Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخداماته للتقنية - Coggle Diagram
رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخداماته للتقنية
رسم الخطوط على الأرض
الرسم لبيان تفسير الآية
عن عبد الله بن مسعود قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال «هذا سبيل الله» ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال «هذه سبل» قال «يزيد متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثم قرأ ﴿إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾
الرسم البياني لبيان قضية معينة
عن عبد الله رضي الله عنه قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: ((هذا الإنسان وهذا أجله محيط به -أو قد أحاط به- وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا))
الرسم لترسيخ المعلومات
عن ابن عباس قال: خطَّ رسولُ اللهِ في الأرضِ أربعةَ خطوطٍ فقال «أتدرون ما هذا؟»، فقالوا اللهُ ورسولُه أعلمُ فقال رسولُ اللهِ «أفضلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ خديجةُ بنتُ خويلدٍ، وفاطمةُ ابنةُ محمَّدٍ، ومريمُ ابنةُ عِمرانَ، وآسيَةُ ابنةُ مُزاحِمٍ امرأةُ فرعونَ».
الإشارة باليد والأصابع
تشبيك الأصابع
حديث أبي موسى الأشعري مرفوعاً "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضهم بعضاً" وشبّك أصابعه
عقد الإبهام وفرش الأصابع
حديث ابن عمر أن رسول الله قال: "الشهر هكذا، وهكذا، وهكذا، ثم عقد إبهامه في الثالثة، فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن أُغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين"
الإشارة بالمسبّحة (السبابة) والوسطى
قوله: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ) وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. (القرب الزماني)
في حديث سهل بن سعد الساعدي مرفوعاً: "أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِيالجَنَّةِ هَكَذَا"، وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى". (القرب المكاني)
ضم الأصابع
حديث أنس بن مالك مرفوعاً: "من عال جاريَتينِ حتى تبلُغا، جاء يوم القيامة أنا وهو"، وضمّ أصابعه
الإشارة إلى الصدر
حديث أبو هريرة مرفوعاً: «لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا» وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ "
إمساك اللسان
حديث معاذِ بنِ جَبَل، مرفوعاً «ألا أخبرك برأس الأمر وعمودِه وَذِرْوةِ سَنَامِه؟»، قُلْتُ: بلى يا رسول الله. قال: «رأسُ الأمر الإسلام، وَعمودُه الصلاةُ، وَذِرْوةُ سَنَامِه الْجهادُ». ثمَّ قالَ: «ألا أخبرك بملاك ذلك كُلِّه؟» قلتُ: بلى يا رسولَ الله. فأخذ بلسانه وقال: «كُفَّ عَلَيْكَ هذا.» قلتُ: يا نَبِيَّ الله، وإنا لَمُؤَاخَذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثَكِلَتْك أمّك، وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم» أو قال: «على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.»
الإشارة باليد
حديث أبي سلام عن مولى لرسول الله أن رسول الله قال: "بخٍ بخٍ وأشار بيدِه لخمس ما أثقلَهنَّ في الميزانِ سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، والولدُ الصَّالحُ يُتوَفَّى للمرءِ المسلمِ فيحتسِبُه"
الإشارة إلى الفم
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله، أريد حفظه فنهتني قريش، وقالوا: تكتب كل شيء سمعته من رسول الله، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكتُ عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله، فأومأ بأصبعه إلى فيه وقال: "اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حقٌّ."
استخدام الماديات للتشبيه
المؤمن والذهب
حديث عبد الله بن عمر قال رسول الله : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ القِطْعَة من الذهبِ نَفَخ عليها صاحبُها فلم تَغَيَّرْ ولم تَنْقُصْ.."
المؤمن والنحل
حديث عبد الله بن عمرو "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد "
المؤمن وخامة الزرع
حديث كعب بن مالك مرفوعاً: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ، تُفيئُها الرِّيحُ، تصرعها مَرَّةً وَتعدلها أُخْرَى، حَتَّى تهيجَ. وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا، لا يُفيئُهَا شَيْءٌ، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً"
المؤمنون كالبنيان
حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضهم بعضاً" وشبّك أصابعه
المؤمنون كالجسد الواحد
حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِير، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ، وَتَوَادِّهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى"
من يذكر ربه ومن لا يذكر ربه
عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله قال: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ». وفي رواية في صحيح مسلم: «مثلُ البيتِ الذي يذكر اللهَ فيه، والبيتِ الذي لا يُذكَرُ اللهَ فيه، مثلُ الحيِّ والميِّتِ»
الجليس الصالح والجليس السوء
حديث أَبِي مُوسَى، مرفوعاً «مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً"
المؤمنون مع الأمم
حديث ثَوْبَانَ، مرفوعا " يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ "، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: "حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ"
القائم على حدود الله والواقع فيها
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِير، عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: " مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا. فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا"
الحشرات والنار
حديث أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما مَثَلي ومثَل الناس كمَثَل رجلٍ استوقد نارا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، فجعل ينـزعهن ويغلبْنه فيقتحمْن فيها، فأنا آخذ بحُجزكم عن النار، وأنتم تَقَحَّمون فيها"
الغيث والأرض
حديث أَبِي مُوسَى الأشعري، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللهُ بِهِ عز وجل مِنَ الْهُدَى، وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَرَعَوْا، وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً، وَلا تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ، وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللهُ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ"
الانتقال من هيئة إلى هيئة
تحرك النبي صلى الله عليه وسلم من هيئة معينة إلى هيئة جديدة، ليدل على عظم ما قاله فيه،
تعبيرات الوجه
حديث جابر قال: كان رسولُ اللهِ إذا خطبَ احمرّتْ عيناه وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه كأنه منذرُ جيشٍ يقولُ: "صبَّحَكم مسَّاكم". ويقولُ: "بُعِثتُ أنا والساعةَ كهاتين"، ويَقْرِنُ بين إصبَعَيه السبَّابةِ والوسطى ويقولُ: "أما بعدُ؛ فإن خيرَ الأمورِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهديِ هَدْيُ محمدٍ، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ". وكان يقولُ: "من تركَ مالاً فلأهلِه، ومن ترك دَينًا أو ضَياعًا فعليَّ وإليَّ"