Please enable JavaScript.

Coggle requires JavaScript to display documents.

التسويقي النادري - Coggle Diagram

- - - - والبحث ولو طال في ايضاح ماهية التسويق النادري اولا من المسالة الاقتصادية وثاينا من مسببات التي بسببها يتم النجح فيها لكن كان من المهم ان يتم استيعاب مفهومها من حيث الماهية والكيفية واللمية قبل ان يخاض في معالجته في الضوء الفاطي لانه ليس من الحسن ان ينقد شيء قبل استيفاء فهمها
- - - - مثال ذلك
        
        ان يقول المسوق "لم يصنع هذا النوع من السلعة الا لكذا العدة اعني في الانجليزي limited "edition product "
        
        او ان يقول المسوق ان لن تكون السلعة متاحة للاشتراء بعد تمام عشرة ايام فعليكم بالتعجيل
- - - - فمن حيث المنظور الاقتصادي ان المشتري لا يشتري شيئا الا لاشتهاء فيها وهذه الاشتهاء حسب البحوث الاكاديمي ينبعث من ثلاثة اوجه
        
        الاول منها شعور امكان الاستعلاء الاجتماعي بالحصول على ذلك الشيء
        
        ولذلك يقال بان الانسان مهما يستخدم شيئا لا سيما السلعات المتغالية فان المعاني الممثلة المتعلقة بذلك السلعة مثلا اظهار التمول ، والتأصل ، و التفوق اكثر مقصودا و مرادا و اعظم افراحا و اسرارا لمستخدم تلك السلعة
        
        وذلك من حسب النظرية ان الانسان لا يزال يطلب التفوق عما حوله وعمن حوله لرفع قدره بين بني جسنه ومهما يرى ان حصول سلعة ما تميزه عمن غيره فيزداد اشتهائه فيه
        
        فمهما كان السلعة كمثل على التفوق على الغير كان ذلك اشهى عند الناس لما في طبيعة الناس اشتهاء التفوق على غيره
        
        كيف يبعث التسويق النادري هذا الشعور في العملاء؟ذ
        
        الشعور بالاستعلاء المجتمعي يعرف بترتب مرء ما بين درجات الاجتماع و شرفه النفسي بذلك و تحت التسيوق النادري محدد بالعدة يتنافس المستهلكون للاقتناء بسعة محدودة العدة واذا يتفكر المشرون بان السلعة قليلة العدة و ان على من يقتينه يلزم بذل الجهد في اقتناءه يتخيلون بان المحتوي بها سيحصل الاكتثار في ثروته الاجتماعي لان اقنتناء الندرة والتظاهر
        ببذل الجهد يوج العيون الى مرء ما
        
        ومع ذلك من اجل ان المشترون يتومهون ان السلعة غالية (وبالحقيقة انها ليست بالغالية بل التنافس فيها جعلها غالية) يتخيل ان الاحتياز بالسلعة يزيد قدرهم في المجتمع لان حاوي الاشياء الغالية متمول والمتمول لا يكون الا شريف عند الناس كما قال امير المؤمنين ع م يغطي عيوب المرء قلة ماله يصدقه الاقوام وهو لبيب
        
        وكلا هذان السببان يشعر بالمرء شعور اقتاء التكامل الذاتي لذلك يزيدانه في الاشتهاء الى شيء يسوق بالندرة
        
        ثم الشعور بحد استثنائية الشيئ عن غيرها
        
        ويسبب هذا الشعور فطرة الانسان في طلب التميز عما حوله بالحصول والاستعمال لاشياء زائدة لقدره وذلك لان في البيئة مرتكزة الاهداف انه لا مناص من الاعتناء بتصور ذاتي تفردي واذا كان من الممكن ان يحصل على هذا التصور التفردي بالحصول على الاشياء التي يقل في وجودها و الفاءها لان الاشياء النادرة اكثرما تكون عالية والاشياء الغالية تحجذب توجه الناس الى شخص ما و يكثر توفر التوجه من الناس قدر المرء و تفرده فذلك ان الاشياء النادرة تكون اكثر اشتهاء عند الناس لما يحصل به التميز عما غيرها
        
        كيف يبعث التسويق النادري هذا الشعور في العملاء؟
        
        ثم الشعور بالفائدة المحصولة من ذلك الشيئ
        
        كيف يبعث التسويق النادري هذا الشعور في العملاء؟
        
        لما يستهلك المشترون سلعة مسوقة بتسويق نادري يتخيلوا قدر انفسهم مرتفع على غيرهم لما احتوا على شيء لم يمكن لهم العثور عليه وهذا التخيل اعني بها مقالبة الانسان نفسه بغيرهم
        لا محيص لاكثرهم منها وهي عنصر رئيسي في انبعاث قمية متعية في الانسان، فلذلك اذا يرى المشتري نفسه مستهلكة سعلة لا يمكن لاكثر الاغيار حصولها لما هي تتم يعد عدة ما او مدة ما يبالغ في تقديره من الحد الواقعي اذ يتوهم قد صار مرتفعا على من غيره باستعمالها
        
        التعريف
        
        الشعور بالفائدة المحصولة تختلف من الشعورين السابقين بانهما موضعيين و هذا غير موضوعي لانها يختلف باختلاف توافق بين ارء المشتري عن فائدة شيئ ما وبين و فائدة
        الواقعية لهذه اللسلعة ولا يتحدد تحددا واقعيا كما يتححد الشعران السابقان
- - - - وذلك ان اذا جاء احد من التجار في حضرة الامام ع م واطرى له ما جاء به من الجواهر و ما يحتوي من اللمع والقدر بين له الامام ع م حقيقة قيمة الجوهر مبرزا ان الجوهر لا يعرف قيمته الناس بل ان قيمتها تترواد حسب ما تستحنه الملوك وحسب اشهتاءه فيه وحسب قدرة ذلك الملك في البذل والسخاء لاشتراءه والا كيف يعرف قيمة الجوهر ، فيوضح ما شرحه الامام من احدى اسباب قيمة الجوهر اي قدر استحسانه من الملوك ان قيمة الجوهر كما يقول الباحثون تترواد حسب قدر ذلك الجوهر عند المشتري ،
- - - - وذلك ان الحكرة ادخار السلعات التي يحتاج اليه الناس من غرض بيعها باثمان غالية اذا يرتفع احتياجها ، وهي منهي اشد النهي في الاسلام كما شدد رسول الله صلع على حكيم بن حزام على ذلك ، ومع ذلك ان التاجر اذا يدخر شيئ ولو بغرض بيعها في الزمان المتقدم باثمان غاليه لكن لا يضطرون الي تلك السعلات بل السلعات متوفرة لديهم فلا يعد ذلك الفعل من الحكرة و من الممكن ان نرى بان الفكرة المخفية في فعل الحكرة اhضا ايقاع الندرة الاصطناعية متمتعا بشدة احتياج الناس الى شيئ ما فاذا كان بين الحكرة و مثل هذا التسويق فكرة متوازية فمن الممكن ان ننقده في ضوء الحكرة
      - فقبل ان ننقد مظهر تسويق الندرة في ضوء الحكرة ينبغي لنا ان ننقد الفكرة الاقتصادي الرائجة في العالم حاليا مؤسسة على "حقيقة" ندرة الوسائل لان لا مناص بتفقد مرض الجسم قبل تفقد الوجه لانه لا يضمر احد شيئا الا ظهر على صفحات وجهه
      - وذلك ان نظرية الندرة يودي الى القلق و الضغط في نفسيات الانسان مع انه ايضا يودي الى عدم التوافق والتعاون الانتاجي و المنافسات الضدية و والخلل الاجتماعي
        
        وسبب ذلك ان نظرية الندرة يضغط الذهن ان يشعر انه ليس عندي ما يكفي وكذاك ليس عندك ما يكفي فالنتيجة انه ليس هناك ما يكفي فمن الضروري لكل واحد منا ان نتنافس في الوسائل الموجودة ولو بشكل غير اخلاقي لانه ليس هناك الا ما يكفي احدنا وان لا احصل ما يكفيني فلن ابقى و البقاء حق الجميع فلذلك من حقي ان يستاثر عليك لكفاية نفسي في هذه الوسائل النادرة
        
        وذلك ان نظرية الندرة يضغط الذهن ان يشعر انه هناك خطر لي وكذاك هناك خطر لك فالنتيجة انه هناك خطر واقع فمن الضروري لكل واحد منا ان نتنافس في الوسائل الموجودة للتحفظ من هذا الخطر ولو بشكل غير اخلاقي لانه ليس هناك الا ما يكفي احدنا من هذا الخطر وان لا احصل ما يحفظني من الخطر فلن ابقى و البقاء حق الجميع فلذلك من حقي ان يستاثر علي حفاظتك حفاظتي كي استبقى نفسي في هذه الوسائل النادرة
        
        وكلا هاتان النظريتان يودي الى اضافة القلق و عدم الراحة ، فلذلك ان الغني لا يزال يحتكر الوسائل ولا ينفق منها على غير الاغنياء لانه لا يزال يشعر- بما تعلم من مبادئ الاقتصاد انه هناك ندرة الوسائل - احتياج جمع المال ولو بشكل معجب و قدر مضحك وذلك يودي الى ازدياد التفارق بين حد الاغنياء والفقراء و تكثير القلق وعدم الراحة ، ومن العجب ان هذان العنصران الذان يزدياد بنظرة الندرة هي عينا مقصود علم الاقتصاد في معالجة تقليلها
      - كيف نظرية تسويق الندرة يتصل بمظهرة الحكرة ؟
        
        كيف يتصل من حيث ان اغراض كليهما واحدة اعني الانتفاع بالناس وقت احيتاجهما ؟
        
        وكذلك ان التسويق النادري يتاشبه بالحكرة من حيث غرضهما سواء وهو الانتفاع باحتياج الناس بعد ايقاع الحاجة اصطناعيا ، الا ان الحكرة يفعلها بتعديم الاشياء واقعيا و التسويق النادري يفعلها بشكل وهمي
        
        ما هي الاغراض في الحكرة ؟
        
        هل من اغراض الحكرة
        
        الضرر بالناس
        
        لماذا يشتهي احد ان يضر بالناس ؟
        
        1 more item...
        
        كيف يضر هذا العمل بالمجتمع ؟
        
        1 more item...
        
        اغتنام الثروة للظلم على الناس
        
        لما ذا يشتهي الناس ان يغتنم الثروة بشكل غير مفيد ؟
        
        3 more items...
        
        كيف يتصل بان كليهما يضر بالمجتمع ؟
        
        كيف يتصل بان كيفية العمل في كليهما متوافقة ؟
        
        ان الحكرة والتسويق النادري متشابهة في جهة وهs تكوين قلة الشيء اصطناعيا كي يرتفع الاشتهاء فيها و الثمن المؤدى لها ولا يختلف الا من حيث ان الحكرة يفعل ذلك فعلا واقعيا والتسويقي النادري وهما ايحاءا، ومن حيث ان الحكرة يحاول ادخار الاشياء الرخيصة الضرورية والتسويق النادري يحاول الادخارللاشياء الغالية
        
        والحكرة لما تحاول عوق الاشياء عن وجدة الناس باختفائها يتفكر الناس ان الشيئ ذات قيمة غير عادية لما انها لا يتهيا الحصول حينما يفنى باشتراء الناس لها ، ولما ان الناس يتنافسون للعثور عليه ولما ان من يحوزها يدفع عن نفسها مضرة الافتقاراليه وقت الحاجة كما يقع عن القحط لاشتراء الحنطة والارز وغيرها من سلعات ضرورية يومية
        
        وكذلك التسويق النادري يحاول ابعاث الشغف في الناس بسلعة ما بنفس الطرائق وذلك ان الناس لما يرون سلعة لا تتيهأ الا لوقت قليل و لعدة قليلة يزدادون اشتهاء فيها لما يتوهمون ان الاخرين ايضا يتنانفسون لاقتناءها ولما انها اذا كانت قليلة او متيهأة مدة قليلة مع ان الناس يتنافسون فيها ليكون طبعا شيئا غاليا جديرا للاقتناء ولما يتوهمون ان من حاز بها ليدفع عن نفسه مضرة عدم الامتياز عمن غيره و يجلب نفعة رتبة المحتوي على شيء نادر غال(المراد بها التشبة بالمتمولين )
        
        فلكونهما متسوايان في طرز ايقاع القلة اصطناعا رغم ان اولهما بالطبع والثاني بالوهم يمكن ان يقال عمليتان مترادفتان فاذا كان احدهما مكروه فمن الممكن ان يقال ان الاخر ايضا مكروها لان الكنه الذي به صار الاول اعني حكرة مكروه موجود في الثاني ايضا
        
        ومما يبرز هذا النكتة هو النتيجتان الاولتان من النتائج الثلاثة المسببة لاثارة الاشتهاء باستعمال التسويق النادري اعني بما شعور امكان الاستعلاء الاجتماعي بالحصول على ذلك الشيء والشعور بالتميز عمن و عما بالحول ،
        
        فرغم ان النتجية الثالثة كما تقدم الذكر لا يعد من الحكرة لان القول بان قيمة شيئ ما يزداد حسب قدر ذلك الشيء في نفس المشتري يطابق بما قال الامام ع م عن الجوهر فان هذان النتيجتان الاولتان تثيران ازدياد القدر بشكل اصطناعي كما تزيد الحكرة قدر الشيئ بشكل اصطناعي اي بادخارها كي لا تحصل بها الا من وجد عند المال و كي ينفق الناس لاشترائه المال فوق القدر المعقول
    - - ما هي ماهية الغش من المنظور الفاطمي؟
        
        قد جاء الغش في الفقة الفاطمي بعدة اسماء منها الغش والغدر و خلاف الوعد
        
        ومن الممكن ان نستخرج صفة عامة من جميع مظاهر الغش وهو الكذب اعني من الكذب ما اوضحه الداعي الاجل سيدنا احمد حميد الدين الكرماني في كتاب الوضيعة "اثبات الصفة فيما ليست فيه او انكارها فيما هي فيه " وذلك لان في جميع هذه المظاهر يصف البائع سلعته التي يريد ان يخرجه من حيزه الى حيز المشتري بصفة او صفات غير موجودة فيها وتلك الصفة ما تكون ذات اهمية عند المشتري لما تكثر بها اشتهاءه في اشترائها فاذا اشترى المتشري ذلك السعلة واهما ان الصفة المشتهاة فيه موجودة في السلعة وهي غير موجودة فهناك يقع الغش
        
        وهذا الغش ولو يضر بالمشتري على كونه فرد واحد لكنه ايضا يضر بالمجتع على كله بالواقع وذلك لان الثقة التي هي يعد من اساسيات الازدهار التجارات بين الناس تتجرح حتى وبوقعة واحدة من الغش لما هي يزيد انتباه الناس في سوء الظن و ترك حسن الظن والتواثق اثناء التجارات ما يودي الى الابطاء بين المعاملات التجاراتية و نتيجة في الانتاج الكلي
        
        والمثالات التي جاءت في كتاب مختصر الاثار تتوازي بهذا التعريف للغش وذلك لان الشائب في اللبن الماء يوّهم مشتري اللبن صفة الخلوص والمحض في اللبن وهي غير موجودة فيه فاذا اشترى المشتري اللبن واهما ان اللبن خالص فقد وقع الغش ، والذي يعضد هذا التعريف ما تعلق من تعليق سيدنا رض بهذه الرواية وهو ان من شاب في اللبن الماء من غير قصد البيع بالغرر فليس هو من الغش
        
        بالاضرار الى المشرين الاخرين من حيث ناحية اخرى : وذلك انه من الممكن ان يكون سلعة ما بالحقيقة قليلة و ويكون هناك ضرورة لمرءما له : لكن لما تروج على الانسن مثل هذا التسيوق حتى رفع التوثق منه ، من الممكن ان لا يشتريه من له حاجة ضارية ويتركه متغافلا ، كما يجيئ الحكاية المشهورة عن الكذب ان رجلا كان ينادي بقريته استهزاء ومزاحا كل يوم اغيثوني اغيثنوني فقد اصابني الاسد فحدوا اليه مسرعين منجيين حتى وجدواه ممازحا بهم و متلاعبا بسرعتهم فظنوا القرية بهذا الرجل انه كذاب ولا يوثق بقوله حتى اذا يوما ما اصبه الاسد بالحقيقة ونادى بالناس استغاثة ظن الناس ندائه نداء الاستزهاء والمزاح ولم يلبوه لنجاته فألكه الاسد ، ورغم ان الحكاية لا يليق بالمقالة الايكاديمة لكن ورد بها ههنا لاجل ايضاح الضرر الذي يقع للمشترين والبائعين الصادقين بمثل هذا التسويق لان مثل المشترين حسب هذه الحكاية كاصحاب القرية ومثل ذلك الرجل المزاح المكاذب كالبائعين جميعا فكما رغم ان اصحاب القرية يحبون نجاة تلك الرجل لكن لقلة وثوقهم بقوله لم يستطيعوا على تلبيته كذلك بعض المشترين- ان سلبوا ثقتهم مرات بمثل هذا التسويق اذا يكونوا في حقيقة الاحتياج الى شيئ او يكون البائع بالحقيقة لا يقدر على بيع السلعة الا لعدة قليلة او مدة معلومة - يفوتوا اغتنام الفرصة باشتراء الشيئ ، وياسفون على قلة تنبهم ورغم ان في الواقع ليس سبب الفوات الا تغافلهم لكن مسبب تلك التغافل كثرة انتشار التسويق النادري فلذلك اعتقد ان التسويق النادري يضر بالمشترين والبائعين الصادقين كليهما و جريا على ذلك الى السوق كلها
      - كيف يتصل هذا مظهر تسوق الندرة بمظهر الغش؟
        
        كيف يتصل من حيث ان الضرر في كليهما متساوية متوازية ؟
        
        كيف يتصل من حيث ان الغرض في كليهما متوافقة ؟