Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
قارني بين أنماط الاسر المعاصرة والاسرة في الاسلام - Coggle Diagram
قارني بين أنماط الاسر المعاصرة والاسرة في الاسلام
الأسر المعاصرة
لا يشترط الزواج للمرأة و الرجل كي يستطيعوا العيش سويا
لا يشترط الزواج لإنجاب الأطفال
النصرانية قد وضعت العلاقة الجنسية في موضع الاحتقار بينما أعلت من شأن الرهبانية التي تعني أن الشخص يستطيع أن يستغني بالروح عن مطالب الجسد ويكون فوق هذه المطالب وكأن الجنس في نظرهم يقابل التدين والإيمان، لذلك حرمت بعض الطوائف المسيحية على رجال الدين فيها الزواج.
هناك الأسر ذات العائل الواحد ( الأب أو الأم) وهناك الأسر المكونة من اثنين من جنس واحد.
علاقة الرجل بالمرأة فهي بالرغم من أن لها هذه الجذور لكن الثورة الصناعية التي أخرجت المرأة من بيتها وجعلتها شريكة للرجل في الكسب وأعطتها الاستقلال المادي، ولكن لم تحقق مساواة حقيقية بمعايير الغربيين أدى إلى ظهور ما يسمى بدعوة تحرير المرأة وكان أول ظهور لها في منتصف القرن الثامن عشر بظهور كتاب ماري ولستونكرافتMary Wollstoncraft وكانت هذه الحركة ترى أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل يقوم به الرجل ولذلك لا بد أن تحصل على الأجرة نفسها. ومع كل الجهود التي بذلتها الحركة فإن المرأة لا تزال تعاني في المجتمعات الغربية وهذا ما تقوله دائرة المعارف البريطانية بأن المرأة ما تزال تحصل على أدنى الأجور وتحتل الطبقة الدنيا من المجتمع
ولعلنا لا ننسى أن الحضارة الغربية قد حولت المرأة إلى مجرد شيء يثير الإعجاب والمتعة
لا تترك الدولة مسؤولية التربية للوالدين فقط بل تتدخل في التربية فيكون الخوف و الرهبة من الخطأ قليل جذا لمعرفة أن الدولة مساندة لهم
تكثر لديهم حالات التقكك الأسري
لقد حثنا الإسلام على الزواج وجعله عبادة يتقرب المسلم بها إلى ربه بل إنه جعل قضاء الوطر في ظله قربى يؤجر المرء عليها ففي الحديث : " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر"
الغاية من الزواج ليست إيجاد أجيال تحسن الأكل والشرب والمتاع وإنما الغاية إيجاد أجيال تحقق رسالة الوجود ويتعاون الأبوان فيها على تربية ذرية سليمة الفكر والقلب شريفة السلوك والغاية ولذا فإن المسلم مطالب بأن يختار زوجة صالحة تعرف ربها وتطيعه في السر والعلانية حتى تكون الأسرة سعيدة موصولة بربها تعرف حقه وتؤديه وتعرف حقوق العباد وتؤديها.
السر في الربط بين الأسرة السعيدة والدعوة إلى الله هو أن الأسرة أو البيت المفكك أواصره والمبني على غير طاعة الله من أول ألأمر لن يستطيع أن يدعو إلى الله ولن يقدر على السير في هذا الطريق .
معنى الأسرة
الاُسرة لغةً :
أُسرة الرجل : عشيرته ورهطه الأدنون ؛ لأنّه يتقوى بهم .
والاُسرة : عشيرة الرجل وأهل بيته .
والاُسرة : أهل الرجل وعشيرته ، والجماعة يربطها أمر مشترك.
والاُسرة : أهل بيت الإنسان وعشيرته ، وأصل الاُسرة الدرع الحصينة ، وأطلقت على أهل بيت الرجل ؛ لأنّه يتقوى بهم.
الاُسرة اصطلاحاً :
هي رابطة الزواج التي تصحبها ذُرّية.
وهي : رابطة اجتماعية تتكون من زوج وزوجة وأطفالهما ، وتشمل الجدود والأحفاد وبعض الأقارب
على أن يكونوا في معيشة واحدة .
قد عنى الإسلام عناية فائقة في تكوين الأسرة التي هي الأساس في المجتمعات البشرية على شتى أصنافها، فوضع تشريعاً محكماً للعلاقات الزوجية، ورسم حدوداً واضحة لكل واحد منهما بما له وما عليه، ووضع منهج التربية للذرية وقسّم الأدوار بين الزوجين ليقوم كل واحد منهما بدوره الكامل في بناء الأسرة، والمساهمة في بناء المجتمع الإنساني على امتداده
قد أرسى الإسلام قواعد الأسرة الإسلامية على مبدأ المودة والرحمة، وبيّن في ذلك حدود العلاقة بين الذكر والأنثى، وجعل الرجال قوامين على النساء بما أعطى كل واحد منهما من الإمكانات والقدرات، ووضع لذلك قاعدة محكمة تحكم تصرف كل واحد منهما في حدود مسؤوليته، وأمر كلاًّ من الجنسين بأن يُحسن كل واحد منهما اختيار صاحبه، وحذّر من التفريط في حقوق الذرية التي تنتج عن هذه العلاقة بين الطرفين فقال:
( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) [ التحريم:6].