Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
يعمل الاح....تل...ال على تهويد القدس بعدت طرق منها :warning: image -…
يعمل الاح....تل...ال على تهويد القدس بعدت طرق منها :warning:
مفهوم التقسيم فكرة طرحها اليمين الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود تمهيدا لتهويد المسجد الأقصى، من خلال تكريس سياسة اقتحام المسجد والاعتداء على المرابطين داخله، وفرض تقسيم ساحاته زمانيا بين الفلسطينيين والمحتلين الإسرائيليين في غير أوقات الصلاة كمرحلة أولية يتبعها تقسيم مكاني، ثم السيطرة الكاملة عليه لاحقا، وتغيير هويته ببناء ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي "الهيكل الثالث" مكان قبة الصخرة.
بدأت إجراءات الاحتلال الفعلية لتقسيم المسجد الأقصى عام 1967 مع احتلال مدينة القدس وما تبقى من أراضي فلسطين بعد النكبة؛ فقد اقتحم آنذاك الجنرال الإسرائيلي مردخاي جور المسجد مع جنوده، ورفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، وحرق المصاحف ومنع الصلاة فيه، كما صادر مفاتيح أبواب المسجد وأغلقه أسبوعا كاملا، حيث مُنعت فيه الصلاة ولم يرفع الأذان.
أعيدت المفاتيح إلى الأوقاف الأردنية التي تولت شؤون المسجد، باستثناء مفتاح باب المغاربة المخصص حاليا لاقتحامات المستوطنين. ومنذ تولي الأردن إدارة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى، حددت المملكة فترتين: صباحية بين الساعة السابعة والنصف والعاشرة، وأخرى مسائية بين الواحدة والثانية ظهرا، لدخول السياح الأجانب إلى المسجد.
وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، التي أطلق شرارتها اقتحام زعيم حزب الليكود آنذاك أرييل شارون المسجد، أصبحت إسرائيل تتحكم منفردة في حركة الدخول والخروج ضمن الوقتين المذكورين، وشرعت في إدخال مجموعات من المستوطنين إلى المسجد بحراسة أمنية.
تواريخ لها دلالة بدأت محاولات التقسيم بالتدرج بعد عام 1967، حيث قررت قاضية في المحكمة المركزية الإسرائيلية عام 1976 أن لليهود الحق في الصلاة داخل الحرم. وفي عام 1981 اقتحم أفراد من حركة "أمناء جبل الهيكل" المسجد الأقصى برفقة حاخامات، وأرادوا الصلاة وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويحملون كتب التوراة.
وفي عام 1986، عقد عدد من الحاخامات اجتماعًا خاصًا قرروا فيه بصورة نهائية السماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى، ثم سمحت الشرطة الإسرائيلية رسميا -وللمرة الأولى- عام 1989 بإقامة صلوات للمتدينين اليهود على أبوابه.
وخلال شهري فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول 2014 قدم نواب متطرفون للكنيست مشروعين بقانونين: الأول لسحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية، والثاني يتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
منحى جديد
مع حلول الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 2014 أخذ التقسيم منحى جديدا، حيث أغلقت قوات الاحتلال -لأول مرة منذ عام 1967- بوابات المسجد الأقصى تماما أمام المصلين، بما في ذلك العاملون فيه، وأتبعت ذلك بفرض قيود عام 2015 حالت دون دخول النساء إليه في الفترات المخصصة لاقتحامات المستوطنين، فضلا عن إبعاد مصلين بأوامر شرطية، ومنعهم من دخوله لفترات.
المسجد الإبراهيمي
ويعيد التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى تجربة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل للواجهة، حيث يُرفع العلم الإسرائيلي، ويقسم بين المسلمين واليهود. وتم ذلك بعد المجزرة التي ارتكبها المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين بحق المصلين في صلاة فجر 25 فبراير/شباط 1994، حيث أقرت لجنة عسكرية إسرائيلية اقتطاع أكثر من نصف المسجد وتخصيصه للمستوطنين، مع إغلاقه تماما أمام المسلمين أثناء الأعياد اليهودية.
-
هدم المبانيلجأت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة، إلى تكثيف عمليات هدم مبانٍ فلسطينية في مدينة القدس، تدّعي أنها مخالفة وغير قانونية، في الوقت الذي ترفض فيه مطالب المقدسيين منحهم التراخيص لإعادة تخطيط أبنيتهم وتنظيمها. ويعود السبب في ارتفاع عمليات الهدم، إلى تحقيق الهدف الذي بات معلناً في تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم إلى خارج حدود مدينة القدس وتفريغها، وإحلال المستوطنين مكانهم.
رفض منح تراخيص بناء
يعتمد الاحتلال منذ أن وطأ احتلاله القدس، سياسة تهجير الفلسطينيين من المدينة ويعتبر أسلوبا معتمدا من قبل الاحتلال الذي يسعى لخلق واقع ديمغرافي جديد يكون فيه اليهود النسبة الغالبة في مدينة القدس، وقد وضعت الحكومات المتعاقبة لدولة الاحتلال مخططات ممنهجة من أجل تحقيق ذلك.
ويعمد الاحتلال أسلوب رفض منح تراخيص البناء لأهل المدينة، وتطبق عليهم قانون منع لم الشمل بين المقدسيين، وبذلك يتقلص عدد المقدسيين رويدا رويدا، فيما يرتفع في المقابل عدد المستوطنين.
زرع قبور وهمية
قامت جمعيات استيطانية بزرع قبور وهمية، بحيث تنتشر هذه القبور بالتزامن مع عمليات هدم المنازل والمباني الفلسطينية، وتهجير أصحابها الأصليين، وزرع البؤر الاستيطانية، وشق الأنفاق لتهويد المدينة المقدسة
وعمل الاحتلال خلال سنوات مضت على زرع آلاف القبور اليهودية الوهمية في البلدة القديمة من القدس على مساحة قدرها نحو ثلاثمائة دونم، تمتد من جبل الطور (الزيتون) شرق الأقصى، إلى وادي سلوان ووادي الربابة جنوب غرب المسجد، حيث باتت هذه القبور باتت تطوق المسجد الأقصى المبارك.
سحب هويات المقدسيين
وعملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تنفيذ توصية اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس لعام 1973م، برئاسة غولدا مائير، والتي تقضي بألا يتجاوز عدد السكان الفلسطينيين في القدس 22% من المجموع العام للسكان، وذلك لإحداث خلخلة في الميزان الديمغرافي في المدينة، لذلك فقد لجأت سلطات الاحتلال إلى استخدام أسلوب سحب الهويات من السكان العرب في القدس، وقد تمكنت من سحب هويات 5 آلاف عائلة مقدسية إلى الآن.
تهويد أسماء المواقع الفلسطينية
تحاول سلطات الاحتلال طمس أسماء القرى والمدن الفلسطينية، ومنذ النكبة الفلسطينية إلى الآن تم تحويل حوالي 7000 اسم لمواقع فلسطينية على الأقل إلى أسماء "عبرية"، فضلاً عن تغيير الأسماء التاريخية والمواقع الجغرافية واستبدال أسماء مناط
ق عربية بأسماء إسرائيلية، ولتأكيد ذلك قامت بإضافة الأسماء العبرية الجديدة في المناهج التعليمية، لترسيخها في الأذهان.
جدار الفصل العنصري
ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس المحتلة بواقع 24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50 ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة إلى ذلك يحاصر الجدار 173 تجمع سكاني يقطنها ما يزيد على 850 ألف نسمة.
وتشير التقديرات حسب مسار الجدار الذي يلتهم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار والخط الأخضر بلغت حوالي 680 كم2 في العام 2012 أي ما نسبته حوالي 12.0% من مساحة الضفة.
التعميد التوراتي"
وابتكر الاحتلال أساليب جديدة لتهويد المعالم والأوقاف الإسلامية في القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال زاد في الفترة الأخيرة فعاليات ما يسمى "التعميد التوراتي" عند حائط البراق للشباب اليهود في جميع المناطق وبتمويل مباشر من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي.
وتهدف مثل هذه الفعاليات إلى تهويد أهم المعالم المرتبطة ارتباطاً مباشراً ولصيقا بالمسجد الأقصى وهو حائط البراق وكذلك إلى نسب تاريخ عبري موهوم لمنطقة البراق.
وبحسب مؤسسة الأقصى للوقف والتراث؛ فقد كثرت في الفترة الأخيرة الحفلات التي تقام في منطقة البراق تحت عنوان حفلات البلوغ عند حائط البراق أو ما يمكن تسميته التعميد التوراتي عند حائط البراق.
وتتلخص هذه الفعالية بإقامة حفلات البلوغ للشبيبة اليهود من جميع المناطق من القدس وخارجها، حيث يتم تنظيم حافلة خاصة تحمل أفراد العائلة ومن ضمنهم الشباب اليهودي الذي يحتفل ببلوغه جيل 13 عاماً وصولا إلى منطقة باب المغاربة الخارجي، وهناك تقام الرقصات والأهازيج والترانيم التوراتية الخاصة ثم يتم إدخاله إلى منطقة البراق بجوار حائط البراق، ويتم "تعميده بالتوراة" وحمل "سفر التوراة" والرقص فيه في الساحات ثم يتم إدخاله إلى كنيس ملاصق للمسجد الأقصى.text
الابتزاز الجنسي
وقبل أيام كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن صفقات بيع عقارات فلسطينية في القدس المحتلة بهدف تسهيل استيلاء المستوطنين عليها، ولأول مرة تكشف الصحيفة عن تسجيلات صوتية لكيفية عمل الجمعيات الاستيطانية داخل القدس بغرض تهويد المدينة، ففي إحدى الحالات استخدمت جمعية "عطيرت كاهونيم"، أساليب الإغراء والإغواء الجنسي لبعض البسطاء والسماسرة من أجل السيطرة على مبانٍ وعقارات فلسطينية في شرقي القدس، بدعم وإشراف حكومي "إسرائيلي".
ودفعت الجمعية "الدينية" بفتيات لإغراء مالك عقار وابتزازه فيما بعد، بهدف السيطرة على أملاكه، وذكرت الصحيفة أن المحادثة المسجلة بهذا الخصوص جرت قبل عقدين من الزمن ما يعني أن المنظمات الاستيطانية كانت قد انتهجت من فترة طويلة هذا الأسلوب من أجل وضع يدها على سلسلة من العقارات المقدسية.
-