Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مقدمة الحقوق والحريات - Coggle Diagram
مقدمة الحقوق والحريات
الهيئة العليا لحقوق
الإنسان والحريات الأساسية
3- سيرعمل الهيئة
وأخيرا تعد تقريرا سنويا يرفعه رئيسها إلى رئيس الجمهورية، كما تعد تقريرا وطنيا سنويا عن حالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية ينشر للعموم.
ويمكن للهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية إصدار بلاغات حول نشاطاتها.
تضع الهيئة العليا قواعد تنظيمها وطرق تسييرها والتصرف فيها ونظامها الداخلي وتقع المصادقة عليها بأمر. وتصدر آراءها ومقترحاتها بالتوافق وعند التعذّر فبأغلبية أعضائها.
2- تركيبة اللجنة
رئيس الهيئة العليا وكافة الأعضاء المذكورين بالفقرات "أ" و "ب" و "ج" و "د" لهم وحدهم حق التصويت.
ويتم تعيين الأعضاء المنتمين إلى الفئات "ب" و"ج" و"د" و"هـ" باقتراح من الجهات المعنية.
يعيّن رئيس الجمهورية رئيس الهيئة العليا وكافة أعضائها المذكورين بالفصل السابق لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد وذلك بموجب أمر.
تركيبه اللجنه تتالفه من أ- خمس عشرة شخصية وطنية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة في ميدان حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويمثلون مختلف التيارات الفكرية والجامعات والخبرات، ب- ممثل عن مجلس النواب، ج- ممثل عن مجلس المستشارين، د- اثنا عشر ممثلا عن المنظمات غير الحكومية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، ه- ممثل عن كل وزارة من الوزارات المكلفة بالعدل وحقوق الإنسان والداخلية والشؤون الخارجية والتربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والصحة والثقافة والشباب والطفولة والمرأة والاتصال.
1- مهام اللجنة :
تقوم الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية أيضا بـ: + إنجاز البحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، + المساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وذلك عبر تنظيم الندوات الجهوية والوطنية والدولية وتوزيع المطبوعات وتقديم المحاضرات حول المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية،
– تتولى الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية أيضا: + التعاون، في حدود مهامها مع مؤسسات الأمم المتحدة ذات الاختصاص والمؤسسات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول الأخرى، + التعاون مع لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والإسهام الناجع في أعمالها وكذلك مع سائر المجموعات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، + المشاركة في الاجتماعاتالتي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات الوطنية أو الدولية لحقوق الإنسان.
تساعد الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية رئيس الجمهورية على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية وذلك بـ:
يقوم رئيس الهيئة بتكليف خاص من رئيس الجمهورية بمهام بحث وتقصّي الحقائق حول المسائل ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية ويرفع تقارير بشأنها إلى رئيس الجمهورية.
يقوم رئيس الهيئة العليا دون سابق إعلام ، بزيارات إلى المؤسسات السجنية والإصلاحية ومراكز الإيقاف ومراكز إيواء أو ملاحظة الأطفال والهياكل الاجتماعية المهتمة بذوي الإحتياجات الخصوصية وذلك للتثبت من مدى تطبيق التشريع الوطني الخاص بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
+ قبول العرائض والشكايات حول المسائل ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والنظر فيها والإستماع عند الإقتضاء إلى أصحابها وإحالتها إلى أيّة سلطة أخرى مختصّة للتعهّد ,إعلام أصحاب العرائض والشكايات بسبل الانتصاف المتاحة لهم وترفع تقارير في شأنها إلى رئيس الجمهورية.
+ القيام بأية مهمة يعهد بها إليها رئيس الجمهورية في هذا المجال.
+ تقديم الاقتراحات لرئيس الجمهورية الكفيلة بدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الصعيدين الوطني والدولي بما في ذلك تلك التي تتعلّق بضمان مطابقة التشريع والممارسات لمقتضيات الصكوك الدولية والإقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو ملاءمتها له.
+ إبداء الرأي فيما يستشيرها فيه مع إمكانية التعهد التلقائي بأيّة مسألة تتعلّق بدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحمايتها، ولفت الإنتباه إلى حالات انتهاك حقوق الإنسان.
الهيئة العليا هيئة وطنية تتمتع بالشخصية القانونية والإستقلال المالي تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها وترسيخ قيمها ونشر ثقافتها والإسهام في ضمان ممارستها.
أحدثت هذه الهيئة بمقتضى الأمر عدد 54 لسنة 1991 المؤرخ في 1 جانفي 1991. ثم تم إلغاء هذا الأمر وتعويضه القانون عدد 37 لسنة 2008 المؤرخ في 16 جوان 2008 المتعلق بالهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
المنظومة الوطنية
لحقوق الإنسان
2- حقوق الإنسان
والحريات الفردية
والعامة
:star:
طرق تنظيم الحريات
العامة وأسباب تقييد الحقوق
* النظام الوقائي
Le regime preventif
وتتمثل أهم حالة لتقييد الحقوق فيما نصت عليه الفصل 80 من الدستور من أنه " لرئيس الجمهورية في حالة الخطر الداهم المهدد...... الوطني أو أمن البلاد او استقلالها يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة أن يتخذ التدابير التي
يحميها تلك الحالة حرب أهلية أو مع الاستثنائية ( عصيان- انتفاضة - أعمال فوضى - إضرابات. إرهاب دولة او دول اخرى).
لذلك أوكل الفصل 49 من الدستور الحديث القاضي «أنه لا يجوز لأي تعديل أن ينال من مكتسبات حقوق الإنسان وحرياته المضمونة في هذا الدستور وان القانون يحدد الضوابط المتعلقة بالحقوق والحريات المضمونة بهذا الدستور وممارستها بما لا ينال من جوهرها...."
كما ربطت أحكام الفصل 49 المذكور بين تقييد الحقوق والحريات المعترف بها في الدستور بضوابط "لا توضع إلا لضرورة تقتضيها دولة مدنية ديمقراطية وبهدف حماية حقوق الغير أو لمقتضيات الأمن العام أو الدفاع الوطني أو الصحة العامة أو الآداب العامة،
وذلك مع احترام التناسب بين هذه الضوابط و موجباتها. وتتكفل الهيئات القضائية بحماية الحقوق والحريات من أي انتهاك».
لكن لا يجوز إخضاع ممارسة إحدى الحريات الأساسية لترخيص مسبق ( كالحق في تكوين جمعية أو حزب ...) وكذلك إعلام السلطة العمومية مسبق عند خوض إضراب.... ولا يمكن للسلطة الترتيبية إقرار تراخيص
هذا النظام يمنح السلطة الدراية منع ممارسة حق أو بفرض الحصول على ترخيص مسبق لممارسته مثلا قانون 24 جانفي 1969 المتعلق بالاجتماعات العامة والمواكب والاستعراضات والمظاهرات أجاز للسلطة منع كل اجتماع
أو مظاهرة يتوقع منها الإخلال بالأمن أو النظام العام أو الحصول على رخصة بناء أو رخصة تعاطي صيد بري ....
* النظام الردعي:
وقد جاء بالفصل 65 من الدستور أنه تتخذ في شكل قوانين عادية ضبط الجنايات والجنح والعقوبات المنطبقة عليها وكذلك المخالفات المستوجبة فقط للعقوبات السالبة للحرية خلافا لما كان ينص عليه الفصل 34 من الدستور القديم
الذي لم يشر للمخالفات التي كثيرا ما تحدد الأوامر الترتيبية الصادرة عن السلطة التنفيذية العقوبات المتعلقة بها )
وهو نظام يمارس فيه الفرد حريته دون إعلان مسبق ويقوم على مبدأ "كل ما لم يحجره القانون مباح" إلا أن الفرد يؤاخذ جزائيا إذا تعسف في استعمال الحق
حرص واضعو الدستور التونسي الجديد على إرساء الآليات الكفيلة بضمان احترام هذه الحقوق. تتواجد آليات متنوعة لتنظيم ممارسة الحريات تتمثل في
:star:
التحديات
وعلاوة على ذلك تطرح الخصوصية الثقافية وحماية تنوع الهويات الثقافية إشكالا مع شمولية حقوق الإنسان... وأخيرا أصبح النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان مهددا بإشكالات أخرى ترتبط بظاهرة تراجع القانون الإنساني وتقهقر الضمانات الأساسية للحريات العامة باسم مكافحة الإرهاب الدولي.
كثيرا ما تنتقد حقوق الإنسان إما من وجهة نظر الدول العالم الثالث التي ترى فيها إفرازا للاديولوجية الغربية التي تحمل في طياتها هيمنة الاستعمار الإديولوجي الحديث....أ
و من وجهة الدول الإسلامية التي تعتبر أن الإسلام لا يتواءم مع مفهوم المساواة بين الجنسين وحرية المعتقد....أو من دول الآسيوية والإفريقية التي تضع في المقدمة القيم العائلية أو القبلية واخضاع الفرد لأحكام المجموعة وأعباء الهرمية وهذا يتضارب مع فكرة الاعتراف للفرد بحقوق يواجه بها المجموعة...
تضخم الحقوق ...مثال الحق في الحياة لا يمنح صاحبه أي سلطة على الحياة كما لا يمكن العدول عن هذا الحق. ( إشكالية القتل الرحيم).