريب المسائل