Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
البييع - Coggle Diagram
البييع
بيع التورق
-
-
مثال ذك ان يشتري سلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها لآخر نقداً ليحصل على ثمنها الحال لرغبته في الحصول على النقد. فان باعها إلى نفس بائعها الأول فهي العينة الممنوعة، اما ان باعها إلى طرف ثالث فهي التورق.
-
-
-
-
بيع التقسيط
-
-
اختلف العلماء
-
بعض أهل العلم كعلي بن الحسين ونقله الشوكاني في نيل الأوطار : غير جائز. هناك زيادة في الثمن مقابل التأجيل
صور بيع التقسيط
الحلول والأجل يعني يقول : أبيعك السيارة بعشرة آلاف ريال حالَّة أو بعشرين ألف ريال مؤجلة لسنة أو سنتين .
الأجلان أو الآجال : يعني يقول : بعتك السيارة مؤجلة لمدة سنة بعشرة آلاف ريال ولمدة سنتين بعشرين ألف ريال ، ولمدة ثلاث سنوات بثلاثين ألف ريال وهكذا .
اشتراط الزيادة عند التأخير : يقول : بعتك السيارة بعشرة آلاف ريال فإن تأخرت عن التسديد لمدة شهر زدتك مائة فإن تأخرت شهرين زدتك مائتين وهكذا ، فهذا محرم ولا يجوز لأن هذا هو ربا الجاهلية .
فقال بعض العلماء : إن المراد بالشرطين في البيع هو الحلول والأجل أو الأجلان ، يعني يقول : بعتك نقداً بكذا أو مؤجلاً بكذا .
أو الأجلان : بعتك السيارة مؤجلة إلى كذا بكذا ؛ ومؤجلة إلى كذا بكذا يعني : إلى شهر بكذا وإلى شهرين بكذا .
أن المراد بالشرطين اللذين نهى عنهما النَّبيّ r هما شرطا المنفعة .وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد
وهو الذي ذهب إليه ابن القيِّم أن المراد بالشرطين اللذين نهى عنهما النَّبيّ r هما بيع العينة ، وعليه إذا قال : بعتك السيارة حالَّة بكذا أو مؤجلة بكذا فهذا جائز
-
البيع العينة
-
في الاصطلاح أن يبيع التاجر على المشتري شيئا بثمن مؤجل كالدين وغيره , ثم يقوم التاجر بشراء هذه البضاعة منه في الحال بقيمة أقل ونقدا .
مثلا: هذه السيارة أبيعك إياها باثني عشر ألفا دينارا و يكتب عليه لك اثنا عشر ألفا دينارا تحل بعد سنة، ثم تقول: أشتريها منك بعشرة نقدا فتدفع له عشرة، وترجع إليك سيارتك ويبقى لك في ذمته اثنا عشر، وكأنك أعطيته العشرة باثني عشر وصارت السيارة أو السلعة حيلة للربا
أدلة تحريم بيع العينة
رواه ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) [حديث صحيح].
قوله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 188]