Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
كتاب قواعد الاستدلال على مسائل الاعتقاد, هذان النوعان يزول الاختلاف بينهما…
كتاب قواعد الاستدلال على مسائل الاعتقاد
القاعدة الأولى: الإيمان بجميع نصوص الكتاب والسنة
صورة القاعدة
فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به وإن ل يفهم معناه
لآنه الصادق المصدوق
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا
بقتضى أن ما بلغه الرسول» صل الله عليه وسلم» حقّ من عند
الله » يوافق علم الله ومراده» فالواجب على كل أحد أن يقابل ما
خبر به الرسول» صلى الله عليه وسلم» عن ربه بالتصديق
الجازم والتسليم المؤكد» وأن يقابل ما أمر به؛ أو نهى عنه بالطاعة
الإيمان بالنصوص على ضربين
إيمان مجمل
بحيث يؤمن بما جاء في الكتاب والسنة سواء فهمهما أو لم يفهمها وهو حظ العامة
هذا من فروض الأعيان
ومن الطبيعي التنبيه أن هذا النص ينبغي أن يكون صحيحا
إيمان مفصل
من الفروض الكفائية
بعض أدلة القاعدة
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما
شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
عظم القسم وهو بذات الله تعالى
والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا
الألباب
الراسخون يؤمنون بالمحكم ويعملون به ، ويؤمنون بالمتشابه ويفوضون العلم بحقيقته وكنهه
في الحديث: إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا
قصص بعض العلماء
أبو بكر الصديق مع الإسراء والمعراج
قول الزهري: وعلينا التسليم
قول مالك في الاستواء
تنبيه
عدم العلم بالشيء ليس علما بالعدم
من العقل
الإيمان بالطبيب لعلمنا بخبرته فكيف لا نؤمن بالشرع وهو من لدن حكيم خبير
فوائد الالتزام بالقاعدة
تحقيق معنى الإيمان بالله ورسالاته
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
مجانبة مسالك الأمم الضالة
مثل قوم موسى
لن نومن لك حتى نرى الله جهرة
لن نؤمن حتى نؤتى ما أوتي رسل الله
ليس العقل وحده من يستقل بمعرفة الدينية أوكونها شرط حصولها
التفريق بين من آمن بالعقل والكشف وبين من يؤمن بالله ورسوله في كل ما قال
تحقيق النجاة من المذاهب المبتدعة
القاعدة الثانية: اشتمال الكتاب والسنة على أصول الدين
بعض أدلة القاعدة
القرآن الكريم
ما فرطنا في الكتاب من شيء
بيان شمول الدين
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء
بيان شمول الدين
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
وصف القرآن بأنه حق
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
وصف القرآن أنه حق
اليوم أكملت لكم دينىكم وأتتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
إثبات كمال الدين وتمام النعمة
فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنهما في شقاق
قصر القرآن الهداية على الالتزام بما كان عليه الصحابة الكرام من الإيمان والدين
السنة
وايم الله، لقد تركتم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء
قول سلمان الفارسي
لقد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة
العقل
ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم دلت على كمال الدين وتمامه
كما أنه تعالى قال
وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا
الفطرة
حاجة الناس لمعرفة ربهم ومعبودهم وخالقهم
فوائد الالتزام بالقاعدة
وجوب النظر للشريعة بعين الكمال
الاستغناء بالكتاب والسنة عن النظر في الكتب المتقدمة
القرآن محفوظ عكس الكتب الأخرى
جواب على من قال أن بالكتاب والسنة نزل سوء بالناس
تجنب لوازم باطلة منها
اتهام الرب بالنقص سبحانه وتعالى
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كتم أمر تبليغهوبيانه
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أهمل لأمور المهمة ولم يبينها لهم
أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّنها لكن الأمة قصَّرت في نقلها
الرد على المبتدعة
صورة القاعدة
إن كل ما يستحى أن يسمى أصول الدين قد جاء بيانه فى الكتاب والسنة» بيانا شافيًاء قاطعًا للعذر» مع بيان أدلته 1 وسبل الاهتداء إلى معرفته
العلوم بالسمع والعقل على ثلاثة أحوال
العلم بالسمع فقط
كتفاصيل الغيب الحساب
العلم بالعقل فقط
كالحساب والطب
العلم بالعقل والسمع
علوم شرعية عقلية
تختبر الأقوال على الكتاب والسنة
يرد ما خالفهما
فيقبل ما وافقهما
العلم ما قام عليه الدليل
بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لمسائل الدين على وجهين
بيان الأدلة العقلية الدالة عليها
القرآن مليء بالأدلة العقلية
الإخبار بها مجردة
مثل أحوال البرزخ ومسائل الغيب
القاعدة الثالثة: لا نسخ في الأخبار ولا في أصول الدين
بعض أدلة القاعدة
من القرآن
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَمَا وَصَّیۡنَا بِهِۦۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَمُوسَىٰ وَعِیسَىٰۤۖ أَنۡ أَقِیمُوا۟ ٱلدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِیهِۚ
وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ
وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ
السنة
حديث الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد
العقل
لازم القول بالنسخ في الأخبار يعني البداء ، فإذا كان الملزوم باطلا كان اللازم باطلا أيضا
فوائد الالتزام بالقاعدة
تحقيق صفة العلم لله تعالى بما يليق
نفي ما يضادها كالجهل والغفلة
الائتمام بجميع الرسل
مفاد الآية
قل ماكنت بدعا من الرسل
القول بالنسخ يشبه قول المبتدعة
لو جوزنا النسخ في الأخبارلكان الوعد بالجنة والنار لا معناه له
إعمال جميع الأدلة ولو ظهر بينها تعارض أولى من إسقاط أحدها
صورة القاعدة
مسائل الاعتقاد التي جاءت بها جميع الرسل لا يدخلها نسخ ولا تعديل
مثل أسماء الله تعالى وصفاته واليوم الآخر إلخ
تعريف النسخ
لغة
الرفع والإزالة
النقل والتحويل
اصطلاحا
رفع الحكم بجملته
أو رفع دلالة العام والمطلق والظاهر
بتخصيص أو تقييد أو تفسير أو نحوه
عند المتأخرين
رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر
الشريعة أمر وخبر
فأما الأخبار لا يجوز نسخها
أما الأوامر يجوز نسخها
لكن الكليات لا تنسخ
القاعدة الرابعة: رد التنازع إلى الكتاب والسنة
بعض أدلة القاعدة
القرآن الكريم
الوحي نزل لرفع الاختلاف
وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا لِتُبَیِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِی ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ
أمر الله المتنازعين أن يردوا ما تنزعوا فيه إلى الله ورسوله
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَأُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی شَیۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلًا
دم الله المتحاكمين لغير الله ورسوله وسماه بالطاغوت
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاكَمُوۤا۟ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوۤا۟ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِهِۦۖ وَیُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُضِلَّهُمۡ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدࣰا
ثناء الله على من رد التنازع للكتاب والسنة
وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا
السنة النبوية
حديث تفترق أمتي على 73 ملة كلهم في النار إلا واحدة
حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ
الإجماع
قول الشوكاني عن الإجماع الحاصل بين العلماء المجتهدين بالرد إلى الكتاب والسنة
النظر الصحيح على القاعدة
فوائد الالتزام بالقاعدة
رد التنازع فيه تحقيق للإيمان بالله واليوم الآخر
جعله الله من موجبات الإيمان ولوازمه
فَإِن تَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی شَیۡءࣲ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ
من صفات المنافقين عدم الرد إلى التنازع
وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَیۡتَ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ یَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودࣰا
الرد إلى الكتاب والسنة فيه تحصيل الخيرية
ذلك خير وأحسن تأويلا
إثبات عصمة الشريعة
حسم مادة التقليد
تحقيق الجماعة والألفة
معرفة الحق والصواب من الأمور والمسائل المختلفة عليها
تحقيق الاقتداء الصحيح بالأئمة
بيان الحق ووضوح المحجة
صورة القاعدة
صورة القاعدة: إن كل ما تنازعت واختلفت فيه الأمة من أصول الدين وفروعه يجب رده إلى الكتاب والسنة ؛ طلبًا لرفع التنازع ودفع الاختلاف ومعرفة الحق والصواب.
أنواع الاختلاف المذكور في القرآن
هو نوعان
من جهة ذمه ومدحه
وهو نوعان
أن الله تعالى يذم الطائفتين المختلفتين جميعا
مثال
ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ لَفِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ
أسابب الاختلاف
إرادة العلو في الأرض بالفساد
الحسد
البغي
فساد النية
الجهل
اختلف حمد الله تعالى فيه إحدى الطائفتين وذم الأخرى
مثال
وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ
من جهة ذاته
وهو نوعان
اختلاف تنوع
وهو أربعة أنواع
أن يكون كل واحد من القولين أو الفعلين حقا مشرعًاء
1 more item...
أن يتف أ لقولا ل قِي المعنى و الحكم ويختلفان في اللفظ والعبارة
1 more item...
ما يكون على طريقتين مشر وعتين .
أن يكون المعثيان مختلفين. لكنهما لا يتنافيان .
1 more item...
اختلاف تضاد
وهو القولان المتنافيان
رد التنازع إلى الله ورسوله من مقتضيات الإيمان
إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ
القاعدة الخامسة: درء التعارض بين نصوص الكتاب والسنة
بعض أدلة القاعدة
القرآن
أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا
وما ينطق عن الهوى إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ
السنة
إنَّ القرآنَ لم ينزِلْ يكذِّبُ بعضُه بعضًا، بل يصدِّقُ بعضُه بعضًا، فما عرَفْتُم منه فاعمَلوا به، وما جهِلْتُم منه فرُدُّوه إلى عالمِه.
ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله
الإجماع
حكاه أبو بكر البقلاني والإمام الشوكاني
أقوال الأئمة في ذلك
العقل
القول بالتعارض بين الأدلة في نفس الأمر فيه دليل العجز والجهل وهو مما ينزه عنه الله تعالى
الفطرة
النفور من الاضطراب والتضارب
فوائد الالتزام بالقاعدة
معارضة النصوص بعضها ببعض يقتضي التكذيب ببعض الحق والواجب التصديق بهذا وهذا
التفريق بين نصوص الكتاب والسنة في الاحتجاج بها على مسائل الاعتقاد من بدع المتأخرين ولم يكن لهم فيه سلف صالح
من لم يدرك هذه القاعدة اختلط عليه فهم القرآن والسنة
النصوص يفسر بعضها بعضا
استعمال هذه القاعدة للرد على المبتدعة
صور القاعدة
: مما ينبغى اعتقاده: ضرورة الاتفاق بين نصوص الكتاب والسنة» ونفى التعارض والاختلاف بينها» سواء أكان ذلك بين اية واية» أو بين حديث صحيح واخرمثله » أو بين اية وحديث صحيح . وأن ما يظن من تعارض واختلاف بين بعض النصوص فذلك بحسب الظاهر, لا في الأمر نفسه .
التعارض
في اللغة
الناحية والجهة
المنع
الظهور والإظهار
التقابل
وجميع هذه المعاني نجدها في تعارض الدليلين» حيث يظهر كل دليل» ويبرز في وجه الدليل الآخر فيقابله. ويمنعه من تحصيل مقتضاه .
في الاصطلاح
التعارض هو تقابل الدليلين الشرعيين على وجه يقتضي من كل منهما عدم مقتضى صاحبه» كليًا أو جزئيا .
فقه القاعدة
القران الذي هو كلام الله تعالى وكلامه إنما يوافق علمه . محال
أن يمع بين اياته وتعارض وكذلك السنة
التعارض في نفس المجتهد لا في نفس الأمر
أسباب وقوع التعارض الظاهري
الجهل بسعة لسان العرب
التعارض بين دليلين أحدهما لا يصح
ما يكون بين النصوص من عموم وتخصيص وإطلاق وتقييد ويظنه الناظر تعارضا
الجهل بالناسخ والمنسوخ سن النصوص وذلك قِ أبواب الأحكام .
بحسب الطريقة التي أداها المخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
إدراك المسألة دون إدراك الجواب، ومعرفة المسألة تدل على حقيقة الجواب لأنك تفهم السبب الذي خرج عليه الجواب
كيفية دفع التعارض
1- الجمع بين الدليلين
2 - يجعل نصا ما ناسخا للآخر بمعرفة التأريخ
3- أإن تعذر العلم بالتأريخ عمد إلى الترجيح
4- إن تعذر الترجيح فقد اختلفوا بعد ذلك على أقوال
التوقف إلى أن يتبين الترجيح
التخير بين الدليلين
تساقط الدليلين وطلب دليل ثالث على الترتيب -- هذا ما رجحه المصنف
أمثلة ص 54 إلى 58
القاعدة السادسة: درء التعارض بين العقل والنقل
الأدلة على القاعدة
القرآن
أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا
هده دعوة للتدبر والتفكر ولو كان فيه ما يخالف قضايا العقول لما دعا إلى هذا النظر والتفكر الذي يكشف عن مواطن القصور والخلل
» فلا أمر بذلك لزم أن يكون منزَّهًا عن التعارض في نفسه وعن التعارض مع العقل الصحيح
أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَاۤ
رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا
إسقاط المعذرة بإرسال الرسل وإنزال الكتب ولو كان في العقول ما ينافي المنزل من الكتاب والحكمة لما قامت به الحجة وسقطت به المعذرة
السنة
تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِكٌ
فيه إثبات أن الشريعة المنزلة واضحة المعالم بينة القسمات وتركها والذي قد يكون بمعارضتها هو علامة الهلاك
الإجماع
نقله ابن تيمية ونقله الشاطبي
أقوال العلماء ص 81
العقل
لو كان في الشريعة ما يناقض العقل لكان الكفار أول من يرد الشريعة وهم أحرص الناس على رده
فوائد الالتزام بالقاعدة
إثبات العصمة للشارع الحكيم
بعد استخدام الأدلة والبراهين أن ليس فيه العقل ما يخالف مقتضيات العقل الصحيح
عدم صحة الإيمان المشروط كمن يدعي أنه لن يومن حتى يتأكد من انتفاء التعارض
صاحبه شبه من قال
قَالُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ
الآيات تزيد المؤمنين خشوعا وخضوعا عكس غيرهم الذي تزيدهم ريبا وتشككا
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون
الإيمان الحق بالرسول صلى الله عليه وسلم
لا يحصل كما حصل في أوروبا حينما تبين تعراض الإنجيل بالعلوم العقلية، لذلك تنعم البشرية بهدي الله تعالى وشرعه
صورة القاعدة
ما ينبعى اعتقاده ٠ أن نصوص الكتاتب والسنة الصحيحة الصريحة لا يُعارضها شىء من المعقولات الصريحة.
فقه القاعدة
لا يمكن للعقل الذي خلقه الله تعالى لا يمكن أن يرد ما أتى به الوحي ، لأن الشريعة لا تأتي بما يبطله العقل إجمالا وتفصيلا
إجمالا
من جهة شهادة العقل بصحة النبوة وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يخبر
تفصيلا
الشريعة ليس فيها ما يرده العقل
ما يشهده العقل من مسائلها يشهد بالصحة تصديقا وتعضيدا
ما لا يستطيع دركه فهو لتفوق الشريعة
الشريعة تأتي بما يحير العقول وليس بالمستحيلات
العلوم بأقسامها تحتاج لخبر الشارع وتأييده
العلوم الضرورية
لا يتصور معارضته للنقل الصحيح
لكن قد يخفى على العبض هذا الدليل الضروري
العلوم النظرية
لا أحد يستطيع القطع فيه إلا الشرع
العلوم الغيبية
خالص لخبر الشرع جملة وتفصيلا
معارضة الوحي بالآراء والأهواء هو مذهب أهل البدع
إبليس أول من استعمل القياس الفاسد ومنه تشعبت كل الشبهات
وهي شبهة معارضة النص بالرأي والأمر بالهوى
الطريق الثلاثة في المعارضة
الأولى: رد اللصموص وتكذيها إن كانت أحاديث لاسيما أحاديث الأحاد .
الثانية
الصرف عن الظاهر بأنواع التحريف والتمحلات يدعي أنه تأويل وما هو إلا تحريف الكلم عن موضعه
الثالثة
أو إيقاؤها على ظواهرها مع اعتقاد نفي مقتضى الظاهر,
ويسمى تفويضا
أمثلة
منكر الأسماء والصفات
يحتج بالعقل على وجود صفة على غير المعتاد من صفات المخلوقين
منكر أحكام البرزخ
يحتج بالعقل بأنه لا يرى إلا أجساما باليات وعظاما نخرات
منكر الصراط
لا يعقل عنده كيف الثبات والاستقرار على ما هو أدق من الشعرة
منكر الميزان
لا يعقل وزن الأعراض
والحقيقة
والحق أنه ليس في العقل ما يشهد بإحالة شىء مما تقدم ونحوه؛ وإنما فيه إثبات عجز العقل عن درك هذه المسائل على حقيقتهاء وما ذلك إلا لكمال الشريعة وتفوقهاء.
هذه أمور ليس على معتاد الناس لكن لا يمنع خرقها مثل معجزات الأنبياء
أسباب توهم التعارض بين العقل والنقل
ألا ـكون من المسائل البينة المعروفة بصريح العقل
وإما أن يكون النقل المستدل به مكذوبا
وإما أن يكون النقل صحيحا لكن المستدل غلط في الاستدلال به
أمثلة
ص 71 - ص 74
مذهب المخالفين للقاعدة
حكاية مذهبهم
خلاصته العقل مقدم على النقل ولا يمكن الجمع بينهما إذا ظهر هناك تعارض
العقل عندهم مقدم على النقل ثم النقل إما أن يتأول أو يفوض
قانون الذي أصلوه -عند تعارض العقل والنقل- يقسمونه إلى 4 حالات
الجمع بين العقل والنقل
هذا عندهم محال لأن جمع بين النقيضين
رد العقل والنقل
هذا محال لرفع النقيضين
أن يقدم السمع
وهو محال عندهم لأن العقل أصل النقل، فالقدح في أصل الشيء قدح فيه
أن يقدم العقل
وهذا ما اختاروه
وأما النقل فيتأول أو يفوض
الرد عليهم
في وجهين
الوجه الأول
1- قانون المتكلمين مبني على ثلاث مقدمات:
انحصار التقسيم في 4 حالات المذكورة سابقا في القانون
بطلان الأقسام الثلاثة وتعيين القسم الرابع وهو تقديم الدليل العقلي
ثبوت التعارض بين الدليلين السمعي والعقلي
هذه المقدمات الثلاثة باطلة وذلك ....
جواب المقدمة الأولى
يرجع إلى تقسيم الدليلين المتعارضين سواء كانا
سمعيان أو عقليان أو أحدهما سمعيا والآخر عقليا
إلى كونهما قطعيين أو ظنيين أو أحدهما قطعيا والآخر ظنيا
4 more items...
جواب المقدمتين الثانية والثالثة
لا يسلم لهم هذه المقدمتين إذ من الممكن أن يقال لهم يقدم العقلي تارة والسمعي تارة فأيهما كان قطعيا قدم وإن كانا جميعا قطعيان امتنع التعارض وإن كانا ظنين فالراجح هو المقدم
هذا القسم لم يذكروه في قسمتهم وهو الحق
الوجه الثاني
أن يعارض قانونهم بنظير ما قالوه
فيقسم الأمر إلى أربع حالات: إذا تعار ض العقل والنقل وجب تقديم العقل
لأن رفعهما رفع بين النقيضين
تقديم العقل ممتنع لأن العقل قد دل على صحة السمع
لو أبطلنا النقل لكنا قد أبطلنا دلالة العقل
إذا أبطلنا دلالة العقل لم يصلح أن يكون
معارضا للنقل لأن ما ليس بدليل لم يصلح لمعارضة شيء من الأشياء
1 more item...
لأن الجمع بينهما جمع بين النقضين
يبقى أن يوجب تقديم النقل على العقل
لكن هذا على سبيل المعارضة وإلا فالعقل الذي دل على صحة السمع عقل صحيح ولا تتصور معارضته للنقل
من قدم العقل على النقل يلزمه التناقض والفساد
القاعدة السابعة: ظواهر النصوص مطابقة لمراد الشارع
صورة القاعدة
الأصل في نصوص الكتاب والسنة إجراؤها على ظاهرها دون تعرض لها بتحر يف أو تعطيل ونحوهما، واعتقاد أن ظاهرها يُطابق مراد المتكلم بها ولاسيما ما يتعلق منها بأصول الدين والإييان ؛ إذ لا مجال للرأي فيها
فقه القاعدة
الأصل في الكلام دلالته على مراد المتكلم
يقدم الكاتب لأمور لها علاقة باللغة ووظيفيتها وأنها تستخدم للتخاطب
الواجب إبقاء الكلام على ظاهره وإلا فهو جهل أو هوى
يستخدم تقسيمات للمعاني المعبر عنها في الخطاب
مراد المتكلم يعرف بطرق عدة منها
أن يصرح بإرادة المعنى المطلوب بيانه
أن يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع مع تخلية الكلام من أية قرينة تصرفه عن هذا الظاهر
أن يحف كلامه بالقرائن الدالة على مراده
إن كان بعض الألفاظ يحتمل أكثر من معنى في الإطلاق فالسياق يرشد إلى بيان المعنى المراد من اللفظ
أقسام النصوص من حيث قوة الدلالة
نصوص لا تحتمل إلا معنى واحدا
عامة ألفاظ القرآن من هذا القسم
نصوص تحتمل غير معانيها الظاهرة ولكن طردها في الاستعمال على معنى واحد جعلها تجري مجرى النصوص التي لا تحتمل غير مسماها
نصوص مجملة تحتاج إلى بيان
أن يحال بيانه إلى خطاب آخر سواء متصل أو منفصل عنه
كلام محتملا عدة معان وليس معه ما يبينه
هذا لا يقع في القرآن الكريم والسنة النبوية
أحوال صرف النصوص عن ظواهرها
أن يكون كلام مدعي التأويل لا يحتمله اللفظ بوضعه الأول
أن يكون كلامه لا يجحتمله اللفظ فى هذا السباق
المعين ، وإن احتمله قْ غبره
كالرؤية فيمن فسرها بالعلم في حديث إنكم سترون ربكم
أن يكون كلامه غير مألوف الاستعمال في هذا المعنى الخاص في لغة المخاطب» وإن ألف في الاصطلاح الحادث.
أن يكون كلامه لا يحتمله اللفظ ببينته الخاصة من
تثنية أ و جمعء وإن احتمله مفرد ا
كقوله تعالى
لما خلقت بيدي فتفسير اليد هنا بالقدرة ممتنع
5.
ص 93
ص 93
ما يلزم صارف النصوص عن ظواهرها
يلزمه أربعة أمور لا يسلم له هذا الصرف إلا بعد الإجابة عنها
الأمر الثاني: بما أنه قد يكون للفظ عدة احتمالات ؛ فلابد من بيان
وحه نعيين ذلك المعنى الذي ذكره
الأمر الثالث: أن يقيم الدليل الصارف للفظ عن حقيقته وظاهره ,
إذ الأصل عدمه ، وادعاؤه لايد فيه من دليل
الأمر الأول: أن يبين احتمال اللفظ لذلك المعنى من جهة اللغة؛
وإلا كان متجنيا عليها
الأمر الرابع: أن يبين سلامة الدليل الصارف عن المعارض» إذ دليل إرادة الحقيقة قاثم وهو إما قطعى وإما ظنى ، فإن كان قطعيًا لم يلتفت إلى نقيضه، وإن كان ظنيًا لابد من الترجيح .
من يعجز عن التأويل يدعي أن هذا مما لا يعلمه البشر فيفوض إلى الله تعالى
يترك البيان عند المعاريض لكن هذا مخالف لمراد الشارع الذي يريد أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور
مذهب المخالفين لهذه القاعدة
يقولون أن الدلائل اللفظية لا يمكن أن يكون قطعيا
كلام هذا المذهب موقوف على ثلاث مقدمات
أن العلم بمراد المتكلم موقوف على حصول العلم با يدل على مراده
صادقة
أنه لا سبيل إلى العلم بمراد المتكلم إلا بانتفاء هذه الأمور العشرة
كاذبة
أنه لا سبيل إلى العلم بانتفاء هذه الأمور العشرة
كاذبة
أدلة القاعدة
وصف القرآن بأنه موعظة وشفاء ورحمة مما يستلزم أن ألفاظه تطابق راد الشارع الحكيم العليم
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ
مدح الله تعالى للعلماء الذين عرفوا الحق من طريق الوحي وشهدوا به ولو كانت ظواهره لا تدل على المراد لما استحقوا المدح والتكريم
وَیَرَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَیَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ
ظاهر التنزيل مطابق لمراد المتكلم لما تقشعر به جلود الذين يسمعونه
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِیثِ كِتَـٰبࣰا مُّتَشَـٰبِهࣰا مَّثَانِیَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ یَهۡدِی بِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ
ترك النبي أمته صلى الله عليه وسلم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيع عنها إلا هالك
ترك أمته على الأمر الواضح والنهج البين لا التباس فيه
لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
دليل على مبالغة استواء ظاهره وباطنه صلى الله عليه وسلم سره وعلانيته
أقوال العلماء
كلام الشافعي
الزهري: من الله البيان وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم
كلام أبو عبد الله بن عبد البر
العقل
وجب القبول الكلام على ظاهره لأنه تكلم باللسان المفهوم لدى المخاطبين
الجواب عن مذهب المخالفين
رد عليهم ابن القيم وذكر المصنف بعض الأوجه
ص 98 إلى 101
فوائد الالتزام بالقاعدة
موافقة النصوص لفظا ومعنى أولى من موافقتها معنى لا لفظا
سد الباب أمام من يريد الطعن في الإسلام
سد باب الخروج على الشريعة في باب الأمر والنهي
القاعدة الثامنة: ظواهر النصوص مفهومة لدى المخاطبين
مذهب المخالفين
صورة القاعدة
كلام الله وكلام رسوله غعربي مبين؛ وظاهره غاية في البيان. وهو مفهوم لدى المشاطبين من أهل اللسان العربي؛ ولاسيما ما يتعلق من ذلك بأصول الدين والإييان» والتي كثر فيها خوض المتأخرين واختلافهم .
فقه القاعدة
معاني كتاب الله موافقة لمعاني كلام العرب كما أن ألفاظه موافقة لألفاظها
الأكثر على منع أن القرآن ليس فيه ألفاظ أعجمية وما ذكروا أن أصولها أعجمي تم تعريبها
هل في القرآن ما لا يفهم معناه
غير موجود في القرآن ما لا يفهم أصلا ولا يمكن لمسلم أن يقوله
يحتمل ما يغيب عن أفهام بعض الناس دون بعض
معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم على التفصيل فرض على الكفاية
القاعدة التاسعة: الإيمان بالمتشابه والعمل بالمحكم
صورة القاعدة
وجوب الإيمان بالكتاب كله: محكمه ومتشابهه
معنى الإحكام
في الاصطلاح
إطلاق عام
: هو البين الواضح الذي لا يفتقر في بيان معناه إلى غيره، وذلك لوضوح مفرداته وإتقان تركيبها .
إطلاق خاص
ما عُرف معناه
مذهب جابر والشعبي والثوري واستحسنه القرطبي واختيار الطبري
ما لا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا
مذهب مجاهد وابن إسحاق واستحسنه ابن عطية ومنقول عن الشافعي وأحمد في رواية
المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان
ظاهر كلام أحمد واختاره القاضي أبو يعلى ونسبه إلى عامة الفقهاء
الناسخ
روي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة والضحاك وغيرهم
في اللغة
تدور على معنيين
المنع
الإتقان
هو الفصل بين الشيئين فصلا يمنع اختلاطهما وتداخلهما، وهو إتقان الشيء وإحسانه، وكل من المعنيين يعضد الآخر
معنى المتشابه
في الاصطلاح
إطلاق عام
معنى المتشابه : يقال لكل ما غمض ودقَّ، فهو يحتاج في فهمه إلى تفكر وتأمل، إذ أنه محتمل لمعاني كثيرة ومحتلفة
إطلاق خاص
ما استأثر الله بعلمه كوقت قيام الساعة
مذهب جابر والشعبي والثوري واستحسنه القرطبي واختيار الطبري
ما يحتمل من التأويل أكثر من وجه
مذهب مجاهد وابن إسحاق واستحسنه ابن عطية ومنقول عن الشافعي وأحمد في رواية
ما لم يستقل بنفسه واحتاج إلى بيان
ظاهر كلام أحمد واختاره القاضي أبو يعلى ونسبه إلى عامة الفقهاء
المنسوخ
روي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة والضحاك وغيرهم
قول الإمام الشوكاني
لا يصف هذه الأقوال المتقدمة بالاختلاف، وذلك لأن أهل كل قول قد عرفوا المحكم ببعض صفاته. وعرفوا المتشابه با يقابلها، ويظهر ذلك بالتأمل
في اللغة
المثل
المتشابهات من الأمور : المشكلات
الشبه الالتباس والإشكال وذلك للمشابهة
فقه القاعدة
الإحكام الذي في القرآن:
لا خلل فيها ولا باطل
فالقران كله محكم بمعنى أنه متقن مصون من الباطل والفساد؛ صدق أخباره، حقِ في أحكامه، عدل في وعده ووعيده .
القاعدة العاشرة: حجية فهم السلف الصالح لنصوص الكتاب والسنة
فقه القاعدة
فوائد الالتزام بالقاعدة
ضورة القاعدة
هذان النوعان يزول الاختلاف بينهما بالرد إلى الله ورسوله فيظهر ما خفي من الدليل فيرتفع التنازع