Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
مدخــل إلى علـــم الآثـــــار - Coggle Diagram
مدخــل إلى علـــم الآثـــــار
2-نشأة، تطور و أهداف علم الآثار
1- نشأة، تطور علم الآثار
يعد الملك البابلي "نابونيد" في القرن 6 ق.م أول من اهتم بجمع الآثار و التحف القديمة
"هوميروس" الذي عاش خلال القرن 5 ق .م أب علم الآثار و أول من ضمنت كتاباته معطيات و وصف جد هام لمعالم أثرية
كما ذكر المفهوم مع "بلينوس" في القرن الأول ميلادي و "ديودوروس ألصقيلي" و" فيتروفيوس" خلال القرن الأول ميلادي
في العصر الإسلامي، فإن الاهتمام بقي مستمرا سواء عند الكتاب أو الأمراء و السلاطين.
من أولئك الكتاب، "الإدريسي" و "المقريزي" و "المقدسي" و "البكري" و ”ابن خلدون“ و ”عبد اللطيف البغدادي“ باعتبارالآثار من تراث الأمة و وجوب الحفاظ عليه .
.الاهتمام الصريح بدارسة الآثار ظهر بإيطاليا، خلال القرنين ّ 15 و 16 ق.م، عندما انصبت الأبحاث حول الآثار الإغريقية و الرومانية.
2- أهداف علم الآثار
أ. دراسة المواقع ومحتوياتها في صياغها الزمني والمكاني، ثم اشتقاق تسلسل الثقافة الإنسانية: ونعني بهذا إعادة بناء التاريخ الثقافي، وبفحص مجموعه من واقع ما قبل التاريخ والأدوات الموجودة فيها، يصبح بالإمكان وضع تسلسل محلي وإقليمي للثقافات الإنسانية لآلاف السنين
ب-إعادة بناء طرز حياة الماضي: وفي هذا المجال، فقد تطورت دراسة الطرق التي صنع بها الإنسان معيشته في الماضي، وأصبحت هدفا رئيسيا منذ ثلاثينات القرن العشرين، حيث أدرك العلماء في هذه الفترة أن الإنسان قد عاشه في خلفية معقدة من المناخات المتعددة، فكل ثقافة إنسانية هي تكيف معقد ومتغير بظروف مناخيه معينة.
ج. دراسة عمليه الثقافة وشرح أسباب التغيير: وهنا الهدف أن نشرح لماذا وصلت ثقافات الإنسانية في كل أنحاء العالم لهذه المراحل المتنوعة
د. فهم السجل الأثري بما فيه من مواقع وأدوات والتي هي جزء من عاملنا المعاصر وندرسها كجزء منه:
إن ملاحظاتنا عن الماضي نفعلها اليوم لأننا نصف مواقع وأدوات نقبناها اليوم بعد أن هجرت لقرون أو لآلاف السنين
وهنا يأتي الاختلاف بين المؤرخين الذين يقرءون مثلا وثيقة تفصل معلومات كتبت بواسطة كاتب معاصر ولم تتغير منذ تلك السنة، أما السجل الأثري فيتكون من أشياء مادية وتوزيعها في التربة والطريقة الوحيدة لفهم هذا السجل هو أن نأخذ ملاحظاتنا المعاصرة عن هذا السجل الساكن، وأن نترجمه إلى إفادات عن الماضي المتحرك
ه.تفسير الآثار :
1-التفسير الوظيفي (The Interpretation of Function) حيث يعتمد الآثاري في تحديد وظيفة الآثار على القواعد والمناهج بدرجة أقل من اعتمـاده عـلى التجربـة
.2- التفسير بالرسم والمخططات: التصور وإعادة التركيب (Reconstruction) ويتطلب معظم العمل التفسيري إعادة التركيب
4- العلوم المساعدة لعلم الاثار
علم النقوش القديمةEpigraphie )): يهتم ّ بالكتابة على الصخور، الفخار، الرخام، البرونز...الخ. تمكن عالم الآثار من فهم الطقوس الدينية للوصول إلى القوانين المتداولة
علم أسماء الأماكنToponymie )):وهي دراسة أسماء الأعلام، الأماكن و أسماء المدن ، القرى و أسماء المقاطعات
علم النصوص و الخطوط القديمة(Paléographie ) :هذا العلم يدرس الكتابات و الخطوط القديمة، يساعد في قراءة النصوص و ترجمتها.
علم الأختامSigillographie )): يهتم هذا العلم بدراسة الأختام و التواقيع. و بذلك يستعين الباحث بها في تحديد زمن الوثيقة التاريخية الخالية من التأريخ بالإضافة إلى ما يستنتجه عن العهد الذي يبحث فيه من ناحية ألقاب الحكام و الملوك و الأمراء و شعاراتهم و العبارات الخاصة التي استخدموها في تواقيعهم.
المختص ّ في علم التاريخ Histoire )): يمد بمعارف هامة حول المدن و المعالم الأثرية المندثرة و غير المندثرة.
علم التواريخ و الأزمنةChronologie ) ): يهتم هذا العلم بتحديد تواريخ الأحداث التاريخية.
دراسة أنساب الأفرادGénéalogie )):و هي دراسة أنساب الأفراد و تسلسل الأجيال .
علم اللسانياتLinguistique ) ):و هي دراسة مقارنة للغات المختلفة.
الأثنولوجياEthnologie )):تدرس الإنسان و عاقلته بالثقافة القديمة .
علم الجيولوجيا Géologie )):أو علوم الأرض، و هو يدرس الأرض و المواد المصنوعة منها.
الجغرافيا Géographie ) ): يركز هذا العلم على دراسة وصفية للخصائص الطبيعية للأرض.
علم التصويرPhotographie ) ):و هو علما يهتم بالصور الأرضية و الجوية التي تساعد الأثري من تحديد المناطق الجغرافية التي تناسب اهتماماته البحثية.
3-علم الاثار و المنتوج الحضاري وتفرعاته
1-علم الآثاريدرس بقايا و مخّلفات الإنتاج البشري و الإنتاج الحضاري و يمكن تلخيص هذا الإنتاج فيما يلي :
ب-الآثار المادية المنقولة: و هي كل ما يتصل ببقايا الإنتاج المادي و التي صنعها الإنسان لتكون بطبيعتها منفصلة عن الأرض ( مثل الأواني و أدوات العمل).
ج- الآثار الفكرية المدونة: و هي ما يتعّلق ببقايا الإنتاج الفكري المدون و التي ظهرت مرتبطة بفن الكتابة على أوراق البريدي أو ّ اللوحات الحجرية أو جدران المقابر .
أ-الآثار المادية الثابتة: و يقصد بها كافة المباني و العمائر التي قام بها الإنسان في الماضي، سواء كانت في باطن الأرض أو على سطحها أو مغمورة تحت الماء
د- الآثار الاجتماعية المتوارثة: و هي المخّلفات الثقافية و الشعبية العميقة الجذور التي تنتقل من جيل إلى أخر أو من منطقة إلى أخرى
2- أقسام و ميادين علم الآثار
ب-علم أثار فجر التاريخ :
يهتم هذا الفرع بمرحلة انتقالية بين ما قبل التاريخ و الفترات التاريخية، و هي فترة يصعب تحديدها، ّتهتم بالحضارات التي عرفت استعمال الأدوات المعدنية و عرفت الزارعة، ولكن قبل ظهور الكتابة
ج- علم الآثار التاريخي:
أو ما يسمى بما قبل الكلاسيكية الذي يشمل حضارات إنسانية بارزة نشأت على ضفاف الأنهار الكبيرة و منها الحضارة الفرعونية و البابلية و السومرية و الفينيقية ...الخ
أ-علم أثار ما قبل التاريخ:
فهو يهتم بدارسة الآثار العائدة إلى بداية ظهور الإنسان و إلى غاية ظهور أولى الأدوات المعدنية
د- علم الآثار الكلاسيكي:
الذي يشمل حضارات الإغريق و الرومان و الاتروسك و البيزنطيين ... الخ
ه- علم الآثار الإسلامية:
و يعني دراسة أثار الحضارة الإسلامية على امتداد رقعة الإسلام جغرافيا.
و- علم أثار ما تحت الماء:
يهتم بالأثمار الغارقة في البحار و المحيطات و التي تحت الماء بصفة عامة.
المراحل المنهجية في علم الاثار
تصميم مشروع بحث في علم الاثار.
المراحل المنهجية ما بعد التنقيب
مناهج علم الاثار
1- تعريف لعلم الآثار
أ-التعريف اللغوي: أصل الكلمة إغريقي و هي مركبة من كلمتين:
أركايوس Arkaios) ) :و معناها القديم (العتيق)
لوقوس ) Logos) : و معناها العلم أو المعرفة
مع نهاية القرن 11 ق.م أصبحت كلمة (أركيولوجي) تدل على ذلك الفرع من العلم الذي يهتم مخلفات الإنسان المادية و بالتالي، فمعناها كعلم " هو علم يبحث في الحضارات القديمة المختلفة منذ نشأة الإنسان
"
ب-المفهوم الحضاري: هو التعبير عن أثار حضارة ما محدودة في إطار زمني مضبوط أي في حقبة زمنية معينة.
ج- المفهوم التاريخي: هو التعبير عن أحداث و وقائع تاريخية معينة.
د- المفهوم العلمي: هو دارسة منهجية باستخدامها تقنيات و أدوات منهجية محددة تؤكد استقلالية علم الآثار عن المناهج الأخرى و تفاعله مع مختلف العلوم سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو علوم المادة
دور علم الآثار
الدور التاريخي:
التحقيق في الإحداث التاريخية من خلال الشواهد المادية.
إثبات حقائق تاريخية كانت مجهولة.
- الدور العلمي:
يمكن علم الآثار من معرفة أصول المعارف و درجة الرقي العلمي لدى الشعوب والأمم و الحضارات
إثراء المعارف الحالية كمصدر لتطوير المعارف.
صفات الأثري
دقة الملاحظة
النزاهة
محبا للإنسانية
بعيد عن الأحكام المسبقة
صادق و موضوعي