Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المدخل الفيزيائي للإلحاد - Coggle Diagram
المدخل الفيزيائي للإلحاد
الفرق بين الفرضية والنظرية
الفرضية
تفسير محتمل لظاهرة معينة
تخمين يخضع لتجربة
مثال محاولة معرفة من أين طلع الضوء
النظرية
فرضية مجربة
اطار شبه متكامل يحوى مجموعة من النصوص والحقائق والقوانين التى توصلنا اليها التجربة
لا بد أن يتوفر فيها شيئان أساسان
1- فيجب ان تصف توصيفا منضبطا لطائفة كثيرة من المشاهدات
ان تصنع تنبؤات محددة عن نتائج المشاهدات فى المستقبل
النظرية الجيدة
اذا النظرية الجيدة هى النظرية التى تشرح لنا المشاهدات التى نشاهدها وتفسرها جيدا وتتنبأ بنتائج هذه المشاهدات فى المستقبل
عند فشل نظرية ما
لا يلغون النظرية الأولى بالكلية بل يأخذون في التفكير في نظرية جديدة لتفسر المشاهدات الجديدة
الحقيقة العلمية والقانون
الحقيقة العلمية
هي ما لا يختلف عليها أحد عالم أو جاهل
هي ظاهرة تثبت بالدليل والملاحظة
القانون العلمي
وصف رياضي يطول شرحه بالكلمات
هى حقيقة علمية يصيغها العالم بصياغة رياضية
الترتيب من حيث قوة الدلالة
الأول
القانون العلمي
ويساويه الحقيقة العلمية
الثانية
النظرية
الثالثة
الفرضية
لأنها فقط تخمين
النظريات المفسرة لنشأة الكون
هناك نظريتان
نظرية الأزلية
مشكلتها
كانت مقبولة في الأواسط العلمية
أينشتاين حاول أن يثبت أن للكون ثابتة
كما أن فكرة الخالق كانت تؤرقه
وكذلك أن للكون بداية تؤرقه
العلماء تشبثوا بها كثيرا
يقول ستيفن هوكينج
أرسطو ومعظم الفلاسفة الإغريق كانوا لا يحبون فكرة الخلق لأنها توحي بتدخل رباني أكثر مما ينبغي
قول بولدزر
فكرة أن الكون ليس أبديا تقتضي أن له بداية أي أنه مخلوق
وهذا يتطلب الإقرار بوجود خالق وهو الله سبحانه وتعالى
الردود عليها
أولا
عدم وجود دليل قاطع على أزلية الكون
فقد كانوا يعرفون المادة بأنها كل شيء محسوس
لكن بعد اكشافهم للإلكترونات والبروتونات قالوا أن المادة هي كل ما يحيطنا بنا وإن كان خارج وعيناثا
ثانيا
الضبط الدقيق
وذلك راجع إلى عدة ثوابت وأرقام جد متناهية في الصغر
وهذه ليس لها إلا معنى واحد
أن هناك من وضع هذه الثوابت في هذه القوالب بهذه الطريقة ليكون ممهدا للحياة
يقول جميس جينس
يبدو أن العالم وكأنه مصمم من قبل عالم متخصص في الرياضيات البحتة
ثالثا
القانون الثاني للديناميكا الحرارية
نصه
توجد أنتروبيا عشوائية لأي نظام معزول
مثاله
انتشار الغاز في الغرفتين من خلا ثقب واحد
انتشار قطرة حبر في كوب ماء
يعرف هذا لانتشار بأمر تلقائي
الكون يستمر في الانتشار ويستمر في التوسع
وهذا ما عرف بقانون الديناميكا الثاني
في توضيح حول الأمثلة
لا يمكن أن تتجمع ذرات الحبر مع بعضها لتكون قطرة حبر مرة أخرى
لا يمكن للغاز أن ينكمش ليدخل إلى غرفة واحدة ، لن يجتمع
وهذا بسبب الأنتبروبيا أو القانون الثاني للديناميكا الحرارية
وجدوا أن الأنتروبيا العالم في زيادة مستمرة لأن العشوائية في زيادة مستمرة
توضيح فائدة هذا القانون في نقض نظرية الأزلية
1/ فإذا كان الكون سرمديا فهذا يعني أن طاقته وحرارته تتبدد يمينا ويسارا هنا وهناك
فالسؤال الذي يطرح نفسه
1 more item...
2/ فالسؤال إذن : كيف تجمعت هذه الحرارة مع بعضها لتكون النجوم فكونت نجم الشمس ونجوم أخرى أكبر بكثير؟
من الذي سعى لتجميع الحرارة هنا وهناك ليكون هذه الأجسام العملاقة التي تبعد بملايين السنين الضوئية
وددلوا أيضا إلى أنه يحتاج إلى بذل شغل لتجميع هذه الحرارة في هذا القالب الذي يدعى الشمس
1 more item...
3/ إعادة ضبط نقاط التناقض
أ/ الحرارة لا يمكن أن تجمع
ب/ من الذي جمع هذه الحراة
ج/ من الذي بدل هذا الشغل حتى تجتمع هذه الصورة التي نراها في شكل نجوم
رابعا
ملاحظة هابل الشهير: أن الكون يتمدد
يعني أن للكون بداية
صاحبها
الفيلسوف اليوناني أرسطو
الذي عاض في القرن 4 ق.م
راجت هذه النظرية لمدة ألفي عام
تقوم على فكرة
أن الأرض ثابتة في مركز الكون
اسمها الثاني
فكرة سرمدية الوجود
نظرية الانفجار العظيم
نشأتها
يشير أنصار هذه النظرية أنه قبل 10 أس 9 أو 20 أس 9 من السنوات حدث انفجار ضخم سمح لجميع المواد في الكون والطاقة حتى المكان والزمان من الوجود
بعدما حصل انفجار الكبير كان الكون يتمدد بسرعة غير مفهومة
واستمر التوسع ولكن ببطء أكثر من ذلك بكثير على مدار مليار السنين التي تلت
أي أنه قبل الانفجار لم يكن هناك لا زمان ولا مكان
ببساطة:
الكون مجتمع في نقطة صغيرة كثيفة ممتلئة بالطاقة والحرارة وفجأة انفجرت وتوسعت بشكل كبير وبسرعة لكن بدأ التمدد يتباطئ وبدأت الأجزاء تتجمع من مجرات ونجوم
الأدلة على صحتها
مثل اكتشاف هابل أن المجرات تنزاح نحو اللون الأحمر
ستيفن وينبرغ - حائز على نوبل
بقياس درجة حرارة الكون سنة 1964، أرنو بايتروس وروبلت ولسون هي في جميع أرجاء الكون
1989: جورج سموث وجون مارثر جائزة نوبل على هذا الاكتشاف.
الواجب الشرعي اتجاهها
يتخلص في 3 نقاط
وجود بداية للكون لا تحتاج نظرية
لكل شيء عمر حتى وجدوا للشمس عمر وأنها تقل بكل معدل ثابت مع الوقت
هذا الكون سنته أنه يخلف بعضه بعضا
النجوم تموت وتنشأ نجوم أخرى بعدها وكذلك الكائنات
هذا الكون سنته أنه له نهاية فلا بد أن له بداية
نموذج الانفجار الكبير تحديدا ليس مما قام عليه الدليل العلمي القاطع لكنها لا ترتقي للحقيقة المطلقة.
بعد فترة من الوقت يأتي نظرية تلغيها
براين كيتنغ نفاها تماما، وإيرك آرم لكن الأكثر ينفيها
نحن على يقين أن للكون بداية
سواء كانت هناك نظرية اسمها نظرية الانفجار العظيم أو لم تكن
أن العلم التجريبي لا يمكن تطبيقه على ماذا كان الكون قبل ذلك ، وتفسيرا واضحا لنشأة الكون
قال تعالى: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضددا.
دخول العلم في هذا كدخول لمغارة وأنت لا تعرف ما في داخله،
لا يمكن أن نجرب طريقة ترجعنا للوراء ولا شيء مشابه
تتسخدم في الاحتجاجات لكن في مرتبها أنها نظرية لكنها لا ترتقي للحقيقة المطلقة
فكرة النظرية
يعتقد العلماء أن الكون قبل هذا الاتساع والتمدد الذي تلا الانفجار العظيم كان عبارة عن نقطة متجمعة في بقعة صغيرة جدا، كثيفة
بما في دلك الإشعاعات والطاقات لا تتجاوز بعضعة مليمترات ولمجرد جزء من الثانية
إلى من تعود فكرة هذه النظرية
تعود إلى عالمين
ألكسندر فريدمان // روسي
اكتشف من العمليات الرياضية أن الكون يتمدد سنة 1920
جورج غامو أحد طلاب فريدمان: أستطاع أن يلتقط الخيط من معلمه وقال أن الكون بدأ من نقطة كثيفة ساخنة وبعدها فسر كيف تكونت الهيليوم والهيدروجين ولكن لم يفسر ظهور الذرات الأكبر من ذلك
جورج لوماتر // بلجيكي
استند إلى ما توصل إليه ألكسندر سنة 1922 ووضع نظريته حول تمدد الكون
دعم هذه الفكرة هابل من خلال الأشعة التلسكوب التي التقطها
اللانزياح إلى اللون الأحمر/ دقيقة 4.17 يشرح فيها هذا
1 more item...
في عام 1931 وضع لوماتر فكرته الثانية في النظرية
وضعت النظرية في أفكار
2/ في 1931 كان الكون منكمشا في نقطة واحدة باردة ثم حدث انفجار في لحظته الأولى جعل الكون يبدأ يتمدد
1 more item...
1/ أخذ الخيط من فريدمان ووضع فكرته عام 1927
هذه النظرية أقلقت العلماء كثيرا لأنهم كانوا يؤمنون بنظرية الكون الأزلي
وهذا راجع لأسباب فلسفية وأيديولوجية
فريد هويل سماها بالبيغ بانغ BIG BANG يأخذوا اللقطة
هناك فرضيات أخرى مثل نشأة الأكوان المتعددة والأكوان المتوازية والأكوان المتذبذبة لكنها لم ترقى لكونها نظريات من البداية
كذلك نظرية الأوتار
وكذلك فرضية التدخل الأزلي
هذه لا تنفي نظرية الانفجار العظيم ولكن يلتفون حولها حتى يدللون على أنه من رغم حدوث الانفجار ليس له بداية