Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الأيمان و الحنث - Coggle Diagram
الأيمان و الحنث
-
أهم أحكام اليمين
من كـرراليمين على فعٍل واحد ثـم حِنث فيه؛ فلا يجب عـلـيـه إلا كــفــارة واحـدة، كما لو قال: والله لا أذهب معك، ومن الغد قال: والله لا أذهب معك، ثم ذهب معه؛ فليس عليه إلا كفارة واحدة.
من حلف على شخص أن يفعل شيًئا؛ ولم يكن فـي ذلك إثـم، فيستحب للمحلوف عليه إبرار قَسم أخـيـه؛ كمن حلف عليه صاحبه أن يقبل أعطيته، فيستحب إبرار قسمه.
من حلف على شخص أن يفعل شيًئا ولم يفعل، وجب على الحالف أن يكفرعن يمينه؛كمن حلف على صاحبه أن يقبل أعطيته، فلم يقبلها، لزم الحالف كفارة يمين.
الاستثناء في اليمين
هو تعليُق الَيمين بمشيئِة الله تعالى. والاْسِتْثَناُء في الَيمين سَّنٌة، والدليل على ذلك قوله تعالى: {{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا (24)}}. و عن ابن عمر[رضي الله عنه] أن الرسول[صلى الله عليه و سلم] قال: «من حلف على يمين، فقال: إن شاء الله فقد استثنى، فلا حنث
عليه»
-
ومن استثَنى في يمينِه فإنه يستفيُد:َ عَدَم لزوِم اليمِين له، فيكونُ مَخَّيراً في الالتزام باليمين أو تركها، وإذا فَعَل ماَ حَلَف على ترِكِه، أوَ تَرَك ماَ حَلَف علىِ فِعلِهَ لْمُ يْعَتَبْرَ حاِنثًا، وَلْمَتْلَزْمُه الَكَّفاَرُة.
تعريف اليمين
-
اليمين شرًعا: توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته؛ عقب حرف من حروف القسم الثلاثة، وحروف القسم هي: الواو، والتاء، والباء.
أنواع اليمين
الجائزة
-
اليمين المنعقدة
توضيحه
الحلف ِباسم من أسماء الله تعالى أ وصفة من صفاته، قاصًدا أمًرا مستقبلا، مثل: والله لا أفعل كذا، والذي نفسي بيده لأفعلن كذا، أقـسـم بالله أن تتعشى عندي الليلة.
حكمه
جائزة، وإذا َحنث فيها - وسيأتي تعريف الحنث - وجـبت علـيه الكـفارة؛ لقـــوله تعالى: {{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}}
اامحرمة
اليمين الَغموس
توضيحه
الحلف بالله تعالى على أمرماٍض كاذبًا عاِمًدا، مثل:والله لم أفعل كذا، وهو كاذب، والله إن هذا
الشيء لفلان، وهو كاذب.
حكمه
حرام، وهي من كبائر الذنوب ولا كفارة
فيها؛لأن إثمها عظيم، ويجب فيها التوبة الصادقة، عن عبدا ِلله بن عمرو[رضي الله عنه] أن النبي[صلى الله عليه وسلم] قال:«اْلَكَباِئُر:الإْشَراُكِ باِلله،َ وُعُقوُق اْلَواِلَدْيِن، َوَقْتُل الَّنْفس، َواْلَيِمين اْلَغُموُس»
اليمين بغير الله
-
حكمه
حرام، وهي شرك أصغر، ولا كفارة فيها؛ لأنها غير منعقدة، بل يجب فيها التوبة الصادقة. عن عبد اِلله بنُ عَمَرَ أَّنَ رُسوَلُ الله [صلى الله عليه وسلم] قال: «ألاِ إَّن اللهَ يْنَهاُكْم أْن تِحلُفواِ بآَباِئكْم، من كان َحاِلًفا َفْلَيحِلف بالله أو لَيصمت»
حفظ اليمين
أمر الله تعالى بحفظ اليمين فقال:{{واحفظوا أيمنكم}}، وذلك لعظم شأن اليمين، ويدخل في حفظها أمور عديدة هي:
-
-
-
-
-
-
-
كفـارة اليمين
من حلف يمينا منعقدة وهو بالغ عاقل، ثم حِنث فيها و هو مختار ذاكر ليمينه وجبت عليه الكفارة. وهذه الكفارة قـد بينــها الله تعــالى بـقــوله: {{لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِيرُ رَقَبَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖۚ ذَٰلِكَ كَفَّٰرَةُ أَيۡمَٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡۚ}}. نستفيد من هذه الآية الكريمة أن كفارة اليمين: اختيار فعل واحد من ثلاثة أمور: إطعام ١٠ مساكين، أو كسوة ١٠ مساكين، أو عتق رقبة. ومن لم يجد شي ًئا مما سبق فإنه: يصوم ٣ أيام، ويلزم أن تكون هذه الأيام متتابعة.
ويجوزأن يكفرعن يمينه قبل أن يحنث فيها لحديث َعْبدالرحمن بن سمرة[رضي الله عنه]أن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال له:«وإذا َحَلْفت على َيِميٍن فَرَأْيت َغْيَرَها خْيًرا منها فَكِّفْرعن يِميِنك، وأت الذي هو خْير» ، و في رواية:«َفْأت الذي هو خير و كفرعن يمينك».
-