Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
كامل الصورة - لتعزيز اليقين وتثبيت الثوابت - Coggle Diagram
كامل الصورة - لتعزيز اليقين وتثبيت الثوابت
دلائل أصول الإسلام
إثبات وجود الله سبحانه
ما الدليل على وجود الله ؟ - الاهم قبل الاجابة التأكد من طبيعة الدليل الذي يريده لإثبات وجود الله
الحجج والبراهين والأدلة الموصلة إلى عموم الحقائق القطيعة في مختلف المجالات لا تنحصر في الرؤية الحسية مطلقاً ولكن وجود بعض الشخصيات التاريخية كأفلاطون وغيره ليس سبيله الرؤية البصرية بل عمدته الخبرُ وهو جزء من مصادر المعرفة وهو ( الاستدلال بالأثر على المؤثر )
الإشكالات والاعتراضات في هذا الباب تنشأ من
الانحراف في باب مصادر المعرفة ووسائل اكتسابها
عدم تصور حقيقة أدلة المؤمنين والتسوية بينها وبين شبهات الملحدين
ادعاء نتائج غير صحيحة لفقدانها شرط التلازم
الكبر والهوى
الغاية من الوجود
إذا كان كل شيء في الكون يدل على انه ليس نتاج الصدفة فإنه يدل كذلك على وجود الغاية وراء إيجاده ..
وإثبات الغاية ونفي العبثية هو أمر زائد على مجرد نفي الصدفة والعشوائية ، فإن نفي الصدفة يعني: أن هناك سبباً مناسباً وراء الشيء الذي حدث - فقط - ، وأما نفي العبثية فيعني أن هذا السبب كان له حكمة وغاية وقصد في إيجاد ما أوجد وليس لمجرد العبث
إذا نظرت الى هذا الكون ستجد الإتقان والدقة في اصغر الأشياء مثل الخلية وما تحويه من المعلومات الوراثية الدقيقة فهذا كله ينفي عند العاقل المتأمل فكرة العبثية وانعدام الغاية في إيجاده.
ما هي هذه الغاية العظيمة وكيف نعرفها ؟
كيف السبيل إلى تحديد هذه الغاية ؟ - إن الانسان يريد الوصول إلى معرفة تفصيلية بخالقه ليتعرف عليه ويتواصل معه وليعرف كيف يعظمه ويمجده ، ويريد من هذا الخالق العظيم جبر كسره وتقوية ضعفه وإنارة دربه
ولأن الخالق سبحانه كامل الصفات ، فقد اقتضت حكمته ورحمته أن يبين للإنسان هذه الحقائق ، وأن يكون بيانه لها عن طريق صفوة من البشر بلغوا الغاية في الصدق والأمانة والتقى ، يختارهم الله بعلمه ويقيم الدلائل على صدق رسالتهم وصحة نبوتهم
إن المتأمل في القراَن الكريم سيجد أن حظاً كبيراً من اَياته تعرفنا بالله سبحانه ، بل إن اعظم اَية في هذا الكتاب العظيم إنما هي تعريف بالله ( اَية الكرسي ) ، واعظم سورة إنما هي حمدلله وثناء عليه وتوكل عليه واستعانة به (سورة الفاتحة ) ، وكذلك السورة التي تعدل ثلث القراَن (سورة الإخلاص ) إنما هي تعريف بالله تعالى وتمجيد له
فهذه الرسالة الإلهية الخاتمة تُعرف البشرية بعظمة وكمال خالقهم ، كما انها تعرفهم بأن إرادتهم الحرة محل لابتلاء الله لهم ليعبدوه طوعاً واختياراً ، فيثيب مطيعهم بأعظم الثواب و يعاقب عاصيهم أشد العقاب
ويذكر الله عباده بأن وراء إيجاده لهم أمر عظيم من معرفة الحق والباطل والخير والشر ، وما يتبع ذلك من انقسام الناس والصراع بينهم الذي يستخرج أحسن ما في الوجود من كمال المخلوق وأسوأ ما فيه من الشر ، وفي ذلك أعظم اَية على كمال الله المتفرد الذي يخضع له أحسن ما في الوجود اختياراً
الغاية من الوجود
معرفة الله العظيم
التقرب إليه اختياراً
إثابة المحسنين بأعظم النعيم
إيجاد الحق والباطل امتحاناً لينتج عن ذلك اصطفاء أفضل المخلوقات وإبعاد أرذلهم ومعاقبتهم
ظهور اَثار صفات الله سبحانه من العلم والخلق والحكمة والقدرة والعزة والرحمة من غير احتياج لهم
هذا شيء مما ظهر لنا من الحكمة في ذلك ، ولا يحيط احد بحكمة الله علماً ، والله سبحانه لا يسأل عما يفعل ، وهو الاعلم بتمام حكمته ، ونحن نجتهد في فهم ما بينه لنا منها ، وهو غني عنا وعن فهمنا وعبادتنا.
إثبات النبوة وصحة القراَن الكريم
أساليب الطاعنين في نبوة المصطفى
اتفق العالمون بلسان العرب منهم على الاندهاش والتعجب من عظمة القراَن الكريم وبلاغته وفصاحته ، اختلفو في الجواب عن سؤال: من أين جاء النبي بالقراَن؟
فتارة يقولون عن النبي انه ساحر تتنزل عليه الشياطين ، فقال الله لهم ان الشياطين تتنزل على الأفاك الأثيم ، وهم يعرفون ان النبي لم يكن أفاكاً ولا أثيماً ، إذ إن ألسنتهم لم تجف بعدُ من حديثهم عن صدق محمد وأمانته
وتارة يقولون: إنما يعلمه بشر، فلم يجدو في فصحاء العرب من يمكنهم أن ينسبوا القراَن إليه فنسبوه إلى حداد رومي أعجمي في مكة فكان رد الله بأن القراَن عربي مبين وليس أعجمي
اتهبه المتأخرون بأنه سرق من الكتب المقدسة قبله ولكن الكتب المقدسة لم تكن مترجمة إلى اللغة العربية في ذلك الزمن أصلا ، كما ان القساوسة كانو يخبؤون نسخ الكتب المقدسة عن العامة ليكونوا وسطاء بينهم وبين الرب
محاسن الإسلام
مصادر التلقي الشرعية والموقف منها
فهم الإسلام
قضايا يدور حولها الجدل