Please enable JavaScript.
Coggle requires JavaScript to display documents.
المدخل النفسي للإلحاد 5+6
أشهر الاعتراضات على وجود الله القائمة على…
المدخل النفسي للإلحاد 5+6
أشهر الاعتراضات على وجود الله القائمة على الفهم الخاطئ لطبيعة القضاء والقدر
والسؤال الأول
-
من صوره
-
اذا كان الله قد شاء كل شيء في الوجود. ولا يخرج شيء عن مشيئته السابقة. فكيف يصح ان يكلف الله انسان بالعبادة ثم يحاسبه على ما شاءه منه؟
-
-
الإجابة الصحيحة
-
-
ثالثا
سبق علم الله وكتابته لمقادير الخلائق. فنحن نقول له ايضا كذلك سبق ربط الله سبحانه وتعالى النتائج باسبابها. سبق هذا الامر انه ربط كل نتيجة باسبابها. وبهذا تجتمع كل المراتب العلم والكتابة والخلق والارادة.
فالجنة مقدرة بعمل والنار مقدرة بعمل. الله سبحانه وتعالى لم يقدر الجنة دون عمل. ولم يقدر النار على احد دون عمل. لابد ان يكون هناك عمل لاصحاب الجنة ولابد ان يكون هناك عمل لاصحاب النار.
رابعا
علم الله سابق لا سائق
ولا يحاسب الله الانسان على وانما يحاسبه على ما وقع منه بمحض اختياره. وما كان من غير قصد كالجهل والخطأ والنسيان وغياب العقل
مثال
ونضرب لهذا الامر مثالا. نقول لو ان هناك ابا يعلم سلوك ابنائه يعلم سلوكهما جيدا. وفي وقت ما ارسل ابناءه الاثنين لمهمة خاصة. ينبني عليها استلام قصر من القصور مثلا. ثم اعلمهما بالطريق الصحيح واعطاهما خريطته. وفي الطريق قرر احد الولدين ان يسلك طريقا اخر لظنه ان اباه يعلم انه لن يصل. يظن ذلك ابوه يعلم منه انه لن يصل.
واما الاخر فاجتهد بالاخذ بمعالم الطريق وبالخريطة حتى وصل ونال الجائزة. فاي باثنين من العقلاء? ايها الفضلاء هناك حجة لذلك الشخصي بعلم ابيه السابق? لا. لا حجة لاحد
الخامسة
أن نكون مثل غلاة القدرية
وهي أن الله خالقك والعياذ بالله كان جاهلا قبل أن يقع الأمر ولازالت المفاجآت تنتظر ذلك الإله حينا بعد حين
البديلين الثاني والثالث
البديل الثاني
ان نقول له ان لم تكن عندك مشكلة في التقدير السابق. ولكن كانت المشكلة عندك في الامر والنهي بعد التقدير السابق
. يعني ما لا بأس ان يقدر الله تقديرا سابقا وان يكون علمه سابقا لانه الاله الكامل. لكن لا ينهانا بعد ذلك ويأمرنا
-
البديل الثالث
انك نقول لك انك اذا لم تكن عندك مشكلة ثلاثة التقدير السابق ولا في الامر ولا في النهي. لكنك تعترض على عدل الله ان جمع بين الامرين
-
. فالتعامل السلبي الموافق للهوى النفس يتلخص في هذه الثلاثة تعاملات. التعامل المجوسي الذي قلناه في الاول القدرية او التعامل الشركي او التعامل الابليسي
-
السؤال السابع
-
-
مآله
يقدر سبحانه وتعالى أن يخلق إلها آخر أقوى منه، إذن فإلهك هذا عاجز أو ضعيف وأقوى منه أو أن يعدم نفسه، يعني هذا الإله يعدم، الله سبحانه تعالى ذلك سيوصف بالعجز، وإذا قلت لا فقد أثبت له العجز من جهة عدم القدرة، وفي هذه الحالة أن الله لا يمكن أن يكون تام القدرة أبدا.
حقيقة السؤال
كمن يسأل هذا السؤال:
اختر الإجابة الصحيحة: هل اثنان أصغر من واحد أم أكبر من ثلاثة؟ أجب وإلا لم تجب فأنت جاهل لا تعرف الإجابة.
-
-
السؤال الثامن
-
الجواب
أولا
كثرة وتنوع الإجابات على سؤال ما يعكس أهمية ذلك السؤال وليس أن كل الإجابات خاطئة. يعني أنك لو وجدت سؤالا فيه إجابات كثيرة ومتنوعة ومختلفة، هذا الأمر يفضي إلى أن هذا السؤال مهم جدا جدا
-
-
-
رابعا
-
الاختلاف في الدين نسبته ، نسبة فاعله إلى الإنسان وليس إلى الله ، كما قلنا أن الدين كله لله، كما أن الله سبحانه وتعالى ذم الاختلاف في الدين وأرسل من ذلك الرسل، فالله لا يحب الاختلاف في الدين.
-
من المحال أن يبحث إنسان عن الله سبحانه وتعالى بحق، ولا يهديه الله تعالى، هذه سنة الله الكونية، كما أن الله سبحانه وتعالى لا أحد أحب إليه العذر منه، هذا ثابت بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم، لا أحد أحب إليه العذر من الله.
السؤال الثالث
-
الرد
على الافتراض الأول
. اولا لابد ان نستحضر اننا لا نتعامل لا نتعامل مع ملك من ملوك الدنيا. وانما نتعامل مع الله المسمى بالعدل
-
-
-
-
-
-
السؤال الخامس
-
الجواب
-
إذا خلق الله الناس منهم مؤمن وكافر بناء على اختيار السليم المعافى من كل إكراه وكل نقص عقل، ونقصان إرادة كالمرض أو العجز
هذا الأمر يؤول في النهاية إلى حرية الإرادة والاختيار سيؤول إلى حياة طبيعية سيكون هناك خطأ ثم استغفار ... سيؤول الأمر إلى أن يكون تمييز
-
مَثل من يريد التسوية بين المؤمن والكافر كمن يريد التسوية بين طالب مجتهد وطالب فاشل، فلما جاء وقت الامتحان طُلب من المراقب أن يترك الفرصة للجميع
-
-