Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الجملة من حيث الإعراب, الأدوات, الأدوات المتعددة الوجوه
منها ما هو حرف و…
الجملة من حيث الإعراب
المسألة الثانية: الجمل التي لها محل من الإعراب، و هي التي تقع موقع
لفظ المفرد. فيكون محلها محل المفرد الذي جاءت محله
-
الجملة الواقعة حالًا ومحلُّها النصبُ نحو: (رأيتُ زيدًا يضحكُ). أصلها (رأيتُ زيدًا ضاحكًا)، (أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد)
-
الجملة المضاف إليها، ومحلها الجر، نحو: ﴿يَوْمَ هُم بَارِزُونَ﴾، ﴿يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾.
هم: مبتدأ، بارزون: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم و الجملة من المبتدإ و الخبر في محل جر مضاف إليه
كل جملة واقعة بعد "إذ، إذا، حيث، بينما، يوم" تكون في محل جر
الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم، إذا كانت مقرونة بالفاء، أو بـ(إذا) الفجائية، و تكون هذه الجملة في محل جزم جواب الشرط
نحو: ﴿مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ﴾،
من: اسم شرط جازم مبني على السكون،
فلا: الفاء واقعة في جواب الشرط و لا نافية للجنس،
هادي: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب،
له: جار و مجرور في محل رفع خبر لا،
و الجملة في محل جزم جواب الشرط.
ونحو: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾.
اقتران جواب الشرط بالفاء له مواضع ذكرها النحويون.
إذا الفجائية مختصة بالجمل الاسمية. و هي تعتبر حرفا مبني على االسكون عند إعرابها فلا محل لها من الإعراب. و هي تدل على المفاجأة و المباغثة.
هُمْ يَقْنَطُونَ: جملة في محل جزم جواب شرط إن
التابعةُ لِمُفردٍ: هي التي تقع صفة لمفرد - نعتا مثلا - و قال لمفرد لأن الجملة لا تكون صفة إلا لمفرد
الفرق بين جملة النعت و جملة الحال:
- إن كان ما قبل الجملة معرفة فالجملة حال - جاء خالد يضحك،
- أما إن كان نكرة فالجملة نعت - جاء طالب يضحك.
التابعةُ لجملةٍ لها محلٌّ مِنَ الإعراب أي جملة معطوفة على جملة. نحو: (زيدٌ قامَ أبوه وقعَدَ أخوه)/نحو: (زيدٌ يكتب و يقرأ)
المسألة الثالثة : الجُمَل التي لا محلَّ لها من الإعراب و هي التي لا تقع موقع المفرد
(أيضا: مصدر من فعل آض يئيض أيضا. و هي تعرب مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف وجوبا)
الجملة الابتدائية: التي يبتدأ بها الكلام نحو: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ لا يمكن أم يقع موقعها مفرد يؤدي معناها.الجملة المستأنفة: التي تقع أثناء الكلام لكنها منقطعة عما قبلها من جهة الإعراب لا من جهة المعنى.
لنا على الجملة المستأنفة دليلان:
- التأمل ﴿فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون و ما يعلنون﴾ هذه جملة مستأنفة
- أن تقع الجملة بعد حرف عطف للاستئناف أي لا يصلح أن يكون للعطف. ﴿لنبين لهم و نقر﴾ الواو للاستئناف.
الجملة الواقعة صلة نحو (جاء الذي قام أبوه) الجملة من الفعل و الفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
الجملة الإعتراضية: هي التي تقع بين شيأين متلازمين كالمبتدأ و الخبر أو الصفة و الموصوف أو الشرط و جواب الشرط أو القسم و جواب القسم ... و الغرض من هذه الجملة هو التوكيد و تقوية الكلام، نحو ﴿فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ﴾
الواو واو الاعتراض
الجملة التفسيريّة و هي الجملة الفضلة الكاشفة و المفسرة لما قبلها، نحو: ﴿وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ﴾ هنا الجملة التفسيرية بينت وجه المماثلة.
(الظيفَ أكرمته): الظيف مفعول به منصوب لفعل محذوف يفسره المذكور.
التقدير "أكرمت الظيف أكرمته" و جملة "أكرمته" مفسرة للمحذوف لا محل لها من الإعراب.
من الجمل التفسيرية ما يكون عمدة و هي المفسرة لضمير الشأن كما في قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد﴾ (الله أحد) جملة تفسيرية في محل رفع خبر
-
جملة جواب الشرط غير الجازم ، نحو: ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا﴾
الواو بحسب ما قبلها
اللام واقعة في جواب لو
جملة جواب الشرط الجازم إذا لم تقترن بالفاء و لا ب"إذا" الفجائية، نحو (إن تجتهد تنجح) الجملة من الفعل و الفاعل "تنجح" لا محل لها من الإعراب/ الجزم يقع على الفعل المضارع فقط
-
الأدوات
-
-
-
-
(قَدْ) الحرفية:
- حرف تحقيق إذا دخلت على الفعل الماضي
- وتوقيع و هي تدخل على الفعل الماضي لكنه في الفعل المضارع أكثر. و من أمثلة دخولها على الفعل الماضي (قد قامت الصلاة)
- وتقليل و هو خاص بالفعل المضارع (قد يصدق الكذوب)
السين و(سَوْفَ): حرف استقبال، وهو خيرٌ من قول كثير منهم (حرف تنفيس)
سوف تدخل عليها اللام أما السين فلا
سوف أوسع في الاستقبال من السين
هل لا تجتمع مع السين/سوف، فلا يصح قولك (هل ستأتي) إنما الصواب (هل تأتي)
-
(لَمّا) النافية : حرف جَزْمٍ لنفي المضارع وقَلْبِه ماضيًا مُتصلٌ نفيه، متوقعٌ ثبوتُه.
فلا يُنْفَى ب(لمَّا) إلا ما هو متوقع
-
(إذَنْ): حرف جواب وجزاء ونصب
تجعل ما بعدها جزاء لما قيل قبلها.
لا تنصب الفعل إلا بثلاثة شروط:
- أن تكون مصدرة أي في أول جملتها
- أن يكون المضارع بعدها مستقبلا. (إذن أكرمَك - غدا) vs (إذن أكرمُك - الآن)
- ألا يفصل بينها و بين المضارع إلا إن كان الفاصل قسما
(لو): حرف يَقْتَضي امتناعَ ما يَلِيه واستلزامَه لتاليه، وهو خير من قول كثير منهم (حرفُ امتناعٍ لِامْتناعٍ).
تاليها هو الشرط، فشرط لو يكون ممتنعا
شرطها يستدعي أو يستلزم جوابها
إن كان الجواب ليس له سبب إلا الشرط امتنع الجواب، أما إذا كان الجواب له سبب آخر غير الشرط فقد يمتنع الجواب نسبة للشرط الموجود و لا يمتنع لسبب آخر
(لمّا) الوجوديّةِ نحو (لمَّا جاءَ زيدٌ أكرمتُه): حرف وجود لوجود. و هي من عداد أدوات الشرط و هي غير جازمة.
لا تدخل على الفعل المضارع (عكس لما الحرفية التي تدخل على الفعل المضارع فقط)
و هي تدخل على الفعل الماضي لفظا و معنى و على الفعل الماضي معنا فقط (لم + المضارع = فعل ماضي معنى).
(لَوْلا): حرف امتناع لوجود، نحو: (لولا زيدٌ لأكرمتُك).
تدخل على الجمل الاسمية و الذي بعدها يعرب مبتدأ و الخبر محذوف وجوبا (في غالب الأحوال)
لولا: حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب
زيد: مبتدأ مرفوع و الخبر محذوف وجوبا و التقدير "لولا زيد موجود ..."
لأكرمتك: اللام واقعة في جواب لولا...الجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
-
-
(بَلى): حرف لإيجاب النفي
لا تأتي إلا بعد النفي سواء أسبقت باستفهام أم لم تسبق.
هي تبطل النفي و تلغيه و تحول الكلام إلى إثبات.
(إذْ) بالسكون: ظرفٌ لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية. و هي مضافة
و الجملة التي بعدها في محل جر مضاف إليه
(إذَا) الشرطية: ظرفٌ مستقبلٌ خافضٌ لشرطه - أي هي التي تجر جملة الشرط ، منصوبٌ بجوابه.
قاعدة: الذي يقع في الظرف هو الذي ينصب الظرف
(إذا جاء زيد أكرمتك):
الذي وقع في وقت مجيء زيد هو الاكرام، أي أن الاكرام وقع في ظرف إذا. فالناصب ل "إذا" هو جوابها لهذا قيل "منصوبٌ بجوابه"
إذا عملت في الشرط و الجواب يعمل في إذا.
(إذَا) غير الشرطية:
و الليل إذا سجى
إذا ظرف منصوب على الظرفية و جملة سجى مضاف إليه
(كَلّا): حرفُ رَدْعٍ وزَجْرٍ إذا تقدم عليها ما اقتضى ذلك،
وبمعنى حقًا و هو في مقام الاثبات (كلا إن الانسان ليطغى)
و تكون حرف جواب
السياق هو الذي يحدد معناها
الأدوات المتعددة الوجوه
منها ما هو حرف و منها ما هو اسم.
الحروف لا محل لها من الإعراب أما ما كان اسما فيجب معرفة محله من الإعراب
(لا)
نافيةً، نحو: (لا إله إلا الله)
قد تكون عاملة أو غير عاملة.
القاعدة أنها لا تعمل إلا إذا دخلت على اسم.
لا العاملة نوعان:
- لا النافية للجنس و هي تعمل عمل إنّ
لا: نافية عاملة عمل إن
إله: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب و خبر لا محذوف تقديره (لا إله معبود إلا الله)
إلا: أداة حصر
الله: لفظ الجلالة بدل من الضمير المستتر في الخبر، و هذا الضمير تقديره هو في محل رفع لأنه نائب فاعل.
- لا النافية للواحد و هي تعمل عمل ليس
(لا بيعٌ فيه):
بيع اسم لا و فيه جار و مجرور خبر لا
لا الناهية الداخلة على الأفعال لا تعمل و دخولها على الماضي أقل من دخولها على الفعل المضارع.
-
-
إن
-
نافيةً، نحو: ﴿إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا﴾
و هي لا تعمل
معنى الآية: ما عندكم من سلطان
عندكم: ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم و هو مضاف و الكاف مضاف إليه و الميم علامة الجمع
من: حرف زائد إعرابا مؤكد معنى
سلطان: مبتدأ مؤخر مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
بهذا: جار و مجرور متعلق بمحذوف صفة لسلطان.
زائدةً لتوكيد النفي، نحو: (ما إنْ زيدٌ قائمٌ)
ما نافية مهملة لمجيء "إن" بعدها فهي تبطل عمل ما.
إن زائدة للتوكيد
زيدٌ قائمٌ: مبتدأ و خبر
قاعدة: إذا اجتمعت "إن" و "ما" فالمتأخر منهما هو الزائد.
مُخَفّفةً من الثقيلة، نحو: ﴿وَإِن كُلًّا لَّمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ﴾، ونحو: ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾
لا تعمل/ يبطل عمل إنّ إذا خففت
قد تعمل لكن عملها قليل.
ففي المثال الأول عملت و في المثال الثاني أهملت.
إن: مخففة من الثقيلة مهملة
كل: مبتدأ مرفوع و هو مضاف
نفس: مضاف إليه
لما: اللام للتوكيد و "ما" صلة للتوكيد
عليها: خبر مقدم
حافظ: مبتدأ مؤخر و جملة الخبر و المبتدأ في محل رفع خبر
(كل نفس لعليها حافظ)
في القراءة بتثقيل لَمَّا، إنْ نافية مهملة و لمّا حرف إثبات بمعنى إلا و باقي الاعراب موافق لما سبق إعرابه
أن
حرفًا مصدريًا ينصب المضارعَ، نحو: ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي﴾
هي أقوى النواصب إذ تعمل ظاهرة و مقدرة.
أن: حرف مصدري و نصب
يغفر: فعل مضارع منصوب بأن و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو و المصدر المؤول مجرور بحرف جر محذوف (لأن الفعل أطمع يتعدى بالباء)
فالتقدير و الله أعلم (و الذي أطمع بمغفرة خطيئتي)
مخففةً من الثقيلة، نحو: ﴿عَلِمَ أَن سَيَكُونُ﴾
أن إذا خففت:
- يبقى عملها
- يكون اسمها محذوفا
- يكون خبرها الجملة التي بعدها
علامات أن المخففة:
- إذا جاء بعد أن السين أو سوف
- إذا كان بعدها جملة اسمية
علم: فعل ماض ينصب مفعولين
أن: مخففة من الثقيلة و اسمها ضمير الشأن محذوف
سيكون: السين حرف استقبال، يكون فعل ناقص مضارع مرفوع
جملة سيكون مع اسمها و خبرها في محل رفع خبر أن المخففة
و أن المخففة مع اسمها و خبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي "علم"
مفسرةً، وهي الواقعة بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه، نحو: ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ﴾
ما بعدها بيان لما قبلها
زائدةً للتوكيد، نحو: ﴿فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ﴾
لها موضعان:
1 - بعد لما
2 - قبل لو
الفاء بحسب ما قبلها
لمّا: حرف وجود لوجود
أن: حرف زائد إعرابا مؤكد معنى
من - لا تكون إلا اسما
شرطيةً، نحو: ﴿مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾،
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يعمل: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على من، و الجملة من الفعل و الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
إن وقع بعد من فعل لازم أو فعل متعد أخد مفعوله فهي مبتدأ، (من يكثر كلامه يكثر ملامه)
و إن وقع بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فهي تكون في المفعول (من تساعد أساعد)
من اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول أساعد
-
موصولةً نحو: ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ﴾
تسمى كذلك بالمعرفة الناقصة لأنها كسائر الأسماء الموصولة تحتاج إلى صلة ليكمل معناها.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
جملة يغوصون صلة لا محل لها من الإعراب
نكرةً موصوفة، نحو: (مررتُ بمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ)
تسمى نكرة موصوفة لوقوع صفة بعدها.
معناها "انسان" فيصح أن نقول، (مررت بإنسان معجب لك)
مررت: فعل و فاعل
بمن: جار و مجرور متعلق ب"مررت" - من اسم مجرور مبني على السكون في محل جر
معجب: صفة لمن
لك: جار و مجرور متعلق بمعجب
رب من نصحته استفاد
هنا "من" نكرة موصوفة فرب لا تدخل إلا على النكرات و هي موصوفة لأنها وقع بعدها جملة و قد تقرر أن الجمل بعد النكرات صفات.
رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
من: مبتدأ مبني على السكون - نكرة موصوفة
نصحته: فعل ماض مبني على السكون، التاء ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل، الهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به يعود على من. الجملة في محل رفع صفة لمن.
استفاد:فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على من، و الجملة في محل رفع خبر مبتدأ
رب من زارنا
رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
من: مبتدأ مبني على السكون - لكن هي ليست نكرة موصوفة لأن الجملة التي بعدها خبر، فالاحتياج للخبر مقدم على الاحتياج للوصفية.
أي
شرطيةً، نحو: ﴿أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾
- أيا: اسم شرط جازم منصوب لأنه مفعول مقدم لتدعو. التنوين في أيا عوض عن المضاف إليه و التقدير - و الله أعلم - أي اسم تدعوا
- ما: حرف زائد إعرابا مؤكد معنى
- تدعوا: فعل الشرط مجزوم بحذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة
- فله: الفاء و اقعة في جواب الشرط
الجار و المجرور خبر مقدم
الأسماء: مبتدأ مؤخر
الحسنى: صفة
و الجملة من المبتدإ و الخبر في محل جزم جواب الشرط
الجملة إذا اقترنت بالفاء بعد شرط جازم فإنها في محل جزم
استفهاميةً، نحو: ﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا﴾
أي: مبتدأ، و هو مضاف الكاف مضاف إليه مبني على الضم في محل جر و الميم علامة الجمع
زادته: فعل ماض مبني على الفتح و تاء التأنيث ساكنة لا محل لها من الإعراب و الهاء مفعول به أول
هذه: الهاء للتنبيه، ذه اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع فاعل
إيمانا: مفعول به ثان
موصولةً، نحو: ﴿لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ﴾
قاعدة: إذا أكد المضارع بالنون فيجب تقدير قسم و اللام المتصلة به هي واقعة في جواب قسم مقدر
لَنَنزِعَنَّ: اللام واقعة في جواب قسم مقدر و الفعل المضارع مبني على الفتخ لاتصاله بنون التوكيد و هي حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
مِن كُلِّ شِيعَةٍ: جار و مجرور متعلق بالفعل و كل مضاف و شيعة مضاف إليه
أيهم: أي اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول ننزع و هو مضاف الهاء مضاف إليه و الميم علامة الجمع.
أشد: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو - الصلة لا تكون إلا جملة
وصفية، نحو: (مررتُ بِرجُلٍ، أيّ
رجلٍ!)، ما قبلها يكون نكرة
الوصف بها يفيد الدلالة على الكمال
أيِّ: صفة لرجل
-
صلةً إلى نداء ما فيه (أل)، نحو: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ﴾.
ياء النداء لا تدخل على اسم فيه (أل) فاحتاجت لواسطة
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب
أي: منادى مبني على الضم في محل نصب
الانسان: نعت مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
ما
ما الاسمية
اسم شرط، نحو: ﴿مَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾
قاعدة: إن وقع بعدها فعل لازم أو فعل متعد أخد مفعوله فهي مبتدأ، لكن إن وقع بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فهي مفعول
ما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول مقدم ل"تفعلوا"
من: حرف جر و هي هنا بيانية.
خير: اسم مجرور بمن. الجار و المجرور متعلق بمحذوف حال (؟؟)
يعلمه: جواب الشرط، فعل مضارع مجزوم و الهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول
الله: فاعل
استفهاميّةً، نحو: ﴿مَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ﴾
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
تلك: تِ اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة للالتقاء ساكنان في محل رفع خبر المبتدأ، اللام حرف دال على البعد و الكاف حرف دال على الخطاب لا محل له من الاعراب.
بيمينك: جار و مجرور متعلق بمحذوف حال
يا: حرف نداء
موسى: منادى مبني على الضم في محل نصب
تعجبًا، نحو: (ما أحسنَ زيدًا!)،
ما التعجبية لا تكون إلا مبتدأ و هي نكرة تامة
ما: تعجبية اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ بمعنى "شيء"
أحسن: فعل ماض مبني على النصب، و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره
هو يعود على ما
(هو يستتر وجوبا مع التعجب، و هذا
استثناء لقاعدة كونه يستتر جوازا)
زيدأ: مفعول به منصوب و الجملة في محل رفع خبر ما التعجبية.
نكرةً موصوفةً، نحو: (مررتُ بِما مُعجبٌ لَكَ)
مررت: فعل و فاعل
بما: جار و مجرور متعلق ب"مررت". "ما" اسم مبني على السكون في محل جر بمعنى "شيء".
و التقدير {مررت بشيئٍ معجبٍ لك}
{ربّ ما كرهته نفعك{
ربّ: حرف جر شبيه بالزائد
ما: نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
كرهته: صفة ل"ما"
نفعك: جملة من الفعل و الفاعل في محل رفع خبر.
نكرةً موصوفًا بها، نحو: ﴿مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً﴾
تفيد التعظيم أو التحقير
مَثَلًا: مفعول به منصوب ليضرب
ما: صفة ل"مثلا" مبنية على السكون في محل نصب
بعوضة: بدل من "ما" أو عطف بيان
معرفةً تامةً، نحو: ﴿فَنِعِمَّا هِيَ﴾، أي فنعم الشيء
معرفةً تامةً هي التي يقع بعدها مفرد
نِعِمَّا أصلها "نعم ما" لكن حصل إدغام.
نعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح.
ما: معرفة تامة فاعل و التقدير (فنعم الشيء) و جملة نعم من الفعل و الفاعل في محل رفع خبر مقدم.
هي: مخصوص بالمدح مبتدأ مؤخر
قاعدة: متى أمكن إعراب الكلام دون تقدير فهو أولى. بالتالي فتقدير المخصوص مبتدأ مؤخر و ما قبله جملة في محل رفع خبر مقدم هو الأولى.
نعم القائد خالد
خالد بدل من الفاعل و بدل المرفوع مرفوع
اسمًا موصولًا، نحو: ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ﴾
تسمى كذلك معرفة ناقصة لأنها تحتاج إلى صلة.
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
عندكم: ظرف منصوب على الظرفية و هو مضاف و الكاف مضاف إليه و الميم علامة الجمع. و هو متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الاعراب تقديره - و الله أعلم - "ما استقر عندكم"
ينفذ: فعل مضارع مرفوع و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. و الجملة من الفعل و الفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
-
-
الجملةُ الخبريةُ
بعدَ النكراتِ المَحْضةِ: صِفاتٌ.
﴿حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ﴾.
المحضة هي النكرة التي تبتعد تماما عن التعريف إذ ليس فيها شيء يقربها من المعرفة.
من أمثلة ما يقرب النكرة من التعريف الصفة/الوصف.
﴿مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ﴾
من: حرف جر
قبل:اسم مجرور بمن و الجار و المجرور متعلقان بالفعل
أن: حرف مصدري و نصب
يأتي: فعل مضارع منصوب
يومٌ: فاعل مرفوع
لا: نافية عاملة عمل ليس ترفع الاسم و تنصب الخبر
بيع: اسم لا
فيه: شبه جملة خبر لا و الجملة من لا و امسها و خبرها في محل رفع صفة ل "يوم"
وبعد المعارف المحضة: أحوالٌ (أي حال)
و المعرفة المحضة هي التي ليس فيها رائحة تعريف. نحو: ﴿وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴾
وبعد المفرد غير المحض محتملٌ لهما (الوصفية و الحالية)، نحو (مَرَرْتُ بِرجُلٍ صالحٍ يُصلّي). جملة يصلي تحتمل أن تكون صفة أو حال.
﴿كمثل الحمار يحمل أسفارا﴾ الحمار لا يراد به حمارا معين فهي ليست معرفة محضة - أل الجنسية. فالجملة بعدها تعرب صفة أو حال.
-
- عسى + ضمير = (تعمل عمل) لعل: عساكم طيبين
كيومَ ولدته أمه: الراجح بناء يوم على النصب في محل جر للتناسب مع بناء الفعل الماض الذي بعده.
- حال مقدرة هي التي يتأخر زمنها عن زمن عاملها - دخلوا المسجد سامعين الدرس (فادخلوها خالدين)
أما الحال المقارنة فهي التي يقارن زمنها زمن عاملها
- قاعدة: إذا جاء فعل ينصب مفعولين إصلهما مثل علم/حسب/ظن و بعده أنَّ مع اسمها و خبرها أو أنْ الناصبة للمضارع فإن المصدر المؤول يسد مسد المفعولين
- كلمة "وحدَه" ملازمة للنصب على الحالية
- آمين: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى استجب
- البناء يلزم الثبوت و الدوام، أما المعرب فإن زال العامل الذي أحدث الحركة تغيرت هذه الحركة.
- (يبين الله لكم أن تضلوا) أن و ما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف و التأويل كراهة أن تضلوا