Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الفكر السياسي لبوليبوس شيشرون وسينيكا - Coggle Diagram
الفكر السياسي لبوليبوس شيشرون وسينيكا
بوليبوس
جيء به إلى روما كرهينة في سنة 168 ق.م فعومل كصديق
وأطلق صراحه سنه 146 ق.م وعاش صديقا لأدباء ومفكرين رومان
حاول كتابة التاريخ الروماني والفتوحات بشكل منهجي وعالج النظام السياسي الروماني في مجده
إستوحى أكثر أعماله من أعمال أرسطو الذي إستعار منه التصنيف
السداسي للدساتير
بحث في كتابه " تواريخ histoires " عن تفسير لأسباب رفعة روما التي أخضعت في نصف قرن تقريبا كل الأرض المسكونة
المديح للدستور المختلط عبر عنه بوليب كما أرسطو بوجود ثلاثة أشكال
أساسية من الأنظمة التي هي : الملكية ، الأرستقراطية والديمقراطية
الحياة السياسية تمر بمراحل : الملكية - الارستقراطية - الأوليغارشية - الديمقراطية - الملكية. وهكذا تتم الدورة بكاملها : (ولاد ة - نمو- ذروة ورشد - إنحدار
فموت)
ثلاثة أنظمة صالحة هي : الملكية المعتدلة ، الأرستقراطية والديموقراطية.يقابلها
ثلاثة أنظمة فاسدة هي :الطغيان، الأوليغارشية والديماغوجية
كل نظام يتضمن في داخله عوامل فساده, لا بد من المزج بين هذه الأنظمة والحفاظ على التوازن بينها بواسطة القوى المضادة : أفلاطون وأرسطو
شيشرون
محام - كرجل دولة - قنصل للجمهورية سنة 63
عدم بسبب إنخراطه في الصراعات الدامية التي أفضت إلى قيام
الإمبراطورية
حاول الإستفادة من التراث الفلسفي اليوناني وتوظيفه في معالجة
الإشكالات السياسية التي طرحت خلال المرحلة الأخيرة للنظام الجمهوري
ويشكل مؤلف " في الجمهورية " الذي كتبه شيشرون سنة 51 ق.م منعطفا هاما في تاريخ الفكر السياسي الروماني
عالج النظام السياسي الأصلح بالنسبة للدولة الرومانية ، بإعتبار أن شكل الحكم يعد عاملا حاسما لتفسير نجاح أو فشل دولة من الدول
اعتمد شيشرون على الخلاصات التي توصل إليها بوليبيوس ، لتطوي ر نظريته الخاصة حول الدستور المختلط
ركز على ما أسماه بالمداولة العقلانية أو تحولهم إلى مجرد عبيد للسلطة أو ناقمين عليها
بإسم واجب السهر على المصلحة العامة ، لم يتردد في قمع كل المحاولات الرامية لخلق الشقاق داخل الدولة ، أو نسف مرتكزاتها الإيديولوجية هذا ما يفسر موقفه المعادي للمسيحية
فوظيفته كحارس للإمبراطورية ،تضطره للإستئناس مع مختلف مظاهر الرذيلة ، والتعود على الأمور التي لا يحبها ،دون أن ينتابه اليأس أو الإنقباض من البشر
سينيكا
لوكيوس انايوس سينيكا، فيلسوف روماني ولد بقرطبة باسبانيا،
كاتب وخطيب، استدعته والدة نيرون ليشرف على تعليمه سنة 49 م
عندما اصبح نيرون قيصرا عين سينيكا مستشاره الاول حتى عام 62 م
اتهمه نيرون بالتآمر عليه واجبره على الانتحار بقطع شرايينه سنة 65 م
يعتبر من ابرز دعاة الفكر الرواقي، كما انه تاثر بالاتجاه الديني بعد ظهور المسيحية خاصة بعد الفوضى التي عرفتها روما في عهد نيرون
افكاره السياسية
في السياسة
الفرد لا يصل الى راحة النفس الا بتفانيه في اداء اعماله وواجباته،
ان لم يكن الفرد فعالا فانه سيقع ضحية لاهوائه
تراجع عن افكاره هذه في مؤلفه "قصر الحياة" فنصح كل انسان عاقل بالابتعاد عن ممارسة السياسةلما ارتبط بها من سوء اخلاق وفساد
في الدولة
امام ما وصلت اليه روما من وضعية مزرية في عهد نيرون، عدد سينيكا محاسن ما قبل المدينة التي سماها بالعصر الذهبي للمجتمع الانساني حيث لم توجد فيه صراعات،
البشر كان يحكمهم رجل واحد وهو الافضل بيتهم دون سيطرة، فالقائد كان يعرف القيادة
والرعايا يعرفون الطاعة، لذلك كان جيلا سعيدا
دعى الى الدولة العالمية والمواطنة العالمية. واعتبر الروابط الدينية اقرب من الروابط السياسية و القانونية في هذه الدولة
في نظام الحكم
فضل النظام الملكي لانه نظام طبيعي، فعلى راس هذا الكون يوجد ملك واحد هو الاله
حتى وان كانت هذه الملكية دكتاتورية فان فساد وطغيان الفرد الحاكم اهون من فساد اغلبية الشعب (الحكومة الديمقراطية)
الحكومة المفضلة هي التي يتحلى ابناء الشعب فيها بالاخلاق الفاضلة و تستند في تسيير الشؤون على التعاليم الدينية
في السلطة
لم يفصل في وظيفة السلطة فهي ليست مسؤولة عن مصدر سعادة الناس بل تحدهم فقط من التمادي في الشر و الفساد
الحل هو ايجاد امبراطور جيد يعمل للصالح العام حتى وان اعطي كل الصلاحيات