Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
الحلافاء يستعيدون المبادرة - Coggle Diagram
الحلافاء يستعيدون المبادرة
معركة العلمين
.
في 6 تشرين الأول 1942 حدّد القائد الأعلى للقوات اللإنكليزية في الشرق, ليل 22-24 تشرين الأول موعداً لبدء الهجوم.
اعتمد الخدعة
يظن الألمان أن الهجوم سيكون في الجنوب عن طريق تركيز خزانات ماء و نفط و أنابيب
بينما التحضيرات الجدية على أشدّها في شمال الجبهة
قضت الخطة البريطانية أن يقصف الطيران الملكي الآليات الآلمانية و خزانات الوقود التابعة لها لشلّ حركتها وتدمير أكبر عدد منها
.
فردّ الألمان بقصف مدفعي عنيف ممّا جمّد التقدم البريطاني وأدى إلى خسائر كبيرة عند الفريقين
بدأت المعركة في 22 تشرين الأول 1942 بحسب الخطة
.
في 2 تشرين الثاني شنّ البريطانيون هجوماً ثانياً
وفي ليل 3-4 تشرين الثاني تمكن البريطانيون من خرق الجبهة بمساعدة الطيران الذي لعب دور مهماً
كانت معركة العلمين من أهم المعارك في الحرب العالمية الثانية خصوصاً أنها أوّل نصر للحلفاء بعد سلسلة من الإنكسارات.
بعد دخول الولايات المتتحدة الحرب
انقلب ميزان القوى لصالح الحلفاء
وضعت الخطط لاستعادة المناطق التي كانت قوّات المحور قد احتلتها منذ سنة 1939
تم إنزال القوات الأميركية في المغرب وتونس وصقلية
حملة النوماندي وتحرير فرنسا
..
حضر الحلفاء للحملة التي سميت "أوفرلورد"
بدأ البحث عن المكان المناسب للإنزال
وقع الإختيار على منطقة النورماندي
في حين أن الإلمان كانوا مقتنعين أن العملية ستقع في منطقة كاليه وقد ساهمت استخبارات الحلفاء بتعزيز هذا الإعتقاد لديهم
موعد الإنزال فحدّد مبدئيّاً في 4 حزيران 1944
كما وضعت خططاً لنسف السكك الحديدية وتعطيل الخطوط الهاتفية ومحطات الطاقة وتفجير خزانات الوقود ومستودعات الذخيرة داخل الأراضي الفرنسية بةاسطة مجموعات من الأنصار تمّ تحضيرها لذلك
تأجلت العملية من 4 إلى فجر 6 حزيران نظراً لاوضاع الطقس
فبدأ الطيران الحليف بدك المواقع الألمانية, ثم فتحت البحرية الحليفة نيران مدفعيتها عليها, و بعد ذلك بدأ إنزال المدرعات ثم الجنود وأتبعوا بالعتاد
تحرير باريس
كان هتلر قد أصدر أوامره بوجوب الصمود في باريس مهما كلف الأمر و كانت في المدينة حامية ألمانية
لم تكن باريس من الأهداف الأساسية للقيادة الحليفة فثار الباريسيون ووقفوا وحدهم في وجه الألمان حتى 24 آب 1944
في 24 آب وصلت الى باريس طلائع القوة المدرعة الفرنسية التي تمكنت من احتلال المقرّ العام للقيادة الألمانية فوقع صك الإستسلام
الإنزال في جنوب فرنسا
تمّ إنزال أول جيش فرنسي على الأرض الفرنسية في جنوب فرنسا في 15 آب 1944
واستفاد الحلفاء من خبرتهم في عملية أوفر لورد فأتت عملية البروفانس ناجحة على المستويات كافة
من ناحية أخرى, كان الجيش الأميركي قد وصل الى الحدود البلجيكية وأنهى الألمان سنة 1944 من هزيمة الى هزيمة
على الصعيد السياسي, أعلن الجنرال ديغول في 3 حزيران 1944 تحويل حركة فرنسا الحرة إلى حكومة مؤقتة, أشرفت على إدارة الأعمال العسكرية على الارض الفرنسية بعد عمليتي الإنزال