Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

المحاضرة 7+8 معضلة الشر, في المعتقد النصارني - Coggle Diagram

- - - - ألا يكون هناك إله
      - أن يكون هذا الإله شريرا
        
        هذا ما اختاره المجوس أن هناك إلها للخير وإله للشر
    - - يريد هذا الإله أن يزيل الشر لكنه لا يستطيع فهو إله عاجز
      - يستطيع أن يزيل الشر لكن لا يريد فهو غير رحيم
      - لا يستطيع أن يزيل الشر لكنه لا يريد ذلك أيضا فهو عاجز غير رحيم
      - يستطيع إزالة الشر ويريد لكن لماذا لم يفعل
- - - - فهو يرى أن الإله -والعياذ بالله- شخص يجب أن يبرر كل أفعاله ودوافعه وأسبابه
      - على هذا الإله أن يشرح كل ما يفعله للإنسان الحديث
  - - - فمقاييس كل شيء بعقله ولا حاجة لإله وما يحدث في الكون هو نتاج الصدفة
      - عالم الاجتماع يقول
        
        تحول مركزية الإنسان
        
        يقيس كل شيء بعقله
  - - - فساد المعتقد الغربي
        
        فهو مبني على التوراة التي يطغى على إلهها الوحشية والدموية والبغي
        
        فهو إله غير رحيم ويتلذذ بالشر
        
        يظهر له البداءة
        
        فيها في الفكر الشيعي
      - توحش الأنا وانتهاء عصر الجماعة
        
        في القديم كان الجميع يتفانى لروح القبيلة والدولة
        
        أصبح الإنسان يبحث عن نفسه وفقط
        
        فما يؤدي إلى رفاهيته فهو مطلوب وإن ضر أقرب الناس له
  - - - يبحث عن كل رغباته بأدنى عناء
- - - - برتراند راسل: فيلسوف وناقد
        
        ماتت أمه في ثانية من عمره وأبوه في الرابعة من عمره، والتحق بجده
        
        ألحد في شباب عمره
      - فريدريك نيشته
        
        فيلسوف من أشرس فلاسفة العصر الحديث
        
        مات أبوه وهو في الخامسة من عمره وانتقل للعيش مع أمه وعمته وجددته
        
        عاش في مجتمع نسوي
        
        سخط على هذا المجتمع فهو يعد النساء كلابا أو بقرا أو حيونات
        
        له نظرة سوداوية
      - في الطرف النقيض
        
        محمد صلى الله عليه وسلم
        
        أعظم البشر عاش حياة طفولية لراسل
        
        لم تكن الظروف القاسية ليعترض على ربنا عز وجل
        
        هناك اصطفاء خاص
        
        في سورة الضحى
        
        ألم يجدك يتيما فآوى
      - سيكون خندق خير إذا شكر الله على نعمته وخندق شر في الحالة المعاكسة
        
        الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
  - - - حينما يستدعي الملحد مشكل الشر فإن هناك عقدة ثنائية وهي
        
        وهي الجمع بين الشر والحكمة
        
        والجمع بين الشر والقدرة
      - بمعنى يقول
        
        ألا يقدر الله أن يوجد هذا العالم بلا شر؟
        
        وهنا يحصرنا في العقدة الثانية
        
        وهي الشر والقدرة
      - إذا انحلت عقدة الشر والحكمة انحلت عقدة الثانية
        
        سيزال سؤال: ألا يقدر الله أن يزيل الشر ويخلق عالما بلا شر؟
  - - - العدل هو وضع شيء في محله اللائق به
        
        أو هو تصرف المالك في ملكه: وهو تعريف خاطئ
        
        وضع الخشبة المعوجة في مكانها المعوج هو قمة العدل
      - الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه
        
        أو هو تصرف الشخص في ملك غيره بغير إذنه: وهو تعريف خاطئ
      - إذا أثبتنا أن الله حكم عدل يضع الشيء في موضعه اللائق به انتفى عنه الظلم لأن الله تعالى لا يضع الشيء في غير موضعه
        
        فإذا فعل شخص شيئا ما فهذا الجرم يقتضي العدل وهو أن يعاقب ذلك الشخص على هذا الأمر فيدخل النار في الآخرة أو بعقوبات الدنيا
        
        العدل الإلهي أعلى أنواع العدل
  - - - إذا أردنا أن نقيس شيء بآخر فهناك ثلاثة أنواع من القياس
        
        قياس الشمول
        
        هو أن كل جزء من أجزاء الكل يندرج تحت ذلك الكل
        
        أقيس ذلك الشيء الذي هو جزء على نظريه الكلي الذي يشمله
        
        مثلا
        
        صفة الحياة إذا قلنا أن حياة الدب والنملة تحت قياس الشمول فإنها كلها حياة لها بداية ونهاية
        
        فمفهوم الحياة يشمل الإنسان ويشمل الدبة والنملة ولكن هل نقول أنه يشمل الله سبحانه وتعالى؟
        
        لا قياس الشمول لا ينطبق على الله تعالى
        
        قياس التمثيل
        
        فلا نمثل الله بغيره ولا نمثل غير الله بالله
        
        قياس الأولى
        
        هو الذي نستعمله في حق الله تعالى
        
        كل فعل في حق البشر هو كمال فالله تعالى هو أولى به
        
        إذا قلنا أن فعل شيء ما هو من أنواع القسوة فالله أولى بألا يوصف بذلك الفعل
        
        إذا قلنا أن الإنسان الحكيم يفعل ذلك لحكمة ما فالله تعالى هو الحكمة العليا التي هي أعلى من الحكمة البشرية
        
        لذلك نقول حكمة الله أعلى من حكمة البشر وكذا الرحمة
  - - - الشر من خلق الله لا من فعل الله
        
        الله تعالى لا يفعل الشر ولكن يخلق من يفعل الشر
        
        الفاعل هو ذلك الإنسان الذي فعل الشر والخالق هو سبحانه
        
        الله يفعل الخير
        
        الله يخلق إنسانا يمتلك إرادة قد يحدث بها ذلك الشر
  - - - وهي أن الله تعالى أراد أن ينجز خلقا يتمتع بالإرادة وهذا هو محض خير وليس فيه شر
        
        هذه الإرادة لها ثمنها الباهض
        
        من حكمته أراد أن يخلق مخلوقا يتمتع بالإرادة وأن يقيم ذلك المخلوق أكمل العلاقات مع الله وهو حب المبرهن:
        
        أستطيع أن أعصيك ولكن لا أعصيك
        
        عندي الإرادة لذلك ولا أفعل
        
        يعرف بالحب المبرهن
        
        أعلى أنواع الحب
        
        من أساء استعمال السكين فهو المسؤول وليس بائع السكين
        
        ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
  - - - الشر نسبي لا مطلق
        
        نسبي يعني يكون شرا من وجه وخيرا من وجه آخر
        
        يكون شرا بالنسبة لأشخاص وخيرا لآخرين
        
        وقد يكون شرا للشخص من وجه وخيرا من وجه آخر
        
        قصة الأم التي وقع ابنها فاستأصلوا من يدها ورما
      - الشر جزئي لا كلي
        
        الأصل في الكون هو الخير والشر جزء مستثنى من ذلك الخير
        
        يجرنا إلى النظر إلى مادة الخير والشر في القرآن
        
        الخير من مادة الاختيار
        
        180 مرة
        
        ذكر الخير محض
        
        الشر
        
        ذكر 14 مرة فقط
        
        وكان شرا نسبيا
        
        1 more item...
        
        الخير كله بيديه عز وجل والشر ليس إليه: عقيدة المسلمين
  - - - الحلاوة والمرارة تتحدث عن الآن وعن اللذة المآلية
      - الخير والشر يتحدثان عن المآل
      - مثال: من يريد اشتراء سيارة
        
        شخصان
        
        الأول ضغط على نفسه على يشتري سيارة
        
        قد نقول أن هذا الشخص له شر والثاني هو الذي في الخير
        
        لكن هذا يتعلق بالحلاوة والمرارة وإذا نظرنا إلى المآل سنقول أن الأول خيرا له والثاني شرا له
        
        الآخر لم يكترث وعاش حياة الرفاه
  - - - أرانا الله تعالى بعض الحكم عن بعض الشرور في الدنيا
      - نقسم الشرور إلى نوعين
        
        شرور معلومة الحكمة
        
        نوعان
        
        شرور مكشوفة الحكمة
        
        منها
        
        الشرور الطبيعية
        
        1 more item...
        
        الشرور المادية
        
        1 more item...
        
        الشرور الأخلاقية
        
        1 more item...
        
        شرور غاضمة الحكمة
        
        شرور غير معلومة الحكمة
      - الشر المحض الذي لا حكمة منه هذا لا وجود له
  - - - ماذا عن معلم أعطى ورقة الإجابة النموذجية للطلاب :
        
        لن يكون هناك امتحان
      - إذا زال الشر من العالم فلن يكون هنانك اختبار
        
        قال تعالى
        
        ونبلوكم بالخير والشر فتنة
        
        اختباار
        
        لو قدم كل من الشر عريضة من الله تعالى تبين الأسباب التي بينت ذلك الشر فلن يكون هناك اختبار ولا امتحان وإلا فلن يكون هناك اختبار ولا امتحان
      - هناك فرق بين الشر الغامض والشر المحض
        
        الشر المحض لا وجود له
        
        الشر الغامض المحكوم باختبار الدنيا هو ما نعنيه بالامتحان غير المحلول
        
        الذي يرسب فيه الكافر وينجح فيه المؤمن
- - - - نظر إلى جار يضرب ابنه الصغير شديدا فقال إن هذا الوالد ليس أبا لذلك الولد، لأنه رأى من القسوة ما ينفي عنه أن يكون أبا
        
        مشكلة الشر تتعلق بصفات الله تعالى ولا تتعلق بوجود الله تعالى
        
        هتان قضيتان مختلفتان
        
        وجود الله مبني على براهين عقلية علمية
        
        مشكلة الشر نبحث في صفات الله تعالى كي نبحث في المعنى الصحيح
    - - يظن أن صفات الله تنحصر في صفة الرحمة وليست هناك صفة العدل ولا صفة الحكمة ولا العلم
      - مثل الذي ينفي وجود الله بوجود الشر
    - - أليس الله حكيما؟ أليس عدلا؟ يضع الشيء في موضعه الذي يقع فيه.
      - أليس حكيما يعلم أكثر من ذلك الإنسان الطفولي
  - - - حتى لو سلمنا أن ذلك الشخص ملحد قد يسلم بحكمة لله تعالى في كل أبعاد الشر فإن هذا الملحد يستدعي أن تكون حكمة الله موافقة لحكمة الإنسان
        
        هذا محال أن نحيط بذلك الكمال الإلهي فعلم البشر بالنسبة لعلم الله كالضوء الشمعة في ضوء الشمس
      - مثال
        
        اكتشف والسون وكيك باكتشاف الدنا للإنسان وقالوا أن يشبه السلم الملفوف وقواموا بفرز ذلك وكشف مكوناته
        
        في 1990 قام مجموعة من العلماء بمشروع الجينوم المشروع العظيم وانتهى 2003
        
        كان الغرض من المشروع معرفة الدقائق المكونة للجينوم والمادة الوراثية
        
        الشاهد
        
        اكتشفوا أن 98 بالمائة ليس له وظيفة و2% فقط التي لها وظيفة فأطلقوا عليها اسم الدنا الخردة
        
        في السنوات الأخيرة حصلت نقلة نوعية في هذا المفهوم اكتشف العلماء أن هذه 98 عالم عظيم من الإبهار والتعقيد وفي التعديل الجيني
        
        الإنسان عجول يحكم على الأشياء حكما سريعا
        
        لذلك لا يمكن الإحاطة بعلم الله تعالى،
        
        كما لا يمكن الإحاطة بذاته فلا يمكن الإحاطة بصفاته ومنها حكمة
  - - - الوجود الذي أراده الله تعالى يتميز بطابع معين
        
        طبيعة الحياة الدنيا
        
        التوازن البيئي
        
        المكسب والخسارة
      - وجود الضرر والألم هما جزآن أساسيان في الحياة
        
        وقد ننظر إلى الأشياء ونراها ضرارا أو شرا لكن في الحقيقة صلب التوازن البيئي في الحياة
      - مثال:
        
        الصرصار منه 4500 نوع وفقط 3 من 10 الذي يعيش معنا
        
        له دور أساسي في نقل حبوب اللقاح لياكل الإنسان مما تنبته الأرض
        
        يتناول الحشرات الضارة في المحاصيل الزراعية
        
        استخلاص مضددات حيوية لعلاج الكثير من الباكتيريا المستعصية
        
        العناكب
        
        تأكل ما يعادل وزن مليوني إنسان من الحشرات الضارة بالمحاصيل الزراعية
      - قال تعالى
        
        والأرض ممدناها وألقينا في رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون
        
        إن كل شيء خلقناه بقدر
  - - - قدرة الله تعالى تتعلق بالممكنات لا بالمستحيلات
        
        فليست القدرة بالجمع بين المتناقضات
        
        فقول هل يقدر الله أن يخلق دائرة مربعة؟ أو مربعا مستديرا
        
        ومن ذلك: هل يستطيع أن يخلق ابنا من دون أبوين
      - الأمر لا يتعلق بالفاعل ولكن بالمفعول
        
        الله خلق البشر للاختبار والامتحان ثم يسلب منهم الإرادة لا يمكن ذلك
        
        إذا كانت الدنيا دار اختبار فلا بد أن يكون هناك ما يجعل هذا الاختبار حقيقا
        
        وإلا لو سلب الشر من العالم لما كان هناك اختبار ولذهب الغرض الأول من الخلق
        
        وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
  - - - هذا مصطلح أطلقه وليام لين كريك
      - هذا تصور خاطئ لطبيعة الحياة الدنيا
        
        فساد المقدمات يؤول إلى فساد النتائج
      - تناقش هذه المغالطة تصور خاطئ لطبيعة الحياة الدنيا التي هي في الأصل أن الدنيا لم تخلق لذلك
        
        قال تعالى
        
        خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور
        
        وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
  - - - أن نربط وجود الشر بوجود الله تعالى
        
        فهذا قفز في الحكم
        
        : فوجود الله تعالى لا علاقة له بالشر
        
        وجود الله مبني على أدلة عقلية يقينية قطعية
        
        وجود الشر نبحث في صفات الله تعالى وهو أمر ظني
  - - - حينما نبني عقائدنا -نحن المؤمنون- نبنيها من اليقين إلى الظن
        
        فالإيمان بالله تعالى أمر يقيني
        
        أولا البحث عن الله تعالى
        
        ثم يأتي الوحي لينقل عنا ما غاب عنا من الأمورالغيب
        
        الوحي وسيط بين اليقين والغيب
        
        الله أولا ثم الغيب
        
        من الغيب الشر
        
        لا ننطلق من الشر لنبني ذلك الهرم
        
        فلا نقول الشر موجود في الدنيا إذن هذا الشر الذي لا نعلم حكمته ولا نعلم دوافعه وأسبابه يقودنا إلى نفي وجود الله تعالى
        
        2 more items...
  - - - المنهج العلمي الصحيح يقتضي أن يُحمل المتشابه على المحكم
        
        فإذا غاب عنا أمر ما لا نقيس المحكم على المتشابه بل نعيد المتشابه إلى المحكم
        
        الأصل في الكون الإحكام والأصل فيه الخير
        
        مثال ما يقوله علماء الفلك عن مدى الدقة والانضباط والحكمة
      - الملحد يضرب الأصل الذي هو الخير والإتقال عرض الحائط الذي هو بدهي محسوس
        
        قال تعالى
        
        وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار
        
        أي لن تحصوا الخيرات والنعم
  - - - وهو ما نعنيه بالرصيد المسروق
        
        الملحد الذي ينكر القيم المطلقة فلا خير مطلق ولا شر مطلق
        
        وفي الوقت ذاته يعتمد على قضية الشر الذي هي معيار المؤمن الذي يقول بالمعاني
        
        فهو الذي يقول أن هناك خير وشر لأنه يعترف بالمعاني
        
        أما الملحد فهو وليد الصدفة البحتة وإنتاج للبيئة المادية
        
        فعنده حتى لو قالت بدوافع لمعاني الشجاعة والقوة يقولون أنها صراع من أجل البقاء
        
        بهذا يسرقون من المؤمن رصيده ليبنوا فكرهم العقيم وينتقدون الدين ويتنقدون وجود الله تعالى
        
        هذا تناقض فلا يجب أن يتكلم الملحد على الشر
        
        هناك أمثلة مما قاله سام هاريس وريتشارد دوكنز أنه لا يمكن أن يجعلوا معيارا للأخلاق
        
        هل عنده أصلا معاني الخير والشر
        
        هذا ما يعرف في البحث الأنطولوجي
        
        توصيف الأمور هل هي خير أو شر مختلف عن البحث في الوجود
        
        الملحدون ينفون وجودها أصلا
  - - - مغالطة كبيرة
      - معيار الأخلاق والقيم يدل على أن الإنسان لا يستقي تلك المعايير والأخلاق من الوجود المادي
        
        وإنما من موصوف خارج تلك المادة وهو الله تعالى
        
        وهذا ما نسميه برهان المعيار الأخلاقي
        
        هذا يقول إذا كان الله غير موجود فالقيم غير موجودة
        
        وبما أن الشر موجود بحسب اتفاق الملحد والمؤمن إذن فالمعايير الأخلاقية موجودة التي هي الكذب والخيانة أو الحكم على شيء أنه شر:
        
        هذا حكم موضوعي إذن فالله موجود
        
        1 more item...
- - - - والذي فعل الشر هو المخلوق