Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مقدمة في أصول التفسير, مقدمة المؤلف
العلم إما أن يكون صادرا عن معصوم وهو…
-
مقدمة المؤلف
العلم إما أن يكون صادرا عن معصوم وهو النبي صلى الله عليه وسلم و يلحق بذلك الإجماع فإن المسلمين لا يجمعون على خطأ
وإما قول عليه دليل معلوم
ما يكون معقولا في عصر يكون منقولا في عصر آخر
أحيانا يكون الأمر اجتهاديا ثم لما ينقل إلينا بالأثر فهو بالنسبة لنا تفسيرا بالمأثور.
بالتالي فليس كل ما روي بإسناد يكون حجة حتى لو كان مرويا عن الصحابة الكرام. بل يجب معرفة هل خالفه غيره من الصحابة.
-
المجتهد المفسر في العصور المتأخر له مجالين
- إما يجتهد في الترجيح بين قولين كالترجيح بين معنى العاديات هل هي الإبل أو الخيل.
- أو أن يأتي بمعنى جديد لم يذكره المتقدمون
التفسير النبوي ينظر فيه من جهتين
ثبوت القول/النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ثبوت أن هذا الأثر تفسير للآية وليس تقييدا لها
فالحكم على تفسير بأنه تفسير نبوي هو محل اجتهاد أيضا، سواء في تصحيح الحديث أو في العلم بأنه تفسير للآية فعلا وليس مجرد معنى متمم للآية. وهل هو حاصر للآية أم أنه مثال لها.
كقوله صلى الله عليه وسلم في آية أعدوا لهم ما استطعتم من قوة، (ألا إن القوة الرمي). فهل يحصر النبي صلى الله عليه وسلم القوة في الرمي أم أنه مجرد مثال
التفسير بالرأي
ما لا يكون عن أثر
إن بني الرأي/الاجتهاد على المنهج الصحيح والمقدمات الصحيحة فرأيه/اجتهاده محمود وإن لم يصب
أما من اجتهد من غير طريقه فهى مذموم وإن أصاب الحق
-
-
- بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن
موضوع البيان النبوي للقرآن:
هل فسر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كله أم بعضف فقط؟
يفهم من كلام الإمام ابن تيمية رحمه الله أنه صلى الله عليه وسلم فسره كله.
فالصحابة نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يتعلمون منه التفسير مع التلاوة ولم يذكر أحد منهم قط أنه صلى الله عليه وسلم امتنع عن تفسير آية.
وهذا يرد به على من يدعي أن من القرآن آيات لا تفسر.
والنبي صلى الله عليه وسلم قطعا قد فير القرآن لأصحابه.
المتعلم إذا سمع من العالم حديثا فإنه يرغب في فهمه فكيف بمن يسمعون كلام الله من المبلغ عنه.
ومن المعلوم أن رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعريفهم معاني القرآن أعظم من رغبته في تعريفهم حروفه إذ اللفظ إنما يراد للمعنى.
هذا رد ابن تيمية على من لا يرى التفسير بالمأثور أصلا ومن لا يلتفت إلى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء عن التابعين والذين يفسرون القرآن بالكشف والوجد وبما قاله شيوخهم
النبي صلى الله عليه وسلم فسر القرآن وبينه بقوله وفعله
الصحابة اعتنوا بالمعنى كاعتنائهم باللفظ بل أشد (كثير من الصحابة لم يتموا القرآن حفظا ومع ذلك كانوا عالمين بالقرآن)
فالصحابة كانوا يجتهدون في فهم القرآن الذي نزل بلغتهم على ما يفهمونه منها فإن أشكل عليهم شيء سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والآثار في هذا كثير.
الطريق الصحيح لمعرفة معنى آية أن يجمع ما روي في كتب السنن والآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما قاله الصحابة والتابعن وأئمة الهدى.
-
ابن تيمية يؤكد في أكثر من موضع أن النبي صلى الله عليه وسلم بين القرآن كله.
وهذا كان في سياق الرد على من زعم أنه لا يوجد تفسيرمن النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات فبالتالي إما أن نفوضها وإما أن نؤولها (التأويل هنا هو التأويل المذموم فهو تحريف)
لكن ما مراد الإمام بهذا القول؟
البيان شيء والتفسير شيء
البيان معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم القرآن لا أنه فقط قرأ عليهم حروفه.
كما أن البيان لا يُفهم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر كل لفظ في القرآن بدليل أن الصحابة قد اختلفوا في معاني بعض الألفاظ
القول بأن في القرآن ما لا يعلم معناه وأن الصحابة كانوا يفوضون معاني بعض الآي قول غير صحيح.
فكل القرآن معلوم مفسر ولا يقع متشابه كلي في هذا القسم الذي يتعلق بالمعنى.
القرآن بين والنبي صلى الله عليه وسلم بينه.
كما أن الله تعالى أمرنا بتدبر كل القرآن فإن قلنا أن في القرآن ما لا يفهم معناه أو ما لا سبيل لنا إلى معناه وإلى فهمه فهذا تكليف بما لا يطاق إذ التدبر لا يتحقق ولا يتم إلا بإدراك المعنى وفهمه.
القرآن بلسان عربي مبين والله أمرنا بتدبره
النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه أنه قال بالتوقف في آية من الآيات أو أنها ليست مما يفسر.
من الأدلة على بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعاني القرآن قلة النزاع بين الصحابة في التفسير وهو في أغلبه اختلاف تنوع.
اتحاد المصدر عندهم جعل الاختلاف في التفسير قليلا عندهم.
أحسن طرق التفسير
طرق التفسير هي المصادر التي يرجع إليها المفسر عند تفسيره لكلاك الله.
هذه الطرق تدور بين الأثر والرأي.
وكل طريق له حكمه الخاص فلا يصح الأخذ بهذه الطرق جملة وتفصيلا
-
جمهور مصادر وطرق التفسيرعند غالب المفسرين:
- القرآن
- السنة
- أقوال السلف من الصحابة والتابعين
- مرويات بني أسرائيل
- اللغة
هذه الطرق تستدعى كلها في دراسة الآية وليس المراد الأولوية بين هذه الطرق أو الترتيب بينها فلا تمر إلى الطريق الثاني إلا بعد العجز في استعمال الطريق الأول.
ليس المراد أن المفسر يتدرج في التفسير على هذه الطرق.
-
تفسير القرآن بالسنة:
ويدخل في هذا الباب السنة القولية والفعلية والتقريرية.
وأغلب ذلك بيان الأحكام العملية على التفصيل.
الله تعالى بين أن مما أنزل من القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا يوصل إلى علم تأويله/تفسيره إلا ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
تفسير القرآن بأقول الصحابة:
منزلة الصحابة في الإسلام هي من أصول المسلمين التي لا يخالف فيها إلا مريض القلب.
من أسباب الرجوع إلى تفسير الصحابة:
- مشاهدة النزول فأدركوا ما لا يدركه من لم يكن شاهدا. فالشاهد يرى ما لم يره الغائب
فالعمل بما جاء عنهم هو الصواب.
- الفهم التام والعلم الصحيح. وهي من آثار مشاهدة التنزيل ومعرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ عنه مباشرة.
وكذلك مع علمهم بلسان العرب
تفسير القرآن بأقوال التابعين
رجع كثير من الأئمة إلى تفسير التابعين فعلينا الاقتداء بهم.
كما نزيد على هذا السبب أسبابا أخرى
-
-
ائتلاف أقوالهم وقلة الاختلاف في التفسير بالنسبة لمن جاء بعدهم.
قال شيخ الإسلام: "كلما كان العصر أشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه أكثر.
-
-
طبقات مفسري السلف:
المنقول في التفسير يقف عند طبقة أتباع التابعين ومن جاء بعدهم فهو ناقل للتفسير وأقوالهم عالة على الطبقات الثلاث.
علماء التابعين من المفسرين:
مجاهد بن جبر
سعيد بن جبير
عكرمة
مسروق بن الأجدع
سعيد بن المسيب
أبو العالية
الربيع بن أنس
قتادة
الضحاك بن مزاحم
عبارات السلف في التفسير:
التباين في عبارات المفسرين قد يحسبها من لا علم عنده اختلافا.
وهذا التباين في تعبيراتهم يكون سببه:
-
-
-
-
-
-
-
ملاحق
البيان النبوي للقرآن:
يجب على الخلق الإقرار بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم جملة وتفصيلا عند العلم بالتفصيل.
وهذا تحقيق لشهادة محمد رسول الله.
جاء حض الكفار على تدبر القرآن ويفهم من هذا الحض أن معاني القرآن مما يمكن للكفار فهمها فكيف لا يكون ذلك ممكنا للمؤمنين.
ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من السنة فعلينا اتباعه سواء قيل إنه في القرآن ولم نفهمه أو قيل ليس في القرآن. كما أن ما اتفق عليه السابقون الأولون فعلينا اتباعهم فيه سواء كان منصوصا في السنة ولم يبلغنا أو كان مما استنبطوه باجتهادهم من الكتاب والسنة.
كلام ابن القيم:
النبي صلى الله عليه وسلم بلغ القرآن لأصحابه، فبلغ معانيه كما بلغ ألفاظه، ولا يحصل البلاغ المشاؤ إليه في القرآن إلا بذلك (لتبين للناس ما نزل إليهم). بلاغ المعنى هو أعلى درجات البيان.
من قال أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ معاني كلام ربه بلاغا مبينا لم يكن قد شهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ.
الجزم بتبليغه معاني القرآن والسنة كالجزم بتبليغه الألفاظ بل أعظم منه إذ أن ألفاظ القرآن والسنة إنما يحفظها خواص أمته وأما المعانى التي بلغها فإنه يشترك العلم بها العامة والخاصة.
قال الصحابة: "تعلمنا القرآن والعلم والعمل"
دليل على أخذهم معاني القرآن وألفاظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان القرآن عندهم هو العلم الذي يعتنون به حفظا وفهما وعملا وتفقها وكانوا أحرص الناس على ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وهو يعلم تأويله.
فكيف لا يتعلمون معانيه وهم أحرص الناس على كل سبب ينال به الهدى والعلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تعليمهم وهدايتهم.
وصل العلم بمعاني القرآن إلى من لم يصل إليه حفظ ألفاظه و النقل للمعانيه أشد تواترت وأقوى اضطرارا فإن حفظ المعنى أيسر من حفظ اللفظ.
يضبط الناس من معاني المتكلم أكثر مما يضبطونه من لفظه، فإن المقتضى لضبط المعنى أقوى من المقتضى لحفظ اللفظ. فالمعنى هو المقصود الأول وأعظم المقصودين.
الرافضة طعنوا في نقل بعض الألفاظ والباطنية طعنوا في حصول العلم بمعانيه فأخرجوا تأويلاتهم الباطنة.
من أسباب ما يظنه البعض اختلافا وهو ليس كذلك، التعبير عن الشيء بصفاته أو أسمائه المختلفة.
هي متفقة في الدلالة على الذات متنوعة في الدلالة على الصفات. المسمى والموصوف واحد.
فالاسم يدل على الذات والصفة المعينة بالمطابقة ويدل على أحدهما بطريق التضمن وكل اسم يدل على الصفة التي دل عليها بالالتزام لأنه يدل على الذات المتكنى بها جميع الصفات.
طرق معرفة الكذب في المنقول:
أن يروى خلاف ما علم بالتواتر والاستفاضة
أن ينفرد الواحد والاثنان بما يعلم أنه لو كان حقا لتوفرت الهمم والدواعي على نقله. كأن ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض صوم شهر آخر غير رمضان، فهذا لو كان حقا لنقله أهل العلم ولتواتر لكن الواقع خلاف ذلك فعلم أنه كذب.
-
-
-
في كل باب من أبواب العلم لنا مجالان
- البيان والشرح والتعليم
- نفي الشبهات عن هذا العلم
(لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وأن ينذرهم شر ما يعلمه لهم) صحيح مسلم
-
أربع مسائل تدخل في كل أبواب الاستدلال:
- العقل مع الوحي
- تقسيم الدين إلى أصول وفروع: ما مناط هذه القسمة وما يترتب عليها
- تقسيم الأخبار إلى متواتر وآحاد
- تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز
على الطالب أن يكون له فيها علم.