Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

تاريخ مصر الحديث, السلطان سليم الأول, ........ - Coggle Diagram

- - - - وكانت طبقة المماليك في داخلها تتكون من فئات متدرجة أعلاها هم الأمراء أو البيكوات وكان لكل أمير منهم بيت يتكون من الخدم والعبيد والعتقاء وكان أكبر الموظفين من التابعين هو «الكاشف»
  - - - كما وجدت أقليات مسيحية أخرى من السوريين واليونانيين كما وجد عدد لا بأس به من اليهود
        
        فبعد الحكومة الأولى للمماليك البحرية التي حكمت من منتصف القرن الثالث عشر إلى أواخر القرن الرابع عشر، وتلتها الحكومة الثانية للمماليك البرجية أو الجركسية، من أواخر القرن الرابع عشر إلى الفتح العثماني في أوائل القرن السادس عشر، ثم الحكومة الثالثة هي المماليك العثمانية التي كانت لها السيطرة الفعلية في البلاد منذ منتصف القرن السابع عشر وحتى الحملة الفرنسية على مصر نهاية القرن الثامن عشر
        
        وكانت طبقة المماليك في داخلها تتكون من فئات متدرجة أعلاها هم الأمراء أو البيكوات، حيث كان رؤساء المماليك يحملون لقب «أمير» أي أنهم طبقا للنظام العثماني كانوا يحملون لقب «بيك»، وكان لكل أمير منهم بيت يتكون من الخدم والعبيد والعتقاء، وكان أكبر الموظفين من التابعين هو «الكاشف» وهو كبير المعاونين من العتقاء
        
        وقدر البعض عدد المماليك المقيمين في القاهرة في القرن الثامن عشر بحوالي ثمانية آلاف وخمسمائة من البيكوات والكشافين والمماليك العاديين
- - - - وفي المقابل كان السلاطين في مصر يجيرون من يلجا إليهم من العثمانيين وأقاموا علاقات ودية مع أعداء الدولة العثمانية من حكام الدول المجاورة، ومنهم الشاه إسماعيل ملك فارس
        
        تقابل السلطان سليم من القسطنطينية بجيش وصل تقديره 150 ألف مقاتل. بجيش المماليك بقيادة الغوري لملاقاة العثمانيين، فالتقى بهم في «مرج دابق» شمالي حلب في سنة ١٥١٦ م/ ٩٢٢ هـ، وكانت الغلبة للجيش المملوكي لولا خيانة خيربك، واستولى السلطان سليم على حلب ثم دمشق
        
        تم مبايعة «الأشرف طومان بای الثاني» سلطانا على المماليك. وعرض السلطان العثماني سليم على طومان باي أن يحكم مصر كنائب عنه على أن يعترف له بالسيادة، ويضرب النقود باسمه، ويدعو له على منابر المساجد، مقابل أن يرجع سليم عن قتاله، وكان طومان میالا للموافقة خاصة أن سليم كان في طريقه إلى مصر، وقد فتح غزة والعريش، إلا أن أمراء المماليك أرادو الحرب وقتلوا رسله
        
        وفي يناير ١٥١٧ م/ ذي الحجة ٩٢٢ هـ. التقى الجيشان وتقاتلا عند صحراء «الريدانية» ولكن دخل سليم القاهرة في النهاية وشنق طومان باي على باب زويلة
        
        أقام سليم في مصر بعد أن ضمها للدولة العثمانية وقام بنفي كل أبناء سلاطين المماليك والأمراء إلى القسطنطينية وقام بنقل جميع رؤساء الصناعات إلى طائفته انتهت الخلافة العباسية التي كانت تمارس اختصاصا شكليا من مصر بعد انهيارها في بغداد. وأصبحت الخلافة منذ ذلك العهد في بيت سلاطين آل عثمان
        
        أقام سليم لمصر نظاما يقوم على ثلاث قوى لضمان السيطرة
        
        3 more items...
- - - - وخلال القرن السابع عشر بدأت سلطة الباب العالي تضعف لأسباب خارجية وداخلية
        
        أدت كثرة تغيير الولاة العثمانيين إلى عدم بسط نفوذهم في مصر وإلى استرجاع المماليك الكثير مما فقدوه من قوتهم في أول الحكم العثماني لمصر
        
        وساعد المماليك على القبض على زمام الأمور أنهم اتحدوا في قوة واحدة، واختاروا لهم زعيما من بينهم، هو «شيخ البلد» وهو حاكم القاهرة
        
        وعهد العثمانيون بشياخة البلد إلى أحد بيكوات المماليك، يدعي إسماعيل بك، إلا أنه توفى سنة ١٧٩٠ إثر وباء اجتاح البلاد فعاد إبراهيم بك ومراد بك من الصعيد واستردا منصبيهما، وحكما البلاد بحزم إلى مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر سنة ١٧٩٨
        
        أما الأسباب الخارجية فتكمن في ضعف تركيا أمام الدول الأوربية، وزحف النمسا وروسيا على حدودها الشمالية.
        
        أما الأسباب الداخلية فتتمثل في قوة شوكة جنود المماليك وتدخلهم في شئون البلاد وسيطرتهم على الولاة حتى انتقلت السلطة الحقيقية إليهم. وأصبح الولاة لا يقومون إلا بأدوار ممسوحة