Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
السلطان عبد الحميد الثاني - Coggle Diagram
السلطان عبد الحميد الثاني
من هو السلطان عبد الحميد الثاني
ولد السلطان عبد الحميد الثاني في 22 ايلول عام 1842
توفيت امه في مرض السل
احتضنتتهه زوجة والده الثانية وكان معروفا عنها بانها دينة و عاملتة معاملة حسنة و كانت حنونة معه
في شبابه
قضى السلطان شبابه و هو يطلب العلم على عكس ما قال عنه اعدائه بأنه شخص جاهل
تعلم اللغة التركبية والفرنسية، وكان يقول الشعر
كان شغوفا بقراءة كتب التاريخ و منها تاريخ الدولة العثمانية
هواياته
المبارزة بالسيف,التهديف بالمسدس ,السبحة , التجذيف ,ركوب الخيل ,الصيد ,النجارة
أخلاق عبد الحميد
من أهم صفات السلطان عبد الحميد الرحمة والتسامح،
على الرغم من أن المعروف عنه العكس تماما
الملاحظ في حياته هو البساطة الشديدة ، والابتعاد عن البذخ والإسراف والتبذير ، وقد استمرت بساطته حتى في أيام السلطنة ، ولكن أعداءه لم يتركوا الفرصة دون أن يقلبوا هذه الخصلة الحميدة إلى مدة ، فأطلقوا عليه في كتاباتهم لقب " عبد الحميد البخيل " .
تسلمه الحكم
ارتقي عبد الحميد الثاني عرش السلطنة يوم الخميس في ۱۸۷۹ م في ظل ظروف قاسية كانت تعصف بالدولة العثمانية من الديون التي كانت ترزح تحتها
فجرى على سياسة الاقتصاد من أجل تحرير رقية بلاده من قبضة الدول والمصارف الأجنبية ، حتى إنه تيرع من ماله الخاص من أجل هذا الغرض ، فاستطاع تحديد القسم الأكبر من تلك الديون
وفي عهده تخرج جيل كامل من المثقفين والمتعلمين من كليات وجامعات ومعاهد أسسها السلطان
سياسته الإسلامية
كان يرى أن خلاص الدولة العثمانية وقوما في اتباع ما جاء في القرآن والسنة ، والذي قام بإرسال الدعاة المسلمين مع المئات بل الآلاف من الكتب الإسلامية - إلى كل أنحاء العالم الإسلامي
لجمعهم تحت راية واحدة هي : " يا مسلمي العالم ، اتحدوا " . لم ترحمه أقلام الحاقدين قاموه بحرق المصاحف زورا و تاثاء السلطان عبدالحميد الثاني والقضية الفلسطينية أما بالنسبة لموقفه جاء فلسطين ،
فلقد حاول الصهاينة منذ بدء هذه الحركة الاتصال بالسلطان عبد الحميد الإقناعه يفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين ، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها ، وقد قام هرتزل باتصالاته تلك برعاية من الدول الاستعمارية الأوربية
وفاته
يث عاش معزولا عن الناس ، محاطا بحراسة مشددة بعد أن لجد من كل ثروته . ثم تفي بعد ذلك إلى ( قصر بیلربي ) ، حيث توفي عن عمر ال 7 عاما في ( ۱۰ شباط ۱۹۱۸ م
ترك الدولة العثمانية تواجه أقدارها ، تتلاعب بهما أيدي الخائنين والحاقدين والطامعين حتى حولوا تركيا الدولة التي حضنت الخلافة الإسلامية قرونا إلى دولة علمانية شرسة في محاربة الإسلام .