Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
علم النحو (شرح متن الأجرومية) - Coggle Diagram
علم النحو (شرح متن الأجرومية)
بعض المبادئ
الحد
علم بأصول تعرف بها أحوال أواخر الكلمة إعرابا أو تصريفا
الموضوع
الكلام العربي
الاسم
النحو. وأصل التسمية راجع إلى ما قيل لأبو الأسود الدؤلي "انح هذا النحو" ولكنه هو لم يسمه هكذا.
الفوائد
الحروف تّكذر وتؤنث
الجر هو اصطلاج البصريين والخفض هو اصطلاح الكوفيين
للشعر أربعة أركان: اللفظ, والمعنى, والورن, والقافية
البدأ بتعريف الكلام لأنه هو موضوع علم النحو
ملحوظة: الكلام هو الكلمتين فأكثر
الكلام في اصطلاح النحويين: له أربعة قيود:
2- التركيب: أي أن يكون مكوَّنُُ من كلمتين فأكثر
ويخرج من هنا: الاسم المفرد (مثل زيد أو عمرو) والاسم المركب (مثل عبدالله)
3- الفائدة: أي أن ذلك التركيب يفيد فائدة يحسن سكوت المتكلم عليها بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء آخر
ويخرج من هنا الكلام غير المكتمل, مثل "إن قتل زيد" ثم ماذا؟ هذه جملة غير مكتملة, ونحو ذلك
1- اللفظ: أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية
فيخرج من هنا أي صوت لا يشتمل على حروف الهجاء وتخرج الكتابة أيضا
4- الوضع: وقول أغلب الشُّراح أن المتكلم يقصد إفادة المستمع
وخرج من هنا: كلام النائم وكلام الببغاء, لأنه طائر مقلد.
الكلام لغةََ: يدخل فيه النُصُب والخط ولا يشترط أن يكون مفيدا.
أقسام الكلام
اسم
تعريفه
كلمة أفادت معنا في ذاتها ولم تدل على زمن ذلك المعنى
حرف
تعريفه
كلمة أفادت معنا في غيرها
فعل
تعريفه:
كلمة أفادت معنا في ذاتها وأفادت زمن المعنى
تم تقسيم الكلام تصنيفيا من ناحية التركيب. وهي ثلاثة لا رابع لها
طرق معرفة الأقسام
الاستقراء
وهنا هو الإحاطة بجنس كلام العرب ومعرفة صورها وأساليبها
القسمة العقلية
كلمة إما أن تفيد معنا بنفسها وإما أن تفيد معنا بغيرها
الإفادة الذاتية تنقسم إلى قسمين; حسب إذا ما كانت الكلمة بتفيد زمن ذلك المعنى أم لا
إذا أفادت الكلمة بالزمن الذي وقع فيه المعنى فهي فعل. مثل قولك "كَتَبَ", هذا يفيد معنى الكتابة ويفيد أيضا زمن الكتابة (وهو الماض)
إذا لم تُفِد الكلمة بالزمن فهي اسم. مثل قولك "كتابة" هذه الكلمة أفادت المعنى الذي في ذاتها (الكتابة) ولكنها لم تُفِد زمن وقوع ذلك المعنى.
إن لم تُفِد الكلمة بذاتها فهي تفيد بغيرها. وهذا هو الحرف
هامش
المقصود بكلمة علم هنا هو "الإدراك"
الأصول هي القواعد, والقواعد هي المفاهيم الكلية التي تشمل كل ما تحته من جزئيات
والأحوال هي الصور التي يأتي عليها آخر الكلمة
ونقول "أحوال أواخر" لأن أواخر الكلمات هي الحروف مثل الدال في زيد, لكن الأحوال هي التي نتعامل معها. مثل زيدُُ, زيدِِ, زيدََ, ثبتت الدال هنا وتغير الحال.
الموضوع هو القضية التي يعالجها العلم ويتناولها.
مثلا: قضية الطب: جسم الإنسان. فهذا هو موضوعه
الاصطلاح لغةََ أي الاتفاق. وهو اتفاق مجموعة من أهل العلم على معنى للفظة يكون متعارف عليه بينهم
النُصُب أي كل ما يُنصَبُ كعلامة على شيء مثل التي في الطريق.
القيد هو ما يضمن للتعريف أن يكون جامعا مانعا. أي جامعا لما يُُراد تعريفه مانعا لغيره