Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
انواع [البــــراكين], تعد من أشهر الأشكال وأبسطها، وهو يمثل الصورة العامة…
-
تعد من أشهر الأشكال وأبسطها، وهو يمثل الصورة العامة للبراكين، يتكون من خلال المقذوفات البركانية والحمم الصادرة من فوهة البركان فتتراكم الصخور البركانية حول فوهة البركان بشكل مخروطي، وله عدة أشكال وأنواع[٢].
تعد هذه البراكين من البراكين الضخمة، لكنها ليست منحدرة جدًا، وتكون منية من طبقات رقيقة جدًا من الحمم،
-
-
تحتوي هذه المناطق على العديد من المخاريط الجيولوجية الصغيرة والتي تعد فوهات بركانية منفصلة، لذلك أتت تسمية هذه النوع بالحقل البركاني، فإذا كان هناك قنوات عديدة منتشرة في مساحة معينة وتصعد الحمم من خلالها، فإن العديد من البراكين الصغيرة وقصيرة العمر تتشكل بدلًا من بركان واحد كبير[٢].
أو تسمى أحيانًا بالفوهات، وهي عبارة عن انخفاضات دائرية أو بيضاوية كبيرة، يزيد قطرها على كيلومتر واحد، وتتشكل عن طريق الانهيار الداخلي لتضاريس منطقة ما بعد طرد كميات كبيرة من الصهارة من تحت الأرض، وتحيط به المنحدرات الحادة، ويمتلئ بعضها بالبحيرات، وغالبًا ما تنتج عنها ثورانات كبيرة، ومن الأمثلة عليها بحيرة تال في الفلبين[٢].
يتم بناء قباب الحمم عندما تكون الحمم لزجة جدًا بحيث لا تتدفق، وتتشكل فقاعة أو سدادة من الصخور الباردة فوق الشق البركاني، حيث ترتفع الحمم البركانية الأبرد نسبيًا والسميكة، فتتشكل هذه القباب داخل الفوهات البركانية، وعادةً الطبقية منها[٣].
تختلف أنواع البراكين فيما بينها بصورة كبيرة من حيث درجة ثورانها وعدد مرات تكرراها، فمنها ما قد يشكل كارثة حقيقية ويصعب العيش في مناطق تواجدها، ومنها ما هو خامل ولا يكاد يكون له أي نشاط يذكر[٤].
وهي البراكين التي تُعرف بنشاطها البركاني، وكان له نشاطات بركانية مؤخرًا، وعليه بعض العلامات التي تُنبِئ عن احتمالية حدوث انفجارات بركانية في أي لحظة، ومن هذه العلامات حدوث الزلالزل والانبعاثات الغازية.[٤]
وهي البراكين التي يعتقد العلماء أنها لن يحدث فيها انفجارات بركانية بسبب انتهاء مخزونها من الحمم البركانية.[٤]
إنه من الصعب التفريق بين هذه البراكين والبراكين الخامدة، فهذه البراكين لم يكن لديها أي نشاط بركاني خلال آلاف السنين، إلا أن هناك احتمالية لثورانها في المستقبل.[٤]
إنّ السبب في حدوث جميع أنواع البراكين هو نفسه، لكن باختلاف الظروف والمناطق تتغير أنواع البراكين وأشكالها، ولشرح كيفية حدوث البراكين لا بد من البدء بالقشرة الأرضية التي يبلغ سمكها من 5-60 كيلومتر، وهي مقسمة إلى سبع قارات رئيسية و152 صفيحة تكتونية صغيرة، وتطفو هذه الصفائح على طبقة من الصخور شبه السائلة ومجموعة من الغازات الذائبة، وبسبب حركة الصفائح التكتونية قديمًا تباعدت هذه الصفائح وتقاربت، فاستغلت الحمم البركانية - التي تُعد أخف من الصخور المحيطة بها - نقاط ضعف القشرة عبر الشقوق والفتحات وشقت طريقها بالقوة مشكلةً الانفجارات البركانية[٣].
وجدت أنواع البراكين لفترة طويلة على الأرض وتعد من الكوارث الطبيعية الخطيرة، وتسببت في انقراض العصر البرمي - على الأرجح - قبل حوالي 250 مليون عام، وهو أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض، وتؤثر الثورانات البركانية على البشر وجميع الكائنات الحية، وغالبًا ما تصاحب النشاطات البركانية الزلازل وخروج الينابيع الساخنة وتشكل الغيوم السوداء وانتشار الرماد والمقذوفات الصخرية التي قد تتسبب بدمار البيوت وقتل الناس وهي خطر حقيقي على الطائرات إذا تصادف تحليقها فوق بركان ثائر، ومن مخاطره أيضًا تشكل بعض الغازات السامة التي تؤثر على الجهاز التنفسي، ويمكن أن يتشكل المطر الحمضي في بعض الأحيان[٤]
-