Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
علم التَّفْسِير, ما يرجع إِلَى المعانِي المُتَعَلّقَة بِالْأحْكامِ (المبحث…
-
-
ما يرجعُ إِلَى السند
المتواتر و هي القراءات السبع (نافع، ابن كثير، أبو عمر، ابن عامر، عاصم، حمزة، الكسائي) إِلّا ما كانَ من قُبَيْلِ الأداء كالمدّ والإمالة فليس متواترا. التواتر في جوهر اللفظ.
(ليس يلزم من تواتر اللفظ تواتر أداءه)
هل للقياس مدخل في القراءات؟
للحكم بتواتر الأداء يكفينا تواتر أصله و لا يلزمنا تواتره في كل لفظ. المد المتصل كأصل متواتر عند القراء و اختلافهم في المقادير لا يؤثر في تواتر الأصل.
الإشمام و الروم يقاس عليهما بعد ثبوت أصلهما.
أصل الأداء يكون منقولا عن النبي ﷺ ثم قد يصح القياس و قد لا يصح.
فإذا ثبت الأصل قد يصح القياس عليه
الحكم في القراءات ليس فقط من خلال السند بل نأخذه عن القراء المتقدمين.
ضوابط القراءة المقبولة:
- صحة السند
- اشتهار القراءة
- تلقي علماء القراءة لها بالقبول
أئمة القراءة كانوا يعرفون جملة الروايات أو أغلبها.
القراءة التي كان نافع يُقرِئ بها من يأتيه من المدينة أو الأنصار هي قراءة قالون.
و قد اختارها نافع لنفسه بعد أن قرأ على سبعين من التابعين، انتخبها لنفسه. و هذه القراءة هي التي تسميها المالكية قراءة السنة، لأنها من عمل أهل المدينة.
لما جاء ورش يقرأ على نافع لم يرده في شيء مما قرأه و لم يلزمه بقراءته التي اختارها لنفسه. معنى هذا أن الوجه الذي قرأ به ورش معلوم عند نافع لكنه ليس الاختيار الذي اختاره لنفسه.
هذا يدل على أن طريقة تعامل القراء مع القراءات هي مسألة استفاضة و شهرة بين علماء القراءة و ليست مسألة جمع عن جمع.
التواتر مغن عن صحة السند. لكن في اصطلاح علوم القرآن المتواتر هو :
ما صح سنده
و اشتهر
و تلقاه العلماء بالقبول
و وافق رسم المصحف
و وافق معجم العربية
موافقة معجم العربية هو ضابط لأنه لا يتصور مخالفة المتواتر للفظ العربي لأن العربية تؤخذ منه فليس شرطا
موافقة الخط:
ما علاقة المحفوظ بالمخطوط؟
المحفوظ قبل المخطوط و المحفوظ أكثر من المخطوط فالأصل في القرآن هو الحفظ في الصدور.
هل يلزم المرسوم أن يضبط جميع المنطوق؟
الجواب أنه لا يلزم. بالتالي مخالفة المرسوم للمحفوظ ليس لها أثر لأن المقدم هو الحفظ، لكن العلماء من أجل دقة الضبط اشترطوا موافقة الرسم و لو احتمالا.
مثلا لفظ "الصراط" كتب بالصاد في جميع المصاحف و مع ذلك فهي تقرأ بالصاد و بالسين
الاحاد والشاذ قراءات الصحابة.
الشاذ ما لم يشْتَهر من قِراءَة التّابِعين وَلا يقْرَأ بِغَيْر المتواتر وَيعْمل بِهِ إِن جرى مجْرى التَّفْسِير وَإِلّا فَقَوْلانِ فَإِن عارضها خبر مَرْفُوع قُدِّم
قبل تسبيع السبعة كان أئمة القراءة بالمئات و كانوا يقرأون بأوجه القراءة الصحيحة و القراءة كانت شائعة فيهم باختيارات متعددة.
ابن مجاهد لما رأى هذا الاتساع الكبير في الطرق أراد أن يذكر سبعة من القراء تجتمع فيهم أشهر الطرق و أشهر القراءات فجمعها. فاستدرك عليه بعض عصرييه بعض الوجوه الصحيحة التي هي على شرط ابن مجاهد و معتبرة عند العلماء و هي القراءات الثلاثة. فالعشرة لا تخالف السبعة في أي شيء إلا أنه استدرك فيها على الإمام ابن مجاهد في أن القراءات الثلاث الأخرى هي على شرطه و قد تلقاها العلماء بالقبول.
فلا يحسن أن نقول أن تلك متواترة و هذه آحاد بل هي كلها متساوية من جانب البحث العلمي أنها منقولة بنفس الاعتبار و انما المسألة هي مسألة استدراك فقط.
فكرة الأحرف السبعة: الأحرف هو ما تصل إليه الأوجه مفردة أي كلمة كلمة.
تشعب القراءات هو من الأحرف و الوجوه المتكاثرة في القراءات هو جزء من الأحرف.
الأحرف هي ما يؤول إليه اختلاف القراءات من الأوجه و اختلاف القراءات قد يبلغ السباعي في عهد النبي لما نزلت الرخصة بالأحرف السبعة، لكن في واقع القراءات اليوم لا نتعدى السداسي كما هو الشأن في كلمتي جبريل و أف.
القراءات كثرت بسبب الاختيار و كثرة الطرق أما الأحرف فهي مضبوطة و محدودة.
مثلا كلمة ضنين نزلت بحرفين لا ثالث لهما: ضنين و ظنين أي أن القرآن أنزل في هذه اللفظة بحرفين / فتلقى آدمُ - فتلقى آدمَ كذلك حرفان لا ثالث لهما.
إذا لم نجد كلمة فيها سبعة أوجه فهذا دال على أنها مما ترك و نسخ من لدن الشارع.
الشاذ:
- ما كان خارج العشرة فالأصل فيه أنه شاذ حتى لو صح إسناده.
الأربعة المتممة للعشرة لم يتلقاها العلماء بالقبول و يصلح وصفها بالمشهورة و هي مسندة إلى الآن. يستفاد منه في اللغة و في الأحكام
- و يدخل في الشاذ ما نسب إلى أحد الصحابة و التابعين أو من دونهم بدون إسناد. يستفاد منه في بيان المعاني و في اللغة
- و يدخل فيه كذلك ما حكي قراءة و لم ينسب. لا يستفاد منه إلا قليلا
- المكذوب. لا يستفاد منه البتة
و الشاذ مراتب.
القراءات تؤول إلى نوعين:
1-المقبول و هو ما صح سنده و اشتهر بين القراء و مقبولة عندهم
2- الشاذ و هو أنواع ثلاثة
تنويع المصطلحات لا حاجة له في القراءات ( لا يعنينا هل هي آحاد أو مشهورة أو شاذة فكلها في حكم الشاذ)
ما صح من القراءات الشاذة فهو منسوخ
قراءات النبي ﷺ
سميت كذلك لأنها مسندة إليه ﷺ مباشرة و أنها أسانيد مفردة و ليست من أسانيد القرّاء.
لا يعني هذا أن غيرها من القراءات لم يقرأ بها النبي ﷺ إنما هو اصطلاح لما توفرت فيه الشروط المذكورة.
ما يقع ضمن هذا المصطلح منه ما هو مقبول عند العلماء و منه ما هو شاذ.
(ما لم يقرأ به القراء لم يبلغ حد التواتر)
هل لها فائدة علمية؟
العلماء تكلموا عن فائدة قراءات النبي ﷺ - القراءات الشاذة - من جهة الأحكام و من جهة العربية.
القاعدة أنه إن صح سند القراءة الشاذة فيستفاد منها في الأحكام و في اللغة العربية.
هل لها علاقة بالأحرف السبعة؟
حينما نناقش موضوع نسخ بعض الأحرف السبعة نستفيد من قراءات النبي ﷺ من حيث أنها قراءات صحيحة لكنها شاذة غير معمول بها و لا يقرأ بها فدل ذلك على نسخ الشارع لها (النسخ حق الله تعالى لا يشاركه فيه أحد)
الرُّواة والحُفّاظ:
القراء - الذين اشتهروا بالقراءة - من الصحابة كثر لكن الذين برزوا منهم قليل. و الذين بقيت طرقهم من البارزين أقل.
(سرية القرائ فيها سبعين قارئ)
هناك من اشتهر لكن سند القراء لا يصل إليه فلا يرد من طريقهم.
بعض الروايات عن الصحابة شاذة و أكثر من روي عنه شاذ هو ابن مسعود.
- إذا صحت عنهم و ثبت أنهم تلقوها عن النبي ﷺ فنقول أنها مما نسخ من القراءات.
طريق القرآن في تلقيه ليس كطريق الحديث فيستحيل أن يطبق جميع الصحابة على خطأ في قراءته. و ذلك راجع إلى كثرة تلاوته و تداوله. فلا بد أن يوجد من يستدرك على فاعل الخطأ.
كما أن طريقة حفظ القرآن و نقله و تلقيه أكبر بكثير من حد التواتر الآنف الذكر لأنه يوميا يقرأ و يوميا يتلى
العرضة الأخيرة هي القراءة التي ختم بها القرآن و كتب القرآن وفقها بعد إجماع الصحابة عليها في عهد سيدنا عثمان، فما تركوه من قراءات لا يؤخذ به بعد ذلك.
اشْتهر من الصَّحابَة: عُثْمان وَعلي وأبي وَزيد وابن مَسْعُود وَأبُو الدَّرْداء ومعاذ وَأبُو زيد أبُو هُرَيْرَة وابن العباس وعبد الله ابن السلئب، وَمن التّابِعين: يزِيد بن القَعْقاع والأعْرَج وَمُجاهد وَسَعِيد وَعِكْرِمَة وَعَطاء والْحسن وعلقمة والْأسود وزر وَعبيدَة ومسروق، وإليهم ترجع السَّبْعَة.
-
تعريف القرآن
-
-
-
قيود ترد على الفرق المبتدعة
- غير مخلوق
- المبدوء بالفاتحة و المختوم بالناس
يحصل الإعجاز بسورة و هذا هو القول الأرجح و منطوق القرآن و ما اجتمع عليه العلماء.
البعض يذهب إلى أن الإعجاز يحصل بالآية الواحدة لكن دليله ضعيف (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) فهذه آية مجملة يبينها قول الله سبحانه (فليأتوا بسورة من مثله)
بالتالي فمناط الإعجاز هو سورة واحدة، و لا عبرة بطولها أو قصرها.
منه فاضل ومنه مفضول:
لكن التفضيل إنما يكون من جهة الشارع كقراءة بعض الآيات في زمن معين أو ترتب أجر خاص.
لا بد من وجود نص من الشارع لثبوت التفضيل
كما أن سبب الأفضلية يرجع إلى موضوع السورة أو الآية.
كل السور تتفق في الأفضلية من جهة التعبد، لكن إذا ثبت في الأثر ميزة لسورة خاصة فذاك يزيد من فضلها (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن).
ما أتى في الحديث عن الباري تعالى هو أفضل في موضوعه.
يحرم قراءة القرآن بغير اللفظ العربي أو بالترجمة الحرفية
الذي يقرأ القرآن و يلحن لا يقال فيه أنه يقرأ القرآن بغير اللفظ العربي
لا يجوز قراءة القرآن بالمعنى فالأصل قراءته كما أنزل على محمد ﷺ
و يحرم أن يفسر بالرأي و يجوز التأويل بالرأي للعالم بالقواعد.
-
-
-
آية
-
الاختلاف في عد الآي إما أن:
- ينسب للنبي ﷺ
- أو يقال أن العد متلقى عنه ﷺ لكن وقع الاجتهاد في بعض المواطن فيكون الخلاف في موطن رأس الآية.
المشاكلة و النظائر في علم العد هو أن تعد آية ما شابه آية أخرى كأن تجعل الجزء من آية الكرسي الذي يشابه آية آل عمران آية مستقلة
-
-
ما يرجع إِلَى المعانِي المُتَعَلّقَة بالألفاظ من جهة البلاغة وَهيَ سِتَّة
الأصل في هذه المسائل أنها تدرس في علم البلاغة. لكن إن وجد لها أثر في التفسير فإنها تدخل فيه
الوصل والفَصْل أي العطف و عدمه
مثال الفصل، الآية لم تعطف على الأولى:
﴿وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ إِلَىٰ شَيَـٰطِينِهِمْ قَالُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ ٱللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْيَـٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
مثال الوصل، أي عطف الآية الأولى على الثانية:
﴿إِن الأبْرار لفي نعيم وَإِن الفجار لفي جحيم﴾
لا أثر له في التفسير و يغلب عليه أنه في جانب البلاغة. لكن جزءا منه له أثر في التفسير. و من أمثلته:
كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
إن فصلنا و قلنا: كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
الإيجاز والإطناب والمُساواة
الإيجاز ما لفظه يسير و معناه كثير مع الإبانة و الإفصاح. مثاله ﴿وَلكم فِي القصاص حَياة﴾
الإطناب: زيادة اللفظ على المعنى لفائدة
المساواة: ما كان بين بين
القصر (الحصر)
طرق القصر المشهورة أربعة:
- النفي و الاستثناء
- إنما
- العطف بلا أو بل أو لكن
- تقديم ما حقه التأخير
القصر الإضافي عندما يوجد غير المقصور عليه و غرضه المبالغة و الثناء
تعريف علم التفسير: بيان معاني القرآن.
ضابط: أي معلومة لا تفيد في بيان المعنى فهي لا تكون من علم التفسير بل هي من علم القرآن.
بينهما عموم و خصوص فعلم التفسير ضمن علم القرآن. و هذا أشمل و ذاك خاص.
-
إضافة فوائد و استنباطات لا يسمى تفسيرا
التفسير الموضوعي لا يقدم معنى جديدا مغايرا لما ذكره السابقون إنما يعنى بالفوائد و الإيحاءات. الأدق أن يسمى البحث الموضوعي
السورة
يعرف مطلعها و منتهاها بالبسملة أيضا
و البسملة على الصحيح آية مستقلة جاءت للفصل بين السور.
ما بين البسملتين سورة. هكذا كان الصحابة يعرفون الفصل بين السور.
اختلف في أربع سور هل هي متصلة أم لا:
- الأنفال و براءة
- قريش و الفيل
-
العمل التفسيري:
لا يختلف العمل بين ما ثبت قطعا و لم تتعدد فيه الأقوال و ما تعددت فيه أقوال السلف و لم نقطع فيه، كلاهما مفسران
(السيوطي يرى أنه إن تعددت الأقوال و شرع في الترجيح أنه يسمى تأويلا لا تفسيرا)
التأويل يأتي بمعنى التفسير
و انفرد التأويل بأنه ما تؤول إليه حقيقة الشيء
فالتأويل يدور بين هذين المعنيين.
فإن وجد معنى آخر فهو اصطلاح خاص بمن أتى به لا يلزم السير عليه.
الوجوه و النظائر:
- الوجوه الكلمة التي لها أكثر من معنى في القرآن. مثل كلمة "بعل" هي على وجهين فهي تأتي بمعنى الزوج و بمعنى الصنم
- النظائر أن يكون للكلمة الواحدة في أحد أوجهها أكثر من آية مثلا كلمة "بعل" في وجهها التي تعني زوج لها نظائر.